أخبار السودان

برلمانية تطالب قنصلية السودان بدبي بإعادة السودانيات (اللائي يمارسن أعمالاً لا تليق بالمرأة السودانية،،(بلغ الأمر مبلغاً لا يمكن السكوت عليه)

البرلمان: سارة تاج السر
استعجلت النائبة بالبرلمان مزاهر محمد أحمد عثمان، قنصلية السودان بدبي، لإعادة السودانيات (اللائي يمارسن أعمالاً لا تليق بالمرأة السودانية، فوراً للبلاد)، وطالبت وزارتي الداخلية والعدل بضبط شبكات ومكاتب تجارة البشر التي تعمل من الداخل على تصدير الفتيات السودانيات كعمالة للخارج، وإصدار قرار بمنع سفر النساء إلى دول الخليج للعمل الا بشروط وضمانات.
وأبدت مزاهر أمس انزعاجها الشديد على ما وصفته بممارسة السودانيات لأعمال لا تليق بهن ولا بالسودان، وقالت: (بلغ الأمر مبلغاً لا يمكن السكوت عليه)، وطالبت وزارة الخارجية عبر قنصليتها في دبي بإعادة أولئك النسوة للوطن فوراً.
وشددت ذات النائبة على وزارة الداخلية والعدل بوضع ضوابط تحول دون سفر المرأة لدول الخليج للعمل إلا بشروط وضمانات، بالإضافة إلى ضبط شبكات ومكاتب تجارة البشر التي تعمل من داخل السودان على تصدير الفتيات السودانيات إلى الخارج

الجريدة

تعليق واحد

  1. التحيه ليك مزاهر
    حقيقه ماتمارسه نساء السودان في دبي عار كبير ويحتاج الي وقفه صارمه
    كنا نصدر استاتذه ومدراء مشاريع وعلماء منهم من وضع بصمه في تاريخ الامارات الان نصدر اشباه الرجال ونساء يقفن علي اسفل البنيان

  2. ممكن بدفعن لهم ضرايب الناس ديل ناس اوكاش شغال شنو او شغالة شنو مافارقة معاهم كتير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. نعم لاعادتهن ولكن

    لكل مقام مقال

    الرئيس في الامارات هذه الايام لتقوية العلاقات الثنائية وانتي ياايتها البرلمانية وياسر عرمان تريدون تعكير صفو هذه العلاقات

    دفعو ليكم كم انتي وياسر عرمان

    معارضة منحطة

  4. هولاء يخرجن من السودان بصفة رسمية والا لاتسمح تلك الدول بدخول اراضيها يعنى الموضوع من داخل البلد ومن وزارة الداخلية ومكاتب لا هم لها غير التكسب وبعض القوادين الذين يرسلون لهن كروت زيارات ويا دوب شعرتم بالخجل بعدما مرمطن سمعة الرجال فى الوحل وماذا فعلتم بخصوص سفر المطربات لنيجيريا وغيرها

  5. لا أؤيد مطالب النائبة لأن في ذلك مزاحمة على رزق من في الداخل إذا عدن. البرة خليهن شوفي اللي جوه في البلد. وبعدين ها يفعلنه السودانيات في دبي تفعله الكثير من كل جنسيات العلم وهذه مهنة قديمة قدم التاريخ. السؤال المهم هو ما الذي يدفعهن لذلك؟ هل تعتقدين أنه من المريح أن يجسم على صدورهن كل من هب ودب؟ إنه الفقر الذي لو كان رجلا لقتله سيدنا علي. الانحلال والتفسخ موجود داخل السودان بكثرة والأجدر بنا أن نعالج أسبابه أولا. ثم أين هي الأخلاق السودانية التي تتحدثين عنها الفساد مستشري في كل البلاد وما التحلل ببعيد عن الأذهان.

  6. انهن يمارسن ما نستحي ان نكتبه لانهن سودانيات
    لا شك ان الفقر هو السبب ومن تسبب في افقار الشعب السوداني هم السبب بلاشك
    كل الجرائم والفساد الأخلاقي ناتج عن الفساد المالي الذي يمارسه هؤلاء في المال العام
    شكيناهم لله ينتقم منهم

  7. جـولـة .. مـهـداة للـنـائـبـة الـبـرلـمـانـيـة .. فـي حـي ( الـبـراحـة ) للـدعــارة الـسـودانـيـة بـمـديـنـة دبــي.

