الطيب مصطفى ومافيا التكفير

الطيب مصطفى ومافيا التكفير

أيمن بابكر المحامي
[email][email protected][/email]

كتب الباشمهندس الطيب مصطفى في عموده (زفرات حرى) يوم652012 معلقاً على التقرير الذي نشرته جريدة الاحداث تحت عنوان(رموز التكفير اجتمعت بالطيب مصطفى) وهو تقرير اثار موجة عاصفة من ردود الافعال وسط الجماعات الاسلامية، و قد اتصلت بي مجموعة من منسوبي جماعات التكفير عقب التقرير,و بعد صدور تعليق الطيب مصطفى وطلبوا مني توضيح بعض الحقائق التي يرونها غائبة عن الراى العام ,وهاانذا اعرض وجهة نظر الشباب حول ماجاء في التقرير وتعليق الباشمهندس الطيب مصطفى.
أولاً:
الشباب يشكرون الطيب مصطفى على تعليقه الذي اكد فيه خبر لقائه مع الصادق حسن ابو الدرداء وابراهيم محمد ابراهيم العجان أبوهالة لان أبوهالة قد أنكر تماما للشباب معرفته بشخص اسمه الطيب مصطفى دعك عن لقائه وقال إن جريدة الاحداث لفقت وكذبت, الى ان جاء تعليق الباشمهندس الطيب مصطفى الذي أكد حدوث اللقاء .
ثانياً:
إن مجموعة الشباب الذين التقيتهم قالوا إن الباشمهندس الطيب مصطفى قد أورد ملاحظة ذكية بخصوص الذين التقاهم وهي قوله متوسلاً للقارئ في التعليق على تقرير الأحداث (صدقني اني لم اشعر في اي لحظة إن الرجلين من مدرسة التكفير) وتسائل هل يحق لجريدة الاحداث ان تطلق على الرجلان صفة رموزالتكفير.
يقول الشباب إن هذا هو بيت القصيد وقد صدق حدثك وصحت فراستك ياباشمهندس فالذين التقيت بهم ليست لهم اي صفة قيادية في جماعات المسلمبن على إختلاف مكوناتها وانما عرفوا بالاعمال القذرة حسب تعبير شباب جماعات التكفير.
مضى الشباب قائلا إن الذين التقاهم الطيب مصطفى التكفير عندهم أكل عيش فهم يمارسون التكفير لإبتزاز الاخرين وتخويفهم، فهم يصرحون للصحف أن الصادق المهدي كافر والترابي كافر حتى الرابطة الشرعية كافرة يلقون احكامهم هكذا للصحف دون أن يعمدوا على مناقشة أفكار من يكفرونهم و يبينوا الباطل وفق منطوق ومفهوم القران.
وقال الشباب ايضاً إن الذين التقاهم الطيب مصطفى همباتة يهدرون دماء الناس ويأكلون أموالهم وسبق أن أهدروا دماء مجموعة من المثقفين وطلبوا أن يدفع الذين أهدرت دمائهم فدية مالية مقابل توسط هؤلاء حتى يتركو احياء ورؤسهم فوق اكتافهم!!!!!!!
يقول الشباب ايضا ان جماعات المسلمين – التكفير والهجرة عند الاعلام – بريئون من كل تصريح أوتهديد يصدره هؤلاء ضد أي شخص.
ويقول شباب جماعات التكفير ((جماعات المسلمين )) إن الباشمهندس الطيب مصطفى قد تسائل بإندهاش وتعجب من الكيفية التي عرفت بها جريدة الاحداث خبر لقائه بالصادق حسن ابو الدرداء وابراهيم أبوهالة العجين، يقول الشباب لاتعجب ياباشمهندس فان كثيرين قد تلقوا مكالمات من ابو الدرداء قبل ان تصدر جريدة الأحداث بضرورة شرائها لأنه قد قام بكتابة موضوع مهم سوف ينشر في الايام القادمة.
ذكر الشباب التكفيري ان الشيخ الصادق حسن ابو الدرداء وابراهيم محمد ابراهيم قد ذكروا للبعض ان الطيب مصطفى وعدهم بشاحنة دفار مليئة بالاسلحة تسلم لهم وانهم قد اتفقوا مع الباشمهندس على إستهداف القوى المعارضة والعلمانيون حتى يخضعوهم ويطيعوهم تماماً، وقالوا ايضاً وضعت تحت تصرفهم مجموعة من المنازل والدور ومصاريف للتسيير وهلمجرا !!!!! ولكن لمعرفه الشباب لكذب أبو الدرداء وأبوهالة فانهم يودون من الطيب مصطفى التكرم بنشر بنود الاتفاق الذى تم بين الطرفين.
قال شباب جماعات المسلمين ان الذين التقاهم الطيب مصطفى الصادق ابو الدرداء والعجان ,ان هؤلاء النفر يعملون مع أي جهة توفر لهم الدولار والدينار وذكروا إن هؤلاء ظلوا يبيعون أعضاء جماعات المسلمين قبل أن تتسع تجارتهم وتصبح دولية وعابرة للتنظيمات والجماعات والعقائد.
يقول أعضاء الجماعات الاسلامية انهم يرجون ان لاتكون قد انطلت على الباشمهندس الطيب مصطفى خدعة تهديد مجموعة الصادق حسن ابو الدرداء للسفارة الامريكية وقال الشباب ان ابو الدرداء ومجموعته كانوا _ قبل سنين مضت _قد استغفلا مجموعة من بسطاء التكفيريين كانوا قد اعتزلوا المجتمع واقاموا في قرية تكرنجه جنوبي مدينة كوستي – يعبدون الله في عزلة وفق تصوراتهم ومبادئهم – فجاءهم ابو الدرداء ورفاقه وجلبوا معه أسلحة وكاميرات وملابس مما يستعمله المقاتلون في العمليات الخاصة وقاموا بتصوير فليم يهددون فيه السفارة الامريكية ورعاياها في الخرطوم بالموت والدمار على طريقة نيروبي ودارالسلام، وبعد ذلك عاد الصادق أبوالدرداء ومجموعته للخرطوم متابطاً الفيلم القنبلة واتصل بصحف الخرطوم المُحبة دائماً للإثارة وأعلنوا أنهم بصدد تنفيذ هجومهم ضد رعايا السفارة الامريكية.
كانت خطة ابو الدرداء ومجموعته ان يتم القبض عليهم وإخضاعهم للتحقيق وكان قد راجت شائعة وقتها في الوسط الاسلامي أن الحكومة السودانية قد وافقت على فتح مكتب لوحدة من الFBI الاميركية في الخرطوم لمتابعة الأنشطة الإسلامية، عليه ظن ابوالدرداء ومجموعته أنه لايمكن ان يحقق معهم إلا ضباط من المخابرات الامريكية لان هذا تهديد ضد رعايا ومصالح أمريكا، وماذا يفعلون إن لم يحققون في مثل هذه القضايا ؟؟ وعندما يقف المتهمون أمام المحققون ويتأكدوا من هويتيهم الأمريكية عندها سوف يستدير الصادق أبوالدرداء ومجموعته مائة وثمانون درجة من متهمون مجرمون إلى ضحايا مغررٌ بهم هنا سوف يرمون قنبلتهم ويطلبوا من المحققين الحماية الأمريكية مقابل أن يكشفوا عمّن طلب منهم تنفيذ خطتهم ؟؟ ومن قام بتمويلهم ؟؟ ولمصلحة من نفذوا هذا العمل ؟؟………… حسب خطتهم وخيالهم الوااااااااااسع سيقبضون الدولار ويصلون شواطئ الدنيا الجديدة ، ولكن أنقلب السحر على الساحر وأنقبض عليهم وحقق معهم ضباط سودانيون قبل ان يعرضوا على القضاء السوداني فيأمر بحبسهم ثلاث سنوات .
هنا سالت الشباب ما مصير اصحاب القرية التكفيرية التي ذكرتم انه قد تم تصوير الفليم فيها؟
قال شباب جماعات المسلمين :أنه بعد حوالي شهرين من حادثة تصوير الفيلم تعرضت قرية تكرنجة لهجوم غادر قتل فيها جميع الرجال الذين كانوا متواجدين وقتئذً وكان عددهم حوالى سبعة رجال، منهم مهدي حمّاد الفكي من أهالي غرب كوستي وعبد الله الكبة من المرابيع ود اللبيح وجمال محمد أحمد من دار فور وآخرون ودُون البلاغ ضد مجهول .
وختاماً: اخي القارئ هذا هو رأي شباب مجموعات التكفير في المشائخ الذين التقاهم الطيب مصطفى وقد طلب مني الشباب عدم ذكر أسمائهم بحسبان أن ذلك قد يساعد جهات للوصول اليهم وقد أبدو استعداداً للرد – وبأسمائهم الحقيقية – على المشائخ الذين وصفوهم بالهمباتة، في حال دخول أولئك الحوار، وأنا بدوري أقول للمشائخ الصادق حسن أبوالدرداء وأبوهالة ابراهيم محمد ابراهيم إن ماقاله الشباب التكفيري مثير ومريب ونحن نريد ان نفهم حقيقة مايجري داخل جماعات المسلمين .

