الوضوء للحوار عند مهدي ابراهيم!!

حيدر احمد خيرالله

*لازال قادة جماعة الإسلام السياسي يمارسون أفانين متعددة من الدجل الفكري والإستغلال البشع للعاطفة الدينية ، كأن ربع قرن من تشويه الدين ليست كافية ، والقيادي بالحزب الحاكم الأستاذ/ مهدي ابراهيم ينصح المشاركين في الحوار بأن يصدقوا النوايا وبالوضوء عند دخولهم للحوار حتى يصل الأمر إلى غاياته. وله مايرى وفق نواياه ، فقط نذكره بخطاب السيد رئيس الجمهورية الشهير فى القضارف وهو ينعى ماكانوا يصبقونه وإقراره ( بأنه كان شريعة مدغمسة) فهل كان الأستاذ مهدى وجماعته لايعرفون الوضوء ولاصدق النوايا عن الشريعة الإسلامية طيلة ربع قرن ؟! ناهيك عن الحوار؟!

*وألم يكونوا من العارفين بالوضوء وصدق النوايا والمراجع العام يكشف سنوياً عن مليارات الجنيهات المنهوبة من أموال وموارد الشعب السودانى؟ وأين هو الوضوء وصدق النوايا من تزوير الاراضي وسرقتها واللجوء الى فقه التحلل ، ولماذا أعلن النائب الأول برنامج إصلاح الدولة وهو يعلم انكم تدعون المعرفة بالوضوء وصدق النوايا ؟!وأين كان الوضوء وصدق النوايا ، وفتية شهداء سبتمبر تزهق أرواحهم فى واضحة النهار بغير حق؟ والقوانين المقيدة للحريات لها السيادة فى هذا البلد المنكوب..

*الحوار يا أستاذنا له مطلوبات محددة أنت من العارفين بها ، وكونك تحصره فى الوضوء فأين سيكون منه الأب فيلو ساوث والأستاذ نبيل أديب ، والبروف كندة ومعتنقوا كريم المعتقدات ، والذين لايدينون بدين الإسلام ؟ ألايؤكد مثل هذا الإدعاء بأن الحوار نفسه قد قام على نهج إقصائي؟! والمؤسف أن رجلاً فى قامة مهدى ابراهيم يسوق لنا هذه الحجج الفطيرة ، لحوار سياسي من المفترض ان يقدم حلولا لأزمات السودان المعقدة ..

* ويحدثنا فى ندوة شمبات بشكل قاطع ( بأن الإسلام برئ من ممارسات داعش. )نعم الإسلام برئ من ممارسات داعش وتكملة النص وبرئ من ممارسات جماعة الإنقاذ وهم الذين مارسوا (الشريعة المدغمسة) زمناً ليس قصير.. منهم من أكلوا اموال الناس بالباطل ، وانتهكوا الحريات واذلوا انسان السودان ، وجعلوا بلادنا تتبوأ مكاناً علياً فى مصاف الدول الفاشلة ، وبكل أسف المنطق الذى يتحدث به الأستاذ/ مهدي ابراهيم يمثل طرفاً من الدعشنة وان تبرأ منها ، وإن البسها لباس الحوار المغلوب على أمره ، وان انتقل هو وقبيله من الحديث بالشريعة الى الحقيقة .. أكثروا من ندواتكم حتى تنكشفوا امام هذا الشعب المغيب ، وحتى تثبتوا لأنفسكم انكم لستم على شئ ..ونتساءل مع الراحل الطيب صالح : من اين أتى هؤلاء؟ وفى النفس الكثير من القول الذى لايصلح للنشر.. وسلام يااااااااوطن..

سلام يا

(طالب القيادي بالمؤتمر الوطني محمد الحسن الامين بتحقيق دولي في قضية مقتل السودانيين بمصر وقال الامين لبرنامج « الميدان الشرقي» الذي تبثه فضائية ام درمان «نحن مع التحقيق الدولي ومحاسبة الشرطة المصرية» مشيرا الى تواجد وزير العدل حاليا بالقاهرة لمتابعة الملف. ) أها ياابو الضليل وشهداء سبتمبر كيف ؟ شعبنا بين القتل المحلي والعابر للدول وياقلبي أحزن .. وسلام يا..