    الملف القذر

    (الرأي العام) تكشف شبكة لتصدير الفتيات السودانيات لسوق الدعارة بدبي (1):
    الملف القذر
    دبي/ تحقيق وتصوير/ التاج عثمان
    **(الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً..
    سودانيات يمارسن الرذيلة مع كل الجنسيات بدون تمييز وبأرخص الأسعار..
    ونتيجة لذلك أصبح السودانيون بالإمارات مثار سخرية وتهكم الجنسيات الأخرى
    الذين أصبحوا ينظرون إلينا نظرة احتقار، وأصبحت سمعتنا في الحضيض بعد أن
    كنا أشرف وأنبل الوافدين العاملين هناك, ولذلك أصبحنا نسمع عبارات
    الاستهجان والاحتقار من الجنسيات الأخرى ولا يسعنا سوى طأطأة رؤوسنا نحو
    الأرض خجلاً) .. هذه العبارات المؤلمة، والقاسية، والحارقة قذفها في وجهي
    بعض السودانيين العاملين بدولة الإمارات العربية المتحدة.. نساء وفتيات
    يدخلن الإمارات بفيز سياحية أو ترانزيت بحجة التجارة والسياحة، لكنهن في
    الحقيقة يهدفن لبيع أجسادهن مقابل حفنة من الدراهم، مما أثار استياء
    السوادانيين والسودانيات المقيمين هناك.. ولخطورة هذه القضية ومساسها
    بكرامة وشرف كل السودانيين بالداخل والخارج وسمعة الوطن، توجهت لدولة
    الإمارات وتجولت أكثر من أسبوع داخل أحياء ومقاهي وديسكوهات ومراقص
    الدعارة بدبي التي تمتلئ (للأسف) بالفتيات السودانيات, وتحصلت على
    معلومات خطيرة ومخجلة عبر الجولة الميدانية ، والمشاهدة والتحدث مع بعض
    الفتيات والنساء السودانيات اللائي يمارسن الدعارة العلنية ويبعن
    أجسادهن بأرخص الأسعار مقارنة بالعاهرات من الدول الأخرى..
    (الرأي العام) تتصفح هذا (الملف القذر) وتكشف أسرار وخبايا شبكات
    الدعارة، العلنية والمستترة، التي يديرها بعض السودانيين وتقوم بتصدير
    الفتيات صغيرات السن من الخرطوم إلى دبي وبعض مدن الإمارات الأخرى
    للاتجار بهن في الدعارة، والإيقاع بالنساء والفتيات القادمات لوحدهن
    للإمارات ترانزيت أو سياحة.. وذلك بهدف لفت انتباه الجهات المختصة لإيقاف
    هذا العبث والممارسات التي تسيء للوطن ولجميع السودانيين والسودانيات
    خارج وداخل البلاد، خاصة المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة .
    وسط الدعارة
    ما شاهدته بعيني الاثنتين بأحياء وأوكار الدعارة العالمية بمدينة دبي
    فضيحة ووصمة عار، وطعنة مؤلمة في خاصرة الوطن من حفنة من النساء والفتيات
    السودانيات اللائي يلطخن سمعة كل السودانيين داخل وخارج البلاد في وحل
    وقذارة الدعارة العلنية.. يأتين من السودان تحت ستار التجارة أو السياحة،
    لكنهن في الحقيقة ما قصدن الإمارات سوى لتجارة الجنس.. فتيات سودانيات
    صغيرات السن يمارسن أرخص وأرذل أنواع الدعارة، يعرضن أجسادهن للجنسيات
    الأخرى مقابل دريهمات قليلة.. شاهدت العمال من الباكستانيين، والهنود،
    والبنغال، والأفارقة يقفون خارج بنايات الدعارة التي تضم العاهرات
    السودانيات انتظاراً لدورهم في إفراغ شهوتهم الحرام، والإقبال على
    العاهرات السودانيات ليس بسبب جمالهن، بل لرخص أسعارهن، التي تتراوح بين
    : (30 ـ 100) درهم، وتمثل أرخص الأسعار داخل سوق الدعارة بدبي.. وللأسف
