عثمان ميرغني : لم أتوقع أن يتسبب عمود (ارفعوا الجلابية) في إغلاق صحيفة (التيار)

رئيس تحرير صحيفة التيار ومؤسس حزب دولة القانون المهندس عثمان ميرغني:

المحكمة الدستورية قالت إنه لا توجد أحقية لأية جهة حكومية بإيقاف الصحف

الشعب السوداني سيحكم، هل تجاوزت الخطوط الحمراء؟

الأحزاب السياسية تعمل على طريقة المافيا

++++++++

الكاتب الصحفي عثمان ميرغني، ظلَّ مُثيراً للجدل في كتابته اليومية، من خلال زاويته (حديث المدينة)، إلى أن تحول إلى ناشر ورئيس تحرير لصحيفة (التيار)، التي ظلَّت عرضةً للإيقاف بين الفينة والأخرى. قبل أيام اتخذت السلطات قراراً بإيقاف الصحيفة لأجل غير مسمى، وهو قرار يقول عثمان ميرغني إنه سيوجهه بالقانون كخيار أول وأخير، وبالتزامن مع قرار الإيقاف أعلن مجلس شؤون الأحزاب موافقته على اعتماد حزب (دولة القانون) بصورة رسمية، وهو حزب من بنات أفكار ميرغني، الذي كان في يوم من الأيام جزءاً من الحركة الإسلامية ورمزاً من رموزها الطلابية في مصر أيام دراسته للهندسة هناك. الرجل يقول إنه يعرف أن هناك خطوطاً حمراء، لكن لا يأبه بتجاوزها مهما كان الثمن. (السوداني) التقت به بصحيفته (التيار) رغم إيقافها، إلا أنه بدا متفائلاً بعودة صحيفته وقيادة حزبه الجديد للعمل السياسي.

+++++++

حوار: خالد أحمد

+++++

أستاذ عثمان، أنتَ متهمٌّ بأنك تستفزُّ السلطات من خلال كتاباتك حتى تتخذ ضدك إجراءات، والكُلُّ يعرف أن هنالك خطوطاً، لكن عثمان ميرغني يريد تجاوزها؟

لحسن الحظ الكتابات كلها علنية، والصعوبة أن يقول أحد هذا الاتهام، لأن كتاباتي منشورة، وحتى هذه اللحظة لم يتم توجيه اتهام معين نتيجة لهذا القرار، وكل الحديث الآن في سياق سياسي عام، لكن لا يوجد كلام مباشر، والذي أكتبه أُوجِّهُه للقارئ، وهو مجرد إبداء رأي ويحتمل الصحة والخطأ.

*الأمر ليس خطأً أو صواباً، لكن الجميع يلتزم بالإشارات، إلا عثمان ميرغني، يقوم بقطع الإشارة الحمراء؟

الخطوط الحمراء ليست واضحة، وهي تقديرية، بعض الصحف لديها عشرة خطوط، وصحيفة لديها خط واحد، ولكن الفيصل القانون، والخطوط ليست فقط في مواجهة الحكومة يمكن أن تكون من مواطن، وإذا كانت خطوطاً حمراء تم انتهاكها يمكنهم اللجوء للقضاء لأخذ حقهم وهو المرجعية في الخصومات.

*في ذات السياق هنالك هجوم حتى من الوسط الصحفي على كتاباتك، ويحملونك عودة الرقابة القبلية قبل سنوات، لأنك كتبت في موضوع تعرف انه لن يمر بخير؟

أنا لم أسمع هذا الحديث من الصحفيين.

*يقولونه همساً؟

أنا لم أسمعه، لكن في النهاية المحك أن ترضى السلطات أو لا ترضى لأنها مؤسسات قومية ترتبط بالدولة تقوم بتنفيذ توجيهات الدولة، لكن أنا على يقين بأن ما أفعله هو ما يجب أن أفعله، وليس هنالك خروج على القوانين على الإطلاق.

