نصف عام خلف القضبان..الحرية لـوليد الحسين

دكتور محمد مراد الحاج
ظل الصحفي والاعلامي وليد الحسين معتقلاُ منذ يوم 23 يوليو 2015 لدى السلطات السعودية دون ان توجه له تهمة محددة, ولم يقدم للقضاء لتتم محاكمته او يطلق سراحه وعليه ظل مصيره مجهولاً حتى اليوم.
وظل هناك ستاراً من الصمت مضروباً حول قضيته رغم المناشدات وحملات التضامن العالمية والمطالبة باطلاق سراحه , بالاضافة الى ذلك ظلت الجهود التي يبذلها الكثيرون من الشخصيات العالمية ذات الوزن الانساني والاجتماعي في طى الكتمان والموقف المتخاذل المتواطئ الذي وقفته السفارة السودانية في الرياض وعلى رأسها السفير. وقبيل فترة وجيزة تم القاء القبض على ثلاثة من المواطنين السودانيين العاملين في دولة الامارات والذين تم ترحيلهم الى السودان بطلب من السفير وجهاز امن السفارة والسبب يكمن في اتهامهم بمعارضة النظام وعدم اتباع سياسات ومخططات وبرامج السفارة التي لا تتفق مع مواقفهم وقناعاتهم حيال النظام, الملاحظ ان هناك خطاً عاماً تهتدي به كل سفارات نظام الانقاذ الا وهو محاربة ومتابعة ومضايقة المعارضين للنظام, حتى انها لم تقدم الخدمات المستحقة والمفوض تقديمها دونما تمييز او وضع شروط وضغوط وابتزاز, أخطر ما في الامر هو خلق الفتن وترويج الاشاعات والتهم غير المبررة والاساءة للناشطين سياسياً واجتماعياً وسط تجمعات السودانيين.
النظام كما نعلم لم يكتفي بفصل السودانيين من العمل داخل السودان تحت دعاوى الصالح العام بل راح يلاحقهم خارج السودان, أما فيما يتعلق بالاساءة لقوىالمعارضةالسياسية ومحاولة الحط من قدر قياداتها فحدث ولا حرج, تنادت وتجمعت كل مجموعات الفاسدين المشوهه والانتهازية وتكالبت على بعض المنظمات الاقليمية والدوليه لتخترقها وتشتري الذمم من داخلها لكسب مواقفها.
الاستاذ وليد الحسين يعتبر من الذين اختاروا العمل في مجال الصحافة والاعلام دفاعاً عن قضايا الاوطان وعن حقوق الشعب في سبيل الحرية والديمقراطية والعيش الكريم, مناضلين بفكرهم النير واقلامهم الشريفة سلاحهم المنطق والكلمة الحرة.
الراكوبة لن تتراجع ووليد لن يتراجع هذا هو سر العداء لصحيفة الراكوبة الغراء وهيئة تحريرها وكتابها ومتابعة واعتقال كل من يكتب او ينشر فيها محاولات فاشلة من قبل النظام السوداني لاخراس الألسن والاقلام الوطنية, وعلى الرغم من اعتقال الاستاذ وليد صمدت الراكوبة امام العاصفةالهوجاء التي تهدف الى اضعافها وانهاء رسالتها ولكن هيهات, صحيح ان اعتقال وليد يعني استهدافاً مباشراً لموقع الراكوبة والقائمين على امرها لكن وحسب اعتقادي فالمستهدف الاول هو الشعب السوداني الذي اصبح رهينة في يد النظام وبالتالي يصبح كل مخالف في الرأي ومعارض لسياسات الانقاذ وتوجهاتها ومشاريعها مستهدف ومطلوب من قبل اجهزة النظام والمنوط بها ملاحقة المعارضين والحاق الاذى بهم وبأسرهم.
وكما نعلم شعبنا عاشق للديمقراطية وعازم على ازالة هذا النظام واقتلاع وازالة العوامل التي اوجدته من جذورها حتى يتمكن من العيش في أمن وسلام مع اخوتنا في بقية الدول المحبة للديمقراطية والحرية.
