صدق أو لا تصدق.. جلستا معًا لامتحان الشهادة السودانية هذا العام

بالعزيمة والإصرار استطاعت السيدة ليلى آدم عبد الله على الرغم من أنها تركت الدراسة منذ قرابة الـ 22 عاماً.. إلى جانب عدم توفر كثير من المعينات كما هناك مسؤولياتها تجاه أسرتها الخاصة والتزاماتها الاجتماعية الأخرى إلا أنها استطاعت أن تتخطى حاجز ظروفها القاهرة بالعودة مرة أخرى إلى مقاعد الطلب. ومن المفارقات أنها جلست هي وابنتها تيسير نصر الدين لامتحان الشهادة السودانية لهذا العام واحرزت الأم نسبة 74.4 % في المساق الأدبي وابنتها أحرزت نسبة 85.3 % في المساق العلمي من مدرسة اليومية نيالا .وليلى أم لسبعة أبناء. وتحدثت لـ (آخر لحظة) ابنتها توحيد نصر الدين برمة التي تدرس في جامعة أم درمان الإسلامية كلية الطب المستوى الثالث فكانت لنا معها هذه الدردشة ..

كيف وفقت والدتك بين الدراسة والواجبات المنزلية؟

قالت الإبنة: إن الوالدة تذهب إلى المدرسة بعد الظهر حيث تقوم بعمل كل الواجبات المنزلية في الفترة الصباحية وبعد عودة أخوتي نعمل على تكملة ما تبقى من عمل (يعني بالمشاركة) وتنظيم الوقت ودائماً ما تنهض في الصباح الباكر لاستذكار دروسها.

من الذي كان يشجعها على الاستذكار؟

للوالد دور كبير في ذلك النجاح وكذلك شقيقتي التي جلست معها حيث كانت تدعمها بالمذكرات وأوراق الامتحانات.

كيف كان شعورها حينها تلقت نبأ النجاح؟

بالتهليل والتكبير والدموع وكل الأسرة كانت في فرح وسرور لأنها دائماً تعمل من أجلنا.

ماهي الكلية التي تود الالتحاق بها؟

كلية الشريعة والقانون بجامعة نيالا.

ماهي الهوايات المحببة لها؟

مشاهدة التلفاز خاصة الأخبار وهنالك نشاطات أخرى تقوم بها بجانب الاجتماعيات في نطاق الأسرة والجيران.

في الختام ماذا تقولين للوالدة وأنت في الخرطوم بعيدة عنها؟

أبعث اليها أجمل التهاني بمناسبة نجاحها كما أهنئ شقيقتي تيسير نصر الدين بنجاحها وعبر (آخر لحظة) أقدم الشكر للأستاذة بخيته إسماعيل التي كانت تساعدها في استذكار بعض المواد.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. الف مبروك يا سيده ليلي لكى كل التقدير وخاصة الكلية التي تمنيتيها ربنا يوفقك اكثر واكثر، وعقبال الدكتوراه باذن الله.، والعلم لايعرف المستحيل…….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..