    السودانيات هن العربيات الوحيدات اللاتي يعرضن أنفسهن في الشوارع بمناطق
    الدعارة، يخرجن ويدخلن من غرفهن بالبنيات والتي يطلقون عليها اسم
    (الأستديو)، ويتجولن بالأزقة كالجرذان طيلة اليوم.. يعرضن أجسادهن
    للزبائن وهن يرتدين أزياء فاضحة، تكشف كل شيء، ولا تستر أي شيء، وللأسف
    والعار فإن بعضهن يرتدين الثوب السوداني، وهن غالباً من العاهرات كبار
    العمر!!.
    حوار مع عاهرات
    تجولت داخل منطقة (البراحة)، وهو من أشهر أحياء الدعارة العلنية بمدينة
    دبي، لخمسة أيام متتالية، بمعدل جولتين في اليوم الواحد، جولة نهارية،
    وأخرى ليلية، وهو يقع غرب مستشفى البراحة بدبي، على شارع الخليج، الأزقة
    وواجهات البنيات تمتلئ بالسودانيات وبعض الأجناس الأخرى : (هنود،
    بنغاليات، باكستانيات، روسيات، أوزبكستانيات، كازاخستانيات، فلبينيات،
    تشاديات، إثيوبيات، صوماليات، مصريات، مغربيات، سوريات)، من مختلف
    الأعمار والأشكال يعرضن أجسادهن للزبائن علناً دون حياء أو خجل، خاصة
    السودانيات اللاتي (يقابضن مقابضة) في الزبائن، عكس العاهرات من الجنسيات
    الأخرى، فهن أكثر حياء من السودانيات، هذا إذا كان للعاهرات حياء أصلاً.
    أثناء جولتي داخل أزقة حي (البراحة) بدبي ، شاهدت مجموعة من العاهرات
    السودانيات يقفن أمام إحدى البنيات، لفتت نظري إحداهن بوجهها الجميل،
    وبشرتها البيضاء، كانت ترتدي بنطلون جينز ضيق، وشعرها مسدل بطريقة داعرة،
    أشرت إليها فتوجهت ناحية السيارة عارضة مفاتنها بطريقة ماجنة، ودار
    بيننا الحوار القصير التالي :
    * ما اسمك؟ وكم عمرك؟
    ـ اسمي (…)، وعمري (24) عاماً.
    * من أين في السودان؟
    ـ من حي (…)، بأم درمان.
    * كيف دخلت دبي؟
    ـ بفيزا سياحية شهر، تبقى منها أسبوع واحد فقط.
    * وهل ستجددين الإقامة؟
    ـ بالطبع، أنوي ذلك.
    * هل ما تكسبينه يغطي نفقاتك بدبي من سكن ومعيشة؟
    ـ يا أخوي نحن حياتنا هنا كده.. (الشنطة في الكتف والمعيشة خطف).
    * أين تقيمين؟
    ـ بأستديو ـ تقصد غرفة ـ داخل البناية (1)، ثم باغتتني بالسؤال حتى قبل
    أن أسألها أو تتعرف على هويتي : كم تدفع؟
    * أظلمت الدنيا في وجهي، وودت في تلك اللحظة لو انشقت الأرض وابتلعتها،
    منتهى الصراحة والجرأة والسفور.
    * قلت لها : كم تطلبين أنت؟
    ـ (500) درهم.
    * قلت لها : لا أملك سوى (100) درهم.
    ـ لم تمانع، وطلبت مني الصعود أمامها إلى الغرفة رقم (7)، فقلت لها سوف
    اذهب وأعود بعد قليل لأني في انتظار صديق، وانصرفت بعيداً وأنا ألعن هذه
    الفتاة وأمثالها الذين يسيئون للسودان وللمرأة السودانية. ولعلها تركتني
    إذ قالت لي صائحة بينما كنت ابتعد عنها : (تعال وسوف أحضر فتاة لصديقك)،
    فتركتها وانصرفت سريعاً قبل أن انفجر من الغضب.
    دعوة للدخول
    لم ابتعد كثيراً حتى أشارت لي فتاة سودانية أخرى، وللأسف كانت ترتدي
    الثوب السوداني، أشارت لى فأوقفت السيارة فتوجهت ناحيتي وقالت لي وأنا
    داخل السيارة : إزيك.. ويبدو أنها كانت على عجلة من أمرها، فقالت لي :