الاستبداد والمظالم والمفاسد التي مارسها النظام ضد الشعب السوداني تتم للاسف وتمارس باسم الدين والشريعة الاسلامية وهو امر معروف للنخب السياسية العربية والصحفيين والاعلاميين الذين اصبح الشأن السوداني خارج دائرة اهتمامهم إلا فيما يتصل بالعلاقة الرسمية على مستوى الدول.
السؤال الذي لا بد من طرحه هو ماذا يرتجى من نظام يقمع شعبة ويصادر حريته ويشن الحرب عليه ويدمر اقتصاده وينهي ثروته وموارده مبدداً لها فيما لا ينفع, نظام متقلب في مواقفه وعلاقاته مع الدول العربية والافريقية وبقية دول العالم ماذا ستجني الدول الاسلامية في الانضمام والترحيب بنظام كنظام الخرطوم, النظام كما نعلم أحد الداعمين الأساسيين للارهاب وللارهابيين في العالموعلى رأسهم نظام الاخوان المسلمين والذي يجد في السودان مرتعاً خصباً له.
الحملة التي انطلقت تهدف لاطلاق سراح الاستاذ وليد الحسين والتي شهدت زخماً واتساعاً على كل المستويات خاصةً على مستوى الجبهة الاعلامية لابد من اعادتها والعمل الدؤوب على بث الروح فيها وحشد الامكانات التي ترفع من مستواها وقدرتها على مجابهة التحديات الجديدة التي أدت الى انخراط السودان في تحالفات خطيرة وعادت قيادة الحكم في السودان تمارس الكذب على الكثير من الدول باعتبار انها عادت الى رشدهاولكن الايام كفيلة بان تكشف هذه الأكاذيب. وعلى الدول التي تنشد الخير للشعب السوداني أن لا تفرد اجنحتها لإيواء قادة هذاا النظام لأن الشعب السوداني لن يجني اي ثمار من هذا النظام الذي فرقهم وشردهم وسجنهم وعذبهم. الا تكفي الحروب التي أشعلها وراح يستعطف الدول العربية والاسلامية لاعانته. بالامس انفصل الجنوب واليوم الحرب دائرة في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق.
اليوم عادت قضية النضال من اجل استعادة الديمقراطية والحرية واستتباب الامن والاستقرار والعيش الكريم اكثر الحاحاً والزاماً لكل قطاعات الشعب السوداني والانعتاق من هذا الكابوس والذي بلا شك هو زائل قريباً.
النضال من أجل اطلاق سراح وليد الحسين ليس قضية جانبية انما هو جزء لا يتجزأ في مجرى نضالات الشعب السوداني والتي تقف قضية الحريات وحقوق الانسان في مقدمة اولوياتها, في هذا السياق اتوجه بنداء خاص لكل الاخوة سجناء الرأي الذين ذاقوا مرارة الاعتقال والتعذيب الممنهج في سجون الدكتاتوريات واغبية جهاز الامن وهم متواجدون بالمئات داخل الوطن وخارجه ويمتلكون القدرة والخبرة في أن يتصدروا الحملة ويعملوا على انعاشها وتطويرها حتى تنجح وتبلغ الهدف المنشود ويعود سجين الرأي وليد الحسين الى حضن اسرته ومكانه في هيئة تحرير الراكوبة التي ما هادنت ولا تنازلت عن خطها قيد أنمله. النداء مكفول لكل رجالات الفكر والادباء والقانون والقضاة والمحامين وقادة منظمات المجتمع المدني والسلام ومنظمات حقوق الانسان الدولية. وفي هذا المقام لا يفوتنا أن نذكر بضرورة مشاركة المرأة السودانية ذات التاريخ العريق والمشرف في النضال من أجل الحريات واطلاق سراح المعتقلين السودانيين, أما الحركة الطلابية والتي تقف في معركة النضال من أجل الحريات والديمقراطية والتي تتحمل يومياً تبعات نتائج النضال ضد الدكتاتورية وليس أقل من أن يسقط شهدائها في أرض المعركة والجهد الدبلوماسي والمساعي الحميدة ليكون لها اثر ايجابي في الحملة المطالبة باطلاق سراح وليد الحسين ومن هنا اتوجه بندائي الى كل ما يملك من امكانيات ونفوذ أن يشاركننا ويساهم معنا في الحملة المطالبة باطلاق سراح وليد الحسين, ومقدماً فالشكر موصول للذين قاموا وسيقوموا في العمل بحملة التضامن من اجل حرية وليد الحسين.
