جمعة الكتاحة ..

جمعة الكتاحة ..
نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email][email protected][/email]
الشعب السوداني قال كلمته وخرج للشارع ومنهم من ينتظر الخروج قريباً .. وأرى إصرار الثوار على مواصلة الخروج للشارع كلما سنحت الفرصة وفى نيتهم عدم التوقف أو التراجع .. وكل يوم ينضم للمتظاهرين محتجون جدد على الوضع وهم يهتفون بإسقاط النظام الذى فشل فى إدارة السودان .. وفى الجانب الآخر ينشط جهاز الأمن ومن خلفه المؤتمر الوطني ومن خلفه مليشيات الحركة الإسلامية فى قمع المتظاهرين والترويج للإشاعات وتسبيط الهمم .. تارة بدعوتهم بالمخربين والصعاليق .. وتارة بأصحاب الأجندة الخفية .. وتارة بالخونة ..وتارة بإطلاق تساؤلات عن البديل .. تماماً كما كان يدعو القذافي شعبه ( بالجرزان ) .. وكما فعل مبارك ونظامة بثوار مصر ودعوتهم ( بشوية عيال ) ..والأمثلة كثيرة .. ويستخدمون نفس الأساليب التى إنتهجها ( بلطجية مصر ) و ( شبيحة ) سوريا .. من ضرب للثوار بالهراوات والعصي وإطلاق الرصاص الحي وأضاف جهاز الأمن السوداني اسلوب العصابات والإنفراد بالمتظاهرين من الخلف حتى عرفوا بين ثوار السودان ب ( الرباطة ) .. ولكن رغم كل هذا وخروج النظام بكل أجهزته القمعية للشارع فعربات الرباطة تجوب الشوارع شمالاً ويميناً وعربات الشرطة تفرغ البمبان هنا وهناك .. مايزال نطاق الإحتجاجات يتواصل ويتمدد داخل العاصمة وفى معظم المدن السودانية .. فكل أحياء العاصمة إنتفضت دون إستثناء .. الديم ، السجانة ، الإمتداد ، جبرة ، الكلاكلات ، الشجرة ، والثورات ، العرضة ، الشهداء ، السوق الشعبي ، الدناقلة ، بري ، ناصر ، الجريف غرب ، الخرطوم 3 ، الجامعات السودانية ، ومن المدن السودانية ، بورسودان ، كوستي ، الأبيض ، مدني ، ومايزال المد مستمر .. وهذه هي بداية جمعة (الكتاحة ) وفى الطريق جمعات كثيرة.. كجمعة لحس الكوع .. وجمعة الهبباي .. والكثيرون من أبناء الشعب قرروا الإنضمام للمتظاهرين والتعبير عن رفضهم لهذا النظام بالهتاف وهم يصرون على سلمية الإحتجاج .. ولكن خوف الحزب الحاكم من الشعب جعله يخرج للشارع بكل أجهزته القمعية مع منع الصحف والصحفيين من النشر والكتابة لا بل دعوتهم الى التقليل من شأن هذه الإحتجاجات وإنكارها إن دعا الأمر والمضحك المبكي أن بعض قيادات المؤتمر الوطني تنشط هذه الأيام إعلامياً عبر القنوات الفضائية ويصرحون بعدم وجود مظاهرات فى الوقت الذى تعرض فيه القنوات فيديو وصور المتظاهرين كإحراج مابعده إحراج لهذه القيادات التى ليس لها أدنى مصداقية ولا ضمير .. كيف هذا والشعب السوداني أساساً خرج ضدهم وضد كذبهم وتضليلهم .. فهم يحكمون الشعب كل هذه السنوات بالكذب والدجل دون أي وازع أخلاقي أو ضمير .. ولكن هاهو المارد خرج ليعبر عن رأيه وبكل إصرار وعزيمة .. ومهما قمع المؤتمر الوطني المحتجيين لن يزيدهم إلا قوة وإصرار .. وكلما زاد عدد المعتقلين كان هذا فى صالح الثورة فهؤلاء هم وقود الثورة .. والكثير من أبناء الشعب لن يتردد فى تقديم روحه فى سبيل الوطن وفى سبيل إسقاط النظام .. ويكفي شرفاً وتيهاً خروج هذه الآلاف للشارع شاهرين هتاف إسقاط النظام .. مكذبيين إدعاء قادة الإنقاذ بعدم قدرة الشعب السوداني الخروج للشارع وعدم قدرته التعبير .. فما فعلوه فى الشعب كل هذه السنين كفيل بترويضه ليصبح شعب يهتف فقط لهم ولكن خاب أملهم وفشلت خططهم كما فشلوا فى حكم السودان وإدارة إقتصاده .. فكل مافعلوه هو سرقة المال العام والإفساد فى الأرض ..والبديل القادم هو القانون والدستور والديمقراطية وحكم الشعب ..وسنرى فى مقبل الأيام من الذى ( سيلحس كوعه ؟ ) ..
