السُّودانُ: هلْ يَكوْنَ وَطناً للنُجُوْمِ ؟ وَهَلْ يَقبل بِنَا إيليا أبو ماضي؟ …فالمرء قد ينسى المُسيءَ المُفتري و المُحسنا..لكنّهُ مهمَا سَلا هيهَاتَ ينسَى المَوْطِـنا..

دراسة لا طعم لها ولا رائحة ولا لون

اذا كان الهدف لتعامل إسرائيل مع المتمردين هو الإنفصال فلم يتم هذا الا في عهد محفل

التفتيت الخماسي … واذا كان بيع السلاح والكسب المادي فهي اليوم لها الجنوب كله

لم يتم في العهدين الموسومين بهذه العلاقات الانفصال الجنوب فاين تقرير البشير وزمرته

بالنسبة لمصر الجميع يعلم العنصريه والعنجهية التي تعاملنا بها ليس على المستوى

الحكومي فحسب بل الشعبي ايضاً لكن لا يعني الوقوف مع اليهود ضدهم باي حال

وكل تلك تقارير أجنبيه ولا أعلم لماذا أظهرت الآن وبهذا الجمع والتفصيل الممل والربط

الموجه لفكر القارئ لها ؟؟؟!!!

ياولاد … انا عمري ماوثقت في واحد يحترف السياسة وبالذات سوداني ونزار قباني وصف مجتمع السياسين بالدعارة وعندو حق

من العجب أن يكون باكورة إنتاج الدراسات من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

الذي يديره ( عزمي بشارة ) الذي كان من الأعضاء العرب في الكنيست اليهودي

وهرب الى قطر فلماذا لا تكون علاقات السرية هي دراسته الأولى أو حتى علاقات

الدول التي لها سفارات رسمية أو ممثليات تجارية أو حتى علاقات انكشفت أخيراً

للعلاقة بين الفرس الايرانيين والصهاينة الايرانيين الذين يصدعون رؤوسنا ليل نهار

بمحو إسرائيل من الوجود من الغريب والغريب جداً هذا الإهتمام المفاجئ بالسودان

وقضاياه من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ( معهد قطر )

آخر الزمن قطر بقت مركز للدراسات وتبني المبادرات وكلو بالقروش

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…الكلام جاكم عدييييييييييل يا ناس حزب الامة وفي انتظار الرد!!! خاصة وان الكاتب لم يقدم تحليل مبني على قراءات ومزاج شخصي بل اتى بمراجع ومذكرات؟

إنتهى عهد ( تخويفنا ) بإسرائيل ! ونحن أطفال تم تصوير إسرائيل والأسرائيليين لنا وكأنهم وحوش آتية من زمن سحيق , وكنا ندفع للفلسطينيين ( المساكين ) أموالنا , ولكن بعد عرفنا الحياة والعالم الخارجى وجدنا الوضع مختلف ( تماماً ) فالفلسطينيين بعد أن عاشرناهم وجدناهم ( أحقد ) الناس وعلاقتهم مع الأسرائليين ( سمن على عسل ) فهم يتزوجون الأسرائليات ويديرون عجلة الأنتاج فى المصانع الأسرائلية , والأغرب هم أيضاً عمال ( البناء)الذين يبنون ( المستوطنات ) فى إسرائيل ولقد وصلوا إلى الكنيست ومنهم وزراء ولكنهم يطلقون على أنفسهم ( عرب 48 ) ويحملون الجوازات الأسرائلية ومجندين فى ( حرس الحدود ) الأسرائيلى , زملائى فى العمل إسرائليين وإسرائليات ومن ألطف الناس ولايحملون حقداً على أحد – مثلما الفلسطينيين – علينا أن نعرف أين مصلحتنا ولن نكون ملكيين أكثر من الملك نفسه !

