وزارات يجب إغلاقها !!

منصات حرة

وزارات يجب إغلاقها !!

نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email][email protected][/email]

من الأشياء التى أصبحت عادية جداً أن تصبح وزيراً فى هذا البلد فالوزراء أصبحوا أكثر من الشعب ذات نفسه إينما تذهب ستجد وزير فى السوق فى الأستوب فى الطائرة فى أمريكا فى سويسرا فى كل مكان ستجد الوزراء السوادنيون يتوهطون ويفترشون الأماكن ذهاباً وإياباً لدرجة أن بعض ضعاف النفوس يتقمصون شخصية الوزير فهم كثر لدرجة إنك لاتعرفهم وإذا لم أبالغ فإذا رفعت حجراً ستجد تحته وزير ووزارة .. ولا أدري ما الداعي لهذا الكم الهائل من الوزارت المركزية والإتحادية والولائية .. بالإضافة لوزارات لا تجد لها صفة وظيفية معينة سوى إنها أوجدت لتوفر وظيفة وزير لأحد الموالين .. فهناك مثلا وزارة الإستثمار السودانية وأيضاً هناك وزارة التجارة الخارجية ، ألم يكن من الممكن أن تكون وزارة واحدة ما الداعى لخراب بيت الشعب بوزيرين وبعدها كل التكاليف مضاعفة مباني موظفين سيارات سكن حوافز ..الخ .. وأيضا كمثال لا للحصر فعدد الوزارات فى السودان لايمكن حصرها بسهولة ولكن هنا سنتحدث عن بعض الامثلة .. ونأخذ وزارة العلوم والتقانة ، ووزارة العلوم والتكنلوجيا ، ولنأخذ أيضاً وزارة التربية والتعليم ، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، هذه أربعة وزرات لا نجد لها منتوج على أرض الواقع سوى الصرف فهذه الوزارات الأربع يمكن ضمها فى وزارة واحدة فقط يديرها وزير واحد فقط بسيارة واحدة فقط فكلها مختصة بالعلوم والتربية والتعليم وبعدها فلتقسم لشُعب أو إدارات ولكن أن يكون هناك أربعة وزراء بمخصصات مضروبة فى أربعة وبعدها المبانى والسيارات والموظفين أيضاً أربعة فى أربعة هذا هو قمة البذخ والصرف الغير رشيد والتلاعب بأموال الشعب وعدم القدرة على رفع الكفاءة بأقل التكاليف .. ولنستمر فى ضرب بعض الأمثلة الأخرى أيضاً للفائدة العامة ربما يسمع البرلمان أو يقرأ أو ربماً يسمع وزير المالية والإقتصاد الوطني أو يقرأ عسى ولعل .. ولنأخذ وزارة الزراعة ، وزارة الري والموارد المائية ، ووزارة الثروة الحيوانية والسمكية ، بالإضافة لوزارة السياحة والحياة البرية ، ولتمعن قليلاً فى هذه الوزارت سنجد أن وزارة الري ووزارة الزراعة هى فى الأصل وزارة واحدة ووزارة الثروة الحيوانية والسمكية والسياحة والحياة البرية أيضاً وزارة واحدة بعد إستبعاد السياحة ولا أرى داعي لوزارة كاملة بأسم السياحة حتى إشعار آخر .. هذا ولنواصل فى ضرب الأمثلة والتى تحتاج لنقاش جدي وحقيقي ، ولنأخذ وزارة الرعاية الإجتماعية وشؤون المرأة والطفل مع وزارة الشئون الإنسانية ما الداعى لوزارتين بهذه الصفة فالشئون الإنسانية المختصة بالاجئين مسؤولية وزارة الخارجية والداخلية أما باقى الشؤون الأجتماعية لا أجد لها مبرر لوزارة كاملة يمكن إنشاء إدارة متخصصة فقط لإدارتها ولكن كما أسلفت الهدف هو زيادة الصرف وزيادة العبء على المواطن ولنستمر ونأخذ وزارة الصناعة مع وزارة الطاقة والتعدين كلها صناعة ، تعدين وبسكويت . ولنأخذ وزارة الإعلام والإتصالات والهيئة القومية للإتصالات ومجلس الإعلام الخارجي والهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون سنجد أن القاسم المشترك الأكبر يفرض نفسه لتوحيد هذه الأجسام فى وزارة واحدة وكفى الشعب السودانى صرف غير مبرر على هذا الكم الهائل من الوزارات والهيئات والمجالس التى لا داعى لإستمرارها والصرف عليها من كهرباء ومبانى وموظفين وبنزين وسيارات ومخصصات وتكاليف غير مرئية ..الخ . ونطالب بإغلاقها فوراً والنظر بين الإلغاء بإلغاء الوظيفة أو الدمج لتقليل هذا الصرف الهائل والعبء المتواصل على المواطن ..هلا سمعتم ..
مع ودي ..