تعليق واحد

  1. دا كلام فى قمة الخطورة لو صحيح ….. و الله دى مهزلة ما بعدها مهزلة …. معناها الناس بتاجر بالدين دون حياء او خوف …. اللهم الطف بنا يا رب .

  2. ألله يرحمك يا سودان. حتى جبال زي أفغانستان ما عندك حتى يلجأ اليها الضعفاء والمساكين من بطش هذه الجماعات الارهابية المتطرفة
    هذا غرس الانقاذ وستذوق هي أول ثمار هذا الغرس

  3. لاحول ولاقوة إلا بالله ..قاتلهم الله أعداء الدين والإنسانية .. لابسي جلود الضأن وهم ذئاب ..

  4. هكذا هم؟ وعلينا الان البكاء على ضياع الوطن …. فقد تبع الكثيرون هؤلاء دون تمحيص … وتسببوا فى موت ابناء الوطن بالالاف …. وقسموا الوطن بافعالهم….. وما زالوا يقتلون من تبقى من ابناء هذا الوطن لمجرد انهم افارقةفى جبال النوبة، دارفور و النيل الازرق….. والان رحلوا للفلاتة وغدا يأتى الدور للبقية وعلى رأسهم المسيرية والرزيقات……. ويمنحون سكان مصر دخول الوطن بالملاين ارضاءا لهم…… هل من شك فى ذلك؟ شاهدوا هذا المقطع للوزير دفاع الدولة امام من يفترض انهم حماة البلد …… وعلى القراء ان يلاحظوا وجودعلمين وليس هناك علم لدولة المعروفة باسم السودان !!!!!….هل هنالك خيانة بالدليل اكثر من هذا؟

    http://www.youtube.com/watch?v=HPMslzzfrfc

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..