ماذا دهى السودان والسودانيين؟

بسم الله الرحمن الرحيم

د. سعاد إبراهيم عيسى

لم أرى بلدا في الدنيا قد تهيأت له كل أسباب النمو, التطور والتقدم والنجاح ففشل في استغلالها لتحقيق كل أو بعضا من ذلك وبامتياز. بل ولم يكتف بذلك العجز والفشل, فنجح في إزالة كل ثمرة لجهد بذل في اتجاه التطور والتقدم, كان في مجال الزراعة, فمشروع الجزيرة مثال, أو في مجال الصناعة, كمصانع النسيج وغيرها, ثم التعليم من قاعدته إلى قمته, فقد أفلح القائمون على أمره ووفق تخطيط مسبق, من تدميره حتى أصبح اليوم, تجهيلا, أما التدمير الأكبر فقد طال مثل وقيم وأخلاق مواطنيه, إلا من رحم ربى, حتى أصبح سودان اليوم مسخا مشوها للسودان الذى كان.

فالذين أسمو السودان, بسلة غذاء العالم, لم تكن تلك التسمية مجرد حلم أو أمنية يؤمل في الوصول إليها, بل حقيقة ماثلة للعيان في ظل توفر كل الإمكانات اللازمة لتحقيها, بينما أصبح سلة غذاء العالم عاجزا اليوم تماما عن توفير( قفة ملاح) مواطنيه, التي يجب استيراد كل مطلوباتها من دول أخرى, لم تحظ اى منها بمعشار ما يمتلك لأجل إنتاجها. وفى ذلك إجابة على الشق الأول من شعارهم الذى ملئوا به الدنيا ضجيجا, بان نأكل مما نزرع, ثم نلبس مما نصنع الذى لحق بسابقه بعد ان أصبحنا نلبس مما نستورد, بما في ذلك الأزياء الرجالية التي أصبح استيرادها من الصين.

ويبدو ان ثمار ما غرسته سياسة التمكين التي قضت على اخضر ويابس الخدمة المدنية, عندما جردتها من خيرة كفاءاتها لتستبدلهم بأهل الولاء للسلطة, قد جاء وقت قطافها. فقد جاء بالتقرير المالي الذى صدر بولاية الجزيرة, ما يكشف عن أقبح وأسوء صور للفساد الأدارى الذى يمارس ببعض من مؤسساتها, وهو كمثال لما عليه الحال بكل الولايات الأخرى, وعلى رأسها بالطبع, ولاية الخرطوم التي ظلت تضرب الأمثال لها. وبصرف النظر حاليا عن عما جاء بالتقرير في شان التعديات على المال العام, ما استرد منها وما (راح في حق الله). فالتقرير يعلن عما يلي:

التعيينات التي تتم بواسطة الشهادات الجامعية المزوه, بإحدى الإدارات, فقدان ملفات بعض العاملين بوزارة ما, الأراضي التي تم تغييرها من زراعية إلى سكنية, ومن بعد تخصيصها لمنسوبي إحدى الجامعات, وما أضيف إليها من أراضى الحكومة بغير وجه حق, عدم تامين أصول المنشاة لحماية ممتلكاتها, وأحيانا عدم تامين العربات ببعض الوحدات. وعدم الجرد المفاجئ للمخازن والخزن, وعدم واقعية إعداد الموازنة التقديرية. وعدم إكمال ملفات العاملين بأوراق التعيين, وعدم وجود الأصل من الشهادات في بعض ملفات العاملين, ثم عمد التوقيع على إذن صرف الوقود بواسطة الشخص المستلم. فما الذى يتوقع من مثل هذه الإدارات؟

أما الفساد بشكله وحجمه الحقيقي الذى نشاهد ونعايش اليوم, فهو من بين ما طرأ على السودان من مستجدات, لم يسمع بها سابقا دعك من ممارسته. فكلمة فساد في حد ذاتها وبصورتها الراهنة, تعتبر دخيلة على المجتمع السوداني الذى كان ينظر إلى المواطن الذى يختلس ولو القليل من المال العام أو غيره, بأنه خارج عن الملة, يجب نبذه وإقصاءه والابتعاد عن التعامل معه, وهو العقاب الأبلغ أثرا واشد وقعا على المواطن أكثر من عقاب القانون.الذى يلزمه برد كلما اختلس بجانب سجنه. والأهم من كل ذلك, فان الأسر السودانية كانت تتحاشى تماما مصاهرة من اختلس. فما الذى جعل المجتمع اليوم يغض الطرف عن كل تلك القيم والمثل فيجعل للمال والثراء المكانة الأولى وربما الأخيرة, التي يقيم بها الفرد وبصرف النظر عن مصدر ذلك الثراء حلالا كان أو حراما.

والمدهش ان السودانيين الذين عرفوا بمساعدة المحتاج والأخذ بيده, ومساندة الضعيف حتى يأخذ حقه, ثم العفو عند المقدرة, فما الذى أوصلهم لهذا المدى من الوحشية وحب الانتقام وغياب الإنسانية, الذى يجعلهم يأتون بأفعال مما يندى لها الجبين خجلا. قطعا قد شاهدتم ما قامت به مجموعة من المواطنين, القوا القبض على رجل ربما قصد السرقة من منزل احدهم. وبالطبع لا نتوقع منهم ان يعفوا عنه, ولكن لا نتوقع ان يفعلوا به ما لم يسبقهم عليه احد, ولا أظن ان يعقبهم عليه أحد. الغريب انه لم يكن من بين كل تلك المجموعة من الرجال, من يستجيب لإغاثة الرجل المنكوب فيدعو الشرطة للقيام بواجبها. ولا أدرى ما هي الرسالة التي أرادت تلك المجموعة ان توصلها للجمهور, الذى يشاهد عتاة السارقين لأموال الشعب ينعمون بما سرقوا.

قلنا ان الفساد الذى ابتلى به السودان اليوم, ما أوصله لهدا الحد الذى سارت به الركبان, إلا التهاون في معاقبة الفاسدين, بإيجاد المبررات, ووضع كل العراقيل التي توقف يد العدالة من ان تصلهم, وأخيرا ابتداع القوانين التي تشجع على ممارسته كبدعة (التحلل). فقديما كان هذا التحلل يعنى ان يرد المختلس كل الأموال التي اختلس, ورغم ذلك لا ينجو من عقوبة السجن إضافة إلى ما يفرضه عليه المجتمع من عقوبات..فالتحلل الحالي يجعل المختلس في حل من كل تلك العقوبات متى أعاد أصل المال المنهوب.

وفى هذا المجال لابد من لفت النظر إلى ابلغ مثل ضربته بنغلاديش في محاربتها للفساد, وفى شفافية وعدالة حكمها على الفاسدين, حتى ان كانوا من علية القوم وقياداتهم. طبعا قرأتم عن حكم الإعدام الذى نفذ في رئيسة وزرائهم السابقة, خالدة ضياء, على خلفية قضية فساد تمثلت في سرقتها لملاين الدولارات من المال العام. إذ لم يشفع لها منصبها السابق, ولا كونها امرأة, وجميعها من أهم المبررات التي تستخدم هنا للتستر على الفاسدين ومن بعد محاولة حمايتهم من العقاب الذى لم ولن يصل حد الإعدام طبعا.