لم تستفز جهاز الأمن مثلاً؟
لم أستفز أية جهة، وأنا أُقدِّمُ خدمةً، والذي يحكم على الأمر هو الشعب السوداني، في أنني أتجاوز الخطوط من أجل الإثارة أم لخدمة القارئ، وكل ما كتبته ليس فيه أي شيء من الإثارة من إجل الإثارة، وهو مجرد عرض وفي بعض الأحيان تستخدم قوالب صحفية من أجل التأثير على القارئ، وأنا لا أكتب للتسلية، وإنما للتأثير، مثلاً العمود الذي جرى تداوله (ارفعوا الجلابية)، لم أتوقع انتشاره بهذا الشكل، والسبب الرئيسي أنني أستخدم صورة كاركتير وهو أسهل لذهن القارئ وبقية الكلام هو كلام تحليلي، ولكن القارئ اهتم بالصورة.

*هل توقعت أن يؤدي عمود (ارفعوا الجلابية) لهذه النهايات؟

لم أتوقع ردود فعل بهذه الصورة، لأنه رأي عادي، يُعبِّرُ عن فكرة سهلة، لكن أسلوب المستخدم في كتابة العمود صورة جديدة لاستخدام مفردات مثل كتابة صورة دارجية بأحرف إنجليزية، وأعطت شكلا ساخرا، ولم أتوقع أن يؤدي لإيقاف الصحيفة، وحتى الآن لا يوجد مبرر لإغلاق الصحيفة على الإطلاق.

*ما هى آخر الخطوات في سير قضية إيقاف (التيار)؟

رفعنا دعوة دستورية أمام المحكمة، ونطالب بتنفيذ قرار سابق صدر في عام 2014م، بموجبه عادت صحيفة (التيار) بعد عامين من الإيقاف، والقرار قال إنه لا توجد أحقية لأية جهة حكومية بإيقاف الصحف بصورة مطلقة، مهما كانت الأسباب، والآن الصحيفة تقع في نفس دائرة القرار لأن الملابسات واحدة، والمحكمة قبلت الدعوى، ودفعنا الرسوم الدستورية وأصبحت تنظر أمام الدائرة الدستورية الكاملة.

*هل يُتوقع صدور قرار قريب؟

هذا يعتمد على المحكمة في النظر للقضية، لأنهم سبعة قضاة، كل قاضٍ يكتب تقريره وتجمع التقارير ليخرج منها القرار النهائي.

*هل أنت متفائل؟

متفائل لأننا لم نرتكب أية جريمة تتطلب إيقافنا، ونحن نعيش في دولة محمية بالقانون، وبها مؤسسات قضائية مرجعية، ونحن متفائلون بأن القانون سيُنصفنا.

*تتحدث عن السياق القانوني في قضية (التيار)، وهي لم يتم إيقافها في ذلك السياق، وإنما بأمر سياسي؟

الجهود السياسية تبذل خاصة من الجهات الحريصة على تهيئة الأجواء السياسية مثل آلية (7+7) بحكم مهمتها.

*هل تدخَّلوا؟
قرأت وسمعت تصريحات للآلية قالوا إنهم سيسعون للوساطة ولكن ليس لدي معلومات.

*ألا توجد اتصالات بينكم وبين الجهة التي اتخذت القرار لإيجاد مخرج ما لهذه الأزمة؟

لا يوجد أي اتصال سوى الاتصال الوحيد بإيقاف الصحيفة.

البعض يقول إنك غاضب من زملائك الصحفيين لعدم تضامنهم معك بالشكل الكافي؟

ليس كلهم، فهنالك رؤساء تحرير تضامنوا معي، مثلاً مزمل أبو القاسم الذي كتب ليس لمناصرة (التيار) فقط وإنما الحريات، وفي صحف الوطن كتبت افتتاحية وصحيفة (الجريدة) أيضاً أبدت تعاطفاً كبيراً.

