أماني الطويل: أزمة حلايب وشلاتين جعلت السودان ينقلب على مصر في «كارثة» سد النهضة

محيط – عادل حسني
أكدت دكتورة أماني الطويل، مير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، صباح اليوم، على أن مشروع سد النهضة يسير بلا أي معوقات من ناحية إثيوبيا مع استمرار تعطل المفاوضات التي تجريها مصر والسودان مع اديس ابابا بشأن السد ، مشيرة إلى أن الإثيوبيين ينتهزون الوقت لﻻنتهاء من بناء السد في أسرع وقت مع تهميش دور المكتب الهولندي وإعطاء الصلاحيات فقط ?للفرنسي? صاحب الخبرة القليلة في مجال السدود.
وأضافت في مداخلة هاتفية في برنامج ?صباح أون?، المذاع على فضائية ?أون تي في?، أن المكتب الهولندي أصدر بيان عن دراسة في 2007 يؤكد فيه على خطورة إقامة إثيوبيا لأي سدود على العالم الإنساني والنظام البيئي، ولم يوضح الامر حالياً في مصر نتيجة للتعتيم على نتائج الإجتماعات ولم يصل للخبراء المعلومات الكافية التي توضح الموقف النهائي لمصر من إقامة السد وكميه الأضرار.
وأشارت إلى أن الجولة التاسعة من المفاوضات تمت، وهناك تعتيم إعلامي كبير على نتائج تلك المفاوضات ، قائلة ?إن الجانب المصري يتصور ان التعتيم يصب في صالح مصر، لكي لا يحدث تراشق إعلامي بين البلدين ما يعيق عمليه المفاوضات?.
وناشدت الطويل المسئولين عن الدولة المصرية وأمنها المائي بأن يصارحوا الشعب بكل الحقائق التي توصلوا إليها عن طريق المفاوضات مع الجانب الإثيوبي والسوداني.
وأضافت بالقول ?إن السد سوف يؤثر على حصة مصر المائية من نهر النيل بشكل كبير وبالتالي سوف تفقد مصر حصتها التاريخية من النهر، ومن أضرار السد أيضاً هو التحكم الغير شرعي لإثيوبيا في مياه النيل كامله بدون أي حق لأنه نهر عالمي ويجب ان يتمتع الجميع به وليس لإثوبيا الحق في التحكم في شريان الحياة لمصر والسودان?.
وبالحديث عن الحلول التي تمتلكها مصر حال إقامة السد والبدء في ملئ الخزان، قالت ?إنها ليست بالكثيرة بل محدودة جداً وهي اللجوء للمحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتدويل القضية التي تخص حياة المصريين جميعاً والسودانيين، مع العلم أنهم أقل تضرراً منا في بناء السد، وعلى مصر أن تستغل عضويتها المؤقته في مجلس الامن لكي تحمي أمنها المائي من الخطر?.
ولفتت إلى أن ?السودان لا تريد ان تتحد مع مصر ضد إثيوبيا نتيجة للخلاف على حلايب وشلاتين التي تريد السودان ?خطفها? من مصر في حين أثبت الجانب المصري أن حلايب وشلاتين مدن مصرية ولا يوجد أي حديث من قريب أو من بعيد عن عودة أي شيء للسودان، ما أغضب الجانب السوداني الذي ينتمي ويميل إلى الإخوان المسلمين، ويريد المزيد من الصراعات داخل مصر وليس الإتحاد من أجل مستقبل أفضل للبلدين? ، على حد قولها.
محيط
يا جماعة مصر تعلم سودانية حلايب وشلاتين ولا تملك الأدلة التى تعينها على خوض معارك قانونية الآن ولكنها تريد فرض الأمر الواقع بطول الوقت وتقديم خدمات لأهل المنطقة مما يساعدها مستقبلا على كسب القضية عن طريق تزوير الانتخابات كما عملتها قبل ذلك فى انتخابات 1953م .
أنحنا أغرقنا ليكم حلفا ثالث أكبر مدينة وقتها في السودان عشان تبنوا خزان السد العالي ماذا أعطيتمونا؟؟؟؟؟
(في حين أثبت الجانب المصري أن حلايب وشلاتين مدن مصرية ولا يوجد أي حديث من قريب أو من بعيد عن عودة أي شيء للسودان)
لو ما عادت نكون ما سودانيين.
حلايب وشلاتين سودانيان 100في ال 100. ولكن غروركم الاعمي ترون به عين الحقيقة والحق التاريخي،، لا الارض ولا السكان في حلايب وشلاتين بشبهوكن،، وتعلم جميع الحكومات ان قضية حلايب وشلاتين في مجلس الأمن من 1958 والوثائق تثبت الكلام دة،،، وحكاية مدن مصرية ويريد السودان خطفها من مصر هذه اكبر كذبة وانما مصر خطفتها من السودان،،،
إبقو بلوها واشربوا مئويتها بدل الحصة البتجيكم من النيل ،،،، وحلايب بي موية ولا بدون موية حنرجعها غضبا عن أنف اي مصري وبالقانون،،،، اما الضغوط من اجل الموية دي حاجة تانية لسة ما حتخطر علي بالكم،، وحلفا ومياه بحيرة النوبة لن تروح هدرا باْذن الله،،،،تقوموا تتطاولو علي الحبش ياكن الغرقتو،،،،كلو ووب،، ان ضربتو سد النهضة ياكن غرقانين وان خليتوهو بقت عليكن الاتنين عطش وغرق،،،،
فالاتحاد ومستقبل البلدين لا يحدده الاخوان يا دكتورة يا ما ناقشة في السياسة خارج حدود مصر،،، وانما القادمون هم الذين يحددون مستقبل حلايب وشلاتين وبموجبه ستحدد مستقبل مصر بالنسبة للسودان وليس العكس،،،
خليكم نايمين في العسل وعلقوا علي شماعة الاخوان لمن تلقوا نفسكم عايمين يا لسانكم مسلول من العطش
ان الشعوب تاخذ لمصابيحها زيتا وتعطى.
