الدولار في مرمى الاتهام.. من يكبح جماح أسعار السوق؟

تقرير :زكية الترابي :
تصاعدتdolar وتيرة الأسعار في السلع الاستراتيجية بصورة أرهقت المواطن وأرجعته إلى دائرة الامتناع عن شراء بعض السلع بالرغم من أهميتها، وشكا المواطنون من الإرتفاع غير المبررللسلع، مشيرين إلى أن سياسة التحرير الاقتصادي دفعت بالتجار للتلاعب بالأسعار .

وعزا التاجر هاشم بشير الارتفاع في أسعار السلع الاستراتيجية لتصاعد أسعار الدولار .. وأوضح أن جوال البصل قفز إلى مليون، بدلاً عن (300) جنيه، فيما ارتفع جوال الفحم إلى (450) جنيهاً بدلاً عن (225) جنيه، فيما وصل سعر باكت الدقيق إلى (60)جنيهاً بدلاً عن (45) جنيهاً وبلغ سعر كرتونة لبن البدرة (500)جنية.
انهيار اقتصادي
وتوقع اتحاد الغرف التجارية بولاية الخرطوم حدوث انهيار اقتصادي وشيك، بسبب سياسة التحرير التي انتهجتها الدولة.. وقال رئيس الاتحاد حسن عيسى إن هذه السياسة أضرت بالمواطن وأحدثت تضارباً في أسعار السلع الاستهلاكية وركوداً في حركة البيع والشراء، وتلف وفساد المواد الغذائية التي لم يتمكن المواطن من شرائها لإرتفاع أسعارها، ووصف إبادات السلع بأنها حرق لعملات صعبة، ودعا لزيادة الإنتاج والانتاجية للتغلب علي الآثار السالبة لسياسة التحرير الاقتصادي، والتحكم في مدخلات وتكاليف الإنتاج والسلع المستوردة.. بجانب ضرورة إشراك جهات الاختصاص في رسم السياسات الاقتصادية .
٭ فوضى في الأسواق
وأرجع الخبير الاقتصادي كمال كرار ارتفاع الأسعار إلى الفوضى التي تضارب الأسواق وعدم الالتزام بأي تسعيرة، مما يؤدي لفرض أسعار عالية وليس هنالك حماية للمستهلك بجانب السياسات الاقتصادية الحالية.. وانخفاض قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار، مما يترتب علية الزيادة في تكلفة الواردات بجانب اعتماد الميزانية على (75%) من الضرائب وبالأخص الضرائب غير المباشرة، التي تفرض على السلع والخدمات، مضيفاً هذه الضرائب تزيد من تكلفة الانتاج.. وعليه تزداد أسعار السلع بصورة واضحة، مشيراً لوجود رسوم وجبايات تفرض على الإنتاج الزراعي والصناعي تؤثر علي تكلفة الانتاج، موضحاً أن سياسة التحرير الاقتصادي لاتهتم بالمواطن ولاتنظم الأسواق، وتمنع الدولة من دعم أي سلعة هامة واستراتيجية، ورهن كرار كبح جماح الغلاء في ظل الوضع الراهن بتغيير السياسات الراهنة

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. فشلت الحركة الاسلامية في ادارة شئون الدولة السودانية بعد استيلائها علي السلطة عقب الانقلاب الكارثة في 1989/6/30 — و اهم اسباب الفشل هي ادارة اقتصاد الدولة بعقلية الرأسمالية الطفيلية التي تتعجل الربح و المكاسب علي حساب الانتاج و الانتاجية و سياسة الخصخصة و استولت عن طريقها علي كل القطاع العام المنتج بثمن بخس و في كثير من الاحيان لم يدفع هذا الثمن البخس — انهاج سياسة الكذب و الخداع و المخاتلة في الشأن الاقتصادي بص2ورة دائمة — انتشار الفساد و غياب الاخلاق و القيم و المثل و التربية الوطنية و الدينية و الموروث و العرف السوداني لدي الاسلامكيين — كل الشركات الاسلامية الكيرى لا تدفع ضرائب و لا جمارك و لا يستطيع موظف الضرائب ان يتخطى عتبة ابواها و هي شركات تسيطر عي اكثر من 70% من النشاط التجاري في السودان —
    المعروف ان الارهاب يعتبر مكون اساسي في فكر و فهم الاسلاميين للدين و عليه انتشرت الحروب و سفك الدماء و الابادات الجماعية تشرد المواطنيين و تعطل الانتاج —و عقوبات دولية قاسية بسبب رعاية الحكومة للارهاب الدولي
    خلاصة : استحالة معالجة الوضع الاقتصادي و المعيشي في ظل وجود الانقاذ

