دكتور يوسف الكودة : صراحة اتخوف من ان تجير مخرجات هذا الحوار الى مصلحة جهات اسلامية

نرجو ان يكون صادق هذه اجابتي ليس لدي اجابة غيرها
انا لست من انصار اي نوع من انواع الاشتراطات والمتطلبات افضلها ان تكون دائما داخل الحوار
انا جئت اخي الكريم بدعوة من الرئيس وضمن لي العودة اذا لم نتفق وهذا امر معروف للجميع
انا بخير والحمد لله اعيش حياة طيبة مع اسرتي في الغربة لا اعاني اي شئ غير اني افتقد بلادي
حوار / محيي الدين شجر
حرصت المستقلة على اجراء حوار مع الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الاسلامي قبل مغادرته للبلاد والتي من المتوقع ان يكون غادرها امس كما اعلن من خلال الحوار
ولقد حاصرت المستقلة الرجل الذي اثار كثير من الجدل والنقاش وردود الافعال وهو خارج السودان بمقالتة الساخنة ضد النظام وحتى بعد رحلة الاياب التي كانت مفاجأة للكثيرين الذين لم يتوقعوا مشاركته في الحوار
ولكنه يقول انه حضر بضمان الرئيس شخصيا ويغادر لانه غير ممنوع من السفر
ولقد فجر دكتور يوسف الكودة عديد القنابل في حواره هذا وتحدث بكل شفافية ووضوح عن كثير من القضايا
في البداية حدثنا دكتور الكودة عن انطباعك عن الحوار الذي حرصت على حضوره وهل هو مثمر وبناء ؟
نتوقع ان يكون الحوار مثمرا باذن الله تعالى اذا مالحق به الامام الصادق المهدي والحركات المسلحة الكبيرة كالجبهة الثورية ونتوقع ان يكون الحوار مثمرا وربما ينتهي قبل الموعد المحدد خاصة وان هنالك اتجاه قوي للجلوس مع الحركات المسلحة باديس ابابا وبحمد الله الان هنالك اتفاق ان تذهب (7+7) الى اديس ابابا
هل انت اذن من انصار المؤتمر التحضيري باديس ابابا ؟
انا من انصار التيسير والتسهيل وتعبيد الطريق للحوار وطالما ان الامر يساعد فلا مانع من قيام المؤتمر التحضيري باديس ابابا
ماهي اسباب مغادرتك للسودان واسباب عودتك الان ؟
يا اخي انت تسالني اسئلة عجيبة هذه اسباب الناس كلها تعرفها
هل انتهت تلك الاسباب ولهذا عدت الان للمشاركة في الحوار ؟
انا جئت اخي الكريم بدعوة من الرئيس وضمن لي العودة اذا لم نتفق وهذا امر معروف للجميع وانا ذهبت معارض وعدت الان ومازلت معارض
ولكن من يقرأ كتاباتك الناقدة بعنف للانقاذ في مواقع التواصل الاجتماعي كان يشك في عودتك للسودان والمشاركة في حوار دعى له المؤتمر الوطني ولكنك خالفت التوقعات وعدت؟
لا لانكم تخلطون ما بين المشاركة في النظام والحوار والحوار اصلا هو (شغل) معارضة ولا علاقة له بالمشاركة في النظام والحوار كان من المفترض ان تأتي مبادرته من المعارضة وليس من النظام لان اي نظام يخاف من الحوار لانه يخصم منه الكثير والمعارضة تكتسب من الحوار
هل شاركت في اي لجنة من لجان الحوار ؟
انا لم اشارك في اي لجنة من اللجان انا رئيس حزب لدى خيار اخر افضل هو ان اطوف على كل اللجان اما عضوية الحزب فهي مشاركة في اللجان ومنتظمة في اللجان الست ؟
هل تقدمتم باي مقترحات محددة او اراء في القضايا التي يناقشها الحوار ؟
آراء محددة كيف اراء محددة اكثر من مشكل السودان المعروفة للجميع معاش الناس وقضايا الحكم وغيرها من القضايا التي تناقش عبر اللجان الست
اعلنت بانك سوف تغادر غدا ؟
اغادر لاني ليس هنالك مايمنعني من المغادرة لدى بعض الاشياء الخاصة انا رئيس للحزب ليس من الضرورة ان اكون متواجد في ساحة الحوار في مكان محدد بقاعة الصداقة الحزب لازال بعضويته يشارك في الحوار
هل ستعود مرة اخرى ام ستكون مغادرة لفترة طويلة كالسابقة ؟
غير معروف غير معروف المهم ان من يمثلني موجود في الحوار
هل شعرت من خلال وجودك في الحوار ان المؤتمر الوطني صادق في الحوار ؟
نرجو ان يكون صادق
اقصد من خلال قربك مما يدور في لجان الحوار ؟
نرجو ان يكون صادق هذه اجابتي ليس لدي اجابة غيرها
