نظام البشير يطالب القاهرة بإيقاف تفتيش واحتجاز السودانيين

الخرطوم: بعثت سفارة السودان في القاهرة بمذكرة إلى وزارة الخارجية المصرية تحتج فيها على تعرض السودانيين المَوجودين بمصر الى مُعاملة سيئة من قبل الشرطة والأمن الوطني الأمر الذي اعتبرته السفارة السودانية أمراً غير مقبول، وقالت المذكرة المعنونة لمكتب نائب مساعد الوزير لشؤون الأجانب والتصديقات بالخارجية المصرية انها سبق وأن أرسلت مذكرة في وقت سابق ولم تتلق رداً حتى الآن، مشيرة الى أنّ الحملات الخاصة بتفتيش السودانيين واحتجازهم قد تزايدت بشكل ملحوظ، وقالت المذكرة إن البلاغات والمعلومات التي تصل للسفارة السودانية أفادت بتعرض السودانيين في مصر وخاصة القاهرة إلى معاملة سيئة من قبل الشرطة والأمن المصرييْن (وهذا أمر غير مقبول بالنظر للعلاقات التي تربط بين البلدين والاتفاقيات المُبرمة بينهما وخاصةً اتفاقية الحريات الأربع)، وأعربت السفارة عن أملها في أن يجد الأمر الاهتمام اللازم من جهة الاختصاص، كما يحدوها الأمل في أن تتلقى ما يفيد بصدور التعليمات بالتحقيق في تلك المُمارسات والإجراءات ووقفها فوراً.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. يجب الاتي اذا كان هناك حكومة رجال في السودان واذا كانوا ليسو على قدر المسؤولية يجب تقديم الاستقالة
    اولا قطع العلاقات بين البلدين والقاء جميع الاتفاقيا بمافيها مياه النيل
    ثانيا التوقيع على اتفاقية عنتبي الافريقية لمياه النيل
    ثالثا لم ولن تعود العلاقات الا اذا انسحبت مصر من كامل الاراضي المحتلة
    رابعا فتح المعسكرات لجيش تحرير جميع الاراضي السودانية المحتلة من قبل دول الجوار
    فالتذهب الانقاذ من غير رجعة فهؤلاء فرطوا في سيادة الدولة واهانة المواطنين ويجب محاكمتهم

  2. كيف نتفهم الامور وهناك اشخاص مثل عصام حمزة الذي يتحدث بهكذا الاسلوب اسلوب الحوار الوقح وعدم التريس هو اسباب تخلفنا وبعدين تتحدث عن الاتفاقيات الاربعة استقلوك المصريين لقلة فهمك وضعفك وهذا انتصار لهم مش تسب علي الفاضي وبلدنا اصبحت مليانة بالارهابيين ولم لايفتشوا ع تبقي بلدهم فوضي زي السودان ولا شنو

