حزب البشير : لا مفاوضات مع “الشعبية” وحركات دارفور بالخارج

أكد نائب رئيس الشؤون التنظيمية لحزب المؤتمر الوطني، إبراهيم محمود، عدم إجراء أي مفاوضات مع الحركة الشعبية شمال أو حركات دارفور خارج البلاد. وعدَّ أن وثيقة الدوحة هي الأساس لأي مفاوضات قادمة مع الحركات المسلحة.

واتهم محمود في فاتحة أعمال الملتقى التداولي لقيادات المحليات بالحزب، يوم الخميس، اتهم الحركة الشعبية شمال بأنها تسعى لفرض العلمانية بالقوة على السودان، مؤكداً أن لا بديل للحوار الجاري حالياً بالبلاد مع القوى السياسية.

وقال إن حزب المؤتمر الوطني يقوم على المؤسسات وليس الأشخاص، داعياً إلى ضرورة بناء الحزب على المستوى القاعدي بصورة قوية وفاعلة، والسعي إلى ترسيخ قيم العدالة بالصدق والتجرد.

من جهته، أكد أمين قطاع الاتصال التنظيمي بالحزب، فيصل حسن إبراهيم، أن خطة القطاع ترتكز على الولاء وتعزيز الوحدة الوطنية ومحاربة الجهوية والقبلية، حاثاً على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة السياسية وقيادة خط الإصلاح استكمالاً للنهضة.

ودعا إبراهيم منسوبي الحزب إلى التركيز على الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أن الملتقى يهدف لتفعيل وترقية الأداء التنظيمي للحزب، بجانب رعاية الوحدات التنظيمية الأساسية.

ومضى أمين التنظيم بالمؤتمر الوطني، قائلاً “خطة القطاع تؤكد استمرارية الحزب وتوسيع قاعدته”.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. طيب أنتم فرضتم علينا الاحكام المسماه بالاسلاميه بالقوه هل شاورتم احد فينا.

    علمانيه افضل مليون مره من مفاهيم ما وراء العصر الحجرى الجايين تطبقوها فى القرن الواحد وعشرين جاكم البلاء فى اهلكم وشكلكم

    كلام عجيب

  2. كلنا مسلمون
    زمن المتاجرة بالدين انتهى
    والحركة الشعبية لديها ناس من غير المسلمسن يجب مراعاة ذلك
    وانتم ابليس نفسه الذي يلهي الناس عن الاسلام
    احتار من اعمالكم الشيطانية
    لسه برضو عايزين تتاجرو بالدين وانتم تبحثون عن التطبيع مع اسرائيل
    حرام عليكم

  3. والله ياالأريتيرى انتو لافاهمين الاسلام ولا فاهمين معني العلمانيه.!!!!
    ولو علمتم المعني الحقيقي للاسلام لعرفتم أنه دين علماني بامتياز ولأيقنتم
    أن السودانيين كلهم علمانيين بالفطره ولا سبيل لكم علينا مطلقا مهما اوتيتم
    من قوه ومهما طال بكم الأمد علي كراسي السلطه.

    لاتندهش يالأرتيرى ولا يندهش معك الدهاقنه والمتنطعين من زمرتك من كلامي الذى
    أوضحه فيما يلي من كلمات اعلم أنها لن تجد صدى لديكم للوقر الذى في آذانكم
    ولأن قلوبكم قد ران عليها.

    إن خطابكم الديني المدلس الذى يعتمد علي الخداع والكذب وتزييف الوعي يختصر كل شيء في مقولة واحدة سهلة يحفظها طلابكم وكوادركم ويكررونها عن ثقة ويقين
    الا وهي أن العلمانية هي (فصل الدين عن الدولة) كما يتم اختصارها في الإلحاد، والأمر نفسه بالنسبة للماركسية والداروينية والفرويدية.

    العلمانية يالأريتيرى ليست نمطاً من التفكير المعادي للدين، بل هي نمط يشهر عداءه لتأويل القساوسه والأحبار والفقهاء أي تأويل دجل رجال الدين الحرفي للعقائد، كما وتناهض محاولتهم فرض تأويلهم من أجل بسط هيمنتهم وسيطرتهم علي رقاب الناس ونهب خيرات البلاد والأوطان!!!!

    بمعنى آخر أن العلمانية نمط من التفكير مناهض للشمولية الفكرية والاطلاقية العقلية لدجل رجال الدين على عقول البشر بما في ذلك شؤونهم العلمية وحياتهم الاجتماعية.

    العلمانية يالأريتيرى هي مناهضة دجل واحتيال رجال الدين في ادعائهم الباطل بأنهم وحدهم من يملكون (الحقيقة المطلقة) دفاعا عن (النسبية) و (التاريخية) و (التعددية) و (حق الاختلاف)، بل و (حق الخطأ)

    الإسلام دين علماني بامتياز والسودانيين علمانيين بطبعهم لأنه ولأنهم لا يعترفون بسلطة رجال الدين، ولأنه يمثل بداية تحرر العقل وسعيه لتأمل العالم والإنسان، تأمل الطبيعة والمجتمع واكتشاف قوانينهما.