والسودانيون, (أخوان البنات), الذين عرفوا قديما بالشهامة والسبق في الدفاع عن عرض وشرف المرأة وحتى الموت, ما الذى جعلهم اليوم يتاجرون بالنساء وبشرفهن؟ فالسودان لم يسمع بتجارة البشر بكل إشكالها وألوانها والتي ازدهرت أخيرا إلا الآن, من بيع لبعض من أعضاء الجسم, أو للعمل كخدم بالمنازل خاصة النساء, ممن لم يقفن على تلك الحقيقة إلا بعد الوقوع في الشرك, ثم الأدهى والأمر هو أن يصبح (مقنع الكاشفات) هو الذى يكشف قناعهن بعد ان لم يكتف بالاتجار بشرفهن داخليا فأصبح بتم تصديرهن للخارج, في إطار الاتجار بالدعارة.

والسودانيون الذين كانوا يتصفون بالصدق والأمانة ومخافة الله, وصل بهم الجشع وحب الاغتناء الذى ضربت لهم أمثاله, وليحققوا ذلك بالحق والباطل, أصبحوا يستثمرون في خداع مواطنيهم وغشهم, حتى ان كان في ذلك ما يؤدى إلى هلاكهم, فعرفنا لأول مرة استيراد الأغذية الفاسدة, والأدوية منهية الصلاحية, إضافة للكثير من البضائع المضروبة, وجميعها يتم استيرادها بتراب الفلوس, لتباع للمواطن السوداني المغلوب على أمره, وبسعر السوق الذى يتصاعد بلا ضابط أو رابط يكبح جماحه.وليزداد طين المواطن بله.
فالصحف لا تكف عن ترويع المواطنين بالحديث عن بعض الأغذية التي وصفوها بأنها مسرطنة, وبمعنى آخر ففي تناولها ما يسبب ذات المرض للمواطن, كانت من الدواجن أو الأسماك, والمواطن أصبح قليلة الثقة فيما تعلنه السلطة من نفى لذلك, بل هو اقرب لتصديقه من نفي الحكومة التي فشلت في إطعامه من جوع وأمنه من خوف. وما وجود جمعية خاصة لحماية المستهلك في هذا العهد, إلا دلالة على ما يتعرض له المواطن من مخاطر جراء جشع الآخرين الأمر الذى يستوجب حمايته منها.

أما السودان الذى سمحت قيادته بان يصبح مكبا لنفايات العالم, فان مواطنيه هم الذين سيدفعون ثمن ذلك الجرم خصما من صحتهم وعافيتهم. فكم عدد المرات التي سمعنا فيها بان جهة ما أرادت ان تتخلص من اى من مهددات امن مواطنيها, فصدرتها للسودان ليتم دفنها بأرضه, وبصرف النظر عما سيلحق بمواطنيه من أضرار جراء ذلك. كان آخرها ما لا زالت تتناوله وسائل الإعلام المختلفة, عن مجموعة الحاويات التي تم قبر أربعين منها بالقرب من سد مروى, وترك عشرين منها في العراء. فبينما يتحدث بعض المسئولين من ذوى الاختصاص عن إنها نفايات أحضرت من الصين, ينفى آخرون ذلك, بل جعلوها مجرد علب أو جرادل بوهية فارغة الأمر الذى لا يتطلب دفنها في تلك المقابر الجماعية. فالمهم في مثل هذه المواقف تمليك المواطن كل الحقيقة ليطمئن في حالة نفى الخطورة, أو لأخذ كل الحيطة والحذر ان كانت غير ذلك.

وأخيرا دخلت المخدرات بكل أصنافها لتكتمل صورة السودان وبؤسها. فالملاحظ ان المخدرات بدأت في غزو السودان منذ وقت كافي لمحاربتها فان لم تكن بالانتصار الكامل عليها, على الأقل تقليل إضرارها بتقليل ما يتوفر منها. ولعل أهم الطرق لتحقيق ذلك هو إغلاق كل المنافذ التي تدخل عبرها للسودان. لكن وبما ان الفساد قد أصبح سيد الموقف في السودان, وكل الطرق التي توصل إلى الثراء السريع أصبحت سالكة, حينها دخلت المخدرات سوق الثراء ومن أوسع أبوابه. فبعد ان كان تهريب المخدرات يتم بإخفائها داخل الشمط أو غيرها, أصبحت تصل السودان وهى معبأة داخل حاويات, وعلى عينك يا تاجر وعبر ميناء بور تسودان.

وبالطبع لا يصدق عاقل ان كل الحاويات التي يتم ضبطها بالميناء هي مجهولة الهوية تنتهي قصتها بالتسجيل ضد مجهول,على كل فالمعروف ان شروط التصدير لا تسمح للراسل بان يصبح مجهولا عند وصول بضاعته إلى الميناء المحدد لها, كما ولا يمكن ان يصبح المرسل إليه هو الآخر مجهولا. فالذي نود الإشارة إليه ان شباب السودان وأمل مستقبله, أصبحت تعبث بعقولهم مافيا المخدرات السودانية, والتي أصبحت لا تقل خطورة عن شبيهاتها بالدول التي لا تحكم بالشريعة.الإسلامية.
أخيرا, فالي أي قاع سحيق ينحدر السودان ومواطنوه إذا استمرت الأمور بمثل هذا السوء, بينما السلطة مشغولة بهجرتها إلى الله, التي أعلن المسئول عن قيادتها عن نجاح مرحلتها الأولى وبصدد الانتقال إلى الثانية. فبماذا نسمى هذا؟
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وحتي لي قلبي ي دكتوره
    اخخخخخخخ بس
    والله امس كنت في القاهره … المنوفيه … القناطر
    نحن بلد معفنه من جراء البشر الذين يحكمونها ….
    ارخص شي في مصر انك تاكل وتتعالج
    وأمن والله العظيم في الخرطوم مافي
    وسوق العتبه وما روج عنه كذب كيزان لمحاربة السي سي
    والله السودانيين يشترون الدولار في الشارع وعند قسم الموسكي بالعتبه

  2. ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ( 11 ) ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ( 12 ) وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ( 13 ) )
    صدق الله العظيم

  3. جزاك الله خيرا وكل ذلك معلق في رقبة الحركة الإسلامية التي جاءت لتنشئ مجتمع الطهر والعفاف وايدها الشعب السودانى بكل الوانه حيث توقعوا ان تقيم العدل ولكن بدلا من ذلك أنشئت مجتمع مسحت من ذاكرته كل الشيم الجميلة من مروة وشجاعة وصدق وعفاف وكرم وحولت معظمه الى مجتمع بدون اخلاق القوى يأكل الضعيف وانا أرى ان المعارضة لها دور في ذلك حيث انها تعارض من اجل الكرسى وليس من اجل الانسان ونسأل الله ان يحفظ البلد

  4. (الى اي قاع —-)—- الى جهنم وسوء المصير , لم يعد الكلام عن الفساد مما يفيد فقد اتسع الفتق على الراقع, لم يعد لدينا غير ان نناشد بريطانيا ان تعود عسى الايام ان يرجعن كالذي كان.

  5. بسم الله الرحمن الرحيم

    اعزائي محرري الراكوبة الشرفاء .. بني وطني الكرام من روادها وغير روادها .. الاستاذه الجليله الكريمه الدكتور : سعاد ابراهيم عيسي .. لكم التحية والاحترام .. لا علق ولكن .. في اشادة بالدكتور : سعاد .. فما دام في وطننا من يدركون .. ويقولو، .. مثل ما جاء في قولك : ماذا دهي السودان والسودانيين .. فان السودان رغم المحن فهو بخير .. من المهم ان يعرف الانسان قدر نفسه ووطنه .. فلله درك .. يحفظك الله .. ويحفظ أمثالك الحادبين علي بلد غني ومواطنيه فقراء جياع ..