  3. السيسي يجب أن يرحل قبل فوات الأوان

    ديفيد هيرست
    + A
    – A
    مع كل طائرة محملة بالركاب تغادر شرم الشيخ ضمن حملة إخلاء السياح الروس والبريطانيين، تشاهد شرم الشيخ الدم في عروقها يجف والحياة في جسدها تنضب.
    يقول آرثر، الذي يتقاضى راتبا شهريا مقداره 2000 جنيه مصري (وهو أعلى من الحد الأدنى من الأجور بمقدار 500 جنيه):
    ?لا أعلم ما الذي حصل في الطائرة، ولكن ينتابني شعور بأننا يجري التلاعب بنا، وأفضل ألا أفكر في الأمر. أظن أن الغرب يسعى لإجبار مصر على فعل أشياء يريدها منها، وجاء هذا الحادث ليشكل الفرصة المثالية أمام الغرب لإجبارنا ? لإجبارنا عن طريق الضغط المالي.?
    أحمد، الذي كان يعمل مدرب قيادة سيارات وتحول إلى سائق سيارة أجرة، يقول موافقا:
    ?يريدون قتلنا، ولا أرى تفسيرا آخر لما يجري. لم يبق هنا سوى سائحين روس وإنجليز، وهم الذين يعودون الآن إلى أوطانهم.?
    تعمل وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة على تغذية فكرة المخطط الغربي لقتل شرم الشيخ وتستخدم في ذلك قدراتها اللغوية الخلاقة. خذ على سبيل المثال ما فعلته صحيفة الأهرام المؤيدة للحكومة حينما ادعت أن سائحة بريطانية صاحت في وجه السفير البريطاني جون كاسون قائلة: ?نريد أن نستمر في قضاء عطلتنا هنا ولا نريد أن نغادر الآن.?
    إلا أن ما قالته تلك السائحة فعلا، وهذا موثق في مقطع فيديو موجود على اليوتيوب، هو: ?ما المشكلة؟ ما هي المشكلة الحقيقية؟ لماذا نحن هنا؟ ?. كانت توجد مشكلة أمنية هذا الصباح وأنت جئت إلى هنا الآن لحلها. لماذا نحن هنا إذن، بينما غادر باقي الناس وعادوا إلى أوطانهم؟?
    ويبدو أن الأيادي الأجنبية تعبث كذلك في الإسكندرية، فحينما تسببت العواصف والأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات على نطاق واسع داخل ثاني أكبر مدينة مصرية، مما نجم عنه مقتل 17 وجرح 28 ? وهو أمر يحدث بشكل دوري لأن مجاري المدينة أعجز من أن تتمكن من استيعاب المياه ? كان رد فعل الحكومة هو اعتقال سبعة عشر شخصا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وجهت إليهم تهم بسد أنابيب المجاري وإتلاف محولات الكهرباء وحاويات الزبالة.
    وهناك أكباش فداء أخرى لفشل الدولة. أمرت نيابة أمن الدولة في الجيزة يوم الأربعاء بإطلاق سراح واحد من أقوى رجال الأعمال وأكثرهم نفوذا في مصر صلاح دياب وابنه توفيق دياب بكفالة مقدارها خمسين ألف جنيه مصري، وذلك بعد اعتقالهما لثلاث ليال. وكانت محكمة جنائية قد ألغت قبل ذلك قرارا بتجميد ممتلكات كل من دياب ومحمود الجمال وستة عشر شخصا آخرين. لم يبق مجمدا سوى الممتلكات المرتبطة بمشروع مجمع إسكان الجيزة الجديدة، حيث يتهم دياب بالاستيلاء على أرض مملوكة للدولة بشكل غير قانوني. هؤلاء هم أغنى رجال في مصر وكانوا في السابق ممن ساندوا انقلاب عام 2013 وأيدوه. من الجدير بالذكر أن دياب هو أحد مؤسسي المصري اليوم، أكبر صحيفة يومية مملوكة للقطاع الخاص في مصر.
    لقد كان القبض على ستة عشر من رجال الأعمال المتنفذين في عهد مبارك بمنزلة رسالة من الحكومة، عبر عنها صراحة وائل الإبراشي، مقدم البرنامج التلفزيوني في قناة دريم، حين نقل عن ?مصدر سيادي?، ويقصد به مسؤول حكومي كبير أو مسؤول أمني، أنه أخبره بوجود ممارسات تدعو إلى الريبة يقوم بها عدد من رجال الأعمال لإحداث الفوضى وإشعال أزمة اقتصادية في البلاد، من خلال نقل أموالهم إلى خارج البلاد. فقد تم إقناعهم من مصادر معادية بأن حدثا كبيرا سيقع في مصر في القريب العاجل.
    لم تحز تلك المهارات النارية على إعجاب الأسواق المالية، رغم الإقرار دخل هذه الأسواق بأن ماليات الدولة تتجه جنوبا. يعاني الجنيه المصري من أسرع انهيار له منذ عهد الملك فاورق. واستبدال محافظ البنك المركزي،البنك الذي يحاول الان جاهدا دعم الجنيه من خلال رفع معدلات الفائدة وضخ الدولارات في البنوك،ولكن ذلك لن يضع حدا لمزيد من فقد الجنيه لقيمته، وهو المصير الذي يقول المحللون إنه بات محتوما. من الجدير بالذكر أن الجنيه فقد 14 بالمائة من قيمته خلال عشرة شهور فقط.