اعود الى موضوع تحالف قوى الاجماع الوطني التي ترى بضرورة قيام مؤتمر تحضيري في اديس ابابا كيف ترى ذلك وانت حزب معارض؟
انا اقول انا مع كل ماهو ممكن ان يدفع بالحوار الى الامام والحكومة تستطيع ان تفعل ذلك ينبغي عليها الا تتردد لكن انا لست من انصار الخطوات المكلفة التي لا معنى لها واذا كان الحوار يمكن ان يتم بين الاحزاب المعارضة والحكومة في الداخل فلا معنى للخروج للخارج خاصة اذا كان ذلك يكلف مايكلف ولكن اذا كانت هنالك مبررات لملاقاة حتى الاحزاب الداخلية في الخارج انا ارى ان الحكومة ينبغي عليها ان تكمل المشوار وتبرئ نفسها تبرئة كاملة حتى اذا لا سمح الله اذا لم يحدث اتفاق هي تكون مبرأة من جهتها
ولكن هذه الاحزاب تضع اشتراطات كيف تنظر الى اشتراطاتها ؟
انا لست من انصار اي نوع من انواع الاشتراطات والمتطلبات افضلها ان تكون دائما داخل الحوار داخل قاعة الحوار اما قبل الحوار فهي تعجيز وكلام لامعنى له
انت هنا تصر على حوار الداخل ولكنك لم تتحمل وخرجت للمعارضة بالخارج اليس هنالك تناقض في حديثك ؟
سبب خروجي هذا اجبنا عليه وهو معروف لكل الناس
ماهو موقف الاسلاميين من الحوار ؟
صراحة انا اتخوف من ان تجير مخرجات هذا الحوار الى مصلحة جهات اسلامية معينة وانا بطابع اسلامي ومسلم في المقام الاول وحزبي اسمه الوسط الاسلامي
ماذا تقصد اذن ؟
لا اقصد من حديثي هذا ان الحوار يتجير الى التعاليم الاسلامية ولكن ان يتجير ليكون في مصلحة احزاب وجهات اسلامية
هل لك ادلة لهذا الحديث ؟
انا صراحة ليس لدي ادلة قاطعة في يدي ولكني اشتم رائحة ذلك وعلينا ان ننتبه حتى لا نزيد المشاكل
هل تقصد مثلا احزاب المؤتمر الشعبي والاخوان المسلمين مثلا او انصار السنة ؟
انا لا اريد ان اسمي الان ولكنني وغيري من الراغبين ربما كتبوا ذلك في الصحف اشتم رائحة عمل وراء الكواليس او في الخفاء يريد ان يجير هذا العمل لصالح تنظيمات اسلامية معينة
هنالك حديث عن قيام حكومة انتقالية لمدة سنة واحدة وانتخابات في العام 2017م ما رايك ؟
انا اتحفظ على اجراء انتخابات في عام 2017 في حالة تكوين حكومة انتقالية لانها لن تؤدي الى اي نتائج حقيقية وارى ان تكون فترة الحكومة الانتقالية لا تقل عن اربع سنوات لتمشيط كل المنطقة حتى تأتي نتيجة الانتخابات حقيقية وتتهيأ الاحزاب لخوض الانتخابات لان السودان لا يمكن ان يتعافى في خلال عام واحد فقط هو عمر الفترة الانتقالية
دكتور يوسف الكودة كثر الحديث عن الهوية السودانية ما تعليقك ؟
يا اخي الكريم مسالة الهوية هذه نحن صرفنا فيها من الوقت الكثير يا اخي نحن لا شك ولا انكار ان البلد لها علاقة بافريقيا وبالعروبة لكن هذه مكونات والناس دائما لا تتحدث عن المكونات عندما تصنع الاطعمة تتحدث عن المنتج والمنتج هو السودان ونحن سودانيون ينبغي علينا ان نتفق على اننا سودانيون لن نرجع لنتحدث عن المقادير التي صنعنا بها السودان
المحجوب القائد التاريخي عرف الهوية في بضعة كلمات قال السودان افريقي التربة عربي التطلع والمصير ؟
انا ايضا عندي تحفظ على ذلك العربية زايد الافريقي انتجت السودان ولن نرجع الى المكونات والانسان لا يحكي عن مكونات الشئ بل عن الناتج الاسلام ليس هوية واللغة لا علاقة لها بالهوية
طالب البعض بالتطبيع مع اسرائل ؟
نحن اصلا شرعا غير ممنوعين من التطبيع مع اليهود ولكنني اتحفظ على التطبيع مع شخص معتدي ظالم ولابد من الامتناع عن التطبيع حتى ترد المظالم الى اهلها فهنالك فرق بين ان تكون ممنوع اصلا من التطبيع مع جهة وبين ان تمتنع لعارض معين
دكتور الكودة حدثنا عن اوضاعك بالخارج ؟
انا بخير والحمد لله اعيش حياة طيبة مع اسرتي لا اعاني اي شئ غير اني افتقد بلادي
صحيفة المستقلة
اسلوب مراوغات الاسلامويين واضحة في ردود (الكودة). تعلموا منذ النشاة علي الاختباء خلف (الاصبع).
