أخبار السودان
تشاد تتوسط لحل أزمة ابيي

تلقى الرئيس السوداني، عمر البشير، رسالة شفهية من الرئيس التشادي، إدريس ديبي، تتعلق بالأوضاع في أبيي والعلاقات الثنائية بين البلدين، نقلها له وزير الخارجية التشادي، موسى فكي محمد، الذي استقبله مساء امس بالخرطوم.
ودعا فكي في تصريحات صحفية طرفي اتفاقية السلام لانتهاج الحوار لحل قضية أبيي سلمياً تجنباً للحرب التي عانى منها الإقليم كثيراً. وقال إن العلاقات المتميزة بين البلدين هي التي دفعت بتشاد لمتابعة ما يجري في السودان.
وأضاف وزير خارجية تشاد أن الرئيس البشير بارك الموقف التشادي ولا يرى مانعاً في أن تتوسط تشاد بين الطرفين لحل القضية. وحول ما إذا كانت هناك مقترحات تشادية في هذا الصدد قال موسى: "لا يمكنني أن أفصح أكثر من ذلك".
وكالات
(هانت الزلابية!!)مع كامل إحترامى لدولة تشاد الشقيقة،لكنى اؤمن بالمقابل بأنه لا يصح إلا الصحيح وفى البداية نقول لدولة تشاد شكر الله سعيكم طلعتوا أعقل من قادتنا!! ثم نتوجه لقادتنا لنقول لهم (الله لا طرح فيكم بركة) أن بلغ بنا الهوان فى عهدكم العجيب أن ننتظر من دولة كتشاد تشغل نفسها بالبحث عن حل لمشاكلنا!! يا للهوان — ياللهوان !! أقول لهذا النظام والله لايستحى من الحق جرجرتنا على مدى عقدين من الزمان الى الخلف وبعد ان تركنا المستعمر الاجنبى أقرب الى دول حوض البحر الابيض المتوسط فى كل شىء جرنا الى أعماق الغرب الافريقى الاكثر تخلفا فى العالم بحثا عن مؤيدين متخلفين لنظامهم حتى صار منهم من يشغل وزارات سيادية وصار بعضهم مهيمن على لجانهم الشعبية وبنظرة عابرة لشوارع الخرطوم العاصمة القومية للدولة فإنك لا تستطيع التفريق بينها وبين عواصم تشاد وافريقيا الوسطى ومالى والنيجر نفس السحنات ونفس العادات والتقاليد حتى اننا بتنا نخشى على ابنائنا من يتطبعوا بطبائعهم وقد نلا حظ ان البعض من أبنائنا باتوا يستعملون بعض من المفردات الى يستعملها الاجانب النازحون من مجاهل افريقيا وينتهجون نفس سلوكهم فى ملبسهم وعاداتهم وتقاليدهم وبإختصار صرنا دولة محتله بصورة غير معلنة ولذا نجد عدو الامس هو من يبحث لنا عن حل حرصا على الدولة التى غزاها من غير إعلان،وسوف نرى غدا دول أخرى جاء ذكرها فى هذا التعليق يبعثون قواتهم لحماية ابنائهم المقيمون فى السودان =
سيد اللبن ده سافي ولا شنو؟
هذا زمانك يا مهازل فامرحي تشاد الذي يلجي الي فرنسا في مشكله الداخلية قبل رب الكون باي طريقة يقدر يحل المشكلة
مشكلة ابييي لاحركة شعبية ولا موتمر وطني الحل عند زعماء القبائل المسيرية ودينكا نقكوك
يشوفوا مصلحة بلدهم بعيدا من الاجندة الحزبية غلاف كدا يموت الشعب ساكت
ألم تنجح مع الحركة سياسة الدواسة التي تجلب الخوة السمحة كما فعلت مع تشاد مشيتوا تفتشوا في الوساطة
الاخ المعلق عبيد سبب الهوان الذي تتحدث عنه هو التلصق في العرب .انت ما شايف المصريين والفلسطينيين وغيرهم في السودان ؟.سيظل السودان افريقي و لكل الافارقة لو ماعاجبك امشي الجزيرة العربية .لو يقبلوك
ادريس دبي كان بتاع ترمث قبل مايكون عميل الفرنسين قال خلاص القزافي انتهاء جاااااااااااااااااايييييييييي يكون عميل تاني لي مرتزقةالامريكان واسرائيل ناس مشاروسلفاكيرديل عشان القزافي بتاعو انتهاءوحرب دارفوربتنتهي مع القزافي
خلاص دارفورسلام
خلاص درفورامان
خلاص دارفورتنمية
الاخ/ناصر الذى بعث تعليقه من فرنسا يحزننى انك لم تفهم مغزى تعليقى وليس كل الذين يعيشون فى حوض البحر الابيض المتوسط هم عرب كما يتبادر لذهنك رغم ان العلم المصاحب لتعليقكم الكريم يشير الى انك مقيم فى فرنسا !!وربما سنك العمرى لم يسعفك عندما كانت الخرطوم غاصة بالارمن والاغريق والانجليز والمصريون وغبرهم من الدول التى سبقتنا فى الحضارة ونهلنا منهم وتعلمنا الادب والزوق الرفيع
وشتان ما بين خرطوم الامس واليوم فالبون شاسع جدا جدا يا صديقى وإذا كنت انت نفسك من ابناء الخرطوم وإن لم تحظى برؤيتك لخرطوم الاربعينات والخمسينات لكنت سمعت من الاكبر منك سنا كيف كانت الخرطوم فى ذلك الوقت،وحتى اقرب لك الصورة فانها لم تكن اقل من الوضع التى تعيشه انت الان فى اوربا وكان اهم ما يميز الخرطوم فى ذلك الوقت النظافة والنظام والتعامل كان بين شعبها كله ذوق واحترام للصغير وتوقير الكبير،وعلى كل حال فإنى أجد لك العذر لانك لم تفهم مرادى وقصدى وأخشى عليك ان تكون من الذين نهلوا ثقافتهم من الذين قصدتهم فى تعليقى السابق وان كان كذلك فتلك كارثة!!-
سبحان الله