    أدخل.
    * قلت لها : أدخل وين يا بنت (…) ؟!
    ـ قالت بجرأة : إلى غرفتي داخل هذه البناية التي نقف أمامها، فأنا مسافرة
    إلى السودان مساء ـ وقتها كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة عصراً
    بتوقيت الإمارات ـ وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، (60) درهم أجرة التاكسي
    لمطار دبي، و (10) دراهم سوف أشتري بها صبغة حناء وساندويتش بيرغر.
    * سألتها : من أين في السودان؟
    ـ من مدينة (…).
    * كيف دخلت إلى دبي؟
    ـ بفيزا سياحية شهر، انتهت منذ أسبوع.
    * لكنك مخالفة وسوف تدفعين غرامة كبيرة في المطار، فهل لديك قيمة الغرامة؟
    ـ سددت الغرامة، وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، كما ذكرت لك.
    * هل جئت من السودان خصيصاً لممارسة البغاء في دبي؟
    ـ أجل. فأنا محتاجة للقروش.
    * ألم تجدي طريقة أخرى لكسب المال غير هذا الطريق الحرام؟
    ـ هنا تغيرت ملامحها وقالت لي في حدة : وإنت مالك ياخي؟ من أنت ؟ ولماذا
    تسألني كل هذه الأسئلة؟
    * قلت لها أنا مواطن سوداني، أخشى على سمعة وطني مما تفعليه أنت
    والسودانيات الأخريات بدبي.
    ـ يبدو أن كلامي لم يعجبها ورمقتني بنظرة متشككة وقالت : وإذا كنت تخشى
    على سمعة السودان، كما تقول، فما سبب وجودك في هذه المنطقة التي كما ترى
    بنفسك تمتلئ بالعاهرات من كل أرجاء الدنيا ؟.. ثم التفتت ناحية رجل
    باكستاني (ملتحي)، ذو لحية طويلة وكثيفة كان يقف بجانبها أمام البناية أو
    العمارة، وقالت له بإنجليزية ركيكة : (روم فور هندريت ثري)، أي : (غرفة
    403)، فدخل البناية وهي خلفه.. يا للعار!!.
    داخل أستديو
    كما ذكرت في المقدمة, فإنني تجولت داخل مربع الدعارة بمنطقة (البراحة)،
    بمدينة دبي خمسة أيام صباحاً ومساء، وفي كل زيارة كنت أرى وجوهاً جديدة
    لفتيات سودانيات من أعمار مختلفة، مساء الأحد الماضي الموافق 7/12/2014م
    كنت أتجول وسط بنايات الدعارة بمنطقة البراحة بدبي لاستكشاف المزيد من
    المعلومات حول هذه الظاهرة المخجلة المسيئة للوطن وللمرأة السودانية،
    توقفت بالعربة أمام إحدى الفتيات وهي في بداية الثلاثينيات، ترتدي ملابس
    فاضحة وتلطخ وجهها بالمساحيق وأحمر الشفاه، لتبدو أصغر عمراً، وأكثر
    جمالاً، فهي لا تتمتع بأي قدر من الجمال..
    * سألتها : ما اسمك ؟
    ـ أجابت على الفور من دون تردد : (فادية).
    * هل هذا اسمك الحقيقي؟
    ـ انفعلت متضايقة من السؤال ولوحت بيديها في الهواء، قائلة : ولماذا أخفي
    اسمي، فأنا حضرت إلى دبي من السودان لـ (…).
    * من أية جهة قدمت من السودان؟
    ـ من مدينة (…)، عاصمة إحدى الولايات الغربية.
    * كيف دخلت إلى دبي ؟
    ـ بفيزا سياحية شهر شارفت على الانتهاء.
    * هل قرررت الحضور للإمارات لوحدك أم بمساعدة أشخاص آخرين؟
    ـ ماذا تقصد بأشخاص آخرين؟
    * أقصد بمساعدة شخص آخر.
    ـ لا، حضرت لوحدي.
    * وكيف عرفت أنه يمكنك ممارسة البغاء بدبي تحديداً دون غيرها من مدن
    الإمارات الأخرى؟
    ـ بواسطة صديقة لي في السودان، سبق أن حضرت إلى هنا.