كلب يلهث ان زجرته او تركته ….انت تعلم كيف ينتهى الحوار و انت احد توابله الفاسدة سيسأل الله يوم الحشر عن كل ما كذبت و نافقت به
Dear Al koda, Do you remember Balaam Bin Baouraa??
PATHETIC AND WEEK, GO SLEEP WITH YOUR FAMILY , IT IS AS SAID BY THE SUDANESE EN LIGHTENER, GREAT NATION LED BY THUGS LIKE YOU AND YOUR FOLK OF POLITICAL GROUP ISLAM.
هنيئا لك , ايها المتفيقه, لآتنسى ان تبيع البضاعة الكاسدة هناك .ان كان لك من سبيل, وادعو معك اعوانك بالخرطوم, من النافع والطالح, تلك البلاد التى تجترم
ألانسان الغنى والفقران والقرفات ,هوملس, HOMELESS
هنيئا فى مرقدك الجديد
منااااااااااااااااااااااااااافق
انا بخير والحمد لله اعيش حياة طيبة مع اسرتي في الغربة لا اعاني اي شئ غير اني افتقد بلادي
*************************************************************************
ما هذه المسخره يا كوده الحوار الوطنى الجيت حضرتوا ده كان فى برمودا ؟؟؟
أستاذ الكودة هل تذكر قصة بلعام بن باعورا؟
كضاب يا كد كد
أنت تتكلم عن السياسة أم عن الدين؟
هل تتعامل مع الكيان الإسرائيلي ككيان إغتصب أرضآ أم تتعامل معهم كيهود؟
ممثل بارع عليكم الله انتو لحد الان مصدقين امثال هؤلاء؟ هل يعقل من يوجد فى السودان ويصدق دقن ولحيه وأصبع مرفوع لفوق!!؟ انا شخصيا لا أومن بحزب وسط او طرف او فى البدايه أانفر تماما من اى مسمى او اسم يحمل مدلول اسلامى بكل صدق بل واتقيا حد الاستفراغ السبب تجربه اسلاميى السودان تف عليهم.
يا أيها المتأسلمون كلكم أبناء النعجه دوولي تشبهون بعض وتأكلون الحرام عمدا وتتنفسون الكذب إفتراءا وتخفون حقيقتكم تقية وتحبون المال حبا جما (المال الحرام فقط)
المحجوب القائد التاريخي عرف الهوية في بضعة كلمات قال السودان افريقي التربة عربي التطلع والمصير.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وصف بليغ من المحجوب ولكن يبدو أنه ينطبق أكثر على دول أخرى في أفريقيا مثل مصر وليبيا وتونس ولكن التربة الأفريقية في السودان تشمتل على التربة في جبال النوبة والنيل الأزرق وكذلك التربة ماحول جبل البركل،وفيها يقطن سودانيون يطلق عليهم مصطلح “الشعوب الأصيلة” وهذا بإعتراف الأمم المتحدة،صحيح أن فيهم من يجيد العربية ويكتب بها ولكن لا يزال يفتخر بتراثه الأفريقي الذي ينتمون إليه وبالرطانة،وصحيح كذلك أن(الجلابية والعمة)قد فرضت نفسها كرمز للهوية السودانية على سبيل المثال المسلسل السعودي”طاش ما طاش”لا يأتي بصورة السوداني إلا وهو يرتدي العمة والجلابية،ولكن لا يعني ذلك أن كل سوداني يجب أن نراه يرتدي الجلابية والعمة وكل موظفة سودانية يجب أن نراها ترتدي الثوب الأبيض”أبوقجيجة”رغم إنفصال الجنوب ومعه رداء”اللاووه”.
