تحرم عليَ ( الجزيرة ) ..!!

تحرم عليَ ( الجزيرة ) ..!!

الوسيلة حسن مصطفى
[email][email protected][/email]

بدأت ( الجزيرة! ) الفضائية القطرية عملها الاعلامي، بمهنية عالية وانتشار مقدر، علاوة على كوادر اعلامية أقل ما توصف به الاحتراف، ما جعلها قبلة كل شعوب المنطقة لتناولها لقضاياهم بكل جرأة وحياد، فكسبت الفضائية وطاقمها الاعلامي إحترام الجميع عدد من السنين.

غير أن راهن ( الجزيرة! ) بدأ مختلفاً عن تلك البداية المهنية الرفيعة، فالواقع يشير الى أنها ( أي الجزيرة ) إنحرفت عن مسارها، لخدمة أجندة خاصة، فباتت تتخير التغطيات، وتستخدم أكثر من معيار في تناولها للقضايا، فبدأ التحيز واضحاً للاجندة الخاصة والاستعمارية، وانكشف أمرها لدى الكثير من شعوب المنطقة، وبدأ مشاهدوها في تناقص مستمر لامعانها في الكيل بمكيالين، من خلال سياستها التحريرية وتغطيتها الاخبارية، وسيرها لصالح السياسات الخارجية، لممولها.

والمؤسف، ليس إنحياز ( الجزيرة! ) كفضائية لها ممول أرادها أن تخدم أهدافه وأهداف من يبتغي رضائهم، إنما المؤسف للغاية، أن يتم توظيف تلك الكفاءات والخبرات الاعلامية ( كروبوتات! )، لصناعة زعيم من العدم!! وخدمة أهداف لما وراء البحار.

لا حاجة لتناول الطريقة التي غطت بها ( الجزيرة !) وصنعت بفضلها الثورات الشعبية في مصر وتونس وليبيا، وسعيها بعزم لنجاح المخطط في سوريا، فيما بدأ واضحاً تجاهلها لثورة اليمن، واحتجاجات السودان والاردن والمغرب والسعودية والبحرين، على الرغم من أن الدول التي قامت ( الجزيرة ! ) بصناعة الثورات فيها، ربما يكون وضع المواطن فيها أفضل بكثير من غيره، من حيث المعاش والحريات وحكم القانون، علاوة على أن بعض الرؤساء والزعماء الذين ساهمت ( الجزيرة! ) في إزاحتهم عن سدة الحكم، وبسوءاتهم التي لا تحصى ولا تعد، ربما هم أفضل وأرحم آلاف المرات، ممن هم تريد لهم ( الجزيرة!) البقاء.

مؤسف، أن يتم توظيف الاستاذ محمد كريشان وفيصل القاسم وآخرين، لتحقيق أجندة تمثل تهديداً واضحاً، لمستقبل الأمة العربية والاسلامية في ( الشرق الأوسط الجديد!) وبجعل الأمة أمام مستقبل احتمالاته مفتوحة.

وتعظيم سلام، للينا زهر الدين وغسان بن جدو وآخرين كذلك، ممن نأوا بأنفسم عن المساهمة، في هذا المشروع سيء القصد والهدف.

والسؤال الذي يجب أن نسأله لصحفيي ( الجزيرة! ) الفضائية هو: أين تغطيتكم لقضايا السودان أرضاً وشعباً؟ فقد إنقسم السودان وتم تقطيعه وتفتيته أرضاً وشعباً، وقفزت الأسعار، ونسبة الفقراء تزداد يوماً بعد يوم، بما لا يمكن للمواطن تحمله، ففقد المواطن صبره وخرج، ليعبر عن مأساته، تدفعه جملة من تراكمات الظلم والتخريب والاذلال، فاين ( الجزيرة! ) إن كانت فضائية مستقلة.

أن تصنع زعيماً من العدم، لا مؤهلات سياسية أو فكرية أو تاريخية حتى له، فتأكد بأنك تعمل على تدمير تاريخ وحاضر ومستقبل أمة، وتبيع نفسك مقابل حفنة من الدولارات وتأكد أنك ستفقد إحترامك لذاتك وحتماً لن تُحترم…( روبوتات!).

تعليق واحد

  1. الجزيره ورقها حرق وفقدت مصداقيتها لدينا ولم اعد اثق بها او اشاهدها
    والمؤسف ان تحترق معها اسماء كبيره كفيصل القاسم وكريشان وجميل بن عازر وغيرهم
    وان يصبحوا ادوات ويبيعوا سمعتهم ومبادئهم بالمال

  2. والله لو قلت شنو الجزيرة هى الجزيرة يادية ومهنية وشفافية عالية والجزيرة يشهد لها العالبم باسره ولا تنقص من شان الجزيرة كتابة شخص غير السن بكلام انشائى
    يعنى الجزيرة لازم تنافق وتتحدث عن السودان وشعب السودان الابى والجيش الباسل بكل ما هو قبيح عشان يكون مقبول فى نظرك؟؟؟كل تبن

  3. ما قلت الا الحق فما تتجاهله الجزيرة فى دول كالسودان تسعى الى عشره سعيا فى دول اخرى مما يدل بوضوح على عدم حياديتها و حتما ستفقد مكانتها _ ان لم تكن قد فقدتها بالفعل _ ان استمرت بهذا المنوال و سيتربع على مكانها من هو اكثر صدقا و حيادية ..