وكان عهد الانقاذ نقلة نوعية في تدخل اسرائيل في السودان حيث ان الكوادر التي تسلمت السلطة من عناصر تنظيم الاخوان المسلمين وهو تنظيم معروف تاريخيا بنشأته في اجواء وزعامات مقربة ومرعية من جانب الجماعات اليهودية الماسونية بمصر . كما كانت لاسرائيل شخصيات كثيرة داخل الحركة الشعبية التي تحارب في الجنوب واهمهم سلفاكير الذي سافر الى اسرائيل في الستينات كموفد من حركة انانيا للتدريب في مجال المخابرات ولذلك عندما تمت اتفاقية نيفاشا تحت الضغط والتخويف من جانب الولايات المتحدة مدفوعة من اسرائيل وتضمنت تقرير مصير الجنوب عبر استفتاء سارع الموساد الى تدبير اغتيال جون قرنق ووصل كير للسلطة فضمن لها انفصال الجنوب ومستقبلا سيحارب الجنوبيون بالوكالة عن اسرائيل ضد السودان الشمالي ومصر

بدون تعليق
اقراء السيرة الذاتية للكاتب لتحدد موقفك من المقال وهل هو من الاسرائيليات؟

مكان الإقامة
القدس المحتلة

الجنسية
فلسطيني

المؤهل العلمي
B.A وM.A في العلوم السياسية, الجامعة العبرية, القدس
دكتوراه في العلوم السياسية, جامعة ريدينغ إنجلترا, 1986

الوظيفة الحالية / السابقة/أي تفاصيل أخرى

أستاذ العلوم السياسية والدراسات الإسرائيلية في جامعة القدس.

أهم المؤلفات / الأبحاث

أهم الكتب: الحزب الشيوعي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية: دراسة نقدية. والعديد من الدراسات حول الصهيونية والمجتمع الإسرائيلي.

اعتقد ان الساسة همهم الاول البقاء في كرسي الحكم فقط حتي لو بالتعاون مع الشيطان ( ان كيد الشيطان كان ضعيفا) انت رجل مسلم تصلي الي قبلة المسلمين عدو يحتل ارض المسلمين اولي القبلتين وتدمر وتقتل وتشرد في امة الاسلام بدل ما تحاربه تقوم تمد يدك عليه وتشحت،،،،، حسبنا الله ونعم الوكيل،،،،، ولماذا عشان تجلس في كرسي الحكم،، التاريخ كفيل بمحاسبة كل شخص لكن كل الذين خانو الشعب اصبحو في ذمة الله نسأل الله ان يرينا في المتعاملين الان عجائب قدرتك
واولكم ياداب قاعد يتكشف يا صادق يا مهدي

و ما مشكلتنا مع اسر ائيل
المشكلة مشكلة الفلسطينيين الذين باعوا ارضهم لليهود و لا علاقة دينية بها حتى يستغلها الاسلامويون الذين يبحثون عن مواطن ضعف السودانيين المشبعة بتعاليم الدين لكي يطيلوا من اعمار حكمهم لان لا سياسة لهم و عمق فكري.
ااذا سمحنا لانفسنا ان نأمن دول غربية مثل الولايات المتحدة و بريطانيا بالتوسط في عملية سلام شطرت البلد الى نصفين فما العيب من التعامل مع اسرائيل التى حياتها تنبع من هاتين الدولتين. المعادلة واحدة و يجب تحكيم العقل و الحديث من الان و صاعدا عن سياسة المصالح
الرسول عليه الصلاة و السلام رهن درعه عن يهودي، يعني ان التعامل مع اليهود لا عيب فيه فاذا كان هؤلاء اليهود تجمعوا في دولة اسمها اسرائيل فما العيب في التعامل مع هذه الدولة على اساس المصالح
يا سادتي: جربنا العرب و ما وجدنا منهم الا كل سؤ – اهانونا حتى في خليقة الله و هو لوننا – و علمانهم و بنينا بلادهم عندما كان يعافهم الاخرون مثل اللبنانيين و المغاربة و غيرهم فما هو الجميل الذي حصلنا عليه الان منهم – التهكم بنا و الاستهزاء بل و وصفنا الكسالة الاغبياء بالكسل و الخمول و يعلم الله ان الجهد الذي يبذله السوداني لا يبذله اي من العرب و المستعربين المتشبهين بهم لكي ينحلوا من اموالهم