    يشير محمد عايش في مقال له في القدس العربي إلى وجود ثلاثة أسباب لتدهور العملة وانخفاض قيمتها. هناك أولا تكلفة إبقاء الجيش منتشرا في الشوارع، وثانيا انهيار السياحة التي تشكل ما يقرب من 11 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، التي تولد بدورها خمس دخل البلاد من العملات الأجنبية، وأخيرا تفشي الفساد. إن منح المال لمصر التي يسيطر فيها الجيش على أربعين بالمائة من الاقتصاد لهو بمنزلة ضخ المال في ثقب أسود، ونتيجة لذلك تتراجع موجودات العملات الأجنبية لدى البنك المركزي حاليا بمعدل مليار دولار شهريا.
    لابد أن أزمة العملة المصرية تعتبر فريدة من نوعها في سجلات سوء الإدارة المالية. فقط قبل أكثر من عامين بقليل استولى عبد الفتاح السيسي على السلطة ومحفظته ممتلئة بالمال، وكان يحظى بدعم دولتين من دول الخليج الثرية وكذلك بمساندة كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وشركات النفط والغاز متعددة الجنسيات. وبحسب الأشرطة المسربة التي سجلت عليها المحادثات التي كان يجريها السيسي مع بعض أقرب مستشاريه، قدمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت لمصر ما مجموعه 39.5 مليار دولار، إما نقدا أو على شكل قروض أو مشتقات نفطية ما بين شهر يوليو 2013 ? وهو تاريخ الانقلاب ? ويناير أو فبراير من عام 2014. ويقال إن المبلغ وصل منذ ذلك الحين إلى ما يقرب من 50 مليار دولار. إلى أين ذهب كل هذا المال؟ الشيء الوحيد المؤكد على كل حال هو أن مصر لن تحصل على أي صدقات خليجية أخرى.
    حيثما تأملت في حالة الفوضى التي تعيشها مصر اليوم ستجد إصبع الاتهام يشير باتجاه السيسي وباتجاه مؤسسة واحدة ألا وهي الجيش المصري. فهو وهي اللذان يتحملان المسؤولية عن حالة عدم الاستقرار في البلاد وليس ?الأيدي الأجنبية?.
    لا يملك الطغاة سوى سفك الدماء، ولا يردعهم عن ذلك مشهد الفتيان والفتيات الذين يردون بالرصاص في ريعان الشباب ولا مشهد الثكالى يندبن من فقدن من أحباء. ولا تعنيهم كثيرا المقارنات بين رابعة وغيرها من المذابح مثل تيانانمان أو أنديجان، ولا تعنيهم كل تلك التقارير التي تصدر عن منظمات حقوق الإنسان أو الشهادات التي تجمع من الميدان، التي باتت تشكل أدلة دامغة على ما ارتكبوه من جرائم بما في ذلك قتل المعتقلين وتعذيب المحتجزين والمحاكم الصورية وأحكام الإعدام الجماعية. لقد تمكن السيسي من استيعاب كل ذلك.
    إلا أن السيسي لم يعد قادرا على حماية نفسه، وهو اليوم أضعف من أي وقت مضى كحاكم مطلق منذ أن استولى على السلطة، وتراه يواجه احتمالا حقيقيا ووشيكا بفقد السيطرة: على الاقتصاد، وعلى السياسة، وعلى الأمن. فالدولة ذاتها في حالة انهيار.
    من المفارقات العجيبة أن زيارته إلى لندن، التي علق عليها كل الآمال وبذل في سبيلها الكثير من الجهد، قد تشكل نقطة التحول في حياته كرئيس لمصر، والأعجب من ذلك أن مضيفه، دافيد كاميرون، رئيس الوزراء الذي قوض سياسة خارجية كانت تقوم، على الأقل ظاهريا، على مبدأ نشر الديمقراطية، وحولها إلى لهاث محموم وراء الصفقات التجارية وصفقات السلاح، هو الذي أصبح المسؤول الرئيسي عن إعدامه .
    أمضى السيسي أسبوعا كاملا وهو يصر على أن سيناء وتنظيم الدولة الإسلامية كانا تحت السيطرة، معتبرا أن الكلام عن سقوط طائرة ركاب روسية ربما بسبب قنبلة وضعت في مقصورة الأمتعة مجرد ?دعاية? مغرضة لا أكثر. كان يرجو أن يحقق هدفين من زيارته: أن يضمن موقعه ككلب حراسة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأن يعزز من روابطه التجارية. إلا أن كاميرون دمر أحلامه وأفسد عليه أهدافه حينما اتخذ قرارا بتعليق جميع الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ، وهو القرار الذي اقتدت به مباشرة شركات الطيران الهولندية والألمانية والإيرلندية، بل واتخذ الروس أنفسهم قرارا مثله.
    وجد السيسي نفسه فجأة معزولا عن الوسط الاستخباراتي الذي ناضل بشدة من أجل أن يكون في المركز منه، ليس فقط فيما يتعلق بسيناء وإنما أيضا فيما يتعلق بليبيا وسوريا. والآن، يتبادل الأمريكان والبريطانيون والروس المعلومات الاستخباراتية فيما بينهم، ولكن دون إشراكه معهم. وبذلك فقد تحولت الزيارة التي أريد من ترتيبها أصلا زيادة التعاون الأمني البريطاني المصري، وصممت لتعزيز الروابط التجارية مع الدولة التي تعد أكبر مستثمر أجنبي بشكل مباشر في مصر، تحولت إلى كارثة استخباراتية ومصيبة على قطاع السياحة المصرية.