“ولفتت إلى أن ?السودان لا تريد ان تتحد مع مصر ضد إثيوبيا نتيجة للخلاف على حلايب وشلاتين التي تريد السودان ?خطفها? من مصر في حين أثبت الجانب المصري أن حلايب وشلاتين مدن مصرية”
متى تم ذلك ؟
وش المن بعيد ولا قريب ضحكتني ههههههههههه ههههههههه
أرجو الرجوع للمقال في الرابط التالي الذي نشرته الراكوبة من قبل بتاريخ 2014/1/25م:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-133914.htm
وقد كتبه الخبير السوداني الدكتور/ سلمان محمد أحمد سلمان ومنه اقتطف:
حلايب: ماذا دَارَ في اجتماعِ المحجوب وعبد الناصر يوم 19 فبراير 1958؟
التقى وزير الخارجية محمد أحمد محجوب بالرئيس جمال عبد الناصر منتصف نهار يوم 19 فبراير عام 1958. كان عبد الناصر ودوداً ومهذباً مع المحجوب، وظلّ يخاطبه خلال الاجتماع بـ “الأخ محجوب.” عرض الرئيس عبد الناصر على السيد المحجوب مقترح ألّا تُجرى انتخاباتٌ سودانيةٌ أو استفتاءٌ مصريٌ في حلايب، وأن تناقش الدولتان مسألة حلايب بعد الانتخابات والاستفتاء. غير أن المحجوب رفض ذلك الحلَّ الوسط وأوضح للرئيس عبد الناصر تبعيّة حلايب للسودان دون شرطٍ أو قيد. تواصل اجتماع المحجوب مع الرئيس جمال عبد الناصر حتى نهاية ذلك اليوم، ولكنّ الطرفين فشلا في حلّ النزاع من خلال التفاوض.
في حوالى الساعة الخامسة عصر ذلك اليوم أوضح السيد المحجوب للرئيس عبد الناصر أنه حاول الاتصال هاتفياً ببعثة السودان للأمم المتحدة في نيو يورك، لكن يبدو أن الأمن المصري يقف في طريق تلك المكالمة. ابتسم الرئيس عبد الناصر وسأل المحجوب إن كان لدى السودان الإمكانيات للتنصّت على المكالمات الهاتفية، وعرض عليه تدريب سودانيين في مصر للقيام بتلك المهمة. شكره المحجوب وأخبره أن السودان يملك تلك الإمكانيات ويقوم فعلاً، مثل مصر، بالتنصّت على المكالمات التي يعتقد أنها تهدّد أمنه.
أخذ الرئيسُ عبدالناصر السيدَ المحجوب إلى مكتب مجاور وسلّمه سماعة الهاتف وهمّ بالخروج. غير أن المحجوب طلب منه البقاء قائلاً “سيخبرك رجال الأمن المصري بمضمون المكالمة لاحقاً فلماذا لا تسمعها أنت بنفسك مباشرةً مني الآن؟” بعد قليلٍ من التردّد بقي الرئيس عبد الناصر في نفس المكتب مع السيد المحجوب.
رفع المحجوب سماعة الهاتف وعندما تمّ توصيله بالمندوب الدائم للسودان في الأمم المتحدة في نيو يورك ذكر المحجوب في تلك المكالمة كلمةً واحدةً فقط باللغة الانجليزية وهي:
Release
وترجمتها “إطلق.” ثم أعاد المحجوب السماعة إلى مكانها وسط دهشة الرئيس عبد الناصر. بعدها بقليلٍ غادر المحجوب قصر القبة إلى سفارة السودان بالقاهرة ثم إلى منزل السفير، ومنها صباح اليوم التالي إلى الخرطوم.
وهكذا انتهت زيارة المحجوب إلى القاهرة بالفشل التام في حسم نزاع حلايب ودياً وسلمياً. ووضح فشل الزيارة في عدم اشتمالها على دعوة العشاء التقليدية من مصر ورئيسها ووزير خارجيتها للسيد وزير خارجية السودان الذي كان في زيارة رسمية للقاهرة، والذي كان يُفترض أن ينزل في ضيافة الحكومة المصرية في قصر الطاهرة.
غير أن ذلك الاجتماع كان من الاجتماعات المصرية السودانية القليلة التي اتسمتْ بالندّية الكاملة بين طرفي الاجتماع، والاحترام التام للجانب السوداني من الجانب المصري.
في 20 فبراير عام 1958 رفع السودان شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي في نيو يورك. كانت كلمة “إطلق” التي اشتملتها مكالمة السيد المحجوب الهاتفية لسفير السودان في نيو يورك كلمة سرٍّ اتفق المحجوب مع سفيره أنها تعني تسليم شكوى السودان ضد مصر بخصوص حلايب إلى مجلس الأمن الدولي إذا فشلت مفاوضاته مع الرئيس عبد الناصر. كان المحجوب يعرف أن مكالماته في القاهرة سيتمُّ التّنصّتَ عليها لذا احتاط لذلك الأمر.
اجتمع مجلس الأمن في 21 فبراير عام 1958، ووقتها تراجعتْ مصر، بناءاً على بيانٍ تلاه مندوبها السيد عمر لطفي، عن قرارها بعقد الاستفتاء، وسمحتْ في نفس الوقت للسودان بإجراء انتخاباته في حلايب. كما أعلنت مصر سحب فرقتها العسكرية من المنطقة. عليه فقد قرّر مجلس الأمن حفظ شكوى السودان والاجتماع لاحقاً بناءاً على طلب أيٍ من الطرفين وموافقة أعضاء المجلس.
وقد تمّ سحب الوحدة العسكرية المصرية بالكامل من حلايب، وبقيت الوحدة العسكرية السودانية هناك بمفردها كاملةً. وتمّ أيضاً إجراء الانتخابات السودانية في موعدها وفي كل أرجاء حلايب، ولم يتم إجراء الاستفتاء المصري هناك. وقد ظلّت حلايب سودانيةً وباعترافٍ مصريٍ كامل حتى عام 1992 حين قامت مصر باحتلالها، متنصّلةً عن كل وعودها والتزاماتها القانونية والأخلاقية وعلاقات الود والإخاء مع السودان.
