برلمان أكسح أمسح.!

شمائل النور

عقب انفصال جنوب السودان، وفي شهر أبريل عام 2012م، كانت قضية التجار الشماليين الذين ارتبط سوقهم ومعاشهم بدولة الجنوب تمثل واحدة من ما تعتبره السلطات مهدد كبير، فما كان أمام نائب الرئيس وقتها علي عثمان طه إلا أن وجه السلطات عبر ذلك التصريح الشهير?Shoot to kill?*توجيه واضح لقتل التجار الشماليين الذين يتواجدون على الحدود من دولة جنوب السودان، ثم ألحق “حكيم الإنقاذ” ذات التوجيه إبان احتجاجات سبتمبر 2013م ، حيث وجه السلطات أن تضرب بيد من حديد، والضرب هنا موجه ضد المتظاهرين.

ذاكرة الإرهاب تتجدد…ما ورد على لسان وزير العدل الأسبق وعضو البرلمان الحالي عبد الباسط سبدرات وهو يُبرر للسلطات المصرية قتل سودانيين على حدودها مع إسرائيل، لا يُمكن بأي حال من الأحوال أن يأتي مثل هذا الحديث على لسان عضو برلماني في مصر دع عنك برلمان الدولة المعتدى على مواطنيها، ولو كنا في ظل نظام يقوم على أقل درجات المواطنة بل على أقل درجات احترام المواطنين، لما أكمل سبدرات هذا يومه تحت قبة البرلمان الذي يتبجح بصفته، لأنه وبصراحة وقحة يدعو السلطات المصرية إلى أن تضرب بيد من حديد كل من يهدد أمنها من السودانيين، قد نتفق نسبياً، أن المنطقة التي دخلها بعض السودانيين وهم يتجهون إلى جحيم إسرائيل هرباً من جحيم حكومة سبدرات هي منطقة محظورة، لكن هل هذا يعني أن يُقتلون ودونما رأفة؟ سبدرات فيما يبدو أنه مندهشاً لما أثاره خبر مقتل سودانيين من غضب حيث يقول القانوني المتلوّن “لو كانوا ماشين إلى مكة كنت بتفهم، لكنهم ذاهبون إلى إسرائيل” وهنا يتجلى النفاق.

هل يُعقل أن يخرج مثل هذا الحديث ممن كان وزيراً للعدل في يوم ما، ألا يدرك أن ما قاله يُمثل إدانة جاهزة، لكنه للأسف هو يعلم أن لا أحد يدينه بل ربما يحصل على ترفيع نظير ما قاله..مهما توقعنا درجة السوء في من يجلسون على أعلى كراسي السلطة لا يُمكن أن نتوقع أن يصل السوء هذه الدرجة، هذه درجة لا معقولة من السوء واللامسؤولية، كيف لهؤلاء أن يمثلوا شعباً يدعون لقتله..حديث سبدرات هذا لا يُمكن أن يتوقف عند حد أنه رجل يتلون مع الأنظمة ثم يُصمت عنه، هذا حديث أخطر من خطير.

ثم من محن البرلمان، أن يتساءل العضو علي أبرسي وأظنه يتساءل بكل ما أوتي من جدية، الرجل يريد أن يُرد على سؤاله: (ما عارف البخلي السودانيين يمشوا إسرائيل شنو) ولو كان أبرسي بالفعل لا يعلم..فالذي يجعل عضو برلماني يملأ الصحف تصريحات وهو بلا خلفية عما يجري في البلد، فهذا وحده سبب منطقي لأن يُفضل الشباب حجيم إسرائيل على حجيم الوطن.
=
صحيفة التيار

تعليق واحد

  1. يا ابنتي جزيت خيرا وهل ننتظر خيرا من سب طراط وهو الذي ضيع التعليم وهو الذي داس علي العداله ونستاهل لانه دافع عن بهاء الدين في فساد مايو اليس هو صاحب الحلقة الشهيرة بالتلفزيون التي دخلها ابو القاسم سكرانا يترنح وقضية الاقطان وهلم جرا من شوية جرونا للبحر لنغرق ..الانقاذ تعرف ناسها فتختارهم اما ابرسي كيف يعرف حال الناس وه المليادير التي تستلف منه الحكومة انه زمن العجائب