22 يناير2016
دكتورمحمد مراد براغ
يسعدني أن أنقل مقال الكاتب سيف الدولة حمدنا االله من موقع دبنقا وقد قمت بإجراء بعض التصحيح الإملائي. وأضم صوتي إلى صوت الكاتب وأناشد الملك سلمان لما عرف به من حزم وإحقاق للحق ونصر للمظلومين حتى قبل أن يصبح ملكا إطلاق سراح وليد فورا وعدم تسليمه إلى نظام الفساد والطغيان والاستبداد في الخرطوم، نفس النظام الذي كان يهتف في وقت سابق ضد النظام السعودي كما ذكر المقال وكما يعرف الشعب السوداني قذارة هؤلاء المتأسلمين القذرين.
قبل أن يُرحّل وليد الحسين !!
بفلم: سيف الدولة حمدنا الله
لا غرابة في أن تتوجه الأقلام التي تُشفق على مصير الصحفي وليد الحسين ومن خلفها قلوب ملايين السودانيين، لا غرابة في أن يتوجه أمل ورجاء الجميع مباشرة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فقد شهد العالم كيف انتصر خادم الحرمين الشريفين لمساكين وضعفاء من أمراء وأصحاب سلطة ونفوذ، والذي يُجري البحث على موقع ?اليوتيوب? يستطيع أن يرى بالصوت والصورة كيف انتصر خادم الحرمين الشريفين لحكم كرة سابق وهو رجل غلبان يبدو أنه من أصول أفريقية تعرض لإهانة بعبارة تحتمل التفسير العنصري من أحد أفراد الأسرة الحاكمة (الأمير ممدوح بن عبدالرحمن)، وذلك أثناء مداخلة أجراها في برنامج رياضي بقناة تلفزيونية، وقبل أن يمضي نهار على تلك الواقعة، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً بمنع الأمير (ابن أخيه) من المشاركة في أي نشاط رياضي، كما منعه من الظهور في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، فغرّد الشباب السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي طرباً وفرحاً للقرار الذي اعتبروه نصراً لهم وللرياضة من أعلى سلطة في المملكة ولم يكن قد مضى على جلوس خادم الحرمين في الحكم سوى أسابيع قليلة.
وفي حادثة أخرى، رأى الناس كيف غضب خادم الحرمين الشريفين من مجرد إعراض وزير الصحة وتجاهله لشكوى مواطن سعودي بسيط دخل معه في مشادة كلامية كان يصر خلالها المواطن على نقل والده لأحد مستشفيات الرياض،(يمكن مطالعة ذلك أيضاً بالبحث على اليوتيوب)، فانتصر خادم الحرمين للمواطن فأصدر أمراً بعزل وزير الصحة من منصب وعلاج المواطن في المستشفى الذي طلبه.
