صاحب أغرب (إعلان) فني: أسعد: (شاكوش) جديد في رأس الغناء!!

الخرطوم: حسام الدين ميرغني
قبل ثلاث سنوات من الآن، إمتلأت جدران العاصمة باعلانات ورقية عن حفلات لفنان جديد اسمه «شكر الله» هكذا «حاف»، تلك الآونة برزت اتجاهات غنائية للدراميين إفترعتها الممثلة المعتزلة «هالة آغا»، ما جعلني أضمن ان المخرج المعروف «شكر الله خلف الله» في باله إحتراف الغناء، الشيء الذي نفاه لي لما إلتقيته وأوضح أن مهاتفات عديدة باركت له مسعاه الجديد بعد الاطلاع على الاعلان، هذا النفي والاعلاني استفاد منه الفنان «شكر الله عز الدين» شبيه الاسم بالمخرج في أن يقفز درجات في سلالم الشهرة حتى استطاع ان يثبت اسمه ورسمه وصوته في المشهد الغنائي.
كل جدار وكشك خشبي في أم درمان والخرطوم «اليومين ديل» لا يخلو من اعلان ورقي ذكي وطريف لفنان يعلن عن نفسه بصورة مكثفة ما قذف به في خضم الشهرة حتى قبل ان يفتح «خشمه» مغنياً.. الاعلان يتحدث عن فنان «أسعد شاكوش» واصفاً اتجاهه لانتاج الغناء شعراً ولحناً واداء بعد تعرضه لهزة عاطفية «شاكوش» جعله يشرع في الاتجاه للغناء تنفيساً وتدشيناً لتجربة غنائية ولدت من لدن «شاكوش» عاطفي!!
لم يحدد (أسعد شاكوش) زماناً ومكاناً لحفله المزمع وترك رقم هاتفه الجوال مما يجعل رناته لا تتوقف منذ أن رأت الناس إعلانه الغريب مستفسرين عن التجربة وموارته ومن بين المهاتفين كنت – أنا – جاء على موعد ضربته معه..
فهو – أسعد يوسف سعيد – من حي فلسطين بالابيض شمالي كردفان – اسمر في ثلاثينياته – لم يجعله كثر التسفار – إذ أنه تاجر جوال – في أن يحصي سنين عمره عدداً بدقة.. تغنى – على حد قوله – في بداياته لحمد الريح وصالح الضي الراحل المبدع، ولكن أسعد شاكوش يرحل بتجارته وعاطفته بين المدائن ووصل ما ناله من «شواكيش» عاطفية الى خمس مرات ما جعله يتجه لدق «شاكوش» في رأس الغناء، حالياً عن تجربته ومراراته الحياتية!
يقول أسعد شاكوش لـ «الرأي العام».. انه تعرض للهزات العاطفية أربع مرات للاهمال بسبب الترحال والخامسة سببها «الكاش» إذ أن مغترباً سبقه إلى من يحب ما جعله ينتج ثلاث أغنيات – الشاكوش – أتحمل الشاكوش- والكاش..!!
أسعد – له تجارب مع شركات الانتاج الفني والتي طالبها أحد اصحابها – بالدوغري- كدا ان ينتج اغنيات من شاكلة «القنبلة» و «كتمت نفسو» الرائجة بين الشباب ولكنه اختار لتجربته الفنية اسم «الشاكوش» شعراً ولحناً وفنياً واسم شهرة. يرى أنه لو لم ينجح كفنان فله تجارته تغنيه عن الناس وشواكيشهم، وحتى يكسب زمنه – أراد أن يختصر الطريق من ناحية الاعلان عن نفسه وغنائه وحدد فترة زمنية مدتها ستة أشهر.. يا بقيت فنان أو أنسى الفكرة!!