والله يا لكوده ,, أنت راح ليك الدرب في المويه ,, أحسن خليك بره وتمتع بالرفاهيه كباقى الرفاق
فاكر سويسرا بتحلك…..امسك اولادك عليك واوعاك نشوفك فى لندن يا كلبا داير الدق
يقصد بتجيير الحوار لجهات اسلاميه معينه (الشعبى) عشان كده اتوكل على الله وركب الزلط
الحوار الحقيقى عطلته الجبهة الاسلامية القومية بانقلابها القذر الواطى العاهر الداعر فى 30/6/1989 فى ظل الحريات العامة والنشاط السياسى والاعلامى الحر وكان كل اهل السودان اتفقوا على وقف العدائيات ومؤتمر قومى دستورى ليتحاور السودانيين لكيف يحكم السودان وخالفت الحركة الاسلاموية الاجماع الوطنى على ذلك الامر والمخالف كما تعلم ود حرام والحركة الاسلاموية السودانية بت حرام وبت كلب اقسم بالله الذى لا اله الا هو شوية عليها!!!!!!!!!!!
* انا لم اثق فى المتاسلمين يوما, منذ الدراسه الثانويه!
* و على مدى 40 عاما تتاكد نظرتى يوما بعد يوم!
* كانوا حينها يراوغون و يكذبون و ينافقون, ك”ممثلين” صغار فى المشهد و المسرح “الطلابى”!
* و انا طالب ثانوى, علق بذهنى رأى احد “الفلاسفه” عن المستقبل, قائلا: (لا يوجد شئ إسمه “المستقبل”! فالمستقبل هو ما نصنعه الآن)!
* و قد صدق!..فبعد 40 عاما حينما شبوا و كبروا, اصبحوا قتله و مجرمين و لصوص و نصابين, و خونه ل”ألدين و للوطن”, إضافة لخصائص الكذب و النفاق و المراوغه القديمه!
* و الوطن و المواطنين يعيشون الآن “المستقبل!”, الذى “صنعه” هؤلاء فى الماضى, قبل 40 عاما او يزيد!
* و الكوده احد “هؤلاء”, مهما راوغ و نافق و كذب!!
* لكن من اين لهذا “الكوز النتن” بالمال الوفير, لينشئ “حزب سياسي”!, و يصرف عليه, و ل”يعيش هو و اسرته حياة طيبه!” فى احدى دول اوربا!
* بل كيف تحصل على “الإقامه” فى “دول” تطارد سلطاتها “المهاجرين” و “طالبى اللجوء السياسى” و “الباحثين عن العمل”..خاصه إذا علمنا موقف اوربا باكملها فى “الإرهاب” و “تنظيم الأخوان المسلمين” تحديدا!
* و معلوماتى, ان بعض الدول الكبرى لا تمنح “اقامه دائمه”, عبطا هكذا!.. إلا إذا توفر لطالبها مال “طائل”, حيث تكون الإقامه بدواعى “الإستثمار”!
* قتلوا الناس, و شردوهم, و نهبوا موارد الوطن, و اثقلوها بالديون الخارجيه, و افقروها..و بعضهم يعيش عيشة طيبه فى دول اوربا, و يستثمرون اموال الشعب السودانى فى ارجاء الكون!”
* ثم يتحدثون عن “الحوار” و الإسلام و قيمه و كتاب الله, و عن “الوطن”!!؟
حتى لو إعترفتوا بإسرائيل فهى سوف لن تقبل بكم ثم ما هي الفائدة التي ستجنيها إسرائيل من إعترافكم بها.
أنتم صرتم ملطشة وكل العالم يفر منكم.
عايزين تعترفوا بإسرائيل وعشان كدة دعوتم المدعوة تراجى مصطفى لحواركم المضروب؟ يا خياباتكم
والله الفاقع مرارتي هو موضوع التطبيع مع إسرائيل،، يا بجم حقو نفهم انو إسرائيل هي في الأصل ما محتاجه لينا.
والله إسرائيل لو سألوها من موضوع التطبيع مع السودان لن تقبل بذلك من الأصل.
يا ناس بالله عايزين تقارنو أنفسكم ببني إسرائيل الذين فضلهم الله على خلقة في كل شئ. يكفي أن القرآن تحدث عنهم ناس لديهم تاريخ وأصل وهوية يا باحثي الهوية المفقودة.. يا ناس بالله استخدمو العقل وارحمو انفسكم التعالي في الفاضي والانفه والتكبر والازدراء. بالله ارحمو أنفسكم.
مقيم في سويسرا ورئيس حزب في السودان دي يفهموها ولا بيدير الحزب عبر
الواتسب ذي ناس الكاردينال