لماذا قرّرت مصر في 21 من شهر فبراير عام 1958 الانسحاب التام من حلايب؟ هناك في رأيي أربعة أسبابٍ لذلك الانسحاب:
أولاً: كما ذكرنا من قبل فقد كان في ذهن الرئيس عبد الناصر ومستشاريه مشروع بناء السدِّ العالي وترحيل أهالي حلفا عندما قرّروا الانسحاب من حلايب في فبراير عام 1958. فلم يكن منطقياً دبلوماسياً ولا عملياً أن تتمسّك مصر باحتلال حلايب وتطالب السودان بإغراق حلفا وقراها بعد ذلك من أجل قيام السدِّ العالي. عليه فقد قرّرت مصر النظر إلى الصورة الكبرى والانسحاب من حلايب على أمل مواصلة السودان لموافقته على قيام السدِّ العالي وإغراق مدينة حلفا و27 من القرى حولها و200,000 فدان من الأراضي الخصبة. وهذا بالضبط ما حدث عندما وقّعت حكومة الفريق إبراهيم عبود على اتفاقية مياه النيل في 8 نوفمبر عام 1959، ووافقت على إغراق منطقة وادي حلفا وقراها والترحيل القسري لحوالي خمسين ألف من النوبيين السودانيين.
بل إن مصر وافقت على ترحيل القُرى الأربعة (سره وفرس ودبيره وأرقين) التي كانت تقع شمال خط 22 شمال مع القرى السودانية الأخرى إلى منطقة خشم القربة، وليس مع النوبيين المصريين. وقد نسف ذلك الترحيل وموافقة مصر عليه إدعاء مصر بقدسية خط 22 شمال كفاصلٍ حدوديٍ بين البلدين.
ثانياً: كانت مصر تخشى إنْ تمسّكتْ بموقفها من حلايب أن يعطي ذلك التمسّك كرتاً رابحاً يكسب به حزب الأمة الانتخابات البرلمانية ذلك الشهر على حساب حلفاء مصر في السودان – حزبي الشعب الديمقراطي والوطني الاتحادي. عليه فقد كان السبب الثاني هو مساعدة هذين الحليفين المصريين في الانتخابات. فحلم وحدة وادي النيل كان لا يزال حيّاً في أعماق عبد الناصر، خصوصاً بعد الوحدة مع سوريا، وهذان الحزبان كانا ما يزالان في ذلك الوقت أملَ مصر في تحقيق وحدة وادي النيل.
ثالثاً: كان عبد الناصر ومستشاروه يعرفون جيداً ضعف الموقف القانوني والسياسي المصري تجاه حلايب، ويخشون أن يصدر قرارٌ من مجلس الأمن يطالب مصر بالانسحاب من حلايب كما كان متوقعاً. لذا فقد قرّر عبد الناصر استباق الأحداث وعدم إعطاء السودان أرضيّةً قانونيةً إضافيةً في نزاع حلايب. ويبدو أن مندوب مصر في مجلس الأمن قد أوضح لحكومته التعاطف الكبير في مجلس الأمن مع السودان في قضية حلايب، وحذّرها من نتيجة الاجتماع.
رابعاً: كان الدخول في حربٍ مع السودان سيعني هزيمة كبيرة لمشروع وحلم عبد الناصر لتوحيد العالم العربي تحت قيادته. إذ كيف يعقل أن يتحدّث عبد الناصر عن وحدة العالم العربي وهو يدخل في حربٍ مع جاره وضدّ من يدّعي أنهم أشقاؤه وعمقه الأمني والاستراتيجي؟ أليست إسرائيل هي الجديرة بالحرب بدلاً من السودان، كما ظلّت إذاعة “صوتُ العرب من القاهرة” تكرّر كل مساءٍ في تلك السنوات؟
لهذه الأسباب انسحبت مصر من حلايب عام 1958. لكنها عادت لاحتلالها عام 1992، بعد عشرين عاماً من اكتمال السد العالي، وثلاثة أعوام من انقلاب الإنقاذ.
كما ذكرنا من قبل فقد أنْستْ الاحتفالاتُ والابتهاجُ بالانسحاب المصري من حلايب السيدَ محمد أحمد محجوب ? القانوني الكبير والضليع ? والسيد رئيس الوزراء، وحكومتهما أن يؤطِّروا ذلك الانسحاب في اتفاقٍ متكاملٍ حول حلايب مع مصر. وحتى على افتراض احتمال رفض مصر لذلك الاتفاق فقد كان من الممكن تضمين النتائج في مذكرة تفاهمٍ من الحكومة السودانية للحكومة المصرية تعكس ما دار في مجلس الأمن في 21 فبراير عام 1958، وتفسير السودان له.
لقد أصبح ذلك الخللُ أحدَ الثغرات التي استغلتها مصر وعادت من خلالها لاحتلال حلايب عام 1992، ولإعلان ضمّها رسمياً لمصر عام 1995.
وأضافت بالقول ?إن السد سوف يؤثر على حصة مصر المائية من نهر النيل بشكل كبير وبالتالي سوف تفقد مصر حصتها التاريخية من النهر، ومن أضرار السد أيضاً هو التحكم الغير شرعي لإثيوبيا في مياه النيل كامله بدون أي حق لأنه نهر عالمي ويجب ان يتمتع الجميع به وليس لإثوبيا الحق في التحكم في شريان الحياة لمصر والسودان?.