اما الفلسطينيون للذين لا يعرفونهم فانهم اشد كرها للسودانيين و لكم ان تنظروا الي اي مكان عمل يرأسه فلسطيني او صاحبه فلسطيني – فهؤلاء اللاجئين عبيد الشعوب باجمعها يوحون للسودانيين انهم ليسو من باقي البشر

اصحى يا شعب السودان فغفوتنا طالت و لنقيم علاقات مع اسرائيل مثل الاردن و مصر و المغرب و تونس و موريتانيا و قطر و الامارات و البحرين بل و الفلسطينين انفسهم
سلام لاهلنا الكرام

الشقوق
هي المشكلة في الشقوق التي دائماً ما نتركها مفتوحة لتدخل منها الجراثيم فتتلوث وتسمم كامل الأعضاء
لو نستطيع أن نعالج هذه الشقوق حتى تلتئم سنعيش في سلام
العيب في التعامل مع إسرائيل ليس فقط لأنها تقتل الفلسطينين ، بل لأنها تعمل دائماً للدخول عبر الشقوق ، عرفت يا الأشعري؟؟؟؟؟

اخونا طز في الكيزان عدم الفهم قسمه قضية فلسطين قضية ارض دينيه تهم بالاساس كل الموحدين لكن الصهاينه وليس اليهود لو تعلم وهم جزء متعصب منهم استخدموا الاله الاعلاميه الضخمه فجعلوها قضيه اسلاميه و من ثم القضيه العربيه ومن ثم القضيه الفلسطينيه والان تحولت لقضية القدس فقط ووضعها(الاعلام الاسلامي والعربي يجاريهم في ذلك) اذ القضيه ليس لها غلاقة بالفلسطينين الذين تكرههم كما تكره الموت المقال او الدراسه السابقه ليس لها علاقه باسرائيل الا في زمن نميري نلاحظ ان العلاقه تجاريه بين ال المهدي والتجار اليهود لانهم اصلا كانوا وكلاء بيع القطن السوداني منذ قيام المشروع والذي كان اصلا قبل قيام الدوله اليهوديه وهؤلاء التجار حصلوا على الجنسيه بعد قيام دولتهم المزعومه هم و كل العلماء اليهود امثال انشتاين وغيرهم من يهود العالم وبذكاء الامام عبدالرحمن المهدي استفاد منهم ومن نفوذهم في دعم موقفه في مجلس العموم البريطاني للاعتراف بحق السودان في الاستقلال عن مصر ودعم الاحزاب وللعلم ظل هؤلاء التجار وكللاء تسويق القطن السوداني في برطانيا و الهند والعالم اجمع الى ان اوقف امتياز ذلك التوكيل الزعيم الازهري وتمت مضايقة جميع التجار والموظفين اليهود السودانيين بعد النكسه 1967 تحديدا ومن يومها خرج القطن السوداني من السوق العالميه تدريجيا حتى انهار المشروع كليا ووصل الى ما وصل اليه الان خصوصا في ظل الحصار الاقتصادي في عهد الحكومه الحاليه فيجب يااخوه ان لا ننسى ان النقد الهادف نستفيد منه جميعا اما الذين يكرهون الكيزان وغير الكيزان فاقول لهم ان وجود الكراهيه في القلوب لا يشرف اي شخص سوي ففاقد الشىء لا يعطيه. الاستهزاء بنا يا( ظز في الكيزان) من العرب وغيرهم لا يهمنا فالعارف عزو مستريح والعلاقه الان مع اسرائيل اصبحت مشينه لانهم مجرمي حرب فاذا كنت تكره مجرمي الحرب في السودان كما تزعم فهم اولى بالكراهيه.

لمذا تنشر هذه الاسرار الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟/

يبدو ان ناس الانقاذ بدآوا ينشروا هذه الاشياء لشء في نفس يعقوب
يبدو انهم يريدون الافصاح عن تعاملاتهم السريه مع اسرائيل

او يبدو انهم يريدون فتح قنوات جديده مع الكيان الصهيوني

مبرريين بان هنالك من سبقهم الي ذلك مثل حزب الامه

فيما اعتقد ان منالك سر وراء الموضوع