ما ورد، ثبت أنه سياسة عامة في عهد الملك سلمان لا مجرد صدفة أو رد فعل عابر، فقد جمع خادم الحرمين الشريفين كبار المسئولين بالمملكة وقال لهم بالحرف(صحيفة الوطن 4/6/2015):?لا حصانة في المملكة لأحد ضد المقاضاة وأن للجميع الحق في رفع الدعاوى على أيّ أحدّ ولو كان الملك نفسه أو وليّ عهده أو أي فرد من أفراد الأسرة المالكة، واستشهد خادم الحرمين في ذلك بقصة حدثت لجلالة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ حيث حدث بينه وبين أحد المواطنين خلاف، فقال المواطن إنه يريد الشرع، فما كان من الملك عبدالعزيز إلى أن صاحبه إلى قاضي الرياض آنذاك الشيخ سعد بن عتيق؛ ليقضي بينهما، ومضي يقول بأنهما لما دخلا على الشيخ بن عتيق سألهما عمّا إن كانا قادمين للزيارة والسلام، فأوضحا له أنهما جاءا ليقضي بينهما، فطلب منهما الشيخ الانتظار في المجيب (مدخل البيت) وعاملهما كما يعامل أيّ متقاضٍ، ولما انتهى من القضاء بينهما طلب منهما تناول القهوة معه في الديوانية?.
في ضوء ما ورد، كان من الطبيعي أن تتجه الأنظار إلى خادم الحرمين الشريفين ليكون جابرة تحول دون تسليم ?وليد الحسين? للسلطات السودانية بحسب ما ورد في الأخبار، فمن جهة، فالمملكة العربية السعودية طرف أصيل في اتفاقية مناهضة التعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة الموقعة بواسطة كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (بدأ سريان الاتفاقية في 26/6/1987) والتي تنص في مادتها الثالثة على الآتي:
1) لا يجوز لأية دولة طرف أن تطرد أي شخص أو أن تعيده (?أن ترده?) أو أن تسلمه إلى دولة أخرى، إذا توافرت لديها أسباب حقيقية تدعو إلى الاعتقاد بأنه سيكون في خطر التعرض للتعذيب.
2) تراعى السلطات المختصة لتحديد ما إذا كانت هذه الأسباب متوافرة، جميع الاعتبارات ذات الصلة، بما في ذلك، في حالة الانطباق، وجود نمط ثابت من الانتهاكات الفادحة أو الصارخة أو الجماعية لحقوق الإنسان في الدولة المعنية.
وسجل نظام الخرطوم في مجال الاعتقال السياسي والتعذيب، وكونه يتخذ من ذلك نمطاً ثابت، ليس محل جدل ولا خلاف، فقد فتح للتعذيب دوراً وبيوت قضى بداخلها بعض السياسيين نحبهم وبُترت لآخرين أطرافهم، وانتهكت أعراضهم، وهي حوادث موثقة بالصوت والصورة ومن بين شهودها وضحاياها من هم أحياء (العميد محمد أحمد الريح والمحامي عبد الباقي عبد الحفيظ ونجلاء سيد أحمد ..الخ).
ثم، ما الجريمة التي ارتكبها الوليد حتى تتخلى عنه الأرض التي استأمنها على حياته وحريته وأقام فيها خمسة عشر عاماً وأنجب فيها الصبيان والبنات (للوليد زهرتان صغيرتان ورُزق بأول مولود ذكر قبل أيام وهو بالحبس) !! وهو الذي خرج من وطنه مستجيراً بالمملكة من بطش النظام وتشريده لأقرانه في الزمن الذي كان يقوم فيه ? النظام ? بحشد أعوانه ودفعهم للخروج للشارع ليهتفوا ضد الأسرة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية ويصفهم بأنهم يهود (حرب الخليج الأولى)، وكانوا يرددون من آخر حلاقيمهم : ?أضرب أضرب يا صدام من الأهرام إلى الدمام).
تهمة الوليد التي يُريد أن يحصل بها غلى رأس الوليد أنه أحد العاملين بصحيفة ?الراكوبة?، ومن عجب أن تأتي مطالبة أجهزة النظام بتسليم الوليد وبيده آلة ينثر بها الفكر والثقافة والأخبار في الوقت الذي يتهافت فيه النظام للذين يحملون السلاح في وجهه ويعرض عليهم الأمان وعدم المساءلة للعودة وهو الذي أصدر في حقهم أحكاماً نافذة بالإعدام.