انتي ما تدافعي عن السودان وليس اهلا لذلك … فنحن سوف نجني ثمار هذا السد وفوائده فالجياة مصالح كما تعتبرونها انتم .. ماذا جنينا عن الوقوف بجانبكم طيلة هذه السنوات غير الاستفذاذ والتطاول .. قلتوا الحضارة المصرية اقدم حضارة في افريقيا والعكس غير ذلك ان الحضارة النوبية هي الاقدم وهي اصل الحضارة الفرعونية… استوليتوا على جزء من حلفا والان على شلاتين وحلاليب …. شعب انتهازي وحكومتنا خرقاء وجبانة ,,, والله انا متاكد انك لا لاتدرين منابيع النيل وما عدد البحيرات البنيع منها النيل بل انتي ببغاء مثل بقية المصريين ترددون الكلام دون التمحص … واظنك واعتقد كنتي او ما زلتي تعتقدين ان النيل ينبع من مصر ويصب في افريقيا او يتجه للجنوب كما يعتقد 99 % منكم ذلك …
سد النهضة مفيد للسودان ربما اكثر من اثيوبيا وهذا ما صرح به احد المسئولين المصريين في لحظة تجلي وصدق.ام حلايب وشلاتين فقد تم الاتفاق عليها بين الحكومة المصرية والبريطانيين منذ 1898 واحتلتها مصر عام 1998 انتقاما لمحاولة اغتيال حسني مبارك
حلايب اولا بدونها مع السلامه لا علاقه ولا يحزنون
من يريد ماء عليه ان يدفع حقها لاثيويبا دوله المنبع وان يدفع ايجار الارض التى تمر بها هذه المياه او ينقلها بالطريقه التريحه …
مصر عندها “حق” تاريخي بحصتها في مياه النيل .
اما اثيوبيا فليس لها اي حقوق .. بس تربع ايدينها والنهر يمشي لمصر
وتضمن حقها وكان دايره تبيع لإسرائيل من حقها مافي مشكلة …
الليلة جات توريكم حقها كيف ، بالبارد كده ..
اقعدوا عيطوا لبكرة …
زي حقكم اللي نهبتوهو في حلايب وشلاتين بالهمبته وبوضع اليد الليله اثيوبيا
عندها الامكانية لوضع يدها على النهر …..
لماذا دائماً الشعب السوداني في الموقف الضعيف …هل هي سذاجة أم طيبه
بلهاء؟؟
مصر خدعتنا بإتفاقية مياه النيل …. نصيبنا بالإتفاقية : 18,5 مليار من مياه
النيل . بينما حصة مصر 58 مليار بالتمام والكمال . وبكل أسف السودان لا يستخدم
من حصته المائية إلا النذر اليسير … ما هذا الغباء ؟؟؟؟
حلايب أخذت بالقوة تم طرد الشرطة والجيش وبالقوة . وجيش السودان والشرطة
والحكومة واقفة مكتوفة الأيدي . ومصر ( تقلع ) شعبنا السوداني بحلايب عينك
عينك …أدروبات بسدرياتهم وجلاليبهم والبعض بجلاليبه الميرغنية !!؟؟؟
خلاص تمصروا عشرون عاماً يا جماعة الخير …أبناء جدد …تشربوا اللجهة المصرية
البطاقة مصرية …التمويل مصري …جوازالسفر مصري …المناهج الدراسية مصرية
وحتي الطبيب مصري !!؟؟
بالله ماذا نقول لجيل السودان القادم … جدودنا وصونا على الوطن والتراب
ووهبنا أرض جنوب السودان الغالي للجنوبيون وفي طبق من ذهب … وفرطنا
في أرض حلايب …وسلمناها بكل يسر وسهولة كأن شئ لم يكن ….
أبناءنا ماتوا بالجنوب وبكل سهولة وبقيادة السيد عثمان طه تنازلنا
نعم تنازلنا عن أرضنا دون تصويت لنا نحن أبناء الشمال هل نوافق على
الإنفصال أم لا ؟؟؟
وهذه الصحفية المصرية تطبل وتقول حلايب وشلاتين مصرية ؟؟؟؟؟؟!!!
يجب أن نتحد مع أثيوبيا . يجب أن نستفيد أكثر من مياه النيل لأنه وبكل أسف
لا زال الشعب السوداني يعاني من العطش …القري عطشي …يتم جلب المياه
بالحمير ( أكرمكم الله ) من الآبار البعيدة …لا زلنا نستعمل جركانات البلاستيك
في جلب الماء …. مياهنا تذهب لمصر وشعبنا عطشان ؟؟؟؟
طز في مصر ؟؟؟ يجب أن ننتبه ونتعامل بخبث زائد … يجب أن نسحب مياهنا
من النيل وبقوة … نحن حصتنا تذهب لمصر منذ ( 1929م ) يعني 86 سنة ونحن
شعب سوداني مسكين مظلوم … وساكت !!!؟؟؟
أرجو أن نتعامل مع مصر بخبث شديد ….
ويجب أن نتعامل مع أثيوبيا بدبلوماسية شديدة لإستعادة أرضنا المنزوعة منها
( الفشقة ) وفي نفس الوقت نتحد بدعمها في إنشاء سد النهضة ….
وأرجو أن لا نسكت عن قضية حلايب !!! لأن الوقت ليس في صالحنا كل يوم بحلايب
يتعلموا كلمة مصرية جديدة ,اكلة مصرية جديدة …وربما الآن لا يعرفون
العصيدة أو ملاح الشرموط وملاح (المرس ) والكنبو ) …
يجب أن تكون الحكومة مكتب حلايب من أذكياء وفطاحلة وثعالب السودان …هذه
أرض وطن وجيل قادم وليست لعبة …لا تنسوا وثقوا الآن للسودانيين بحلايب
بجلاليبهم وسحناتهم قبل أن يضيع الوقت …ووجود شعبنا بحلايب أكبر دليل
على أن حلايب سودانية ميه بالمية …وفروا كل الإمكانيات لمكتب المطالبة
بحلايب خاصة الإعلام وبكل اللغات واللهجات …. هيا ….هيا …
بس حزين جداً لمياه النيل …. ولشعبنا المعتقل بحلايب ….
وعاش الشعب السوداني الأصيل ….
حلا يب وشلاتين سودانية وهم يدركون ذلك جيدا فلماذا يرفضون التحكيم يقيلونه في طابا مع اسرئيل ويرفضونه في حلايب وتهبا مصر تهيا مصر في مصري بيقول كده تهبا مصر
وناشدت الطويل المسئولين عن الدولة المصرية وأمنها المائي بأن يصارحوا الشعب بكل الحقائق التي توصلوا إليها عن طريق المفاوضات مع الجانب الإثيوبي والسوداني.