    بات السيسي يخسر معاركه على جبهات متعددة. ففي جبهة سيناء، وهي الأولى والأكثر إلحاحا، يزداد متمردو تنظيم الدولة الإسلامية المعروفون باسم ?بولاية سيناء? قوة ونشاطا. فقد نفذ تنظيم الدولة هو وسلفه ما يزيد عن 400هجوم ما بين عامي 2012 و 2015 قتل فيها ما يزيد عن 700 ضابط وجندي من الجيش المصري، وهذا العدد الذي سقط في محافظة واحدة من محافظات مصر يعادل تقريبا ضعف عدد من قتلوا في الأحداث التي وقعت في مصر بأسرها ما بين عامي 1992 و 1997. كان أكثر الهجمات التي نفذها تنظيم ?ولاية سيناء? جرأة هو ذلك الذي استهدف 15 موقعا عسكريا وأمنيا في شهر يوليو الماضي ودمر اثنين منهما. شارك في الهجوم أكثر من 300 رجل، استخدموا فيه صواريخ إغلا المضادة للطائرات لإجبار مروحيات الجيش المصري من نوع أباتشي، التي زوده بها الأمريكان، على التراجع. وفي طريق انسحابهم لغموا المواقع التي انسحبوا منها، واستمرت العملية عشرين ساعة.
    صحيح أن حركة التمرد في سيناء سبقت الانقلاب العسكري، إلا أن الانقلاب غير من شكلها ومن نوعها، وتظهر الأرقام الصادرة عن معهد التحرير لدراسة السياسة في الشرق الأوسط وقوع 78 هجوما خلال 23 شهرا في المدة الواقعة ما قبل شهر يونيو 2013، أي بمعدل 3.4 هجوما في الشهر الواحد. أما بعد الانقلاب، وخلال فترة زمنية مشابهة وقع 1223 هجوما، أي بمعدل 53.2 هجوما في الشهر الواحد، بزيادة مقدارها 1464 بالمائة.
    لم يترك السيسي شيئا إلا وألقى به في وجه سكان شمال سيناء: فبسبب إجراءاته وقع 1347 شخصا ضحية للقتل خارج إطار القانون، وتعرض 11،906شخصا للاعتقال، وأبعد وشرد 22،992 إنسانا، ولحق الدمار بما لا يقل عن 3،255 مبنى. وكما يقر داعموه الإسرائيليون الآن، لم يترك السيسي خطأ إلا وارتكبه وخالف به ما ينص عليه كتاب قواعد مكافحة التمرد. لقد حول سيناء بالفعل إلى جنوب سودان آخر، وهو ما قام بنفسه بتحذير ضباط الجيش من أن يقدموا على فعله حينما عمل تحت إدارة مرسي، ولكنه بالضبط ما يقوم به الان.
    والأهم من معركة سيناء الميدانية هناك المعركة السياسية، وفي هذه كان السيسي أشد إهمالا لمؤيديه من إهماله لمصر بشكل عام. فقد عزف الناس بسببه عن المشاركة في الانتخابات وظلت صناديق الاقتراع شبه فارغة. كان الإقبال على المشاركة في الانتخابات الأخيرة في غاية الانخفاض بمعدل أدني من 3 بالمائة في اليوم الأول، حتى إن عبد الله فتحي، رئيس نادي قضاة مصر صرح بما يلي ضاحكا: ?لم تكن هناك أخطاء، لم تكن هناك تجاوزات، ولم يكن هناك صياح متبادل، ولم يكن هناك حتى ناخبون.?
    وجد كل واحد من الذين دعموا انقلاب الثالث من يوليو نفسه في رحلة استكشافية فظيعة، وبدأوا ولو ببطء شديد يعترفون بذلك، ولا أدل على ذلك من عائلة سويف.
    وكانت ليلى سويف وابنها المدون بطل اليسار العلماني علاء عبد الفتاح قد شجعا كلاهما الجيش على فض ميدان رابعة وميدان النهضة، وحينها قالت ليلى:
    ?هذا الاعتصام في النهضة بالذات ينبغي أن تفضه الشرطة في الحال. نشاهدهم كل يوم في الجيزة يطلقون النار باتجاه السماء، ثم يرفعون الرايات التي تقول إن الاعتصام سلمي، أي سلمية هذه؟؟ يقتلون الناس في كل يوم ثم يتهمون البلطجية (وهم مجموعات تدفع لهم وزارة الدخلية ليقوموا بأعمال القتل والتخريب)، وأنا لم أشاهد أي بلطجية.?
    أما علاء، فكان قد قال:
    ?هذا اعتصام مسلح، والاشتباكات مستمرة منذ أكثر من يوم. لقد قاتلوا في أربع مناطق سكانية. ولذلك لا يوجد حل سياسي لهذا الأمر، وإنما المطلوب حل أمني. على الأقل احتووهم، فأنا وأمي تعرضنا للهجوم بينما كنا عابرين نمشي. أنا لا أطالب بإيذائهم، وإنما أقول احتووهم.?
    يقبع علاء اليوم في السجن، واحد من 41،000 سجين سياسي، وأما ليلى فهي في إضراب عن الطعام، وهي اليوم تقول:
    ?السيسي هو رئيس أكثر نظام قمعي وإجرامي عرفته مصر طوال حياتي، وأنا أبلغ من العمر تقريبا ستين عاما.?
    إنها على حق، وإن جاء إقرارها ذلك متأخرا. نعم، السيسي رئيس أكثر نظام قمعي وإجرامي عرفته مصر في تاريخها الحديث، ولذلك ينبغي أن يرحل. وإذا لم يحدث ذلك، فإن مصر في طريقها إلى كارثة محققة، كارثة قد تؤدي في النهاية إلى انهيار الدولة وإلى الهجرة الجماعية باتجاه أوروبا. قبل أن نصل إلى ذلك المصير، لابد أن يقدم أحد ما على فعل شيء ما، حتى لو كان ذلك الشخص ضابطا آخر من داخل الجيش المصري، وهو الأمر الذي لم يعد مستبعدا فيما يبدو.
    بقلم
    ديفيد هيرست
    رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي
    نقلا عن هافينغتون بوست عربي

