شح السيولة يؤدي ركود حاد بأسـواق العقارات ..توقعات من اصحاب العقارات بارتفاع الاسعار.. حركة المغتربين اصبحت ضعيفة جدا

الخرطوم : بابكرالحسن
أكدت متابعات – حدوث ركود حاد بأسواق العقارات،وعزا معظم العاملين فى هذا القطاع الركود الى شح السيولة الذى لازم الاسواق لفترة طويلة، بجانب توقعات الكثيرين من اصحاب العقارات ارتفاع اسعارها، اضافة الى تخوفهم من ضياع اموالهم فى زخم الكساد التجارى بالبلاد، كما ان حركة المغتربين اصبحت ضعيفة جدا بعد ان كان يعول عليها كثيرا فى السنوات السابقة فى شراء وبيع الاراضى بجانب ايجارات الشقق والمنازل.
فى السياق قال حمزة العوض (تاجرعقارات) ان عودة المغتربين الى البلاد فى الغالب الاعم تكون عقب عيد الاضحى وانتهاء موسم الحج،بحكم ان معظم المغتربين السودانيين يتركزون بالمملكة العربية السعودية،ويتضح جليا دورهم وحركتهم فى سوق العقارات والايجارات. واضاف : فى الآونة الاخيرة وتحديدا هذه الايام ليس هنالك دور يذكراوتحرك لافت للانظارمن جانب المغتربين ،واشارالى الازمة المالية والاقتصادية التى القت بظلالها على كل القطاعات والتى يقع المغتربون ضمن منظومتها،واضاف : اتجه المغتربون الى السكن الفئوى والخطط السكنية التى توزعها الدولة ببعض المناطق الطرفية بالخرطوم ،وباسعارزهيدة يتم تسديدها احيانا بالتقسيط.
اما عن الايجار من المغتربين .
اوضح حمزة ان الطرق المعبدة الى الولايات،وتوفيربعض الخدمات الاساسية كدخول الكهرباء ادى الى اتجاه معظم المغتربين الى ولاياتهم مباشرة مما انعكس الاقبال على ايجارالشقق، بجانب نزوح اعداد كبيرة من الجنوبيين، وضعف حركة بعثات الامم المتحدة ووجودها بالعاصمة الخرطوم. من جهة ثانية قلل الحسين احمد رحمة (من عطبرة) من دورالمغتربين فى سوق العقارات بولاية نهر النيل، وقال: «هذا كان زمان» اما الآن ماعندهم أي دور واغلبهم تملك أرضا او منزلاً فى السابق قبل ان تتضاعف اسعارالعقارات فى الآونة الاخيرة بفضل النهضة والتنمية التى تنتظم الولاية.
وأكد مصدرمطلع بادارة الاراضى بشرق النيل توقف عمل اللجان الخاصة باراضى المغتربين بالداخل،وقال المصدر لـ(الرأي العام): ان العمل يتم عبر سفارات السودان بدول المهجر،فى حين يتم التسليم بواسطة جهات الاختصاص بالداخل،واشارالى عدم حضورالمغتربين فى المزادات التي تباع فيها الاراضى من جانب مصلحة الاراضى .
الرأي العام
كعادتها صحيفة الراي العام عند اجرائها لاي تحقيق تتناول الامر من هوامشه وتتعمد الابتعاد عن اللب تماما …. حتى تناولها للهامش لم يسلم من التنكيه والمكياج …. فالصحيفة قصرت الامر في المغتربين والهيئات الدبلوماسية ولكنها اغفلت القطاعات المؤثرة بالفعل وفي مقدمتها مفسدي النظام باموالهم المنهوبة …… وتراجع تدفق الاستثمارات والمتثمرين … ولجؤ الطلاب العرب للدراسة بدول اكثر امنا واستقرارا …. وانكفاء السودانين على متطلباتم اليومية (اكل شرب علاج وجبايات ) نظرا لحالة الغلاء الفاحش الذي عم السودان…….
لكن هل نتوقع من ازيال النظام غير ذلك بكل تاكيد لا والف لا مادامت هذه الصحيفة العتبانية المسوق الاعلاني للنظام وشركاته الخاصة والعامة …..
المغتربين ماعندهم حاجة ولو منتظرين منهم حاجة وطتكم اصبحت اصبحو ملطشة وديون
الحكومة متدحرجة الى الهاوية والجنوبيين اخذو بترولهم والمثتثمرين هربو بعد ان خسرو والمشاريع والمصانع دمرت
والجنوبيين تركو الخرطوم بناسهم ومدارسهم وطلابهم
والخرطوم اصبحت طاردة لذلك سوف تنهار العقارات الى اسعار ماقبل الانقاذ وهذا قريبا وكل بداية لها نهاية
وبالتالى سوف ينتهى عهد اللحس
وسوف يرجع الناس الى الاقاليم وسوف يجدوها خراب ويرجعو ثانيا الى العاصمة ويموتو فى الطريق
شح السيولة يؤدي ركود حاد بأسـواق العقارات توقعات من اصحاب العقارات بارتفاع الاسعار..
بالله عليكم باي منطنق يتوقع اصحاب العقارات ارتفاع الاسعار (يعني بالعربي اشتروا بسرعة عشان الاسعار حتزيد لأن العرض اكتر من الطلب ومافي سيولة في السوق والاقتصاد حينهار بالتالي اسعار العقار حتزيد .كمان الاسمنت سعره انخفض )
يعني الواحد ماعارف من يدير العجلة الاقتصادية في السودان
أنا من رأى ضم هذا المبنى أللى فى الصوره وأللى بشبه الأستاد إلى متحف السودان القومى للآثار وكفى المؤمنين شر الدمار.
مافى داعى نعلق لانو الكل بيعرف السبب
نصية لكل تجار العقارات ومن يمتلكون عقارات من اجل المتاجرة بها بعد انفصل الجنوب وتفاقم مشكلة دار فور سوف يزداد الوض الاقتصادى تدهورا كبيرا وسوف ينخفض الجنيه السودانى اقى مستوياته وسوف يرتفع سعر الدولار رغم انخفاضه فى اللاسواق العالمية وسف تقل السيولة فى الاسواق وتقل فرص العمل وسوق العقارات يعتمد على المغتربين حركة المغتربين والمغتربين اوضاعهم سيئة وماشية الى الاسوى سوف ينهار سوق العقارات لقلت السيولت وسوف تنخفض الاسعار الى اقل من ثمن شرائها وسوف يكون هناك كساد كبير ويدخل التجار فى ديون وملاحقات قانونية وسف يطر لبيع عقاراته بأسعار زمزية وعليه كل من يمكك عقار يحاول التخلص منه قبل انفصال الجنوب ويتجه الى استثمار اخر قبل ان تحل عليه الكارسه