حلول متكاملة – مقال حجب عن النشر

نمريات
حلول متكاملة.. مقال حجب عن النشر
اخلاص نمر
[email][email protected][/email]
· الطلاب يتدفقون صوب المعسكرات التى فتحت ابوابها بكل قساوتها ووجعها وشروطها التى لافرار منها فبدونها يجد الطالب نفسه (معلقا) بين التربية والتعليم العالى وبين جهات الاختصاص التى تتبع لها هذه (العزة) ,,لم تطال يده شهادته السودانية ولم تطا قدمه عتبة الجامعة ولو جاء ترتيبه الاول على السودان ويلاحقه عدم الدخول فى هذا (العالم العسكرى) ظلا مانعا ولو اراد ان يغادر السودان ..فادارة معسكرات عزة السودان تحاول ان تصب فى اذاننا انها معسكرات (انسانية ) تعمل على تنمية قدرة الطالب لغرس مفاهيم قيمة فى المجتمع تحثهم على وضع بصمات جمالية تعمل على تحويل اطراف ظلام الجهل الى نور العلم ضمن اشراك الطلاب فى تنفيذ برامج محو الامية والاجتهاد فى توفير الظل الظليل عبر مشروع غرس الاشجار وتكثيف الخضرة الا انها لم تكن ….
· ارتبطت عزة السودان بعد ادخالهم الى المعسكر باهمالهم معنويا ونفسيا وانسانيا فقط الذى لم يهمل التدريب العسكرى الذى يتلقاه الطلاب على مضض فى غياب الاهتمام بالجوانب الاخرى التى تستحق الالتفات اليها وتنشيطها فتغذية الروح وترويح النفس وغرس الواجب الانسانى المجتمعى كان الشمس التى لم تشرق ابدا على معسكرات التدريب و عدم الانصات لمشكلات الطلاب الصحية ادى الى محاولات كثيرة للهرب من المعسكرات بغرض التداوى والتعافى الذى لم يجده الطالب داخل المعسكر بجانب افتقاده التغذية الجيدة والسليمة التى تمنحه الصمود امام تدريب فى نهار شاق ساخن .,,افتقد المتدرب كذلك داخل المعسكر البيئة الصالحة القادرة على شحذ همته من اجل اكمال المهمة وسط اجواء يغلفها التعاون والانسجام والذى غاب كذلك ليحل محله الامر ثم الطاعة ولا بديل ..
· من عطبرة وحدها حملت لنا الاخبار انتشار الحصبة فى معسكرات عزة السودان اذ داهم ارتفاع الحرارة والرشح والسعال سبعة وسبعون طالبا (حضنت ) الحصبة داخل اجسادهم الغضه ثم طفحت (فطفحت) معها الالاهم وعذابهم وفى معسكر الجزيرة ابا اشتبك الطلاب مع ادارة المعسكر حول طريقة التدريب والادارة الداخلية مما يوضح ان ادارة عزة السودان تمارس ضغطا على الطلاب يثقل كاهل النفس والبدن ويدفع الى الرفض والاحتجاج وقديما كان معسكر العيلفون بكل ذكرياته السوداء القاتمة وتجئ ثالثة الاثافى موت الطالب المغداد المنتسب الى معسكر عزة السودان السادسة عشر والذى مازال موته (شنقا) يخضع للتحقيقات والتحريات التى اتمنى ان تجد الطريق للمجرم ليلقى جزائه وما اكثرهم فى هذا الزمان التى صارت فيه التصفية الجسدية (الحلول المتكاملة )
· لماذا الاصرار على هذه المعسكرات التى ارهقت الطلاب نفسسا وبدنيا واقلقت منام الاهل وباعدت عن دارهم الطمانينة فى وجود سلسلة حوادث مرت امام اعينهم ولازالت تمر عما يحدث داخل المعسكرات التى لم تكن ابدا هى البداية الموفقة لحياة الطالب الجامعية التى ينتظر ,,فمايجده الطلاب وتعكسه اصواتهم واحتجاجاتهم هو (الحقيقة ) التى يجب ان تنتبه لها ادارة المعسكرات علها تبدل هذه العزة المصطنعة باخرى (حقيقية ) تعيد للوطن والطالب (عزة ) نفسه وكرامته التى تهدرهها المعسكرات,,
· اخر المداد كلمة نوجها لادارة عزة السودان نتمنى من خلالها ان تؤجل ابعاث الطلاب لحين الاعداد الجيد للمعسكرات التى تستقبلهم واعنى فى هذا الجانب البيئة الصالحة والاستعداد الجيد ولو تم الغاءها لكان افضل فالتربية الوطنية نهل منها الطلاب من خلال الكتب التى فاضت بها الحقيبة المدرسية بجانب التربية العسكرية وخاصة ان وزارة التربية والتعليم قد (غيبت) الكديك حصة التربية العسكرية التى كانت وجبة دسمة كافية لطلاب المدارس الثانوية فى ذلك الزمن (الجميل)
· همسة
رغم الخطى ولون النهار,,,
وحضن الوطن ……
الا انها تمددت على الاسى………
و تجرعت كاس الغضب….
وتلاشت الفرحة عند مغيب ذاك اليوم,,,,
وتبدلت,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غرض المؤتمر غير الوطني من هذه المعسكرات و اصراره عليها يتمثل في سببين:
الاول عمليات غسيل المخ التي تتم لهذه الفئة العمرية و محاولة تشكيل عقولهم بالباطل الذي يتبناه التنظيم العصابي الحاكم،
الثاني كسر عزة النفوس و الاذلال الذي يتعرض له هؤلاء الاطفال بدعوى التدريب العسكري و تحويلهم الى مسوخ انسانية خانعة لا تفكر و لا تعي و تمتثل للاوامر و التعليمات مهما كانت تمهيدا لضمهم الى قطيع الحزب الذي يحمي مصالح كبرائه الفاسدين.