  4. نناشد الشرطة السودانية ان تتعامل بالمثل مع هؤلاءالاندال الارزال ونناشد الجيهات
    السياسة لالقاء جميع الاتفقيات الموقعه وقفل المعابر

  5. في مثل هذه الحالات الحكومات الرشيدة تطالب رعاياها الموجودون علي اراضي الدولة التي بتعرضون فيها للاهانة الاذلال تطالبهم يغادرة الدولة فورا و تحويل مدخراتهم من بنوكها الي بنوك ااخرى في دول اخرى — كما تصدر تحذيرات واضحة لمواطنيها بعدم السفر الي تلك الدولة — و الخطوة الاخيرة التعامل بالمثل يجب توقيف المصريين الموجودون في السودان و تفتيشهم و حجزهم في حراسات الشرطة حتي يكف فراعنة مصر المشركيين عن ممارساتهم الصبيانية —
    اذا كانت الحكومة المصرية فشلت في ادارة ازمة سد النهضة مع الحكومة الاثيوبية يجب عليها ان لا تحمل المواطنيين السودانيين اخفاقاتها و خيبتها —
    نطالب حكومة الانقاذ ان تمتلك الشجاعة مرة واحدة في حياتها و تتصرف كما تتصرف الحكومات الحترمة —

  6. الامر لايتعدى كونه جانب من الحملة الممنهجة للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين ،،، ضد القيادة المصرية بعد تداعيات حادث الطائرة الروسية ،،،

    لو ان هذه المذكرة صادرة من دولة تحترم مواطنيها لكان الامر مقبولا ومهضوما ،،،،

    لكن ان يصدر هذا الامر من دولة تنكل بمواطنيها وتبطش بهم لدرجة تجعل شبابها يفضل الموت غرقا في شواطئ اوروبا ،ويطلب الامن والاجارة من دولة اليهود،، يجعل تصديق ذلك وهضمه امرا بعيدا ،،،

  7. ولماا لاتكون المعامله بالمثل والي متي سنتعامل مع المصريين بمبدأ الدونيه والخوف واذا لم يحترم المصريون السودانيين الموجودين هناك فما اكثر ابناءهم الذين يسرحون ويمرحون بالسوان ولنرد لهم الصاع صاعين

  8. النظام في السودان تصرفاته وكلامه اشبه بحكاية البنت العايزه العرس لكنها تخاف من الحمل!! زمان شن قلنا؟ ما قلنا ليكم جهاز آمن الدوله المصرى لما يقوم من كبوتو سوف يوجه نظره الفاحص للسودان ويتابع حقيقة ما يجرى ويحاك لبلادها من دسائس ومؤامرات يشارك فيها النظام السودانى بحكم إنتمائه لجماعة الاخوان !! ومن حق اى دوله المحافظه على آمن بلادها ومواطنيها وانا شخصيا اعلم يقينا بأن النظام في السودان لم يكف ولو للحظه واحده من نسج مؤامراته تجاه الدوله الشقيقه مصر منذ إندحار نظام مرسى واعلم ان النظام في السودان يقوم بإرسال بعض الشباب من مؤسسات مختلفه بغرض التمويه بتكليفات محدده،وبالمناسبه الإجراءات التي تتخذها السلطات المصريه ليست قاصره على السودانين المشتبه قيهم إنما أيضا على المواطنين المصريين الذين يترددون بشكل مستمر على السودان وتجرى معهم عمليات فحص ومراقبه دقيقه،والسلطات المصريه تعلم يقينا أن عددا كبيرا من جماعه الاخوان الارهابيه إرتكبوا جرائم عديده وفروا الى السودان ووجدوا في السلطات السودانيه حضنا دافئا ويوفرون لهم السكن والمعيشه التى لا يجدها المواطن السودانى دافع الضرائب ليتمتع بها المجرم الاخوانى الذى قتل أبناء جلدته وخرب بلاده وإحتمى ببلادنا ليجد من يحنو عليه ويرفق به!!والنظام في السودان دائما ما يتبع نظريه (ضربنى وبكى وسبقنى وإشتكى!!)والامثله كثيره وكثيره جدا وما من دوله كانت قريبه او بعيده إلا وحاولوا إنتياشها بسهامهم الصدئه ومثل هذه النظريات لا تجد لها رواجا في عالم صار قريه صغيره متناهيه في الصغر وكل دوله في هذه القريه الصغيره المتناهيه في الصغر لها أجهزة آمنها المصحصحه على مدار الساعه لاتغفل ولا تنام !!,