هل البقية تواطأوا بالصمت؟

كل يتحرك حسب مساحته الممكنة، ولا نطالبهم بأكثر من طاقتهم، وأعرف أن قلوبهم معنا.

بعض الصحف زادت من نسبة توزيعها لغياب (التيار)، هل تعتقد أن بعض الناشرين فرحوا لغياب صحيفتك؟

(التيار) لديها جمهورها، وغيابها يخلق فجوة في التوزيع، ويريدون سد الفجوة.

*قمت بتسجيل حزب سياسي والسودانيون أول ما يسمعون بخروج حزب جديد يقولون: نحن لا تنقصنا أحزاب؟

مشكلة العمل السياسي في آليات العمل، وهي الأحزاب، وبما أنها تعمل بالنمط القديم فلن نحصل على شيء أكثر من الذي حصلنا عليه، والسودان استقل منذ 60 عاماً والإنجليز استعمرونا (58) سنة، والوضع الذي وصلنا إليه في المربع الأول، وبعد خروج الإنجليز خسرنا أكثر مما كسبنا، والأحزاب أخذت الفرصة، ولكن لا توجد نتائج.
في حزبنا الجديد مفاهيمنا غياب الأيدولوجيا، ويجب أن تنتفي الحثيثية هذه في بناء الأحزاب، وحزبنا هذا يقوم على البرنامج السياسي فقط، الذي نريد أن ننفذه لصالح المواطن، وداخله يأتي من يشاء ويتناصرون على برنامج لا علاقة له بالأفكار، وإنما تنمية المجتمع وفي قيادة تشكيله من مجموع الرموز الوطنية.

*كل مجموعة عندما تقوم بإنشاء حزب تقول ذات الكلام وفي الفعل لا يوجد شيء جديد؟

الجديد أن قوام الحزب مبني على أسس غير مرتبطة بالأيدولوجيا، والهيكل للحزب مختلف عن الهياكل الحزبية الأخرى التي تتبنى نمط منظمات المافيا، بمعنى أن الداخل إلى الحزب مثل الداخل لدين جديد أو منظمة مافيا، والخارج منه مثل الخارج من عصابة، ومفردات العمل السياسي في الأحزاب الأخرى لا تقوم على هذا الارتباط، ويجب على الأحزاب أن تقوم على البرامج وليس إقامة خلايا تنظيمية فكرية أشبه بالمافيا، والاختلاف بيننا وبينهم في البرنامج وحزبنا تم تسجيله وهنالك مؤسسون، وهنالك قواعد وهنالك أحزاب كاملة تريد الآن أن تنضم إليه، وأتوقع بعد تدشينه قريباً موجة هجرة كبيرة من بعض الأحزاب لهذا الحزب، ولكن الأهم نريد جلب كمٍّ هائلٍ من السودانيين من خارج العمل السياسي لينضموا لنا.

*الأحزاب عندما تسأل عن مصادر تمويلها تقول (من اشتراكات العضوية)، ونحن نعرف أن هذا غير صحيح؛ الآن هنالك حديث أن عثمان ميرغني يتلقى دعومات من جهات وشخصيات سودانية في لندن تحديداً؟

نعتمد أيضاً على الاشتراكات وقوام وجود أية منظمة سياسية تريد أن تعمل لصالح البلد يجب أن تبنى على مفردة الثقة؛ بمعنى المواطن العادي لديه الثقة يتبرع بماله لصالح المنظمة السياسية، مثلما يحدث في أمريكا، ونحن سنبني الثقة مع الشعب وأي جنيه سنتسلمه وسننفقه سيكون في الموقع الإلكتروني، والمواطن، عندما يعرف تأثير تبرعاته، سيثق فينا. وأكشف لك أن أول بداية عمل الحزب سيطلق قناة فضائية وبدل الحديث في الندوات يجب أن تكون هنالك الآلية: مخاطبة الشعب، ليس للترويج وإنما للحقيقة، وهذا ما ستقوم به القناة الفضائية.