مع ودي ..
Fantastic article, stated all the actual facts, Sudanese people deserve better life and future and that is not going to achieved with this horrible regime holding power, the revolution has started and the regime can not stop it or crush it, at the end the Sudanese people determination for freedom shall prevail, and the people shall retrieve their own country
انا اساندكم من داخل المنزل ولااستطيع الخروج للمرض ربنا يوفقكم ويجمع شملكم وينصركم علي هؤلاء الظلمة فقط اطلب
من الشباب عدم التخريب للممتلكات العامة والشخصية الجمعة الجاية سموها جمعة البوري بطلب من شباب
الفيس بوك والب عدها سموها جمعة اجتثاث الفساد بس اوع تطلبوا دعم الجامعة العربية الفارغة النصر لكم
وللسودانيين الشرفاء
مسدار الكتاحة
من أشعار: أشرف دهب
الخبر الأكيد ياخوانا … قالوا البارحة جات كتاحة
لا جابت غبار لا تراب … و لا خلت فريق أو ساحة
لا زولاً قفل شباكه منها،، وللا شال مساحة
عز المطرة، في الشقشاقة، جات كتاحة!!!
و الكتاحة، تعريفاً، أسم سوداني مية المية
معناهو القريب معروف، و معناهو البعيد (حرية)
كتاحة زمان تخرب … تجوط العدة في النملية
علا الليلة كتاحتنا … وطنية و ديموقراطية
تغسل عننا الأوساخ … توحدنا و تصفي النية
تجبر الكسر العلينا … و تطفي احزان كل (صفية)
تنصف المظلوم و تقطع … رقبة الشالا (عوضية)
عز المطرة، في الشقشاقة، جات (عوضية) قالدة (صفية)
سألن: (نجلا) وين؟
و (نجلا) البطلة، يا حبان، وطن حدادي مدادي
حدوده الكاميرا و الماسكاها، لا بتخاف و لا تهادي
بنية هميمة، حالفة قسم، تجيب الصورة فرادي
دي ما بنخاف عليها، بقت أكان بي جاي، أكان غادي
ديل بنات بلدي، و دحين كيف الرجال يا (نافع؟)
ديل الله لا وراك سواتم، إنت أحسن تبقى طالع
(بوشي) أول قطرة من الغيث، نجم تب ساطع
تحبسوهو، بيتحبس
تستجوبوهو و تضربوهو بينضرب،،
لكن ركوع ما راكع!!!
طلبة، عمال، أو دكاترة … محل تقبل تلقى ثائر
حلة حلة، و حارة حارة … رجال حديد زردو العساكر
أرجو يا كيزان حسابكم … نحنا حافظين الدفاتر
عز المطرة، في الشقشاقة، جات كتاحة!!!
كتاحة السرور يا يابا … تكتح ما تفضل كوز
تدفنكم تحت انقاضا … كان في بحري كان في القوز
تلحسو كوعكم القلتوهو … كوع بالنخرة كوع بالبوز