ما فعله الوليد بالعمل بصحيفة الراكوبة، يستحق عليه وسام الاستحقاق من حكومات وشعوب العالم العربي لا السودان وحده، فهي صحيفة تنادي بالسلام والحرية وتنشر الوعي بين الناس، وتنبذ العنف ولا تنادي بحمل السلاح وتنبذ العنف، ووليد شاب اختار أن يسخّر عمره وحياته لتحقيق هذه الأهداف، وهو بالكاد يحصل على أجر من الصحيفة يقيم بها أوده ويُطعم بها عياله، في الوقت الذي كان يمكنه الحصول على وظيفة بالمملكة أو غيرها تيسّر لها سبيلاً أفضل للحياة بعيداً عن وجع الدماغ وساعات العمل التي لا تنتهي.
إلى جانب العدد الكبير من السودانيين الذين يقيمون ويعملون بالسعودية وغيرها من دول الخليج، فقد انضم إليهم عشرات الألوف من الذين شردهم النظام من وظائفهم، وهم ينعمون بالأمان في أنفسهم وحريتهم وسط أهلهم وإخوتهم في الخليج، بعد أن تخلّت عنهم حكومة وطنهم، وهم يبادلون هذه الدول إحسانها بإحسان بمراعاة القوانين والنظم وعدم التعرض بما يمس أمن هذه الدول أو يسبب لها الحرج.
نحن على ثقة أن صوت الذين يؤازرون الوليد في محنته سوف يصل لعلم من بيدهم القرار الحكيم والسليم، فكل أنصار الحق والحرية من أبناء وبنات الشعب السوداني يحبسون أنفاسهم ليروا الوليد خارج أسوار السجن ليعود إلى أسرته وأطفاله.
ألتحية لك , من ألحلة الجديدة , ومدنى , ,ولآصقاع ألنائية أليعيدة,
ضمير “ألشرارة”,الذخار,فى أى زمان, لآيفتر حتى فى عوسج العمر ,
الى الامام ,لهذا الشان, لوقف الذل والسخام ألآخواتى ألرذيل؟؟؟
واهم من ظن أن الاستاذ وليد الحسين يمثل شخصه الضعيف . انه امة بأسرها وما يصيبه يصيب شعبا كاملا لن يتردد فى الوقوف معه بكل صلابة .
قريبا سيأتى اليوم الذى نحتفل فيه بوليد الحسين فى بلده معززا مكرما .
نسال الله العظيم ، رب العرش العظيم ، ببركة هذه الجمعه المباركه – ان يفك الله اسره
ويرجعه الى اهله وابناءه مرفوع الراس ، وان يعوضه كل خير فى اهله وابناءه ووطنه وبدنه .
لقد حان الوقت لكل الحادبين والمتعاطفين مع قضية وليد الحسين أن بيدأو حملة دولية جادة لاطلاق سراحه أو محاكمته ان وجدت تهم ضده, وذلك بوقفات أمام السفارات ومنظمات حقوق الانسان وتوجيه نداءات للحكومات المؤثرة ودول الاتحاد الاوربى والولايات المتحدة لايجاد حل عادل لقضيته المعلقة دون أسباب تفهم, ونسأل الله التوفيق لكل من يبذل مجهود مقدر لاطلاق سراح ابن السودان المناضل الشريف وليد الحسين.
إن إطلاق سراح الأستاذ وليد الحسين صرورة تقتضيها القيم النبيلة والتسامح الذى عرف به شعبنا دون شعو العالم .. قف … نحن ضد سجن الراى وتكميم الأفواه ومصادرة الأقلام الشريفة أضم صوتى لأصوات أولئك الذين نادوا بإطلاق سراح الأستاذ وليد الحسين .. قف .. الحرية للأستاذ وليد اليوم قبل غدا ..
الاعزاء السعوديين اطلقوه سراح الوليد و اقبضوا على االترابى فالوليد لم و لن يريد بكم شرا و لكن الترابى هو الذى يريد بكم شرا و لا تثقوا فى البشير فسوف يبيعكم كما باع اير ان حبيبته و التى شيعت الشباب السودانى اطلقوا سراح الوليد