وأضافت بالقول ?إن السد سوف يؤثر على حصة مصر المائية من نهر النيل بشكل كبير وبالتالي سوف تفقد مصر حصتها التاريخية من النهر،
ده اعتارف منك واضح انو السد في مصلحة السودان و اثيوبيا فقط وانتو طلعتو منها كييييح
لنا سنين بندافع عنكم من زمن الفراعة مرورا باليهود ولم ننجي منكم غير التامر و التعاون مع الاتراك و الانجليز علينا
الكاتبة: نتيجة للخلاف على حلايب وشلاتين التي تريد السودان ?خطفها? من مصر
يا مصريون. كلّكم في الكذب والغدر والخيانة واحد ، مقاسا ووزنا
أنتم تقفون مع حكومة الأخوان الفاجرين بالسودان خصما على شعبنا
أمنكم ومياهكم و وغذاؤكم تحت رحمتنا وألاعيبكم أصبحت مكشوفة لنا
غدا سوف يزول هذا النظام وسوف نريكم قدركم الصفر وغدرركم الّذي هرانا
كلام د. أماني الطويل صاح عن تأثير سد النهضة السلبي علي السودان و مصر . أنا ما عارف ليه بعض المعلقين بيدافعوا عن السد بقوة , مع أن أثره بدأ يظهر منذ الفيضان الماضي . اذا كان السودان حيستفيد من كهرباء السد دا ممكن يكون مؤقتا لكن لما الأثيوبيين يكملوا مشاريعهم الكبيرة حيحتاجوا للكهرباء و ما حيدوا السودان حاجة . أفهموا دا , و فعلا حيتحكموا في مياه النيل الأزرق اللي بتمثل 70% من مياه نهر النيل . خلونا من المناقرة مع المصريين , و حلايب بنرجعها بطرق تانية و ما بالانبراش للحبش . هل نسيتوا الفشقة و الحدود المفتوحة للحبش حتى وصلوا 4 مليون و لسه في زيادة و كلهم أمراض ايدز و كبد وبائي
مره كبيره ودكتوره كمان وماعارفه تاريخ بلدها دي فضيحة دي , المصريين كرهوا العالم كله حياته بمصر المحروسه العمرها 7.000 سنة وفجأة كده إكتشفوا سنة 1995 القريبة دي إنه عندهم ارض إسمها حلاليب وشلاتين ..!!!
معقوله كده لكن..!!
الى اماني الطويل
هل لك من اثبات مكتوب ووثائق تؤكد حلايب وشلاتين مصرية
ومن اين لك بهذا الاقناع يا دكتورة
تتكلمين ان السودان كله ينتمي الى الجماعات الاسلامية وكان بلدك سكانها ملائكة
ونسيت كم النزاعات الداخلية بمصر واسبابها
لن نسمح لك يا اماني الطويل ان تلوسي سمعة السودان لن نسمح لك لن نسمح لك
الدول و الحكومات المتحضرة تخضع خلافاتها للمفاوضات و اذا تعذر الحل تلجأ للتحكيم الدولي في المحاكم الدولية وفق القانون الدولي المعترف به من قبل جميع دول العالم —
مصر رفضت التفاوض و رفضت التحكيم في قضية احتلالها لحلايب و شلاتين — مع انها خضعت للتحكيم قي قضية ( طابا ) مع اسرائيل و كسبت القضية و نفس هذه الخرائط الموجودة في محكمة العدل الدولية في لاهاي التي اثبتت ان طابا مصرية فيها حلايب سودانية — و مصر تعلم انها قضية خاسرة و تريد بها كسب سياسي داخلي —
و الحقيقة التي يجب ان يعلمها السودانون هي ان اقامة سد النهضة في اثيوبيا في مصلحة السودان 100% — و يعيب الخبراء و النختصون علي الحكومة السودانية انها لم تشارك في تمويل و بناء سد النهضة مع الحكومة و الاثيوبية حتى تضمن المشاركة في التشغيل و الصيانة —
سبق ان ضحى الشعب السوداني و سمح لمصر باقامة السد العالي رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها السودان و عليه لن يستطيع ان يضحي مرة اخرى بضياع مكتسباته التاريخية في الاستفادة من مياه النيل —
فزاعة الاخوان لا تعيطكم الحق الاستيلاء على اراضي سودانية ،حزب الطابور الخامس السوداني رسائله مضروبة فلا تعولوا عليها و اخرها تصريحات حاتم المتخازلة
سد النهضة فيه فوائد جمة للسودان حسب افادة المختصين لذلك علي الحكومة السودانية مساندة اثيوبيا لاتمامه وعلي مصر حل مشكلاتها بعيدا عنا… اما حلايب وشلاتين فهي اراض سودانية احتلتها مصر بالقوة العسكرية وستعود لنا حتما ولاعلاقة لها بموضوع سد النهضة..
الحقيقة التي يجب على المصريين معرفتها هي أنه لا يجب عليهم التحدث باسم السودان أو حشر السودان في مشاكلهم مع أثيوبيا بهدف تكبير الكوم وسيأتى اليوم الذى سيفصل السودان نفسه وسياساته من هذا الوضع التابعى لمصر.
فى واحد اعور بيكره جاره كراهية التحريم جاهو ابليس قال ليهو اعمل في جارك شنو ؟ بس الحعملوا فيه حاعمل ليك زيو رد الاعور بسرعه قال لابليس بسرعه اقلع ليهو عينو!!!!
ان شاء الله فهمتوا لقصه
ياولية اتلهي 00000 (خطف) ايه انتي يا أم خطف؟!! بس هاقولك حاجة مهمة أوي ( هاترجعولنا حلايب وشلاتين وانتو بتدحكو)
يا اهل الخير والبركة النيل يكفي السودان ومصر واثيوبيا لا خوف عليه والعلاقات والتعاون بين الدول الثلاثة لمصلحة الشعوب التي عانت من المؤامرات والخبث والجبن .
ولكن اليوم انتهى عهد الظلم والاستفزاز وبدات العلاقات الاقتصادية والتعاون بين الدول هي الاهم والافيد فعليه علينا نحن الشعوب ان نترك الماضي الاليم ونبحث عن مخارج تفيدنا نحن اولا
اما بخصوص الكاتبة المحترمة ماذا تفعل وضعت لها اجندة معينة وتريد ان ترسل هذه الاجندة لنا نحن الذين ندركوا ما تحاك تحت الطاولة المصرية ولمصريين لن يتركوا شعوب دول حوض النيل وخاصة السودان واثيوبيا حتي نعيش تحت رحمتهم ياخذون كل شىء ونحن لا نسال !!