  2. الطاهر ساتى Taher Sati
    April 23, 2014 ·
    ( شوربة سبدرات )
    ______________
    :: باليوم التالي، زميلنا عزمي عبد الرازق يحاور سبدرات، وزير العدل السابق وممثل شركة مدكوت في فضيحة العصر المسماة إعلاميا ب (قضية الأقطان)، وهيئة تحكيمها..وفي الحوار، يسأل سبدرت محاوره : ( هل فجأة أصبح سبدرات محامي الشيطان؟)، ولم يجبه عزمي بالتأكيد أو بالنفي.. ولكن، من وحي رصد غير دقيق لمرافعات سبدرات، يستطيع أي مراقب لتلك المرفعات وقضاياها و مآلاتها أن يقول لسبدرات : لسوء حظك ولحسن حظ الناس، الشيطان بعد أن يُفسد حياة الناس لا يحتاج من البشر لمن يدافع عنه بلا حياء أو وجل، و إلا لما تردد في إختيارك محامياً ومستشاراً قانونياً لكل أعماله..!!
    :: على سبيل المثال لأن كامل الإحصاء بحاجة (إلى قاموس ومجلد)..سادة النظام المايوي بعد تصدير الفلاشا لم يجدوا غير (سبدرات محامياً).. وزير الأوقاف السابق بعد إهدار المال العام في العقودات الخاصة لم يجد غير (سبدرات محامياً).. ورجل الأعمال أشرف كاردينال بعد أن تجاوز المادتين (178، 123)، الإحتيال والتزوير، وأتهم بهما في نيابة الجمارك، وعند إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة ، لم يجد هذا المتهم النافذ غير (سبدرات شفيعاً)..وكان وزيراً للعدل، وكأول سابقة في تاريخ السودان إتصل مباشرة بالشرطي ليطلق سراح (المتهم النافذ)، وعندما إستنكرت الصحف هذا (التدخل السافر)، لم يدفع الثمن غير وكيل نيابة الجمارك الذي تم نقله من موقعه في ذات شهر (التدخل الجائر)، وكان سبدرات ذاته وزيراً للعدل ..!!
    :: هكذا عبد الباسط سبدرات، وزيراً ومحامياً، وكأنه على عهد مع نفسه والشعب بأن لا ينحاز إلا إلى (الخطأ والخطيئة) وكل ما هو (مريب ومنبوذ )..فالسؤال الذي يطرح نفسه أمام رصد كهذا، ما الذي يجعل هذا الرجل معياراً عاماً للحق والباطل بحيث ينظر الرأي العام بالسودان إلى أي قضية هو طرفهاً ثم يقف ضده بلا أي تحفظ وبذلك يكون قد وقف إلى جانب الحق مطمئناً؟.. فالمحاكم تضج بمن تظلمهم مؤسسات الدولة في قضايا حقوق ما قبل وبعد الخدمة، وكذلك تضج بمن تلاحقهم أجهزة الدولة أمنياً في قضايا سياسية..ومع ذلك ،لا يظهر الرجل أمام منصات العدالة وفي قاعاتها إلا نصيراً أو شفيعاً للمغضوب عليهم من قبل الرأي العام، فما السر في ذلك ..؟؟
    :: المهم،ليس بمدهش أن يتجلى سبدرات دفاعاً – في المحاكم والجرائد – عن شركة مدكوت وصاحبها محي الدين الأمين، المتهم الثاني والإستراتيجي في قضية الأقطان حالياً، و مهندس ضحايا مشروع التاكسي التعاوني سابقاً..فليدافع عنه وعن أمثاله، ربما كُتب عليه ألا يكون محامياً ونصيراً وشفيعاً إلا لمن يُبكون الناس والبلد دماً ودموعاً..ولكن ما هذا؟..(لأن تفكيك الإنقاذ بدأ طرحه علناً لتبدأ المائدة بشوربة سبدرات، وهي حملة دفتردار الإنتقامية)، هكذا يلخص وزير العدل السابق التناول الإعلامي لقضية الأقطان وصديقتها شركة مدكوت..!!
    :: بتلك الإفادة، إختزل سبدرات الإنقاذ في الشركتين، ثم إختزل الإنقاذ ذاتها في نفسه، ثم يسعى إلى خداع الناس بأن نقده أو الهجوم على سادة الشركتين هو نقد وهجوم على الإنقاذ بغرض التفكيك..هكذا التنطع والمزايدة المراد بهما خداع الرأي العام والسلطات العدلية لتغطية ( النهب المصلح)..نعم، فالرجل يجتهد – بهذه الأسطوانة المشروخة – في عكس قضية فساد مكتملة الأركان – ولخصها وزير العدل للبرلمان – بإعتبار أنها ( قضية سياسية)، وتقف خلفها أحزاب المعارضة والحركات المسلحة والصهيونية العالمية والقوى الإمبريالية بغرض (تفكيك الإنقاذ)، وأن سبدرات ( مسمار نص)، أي بالهجوم عليه يبدأ التفكيك ..تأملوا هذا ( الذكاء).. والمدهش، لايزال يسأل الناس: ( هل فجأة أصبحت محامي الشيطان؟)