    * كم تتقاضين مني ومن زميلي هذا؟
    ـ أجابت وبمنتهى البجاحة : (فل نايت) بمبلغ (500) درهم، و(القعدة
    السريعة)،سعرها (200) درهم، لكما الاثنين.
    * سألتها : أرغب في فتاة صغيرة وجميلة، فهل تعرفين فتاة سودانية بهذه المواصفات؟
    ـ أجابت على الفور: أجل يمكنني إحضارها لك، فتوجهت معي إلى الغرفة (5)،
    الطابق الأرضي، البناية رقم (1).. حقيقة ترددت في بادئ الأمر في الذهاب
    معها لغرفتها، إذ وضعت احتمال أنها قد تكون شكت في هويتي، خاصة أنني
    لاحظت أنها كانت تمعن النظر كثيراً في جيب البنطلون حيث كنت أخفي
    الكاميرا، لكنني توكلت على الله، خاصة وأنني كنت مصراً على رؤية الغرف،
    أو (الأستديو)، كما يطلقون عليها هنا، التي تقيم فيها العاهرات
    السودانيات بمنطقة البراحة، ولذلك توجهت معها إلى غرفتها التي تشبه قفص
    الدجاج تماماً، فهي صغيرة المساحة،(3?3) أمتار تقريباً، يوجد بها سرير
    دبل واحد مبهدل الفرش، إضافة لدورة المياه، غاية في القذارة يتناثر
    داخلها كمية من (الواقي) المستعمل والملابس الداخلية النسائية، وبالقرب
    من السرير على الأرض توجد كمية كبيرة من (الواقي) الجديد غير
    المستعمل..هذا مثال للغرف التي تعيش داخلها العاهرات السودانيات..
    ولتعذروني لهذا الوصف الدقيق والصريح، فلا بد أن أوضح كل جوانب هذه
    الفضيحة.. بعد قليل اتصلت (العاهرة) من الموبايل وتحدثت مع فتاة أخرى
    طالبة منها الحضور للغرفة، وبعد سويعات وقفت أمامي.. حقيقة لم أصدق عيني
    بادئ الأمر، الفتاة صغيرة، بل يافعة، جميلة الوجه لحد الإبهار، أبنوسية
    اللون، واسعة العينين، شعرها فاحم السواد يغطي جبهتها بالكامل يخال إليك
    أنه باروكة وهو خلاف ذلك، ترتدي بنطلون جينز ضيق ومحذق، به ثقوب كبيرة
    تسمح برؤية مفاتنها، وفانلة ضيقة أيضاً تبرز مفاتنها العلوية بصورة
    واضحة.
    * سالتها: ما اسمك ؟
    ـ نجود .
    * كم تبلغين من العمر ؟
    ـ (24) عاماً.. لكنني أجزم أن عمرها أقل من ذلك بسنتين أو ثلاثة.
    * من أين في السودان؟
    ـ من مدينة (…).
    * متى حضرت للإمارات، وكيف؟
    ـ بفيزا سياحية، ولي حتى الآن (20) يوماً.
    * لماذا اخترت هذا الطريق الحرام المحفوف بالمخاطر، وأنت صغيرة العمر
    تتمتعين بكل هذا الجمال ؟
    ـ أعمل شنو، فأنا محتاجة.
    * هل تنوين تجديد الإقامة؟
    ـ سوف أجددها لشهر آخر.
    * بكم تؤجرين هذا الأستديو، (الغرفة)؟
    ـ بمبلغ (250) درهماً في اليوم الواحد، تشاركني فيه فتاة أخرى من نفس مدينتي.
    * هل تعرفين صاحب البناية؟
    ـ أجل وهو سوداني يستلم منا أجرة الغرفة يوماً بيوم.. هنا خرجت من الغرفة
    أو (الأستديو)، ويبدو أنها تضايقت من وابل الأسئلة التي أمطرتها بها
    وتركتني مع زميلتها (فادية)، التي طلبت مني الجلوس فرفضت، إذ أنني منذ
    دخولي ذلك الذي يطلقون عليه هنا بـ (الأستديو) ظللت واقفاً، فكيف أجلس
    وسط تلك القذارة، وخرجت مسرعاً وظلت تلاحقني حتى خارج البناية، فوعدتها
    بالعودة إليهما مرة أخرى لأن صديقي الذي ينتظرني بالخارج على عجلة من
    أمره.