لن يكون ضرره اكبر مما تضررنا فيه من سدكم العالى فاعطيناكم وانتم لا تستحقون حلفا العريقة وحتى وانكم لم توفوا بعهدكم بانارة الشمالية بكاملها اما عن قولكى بحق مصر التاريخى فى حصة المياه ومن الذى سم هذه القسمة الطيزى غيركم انتم وفى عهد استعماركم لنا فى الحكم الثنائى قسمتكم وبايديكم الملطخة فى استعمارنا 59 % لمن و29% للسودان بركم هل هذا من الانصاف والعدل وهل لديكم عدل وانتم تطالبون بحلايب وهل سكان حلايب ان كان لكى ضمير سودانيون ام مصريون فى سحناتهم وفى ملبسهم وفى كلامهم وعاداتهم وتقاليدهم والسؤال لماذا يا ترى انسحب عبدالناصر عندما ارسل عبدالله خليل اشاوس السودان وهل حلفا التى اغرقت بمياهكم اعلى قيمة ام حلايب انا اقول لكى لانكى ستتظاهرين بالعمى والبكم لكى لا تجاوبى حلفا بمياهها وخصوبتها وعراقتها اغلى قيمة ومكانة ولكن انبهكى باى اى شبر فى سوداننا الحبيب ولو كانت صحراء قاحلة كحلايب فهى تساوى عندنا الخرطوم بزخمها ورونقها نحن مع اثيوبيا لانكم لستم اهل وفاء ولا عطاء بل اصابنا ضرر كثير منكم شوهتم حتى تاريخنا ولكن العتب ليس عليكم بل على مارخينا ومثقفينا وحكوماتنا وحتى حكومة البشير لا اعلم لم تصمت صمت اهل القبور وانتم تعبثون بنا وبقضيتنا وعكاشتكم هذا المعتوه يقول بانه لا يعترف بشيىء اسمه السودان وله الحق لانه بقايا احفاد الفرنسة ومصر فى حقيقة امرها مكونة من خليط جاءوا من فجاج الارض كالامريكان فافنوا الهنود الحمر وادعوا بانهم اهل الارض نحن لا نعترف بمصرية المصريين الا للصعايدة واعلمى بان نوبة مصر فى الاصل من السودانيين بقبائلهم وارضهم ولنا معكم ان شاء الله جولات وصولات لاسترداد اسوان بكامله الى حضن الوطن الاصلى السودان وسنغرز فى مفاهيم اجيالنا بان يستردوا امانتهم ان عجز جيلنا لانه جيل تربى على الخنوع والخضوع لكم ممثلا فى حكوماتنا منذ خروج المستعمر وانتم ايضا ممن استعمرتمونا بمحمد على باشا التركى الذى قبع على صدوركم فاحتل السودان من اجل الذهب والرجال تقول ما عندكم رجال وفعلا رجالنا وعلى راسهم المك نمر شووه كالخروف اقرى التاريخ بشرط الا تجعلوا راسها الى عقبها كديدنكم وصدق من قال بان رجالهم مع من غلب ونساؤهم لعب تجمعهم … وتفرقهم … نحن سنكون مع اثيوبيا لانه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين يا امانى الطويل ولكنكى بادعائكى بان حلايب مصرية صرتى صيرة وليست طويلة او ولستى طويلة
الكاتبة بت الطويل وغيرها من الإعلاميين المصريين يعلمون تماماً بأن قيام سد النهضة يعني في النهاية أن السد العالي سيفقد قيمته الإقتصادية والفنية نهائياً وستتعقد مشاكل الإمداد الكهربائي ليخلق مزيداً من المشاكل مقارنة بالإنفجار السكاني المتسارع .. وكمثال يمكن إستدعاء خزان جبل الأولياء الذي عديم الجدوى Obsolete فالموضوع ليس أمن مائي وغيره من الترهات بل هو من سيعيد مصر لحجمها الطبيعي ولهذا أحتلت مصر حلايب كنوع من التعويض لما ثبت من وجود موارد طبيعية ضخمة بها.
العيب ليس في الحكومة المصرية بل في من يسكتون على إحتلال أرضهم..
يا أستاذة سنتكلم معك بكل أدب ولن نزيد سوى أن نقول أننا هنا لسنا مع نظام البشير ولكن مع بلدنا. فيذهب البشير ويبقي السودان. وحلايب سودانية تريدون أخذها بالقوة وطول اللسان. نحن ندعو للتحكيم الدولي فان كنتم واثقين فاقبلوا به. ولا تنسو ان السودان هو من اعانكم لتكون شرم الشيخ لكم فلا تنكروا الجميل وتعضو اصابع من اعزكم واعانكم في وجه عدوكم زمان وصديقكم اليوم
من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت ايلام .. والله يرحم اللواء عبد الله بك خليل .. فقد ضرب على الحديد وهو ساخن فأرغم الباغي على التراجع .. أما الآن فقد هانت الزلابيا فاكلها المصريون .. 25 عاماً والنظام السوداني لم يستطيع أن يقول كلمة حق امام الباغي المصري .. فكيف لا تضيع حلايب وشلاتين وكمان الفشقة في الشرق؟؟ ألم يضيع الجنوب بكامله من قبل بفضل السياسات الخرقاء لنظام الجبهة البغيض؟؟ .. فالمصائب لا تأتي فرادي .. لك الله يا شعب السودان وحسبنا الله ونعم الوكيل.
