لا لغزو دمس الأجنبي ..!!

مركز البريد « قراءة الرسائل
الإسم الطاهر ساتي
67.228.61.200
United States
الموضوع لا لغزو دمس الأجنبي ..!!
بريد إلكتروني
الرسالة
إليكم

الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]

لا لغزو دمس الأجنبي ..!!

** سابقاً، عندما خلت ثمار زهرة الشمس من البذور، عقدت السلطات الزراعية مؤتمراً صحفياً واتهمت أمطار ذاك الموسم، ولكن قدر الله برأ الأمطار وكشف للناس و شخوص قضية التقاوى الفاسدة.. يوم مؤتمرهم الصحفي، أشفقت على الأمطار، بحيث لاحيلة لها لتعقد مؤتمراً صحفياً وتنفي التهمة، ولا مال لها لتشتري الصحف المدافعة عنها ..ثم لاحقاً، بعد براءة الأمطار مباشرة، انقطع التيار الكهربائي بسنار ثلاث ليال، وتكبدت متاجر المدينة الخسائر، فاتهمت السلطات المحلية هناك ضباً كبيراً بالتسبب في تعطيل مفاتيح التوليد الكهربائي، وللأسف لم يجد الضب الكبير مرافعاً ينفي عنه تلك التهمة، رغم أن الصحف شهرت به على لسان سلطات سنار..وقبل عام تقريباً، تغيرت المياه بالعاصمة، شكلاُ ولوناً ورائحة، فسارعت السلطات الى نشر توضيح مفاده (الطحالب بتتوالد)، فصبرنا على طحالب العاصمة حتى توالدت و(قامت من الوضوع بالسلامة)، وعجزت عن نفي تهمة تسببها في تلويث المياه..ولاننسى المتهم الرئيسي في قضية القاش عندما اجتاح كسلا ذات عام، لقد اتهمت سلطات كسلا السناجب بكسر متاريس الأسمنت واغراق القرى، وكالعادة عجزت السناجب الدفاع عن نفسها وتحملت المسؤولية – بصمتها – انابة عن الحكومة ..!
** تلك محض نماذج لقضايا وكوارث حملت السلطات الحكومية مسؤوليتها لل( ضب الكبير والطحالب والسناجب وغيرها من الكائنات)..وتلك كائنات سودانية ولاغبار عليها إن تحملت المسؤوليات واعترفت – بصمتها – بتلك الاتهامات انابة عن السلطات السودانية..بل تحمل تلك الكائنات مسؤولية الإخفاقات الحكومية خير دليل على طاعة ولاة الأمر، وكذلك يعكس – لدول الدنيا والعالمين – بأن في السودان : سواسية المحليات والسناجب والولايات والطحالب والسلطة المركزية والضب الكبير في تحمل المسؤوليات..وفي تقديري، يجب عكس هذا التجانس الفريد – بين الحشرات والحيوانات والسلطات الحكومية – في شكل خطب حماسية وليالي جهادية وبرامج تلفزيونية وصفحات تسجيلية، حتى نقنع العالم بأن حشراتنا وحيواناتنا تقف في خندق واحد مع ولاة أمورنا في خدمة الوطن والمواطن، وما ضرها أن تخطئ آثناء آداء الواجب الوطني، إذ هي إن أخطأت تصمت وتتحمل المسؤولية انابة عن ولاة الأمر..وهذا ما يسمى عند الآخرين بالتلاحم الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية – بما فيها من حشرات وحيوانات – لخدمة المواطن وتطوير مرافقه الخدمية، وضد أعداء الأمة أيضاً..فلندعم هذه الملحمة السودانية ونشجع تكاتف جهود كل الحشرات والحيوانات في بلادنا مع الجهد الحكومي، بشرط أن تتحمل الحشرات والحيوانات الأخطاء التي يرتكبها سادة الحكومة..!!
** ولكن ..ما لانرضاه – كموطنيين أحرار وكده – هو تسلل بعض العناصر الأجنبية الي المرافق العامة، لتتحمل الأخطاء والإخفاقات انابة عن سلطاتنا الوطنية، هذا مرفوض..على سبيل المثال، تشهد أحياء العاصمة أزمة مياه حادة منذ شهر ونيف، وسعر برميل المياه – المستجلبة بواسطة عربات الكارو – يكاد أن يتجاوز سعر برميل الجازولين.. وفجأة، خاطبت سلطات المياه العاصمة -عبر صحف الأحد الفائت – المجلس الأعلى للبيئة بالتوقف عن زراعة (الدمس السعودي)، وقالت بالنص : ( الدمس السعودي يغلق خطوط المياه ويتسبب في انقطاع المياه، ويجب التوقف عن زراعته في الأحياء)..وعليه، بشهادة السلطات الحكومية، أصبح الدمس السعودي متهما رئيسياً في هذه القضية، كما تلك السناجب و الطحالب والضب الكبير..نحن – كمواطنيين شرفاء وكده – نرفض هذا التدخل الأجنبي السافر في سيادة مياهنا ومواسيرنا، ونطالب الخارجية باستدعاء القائم بالأعمال السعودي ومساءلته حول أسباب غزو الدمس السعودي لعاصمتنا وكيفية اختراقها لسيادة مواسيرنا الوطنية..نعم، فالتلاحم في تحمل مسؤوليات الفشل والاخفاق والفساد يجب أن يبقى تلاحماً وطنياً، بسناجبنا وطحالبنا وضبنا الكبير وولاة أمورنا..ولو كان مخترق أرض عاصمتنا ومنتهك سيادة مواسيرنا تبلدياً أو نيماً أو دوماً لما شجبنا هذا الأمر، ولكن لا لأي دمس سعودي أوطندب أثيوبي أو عُشر فرنسي يخترق أرض عاصمتنا ويغلق خطوط مياهنا..فلنستنكر هذا العدواني الدمسي على مواسيرنا الطاهرة..فاستفروا الدفاع الشعبي يا والي الخرطوم، لنحرر مواسيرنا من قبضة الدمس السعودي، وعاهدونا رد الصاع بصاعين، وعلى صلاة الجمعة في الرياض ..دامت ملاحمنا الوطنية حرة وأبية في شماعات ( حشراتنا وحيواناتنا)..والله أكبر، والمجد والخلود لشهداء الدمس، ولا نامت أعين المواطنين..نائم ليها شنو ..؟؟