  6. لماذا يهاجرون الى الله يا استاذة سعاد و هم المتوضئةاياديهم ليل نهار كما يدعون ( هؤلا هم الانبياء الكذبة) قبحهم الله

  7. أحسنت يادكتورة فى الصغط على هذه الدمامل والجراح التى ملات جسم الوطن وآن لها أن تستأصل وتداوى وينطلق السودان معافا نحو النهضة والنماء.

  8. سؤال كبير…..ماذا دهانا نحن السودانيون؟…يحتاج إلى وقفة وتأمل كبيرين…. وقبل هذا وذاك…..يحتاج إلى أن نغير ما بأنفسنا…..حتى يغير الله ما بنا….. انه امر مؤسف ومحزن ويثير شفقة الغير ما آل إليه الوضع في السودان ….وما يجري للسودانيين …من السودانيين أنفسهم….وإنا لله وإنا إليه راجعون….” ونسأل الله أن يجعل لنا الخير الكثير في ما نكره…. والأمر لله من قبل ومن بعد…..

  9. السودان يا د. سعاد غير مسؤول عن ما دهى مواطنية، إنهم للأسف الشديد أصبحوا
    عبيدا للطغاة الكيزان وعبيد للمادة والمنافع الشخصية، حتى الذين خارج السودان معظمهم أصابتهم عدوى مرض الخوف من عقاب الطغاة ويمكنك ملاحظة ذلك في راكوبتنا هذه، حيث تجدين أكثر من 90% من المعلقين والذين تضرروا كثيرا من ظلم الكيزان يستخدمون أسماء مستعارة، خوفا من غضبهم وجبروتهم، هذا بالإضافة إلى الذين ساهموا في تقوية هذا النظام الفاشل اقتصاديا وذلك بشراء الأراضي وبناءها بأسعار تفوق مثيلاتها في أوروبا وأمريا, بل وحتى في اليابان، وارسال ملايين الدولارات لتعليم أبنائهم في جامعاتهم الفاشلةوالتي اتضح مؤخرا أن معظمها تخرج إرهابيي داعش ، كل هذه التصرفات صبت في مصلحة الأبالسة الكيزان وزادتهم طغيانا وصلت إلى مرحلة السب والشتيمة، أمثال ذلك الحلوف أبور راس كبير وفارغ أبوساطور والكلب النجس أبوعفين، لذلك نرجع نقـول :
    لــولا العــبيد لمـا كـان الطـغــاة.

  10. خالدة ضياء حية ترزق

    شكرا لك يا دكتورة سعاد وليت موضوع الفساد يصبح قضية محورية لنا جميعا.
    أود تصحيح معلومة وردت وهي إعدام خالدة ضياء، فهي لم تعدم وإنما ستمثل للمحاكمة، وللأسف نشرت الكثير من المواقع العربية التي ينسخ بعضها عن بعض هذا الخبر غير الصحيح.
    قبل ساعات قليلة نشرت مجلة التايمز الهندية خبرا وهذا عنوانه:
    Graft case: Khaleda Zia to appear in court
    يرجى التاكد من ذلك بمراجعة المواقع الاخبارية المعتبرة وكذلك البحث في المواقع الإنجليزية.
    خالدة ضياء رفم كبير جدا جدا في بنغلادبش وهي المنافس اللدود للشيخة حسينة ومن المستحيل أن يمر إعدامها هكذا.
    ولك الشكر والتقدير

  11. إقتباس – فالسودان لم يسمع بتجارة البشر بكل إشكالها وألوانها .
    أرجو إعاده النظر في الجملة أعلاه فالسودان ومنذ القدم يتاجر في البشر إلا إذا كنت تعتبرين أن الرقيق غير بشر ! وإتفاقية البقط أليس تجارة بشر ؟ و اخذ اطفال الجنوبين اليس تجارة بشر ؟ و العمل بالسخرة في مزارع سيدي اليس تجارة بشر ؟ إرسال الشباب للقتال بإسم الدفاع الشعبي وأيام حرب العراق وإيران أليس تجارة بشر ؟ وجود الخادمات في المنازل أليس تجارة بشر ؟

  12. نهدى هذا المقال الى الذين كانوا السبب فى كل المساؤى والمفاسد والدمار الذى حاق بالمواطن السودان والدولة ونذكر منهم قادتهم وهم من يتحملون وزر كل هذا : الترابى , على عثمان طه , الطيب سيخة الى اخرهم وكل من والاهم وساهم معهم . جروا وراء شهوة الحكم وياليتهم عرفوا انفسهم باى صفة اخرى غير الأسلام لكان وقع هذا الدمار اخف قليلا على النفس , لكنهم جاؤا وادعوا بأنهم رسل الله يريدون نشر الأسلام وما دروا انهم حاربوا الله والأسلام فويل لهم من حساب الله يوم القيامة . لم نسمع فى التاريخ القديم والحديث ببنى بشر دمروا بلادهم بهذه الوحشية اللهم الا فى السودان . تبا لكم يا كيزان فموعدنا معكم قريبا بأذن الله

  13. سوف تتبعون سنن من كان قبلكم . من يارسول الله ؟ اليهود والنصارى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم تالله لو كان الرجل منهم بأتى امه علانية لفعلتموها . والمشاهد تجاوزما اليهود والنصارى ولم نترك اى قبح الا فعلناه وبدون حياء بل وبتفاخر ويمجد الفاعل ويعلو مقامه . مثلا ضابط الجمارك راتبه محدود ومع دلك يظهر عليه الغنى والفلوس تجرى فى يديه والناس سكوت !!!! قال تعالى (ان الدين يكتمون ما امزلنا من البيان والهدى ……) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكر فليغيره . واهل الدكر قالوا نكر المنكر سفية النجاة . ونحن نشجع من حارب الله ورسوله . مفارقة الحراى الدى ينط الحيطة هو الحرامى قى نظرنا اما الحرامى صاحب المقام شيخ وسيد . لقد تغير الفكر والقول والمعتقد عند مسلمى هدا الزمن والحمد لله محتسبيم ومرتقبين عسى ان يكون قريبا .