تعليق واحد

  1. وأضف لقائمتك: وزارة للثقافة وأخرى للإعلام، وزارة للطاقة على ما أظن، بجانب وزارة النفط ووزارة الكهرباء.. بالله 100 ألف برميل في اليوم، وقد تعطلت بعد أحداث هجليج هل تحتاج لوزارة ووزير ووزير دولة ووكيل وزارة وهيئات وشركات ومستشاريات الخ؟ إذاً كم من وزراء البترول والغاز تحتاجهم دول كالسعودية وقطر والجزائر؟ أغلب الدول الأوربية على سبيل المثال التي تستقبل مئات آلاف اللاجئين سنويا لا توجد بها وزارة شئون إنسانية أو لاجئين ولكن توجد بها شعب أو أقسام تتبع لإدارة الهجرة والجنسية التي تتبع بدورها لوزارة الدل أو الداخلية.

  2. وزارة الكباري، وزارة الجسور، وزارة القنوات، وزارة النقل، والسكة، وزارة الحديد،وزارة السدود، وزارة الخيران، وزارة الجداول، وزارة السبلوقات، وزارة الطرق، وزارة الاسفلت،وزارة الركشات،وزارة أطفال المايقوما، وزارة الزواج الجماعي، وزارة الدفاع والريالة، وزارة الإبادة الجماعية، ووزارة شارع عبيد ختف …بلد المليون ميل وزير….بلد المليون ميل بروف…..بلد المليون ميل محافظة، بلد المليون ميل ولاية، بلد المليون ميل حلة، بلد المليون ميل مغترب ومعذب ومرضان وتعبان وشقيان وفلسان وعطلان وكحيان…. في قمة هرم قائمة (جينيس)…. إزيدكم والاّ كفاكم غم وهم…

  3. كان السودان القديم كلو بلد المليون ميل مربع يدار بسبعة وزراء مركز وسبعة محافظين للمديريات والمديرية او الولاية كما تسمى الآن تدار بالمجالس البلدية وبمفتشي الصحة والتعليم وغيرهم وبي كم عربية كومر بس لا حوافز لا نثريات لا تذاكر سفر للخارج ومع انو مافي بترول فكان الجنيه السوداني يعادل ثلاثة دولارات وتلت والدخل القومي بس من مشروع الجزيرة وأي موظف او عامل مرتبه يكفيه لحد التوفير منه والصحة والتعليم موفرة للجميع دون اي مقابل مادي وعلى مستوى راقي جدا والكلام دا طبعا صحيح مائة بالمائة وليس تخريف

  4. انت يانورالدين كلامك ده لينا نحنا ولا الحكومة ؟؟ نحنا عارفين عملو وزارات كتيرة ليه

    لكن الحكومة تعرف كيف والله لوكتبت مليون مقال مافي زول يجيب ليك خبر

    بطل الكلام ده وشوف ليك حاجة تانية اكتب عنها

    اللهم يامالك الملك ياذا الجلال والاكرام عليك بهم

    اللهم فرج همومنا ويسر امورنا

    اللهم انانستغفرك ونتوب اليك

  5. لايسمعون الاضحي الغد؟
    نذيدك وزيرة من غمار الشعب جاء في الاخبار ان ادارة السجل المدني اعطت هذة المواطنة في مكان مهنة البطاقة الشخصية (وزيرة) ههههههه

  6. ياستاذ نورالدين امال المهاجرين والانصار يجدوا ليهم وظائف من وينا الا وزارة ووزارة منبثقة وهلم جرا

  7. الوظارات بقت دكاكين لخدمة الوزير واولادو ومداماتو لانو الوزير مما يلقوا ليه خانة يزيد فى (اغتناء) الزوجات – الى جانب خدمة الاهل والعشيرة – وكلها ترضيات .
    واذا استمر الامر بي شكل الترضيات دى ما عارف يلقوا ليهم وظارات وين واحدين حاملين سلاح فى الجبال وواحدين في الوديات وواحدين في الغابات وواحدين بشتلوا لسه في غاباتهم بعد تنمو يحملوا السلاح –
    ولحل هذه المعضلة اقترح ان ( يفكوا) الوظارات دى – الفكة البقصدها هى ذاتها الحرموها تنابلة اقصد علماء السلطان – للضرورة وكده – فتبقى مثلا يعنى وظارة زى التغبية والتحطيم نفكها وتبقى التغبيةوظارة والتحطيم وظارة وهكذا حتى تعم الفائدة ويجى يوم من الايام الحيكومة تمنح وظارة لكل مواطن – بالله مش فكرة عبقرية ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..