تعليق واحد

  1. هكذاعهدنا بك الأخ الطاهر مدافعا عن قضايا (محمد احمد) وان كان هذه المرة لا يخلو من سخريه!! ولكن هذا يوضح بجلاء حجم السذاجه واللامبالاه التى يتعامل بها المسؤولون مع قضايا المواطن المغلوب على امره وبذات اللامباله بالامس فى برنامج (المحطه الوسطى) على قناة الشروق كان مدير المياة يتعامل مع اسئلة المواطنيين والمذيعه الوجيه جدا !! لينا الله وبس !!لان هؤلاء لايعنيهم (محمد احمد) باى حال منالاحوال.

  2. إنت يا أستاذ الطاهر البحصل ده حقيقة وألا حلم مزعج ما قادرين نصحى منو؟ ما عرفت أضحك وألا أبكي من مقالك ده وعندي ليك سؤال إجباري (الناس ديل القاعد يفكر ليهم منو بعد أبليس ما ساب البلد؟)

  3. يا طاااهر

    ولييه نسيت أزمة مياه بري…دىيك لا كان فيها سناجب ولاضبوب ولا طحالب ولا دمس سعودى…ديك كان فيها …شخوص من المعارضة..قاموا بإغلاق البلوف ..أو كما قال..زولك داااك بتاع الموية

  4. جميله وملعوبه ولكن هل تفوت علينا كما فات مقالك من عين الرقيب انت وعثمان ميرغني وعادل سيداحمد وضياءالدين بلال انتم ومعكم اخريين خارج الخارطه السياسيه وتلميعكم وتمريرات الذكيه من الرقيب لا تخبئ لمبتدأ الله يكون في عونكم وانتم تناصرون اهل الفساد بواجهة الحريه الزائفه غدا لناظره غريب فقط حزني عليك انت ود ميرغني محسوبيين علي النوبيين الذين عرفوا علي مر التاريخ لا يناصرون الباطل ويقفون ضد الظلم والخيانه ولا يضيقون من الرأي الاخر جرأة وصدق وغيرة لوطن حدادي مدادي ولشعب طيب واصيل صابر كرها في احزاب لا تعرف لوطن شئ وتغيب في الوطنية ولكن وجدوا الذين صبروا عليهم لا يستحقون الوفاء والصبر لانهم افسدوا فيها ورهنوا كل ارض او مصنع او قرار للاجنبي فقط حبا في سلطه وجاه زائلتان وخسئه الذين ظلموا والله بهم عليم الله يكون في عونك يا بلد مثقفيها وبعض علماءها يباعون ويشترون كل السلع بالله حفتة اموال تميت قلويكم وترهن ضمائركم خسارة والله خسارة ولكن الخير كل الخير في شعبنا والخيريين معهم .. ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قال وهو خير من قائل ( الخير في و في امتي الي يوم القيامة .)

