سودانير …(أعيت الطبيب المداويا) !!

سودانير …( أعيت الطبيب المداويا) !!
الخرطوم .. حسن بركية
الشركة تعيش وضعاً خطيراً وقد تخرج من السوق وطائرات الشركة لم تعد تهبط في مطارات أورباً مطلقاً …الحديث منسوب لمدير إدارة المعدات الأرضية بشركة ?? سودانير?? عبد الحميد ابراهيم الذي كان يتحدث في صالون سيد أحمد خليفة بالفاشر أول أمس ، هكذا ظلت شركة الخطوط الجوية السودانية لسنين عددا نهباً للصراعات والتجاوزات والمشاكل وظل ثوب الفشل ملازماً لها طوال عقود رغم الماضي الذهبي ? الجديد هذه المرة أن المشاكل العامة في الدولة زحفت نحو سودانيرلتضاف إلي جملة من المشاكل الخاصة .
رفع الدعم عن المحروقات وتصاعد قيمة الدولار أمام العملة الوطنية وفي ظل حصار دولي تجعل الشركة في مواجهة عاصفة هوجاء من العقبات التي قد تقتلع الشركة من جذورها وتصبح جزءاً من الماضي، وكان الناطق الرسمي الرسمي باسم الطيران المدني قد رسم قاتمة في تصريحات لصحيفة (الأحداث) وقال زيادة أسعار الوقود له تأثيرات مباشرة علي الطيران المدني ? شركات النقل ? الاقتصاد والركاب.. وتظل حالة ?? سودانير?? حالة فريدة في غياب العزيمة وضيق الأفق ورغم كل الذي قيل وجملة الحلول والمقترحات والحملات الصحفية والإستجوابات البرلمانية ظلت الحالة عصية علي العلاج أو الحل.
سودانير تعاني من عدم توفر قطع الغيار بسبب الحظر الأمريكي وكانت ضحية لصفقة فاشلة وكانت …الخ غير أن الثابت الوحيد هو غياب الإرادة الحقيقية لمكافحة الفساد وعلاج جذور المشكلة ، علي أي حال تداعيات الوضع الاقتصادي الحالي والقرار المتوقع برفع الدعم عن المحروقات ومع قائمة المشاكل القديمة المرحلة ستجعل شركة الخطوط الجوية السودانية ?? سودانير?? ?? الشمس المشرقة?? أمام واقع غاية في الصعوبة لا مجال فيه للمعالجات الحزئية والحلول الإسعافية حيث يتطلب الأمر البحث بجدية ومنهجية عن مهابط أمنة لسودانير.
الخطوة المتوقعة بفرض ضرائب علي أسعار التذاكر وزيادة أسعار وقود الطائرات ستضيف تعقيدات إضافية إلي جملة المعوقات التي تعترض سيرالعمل في الشركة وعليه سيكون الناقل الوطني بتاريخه العريق في وضع لايناسب وعراقته وخبرات السنين إلا أن سوء الإدارة وغياب الحسم اللازم أمام كل مظاهر الفساد أدي لتفشي المرض في جسد الشركة وأصبحت مهمة العلاج عسيرة ومكلفة.
ويتوقع عدد من الخبراء أن التحولات الأخيرة وتدهور قيمة العملة الوطنية ورفع الدعم عن الوقود وحالة الحصار الاقتصادي وغيرها من العوامل الأخري ستؤدي في نهاية المطاف لتوقف الناقل الوطني مالم تتدخل الحكومة بسرعة ووفق رؤية مدروسة لإنقاذ سودانير من نهاية حزينة متوقعة في ظل المعطيات الماثلة.
ياخ منذاغسطس 2004 وكل يوم بالناقص وربنااسامح الكان السبب
الأخ حسن بركية
تحياتي
أعيت سودانير طبيبها بسبب تمكين (غير) أولي العلم بها لمعالجة علاتها. السيد مدير إدارة
المعدات الأرضية بشركة ?? سودانير?? عبد الحميد ابراهيم، ليس من أهل المعرفة حتى يفتي في هذا
الأمر.. أتى إلى الشركة قبل مدة بسيطة ولم يأت لها إلا لأنه من جهة أمنية كانت قد قررت سلفا
أن سودتنير يجب ألا تستمر. ألا يستحيي أن يجلس في هذا الصالون ويصرح بهذه الخزعبلات وهو
يعلم تمام العلم أسباب تدهورها وكيف أطاحوا بأهلها للصالح العام بحجة الترهل ثم أتى
عبد الحميد هذا ومن سار على شاكلته ليفرضو واقعا جديدا ويخلقوا رعبا وخوفا داخل الشركة.
هو لم يصبح مديرا لإدارة المعدات الأرضية إلا لأن المدير العام الأسبق (نصر الدين) قد قرر ترقيته
للدرجة الخاصة أمام من هم أكبر منه درجة ووظيفة وعمرا ، ثم استغل هذه الدرجة وأقنع
(فيصل حماد)- وزير الدولة لشئون سودانير!!!!!- لكي يصنع منه مدير إدارة…
من يفتح ملف سودانير بكل شفافية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