  14. الاستاذه الفاضله لك التحيه والاحترام
    لفهم ما جرى للسودان منذ الاستقلال والى الان قول هذا المثل
    مائة ثعلب بقيادة اسد خير من مائة اسد بقيادة ثعلب

  15. صباح الخير … يمه … صباح الخير يا ماما سعاد … هي ليست هجرة الي الله انما هجرتم الي نعيم الدنيا الزائل وهم يعملون ذلك جيداً … عندما كان الناس في بلادي تعبد الله وتهاجر اليه كان الحال افضل واطيب وكان يمكنك ان تثقي كامل الثقة في أصحاب اللحي وتأمنيه علي بيتك واطفالك واموالك … ولكن اليوم لا يمكن ان تثقي في رجل اعفي لحيته من اجل الوظيفة واطلق عليها اسم دعني أعيش ووشم علامة الصلاة علي جبهته من اجل خداع الناس … وكبر وهلل للحكومة وليس لله وركب العربات الفارهات والقصور المنيفة وقصور مليئة بما لذة وطاب من الطعام في حين سيد البشرية المصطفي صلى الله عليه وسلم واصحابه يخرجهم الجوع من بيوتهم ويقصدون بيت رجل من عامة الشعب ليسدوا رمقهم من الجوع … ويفتخر النبى صلي الله عليه وسلم انا ابن امرأة كانت تأكل القديد … انما يدعون إنه اسلام هذا اسلامهم لوحدهم وهجرتم الي نعيم الدنيا وها هي قصور واموالهم التي اكتنزوها من عرق الشعب توضح ذلك بجلاء … سلام يا ماما سعاد

  16. نسميه سفه و قلة عقل و موات ضمير ، فالسفه لأنهم لم يحسنو غدارة ما تحت أيديهم و قلة العقل لأنهم لم يفكروا في عاقبة ما تقترف أيديهم عليهم هم انفسهم و لى ذويهم من بعدهم و موات ضمير لعدم سماع كل الرسائل التي وصلت إليهم لتصحيح و تدارك ما آلت إليه البلاد بسببهم ، إنهم وباء يا دكتورة .

  17. تغيير ( الصفوة) الفاسدة بأخرى صالحة يصلح المجتمع / القانون / الدستور/ الإستقرار السياسى كلها غراس يرجى منها ثمر طيب ، و بصلاح الراعاة تصلح الرعية،و الراعى الحقيقى لمصالح الناس وضبط الإدارات هو الدستور الدائم للبلاد الذى يحكم العلاقات بين مؤسسات الدولة والمجتمع ومن ثم القائمين على هذا الدستور من الصالحين والأمناء على قيم هذا الشعب/ ولا توجد تنمية اخلاقية واجتماعية واقتصادية
    فى ظل سلطة مطلقة متوحورة ومتقوقعة فى المصالح الخاصة الشخصية الضيقة حماية الأشخاص والمناصب والإستثمارات الخاصة / فعدوى الفساد تنتقل بالطبيعة من المسؤول إلى المواطن الضعيف فى مختلف شرائح المجتمع والقابلين للإستجابة لعدوى الفساد ومن ثم ينتشر فى جسم المجتمع على أنه معروف كالنار فى الهشيم لا ينكر منه شىء/ هذه هو مكمن مصيبتنا البلد تحتاج الى ثورة حقيقة لتخرج خبثها ليعود المعدن الأصيل لهذا الشعب الطيب قبل أن يختلط الحابل بالنابل ولسه مازال جذوة الخير فينا متى ما قطعت العلاقات البينية بين حماة الفساد وسلسلة الفاسدين المنشرة فى الإدارات المختلفة

  18. لعنة الله على الذين يرفعون الشعارات الجوفاء يتجارون بها وسط الشعوب ولا يخافون الله سلم المداد الذي تكتبي به من صدق وما كان ، النداء إلى الشرفاء من أبناء الوطن الغالي فهم كثر ولا يخافون في الحق لومة لائم لإنقاذ الوطن من الجهلة والمتأسلمين والخونة.

  19. لا حول ولا قوة الا بالله.
    ربنا يجازي الكان السبب ، اللهم عليك بالفاسدين المفسدين.
    كل المصائب سببها الرئيسي الفساد.

  20. Dear Dr Suad Eisa,
    Begum Khalida Zia has not been executed, she is a live and she is still on trial. I first read time read that new on Al Gezira, and it is totally unfounded.

    Thanks and best regards

  21. للابناء الذين اوضحوا بان خالدة ضياء لا زالت على قيد الحياة وأتمنى ان يخفف عقابها لغير الإعدام. المهم موضوع المحاكمه العلني والغير مدغمسه كألتى نمارس

    ولكما الشكر

  22. لقد وضعت يدك على الجرح يا دكتورة ؟ والسؤال الأهم هو ما الذي أوصلنا لهذا الدرك السحيق؟ ولماذا تشكل (قفة الملاح) عبئا ثقيلا وهما كبير في بلد اسمه (سلة غذاء العالم)؟ ولماذا انتشر الفساد والمفسدون؟ كل هذه الأسئلة وغيرها تحتاج الى إجابات أكثر عمقا من الإجابة السهلة واتهام (الحكومة والكيزان) بأنهم السبب الأوحد للدمار !! النظر خارج الصندوق يساعد كثيرا في معرفة الداء وتلمس طرق الدواء !! وبالمناسبة ورد في ثنايا مقالك القيم سؤال ما الذي جعل (مقنع الكاشفات) يتاجر في النساء ويبيع أعراضهن في تلك البلاد؟ والسؤال الأهم لماذا يتقبل (الغالبية) ذلك ولا يمتعض أحد وكأنه من سبل أكل العيش !!!

  23. هو فعلا امر محير يا د.سعاد وليس موضع حيرتك لوحدك ولا ابالغ ان قلت لك هو مبعث حيرة كل يعرف عن السودان ولو النذر اليسير
    مافيه السودان الان هو قمة الفشل والانهيار بكل المعايير والشئ المحير اكثر ان الوحيدين الذين لا يحسون بذلك هم حكام السودان الحاليون الذين مزالوا يرفعون الشعارات الجوفاء ويطلقون الوعود بالتنميه وانهم بصدد اعادة مادمروا من مشاريع الى سيرتها الاولى والشعب السوداني قد يئس منهم وما عاد يصدقهم ولن يصدقهم ابدا ابدا طالما انهم مازالوا يمارسون الفساد على هذا النحو المشهود وبكل صلف وكبرياء فرعوني يتبجحون بانه لا يستطيع احد محاسبتهم الا نكير فقد امنو جانب انه ليس هنالك حساب ولا عقاب في غفلتهم هذه الناجمه عن سيسة التمكين البغيض التى اتت بابغض وافسد خلق الله الى تولي مناصب الدوله فدمروها تدميرا..
    ياد. سعاد من حسن الطالع ان الشعب السوداني قد عرف حقيقة هؤلاء تماما وبقدر سخريتهم من الشعب السوداني فانه اصبح يسخر منهم اكثر وهذا واقع الحال ومامن حديث بين اثنين من الشعب الا وتجده عن الفساد والكذب والزيف وفي نهاية الامر ينفض هذا الاجتماع بالاتفاق على ضرورة الانتفاضه والاطاحه بحكومة المؤتمر الوطني واجتثاث اثارها تماما واستعادة اموال التي اكتسبها هؤلاء بفعل الفساد الذي دمر البلاد والعباد … ولكن اين المعارضه السياسيه التى تتبنى ذلك مع ان كل الظروف مهيئه ومواتيه تماما ولا تحتاج الا لجهد اكثر من بسيط .