  2. * سياسة التحرير براء من هذا الاتهام المضلل!..و هى سياسه تنتهجها 90% من دول العالم!, دون ان نسمع بأن إقتصاد اى منها قد إنهار بالكامل بسببها!!
    *الاسباب الرئيسه لانهيار الاقتصادى القومى هى 1.هو سوء و فشل سياسات ونهج النظام الحاكم داخليا و خارجيا. 2. الفساد. 3. التدمير المتعمد للبنيه الاقتصاديه الاساسيه. 4. تفشى الحروب و النزاعات!
    * إذن, السبب الرئيس إختصارا, هو فشل و إنهيار الدوله نفسها!!..مع ضعف مؤسساتها المغيبه, مثل تلك المسماه “الغرفه التجاريه”, حيث يدعى المسؤلون فيها جهلا او نفاقا او تدليسا, ان سياسة التحرير هى سبب الإنهيار الإقتصادى!!..
    * فكيف الإصلاح, إذن, فى ظل مؤسسات كهذه, مناط بها هى نفسها الريادة و عملية الاصلاح!

  3. يا عالم يا هووووووووووووووووووووي .. بطلوا تلعبو بعقول البشر !!!!!!!!!
    بس فرد سؤال …
    الدخل البصل والفحم في سعر الدولار شـــــــــــــنوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والله ورمتونا ومغستونا …….. بالله عليكم ألعبو غيرها .

  4. الاقتصاد فى السودان هو ثراء السياسين و العسكر بدون شغل
    اما باقى الشعب السودانى معتمد على اهله فى الخارج
    و لكن الشعب نفسه فى عمله داخل البلد فهو عبدا للسياسين
    انهم سياسين :-
    +متأسلمين يخادعون الناس بدين الله
    +سدنة العسكر المتمرسين لا يخجلون يتنقلون من عسكر الى اخر
    ويدبرون صاحب الانقلاب القادم متى ما وجدوا ضعفا وقوة فى الشعب
    حل الاقتصاد هو
    حصاد هذه الرؤوس التى تبذل ونيتع
    فصل الجيش من الحياة المدنية
    من اراد العسكرية فهي خارج المدن
    الجندى داخل المدن مدنى بالزي المدنى فقط

  5. * سياسة التحرير براء من هذا الاتهام المضلل!..و هى سياسه تنتهجها 90% من دول العالم!, دون ان نسمع بأن إقتصاد اى منها قد إنهار بالكامل بسببها!!
    *الاسباب الرئيسه لانهيار الاقتصادى القومى هى 1.هو سوء و فشل سياسات ونهج النظام الحاكم داخليا و خارجيا. 2. الفساد. 3. التدمير المتعمد للبنيه الاقتصاديه الاساسيه. 4. تفشى الحروب و النزاعات!
    * إذن, السبب الرئيس إختصارا, هو فشل و إنهيار الدوله نفسها!!..مع ضعف مؤسساتها المغيبه, مثل تلك المسماه “الغرفه التجاريه”, حيث يدعى المسؤلون فيها جهلا او نفاقا او تدليسا, ان سياسة التحرير هى سبب الإنهيار الإقتصادى!!..
    * فكيف الإصلاح, إذن, فى ظل مؤسسات كهذه, مناط بها هى نفسها الريادة و عملية الاصلاح!

  6. يا عالم يا هووووووووووووووووووووي .. بطلوا تلعبو بعقول البشر !!!!!!!!!
    بس فرد سؤال …
    الدخل البصل والفحم في سعر الدولار شـــــــــــــنوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والله ورمتونا ومغستونا …….. بالله عليكم ألعبو غيرها .

  7. الاقتصاد فى السودان هو ثراء السياسين و العسكر بدون شغل
    اما باقى الشعب السودانى معتمد على اهله فى الخارج
    و لكن الشعب نفسه فى عمله داخل البلد فهو عبدا للسياسين
    انهم سياسين :-
    +متأسلمين يخادعون الناس بدين الله
    +سدنة العسكر المتمرسين لا يخجلون يتنقلون من عسكر الى اخر
    ويدبرون صاحب الانقلاب القادم متى ما وجدوا ضعفا وقوة فى الشعب
    حل الاقتصاد هو
    حصاد هذه الرؤوس التى تبذل ونيتع
    فصل الجيش من الحياة المدنية
    من اراد العسكرية فهي خارج المدن
    الجندى داخل المدن مدنى بالزي المدنى فقط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..