بيانات صوت الحق – البيان رقم 40-45

بيانات صوت الحق – البيان رقم 40-45

بيانات صـوت الحــق
بيـــان رقــم (40)
إلى جماهير ولاية نهر النيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ظلت جماهير هذه الولاية تتساءل في قلق وترقب طيلة الأيام التي عقبت الإنتخابات الماضية عن الوالي القادم هل هو من داخل الولاية أو من خارجها وهل هو قوي أم ضعيف؟ سواءً جاء هذا الوالي من داخل هذه الولاية أو خارجها وسواءً كان ضعيفاً أو قوياً فهو في النهاية كادر مسيس من كوادر الحزب الحاكم، تتحكم فيه مؤسسات الحزب من مكتب قيادي ومجلس تشريعي ولائي ومجلس شورى فنجاح هذا الوالي أو فشله يقاس بنجاح تلك المؤسسات أو فشلها خاصة في الأنظمة الشمولية والتي لا تسمح بحرية الراي الآخر ولا تقبل النصح وحسب متابعتنا الدقيقة لسير الحكم بهذه الولاية طيلة ربع قرن من الزمان وهي الفترة التي حكمتنا فيها ثورة الإنقاذ الوطني وبعدها حزب المؤتمر الوطني وصلنا إلى قناعة تامة بأن هذه الولاية المنكوبة والمصابة بالعين ( يا كافي البلاء ) هي ولاية ( مطلوقة ) كما بقرة ( طه) كما نقول في دارجنا السوداني و ( طه) هذا واحد من عُمد السودان في العهد التركي الأول وهو عمدة ظالم وجائر له بقرة حلوب ظل يطلقها في زروع الأهالي من ( تروس وبلدات) والويل لكل من يتعرض لبقرة العمدة (طه) بسوء وإذا كان للعمدة (طه) بقرة واحدة أصبحت مثلاً يتداوله الناس لعقود طويلة فما أكثر أبقار الإنقاذ ( المطلوقة ) بهذه الولاية والتي لا رقيب أو حسيب عليها فهي ترعى وتأكل وتنهب ما تشاء من حقوق الآخرين دون أن تجد من يعترضها أو يصدها عن هذا الاعتداء السافر، لقد ظلت قيادات المؤتمر الوطني تبشرنا في هذه الأيام بعهد جديد فيه كثير من الشفافية وبسط العدالة والتي ظلت مفقودة كل السنوات الماضية، قبل أيام قلائل اطلعت بصحيفة النهار الصادرة بتاريخ 20/5/2015م على تصريح صحفي منسوب لمساعد الرئيس ونائب حزب المؤتمر الوطني سابقاً الدكتور ابراهيم غندور حيث يقول غندور في ذلك التصريح الصحفي أن مهمة حزبه في المرحلة القادمة تتمثل في بسط العدل و تقديم القوي الأمين بمعايير محددة ليس للمجاملات إليها سبيلاً،أولاً وقبل أن نأخذ حديث غندور هذا مأخذ الجد أو الكذب يجب على جماهير هذه الولاية أن تعلم أن الدكتور غندور والذي يملأ الآن الساحة ضجيجاً وقبل ان يصبح مسؤولاً كبيراً للحزب الحاكم يشار إليه بالبنان يجب ان تعلم هذه الجماهير أن غندور هذا ( نقابي) والنقابيون في السودان عرفوا بالكذب وتضخيم الأشياء والضحك على (دقون) الجماهير وهم الأكثر سنداً وحماية للأنظمة الشمولية الفاسدة والقاهرة للشعوب وغندور قبل ان يغادر موقعه السابق في التشكيل الوزاري الجديد وعندما كان نائباً لحزب المؤتمر الوطني كان يزور هذه الولاية باستمرار ويعرف كل ما بداخلها من (خمج ) وعبث ولا يحرك ساكناً يعرف هذا الغندور كيف بنى كمال ابراهيم الجهوي والقبلي مكتباً قيادياً هزيلاً وهو يدفع بتسعة من أبناء منطقته كأمناء أمانات للحزب الحاكم ليتحول هذا العدد وعدد آخر مماثل