  24. دكتورة سعاد نحن شعب لايفقه كنهه ولايعرف من هو واليك بعض من الأسباب التي تجعلنا محلك سر

    * جزء من أبنائنا العاقيين المهوسيين ايدلوجيا يتسببون في كل هذا الدمار ونحن اغلبية الشعب نتفرج عليهم كل منا منتظر الاخر ليضرب بيد من حديد وموت على هؤلاء العاقيين والعائقين لتقدم البلاد والعباد
    * نحن من اول يوم من ايام خروج الاحتلال من بلادنا يتحكم فينا ولا أقول يحكمنا بيوتات وكانتونات تسمى زورا وبهتانا باحزاب وماهى الا نظم عائلية تنحنى لكل عسكرى يقتلع السلطة والحكم ويفعل مايفعل بالبلاد والعباد ومن ثم يصحوا الشعب من نومة اهل الكف بعد خراب مالطا ويقتلع ماتبقى من العسكر ويرجع ال المهدى وال الميرغنى وال الترابى وال البشكير للتحكم فينا؟؟؟

    منه العوض وعليه العوض فى السودان ارضا تبقت وشعبا رعديد جبان

  25. بريطانيا تتوقع ان ينهض السودان ومعه كوريا الجنوبية والبرازيل و الهند نهضوا كلهم ما عدا السودان. مافي اي سبب لي لا ننهض كانه كتب علي السوداني الفقر في وجهه. هذه الحكومه لم يحصل فيها اصلاح لقيام الساعه لان لم تكن فيها قائد بصير بل فيهم الفرعنه والغرور وخشمهم عفن.
    لانهم اتو من اسر فقيره وعندما وجدو الغنيمه لم يصدقوا وحرموا منها حتي الطيور . حاقدين حقدا دفين لكل من كان يعيش بهناء …
    اشان كدا تجهدهم ملهوفين وكل ما ينهبون تجدهم يقولون هل من مزيد؟ فلذلك وضع الشعب يديه في راسه متعجبا!! وقال هل هؤلاء من جنسنا ام من كوكب اخر او ام كابوس ويردد قولة الاديب من اين اتي هؤلاء بل من هم.
    كل الشعب السوداني وقف عن الاكل والعلاج والمدارس التي لها زوق
    اللهم امرضهم مرضا مزمنا بكل لقمة حرام قلعوها من الاطفال..

  26. ود. سعاد إبراهيم…تحياتي
    الماشفتو فى بيت ابوك بخلعك, مثل عجيييب…
    لقد احسنت الظن بهم كثيرا…!!!
    آل المشروع الحضاري هم قلة من الجوعى…لن ولن يشبعوا…ولو نهبوا كل مال الله…
    لم نسمع بجوع وعدم حياء مثل هذا…!!!
    رحم اللة من قال (من اين اتى هؤلاء)
    الكل يعلم…لن تدوم لهم, سوف تنهب اموالهم وتضيع في خمارات وغرز العالم…وسوف يبيد الله اثرهم في الدنيا…
    المهم:
    – اي بديل… افضل منهم…
    – الوحدة والتركيز على كيفية كنسهم…
    – الخروج وصبر ثلاثة ايام
    – تصميم موقع لهم بصورهم واهاليهم وكل فسادهم…
    إحترامي

  27. لأن البيحكمونا نفوسهم خايسه وعفانتهم من السرقة والنهب أزكمة أنوفنا …
    حسب الله ونعم الوكيل فيهم وآحد وآحد ….. ونهايتهم أوشكت ….

  28. لم نتغير. هذا الوضع هو التطور الطبيعي لمجتمعنا ولن يصدق المواطنون العميان ما سيكون عليه المستقبل, طالما أن الناس يستمعون للكذب رغم علمهم بأنه كذب.

  29. اقتباس:
    فبماذا نسمى هذا؟
    والله سؤال الاجابه عليه تدوخ رأس الواحد يا دكتوره:سعاد,أهم يأجوج وماجوج ,والله قوم لوط والله المسيح الدجال والله كفار لا لا لا كفار دي أقل منهم وأغلب الظن أن هؤلاء باعوا السودان بثمن ما.كل الأعمال البعملوا فيها دي تدل علي أنهم ليسوا سودانيين انما أبناء حرام لا رحمه في قلوبهم ولا غيره لهم عن السودان,

  30. الحقيقة الصادمة يا دكتورة أن من أوصل السودان إلى هذا الدرك السحيق حكومة تسمى نفسها ونظامها القائم (إسلامي) .أنا شخصياً لا أظن كنا سنصل إلى ما وصلنا إليه لو كان يحكمنا حزب ( البهجة والمسرة) الذي سخرنا منه في الديمقراطية الثالثة.

  31. يا دكتورة ديل لسه بيوعدونا بالمزيد، فكلما ارتفعت أصوات الناس بالدواهي التي تداهمهم كل يوم وعام ينبرون للناس من خلال كبار مسؤوليهم وصحفييهم ليقولوا للناس أحمدوا الله وانظروا للعالم من حولنا، ويضربون لنا أسوأ الأمثال كسوريا والعراق فهم كما يقولون لنا انتو لسه شفتوا حاجة!

  32. ربنا يستر يا دكتورة لقد اصابنتنا لعنة التهاون وعدم التقدير وموت الضمير ونسيينا بموت هذه الضمائر التى تتحكم فينا الحلال بين والحرام بين وبينهما امور متشابهات .. ولا انسى ان اوجه نداءا الى الشعب السودانى بان يحسنوا اعمالهم ويتمسكوا بحبل الله المتين ويتوكلوا عليه حق التوكل لان رسولنا يعرفنا بانه يولى عليكم باعمالكم ان تمسكتم بكتاب الله وسنة رسوله يهب الله لنا مثل عمر بن عبدالعزيز او على اقلها محمد مهاتير ماليزيا وربنا يلطف فعلا بلد كالسودان فيه غلاء طاحن ونحن لدينا نيلين واراضى خصبة والاف الهكتارات تزرع بالامطار القضارف كمثال مشروع الحزيرة اكبر مشوع رى فى العالم صار صفصفا بيع فيه حتى القضبان الحديدية للسكة حتى الى كانت تؤدى الى محالج مارنجان اصبحت فى مهب الريح والمشروع باكمله صار صفصفا يدمى لها العين ثروة حيوانية ضخما وكيلو اللحمة توازى بل وتزيد عن البلدان التى نصدر لها بالملايين كالسعودية مثلا الخضار ولدنيا اخصب الاراضى المستوية التى لا تتطلب مجهودا فى اعدادها والكثير من المعادن واخيرا الذهب ومع كل ذلك الفقر يقتلنا ويدب فى اجسادنا كدبيب النمل الخمة المدنية صارت على شفا جرف هاو والتعليم فلنقم عليه ماتما وعويلا الاخلاق اندثرت فصار للقلة والكل يتربص باخيه ناهيك عن ماله بل الى عرضه فلسدت الاخلاقيات واخو البنات صار ذئبا مفترسا والبنت صارت لا تتوانة فى عرض جسدها ومفاتنا كل من هب ودب فاندثر الحياء وصار عملة صعبة ونادرة الا من رحم ربى حكومة يعلن ويقر رئيس البلاد بفسادها ( طيب قاعدين تعملوا ايه ما تقوموا تروحوا )وحقيقة اذا روحتوا هل ندخل والعياذ بالله فى دوامة الصادق المهدى والترابى ومولانا وان كان احسنهم لانهلا ضرر ولا ضرار ولا نفع منه سلموا زمام الامر ال الشباب من الرجال والنساء وليذهب كل عجوز مراقبا وناصحا لهؤلاء الى مسجده ومن ثم منزله وهكذا الى ان ياتى اجله المحتوم ولكن عشمنا فى ذلك عشم ابليس فى الجنة لان تمسكهم بالحكم والسياسة دونها خرط القتاد لذا يا رب الطف بعبادك

  33. نعيب سوداننا والعيب فينا وما لسوداننا عيب سوانا.للاسف يا دكتورة سعاد معظم الشعب السوداني بيسب ويلعن في الحكومة دي الا قلة قليلة لا تزكر وهي المستفيدة من البحصل ده. ولكن هذه الاغلبية من الشعب هي المسئولة عن البحصل في السودان الان بصمتهاوالهوان والذل البتتحملوا من اولئك القلةوالمؤسف حفا ان هذه الغالبية انضمت لهذه الفئة الغاسدة لانها اصبحت مثلها فالفساد والرشوة والابتزاز وتجارة المخدرات وتجارة البشر. فالشر يعم والخير بيخص فالذي نعيشه الان في السودان هو غضب الهي لان الحكومة والشعب بعدوا عن الحق علي الرغم من المظاهر الاسلامية المتمثلة في كثرة الجوامع والشعارات المكتوبة واللوحات المرفوعة ولكن كل ذلك من مظاهر الزئف والنفاق.

