أحزاب مشاركة في وثبة البشير المزعومة تهدد بمقاطعة الوثبة

زاهر البشير
هددت أحزاب معارضة مشاركة في الحوار الوطني في السودان بمقاطعة الجلسات، ما لم يتم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وتوقف جهاز الأمن عن ملاحقة الناشطين السياسيين. وقالت في بيان إن جهاز الأمن والمخابرات اعتقل في وقت متأخر ليل أول من أمس، ثلاث شخصيات من المعارضة، رغم الجهود المبذولة لإقناعهم بالمشاركة في جلسات الحوار الوطني التي بدأت الشهر الماضي.
وقال تحالف المعارضة إن أجهزة الأمن لم تتوقف عن مطاردة الناشطين السياسيين واعتقالهم، رغم توجيهات الرئيس عمر البشير بإطلاق سراح كل المعارضين، مشيرا إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت دعوات البشير لإطلاق الحريات السياسية مجرد كلام مرسل فارغ من مضمونه، أم أن جهاز الأمن لم يعد يحترم توجيهات الرئاسة.
وأضاف البيان “تم اعتقال الناشطين الثلاثة من منازلهم، ولا نعرف حتى الآن الأماكن التي نقلوا إليها. وقوى الإجماع إذ تدين هذا المنهج البربري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية، باعتقال كوادر وقيادات الأحزاب السياسية، وتحمل النظام مسؤولية سلامتهم وتطالب بإطلاق سراحهم فورا”.
الوطن اونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
الامر جدا واضح عكسته مرآة إجتماعات اديس العقيمة.
الظاهر الاضعف خرج مغاضبا
الاخر الخفي القوي غير الامين بقي لتكملةعملية الاجهاض بال(واضح) رٌغِمَت انوفكم
الفرق بينهما كالفرق بين الشريعة و الحقيقة عند الصوفية
بلا لمَّة بلا 7=7
(مجمجة) فارغة … بس النقعة و الجبخانه أصدق إنباءا..
بتعليمات و توجيهات عليا ( جوار الوثبة ) وصل الي نهاياته و يجب ان يتوقف او ان يتم تغير مساره و السيطرة علي مخرجاته — هذا اخر ما توصل اليه قادة حزب البشير —
و السبب الفعلي لهذا الانقلاب المفاجئ هو الاصرار من جانب حزب الترابي و جزء مقدر من احزاب الفكة و بعض الحركات المسلحة الصغيرة في دارفور علي طرح اقتراح : قترة انتقالية برئاسة البشير و تكوين حكومة تكنوقراط مختصرة و فصل حزب المؤتمر الوطني عن خزائن الدولة — و لهذا بادر المتحدث الرسمي لحكومة البشير بالقول : ان توصيات حوار الوثبة لن تعدل الدستور و لا القوانين فقط ستكون ( وثيقة للتراضي الوطني ) و بهذا يكون اطلق صافرة نهاية لعبة حوار الوثبة — و 600 مليون جنيه ضاعت هباءا منثورا —
دى رساله لاهل الحوار الكل لازم يلتزم بما يضعه المؤتمر الوطنى وما عليكم الا ان تبصموا فقط
2014م استعدادا للصيف الحاسم، اي صيف عام 2015م (الحلقة الرابعة).
4- خلاصة الاجتماع:
لخص الرئيس البشير الاجتماع على ان يتفقوا على الاتي:
ا- استمرار الاستعداد لحملة الصيف الحاسم.
ب- قيام الانتخابات في مواعيدها.
ت- تطوير التعاون العسكري الامني مع ايران.
ث- تفويض القائد العام ورئيس الجمهورية للترشح للرئاسة وفي حال عدم ترشحه يختار مرشحا من القوات المسلحة.
ج- الحفاظ على هوية الدولة الاسلامية.
ح- للسودان جيش واحد والاستمرار في عمليات التطوير والتحديث ورفع كفاءة الصناعات الحربية.
خ- تكوين قوات للدعم السريع في كل الولايات تحمل نفس العقيدة القتالية والوسائل الهجومية تحت اشراف القوات المسلحة وجهاز الامن والمخابرات.
د- عدم قيام اي مؤتمر دستوري اوتشكيل حكومة انتقالية.
ذ- وقف الحرب على التمرد مرهون بالاذعان للسلام وتسريح القوات.
هذا ملخص اجتماع البشير مع قياداته الامنية والعسكرية في الاول من يوليو 2014م. البشير يبيع الوقت يا سادة، هل صدقتم هذا الحوار الفرية؟ المؤتمر الوطني يعرف ما يريد ولكنكم لا تعرفون ماذا يريد هو كما الاسوا انكم لا تعرفون ماذا تريدون.
الغواصة كمال عمر يقول بان هنالك ضمانات للحركات الممانعة في الخارج بينما سلطاته لا تعطي ضمانات للمعارضين في الداخل وتعتقلهم اينما وكيفما شاءت. اين كمل عمر هذا من الذي يحدث حتى يريد ان يقنعنا باقواله الفطيرةهذه. بدون الحركات والاحزاب الممانعة ليس هنالك حوار وطني ولا هم يحزنون وقريبا سينفض هذا السامر عندما يضع الحوار القائم بين الحكومة والمعارضة المسلحة واللمانعة نهايته في الاسبوع الاول من الشهر القادم نهايه الفاشلة كما نتوقع له. فالحكومة اصلا غير جادة وهي لم تكن جادة في يوم من الايام. فالحل هو اقتلاعها بالقوة ليس الا.
ناس يتم اعتقالهم، و ىخرون يحكم عليهم بالإعدام، و انتو يا دوب تهددوا بمقاطعة حوار “النكبة” يا معرصين؟