  4. الجزيرة كانت متخفية وراء ستار الحيادية والمهنية حين من الدهر حتي كسبت لنفسها أرضية أهّلتها من حجز مكانة في نفوس المشاهدين في المنطقة والعالم وقد نجحت في تلك الخطوة الإستراتيجية وبناءَ عليه استطاعت أن تنفذ أجندتها الخاصة بها كعرّاب لحركة الإخوان المسلمين.
    والآن قد إتضح وأنكشف أمرها ولكن على مستوى المثقّفين وسيأخذ بعض الوقت حتى يكون العري ظاهراَ للجميع وما المقال إلا محاولة تنويرية من قبل الكاتب وهو دواء مرّ على البعض ممّن التهموا الطعم مبكّراَ.
    ومن لم يريد صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر.

  5. فاقد الشئ لا يعطيه .وكان تستنوا الجزيره أحسن ليكم تسيبوا العاصمه للكيزان وإنضموا لجبهات القتال وبالقرنيت والجيم والكلاش زي ما قال الرقاص ساعتها تجئكم الجزيره تهز خصريها ومأخرتها خليجي وكاروشه وكشك وعشره بلدي.سي فيني.

  6. اخ الوسيلة من بد اية الثورات العربية عرفت ان هناك مخطط لتحويل الشرق الاوسط والجزيرة علي راس رمح التغير من نا حية ومجموعة من الغنوات الدينة في هذا المضمار ومن وقتة وجدت ان الاسلام السياسي حركات متناغمة وتدار بايدي خفية تحركهم لتدمير بلدانهم ودايمن مواصفاتهم التعالي الاجوف وقلة المعرفة حتي يحولنهم لاعدا لاهلهم اولا ثم الي بلادهم

  7. دي الخنزيرة الموسس لها الصهيونية العالمية بداية بازاحة حمد لوالدة ومن ثم دخول القواعد الامريكية حتي تحميها في البداية كانت قمة المصداقية حتي اصبحنا ندور في فلكها ثم بدت تدس السم في الدسم انظر للاخوان المسلمين في المعارضة وبعد يمسكون الحكم ستجد الجزيرة كليهم تحركهم الماسونية وكفي

  8. اثبتت الجزيره انها قناة ليست شريفه ومقاصدها موجهه
    ولها مرشد اعلى وهو الشيخ القرضاوى وهى الان ملك حر للاخوان المسلمين

  9. قناة الجزيرة اصلا قناة تابعة للاخوان المسلمين وطبعا السودان محكوم من الاخوان المجرميين ومافيش حل معاها
    والله المستعان

  10. واللة يا ناس الجزيرة ما حلوة منكم دة السودان كلة محب ليكم تخزلوة في اشد المحن . ربنا يعوضكم لقد فقدوة شعب همام مثقف نشط فكريا

  11. تراجعت مشاهدتنا لقناة (الجريرة) لتحفظنا على الخط التحريرى للقناة خلال الفترة الأخيرة.. فهى تلعب دوراً مثيراً للجدل فى (عِز)تحركات الشارع السودانى وفى هذا التوقيت الخطير الذى تمر به بلادنا.. كما لا يخفى على أحد أن الجزيرة القطرية مارست دوراً عدوانياً مشبوهاً فى الأحداث التى اجتاحت المنطقة من حولنا..

    * ولكن سرعان ما تبدد هذا (الدور) وذهب أدراج النسيان بعد أن كشفت(العربيه وBCC )الحقائق التى عرّت الدور الخبيث للقناة.. ولأنها ليست بقناة (محايدة)ولديها أيديولوجيتها الخاصة لم تُعطِ الأحداث التى عمت البلد نفس الزخم الذى أعطته للأحداث التى وقعت فى محيطنا وجوارنا..

    * فهذا جزء بسيط من التضليل الإعلامى الذى مارسته قناة (الجريرة) الفضائحية بشبكتها العنكبوتية (السامة) بهدف تفتيت المنطقة وإعادتها للقبضة الدولية الطاغية والامبريالية التوسعية على حِساب قوت الفقراء ودمائهم.. أن الوعى السودانى لم يعد تنطلى عليه إدعاءات (الجريرة) الموضوعية فهى محض هُراء

    * الجعلى البعدى يومو خنق

  12. ايش رايكم نعمل موقع في الفيسبوك نسميه (مقاطعة قناة الجزيرة) راجعوا

    الفيس……………………………..

  13. والله فكرة ممتازة يا الثائر صفحة مقاطعة قناة الجزيرة بالفيسبوك هذه

    فالنفعل ذلك وندعوا للتفاعل معه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..