  34. لقد خزلنا من اخترناه زعيما للسودان الصادق المهدي و الميرغني
    من سلم تسلم الى الاندغام مع الكيزان تجار الدين!!!!
    كلهم دجالين يستغلون العاطفة الدينية للتكسب و تجهيل الناس !!!
    الشعب السوداني منوم مغنطيسيا بالطائفية و الكيزان و انصار السنة و الطرق الصوفية و لن تقوم لنا قائمة ان لم نقد حملة توعوية لتعرية تجار الدين
    فصل الدين عن السياسة هو الحل لنهضة السودان و الا فانتظروا مزيدا من الانحطاط!!!

  35. حليك ي ان شلوخ
    بدا السودان يتقهقر الي الوراء حينا افتقدنا الطواقي والمناديل المصنوعة ب الكروشي تاتيك من البلد دستة معطرة اختفاء الشلوخ من الرجل والمره انتي وكذلك والدتي يطيل الله ف عمرها وعمر اي امراة مشخلة انتم عبق التاريخ وزينتة ف انتهاء تاريخ السودان بكم لكن حملتم الراية وتواصلت الاجيال الي عام النكبة 89 هنا وقف التاريخ ف جثة الانقاذ خمرة وتحللت واكلها الدود وريحتها طقت ف لا اصلاح بعد اليوم الغالبية انتهت وبارك الله ف الفضل ويجعلة خميرة عحين للاجيال القادمة
    الماضي كان تاريخ وذكري نتونس بها ف بيوت الاتراح والافراح والمواصلات العامة وستات الشاي والشارع والحاضر شئ عادي وابيض زي الزبادي والمستقبل اسود حالك ف سواده
    ي حليل الباع عنقريبوا وقام بليلوا

  36. “بينما السلطة مشغولة بهجرتها إلى الله, التي أعلن المسئول عن قيادتها عن نجاح مرحلتها الأولى وبصدد الانتقال إلى الثانية”
    مامعنى الهجرة الى الله؟

  37. اوقفوا الكتابة اوقفوا البكاء اوقفوا العويل اوقفوا الصياح وقوموا الي الشوراع والميادين والمظاهرات والاعتصامات … دكوا الخونة الكيزان ….

  38. هم متفقون فى الفسادة وتبادل المناصب والنهب وتشريد الشعب السودان وهذا تحت عباءة التمكين ويختلفون فى تضارب المصالح والمناصب والنهب مفروض ان يسمونهم حزب اليهود الجدد قاتلهم الله واذهب ريحهم وفرج كربة الشعب .

  39. يا عزيزي ألا تعرفين ماذا دهى السودان؟
    ما أصاب السودان هذه الفئة الباغية الضالة التي تدعي الإسلام زورا وبهتانا والإسلام منها برئ..

    الشيء الثاني بصراحة وإلى حد كبير، قبل هذا النظام الفاسد، ما أصاب السودان هو تلك الأحزات التقليدية التي كانت تتشدق بالوطنية تماما كمايسمي هؤلاء أنفسهم بالإسلاميين. فاولئك لم تك لديه ذرة من وطنية حيث كانوا مشغولين بممتلكاتهم التي اكتسبوها على حساب الشعب المغلوب على أمرهع ولم يقدم شيئا غير المؤمرات والدسائس والمحسوبية. وجاء هؤلاء الأغبياء فأجهزوا على البلاد وأوردوها مردا مرا.

    فلا بد أن يزول هذا الحكم بأي ثمن ومن بعده لا بد من حكم رشيد يتولاه وطنيون ولازم يكون هنالك مجلس محاسبة دائم مستقل لإحكام الرقابة على كل شيء حتى تستعيد البلاد مكانتها.

  40. قرات مقالك وطائفة من تعليقات القراء عن الماسى المرة التى نتجرعها فى السودان من اقلية عاقة لاهلها ولدينها , والعجب كل العجب ان الرسول الكريم فى السنة الثابته الصحيحة المؤكدة قد تنباء ببنى جنسنا هاؤلاء ووصفهم وصفا دقيقا , وذكر ان الفجروالفرج لن ياتى الابعد ان يتسلطوا وفرضوا امامتهم على الناس وما يجعلنا اكثر تعجبا اننا فى السودان تنطبق وتطبق فينا الحالة التى ذكرها النبى ص دون سائربلاد العرب والمسلمين . فقد ذكر فى حديث مراحل الحكم التى سوف تتعاقب على امة الاسلام من ملك عضود ( بداء بمعاوية وانتهى بالدولة العثمانية ) وملك جبرى (بداء باتاتورك وينتهى بزوال الدكتاتوريات الان ) ذكر المرحلة الاخيرة هذه سيكتنفها لفترة لن تطول حكام وائمة اسلام محرف سماهم ص دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها قذفوه فيها , وامر كل من شهد هذه المرحلة من فتنتهم ان يعتزل هذه الفرق جميعها , واهم ما فى الحديث ان حذيفة رضى الله عنه سال الرسول ص عن اوصافهم حتى نتعرف عليهم ونحذرهم , فقال ص هم بنى جلدتنا ويتحدثون بالسنتنا اى منا وفينا ابنائنا وبناتنا واخوانا واخوتنا دعاة الى النار يبلغ على يدهم الفساد اشده ومنتهاه , ويشتد به سواد الليل والظلم اقصى مداه قبل ان نرى الفرج .
    بعد:
    فقد روى البخاري في “صحيحه” بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان – رضِي الله عنه – أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلت: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: ((نعم))، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلت: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهدُون بغير هَديِي، تعرِف منهم وتُنكِر))، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا))، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك)).

    هذا الحديث رواه البخاري في كتاب الفتن، وإنه لَيُحدِّثنا حديثًا عجيبًا غريبًا عن واقعنا الذي نعيشه، وما فيه من الفِتَن والبلاء، حتى كأنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – بين أَظهُرنا يصف الداء والدواء، ويُرشِد إلى المخرج من البلاء.

    ونجد حيث اخرمروى عن معاذ بن جبل يصف الافعال التى يقوم بها الكيزان وصفا دقيقا تماما كما نشاهدها الان , مثل قولهم ان مسيرتنا قاصدة الى الله مهما قصروا فى حق الله وعباده , واعمالهم لايحاسبهم عليها ويثيبهم عليها احد الا الله وحده , فهم العباد المخلصين . وان سرقوا تحللوا وانهم مغفور لهم , هبى هبى رياح الجنة .