الجريدة الجمعة 27/11/2015

تعليق واحد

  1. هو يقصد ان قيام السلطات المصرية بقتل مواطنين سودانيين لا يجوز لان قتلهم من اختصاص السلطات السودانية

  2. هو مهدي دا تاب متين ولا قايليننا بننسى انو قبض عليه سكران في حي ديوم بحري و للعلم الضابط القبض عليهو لسا موجود و حي يرزق رغم انهم رفدوهو بعد داك اما ابو الضليل نقطة النظام فانا متاكد انو لسا ما تاب

  3. عندما يغسل المسلم يديه فى الوضوء يحاسب نفسه ويسال يديه ماذا سرقتى بمن بطشتى ويحمد الله بانه لم يسرق او….وعندما يغسل فمه يلومه ان شتم احد او جرح احد …وهكذا يستمر في استكشاف الاخطاء والحسنات التى ارتكبها لكى يتهيئه للوقف بين يدى الله تائبا عن ما بدر منه من خطاء وشاكرا لما اكتسبه من عمل صالح معلنا استسلامه الكامل لله رب العالمين …هكذا يكون الوضوء حساب ولوم وشكر …لكن تخيل الايادى التى قتلت 200 شاب …والايادى التى قتلت اكثر من 400الف مسلم ..واللسان الذى قال الغرابية دى لو ركبا الجعلي دا ما شرف ليها ..واللسان الذي لم يوقفه اى حد من الفحش …لحس الكوع …والهوت دوك …والحشرة الشعبية …وتحت جزمتى دى ..و…و….والايادى الت امتدت الى المال العام …والراس الذى اتى بقانون التحلل ….ماذا تقول فى الوضوء…..

  4. ديل يا ود خيرالله يستخدمون الدين سلم للصعود على اكتاف الغلاب للوصول الى السلطة؟ والله انا استغرب من عمايلهم..
    وهاك هذا الخبر القديم حادثة والمتجدد فكرا

    عاصم عبدالماجد: أدعو كل سيدة مسلمة أن تنجب ولدا أن تسميه ‘مرسي’
    الأربعاء, 10 يوليو 2013 11:08

    طالب عاصم عبدالماجد القيادي في الجماعة الإسلامية، كل امرأة مسلمة بأن تسمي ابنها مرسي وفي حال انجابتها لبنت تسميها “حرية”، مضيفا أن “مرسي صار أيقونة للثورة العظيمة وصار أيقونة في العالم الحر مسلم أو غير مسلم ، الكل يرفع صورته وصارت قضيته قضية عالمية”.

    وقال عبدالماجد في كلمته من أمام مسجد رابعة العدوية، مساء أمس الثلاثاء، أمام مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي “أوجه التهئة للجيش المصري بشهر رمضان وكنت أود أن أوجه التهنئة للفريق السيسي ولكن الدماء التي سالت تمنعني، وأهالي القتلى والشعب المصري سيكون خصمك يوم القيامة إن لم تتب، وجاءتني بشرى عظيمة من فتاة جامعية، قالت لي أنها شاهدت رؤية بأنها تقف على منصة رابعة العدوية وأن هناك نور عظيم يسلط على المنصة وقائل يقول جيش محمد يعود، وفؤجئت بعدها بأن محمد مرسي يقف على المنصة”.

    ويا سلام

  5. أستاذ حيدر لمتين نقعد نفهم فيكم؟!! الجماعه دى جاتا آوامر وتوجيهات من التنظيم العالمى كى يضغطوا على مصر على قدر استطاعتهم والجماعه تعلم والتنظيم الدولى يعلم بأن دم الانسان السودانى رخيص داخل وخارج وطنه والهدف إسقاط نظام السيسى بآى شكل والعمل بكل جهد لإعادة نظام محمد مرسى العياط الى السلطه واى جنين مازال في رحم أمه يعلم هذه الحقيقه الناصعه وأجهزة الآمن المصريه تعلم بأن النظام السودانى (يتلكك)وكذلك النظام السودانى يعلم يقينا بأنه متى ما إنتهى النظام المصرى من لملمة وتخلصت من المؤامرات التي تحاك ضده من جهات كثيره وعلى رأسها جماعة الاخوان المصريه سوف لن يسمحوا بأن تظل جماعة الاخوان في السودان تحكم السودان لمده أكثر مما حكمة ونقول لاخوتنا وخاصة لمن نطلق عليهم النخب والمثقفون ضرورة عدم مجاراة بعض الكتاب المصريين الموالين لجماعة الاخوان في مصر وعليكم أن تعلموا أن هؤلاء الكتاب تدفع لهم أموالا لتخريب العلاقات بين البلدين الشقيقين وهؤلاء لا يهمهم دماء أبناء جلدتهم التي تسفك بالمتفجرات والاسلحه التي تمدهم بها تنظيمهم الدولى والأولى لكم واقصد نخبنا ومثقفينا أن تدافعوا عن ابنائكم وإستعادة بلادكم من ايدى قتلتهم وكونوا عونا للنظام المصرى كى يكون عونا لكم بعد أن تستقر احوالهم !!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..