من المقربين لكمال ابراهيم بقدرة قادر مقتدر كأعضاء في المكتب القيادي والذي نتج من تكوينه مجلس تشريعي ولائي ( كسيح) وهو يعد أسوأ مجلس تشريعي ولائي شهدته هذه الولاية في تاريخها الطويل، يعرف غندور أيضاً كيف دخل كمال ابراهيم المجلس التشريعي الولائي وهو يدفع بنفسه في دائرة نسبية مرشحاً للمجلس التشريعي الولائي قبل يومين فقط من الشروع في الإقتراع ضارباً بكل لوائح وقوانين مفوضية الإنتخابات عرض الحائط ليصبح في النهاية وبلا حياء أو خجل رئيساً للمجلس المعني وكذلك محمد الحبيب حامد نائب رئيس المجلس التشريعي الولائي والذي لايقل جهوية وعنصرية من كمال ابراهيم وهو أيضاً قد دخل المجلس التشريعي الولائي عبر الدوائر النسبية والدوائر النسبية دوائر ترضيات أنشئت وخلقت من أجل ان تستوعب (هوامل) الحزب الحاكم الذين يفتقدون إلى التأييد والسند الجماهيري، وصل الوالي الجديد إلى سوح الولاية وهو السيد محمد حامد البله ومحمد حامد البله كادر مؤتمر وطني معروف لدينا من قبل حيث أنه وقبل أن يقع عليه الاختيار والياً لهذه الولاية كان يشغل عدة مناصب رفيعة فهو أول محافظ لمحافظة محلية مروي في أيام الإنقاذ الأولى ثم أميناً عاماً لصندوق رعاية الطلاب ثم عمل والياً لولاية سنار قبل الوالي أحمد عباس وعضواً بالمجلس الوطني حيث كان رئيس لجنة الإعلام بذات المجلس وأخيراً شغل منصب نائب رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات ومتابعات بيانات (صوت الحق) للسيرة الذاتية للوالي الجديد وبدون نفاق أو ملق كما يفعل بائعو الضمائر في سوق النخاسة من أصحاب الأقلام المكسورة والاحبار المهدورة، متابعات بيانات صوت الحق تؤكد أن الرجل القادم على الولاية صاحب سمعة طيبة وقدرات سياسية ومهنية ويتمتع بنزاهة وعفة اليد ولكن خطورة هذا الوالي تكمن في أنه كادر منظم ومؤسيس حتى النخاع والكوادر المؤسيسة والمنظمة في حزب المؤتمر الوطني من عيوبها الظاهرة للعيان أنها تضيق ذرعاً بالراي الآخر وهي لا تخرج من الخط الذي رسمته لها مؤسسات الحزب الحاكم حتى ولو كانت هذه المؤسسات مؤسسات فاسدة وعديمة الفائدة وتتحكم فيها عناصر عرفت بجهويتها وعنصريتها البغيضة، نحن لا نطالب الوالي الجديد الذي جاء من أقصى (الصعيد) والذي يجهل الكثير من أسرار وخبايا هذه الولاية أن يكون بعيداً من مؤسسات حزبه ولكن نطالبه قبل أن يذيع علينا أسماء دستوري حكومته أن يتريث ويصبر قليلاً حتى لا يقع في فخ (البطانة) السيئة والتي بدأت تتشكل من حوله من أول يوم دخل فيه هذه الولاية وهي تحاول إحتوائه والتحكم فيه، يجب أن يتريث قليلاً ويتحرى الدقة في إختيار حكومته الجديدة من وزراء ومعتمدين وغيرهم من الذين يشغلون المواقع العليا بحكومة الولاية وبما أن المكتب القيادي للحزب الحاكم هو الذي يرشح هؤلاء الدستوريين للوالي الجديد وهو في نظرنا مكتب عنصري وجهوي وغير مؤهل لهذه المهمة، هذا المكتب قام بإعداده وتكوينه أكبر رواد العنصرية والجهوية بولاية نهر النيل وعلى رأسهم الفريق الهادي عبد الله الوالي المبعد من هذه الولاية غير