مصر كانت وما زالت مصدر اذية وجار سوء لا تؤمن بوائقه. قابلتم احساننا بالاساءة وحسبتم كرمنا وسمو اخلاقنا غفلة وغباء. والمؤسف حقا أنكم نشأتم على مسلمات خاطئة ومغلوطة وما زلتم عليها. تآمرتم على كل الحكومات السودانية حتى يظل السودان اسيرا للفقر والتخلف. زيفتم تاريخنا، واستغفلتمونا في اتفاقية مياه النيل ولكن الى حين. ونحن الآن أوعى بحقوقنا ونعرف كيف ننتصف لانفسنا. لن نكون مصريين أكثر من المصريين، دونكم اثيوبيا امنعوها عن حقها في النيل ان استطعتم ولكن لا تستغلوا اسمنا ولا تتكلموا انابة عنا فقد شببنا عن الطوق وزالت الغشاوة فعرفنا عدونا من صديقنا.
لن ننسى لكم اساءاتكم لنا عبر اعلامكم الداعر ، ولن ننسى تدنيسكم لارضنا في حلايب وشلاتين، ونشعر بالاسف الشديد أننا ضحينا باغلى مدننا وبآثارنا من أجلكم، تضحية ذهبت هباءا ولمن لا يستحق. فأنتم جار السوء الذي لا تؤمن بوائقه، و لن نغفر لكم محاولاتكم الدؤبة للانتقاص من قدر انسان السودان عبر تنميطه في بالوعات اعلامكم النتن، ودسائسكم لدى جهلاء الاعاريب ليسافهوا علينا.
فاعلموا:
1- حلايب سودانية وسنستردها وسنقاتلكم عليها.
2- ابحثوا عن مصالحكم بعيدا عنا فانكم قد قتلتم كل مودة لك في قلوبنا بسفاهتكم ووقاحتكم وجرأتكم علينا.
3- سنسعى الى تغيير اتفاقية مياه النيل المهينة وكل بروتوكولاتها العلنية والسرية التي تحرم علينا الاستسقاء والري من انهارنا.
فان كنتم حادبين على مستقبلكم فبادروا باصلاح ما خربته ايديكم العابثة والسنتكم المسيئة، وكفوا عن الكذب على انفسكم وعلى شعبكم الغلبان. فالسسودان اليوم غير السودان الذي تظنون، وشعبه غير ذاك الشعب الذي استصغرتموه. والايام حبلى، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
وبعد ده الحكومة تقولك الحرايات الاربعة و ادينا المصرين مليون فدان و سمحنا ليهم يصتادو في الحلفا السمك … مع حكومة زي العندنا دي عمرنا ما بناخد شي
البشير لو اعلن الحرب علي مصر او طالب بحلايب بالقوه ممكن يسكب الشعب السوداني ل 30 سنة جاي و يقطع الطريق علي المعارضة لكن ……
حلايب سودانية و حتعود لأرض الوطن
يالله عليكم شوفوا الكلام الفارغ تؤكد ان حلايب وشلاتين تتبعان لمصر وهو قول باطل يلبسونه ثوب الحق وحكومتنا يا حليلها ماقادره تحمي الارض أو العرض ومع هذا كله تريد من السودان التحالف معها من اجل مصالحها ونحن مويتنا بنلقاها واذاذا ما لقيناها بنلقي الكهرباء من اثيوبيا وباطن الارض يحمل من المياه ما يكفي بس وين ناس فرعون يلقوا ماء
برافو ود الامير لقد برهنت فعلا انك امير ووطنى غيور بارك الله فيك لقد اوجزت ولخصت وبرهنت بان هذا الشعب عقولهم نيرة فالويل الى مصر اذا تمادت فلسيكون حالكم معنا اليوم خمر وغدا الامر ولكن ليس كغفلة ذاك الحاكم المغفل الى ان اجتاحته جيوش العدو فنحن لكم يا اهل مصر ممثلا فى حكومتكم نحن لكم بالمرصاد التفتوا الى انفسكم فجخاتكم تزكم الانوف فان سكت عنكم اليوم الساكتون من حكامنا وسياسيينا فغدا لناظره قريب شباب غض سينتفضون فلاستعدوا الى النزال مصر يشهد الله فى قلوبنا وهى ارض الكنانة ولكن حقارتكم واعلامكم الدنىء وبذاءة السنتكم سيجعل منا نحن السودانيين مثقاب عود كبريت يتشتعل وتحرق عاليكم وواطيكم انتم لا تستحون بفعالكم جعلتونا اعداء لكم بل ونناصبكم العداء لان جيرتكم نتنة واعلامكم انتن وسياسيوكم تكبر فرعون يصغر ويتضاءل امام فلذات افرازات امثال عكاشة هذا الوقح الذى لا يستحى يستهزء بسوداننا وبريئسنا مهما اختلفنا معه فلا نرضى لصعاليك مصر المساس بنا او بمن يحكمنا لاننا علمناكم كيف تقاد الثورات وتفعل ومن غرائب ما نسمعه ادعاء البعض منكم بانها اول ثورة فى المنطقة ولا نستبع ذلك كيف لا تلك الفتاة السودانية التى نبغت فى امريكا ادعت اطاوير سفهاؤكم بانها مصرية الطفل السودانى الذى اخترع الساعة وبالرغم من ان والده كام مرشحا فى اخر الانتخابات ادعت أسافيركم بانه مصرى ان كان اسودان يشغله الان لا اقول البعض بل الكثير من مكايداتكم تضاما مع الغر وخاصة امريكا وانتم السبب فى حصارنا اقتصاديا بفبركة فرعونكم محمد حسنى اللا مبارك فنحن لنا معكم هبة نعيد الى اذهانكم حريق القاهرة بايدى سودانية يرسفى ان اصل الى هذه الدرجة من الكلمات ولكن البعض من سفهائكم اضطرونا او اضطررنا بان نخاطبكم بهذا الاسلوب لاننا تعلمنا قلة الادب من صحفكم وتصريح البعض من اشباه مثقفيكم الى الجحيم ان اردتم بنا سوءا وان لم تتخلوا عن احتلال حلايب وشلاتين وتضامنا مع اثيوبيا لاننى لم نجد فيكم الاخاء اخوتكم معنا اذا رايت نيوب الليث بارزة : فلا تظنن ان الليث يبتسم ياحكومتنا ولقد صدق الحفى المخضرم اسحق فضل الله حينما قال تاتينا الاذية من بعض المتضامنين معكم من خونة السودان اما انه يكون امه مصرية او تربى وعاش فى مصر وان كان هؤلاء قلة ممن يخونون او يكون قرأ فى مصر لان كل من يتعلم عندكم يخرج بثقافة مصر ام الدنيا وجمال عبدالناصر زعيم العروبة لذى فالكثير منهم يخضع الى غسيل الامخاخ ( الادمغة ) كمثال طلعت فيد الى كان له القح المعلى فى اغراق حلفا ومحى الدين صابر الذى قبر التعلم والتعليم فى السودان تتبعا للسلم التعليمى عندكم فهو ربيب مصر ومخرج من جامعاتها اذن الاستاذ اسحق فضل الله فقد صدق لحمنا مر يا مصر
