زعيم الأمة إلى باريس لحضور اجتماعات “نداء السودان”

غادر القاهرة زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدى، رئيس وزراء السودان الأسبق، الأربعاء، متوجهاً إلى باريس على رأس وفد من حزبه للمشاركة في اجتماعات قوى “نداء السودان”، حيث يرهن عودته إلى بلاده بعقد هذا التحالف.
وقالت مصادر سودانية لصحيفة “صدى” المصرية الإلكترونية يوم الأربعاء، إن المهدي سيبحث اجتماع قوى نداء السودان ضمن أجندة الملتقى التحضيري المنتظر عقده في أديس أبابا خلال نوفمبر الجاري.
وأشارت التقارير إلى أن المهدي يسعى لإقامة تحالف سياسي واسع من قوى المعارضة لمواجهة المرحلة المقبلة، خصوصاً قبيل المؤتمر التحضيري الذي ينتظر أن تدعو له الوساطة الأفريقية.
كما أشارت إلى أن هذا التحالف أسماه المهدي بـ”تحالف قوى المستقبل”، حيث رهن عودته إلى السودان بعقده والذي تجتمع فيه كل القوى التي نظمت حملات شعبية مناهضة للحكومة.
وكان حزب المؤتمر الشعبي قد أكد أن السفارة الفرنسية في الخرطوم منحت زعيمه حسن الترابي تأشيرة دخول إلى فرنسا، وأشار إلى أن موعد الزيارة وأجندتها لم تكتملا بعد، لكنه نفى أن يكون لزيارة الترابي إلى فرنسا أي علاقة باجتماعات قوى “نداء السودان” المعارضة.
وكالات




الامام!!!!!!….وفى رواية اخرى سافوتة
وبعد الاجتماعات حيرجع كل واحد للفنادق والراحات حتى الإجتماع القادم والأفضل تلحقوا آخر فرصة لإنقاذ البلدوالله المستعان
لنكن صادقين مع انفسنا قبل الاخرين اي اجتماع لا يكون حاضره النظام حرث في البحر وان اجتماع القوى الدستورية داخل السودان مهم وان الشعب السوداني يريد ان يراكم تدخلوا السجون من اجله وتعانون من اجله في الداخل حيث يكابد الناس الأمرين . تتحدثون عن اديس ابابا اليوم شاهدت امراة اثيوبية معذبة في اجهزة حساسة بواسطة النظام الاثيوبي انا اعتقد نظامنا هنا احسن بكثير من النظام الاثيوبي وهم اولاد بلدنا نتخانق معاهم حتى نعيد انفاذ دستورنا الذي اقسم عليه النظام قبل ان ينقلب على الشرعية, اقول للسيد رئيس الوزراء عد الى الوطن احسن من هذه الاجتماعات التي لن تقدم او تؤخر .
نداء السودان، “تحالف قوى المستقبل”، فلتكان كلها حرث في البحر وأمور انصرافية لتطويل عمر نظام أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني ما لم تنسق القيادة مع الشعوب لانتفاضة شاملة محمية بالسلاح لكنس الأخوان والأرزقية الطفيلية.
صحيح يجب ان يعود السيد الامام للبلد ولكن بعد ان يكون حلفا قويا يتحدى به قوى البغي والعدوان الكيزان المجرمين ويجب ان يكون هنالك اجتماع داخل السودان لهذه الحلف يتحدوا به الحكومة الكيزانية .. ويجب ان يكون النشطاء جاهزين قد اشعلعوا فتيلة التعبئة للشعب السوداني بعدها نخرج للشوارع والطرقات والساحات ونعلن الاعتصامات والعصيان المدني حتى ندك عرش الخونة ….
بالتوفيق يا إمام
اهم حاجة فى الحوار ده هل اقتنعت الحركة الاسلاموية بفشل برنامجها ولا هى لسع عايزة تمارس العهر والدعارة السياسية بتاعتها؟؟؟
ده سؤال محورى جدا!!!
لاننا بعد انقلابها فى 30/6/1989 اكتشفنا ان الحركة الاسلاموية السودانية هى العهر والدعارة السياسية يمشون على قدمين اثنين!!
دا كيسو فاضى ومنتهى الصلاحية استامنة الشعب على الحكوم كذا مرة ولكنة ركيب سرجين