  9. و ممتين السفاره بتهتم براعاها وما سمعت مره عملوا حاجه بس بيظهروا ايان الانتخابات ولا البسالوهم من اولادهم المرسلين لتخريب اي شخص في اي بيتعرض لتفتيش ولا هي تكون سايبه واصلا ما تتعالجوا في بلدكم ليه الهند ولا اي مكان مش الاولى يتوقر للمواطن العلاج في بلده وهي والله مصر محروسه

  10. مصر دولة مؤسسات ويديرها الخبراء والشاهد علي ذىك رقاء يوسف والي في وزارة الزراعة لاكثر من ثلاثين عاظا لاز الزراعة عندهم اكم. بينما وزارة الزراعة عندنا علي رؤية عثمان ميرغني استراحة ظحارب يتعاقب عليها فؤ العام الواكد اكثر من وزير
    ولهذا لا اجد في التشديد من قبل المصريين علي الاخوة السودانيين اي مشكلة من حق اىامن المصري ان يتاكد من احترام ظ المقيميين للقانون المصري
    والحقيقة التي لايعلمها المعلقيين ان عدد السودانيين المقيميين في مصر اكبر من عدد سكان اولايتي النيل والشمالية واذكركم بالكوفي احمد اذ قال
    غاية المف في سلمه
    كغاية المف في حربه
    اذا لم تخني الذاكرة
    ا

  11. حريات اربعة بتاعت ايه وبعدين السجم ديل العاجبهم ف بلاد النوبة والفبط شنو والله لو بقت مكة م ايمم وجهي اليها الشغلانية كلها مطالبتنا بحلايب وحكومة المنحطين لا تريد خوض حرب معها دبلوماسية ولا عسكرية وخلوا حاتم السر ولا الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بقيادة عبد الخديوية الميرغني يفتح خشمو مادام ديل موجدين وخريجي جامعاتهم مافيش فائدة يجب قطع العلاقات معهم وقفل السغارة وبناء سور ف الحدود لا معابر لا غيروا

  12. المصريين خلي يولون شن بندور عندهم عاملو المصريين في الداخل بالمثل..وخلي جماعتنا يجو هنا..وحلايب مشكلتها قائمة..ما ترخو ليهم ديل معفنين.

  13. انتو الراميكم شنو و لا مرمى الله ما بترفع اذا علاج لدينا عناوين احدث و افضل المستشفيات الهندية و التايلندية و ارخص من مصر بالنصف خليك من الاردن و تركيا و دول شرق اوروبا ..حاربوهم فى هذا المجال اصلو السياحة بح بعد الطائرة الروسية…

  14. ليس دفاعآ عن المصريين، لكن وجود تنظيم “داعش” و”بوكو حرام” في السودان يجعل كل الجيران يخافوا!!

  15. الكلام دخل الحوش لذلك تحركت سفارة السفاح الهارب، إي ان المقصود هم الكيزان وليس المواطن العادي.
    أتمنى أن تقوم الحكومة المصرية بالضفت عليهم أكثر وطرد أبو تفة المبهدل هذا باعتباره سفير غير مرغوب فيه وحكومته إرهابية وراعية ومصدرة الارهابيين الداعشيين.

  16. ياجماعة نحن مانبالغ في الامور علينا ان نتحكم بصوت العقل انا اولادي عايشين هناك منذ زمن بعيد ماف حاجة اسمها سوء تعامل علينا ان لا ننكر بان الحكومات المصرية تعامل السودانيين المقيمين في مصر مثل المواطنين المصريين في جميع الخدمات مثل التعليم والصحة وغيرها منذ ستينات القرن الماضي , واذا كانت هنالك تعامل سئ في هذه الايام كمايشاع هذه اجراءات امنية لا اكثر حتي المصريين يعاملونهم مثلكم بسبب اجرام الاخوان المسلمين سوي كان في مصر ولا في السودان عليكم ان تحترموا انفسكم او تغوروا تمشوا بلدكم بلا كلام كتير

  17. ياجماعة خلونا ايجابيين مرة واحدة كاشعب عاوزين نعمل حملة مقاطعة للسفر لي مصر ومقاطعة المنتجات المصرية دي بكون رد قوي جدا لو عندك صاحبك او قريبك الظروف مضطراه يسافر لي علاج او تعليم او تجارة او سياحة انصحه بالسفر الي جمهورية الهند واحدة من البلدان المتطورة في جميع المجالات واحسن من مصر بي مراحل وصدقوني بنستفيد من الهنود اكتر من المصريين….انشروا في جميع القروبات (حملة مقاطعة السفر الي مصر والمنتجات المصرية)