  3. السودانيين بقو يمشو اسرائيل فى عهد الانقاذ!!!
    الجنود الاجانب ملو البلد فى عهد الانقاذ!!!
    ناس مهوسين عواليق قذرين قتلوا سودانيين فى المساجد فى امدرمان وكررى فى عهد الانقاذ!!!!
    قرارات بالعشرات من مجلس الامن والامم المتحدة على السودان فى زمن الانقاذ!!
    المحكمة الجنائية تطلب مسؤولين سودانيين فى عهد الانقاذ!!!
    حركات حاملة للسلاح تقاتل الحكومة بالعشرات فى عهد الانقاذ!!!
    حلايب تحتل فى عهد الانقاذ!!!!
    الحبش تزيد قلة ادبهم فى الفشقة فى عهد الانقاذ!!!!
    الجنوب ينفصل فى عهد الانقاذ!!!!
    تكوين جيوش غير القوات المسلحة مثل التدخل السريع فى زمن الانقاذ!!!!
    فساد يزكم الانوف وبصورة ما حصلت فى اى عهد آخر فى زمن الانقاذ!!!
    الخ الخ الخ الخ
    كسرة:منو العبقرى ده السمى انقلاب او تمرد الحركة الاسلاموية على الحكومة الشرعية والدستور بالانقاذ؟؟ ده مفروض يجلد فى ميدان عام وسط فرجة خلق الله كلهم!
    هسع البيحاكم التانى منو بالحرب ضد الدولة والتمرد وتعطيل الدستور الصادق المهدى ممثلا لحكومة الوحدة الوطنية الشرعية بامر كل الشعب الا الجبهة الاسلامية ولا ناس الانقاذ الارتكبوا جريمة ضد الشرعية والدستور صحيح الاختشو ماتو!!!!!

  4. عليكى نور بأساتذة ، كلام فى المليان ولكى يعرف الشعب معدن حكامه ودستورييهم وممثليهم فى الحكومة والبرلمان المختطف !

  5. الله يخليك ويوفقك. …فعلا هذا السبدرات يتلون بلون اوراق النقود…… ولادة الجوع لا يشبع حتى لو ملك كل مال السودان

  6. بسم الله وماشاء الله عليك قمة النضوج الصحفى والمسئوليةالله يديك الصحة والعافية اى بشر ومن اين اتى هؤلاء اما كيف وصلو البرلمان فلولا الخج والتزوير لماكانو انهم ليس نوابنا ولا يمثلونا.. حثالة بشر لعنة الله عليهم…

  7. ربنا ابتلا السودان بمثل سبدرات واسماعيل الحاج موسى وكتيرين غيرهم تجدهم مع كل حكومة عسكرية ديمقراطية كيزانية استعمارية جن احمر المهم هو يكون موجود والعداد رامى منتهى الانحطاط والنفاق

  8. أكبر مصيبة على رأس السودانيين أنهم شعب عظيم بأمثالك يتقدمه أقزام أمثال سبدرات الذي كرس حياته بإعتقاد واحد أن الحياة كلام و فهلوة و بس . صدقيني كل من أعتلى سدة حكم ووزارة في معظم فترة ما بعد الإستقلال كثير منهم أقزام اما في خلال السنة و عشرون عاما الأخيرة فلم يتقدم الشعب الإ الأقزام .

  9. هذا السبدرات هو من قدامى المفسدين والفاسدين الضالعين. وهو له صفة الحرباء يتلون بلون الارض التي يجلس عليها. فقد كان شيوعيا وقتها أيام نميري ، وكان يفتخر بشيوعيته باعتبارها حضارة ونظرية ماركسية ينال بها المراتب العليا. وإذا به ينكرها عندما طبق النميري الشريعة الاسلامية إخراج بدرية حنة ودخان.
    وهذا ما جعل الانقاذ توكل له أمر التعليم ، فأفسد ولم يصلح. وربما يحمل حقدا دفينا للسودان والسودانيين ، لأنه لا ينتمي له وجذوره تعود إلى تركيا بلد كمال أتاترك.