    ونواصل

  8. إقتباس ( منع سفر النساء إلى دول الخليج للعمل الا بشروط وضمانات )

    الحقيقة إن غالبية الشابات ديل بيجوا لدبي بتأشيرة زيارة الواحدة توهم الناس أنها جاية تجارة شنطة وتقعد شهر شهرين تبيع الرذيلة وترجع السودان وبعد شوية تعيد الكرة, يعني ركزوا على لوائح إصدار تأشيرة الخروج من السودان بغرض الزيارة وليس العمل ..ويقال أن هناك شبكات منظمة ومعروفة في السودان لترتيب وتمويل هذه الرحلات ..يعني الحكاية ما دايرة تعب منكم دايرة بس تصحوا الضمير النايم دة وترموا رموز وأعضاء الشبكات ديل في السجن عشان توقفوا هذي الجرائم !!

    وأثني أيضآ على آراء الإخوة المتداخلين بأن حكومة السجم هي التي دفعت بالبنات والنساء إلى ذلك فالفقر والظلم والفساد كلها مداخل تؤدئ للرذيلة نسأل الله الحفظ للجميع

  9. جزاك الله خير ، قلتي ما لم يقدر عليه ناس أبان دقون وشنبات وجلاليب وعمم وشالات ومراكيب نمر ، وكما قال أخوتنا الجنوبيين((قماشات ساكت)) مالين البرلمان لا يهشو ولا ينشو

  10. نعم لإعادتهن الي ارض الوطن خير من الفضيحة في الخارج باسم السودان ،والله نحن ما ناقصين فضائح

  11. هلا ناقشت العضوة المحترمة بنفس الجراة سبب سفرهم لدبي وامتهان الذل والعار مع الذي يسوى ولايسوى؟ ماهذه السطحية يجب مخاطبة جذور المشاكل والا فالسكوت من ذهب

  12. عمر البشير راس الهرم والمسولية وعمرة الطويل في المنصب والرئاسة يعني …..اذ ابن عمر رضي الله عنهم رفض حكم الكوفة وعندما احتج علية عتمان رضي الله عنه وساله لماذا رفض حكم الكوفة قال له : لقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول تحكم بلهو انت في النار وتحكم بجهل انت في الناروتحكم بجهد وتصيب فانت كفاف . فقال له عثمان رضي الله عنه : لا تقل هذا . فياايها المسلم اعلم ان العلم الاخروي محفوظ وميسر وهو اول الفروض فلا تندفع بحماس او عصبية او كبر اوغيرة علي وطنك مهما تدمر وامتهن فتتورط ورطة البشير المشير في الجهل .. See me my persidant .

  13. ظاهرة ومشكلة عمرها سنوات عديدة عايز يناقشها البرلمان الان بعد ما الرماد كال صليب ايمان حماد .هكذا دائما قراءة متأخرة ووالله أجزم بأن هذه القراءة المتأخرة مقصودة مليون في المية.

  14. الفقر يخلي الزول يعمل اي حاجة
    لو إنتي في مكانهم يانايبة كنتي حتعملي كده لأنو البنات ديل ماولدوهم شراميط
    لكن الظروف جبرتهم علي كده
    بعدين خلّونا من قصة سمعة السودانيين ووجه السودان المشرق دي قصة بقت تاريخ

  15. هل أي سوداني مسئول عما يفعله أي سوداني آخر؟. كل إنسان مسئول عن تصرفاته. ثم ثانياً فإن الخرطوم وغيرها من مدن السودان مليئة بالعاهرات أم أن الدعارة أصناف منها الداخلي والخارجي.

  16. 2015-07-13-1.596695

    http://www.emaratalyoum.com/local-section/accidents/2015-07-13-1.802191

    مزاهر دي مش كانت كوزة واعلنت انسلاخها وكانت تكتب عن التنظيم وفضائحه ام انها شخصية أخرى، اختلط على الأمر ….

    الروابط أعلاه هدية للسيدة/ مزاهر ….