  18. انت عايز تعمل سبعه وزمتها وما يسالوك والله ما في اي سوء معامله اكم من السودانيين عايشين وكم من المستثمرين السودانيين مشتريين عقارات وعايشيين اتقوا الله مره عشان يرحمكم من في السماء الانتم فيه حسه في السودان شويه الافضل ما تشتتوا افكاركم حول مواضيع ليس وقتها الان وبصراحه باسلوبكم هدا مده في عمرهم ولسه طالما دي تفكريكم ومسكينه يا سوداننا الحبيب عليكي العوض يا بلدي صحيح الحداث ما سواي

  19. والله يا دودو لو كنت منتميا للجماعة اياها ،، سأجد لك العذر ،،،،

    حملة المؤتمرللتحريض على مصر ( عبر وكلائه ) الغرض منها مناصرة جماعتهم وحبيبهم محمد مرسي ،،، و تخص المؤتمر الوطني ( واخوان السودان ) ولا تعنينا كسودانيين في شيء ،،،

    لا يستقيم عقلا ان تطلب ( دولة لا تحترم مواطنيها ) من دول اخرى ( ان تحترمنا كسودانيين )،،

    ازور مصر بصورة راتبة ،،، لم اتعرض فيها يوما لما يسيء لي من قريب او بعيد ،،،
    قد تقع احداث معزولة هنا او هناك لواحد او اثنين من مئات الالوف ممن يزورون مصر سنويا ،،،

    لو كانت حكومتنا حريصة على كرامتنا لتحدثت لما يحدث للسودانيين في لبنان مثلا ،،، فهو اكثر ايلاما واذى ،، لان منابعه عنصرية فجة ،،

    لكن حكامنا وحكومتنا يريدون ان ندفع ثمن انكسارهم وضعفهم ( في قضية حلايب وشلاتين ) بزرع روح العداء لاناس كثر لم نجد منهم ما يستحق العداء ،

    يعيش في مصر اكثر من ثلاثة ملايين سوداني ويقول البعض ان العدد قد يصل الى ستة ملايين ،،،، وهناك ملايين اخرى من المصريين يرتبطون معنا لحما ودما ( نوبة ،، عليقات ،، رزيقات ،،، فدجة ،،، جعافرة. وغيرهم )،،،

    علينا ان نحكم عقولنا ،،،

  20. والله يا دودو لو كنت منتميا للجماعة اياها ،، سأجد لك العذر ،،،،

    حملة المؤتمرللتحريض على مصر ( عبر وكلائه ) الغرض منها مناصرة جماعتهم وحبيبهم محمد مرسي ،،، و تخص المؤتمر الوطني ( واخوان السودان ) ولا تعنينا كسودانيين في شيء ،،،

    لا يستقيم عقلا ان تطلب ( دولة لا تحترم مواطنيها ) من دول اخرى ( ان تحترمنا كسودانيين )،،

    ازور مصر بصورة راتبة ،،، لم اتعرض فيها يوما لما يسيء لي من قريب او بعيد ،،،
    قد تقع احداث معزولة هنا او هناك لواحد او اثنين من مئات الالوف ممن يزورون مصر سنويا ،،،

    لو كانت حكومتنا حريصة على كرامتنا لتحدثت لما يحدث للسودانيين في لبنان مثلا ،،، فهو اكثر ايلاما واذى ،، لان منابعه عنصرية فجة ،،

    لكن حكامنا وحكومتنا يريدون ان ندفع ثمن انكسارهم وضعفهم ( في قضية حلايب وشلاتين ) بزرع روح العداء لاناس كثر لم نجد منهم ما يستحق العداء ،

    يعيش في مصر اكثر من ثلاثة ملايين سوداني ويقول البعض ان العدد قد يصل الى ستة ملايين ،،،، وهناك ملايين اخرى من المصريين يرتبطون معنا لحما ودما ( نوبة ،، عليقات ،، رزيقات ،،، فدجة ،،، جعافرة. وغيرهم )،،،

    علينا ان نحكم عقولنا ،،،

  21. يادودو واضح جدا انك جداده ومرتزق وماتقوله هو ماانت مكلف به …

    الحكومه المصريه تضيق فقط علي الكيزان القادمين لمصر بتكليف من
    ابراهيم السنوسي والزبير محمد الحسن بتاع الهجره الي الله للقيام بأعمال
    تخريبيه او لتوصيل رسايل وأموال من الكيزان الهاربين من مصر والموجودين في
    السودان الي زملائهم المدسوسين من الملاحقات الامنيه في مصر.

    يادودو …… السفر للهند لتلقي العلاج هناك بالقروش لكن السودانيين بتعالجوا في مصر وعند أطباء عالميين بالمجان (مستشفي البروفيسور السير مجدى يعقوب للقلب في اسوان مثالا) ومستشفي القصر العيني الفرنساوى وكل أطبائه من كبار اساتذة كليات الطب في مصر مثالا آخر.