  10. كلهم كلاب الكيزان والتابعين لهم وامثالهم كثر.. لماذا لا يقوم الشعب السوداني بالخروج الي الطرقات والميادين وذلك لكنس البشير واعوانه ….

  11. ديل يا أستاذه جلدهم تخين وما يفلهم إلا الحديد .. الحديد ذو البأس الشديد .. أما المظاهرات والإحتجاج باللسان فهم لا يسمعونه .. وإن سمعوه صموا آذانهم.. وإن أزعجهم الصراخ أمروا بتوجيه البنادق لإسكات الأصوات .. هذه بضاعتهم للشعب السوداني .. فهل ترين بخلاف ذلك؟؟

  12. بلا شك ان تصريح نائب الرئيس السابق على عثمان والاستاذ سبدرات يتسق مع التوجه العام لنظام الحكم القائم الذي يبادل الشعب العداء السافر بعد ان تيقن النظام بان الشعب السوداني يمثل المعارضه الحقيقه لنظام حكمهم وان الشعب السوداني يتربص بهم من جل الاطاحه بحكمهم ومحاكمتهم على جرائمهم واخطائهم .. لا غرو ان يطلق هؤلاء هذه العبارات التى تسترخص الدم السوداني على هذا النحو بما ان الطرفين اي الشعب السوداني والنظام الحاكم كل منهم يدرك خطورة الاخر عليه وكانت ثورة سبتمبر وسقوط القتلى مؤشر الى ان المعركه اصبحت مباشره ومفتوحه ويخطئ النظام الحاكم لو ظن ان الركون والهدؤ الذي عليه الشعب حاليا هو نتيجة هزيمه فارادة الشعوب لاتقهر ابدا ويشهد التاريخ بذلك

  13. إقتباس: ((لأنه وبصراحة وقحة يدعو السلطات المصرية إلى أن تضرب بيد من حديد كل من يهدد أمنها من السودانيين)).

    عجيب أمرك يا شمائل النور تكتبين بدون أدني درجة من المنطق. عموماً أنا أزيد علي كلام سبدرات وأقول للسعودية والاردن وأمريكا وفرنسا وكل دول العالم: أضربوا بيد من حديد كل من يهدد أمنكم من السودانيين.

    فيها حاجة دي يا أصحاب العقول أم أن عقولكم في إجازة مفتوحة؟؟؟

  14. لاياتى الطيب من الخبيث فهذا رجل منافق وفاسد ورخيص اتلم على الناس الرخاص على شاكلته اللهم اخرجنا من ظلم الكيزان واريهم واحدا بواحد نار جهنم .

  15. ما عارف البخلي السودانيين يمشوا إسرائيل شنو) ولو كان أبرسي بالفعل لا يعلم..فالذي يجعل عضو برلماني يملأ الصحف تصريحات وهو بلا خلفية عما يجري في البلد، فهذا وحده سبب منطقي لأن يُفضل الشباب حجيم إسرائيل على حجيم الوطن.

    انتهى الاقتباس : والله الحته دى ابلغ رد . ولو فى واحد عندو دم منهم حايفهم . لكن المشكلة كلهم بهائم

  16. امثال سبدرات و كمال عمر و اسماعيل حاج موسى و غيرهم من الارزقية و المثقفاتية الذين يقتاتون من كل الموائد — هم رجال بلا قيم و لا اخلاق و لا مبادئ و لا مثل و لا ضمير يتلقون الرشا علنا و بلا حياء —-
    انهارت الدولة السودانية عندما اصبح يقودها رجال امثال علي عثمان محمد طه الذي لم يصدق حديثا في يوم من الايام — من اتى أتى هؤلاء ؟
    هذا السؤال كثرت محاولات الاجابة عليه و لكنها جميعها لم تصل الي قاع المشكلة — وجود رجال بلا قيم اسبابها تعود الي التربية و النشأة الأولي في الاسرة يبدو انها كانت مشوهة و تفتقد الي المعايير الاخلاقية المتفق عليها بين الاسر الكريمة —

  17. علي السودانيين ومرة واحدة في التاريخ عليهم
    تفخيخ البرلمان المرتشي.او تدبير اغتيالات لسماسرة
    الشعب ومقاولين الافراد حتي لاتتكر مخلوقات زي
    سبدرات طالع في راسنا في اي نظام ديكتاتوري.

  18. كتب احدهم فى عربته((الهم اجعل حياتى فى السودان مغفرة لى يوم تسألنى عن شبابى فيما أفنيته!!!!!!!!!!))

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..