*قناة فضائية؟ هذه أموال كبيرة، من أين لك؟
هي ستأتي بالأموال، والآن خلفي دعومات ضخمة من الآمال والطموحات من الشعب السوداني.

*البعض يقول إنك مجرد واجهة وإن من وراء حجابٍ يقف المرشَّح السابق لرئاسة الجمهورية كامل إدريس؟

حتى الآن لم تُسَمَّى خارطة للقيادات وليس هنالك أي أموال أو تلقِّي أي دعومات، ولم أتلقى أي أموال من كامل إدريس.

لماذا لا ترتضي بصفة صحفي يقدم خدمة للناس؟ ولماذا دائماً لديك هاجس الزعامة السياسية؟

وما العيب في ذلك؟ وأين التهمة في أن أكون زعيماً سياسياً؟

لكن أنت تستخدم الصحافة لتحقيق كسب وبطولات سياسية تستفيد منها؟

الصحافة هدفها خدمة المجتمع، وكان من الممكن أن أؤسس جمعية على نطاق محل سكني، وإذا كنتُ أتحدث عن السودان وكيف يمكن أن أقدم له خدمةً وهذا يكون بعدة وسائل، وإذا نظرتَ في كل ما نفعله فهو مرتبط بالأحزاب لتحقيق أمنياتنا، وكل ما نكتبه في الصحافة لا يكفي ومن يمسك بالأمر فئة معينة وهم هيكلياً غير مؤهلين لفعل شيء.

*لكن أنت لا تريد إقامة منظمة خيرية وإنما تريد تأسيس حزب سياسي يريد الوصول للسلطة؟

ليس الوصول للسلطة، ولكن أنا كتبت أن حديث الوسط الصحفي بعد الانتخابات وهم يتحدثون عن “قفة الملاح” وقلت للصحفيين أن لا يستخدموا هذا اللفظ، وقلت لهم أنتم تقتلون طموح السودانيين وليس طموحنا أن نوفر طماطم وجرجير، وأثر مثبطات العمل السياسي أنها ليس لديها خيال دولة وينظرون للواقع ويريدون أن نتقدم خطوة أو خطوتين وكل الواقع الحالي مزوّر ويجب أن نحاسب الساسة بما يجب أن نكون عليه، ولا يجب أن نحتفل بإقامة كبري في ود البشير لأن بمفردات وطن موظف محلية لا يمكن يفرح به لأننا سنة 60 كنا متقدمين على كوريا الجنوبية التي تصدر لنا السيارات الآن، وبإمكانيات السودان خلال عام واحد يمكن أن نكون أفضل دولة عربية إفريقية ونحن لا تنقصنا الموارد وإنما الرؤية.

هل ستكون زعيم الحزب؟
سأكون في الجانب الإعلامي.

هل تتوقع عودة التيار قريباً؟
عودة التيار تمثل التراجع عن الخطأ، وهي مؤشر لأجواء الحوار، وطبيعي في مثل هذه الأجواء أن تعود التيار؛ ليس من أجل الصحيفة فقط وإنما أن تكون منابر الرأي مفتوحة.
السوداني

تعليق واحد

  1. QUOTE :(نحن نعيش في دولة محمية بالقانون، وبها مؤسسات قضائية))
    قانون مين يابا ؟ هو لو البلد فيها قانون هل كان سيتم اغلاق صحيفتك من أساسه ؟

  2. حديث المدينة)

    دا مسطلح امنى لتبليغ النكات وخبورات المدينة بواسطة الامن للمسؤولين . يعنى عثمان مرغنى وغازى والشعبى كلها ادوار تمثيلية مدفوعة القيمة . زى الطلاب فى نقاش الجامعات ضربونا وعزبونا وتجدة مخبر كبير دى مكشوفة

