الجبهة الوطنية العريضة تتحدث .. احداث متلاحقة وعزيمة على الثورة

بسم الله الرحمن الرحيم
(الجبهة الوطنية العريضة تتحدث .. احداث متلاحقة وعزيمة على الثورة)
تلاحقت الاحداث في الاونه الاخيرة والتي تعزز ماظللنا ندعو اليه منذ تأسيس الجبهة الوطنية العريضة في 21 اكتوبر 2010، بضرورة التوحد من أجل اسقاط النظام وعدم التحاور معه اذ لايجوز منطقا وسياسة ونتيجة، الجمع بين الاسقاط والتحاور اذ منهما يسقط الاخر ويقضي عليه.
اولاً: هنالك حوار منفصل بين بعض مكونات الجبهة الثورية المسلحة والنظام سمى بالحوار غير الرسمي، فاللقاء بين الحكومه واخرين هو لقاء لانضفى عليه او نزينه باوصاف خاطئة نقول هذا لقاء رسمي وذاك غير رسمي، وواضح مما يدور في اللقاءات هو مناقشة قضايا تهم الطرفين تحديدا وفق نظرهما غياب الشعب السوداني، وهذا اول تنكب في الطريق فان مايحدث في اي قرية اومكان يندرج تحت الهم الوطني العام الذي يتصدي له كل الشعب بكل مكوناته وليس لسكان ذلك الموضع دون سواه.
ثانياً:إن ذلك الحوار مهما اسبغ البعض عليه من صفات زائفة كمحاولة تفكيك النظام لايمكن مطلقا ان يؤدي من اى زاوية الى تفكيك النظام فالحوار قد ينتهي باتفاق مع المؤتمر الوطني وهو قطعا لن يوافق على تفكيك النظام الا اذا كان ذلك في اذهان الواهمين او المخادعين او الذين يزينون عجزهم بالأماني الزائفة.
ثالثاً:النظام لن يتخلى مطلقا عن هدفه الاستراتيجي بالقضاء على كل مواقع النضال التي تؤججها القوى الرافضه للحوار، فطفق عدوانا ووحشيه في قصف المناضلين في جبل مره بقياده المناضل عبدالواحد محمد نور، فارسل مليشيات الدعم السريع التابعه لجهاز الأمن فتصدت لها قوات المناضلين الباسلة فسقط الشهداء والقتلى وشرد الالاف من الموطنين الابرياء لينضموا الى رتل المشردين الذين يعانون الجوع والمسغبة، وتحي الجبهة الوطنية العريضة صمود حركه تحرير السودان بقياده المناضل عبدالواحد محمد نور الذي يرفض اي تحاور مع النظام.
رابعاً:إن النظام يدري أن المعركة الفاصلة معه يقودها الشعب في ثورة شاملة عارمه لاتتوقف الا وقد سقط النظام صريعاً، لذلك اعد العُدة بتعديل القانون الجنائي ومضاعفة العقوبات اضعافاً مضاعفة لمن يخرج في تظاهره ضد النظام، واعد التعديل واجازه في ايام معدودات، ويحسب ان القوانين الجنائية والعقوبات الرادعة تحصنه من السقوط وينسي او يتناسى ان كل الثورات لاتعتد بقانون النظام او جبروته ولا العقوبات فالثوار يقدمون ارواحهم رخيصة في سبيل الوطن وكم من دماء طاهرة سالت على مدرجات النضال الوطنى في اكتوبر1964 وفي ابريل 1985 وسبتمبر2013 وفي دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وبورتسودان وآمري وكجبار وفي كل الجامعات السودانية فسقط الشهداء في عمر الزهور قربانا للوطن وحريته ورفعا للظلم ورفضا للفساد.
إن الجرائم التي إرتكبها النظام في الجنينة وقتل المواطنين الذين ظنوا في مكاتبه ملاذاً، لهى دليل على أن النظام يحسب كل صحية عليه هي بدايه لثورة شاملة تقتلعهم من جزورهم الواهية.