مأسوف عليه وكمال ابراهيم ومحمد الحبيب حامد وعلى أحمد حامد ( تاجر الغاز والذهب ) والذي كان يطمع أن يصبح والياً على هذه الولاية، سيدي الوالي هذه الولاية وطيلة (25) عاماً ظلت تحكمها مجموعة قليلة مع إقصاء كامل لأكثر من (15) قبيلة ظلت تعاني من التهميش والظلم سنوات طويلة بالرغم من وجود كفاءات وقدرات سياسية من أساتذة الجامعات ومحامين وأطباء وغيرهم من الكوادر الأخرى والذين أنجبتهم هذه القبائل ومن أبرز الحكومات التي كرست ورسخت للجهوية والقبلية هي حكومة الفريق الهادي أسوأ من حكم هذه الولاية، هل تصدق يا سعادة الوالي أن عدد الدستوريين بحكومة الفريق الهادي الأخيرة قد بلغ (20) دستورياً وهل تصدق سيدي الوالي أن (17) دستورياً من هذه المجموعة من قبيلة واحدة والبقية الباقية من الدستوريين ( هتيفة وسلاقين بيض) وربما كانت هذه القبيلة ضحية لهذه المجموعة الإنتهازية ولا تتفق معها في إتجاهاتها العنصرية فهم يتاجرون باسمها لتشكل لهم حماية وغطاء قبلي يمكنهم من تحقيق أهدافهم ومصالحهم الذاتية، نحن على يقين تام أن هذه المجموعة سوف ترمينا بدائها وتنسل وسوف يوصفوننا بأننا دعاة للقبيلة والعنصرية، نقول لهؤلاء نحن لن نكون في يوم من الأيام دعاة للقبيلة والعنصرية ولا ندعو لحمل السلاح لنيل الحقوق كما يفعل الأخرون ولا نقوض أمن بلادنا القومي ولكن نبحث عن الحقوق المفقودة بالطرق المشروعة و سوف نحقق هذا الهدف السامي طال الزمن أم قصر ولكن يجب أن تعلموا جيداً إذا كنتم تعدوننا من الجهلاء ورعاة الضأن ببوادي الولاية وأريافها، يجب أن تعلموا أن ( الكتوف ) قد تلاحقت وأن بتلك البوادي والمناطق المهمشة رجال على درجة عالية من الفكر والثقافة والعلم وهم بالتأكيد لن يرضوا أن يكونوا دائماً وأبداً ( مساكين قرون) وأنتم الحلاّب وقد سبق أن قلنا لكمال إبراهيم الجهوي والعنصري في بيان سابق ما دام هنالك شباب ببوادي الولاية وبقية مواقع المهمشين يتصفحون مواقع ( الأنترنت) ويقرؤون الصحف اليومية ويميزون بين غثها وثمينها وبين كتابها الأحرار ومرتزقتها ويطلعون على بيانات صوت الحق من داخل هواتفهم الذكية ما دام هذا الشباب موجوداً فلن يرتاح لك بال يا كمال ابراهيم ولن تحقق أهدافك ومراميك العنصرية والقبلية البغيضة.
حواشي أخيرة:-
مدير (سابقاً) لوزارة الزراعة الولائية يتطلع الآن أن يصبح وزيراً للزراعة في التشكيلة الجديدة القادمة مستعيناً بالوالي القديم سعادة الفريق الهادي عبد الله، المدير المعني تم طرده من وزارة الزراعة في وقت سابق لأدائه السيء وتجاوزاته الخطيرة وبما أن وزارة الزراعة تعد من أهم الوزارات وتشكل الشريان الرئيسي لاقتصاد الولاية سوف تقوم بيانات (صوت الحق) بمد الوالي الجديد بتقرير ضافٍ عن المدير السابق وسوف يتضمن التقرير أخر بيان نشرته واحدة من بنات الولاية في موقع ( سودانيز أون لاين) عن أخطر تجاوزات هذا المدير السابق، هذا المدير والذي يتطلع الآن إلى هذا المنصب المرموق سوف يكون إن شاء الله من ضحايا مفوضية الفساد القادمة والتي وجه السيد رئيس الجمهورية بتكوينها.