    أن معاداتكم للعلمانية يالأرتيرى في الخطاب الديني المعاصر يعود إلى :
    أنها تسلبكم إحدى آلياتكم الأساسية في التأثير (رد الظواهر إلى مبدأ واحد، والثاني لأنها تجردكم من السلطة المقدسة التي تدعونها لأنفسكم حين تزعمون امتلاكم للحقيقة المطلقة.

    ونعلم ان أهم أدواتكم المفضوحه يالأريتيرى لأنتقاد العلمانيين هي التشويه والاختصار إلى الحد الذي أدى إلى التأثير على وعي العامة من البسطاء وقاد حتي الكثير من المتعلمين إلى الاقتناع بأنهم قد باتوا يعرفون العلمانية والماركسية والداروينية والفرويدية.

    والسودانيين كافه يالأرتيرى يدركون ماوراء تعمدكم بمكر وخبث ودهاء وانتم تقولون أن الحركة الشعبية تسعى لفرض العلمانية بالقوة على السودان وكأننا قصر وكأنكم أوصياء علينا وهي اهانه للسودانيين ضمن مسلسل اهاناتكم اليوميه لهم .

    لقد اختزل الخطاب الديني الماركسية في الإلحاد والمادية، فليس مهما على الإطلاق في أي سياق ورد قول ماركس (الدين أفيون الشعوب)، وليس مهما كذلك أن يكون هذا القول موجه إلى التأويل الرجعي للدين لا إلى الدين نفسه، بل المهم هو أن يؤدي هذا الاختزال غايته الأيدلوجية.

    فصل الدين عن الدولة كان ضرورة وقد حققته أوروبا بالفعل فخرجت من ظلام العصور الوسطى إلى رحاب العلم والتقدم والحرية، أما الفصل الثاني، فصل الدين عن المجتمع والحياة، فهو وهم يروج له الخطاب الديني في محاربته للعلمانية ليكرس اتهامه لها بالإلحاد، ومن يملك قوة فصم الدين عن المجتمع أو الحياة وأي قوة تستطيع تنفيذ القرار إذا أمكن له الصدور..؟)).

    ولا خلاف عندنا مطلقا يالأريتيرى أن الدين،وليس الإسلام وحده، يجب أن يكون عنصراً أساسياً في أي مشروع للنهضة والخلاف يتركز حول المقصود من الدين: هل المقصود منه ما تطرحونه وتمارسونه بشكل إيديلوجي نفعي من جانبكم أم الدين بعد تحليله وفهمه وتأويله تأويلاً ينفي عنه الأسطورة ويستبقى ما فيه من قوة دافعة نحو التقدم والعدل والحرية؟ ليتك يالأرتيرى وياليت أى من المتنطعين يقدم اجابه علي
    سؤالي هذا.!!!!!!

  4. كما تريدون فرض قوانين الجلد والقطع والسجن ب القوة علي كل حزب وحركة تفرض اجندتها العلمانية بقوة السلاح انتم من بديتم نشرالشر م فيش حد افضل من حد والقشاش يملئ قفتة ومن اكبر اخطاء الحركات والاحزاب الجلوس معكم ب اسم الحوار لو كنت رئيسهم لفاوضتكم عبر وسيط ب التسليم فقط لا اتشرف ب الجلوس معكم ومخاطبتكم بل النظر ف عيونكم الشريرة تستحقون الكنس الحرق

  5. لا تنهي عن خلق وتاتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم
    ما انتم ٢٦ سنه فارضين نفسكم بالقوة وواقعين قلع في اموال البلاد والعباد يا حراميه

  6. ياديجانقو،وهل هم صادقين في تطبيق مفاهيم ما وراء العصر الحجرى؟ أم هي مجرد شعارات وعدة شغل للغش والخداع ؟

  7. بعد تجربة حزب الجبهة القومية الاسلامية و فرض قوانين دينية بقوة السلاح و البطش و القمع و التنكيل و ضياع العدالة و تفشى الفساد و تراجع القيم و الاخلاق و الاعراف السودانية الفاضلة —- هذا حصاد نظام تسلط علي الناس باسم الدين و الاسلام و الشريعة —
    و عليه اصبحت الدولة المدنية التعددية و الديمقراطية و العلمانية و دولة المواطنة المتساوية و سيادة حكم القانون — اصبخت هي خيار الشعب و لا يحيد عنه ابدا —
    كفاية فساد و بلطجة باسم الدين — قرفنا منكم عديل كدا —
    كل الاحزاب و الحركات و التنظيمات التي تنادي بقيام الدولة العلمانية سوف تجد الدعم السند و التأيد و المؤازرة من الشعب السوداني — بعدين حاتشوف و تسمع و تعرف حاجة — انتهى الدرس يا غبي —
    عليكم اللعنة —

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..