    الاطباء هنا في امريكا وماادراك ماامريكا نصحونا بالذهاب لمستشفي البروفيسور
    السير مجدى يعقوب في اسوان لأجراءعملية قلب مفتوح لزوجي وقد حدث وتم كل شىء
    بفضل الله علي يد السير مجدى يعقوب وبالمجان اقسم بالله العظيم بالمجان بما في ذلك تكاليف الاقامه…!!!!

    فلو كان المصريين يعاملون السودانيين معامله سيئه كما يدعي سفير الغفله السكران لط 24 ساعه لاشتكي ملايين السودانيين الهاربين من جحيم الكيزان والمقيمين في مصر لاكثر من عقدين يستمتعون بكل مايستمتع به المواطن المصرى
    من سكن صحي وطعام نظيف مدعوم وتعليم ورعايه صحيه لهم ولاولادهم .

    يادودو … هل تعتقد او يصدق أحد ان حكومة الكيزان او سفراء الكيزان يلقوا
    بالا او يهتمون بالمواطنين السودانيين في الداخل او في الخارج؟ هل تعتقد يادودو اننا نسينا كيف كان جهاز أمن السفاح الارهابي بشه وسفارته في طرابلس بقيادة الدباب الارهابي حاج ماجد سوار يحرشون ثوار ليبيا علي المغتربين السودانين الموجودين هناك ادعاءا بانضمامهم لكتائب القذافي ماادى الي قتل وسحل العشرات منهم واغتصاب نسائهم وبناتهم …

    يادودو … محنة سفير وسفارة الغفله في القاهره علي السودانيين ومايتعرضون
    له من سوء معامله من المصريين حسب ادعائهم هي محنة يستهدفون بها فقط كوادرهم
    القادمين لمصر للقيام بأعمال معينه قد رصدتها المخابرات المصريه حتي من قبل قيامهم من الخرطوم .!! أما باقي السودانيين في القاهره فلهم رب يحميهم ويكفي
    سوء المعامله التي يتلقونها من سفارة وسفير الغفله كلما لجؤا للسفاره هناك
    مادعي الالاف منهم الي طلب اللجوء السياسي والانساني من مفوضية اللاجئين بالقاهره لأعادة توطينهم في اوطان بديله بدلا عن العوده الي وطنهم المحتل والسليب …..

  22. مصر بلد فيها نظام لحد ما متسق مع اقوال من يحكم مصر. بعدين كيف تتم معاملة السودانيين في مطار الخرطوم وهم قادمون للبلاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ياناس ابنو بلدكم على اسس تقوم على العدل والنظام يحترمكم العالم والا مزيدا من الذل والاذلال … تمت بهدلة رجل اعمال سوداني في مطار سريلانكا( اكبر مصدر للخدم والداعرات في العالم) بحجة ان السوداني قادم من بلد ملي بالامراض …

  23. هههههههه اب تفة سفير السرور وحكومته بقوا حريصين على الشعب السودانى! دى نكتة الموسم!

  24. في بني ادم عاقل بمشي يقعد في القاهرة .. يستاهلو .. الواحد لمن يهاجر يهاجر صاح .. مش يمشي يبيع شطة في العتبة ..

  25. زادت وتيرة العنصرية ضد السودانيين وعموم الأفارقة بصورة ملحوظة في مصر ودول شمال أفريقيا وسيكتشف السودانى ذلك منذ نزوله في أحد مطارات هذه الدول وأيضا في الفنادق حيث يعطونهم أسوأ الغرف وأبعدها عن مركز الفندق بينما يتم منح الغرف الجميلة والمفتوحة على مناظر خارجية جميلة لأصحاب البشرة البيضاء بجانب المقاعد الخلفية في طائراتهم والغريب لا يحس السودانى بمثل هذه المعاملة في أمريكا والدول الأوربية.

    مسألة العنصرية متأصلة عند العرب بالرغم من أنهم مسلمين لكنهم بعيدين عن روح الإسلام.

  26. باختصار و ما في لزوم تتعبوا في تقييمكم لمصر و ابنائها فقيل عنها قديماً (( مصر ارضها ذهب ! و نسائها لعب ! و رجالها تبعً ( بضم التاء و الباء ) لمن غلب )) هذا بالعربية الفصحى ، اما بالعامية البمباوية (( اللي يتجوز أمي أقول له أبوي )) !!

  27. لماذا التحريض على مصر، والسوداني فيها يجد عزة وكرامة وخدمات لا يجدها في بلده؟
    لا أرى أي مشكلة مع مصر إلا موضوع حلايب والذي يجب أن يحل عاجلاً بالحوار والتفاهم والتحاكم إن استدعى الأمر، ولكن مشكلتنا في حكومتنا الضعيفة الهزيلة المتهاوية، التي فرطت في وحدة البلاد وسلامة إراضيها ومع ذلك يصرون على البقاء في كراسي السلطة، لا لشيء إلا لتنفيذ خطة اللوبي الصهيوني في تدمير السودان.
    أتركوا مصر في شأنها واللتفتوا إلى ما أوردتمونا فيه من المهالك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..