تهنئـــــة:
تهنئ بيانات (صوت الحق ) الدكتور هشام محمد عباس الأستاذ بجامعة وادي النيل ( سابقاً ) بمناسبة تعيينه أميناً عاماً لمجلس الصحافة والمطبوعات بالخرطوم، دكتور هشام قامة من قامات ولاية نهر النيل ومفكر وكاتب لا يشق له غبار وتعيينه في هذا المنصب المرموق يعد فخراً لولاية نهر النيل التي أنجبت هذا العملاق، الف مبروك دكتور هشام ومزيد من المواقع الهامة والمرموقة والتي أنت أهلٌ له.
المجد والخلود والعزة والكرامة لجماهير شعبنا ولا غمض للإنتهازيين جفن.
عمر كبوش
الناشط في قضايا حقوق الإنسان بولاية نهر النيل
صور إلى السادة:
(1) مؤسسة الرئاسة. (2) والي ولاية نهر النيل الجديد (3) مدير شرطة ولاية نهر النيل
(4) مدير جهاز الأمن الوطني بولاية نهر النيل (5) رؤساء منظمات حقوق الإنسان العاملة بالبلاد (6) رؤساء الصحف وكتاب الأعمدة (7) مواقع الأنترنت الهامة.
بيانات ( صوت الحق )
بيان رقم (42)
جماهير ولاية نهر النيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد وعدناكم في البيان رقم (41) من بيانات صوت الحق أن نكتب عن محلية الدامر بإعتبارها من محليات الولاية الهامة والتي تعاني كثيراً من الفوضى وعدم الإنضباط وأن نتحدث قليلاً عن معتمدها الجديد العميد أمن حسن محمدانه الملقب عند أهله الأقربين بمسقط رأسه ( بود العمدة ) وقبل أن نغوص بعيداً في فضائح هذه المحلية نريد أولاً أن نركز على هذا المعتمد العجيب، ظهر إسم العميد حسن محمدانه التوم فجأة من ضمن المرشحين لمنصب الوالي في إنتخابات 2015م قبل أن يصدر القرار الأخير من السيد رئيس الجمهورية بتعيين الولاة بدلاً من الإنتخاب المباشر لهؤلاء الولاة ليسهل عزلهم وإبعادهم من مواقع السلطة عند فشلهم في أداء المهام الموكولة إليهم، بالرغم من أن العميد حسن محمدانه غير معروف من قبل لأهل هذه الولاية ولا لقيادات وجماهير الحزب الحاكم بولاية نهر النيل إلا أنه قد جاء في المرتبة الثانية في هذه المنافسة بعد العميد أمن على أحمد حامد والذي أصبح بقدرة قادر مقتدر في زمن الغفلة والياً لولاية البحر الأحمر وفي إعتقادنا أن ( العميدين ) على أحمد حامد وحسن محمدانه سوف لن يحققا هذا النجاح الباهر في المنافسة حول منصب الوالي لولا ( التكتلات) البغيضة والتي سبقت هذا الترشيح فالأول مجرب ومرفوض جماهيرياً وعاجز سياسياً وإدارياً والثاني مغمور وغير معروف لأهل هذه الولاية زد على ذلك كله أن الرجلين قد وجدا سنداً وعوناً من بعض صحافيي المركز المأجورين من كتاب أعمدة ورؤساء إدارات أخبار وإستطلاعات صحفية بصحف الخرطوم السيارة والذين نعرفهم جيداً ونعرف قدراتهم الصحفية ونعرف أيضاً رداءة وقبح سلوكهم الصحفي والمهني،كان هؤلاء الصحفيين يطلقون ودون حياء أو خجل في ذلك الوقت على العميد أمن على أحمد حامد رجل المهام الصعبة وعلى محمدانه لقب الصندوق الأسود دون أن يوضحوا لنا ماذا يختزن هذا الصندوق بداخله من خير ومعرفة وفائدة لجماهير هذه المحلية سوى أن صاحبه رجل أمن وحفيد إدارة أهلية ونحن لم نسمع بالعميد محمدانه من قبل ولا نعرف عنه كثير شيء،إن هذه الولاية وللأسف الشديد قد أصبحت مرتعاً خصباً لبعض الصحافيين