    عن معاذ بن جبل قال سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب أعمالهم طمع لا يخالطه خوف إن قصروا قالوا سنبلغ وإن أساءوا قالوا سيغفر لنا إنا لا نشرك بالله شيئا.
    إخبار النبي عما سيكون في آخر الزمان من إعلام الله له
    ((سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ
    رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ
    السُّكَّرِ، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ؟ فَبِي حَلَفْتُ
    لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا ))
    [الترمذي عن أبي هريرة]

    والحديث الذى يذكر هذه المراحل من البداية الى النهلية
    تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ الله ُأَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيّاً ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ،
    ثُمَّ سَكَتَ.

  41. عذرا ليس خارج النص !!!!
    نافع وقضايا الوطن !!
    اقتباس
    (الحوار هو للاتفاق على قضايا الوطن التي تيسر الحديث عن ما بعده)
    (الاختلاف في الحكومة الانتقالية.. نحن لا نتحدث عن كيف ندير نحن نتكلم عن السياسات المطلوب إقرارها”)
    انتهى
    صدق المحجوب عليه رحمة الله حينما قال:
    هذا زمانك يا مهازل فامرحي *** قد عُد كلب الصيد في الفرسان !!
    قراءة لما بين السطور !!
    نبدأ بكلمة الحوار الذي لم تضاف إليه صفة الوطني لان كل ما يصدر من المؤتمر (اللاوطني) هو بالضرورة وطني!! وماذا يعني الحوار لغة !! هو حديث يجْري بين شخصَيْن أو أكثر كتعريف عام، وجاء في القرآن الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) فَعَسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44) وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا (45) صدق الله العظيم.
    فما هي قضايا الوطن التي لم يتم البت فيها أو الحديث عنها أو الإشارة إليها من قبل الجماعة الإرهابية المستعمرة طوال استعمارها للسودان واستعباد شعبه !! ولم يكن لديها متسع من الوقت للنظر فيها باعتبارها قضايا وطن لربع قرن من الزمان وأكثر ؟؟ الراجح إن الجماعة الإرهابية المستعمرة لا تعلم هذه القضايا ولا تدرك ماهيتها وقد انحصر جهادها واستشهادها في القضايا التي هي أكثر أهمية وأشد إلحاحا لهم عن ما تطلق عليه (الآن) قضايا الوطن !! تنحصر القضايا الأساسية للوطن ولكل وطن في (الأمن ? الحياة الكريمة – الضرورات الإنسانية ? الصحة ? التعليم ? الحريات العامة ? العدل بين الناس) !! إذا وضعنا في الاعتبار أن ولي الأمر وإن كان مغتصبا للسلطة بقوة السلاح أو بشعارات مضللة كما هو واقع الحال!! ولم ينتخبه الشعب واتى عن طريق النصب والاحتيال والتضليل وشراء الذمم والتزوير لا يعفيه ذلك أنه مسئول عن مستعبديه!! فما هي القضايا الأخرى التي صرفت أنظار الجماعة الإرهابية المستعمرة فوضعتها في أولويات الجدول الزمني لمسيرتها الفاسدة المفسدة حتى صارت سنام مجاهداتها وجهادها!! فما هي تلكم القضايا الأهم الأخرى يا ترى؟ المتتبع لحقيقة هذه الجماعة الإرهابية المستعمرة يستطيع إن يستشف عبر سيرتها الغير محمودة منذ نشأتها إلى يومنا هذا ويدرك أنها تقوم على ثلاث محاور (الدين ? الإقصاء ? السلطة المطلقة المستدامة) !! فما هو السبيل للوصول إلى هذه السلطة المطلقة المستدامة والسيطرة على مقاليد الأمور في أمم مسلمة بغير مشورتها ولا تحتاج إلى مبشر لدين جديد !! وبما أنهم ليس لديهم برامج تتوافق مع عقول أولي الألباب وأصحاب القلب السليم للطرح لم يجدوا غير الدين وسيلة توصلهم إلى هدفهم النهائي باستغلال الجهل وسماحة النفوس !! لهذا تم إقحام الدين كوسيلة تأثير وليس كغاية لتسهيل عملية التسلل إلى كيان الأمم وهذا الكيان كجسم الإنسان يرفض ويطرد كل دخيل ضار !! وعليه لا بد من مسكنات !! وتفتقت عبقرية إجرامهم باستغلال حب المسلم بطبعه للجهاد في سبيل الله لنيل الشهادة التي هي غاية كل مسلم !! ولتلبيس الأمر عليهم خرجوا للناس بمسكنات أهازيجهم وشعاراتهم المضللة والتي تخفى وراءها نفوسا مريضة وعقولا فاقدة لبوصلة الاتجاه السليم !! حيث تدعوا في خاتمتها إلى إراقة كل الدماء مسلمين وغير مسلمين ليعود للدين مجده !! ولن يعود للدين مجده في (تلمودهم) حتى تكون للجماعة الإرهابية المستعمرة الحاكمية والسلطة المطلقة المستدامة !! ولنا في بدع فتاويهم التي لم يسبقهم إليها احد من العالمين الكثير المثير الخطر وهى معلومة بالضرورة !! ولن يتم بلوغ الهدف النهائي إلا بإقصاء الآخر إقصاء مبرما لا قيام له بعده !! بالتشريد والقتل والتنكيل والسجن والسحل والاغتصاب وتكميم الأفواه عن قول كلمة الحق والتزوير والإرهاب !! ولابد من بوابة للدخول عبرها إلى لكل هذه الجرائم والموبقات والمخرج أيضا في الدين !! تطويعا لكلام العزيز الحكيم ليصب في مصلحة مسيرتهم الكسيحة الفاسدة !! وصاروا يدندنون لخداع الآخرين بالآية الكريمة لتفعيل جريمة القرن وهي جريمة التمكين !! بسم الله الرحمن الرحيم (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) فمكنوا أنفسهم بظلم ولم يقيموا الصلاة فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر !! ولم يؤتوا الزكاة وأمروا بالمنكر بل ونهوا عن المعروف بأقوالهم وأفعالهم!! فأي نفوس هذه وأي عقول هذه وأي قلوب هذه التي تغفل عن نهاية الآية الكريمة “ولله عاقبة الأمور” أي أن الأمر ليس بيدهم لو كانوا يعقلون !! واستمرأوا انتصارهم المتوهم وأعمت أبصارهم زينة الحياة الدنيا فصاروا يتقاتلون فيها تقاتل الذئاب على الجيفة !! وداسوا على كل القيم والثوابت والموروثات واستحلوا مال المسلمين !! وساروا في طريق اتجاه واحد لا رجعة منه وليس له نهاية إلا بانتهاء الحياة !! فمن قائل أخذناها بالقوة ومن أرادها فيأخذها بالقوة أو يلحس كوعه !! ولا إكراه في الدين ناهيك عن السلطة من باب أولى !!
    نعود إلى مسرحية الحوار: الحوار هو للاتفاق على قضايا الوطن التي تيسر الحديث عن ما بعده !! قضايا الوطن هي كما أسلفت (الأمن ? الحياة الكريمة – الضرورات الإنسانية ? الصحة ? التعليم ? الحريات العامة ? العدل بين الناس) فهل فعلوا خيرا في أي منها ؟؟ إن لم تكن هي قضايا الوطن في هي تلك القضايا التي يشير اليها والتي تيسر الحديث إلى ما بعده أي إلى ما بعد الحوار !! وبما أن الجماعة الإرهابية المستعمرة اختزلت الدين في تلمودهم واختزلت الشعب السوداني في الكيزان فأصبحوا مالكي الوطن !! نستشف من ذلك أن قضايا الوطن هي القضايا التي تصب في مصلحة الجماعة الإرهابية المستعمرة وروابضها طالما أصبحوا هم الوطن ومالكيه !! فما هي القضايا التي ستسير بحوار الطرشان إلى ما بعده !! وما الذي بعده ؟؟ من مجريات الأمور يتضح إن ما بعده (هو) للجماعة الإرهابية المستعمرة وليس للسودان وشعب السودان !! مما صرح به أحد روابض منسوبيها نحن لا يحاسبنا غير الله !! كاد أن يقول قولة فرعون انأ ربكم الأعلى !! أي وهم حوار هذا الذي يرجو فيه الناس خيرا للبلاد والعباد ممن لا خير فيه ؟؟ وهذا يقودنا إلى مسار آخر يصب في سياسية التأمين بعد التمكين !! وكل مسارات طرق الحوار المزعوم مغلقة إلا ما يقود إلى هذا الاتجاه !!

