التخطيط الاستراتيجي: تشييد الميادين خفَّض تعاطي المخدرات بنسبة (10%)

د أبو صالح ود الموردة رأس مليان خسارة يكون مع الكيزان

الموضوع أساساً للإفادة “أن تشييد المنشآت كالميادين الرياضية وملاعب الخماسيات أسهم في خفض نسبة تعاطي المخدرات وسط الشباب بالخرطوم بنسبة (10%)”. لكن أسع شنو الجاب أطماع إسرائيل” ودخلها بين البصلة و قشرته؟”. يعني عشان نفهم إنُّ خَمِشْ ميادين الخرطوم وبناء والفلل والعمارات والمدارس الخاصة ذات الأسماء الأجنبية مش “رجالة وحُمرَة عين” أصحاب النفوذ والحظوة ؟
ما عارف ليه بمناسبة ودون مناسبة كل واحد عاوز يدخل إسرائيل بالطول أو العرض في مشاكلنا ومصائبنا.. ودي أول مرة أسمع أن أرض السودان تدخل ضمن أطماع إسرائيل.. نسمع منذ عشرات السنين أن أطماع الإسرائيليين تنحصر ما بين العراق وفلسطين وحتى مصر حسب مقولة “من الفرات إلى النيل أرضك الموعودة يا إسرائيل” كيف دلوقت دخلت أرض أو ميادين أحياء الخرطوم أو أرض السودان ضمن أطماع إسرائيل.. يا ربي لبناء المستوطنات؟!!. بعدين في زول سمع قبل كده أن الإسرائيليين يطمعون في بلدنا ويدعون ” بأن السودان أرض إسرائيل حسب معتقداتهم والتي تفسر حسب اللغة العبرية (سودلاند)؟!!..ويا أهل اللغات هل (سودلاند) فعلاً كلمة عبرية ؟ طيب وإسرائيل مستعجله ليه مش تنتظر” أهل الحوار الوطني” يمكن يقرروا الإعتراف بها و” يعملوا ليها حميل” عن ” الساحة الخضراء”.. زيها زي “حلايب وشلاتين” و”الفشقة”.. ويادار ما دخلك شر وما فيش حد أحسن من حد…. إسرائيل لا تطمع في أرض السودان ويكفيها لأسباب معروفة أن تتفسح وتزور حسب مزاجها في أوقات صلاة العشاء وما يقدر يمنعها حتى الدفاع بالنظر .. سيبونا من إسرائيل وخلونا في حالنا الله يحلنا و”يحللنا” وينقذ ميادينا من الطامعين الطمعانين المعروفين.

تبرير ابليسي لما نهبوا واستولوا عليه من ميادين الأحياء ومتنفسها الوحيد من تهوية ورياضة واقامة مناسبات ومصليات أعياد وحولوها لمصالحهم الخاصة والآن يقولون لنا بـأنهم حسنا فعلوا ذلك وإلا زادت نسبة…. وكأن هذه الميادين قد أتوا بها هم ولم تكن قبلهم.

بروفيسور محمد حسين سليمان أبو صالح أن تشييد المنشآت كالميادين الرياضية وملاعب الخماسيات أسهم في خفض نسبة تعاطي المخدرات

زول لو داير ياكلك بس يقول لك انا بروفيسور -دكتور – جد هيكون معاهو صاطور
لبربرت الكذب

ولوعايزين القيم شوفوا رعاويت الضأن فى السعودية كيف مثلوا السودان