يا جماعة الديك تورة دي كثيرا ما تمر علي كتاباتها..واقوم بالاطلاع علي هذه الكتابات مشدودا بما يلقبونها به ويجئ مقرونا باسمها دائما من انها خبيرة في الشئون السودانية…ولكن للاسف لم اجد في كتاباتها ما يشير الى وجود هذه الخبرة..فكل تحليلاتها يشوبها الغرض ومجيرة لمصلحة بلدها…والغريبة انها كثيرا ما تزور السودان وتجد اكثر مما تستحقه من تقدير واحترام..ولذلك نجدها مستمرة في مثل هذا العبث…وذلك لانها على قناعة باننا ناس طيبين كما يصفوننا…وهنا تعود لذاكرتي ايام كنت اعمل بالخليج وخلال اجتماع لنا باحدى الدوائر الحكومية نشب خلاف في وجهات النظر بين زميلين في الاجتماع احدهما مصري والآخر سوداني وتعالت اصواتهما..وبعد جهد تمكنت من تهدئتهما..وفيما ظننته اعتذارا قال المصري للسوداني يا فلان يا راجل يا طيب…وعينك ما تشوفش الا النور ارغي زميلي وازبد وامسك بخناق المصري وكاد ان يفطسه..ونحن مندهشين لما يجري لانو مافي سبب بعد ان حلينا الاشكال وتم ما بدى لنا اعتذارا من المصري…ولكن جاءني التوضيح من زميلي والذي اوضح لي بانه خريج جامعة مصرية وانه عاش وسطهم طويل ويعرف لغتهم واساليبهم ..واوضح لي بان قولةيا فلان يا راجل يا طيب لا تعني شيئا غير يا اهبل يا عبيط
فدحين يا جماعة اعملوا حسابكم فنحن كووووووولنا عند الجماعة ديل ناس طيبييييييين
ابوجلمبو … اشرح لى ماذا يعنى لكى مضمون الحكم الثنائى اذا كنت لا تعرف بان المصريين حكمونا فعلى ماذا تعرق لان فاقد الشيىء لا يعطيه وهل سمعت بقصة المك نمر وبمحمد على باشا افلم تسمع بان اجمل نغمة لدى المصريين ان يسمعك كسودانى بان فاروق ملك مصر والسودان هل استمعت لشخص اسمه عكاشة يظهر فى القنوات المصرية ويدعى مافى حاجة اسمها السودان وفاروق ملك مصر والسودان يا المغبى اقرأ التاريخ او اطلب من احد ليشرح لك ما بيننا والمصريين خسأ كل سودانى ينكر او يستنكر ذلك وطيب حلايب قصتها شنو احتلال ام ماذا ؟؟؟؟ ولك العتبى حتى ترضى صحيح ابوجلمبو .. مسكين والله عندما تسال منو القال ليك المصريين استعمروا السودان خليك فى جلمبوتك يا ابو جلمبو
السادة الاعزاء الاستاذ كمال احمد والاخت آمال لا تستغربوا طالما لدينا ابوجلمبو والناصح من امثال هؤلاء تاكد لى بان جراءة المصريين علينا نحن يعيش بين ظهرانينا امثال هؤلاء من سودانيين تنعدم فيهم الغيرة الوطنية آمال الطويل ( امال القصير ) لها الحق وسبحان الذى هيأ ووهب واعطانا ابوجلمبو والناصح اسم على مسمى
حقيقة أنا واحد من الناس لا اهتم كثيرا لأمر السياسة في السودان .. وأيضا لا أحب حكومة الكيزان .. وأيضا لا أحب المعارضين لأنهم كذابين مثلهم مثل الكيزان .. أي بمعنى واضح أنا سطحي سياسيا .. لكن أحب أن أوجه رسالة لبعض الناس الذين يتحدثون عن أن الحكومة السودانية سكتت لمدة 20 عاما لم تطالب بحلايب وان الحكومة ضيعت حلايب وهذا الكلام .. مع اعتذاري لكل شخص صاحب هذه النظرية .. ولكن لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب .. وحلايب سودانية .. ضيعتها الحكومة دي أو ضيعتها حكومة تانية ستظل سودانية .. تطاول المصريون وهم في الاصل اقزام حلايب سودانية .. مهما حدث فحلايب سودانية .. اذا فمن المفروض ان لا نقاش يعلوا فوق سودانية حلايب .. وأي شئ يعتبر جانبي .. أخواني .. لا للتخذيل وتشتيت القضية في أمور حدثت وانتهت .. الان القضية واضحة المعالم وهي عودة حلايب .. وعلينا جميعا الضغط على الحكومة الحالية لتتخذ اجراءات تصعيدية اكبر لاسترجاع حلايب مهما كان الثمن حتى لو أدى لنشوب حرب .. فهي حرب عادلة .. معا لاستفزاز الجانب المصري بادخال قوات اكبر الى حلايب .. معا لاقامة مهرجانات شعبية واستغلال الاعلام المعادي لمصر في تشويقها عالميا مثل شبكات الجزيرة وسي ان ان وبي بي سي .. معا لكسب حقنا بيدنا .. وعلى الحكومة انا تأخذ كل المكاسب الممكنة من سد النهضة .. وعلينا ان نضغط وان نجلب الدعم و معا من اجل تقليل حصة مصر من المياه ومعا من اجل التوقيع على اتفاقية عنتيبي ومعا من اجل أي شئ ضد مصر