غنى – أسعد شاكوش- في كذا مناسبة خاصة بالجزيرة والابيض وأم بدة محل اقامته الآن – وقد اتصلت به رابطة طلابية باحدى الجامعات لتبني فكرته الفنية – الغريبة نوعاً ما – واشار الى أن اعلاناته اشرف على توزيعها على جدران المباني العاصمة معجب بفنه وشقيقه سعيد وقد اختار صيغتها بنفسه، يريد فقط أن يوصل صوته وتجربته التي يعتبرها جادة وليست حلمنتيشاً وفكاهة..
قلت له لمن تستمع من الشباب المغنيين، أجاب بلطف: محمود عبد العزيز.. اسمعه اجباريا؟ قلت كيف رد بأنه محل مايمشي بيلقاه يغني في حافلة في بص في ركشة في كشك مرطبات.. وهكذا اصبحت استمع له ولا – على كيفي- !
الرأي العام
السودان انتهى من جميع الاتجاهات واعتقد ان الفن الذي يحمل القيم قد توقف قطاره عند محطة ابو الامين وردي عثمان حسين البلابل ثنائي العاصمة احمد المصطفى ابراههيم عوض لذا ننعى للشعب السوداني بكل حزن واسى هذه النهاية المأساوية للغناء ……..
وطن بقامة وردى والازهرى وعبدالله خليل والمحجوب ينحدر الى اسعد شاكوش سبحان الله عليك ياسودان العزة ماذا فعل بك ابناءك..
انت الاداك شاكوش منو وخلاك مشوكش هاهاهاهاهاهاهاه
https://www.facebook.com/pages/لكل-المعطلون-في-السودان-وحدوا-صفوفكم-يرحمكم-الله
اداة جديدة من ادوت التغيير في السودان يرجي الانضمام والنشر ,,,
يجب ان يتوحد الكل في مواجهة حكومة الشيطان الاكبر البشير المجرم وبقية العصابة الابليسية حتي السقوط ومن ثم العقاب القاسي جدا جدا ,,,
مرحب بيك يا شاكوش ونحن فرحانين شديد انك اصبحت من ضمن الروائع الجديدة
والله نحن مبسوطين شديد منكم انت وناس اولاد الصادق وغرزة وندى والربع وكلكم من غير فرز لان القائمة تطول
وبالجد ياشاكوش شكلك حتكون اضافة جديدة لوجع الدماغ
وانت الظاهر نيتك تكسر الراس كلو كلو بالشاكوش الشايلو معاك
واي واحد يفكر يسمع غناء نضيف حتديهو بالمرزبة عشان ما يفكر يسمع غيرك والشاكوش بتاعك مجرد انذار
وابشرك يا شاكوش الساحة مفتوحة ليك وانصحك بقناة (زول) ما عندهم اي مشكلة بالشواكيش بتاعتك
لو صاحب الصورة المنشورة أسعد شاكوش يستاهل مليون طورية مش شاكوش __
ده شغال في ياتو محل صعوط؟
قال شاكوش قال .انت شفت حاجه .هاك اسمع دى
فى ليلة من ليالى الشتاء فى ميدان الجيزه بمصر رايتها تتهادى كغصن بان تاود وعلى كتفيها الفراء الابيض الجميل.وعلى صدرها الصليب.ارسلت لها قبلة مع الهواء.فثارت وقالت لى {اخرس يا اسود يابربرى مد رجلك قدر لحافك}
ثم كان مولد اغنية يافتاتى للشاعر الطيب محمد سعيد العباسى غناء الطيب عبد الله.
اها يا اسعد عندك واحده زى دى؟؟؟؟؟؟
لماذا الاستغراب من شاكوش كمال ترباس كان في البداية نكرة والناس تضحك من اسمو وحسع صار علم من اعلام الغناء السوداني لا تستغربوا من الفنان شاكوش سوف يكون علما هو الاخر او مسمارا يدق في نعش الغناء السوداني وسوف يأتي زمان ونسمع الفنان حسن مسمار والفنان كمال زردية فليس في ذلك من عجب