    وينفجر بالون الكذب لتتساقط منه حروف سوداء تتكون منها الجملة التي تلخص الأمر كله : الاختلاف في الحكومة الانتقالية.. نحن لا نتحدث عن كيف ندير نحن نتكلم عن السياسات المطلوب إقرارها !! ما هو المقصود بهذا التجديف؟؟ أليست هي الحاكمية والسلطة المطلقة والمستدامة !! ذكرت سابقا أن مقترح الحكومة الانتقالية استبق إلى التقدم به المؤتمر اللاشعبي لقفل الطريق أمام الآخرين حتى لا يسيروا في مسار الوجهة المحظورة !! وهي مرفوضة بهذا المسمى أي الحكومة الانتقالية جملة وتفصيلا !! حيث ستبعدهم عن الحاكمية والسلطة المطلقة المستدامة التي لا يحق لمخلوق منازعتهم فيها !! وتقربهم من النهاية المحتومة والحساب والعقاب وكيف يحاسبون وهم الفئة الناجية ؟؟ ولأسباب أخرى منها ألا تنكشف عورة المؤتمر اللاشعبي أكثر مما هي مكشوفة منذ أمد بعيد !! ولهذا هم لا يتحدثون عن كيفية إدارة الحكومة الانتقالية أي بمن تدار وهي لعمري لكذبة بلقاء !! ويأتي التبرير الجهول الذي هو بمثابة الاعتذار الأقبح من الذنب حيث يقول : إنهم يتكلمون عن السياسات المطلوب إقرارها !! ولن تخرج هذه السياسات المطلوب إقرارها عن ختم عقا الله عما سلف !!

  42. المعيار ليس الأسرة الفقيرة أو الغنية، بل المعيار هو التربية والصدق والأمانة.
    هؤلاء أو أولئك لم يتربوا تربية قويمة وجاءوا بحقد اقصائي دفين وإلى الآن مستمسكين بالحكم رغم ما آل إليه حال البلاد. وما عندهم مانع أن تفقد أجزاء أخرى من الوطن ويظلوا هم في الحكم.. ألا لعنة الله تغشاهم في كل حين.

  43. المديح والكذب صار عادة عندنا . والحقيقة نحن السودانيين اجبن ناس . لا لا تسرع وتزعل . اجل يوجد من هو كريم وشجاع وفارس تقي عابد ربه كما ينبقي وهذه فئة قليلة بدليل القران والسنة . اما مانراه وسمعه من البعيو والصوفية من مديح وشكر لدا لمصالح دنيوية . علي فكرة ايام حرب الخليج الاولي العاب نارية القناها في السماء وجات راجعة اغلب من سمع الصوت وانتبه وشاف نزل البحر جري وترك اولاده والحرمة . وهناء في السعودية المديح والشكر يسموه نفخ للحسد فمن فتح الله له باب رزق ووسع له ربه يقوم اولاد عمه واقرباءه بنفخه لدرجة يصدق ويركب راسه خلاص انا تاني مابفلس وانا العندي ماعند راجل فيتهبل ويخرج نهائي . وفي اقل من سنة يرجع تاني . هبل وانعام واضل بل حشرات وقالها البشير ولكن لا تشعرون . ل

  44. يادكتورة سعاد هؤلاء يتكلمون عن الهجرة الي الله وذلك عن طريق انو المواطن السوداني يتسول لحق العلاج ويتسول لحق التعليم ويتسول من اجل المعيشة ويتسول لكل شئ وبعد ده يقولو هي لله هي لله لاللسلطة ولا للجاه دمرو اي حاجة في البلد فسادهم بقو بغطوهو بالتحلل زول يسرق ويتحلل ولا عقوبة عليه بالله في كلام زي ده في دولة او شريعة حول العالم اين لامعروفة في الاولين ولا الاخرين الا في الكيزان الناس ديل هجرتهم انهم يفرتقو السودان ده حتة حتة ويرقصو علي انقاضه بالله الناس تعاني من الفقر وشظف العيش والقتل والاغتصاب والهجرة الجماعية والبطالة والمخدرات وتجدهم وكانهم في وادي والناس في وادي اخر تماما يتكلمو عن الله والهجرة الي الله انا ماعارف الناس ديل بستعبطو فينا ولا بغيظو فينا الا كده والله هجرة شنو بالله الشباب لايري امل ولاحتي بارقة امل فيلجا الي الهجرة او الانحراف ويجو يقولو الهجرة الي الله انا شخصيا بطالب بمعرفة الهجرة لله دي شنو بالضبط كرهونا بيها دنيا واخرة الهجرة الي الهجرة الي الله والله عز وجل برئ من عفنهم وخبلهم وجنونهم هذا وهجرتهم الشيطانية دي ديل فقرونا وعدمونا ذاتو ده هي هجرتهم لله ختونا في الواطة ياها دي هجرتهم لله دمرو السودان ومرغو انفه في التراب ياها دي هجرتهم لله مش كده الله يلعنهم من كبيرهم لصغيرهم ويلعنهم في قبورهم ويلعن موتاهم ويلعن احيائهم ذاتو ويحرقهم بنار جهنم في الدنيا قبل الاخرة والله السودان ده البيحكموه ثلة من المجانين والمختلين والمعاقين ذهنيا وعقليا بصورة تامة 100% percent

  45. رئيسة وزراء بنغالاديش السابقة خالدة ضياء التي تُوصف بالمرأة الحديدية بسبب مواقفها الشجاعة في الدفاع عن الإسلاميين في بنغلاديش لم يتم إعدامها ومازالت حية ترزق، وهي كانت لاجئة في بريطانيا وعادت لبنغلاديش قبل أيام للإحتجاج علي إعدام إثنين من زملاء حزبها ظلماً، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام عليهما ظلماً بأمر من الرئيس البنغالي الحالي محمد عبدالحميد. هذه هي الحقيقة.

    وبنفس هذا السياق فإن كل ما جاء في مقال دكتورة سعاد هو معلومات مغلوطة تهدف لتغييب الوعي العام من شاكلة أننا كنا قبل الإنقاذ سلة غذاء العالم حقيقة وليس شعاراً، والسؤال لدكتورة سعاد هو: متي تحديداً كنا سلة غذاء أنفسنا يا دكتورة والإنقاذ عندما جاءت وجدتنا نعيش علي المعونة الأمريكية ونصرفها عبر الصفوف والبطاقات ونحن نُقبل الحذاء الأمريكي؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..