  3. أصلا لم تكن صحيفته موجهة لخدمة الشعب السوداني لكنه يدعي ذلك..والشعب السوداني اصلا لا يحتاج لشخص يمارس عليه الخداع والزيف والكذب بمثل ما يمارسه عثمان ميرغني هذا ..عثمان ميرغني طاؤوس الصحافة السودانية المغرور بدرجة لا يمكن تصورها تتخفى في دواخله شخصية ظالمة جدا للعاملين معه..وللمرة الألف لا يستحق التعاطف أبدا لأنه يلحس عرق الغير بتلذذ عجيب..قبل أن يعرف الناس حقيقة هذا الرجل يجب أن يعرفوا شخصيته ولهذا هو أصلا لا يستحق التعاطف..بل لم يناضل أصلا حين كان النضال تحت ظل الرصاص..عثمان ميرغني الإنتهازي ينتهز متغيرات الواقع السوداني الآن ليظهر بمظهر المناضل الأول لأجل الشعب السوداني..انه الآن يريد أن يتكسب وينال الشهرة المضاعفة من واقع المتغيرات التي تجري بالسودان الآن..مشكلته أصلا مع تنظيمه الذي كان يعمل معه منذ بواكير صباه وخانهم ولهذا يجد منهم هذه المعاملة الآن .. بمعنى أدق يتساءلون عن عثمان ميرغني ويقولون “كيف ينقلب علينا كدا” ..هذا الرجل الإنتهازي إستفاد من فرص تعليمهم له ونال حصته من المال حين كان طالبا “يعني علموه بقروشهم وإنقلب عليهم”..عثمان ميرغني طاؤوس الصحافة السودانية والمتكبر الأول فيها.. وللمرة الألف ارجو ممن لا يعرفون الشخصية الحقيقية لعثمان ميرغني هذا ألا يتعاطفوا معه..لأنه كذاب وإنتهازي وطاؤوس لا يعرف التواضع بل يدعيه.. قوانين شنو البتكلم عنها عثمان ميرغني هو في داخل مؤسسته لا يعرف القوانين وحقوق العاملين..كذاااااااااااااااب يا طاؤوس الصحافة السودانية

  4. عزيزي عثمان ميرغني، والله ما عندك موضوع! أنت بكل أسف غير قادر علي إدارة صحيفتك التيار حتي تحلم بإدارة حزب وقناة فضائية، وأحلامك التي تتحدث عنها هي أحلام جميلة ورائعة لكنها في ذات الوقت أحلام غير موضوعية لأنك لم تبنيها علي أعمدة موضوعية منهجية عملية، فالطموحات ليست بالتمني وإنما بالتخطيط الصحيح، كما أن كل طموحاتك هذه تنقصها الشفافية وأنت حتي هذه اللحظة لا تريد إعلام الرأي العام ببرامج حزبك الجديد ومن هم المسؤولين فيه وماهي مصادر تمويله. أنت حتي اللحظة تتدعي أنك لن تدير الحزب. أنت حتي اللحظة تدعي أن الحزب لا يطمح للوصول للسلطة. وأنت حتي اللحظة تتغابي وتستجهل العقول وتظن نفسك ذكياء والبقية كلهم أغبياء!! أما بخصوص الصحيفة والأمر الصادر بتوقفها فإذا كنت لم تعلم ولم تتخيل أن (أرفعوا الجلابية) ستتسبب في حظر الصحيفة فهذه طامة كبري، فكيف برجل مثلك ورئيس تحرير ومؤسس حزب ومؤسس قناة فضائية يدخل في خط المحظور ويكتب كلاماً مثل أرفعوا الجلابية وأرفعوا السروال واللباس واللحم!! أنت يا عزيزي لا تعيش في أفغانستان حيث لا حكومة ولا نظام، ولا نعيش في نيويورك حيث قانون اللاقانون.. أنت تعيش في بلد شرقي مسلم له أعرافه وتقاليده وخطوطه الحُمر التي لا يقبل تخطيها.