  5. سبحان الله !! الدمس السعودي ده الناس قبل ما تعرف حقيقنو سمتو (المؤتمر الوطني ) وكان الاسم لسرعة انتشاره والان اثبت ضرره ايضا ….!!!!

  6. الجانب الموضوعي في مقالك هذا عزيزي الساتي هو الهمجية التي يدار بها الشان العام ومصالح العباد في هذا الوطن الذي اثقلتة ودمرتة ممارسات هؤلاء النفعيين الفاسدين. انا الجانب الذي الاخر هو ما يثير في نفسي والكثير من القراءالشك حول كيف افلت هذا المقال من مقص الرقيب ام هو عربون الحبر الذي سال من قلمك ابان حرب تحرير هجليج؟؟؟؟؟؟؟

  7. يا عزيزي لا تظلم حكومتنا التقية المتوضئة، فهي بيقظتها و عينها التي لا تنام حراسة للوطن و للشريعة قد اكتشفت حتى المخططات الاجنبية المعادية للمشروع الحضاري، و حكومتنا بعدلها و يقظة ضميرها و تمسكها بخياراتها الرسالية قد انصفت حتى الحيوانات و الجن و لم تنكر فضلها و مساهماتها ” الحضارية” …. الم تحفظ دولتنا الرسالية للقرود “المجاهدة ” حقها و دورها حين جاهدت مع اخوانها المجاهدين في الجنوب ضد الكفرة و المارقين ( الذين اقتسموا معهم بعدها السلطة و الثروة ثم تركوه كاملا لهم بما فيه من رفات المجاهدين البشر و القرود!)؟
    الم تجمع دولتنا الرسالية الرشيدة ذات المسيرة القاصدة الاناطين – جمع انطون – بقصد تسخير الجن لخدمة المشروع الحضاري اعترافا منها بدور الجن الوطني؟ الم تدعم كتائب الجن المشروع الحضاري بان ” خدرت” الشعب السوداني و الهته عن كل مصائب المشروع الحضاري و سقته من ” والفنا ما تخالفنا” فاصبح الشعب طوع بنان الانقاذ تفعل فيه ما تشاء دون ان يفتح فمه الا بالتهليل و التصفيق لرقصات الرئيس الرسالي؟!

  8. أبسط إلي يدك أبايعك علي روعة و قوة هذه الكلمة، امض و الله معك؛ و قلمك لا زل و ساعدك لا كل و عزمك لا انفل.

  9. واللة مصيبة كبيرة ابتلينا بها وهي ولاة امورنا في الوطن الغالي وقول كان وطن اسمة السودان الان ضيعة ممكن مملكة اسمها السودان .. لكم اللة وانا عائدون لتحرير الارض الطيبة من الفساد والفاسدين

  10. والله يا استاذ ساتي هذا النص مكتمل تماما ليكون مسرحية لمدة ساعتين ويحتاج فقط لكاتب سيناريو وانا بهذا التعليق انصب نفسي المالك الحصري لهذه المسرحية واوعدك صادقا انه يوما ما سأقدمهأ وانا لن انتظر منك موافقة علي هذا فقط تذكر هذا التعليق .

  11. بالامس وبعد قرأتى لهذا المقال شاهدت فى فضائية الخرطوم برنامج قضايا الناس مع مدير مياه الخرطوم المهندس جودةالله اكد هذا الكلام بل جاب صور مواسير كبيرة وبداخلها نبات غريب الشكل بل واصل جدعاته بان كثير من الناس تقدموا بشكاوى لتضرر منازلهم من هذا النبات قال ايه المال اتسربت من المواسير الى حيطان المنازل يكون يا ربى المواسير اتاكلت وانفجرت تحت الارض ولم تظهر على سطح الارض ولا نفسر كلامو دا كيف والمواسير التم عرضها عادمة الشق لو سمحت ياستاذنا الطاهر لو فهمت حاجة اشرح لينا كلام سعادتو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..