اختي الكريمة اخلاص بالعكس تماما تمويل المعسكر مرتب له ولكنه لا ينفق عليهم وانما يذهب للجيوب الخفية التي تتمتع بحقوق هؤلاء طالبنا كثيرا ان تكون هذه المعسكرات مدارس اعداد حقيقي يخرج الطالب منه بفوائد جمةولكن الفساد حول كل ذلك الي اكفان ومرضي وعجزة في عز الشباب انه وطن المنحة الالهية تحولت لمحنة انسانية بيد اخيه الانسان ما اظلم الانسان سهام وجات فينا
اين الجامعات واين التعليم في ظل سياسة هذه الشرذمة والله العظيم لو عندي ولد صار على مشارف الجامعة أخليه يبيع موية ولا يدخل هذه المعسكرات حتى يزول هذا النظام وبعد كدة أرجعه يقرأ من جديد ويدخل الجامعة ولو صار عمره خمسين عاماً هؤلاء شرذمة حرامية أكل البلد دمروها لعنة الله تغشاهم أينما حلوا
ياحليل معسكرات سنة 1990 نحن اول دفعة طبق عليها نظام التدريب العسكري قبل الدخول للجامعة وكانوا فعلا يرهبوننا بان لاجامعة ولاشهادة الا بالحصول على التدريب ، لكن كلو كان كذب ونفاق فانا ومجموعة معي لا تدربنا ولا حضرنا المعسكر كاملا وكنا نزوغ دايما ولم نحضر التخريج وعندما ذهبنا للجامعة وجدنا بطاقة تدريب جاهزة سلمونا لها ولم نصدق . وكانت المعسكرات في ذلك الوقت من اجل غسيل المخ والانخراط في التنظيم بتاع المشروع الحضاري ومحاضرات خاصة بالاتجاه الاسلامي ..
الخدمة الوطنية واجب وطني ونداء يجب ان يلبي كل واحد مننا وفي كل دول العالم موجودة بصور واسامي مختلفة وهي شئ اساسي ليس مبتدع ولكن !!! اتفق معاكي في ان يتم اعداد المعسكر بصورة جيدة قبل فتح باب المعسكر للتدريب خصوصا ان الوقت معلوم قبل فترة كافية اي شهر يونيو من كل سنة هنا وجب التنبية نعم يجب ان تتوفر كل المقومات للمعسكر من كادر طبي مؤهل بي كل معداتة وحصة الغذاء كاملة وهذا شئ معروف في الجيس وتجهيز المخيمات والمفارش واماكن العبادة واخص ( الحمامات ) ويتم التجويد في المجال التربوي اي نصتصحب جزء للتلاوة ومحاضرات والتوفيق من عند الله .
في ولاية نهر النيل الطلبة في المعسكرات كيف ماتجيهم حصبة ديل شغالين نظافة وساخة المدن بأمر من معتمد مدينة الدامر حيث يتم ترحيلهم يوميا في الصباح من عطبرة في المعسكرات لتنظيف مدينة الدامر …والكوش ويتم ارجاعهم عند الساعة الثانية ظهرا ً نصت نهاااااااااااار في الحر دا وطبعا دي عزة مابعدها عزة حيث يشارك الطلبة في نظافة الاوساخ التي عجزت عنها محلية الدامر وعطبرة …ياناس بلا عزة بلا كلام فارغ .. باذن الله ياكيزان تشوفوا شوف والله انا ناوي اي كوز بعرفوا اتف في وشوا اذا ما حوكم ….بعدا سنننشر اسماء الكيزان واحد واحد في كل الولايات عشان الناس طوالي تقوم تمشي للكوز في بيتو وتحرقوا اولا ثم اهلو ثانيا نحنا عايزين الكيزان يتحرقوا عشان مايفضل كوز واحد ديل اذاقونا مرارات لم يذقها شعب وأذلوا الشعب ذلة ما بعدها عزة …
رايكم شنو مايجي واحد يقول لي ديمقراطية وحكم قانوني اول شيء يتحرقوا الناس الكتلوا الناس وبعداك يقوم دستور ..والصادق المهدي ذاتو لو فتح خشموا حرق ….مايجي واحد يتفلسف عايزين قانون وماقانون …العايز القانون اول شيء يحرق معانا الكيزان …
الويل للكيزان من حرقهم وحرق اسرهم امام الشعب الشعب السوداني صبر صبر ايوب ولكن علي الكيزان النار النار ستحرقوا كما احرقتم كبد الكثير من الامهات والاباء على ابناءهم
الخدمة الوطنية كمبدأ لا غبار عليها لكن التطبيق و التنفيذ و الاستفادة من الايدي العاملة الرخيص(الطلاب ,المجندين)المفروض تكون افضل من كده بعدين الطلبة ديل محتجين ليه هم ما شافو حاجة والله لو كانو معانا 2005 في معسكر دوماية في نيالا حيسوو شنو يعني
ما سمعوا بصلاة الصبح الساعة 2 صباحا وكنا نسميها تندرا صلاة المنسقية لا وضوء لا نيةو ما طلعوهم مشاريع خلوية و الحمير اللكنا بنشرب معاها من حوض واحد و في رواية اخرى ملاح القرقوش بتاع الغداء مطبوخ بلحم حمير وقال حمامات قال ,
انتو ما جادين وللا شنو؟
الخدمة الوطنية للطلاب فى كثير من الدول بعد التخرج من الجامعة وقبل الدخول فى الحياة العملية واكثر الطلاب هذة الايام صغار فى السن ز اتمنى ان يعاد النظر ف هذا الامر ولكم الشكر