  5. الاخ عثمان لك التحية ونقولها ثانية مرحبا بعودتك ابنا بارا باهلك وبالشعب المظلوم المكلوم …

    انك تمتلك من القدرات والثقافة والمعرفة بتاريخنا السياسي ماجعلك كاتب من الطراز الاول في عالم الصحافة اليوم …حادثة الاعتداء عليك وايقاف الصحيفة لاكثر من مرة يؤكد حتما ان الاسلامويون يدركون انك لست بالشخصية السهلة فانت تمتلك القدرة علي الاقناع والتآثير في الرآي العام … كنت احد الكوادر الصلبة والمؤثرة في نظام الاسلامويين …اما وان تتركهم فانهم قطعا لن يتركونك في حالك …
    ابقاف الصحيفة وان كنا نعتبره قطعا للارزاق ولكنه يعبر عن افلاس النظام وحالة الهلع التي يعيشها …

    هؤلاء ليسوا بآهلك وهم ليسوا مكانك ..انما اهلك نحن ومرحبا بابننا بين اهله واحبابه …الالعنة الله علي الكيزان في كل وقت وحين وبارك الله فيك وفي عودك الحميد ..

  6. شكرا لك اخي عثمان وكلام في المليان وواضح .. وعليك الاستمرار في دولة القانون الكل سواسية امام القانون .. والاخوان المسلمين يريدونها دولة دينية يختفون ويتخفون وراء كلمة الشريعة ويخوفون الناس بها حتى اذا ما عارضهم احد من العالمين اعتقد انه يعارض الشريعة وهي النتيجة التي يصل اليها حزب الكيزان.

    ولكن ان تبنى حزبا في السودان مع وجود المؤتمر الوطني والكيزان عليك بالاستعداد لأثنين:
    1- تفتيت الحزب وزعزعته من قبل المؤتمر الوطني فسيكون شغلهم الشاغل تكسير الاحزاب الاخرى.

    2- تأكد ان 90% من الحزب الجديد سيكونوا من المؤتمر الوطني في شكل غواصات وجواسيس وعيون لخدمة الهدف الاول اعلاه.

    وانتهز هذه الفرصة لأذكر الغواصات ورجال امن النظام الذين يمكرون لإفشال الاحزاب الاخرى بالحديث التالي:

    عن أبي الدرداء ؛ أن رجلا يقال له ” حرملة ” أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الإيمان هاهنا – وأشار بيده إلى لسانه – والنفاق هاهنا – وأشار بيده إلى قلبه ولم يذكر الله إلا قليلا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” اللهم اجعل له لسانا ذاكرا ، وقلبا شاكرا ، وارزقه حبي ، وحب من يحبني ، وصير أمره إلى خير ” . فقال : يا رسول الله ، إنه كان لي أصحاب من المنافقين وكنت رأسا فيهم ، أفلا آتيك بهم ؟ قال : ” من أتانا استغفرنا له ، ومن أصر على دينه فالله أولى به ، ولا تخرقن على أحد سترا ” قال : وكذا رواه أبو أحمد الحاكم

    تعليق:

    الايمان هاهنا والنفاق ها هنا= يريد ان يقول يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كثير من الناس يقولون انهم مؤمنين بلسانهم ولكنهم في الحقيقة منافقين حيث استقر النفاق في قلوبهم

    والحديث موجه للغواصات وجواسيس الاحزاب والتجسس على الناس لمصلحة الكيزان او المؤتمر الوطني فأن ما يقومون غير صحيح من الناحية الشرعية والقانونية

  7. شوف يا عثمان مقال ارفعوا الجلابية ده ما سبب لايقاف التيار لان هناك صحف اخرى بتكتب مش ارفعوا الجلابية بس لكن امرقوا اللباس عديل و طلعوا العدة و لم توقف و يبدو ان هنالك اسباباً اخرى فقد تعرضت التيار لايقاف لمدة طويلة قبل ذلك و تعرضت للضرب وكدت ان تفقد عينك ففتش عن تلك الاسباب.