خامساً:إن النظام الكاذب المخادع يحارب المواطنين في معيشتهم ويدفعهم دفعا للثورة فعلى الرغم من تدني من قيمة المواد البترولية عالميا يتربح النظام فيها فحشا ومغالاه دعما لألة القهر وفسوق الحكام على كل المستويات فهو يزيد غاز الطهي ثلاث مرات اضرارا بالأسر الفقيرة الغالبة التي لا تجد ماتقتات به فاذا بها الان لاتجد وسيله لاعداد ماتجده بعد شق الانفس، والنظام يتربح بسلع البنزين والجازولين وهو يدعي كذبا يثير الغثيان انه يدعم تلك السلع،ويخلق ندره في القمح ويزيد سعر الرغيف بتقليل وزنه على الرغم من تدني سعره عالمياً، ثم يقول النظام في تبجح مقرف انه حرم ان يستورد السودان غذاءه وكأنه قد وصل للتو للسلطة، ولا يعترف ان كل مانعانيه الشعب من فقر وانحطاط ان هو الا من فعله وسياساته طيلة سبعة وعشرين عاما من عمر الوطن.
سادساً:لقد ظل النظام يعمل وفق منهج مدروس للقضاء على شبابنا الذين يمثلون قيادة الثورة وأمل البناء والنماء ومستقبل الوطن الواعد، فدفع الكثيرين للهجرة تخلصا منهم فينحرف البعض نحو الجريمة فقضى على تطلعاتهم ونشر بينهم المخدرات التي يستوردها هو او يتستر على استيرادها اغتيالاً لحاضرهم ومستقبلهم فاذا ضاع شبابنا ضاع وطننا واسود مستقبلنا وامالنا وهذا مايبغيه النظام ويسعى اليه ابقاء لسلطانه المدمر.
سابعاً:إن اسقاط النظام اهون بكثير ممايروج له البعض وينشره النظام تعميقا لروح الاستكانة واشاعة للأحباط، انه نظام متآكل ضعيف منقسم داخليا مرفوض شعبيا ولا يحميه المرجفون ايمانا به او رغبة في وجوده بل يفعل البعض إرتزاقا ومصلحة، انما يبقى النظام لـ:
1/تمجيد النظام ورئيسه من بعض من ينتسبون للمعارضة.
2/سعى البعض للتحاور معه والسعي للحصول لاتفاق معه والتعايش معه.
3/تغيير بعض المعارضين اسماء كياناتهم من وقت لأخر وكأن العيب في الاسم وليس في الفعل وفي كل مره يخرج علينا البعض بأسم جديد من، ميثاق ونداء وقوى وهنا الشعب..الخ
4/الحديث عن الانتفاضه كخيار بديل وليس كموقف اصيل, فتشتت الجهود بين السعي للحل والعمل على الأسقاط.
ثامناً:إن الجبهة الوطنية العريضة تقدر كل جهد يقوم به اي كيان سياسي او مجموعه او فرد مناضل لأسقاط النظام، ولكننا ندعو الجميع للأتفاق على موقف وطني واحد محدد لارجعة فيه وهو التوجه نحو شعبنا للثورة الجامعة الشاملة التي تسقط النظام ولنا من الخطط والبرامج (التي ظللنا في صمت نعمل وفقها) للهبة الشعبيه الكبرى، وندعو ان لايتخلف عنها احد وان توجه كل المنابر والمجموعات ومواقع التواصل الاجتماعي نحو هدف واحد اصيل هو أسقاط النظام بالثوره الشعبيه الشاملة والجبهة الوطنيه العريضة على إستعداد للاجتماع واللقاء مع اي فرد اومجموعة او كيان يدير ظهره للحوار ويتجه لإسقاط النظام ومناقشة البديل الديمقراطي.