    يمكنكم مع الاستاذة مزاهر الاطلاع على الخبر الوارد في الصحف الاماراتية بكل اللغات عن عصابة كانت تسطو المنازل في غياب اصحابها بينها اثنين من الجنسية السودانية كانا يقدمان الدعم اللوجيستي للعصابة، علما بأن هذا النوع المتخلف من الجرائم يكاد ينعدم تماما في الامارات هو شبيه بما يحدث في السودان ، يعني وارد السودان ….

    وهذا ليس دفاعا عن سلوكيات بعض الفتيات، لكن للتنبيه الى ان السلوكيات المشينة لا تقتصر على النساء والفتيات … وفي اعتقادي يجب مناقشة القضية بشكل متكامل وهي تصدير مشاكلنا وجرائمنا وفضائحنا إلى خارج الحدود ..

  17. العيب جوه البلد يا ناس ونسوانا يتحدثن بكل جراءه عن سفرهن لدبى لحاق بوسم عيد او موسم اجازات وشغل هناك وفلانه جات من دبى بلا خجل لا راجل ولا محرم . السؤال هنا مين الساعد هؤلاء النسون بالسفر لاى خارج بلدنا بلا رجل ولا محرم ؟ مين العمل التاشيره ومين السهل خروجهن من مطار الخرطوم الذى صار مثل زريبه الغنم بنات يسافرن لتركيا بلا ضابط ولا رابط واخريات يسافرن الى القاهره ودبى بنفس الطريقه . الله يرحم ابائنا واجدادنا الذين صانو وحافظو على هذا الوطن وسلمونا ليهو كاملا مكملا وجعلونا نرفع الراس ونقول انا سودانى ؟

  18. ياخوان الغيرة علي بناتنا ووطنا شيئ عظيم لكن لا تشوهوا سمعة السودانيات بتهويل الامر -أنا كنت اسكن لفترة في منطقة من مناطق الرياض وكنا مجمـــوعة من الاخـــوة السودانيين والله جميعهم علي خلق السوداني الاصيل-وقابلني شخص ممن يبالغون في الامر وسالني اين اسكن فلما اجبته استغرب انني اسكن في منطقة مشبوهة-انا واخواننا لم نشهد شيئا سيئ من سوداني في تلك المنطقة طيلة اقامتنا فيها -بالنسبة لدبي وصيغة المبالغة نذهب كثيرا لدبي ودولة الامارات واعرف كثيرا من الاسر السودانية كلهم محترمون وعلي احسن خلق للسوداني ومن يبحث عن الفساد يجده في كل مكان حتي في الاماكن المقدسة-بناتنا واهلينا في كل مكان علي خلق ولازلنا احسن الجاليات ولا يعني انه لا يوجد وسطنا سيئ لكنهم شواذ موجودون في جميع اصقاع الدنيا لنحـــرص جميعا علي خلــقـــنا الســـوداني النبيل في داخل الوطن وخارجه..

  19. بعض المعلقين يسرحون في تعليقاتهم رغم أن هذه النائبة لم توضح ماذا تعنى بألاعمال الغير لائقة, هنالك أعداد كبيرة مثلا يعملن كحنانات ومشاطات وغيرها من المهن التي ترى النائبة غير لائقة خارج السودان رغم أنها مقبولة في الداخل , اما ان كانت تعنى الدعارة فكان من المفترض أن تذكر ذلك مباشرة لأهمية وخطورة المسألة ولا تترك حديثها عائما دون دقة وتفصيل.

  20. ردود علي عمر حلفاوي
    انت راجل نضيف وعلي نياتك وقاعد تمش تزور الاسر السودانية في دبي لكن ما زرت المحلات المخصصة للحاجات دي وشفت السودانيات والله كان طلعت سكينك وقتلت ليك كم واحده

  21. يعني المايقــــوما ديه أتبنت من فرآآآآآآآآآآغ ، وشفع المايقوما ديل نصهم من شارع النيل والجامعات والنص التاني مهجن تهجين خليجي من دبي .

  22. يعني المايقــــوما ديه أتبنت من فرآآآآآآآآآآغ ، وشفع المايقوما ديل نصهم من شارع النيل والجامعات والنص التاني مهجن تهجين خليجي من دبي .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..