  8. لو اتيتنا تحمل الكعبة في راسك … انت منهم واليهم نفس الطينة والعجينة … بس انت عايز تتفلسف ذي حسين خوجلي زمان.. تم تجويعة ثلاثة ايام جاء صاغرا منزوع الكبرياء اذا اصلا كانت له كبرياء يحمل طبل وزمبارة وانخرط في القطيع يجمل القبح ويقبح الجمال ويملّك ابليس ويبلس عباد الرحمن الخلص… مازلنا نردد سوال الراحل الطيب صالح …من هم ومن اين اتوا؟

  9. انا اعلن انسلاقي من الحزب الاتحادي الاصل والانضمام لدولة القانون وانا معك يا عثمان مرغني وكل الشرفاء

  10. يبدو اننى من اول قراء هذا اللقاء مع الصحفى الجهبز حيث اننى لم اجد اى تعليق وقلت لنفسى إن شاء الله خير؟وحسب علمى المتواضع أبو عفان له (معجبون!!) كثر لدرجة انهم إن وجدوه ودوا لو يفتكوا به!!ومن الآخر كل المنتج الذى خرجت به شخصيا أن ابوعفان قال إيه؟!!!(قال لافض فوه إنه وداعموه سوف يطلقون قناة تلفزيونيه!!) ولعلمكم هذه الفكره فكرة إطلاق قناة فضائيه وتوصيلها لعموم الشعب عبر هذا الحوار وخاصة أولئك الذين يراودهم التفكير في إطلاق قناة فضائيه هم الهدف وجهاز الآمن طالما إستخدم عثمان ميرغنى لتنفيذ مخططات بعينها،وطبعا قناة فضائيه تحمس لها كثير من الناس وخاصة الاخوه المغتربون ولكنهم عاجزون عن تنفيذ الفكره لاسباب كثيره ،وشيخ عثمان جهاز الآمن سيوفر له المال اللازم تماما كما فعلت مع القنوات المحسوبه على الدوله السودانيه قناة ام درمان مثلا !!ومطلوب من عثمان حسب المهمه المكلف بها منذ إنطلاقة صحبفة التيار إبداء معارضته للنظام بشكل مستمر فينجذب اليه المغفلون ويقعوا في شباكه او بالأحرى شباك النظام!! يا شباب فهمتوا حاجه؟!!

  11. أم كورو لو طال بيها الصيف بتأكل ضنبها(الضنب هوالذيل وام كورو نوع من الأسماك يفن نفسه في داخل التربه عندما تجف المياه في المنطقة التي يعيش فيها وطول فترة الجفاف وعند هطول الأمطار وامتلاء البركة تخرج مره أخري ولكن اذا طالت فترة الصيف وأستهلكت شحم جسمها فانها ترجع لأكل ذيلها) فالكيزان كلهم من طينة واحده.

  12. أخى الباشمهندس عثمان ميرغنى ,, والله إنك لاشجع الناس في زمن قلت فيه الشجاعه ,, وكل تقوقع وإنزوى , وهرب بجلده , وتركوك وحدك تقاتل ورضوابمقاعد المتفرجين ,, ولكن التأريخ سوف يسجل لك كل تلك الملاحم والبطولات التى قمت بها ,, فالينصرك الله ويحميك ويسدد خطاك ,, فأنت شمعه تحرق نفسها وتفنيها لتنير لنا الطريق

  13. الاخ عثمان كان كادرا اسلامويا و هو لا ينكر ذلك ، و لكنه ككل شخص طبيعي له الحق في التراجع عما كان يظنه حقا فوجده باطلا . اعرف كثيرين كانوا مع الاخوان ثم اكتشفوا حقيقتهم ، فتركوهم ، و اختطوا خطا جديدا مختلفا عن الاخوان . استغرب ، ماذا تريدون من الرجل ان يفعل حتي تقتنعوا انه لم يعد جزءا من سلطة الكيزان ؟؟؟!!!