تاسعاً: إن محاولة النظام إقامة سدود على نهر النيل على ارض النوبة وفى منطقة الشريك تحديا لارادة مواطنى المناطق إغراقا لأرضهم وحضارتهم وتشريدا لهم يتسق و منهج النظام فى الإبادة و الأضرار المتعمد.
إن الجبهة الوطنية العريضة تشيد بمقاومة ابناء الشمال و النوبة ضد إقامة تلك السدود عديمة الفائدة الاقتصادية، وندين إغلاق نادى المحس فى الخرطوم و اعتقال المناضلين كما ننبه الإخوة العرب عدم تبديد اموالهم فيما لا بعود بالنفع للشعب السوداني، و نذكر بما مهرناه فى ميثاق الدفاع عن الديمقراطية بأننا لن نلتزم بسداد اى ديون اوالوفاء بأى التزامات يبرمها نظام شمولي انقلابى ولقد أودعنا ذلك الميثاق لدى كافة المؤسسات الدولية و الإقليمية فى حينه عند التوقيع عليه حتى لا تكون لأحد حجة علينا.
عاشراً:إن القضيه السودانية لايحلها الا الشعب السوداني,والمجتمع الدولي لايرغب في إسقاط النظام، وقد ابلغناهم موقفنا هذا في المستويات العليا في جولات عديدة والمجتمع الدولي هذا له اجندته ومصالحه، وهي طبعا ليست مصالح الشعب السودانى، والاحتماء بالاجنبي والانصياع لتوجيهاته هي من معوقات المسيرة النضالية لشعبنا، فما قامت ثوره اكتوبر ولا انتفاضة ابريل ولا هبه سبتمبر الا بارادة الشعب السوداني وحده وهو الذي يطأ الجمرة ويحس بالالم.
عاش نضال الشعب السوداني
رئيس الجبهة الوطنية العريضة
علي محمود حسنين
29/يناير/2016م
لك التحيات العاطرات ايها الرجل الامة الاستاذ على محمود الرجل الذى لايعرف ان يقيف بين بين او يمسك العصا من النصف ونحترم فيك الصمود والبسالة والنضال الحق ولانك من جيل من صنعوا استقلال السودان فظللت قابضا على جمر القضية وانت الرجل الثمانينى والان ابن الميرغنى والمهدى بالقصر الجمهورى ينعمون باموال اليتامى والارامل والضعفاء والغلابى وتتخذ حكومة الافك والضلال قرارات التضييق على الناس فى معاشهم وعلاجهم وتعليم ابناءهم فيا شعب السودان عليكم بالالتفاف حول برنامج الجبهة الوطنية العريضة فهى التى تحمل برنامجا واضحا لا لبس فيه ولاغموض والتحية للاستاذ على محمود حسنين ورفاقه الاشاوس وما النصر الا من عند الله ولانامت اعين الجبناء
الاستاذذ على محمود نكن لة كل الاحترام والتقدير سبق وان حذرا من التحاور مع عصابة الوثنى عدة مرات ولكن الناس لا تتعظ وهو والاخ عبدالواحد محمد نور لهم مواقف ثابتة من الجوار مع العصابة فلهم منا التفدير والاحترام
ارفعوا ايديكم عن الهم الوطني ، و دعوا العناصر الشابة لتقوم بواجب المقاومة المسلحة في جميع ارجاء الوطن. بدون الاشارة الى مناطق حسب الجهة او القبيلة.
خلي علي محمود حسنين يوحد حزبو أول….وبعدين يتكلم عن السودان….للأسف أصبحنا لا نثق في بعضنا….لأنو الكل يلهث وراء السلطة…حكومة ومعارضة….والمواطن هو الضائع….بلد ال200 حزب…
كــــــلام .. كـــــــلام … كلام في كلام يا عوض دكام … فعل مافي؟
كله شتيمة شتيمة …. مافيش ضرب؟
يا على محمود حسنين ما تضيع وقتك . الجماعة ديل قالوا ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة . و لعلك فهمت ما اعنيه