  14. ههههههههههههه
    ماكنت تتوقع ؟
    ارجو ان تكون وعيت الدرس واتعلمت حاجة
    ما انتو كلكم طينة واحدة خريجي مدرسة الاسلام السياسي
    قلت لى حزبك اسمو شنو ؟
    دولة القانون
    خلاص يانورى المالكي بتاع السودان

  15. عثمان ميرغني ثعلب
    عثمان ميرغني مستهبل وغير صادق..هذه حقيقة يعلمها الأذكياء الذين سبق وان جربوا التعامل معه…هو آخر من يتحدث باسم الشعب..هذا الشعب المسكين له الله فقط ولا حاجة لدجال جديد فالساحة تعج بأمثال عثمان …نسأل الله السلامة

  16. ما هو سبب حركات الكوز عثمان ميرغني وهل البعمل فيهو دا هو زعلان على مصالحه الشخصية ام هي تمثيلية كيزانية. لكن التمثيلية دي شينة خلاص فكيف عثمان يقول لي الكيزان ارفعوا الجلابية وهو يعلم انهم قاعدين ام فكو.
    زمان عثمان قام بحملة عشان الحكومة فرضت ضرائب لمصانع بالكاملين وكيف هذا الامر سيضر بالاستثمار والصناعة ورفاهية الشعب لنكتشف في النهاية ان الموضوع يخص مصنع شقيقه الذي لم يقم بدفع ما عليه من متأخرات ضريبية.
    اللهم اشغل الكيزان بانفسهم… واغليهم يا ربي في المرج

  17. تأسيس حزب دولة القانون…وتسجيله والسماح به في ظل دولة الجهل واللاقانون…عجبي
    ماضيك لايسمح لك بالزعامة…الكوز ودولة القانون لايمكن ان يتحدا
    لو اسريت وعرجت بكتاب من السماء…ومحاورك وملمعك كان جبريل عليه السلام وليس خالد أحمد… فانك من المكذبين…

  18. شفت ياعثمان ميرغني الحالة التي أوصلتموها الي هذا الشعب ..كراهيته لكم وعدم تصديقه لكم والوثوق بكم وعدم قبولكم مهما حاولتوا تنطوا من السفينة أو تسوقوا أنفسكم في قوارير جديدة …لقد دمرتوا أمة باكملها ،أمة كانت مضرب المثل في العفة والأمانة والتسامح والمحبة ومكارم الأخلأق..حجب الحريات وإقصاء الآخر والقتل والإغتصاب ومصادرة الحريات والمحسوبية والفساد وفصل الشرفاء والمتعلمين والمثقفين من وظايفهم وتشريدهم الي الخارج حتي يفضي لكم الملعب وتاخدو راحتكم وتعيشوا في الأرض فسادا ،دي بضاعتكم ولقد ردت اليكم…خموا وصروا…

  19. كل المعلقين ضد عثمان هم دجاج اليكترونى واطلب من الاخ عثمان ان لا يكترث بهم وليمضى فى مرافعته امام القضاء وكذلك فى موضوع الفضائية ليسد الفراغ الذى عجزت عن سده معارضة ملوص ستعود التيار – نعم سيهاجر كثير من الزهجانين من احزاب الديناصورات نحو حزب القانون ونتمنى له التوفيق

  20. كيف أخبار الحزب .. نريد أن نعرف وين واقفين إنشاء الله .. لسه ما إتسجل ؟؟ دايرين أخبار عجلة عجلة..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..