الفاشلين والذين يتملقون الحكام وهم يبيعون شرفهم الصحفي وكرامتهم في أسواق النخاسة ضحى ويحجبون الحقائق عن جماهير هذه الولاية عن عمد وهم السبب الرئيسي في مجئُ الحكام العاجزين والفاشلين إلى مواقع السلطة وهذا الإتهام ليس من عندي وإنما جاء على لسان الأستاذ الصادق الرزيقي نقيب الصحفيين السودانيين حين أعلن الرزيقي في واحدة من صحف الخرطوم قائلاً ( أن هنالك ولاة ووزراء ومعتمدين لديهم مجموعة من الصحفيين تقبض ثم تنشر ) ويرى الرزيقي أن الوقت قد حان لتنظيف الصحافة السودانية من تلك الطحالب والفطريات المتسلقة والتي أساءت كثيراً للعمل الصحفي ولسمعة الصحفيين والصادق الرزيقي معروف لدى كل الصحافيين بأنه صحافي مؤدب ومهذب ومتواضع لأبعد الحدود وهو يتريث دائماً وأبداً في كتاباته وتصريحاته الصحفيية قبل أن يطلقها في الهواء الطلق ليسيء بها للأخرين، لا يعني أبداً هجمومنا على هذه الفئة الضالة من الصحافيين أن الصحافة السودانية تنعدم بداخلها الكوادر الصحفية الوطنية والمؤهلة أكاديمياً ومهنياً وفكرياً وثقافياً فصحافتنا تزخر بالكثير من عمالقة العمل الصحفي والذين يشار إليهم بالبنان فقد لعب الصحافيون الوطنيون دوراً عظيماً في التصدي لقضايا الولاية الهامة وخير مثال لذلك تصديهم للهجمة الشرسة والتى قام بها عدد من نافذي وإنتهازيي الحزب الحاكم مركزياً وولائياً في العام 2003م عند ما حاولت هذه المجموعة النافذة نهب (100) ألف فدان زراعي من أرض قبيلة ( الكمالاب ) بالضفة الغربية لنهر عطبرة وهي أرض الجروف والكرو والجزر وكاد أن يشرد هؤلاء ( العلوج ) الألاف من هذه القبيلة من ديارهم دون وجه حق حيث استغلوا شركتي النيل الحكومية للكهرباء وشركة قطاع خاص مغمورة تسمى بشركة الري الفيضي لتقوم الشركتان بمسح هذه المساحة بدون تصديق زراعي من وزارة الزراعة الولائية وبواسطة مساح خاص وبدون موافقة أهل تلك القرى، تصدى لهذه الهجمة الشرسة في ذلك الوقت عشرين صحفياً عملاقاً غير مأجورين نعرفهم جيداً حيث كان النتيجة وقف هذا العمل الإجرامي وكشف وفضح ( بلطجية) الحزب الحاكم وقريباً سوف يناشد أهل تلك القرى السيد والي ولاية نهر النيل إلغاء تلك المساحة المزيفة والتي مر عليها أكثر من (12) عاماً حتى يتسنى للمواطنين الإستفادة من أرضهم إستثمارياً بعد أن حالت تلك المساحة المزيفة بينهم وبين ذلك، كذلك ناصر هؤلاء الصحافيون بيانات (صوت الحق ) وأشادوا بها وبتناولها لقضايا هذه الولاية بشجاعة منقطعة النظير وعلى رأس هذه القامات الصحفية كتاب مثل عبد الله آدم خاطر ذلك الصحافي الكبير والمحلل السياسي المقتدر ومثل آمال عباس العجب ومصطفى أبو العزائم وعبد العظيم صالح وعابد سيد أحمد ومحمد كامل عبد الرحمن وعثمان شبونة وعبد الرحمن حلاوي وغيرهم من رموز العمل الصحفي، لقد قالت لي في ذات مرة من المرات الصحفية ( الرقم ) الأستاذة آمال عباس العجب وهي تواظب على قرأة بيانات( صوت الحق ) بشغف شديد قالت لي أمنياتي يا (كبوش) أن أزور أهلي ببادية سيدون وأعيش بينهم أياماً كثيرة في منازل الشعر و( البروش ) لأقف بنفسي على معاناة أهل تلك الديار الأوفياء الطيبين وهل ما نقرأه في بيانات صوت الحق من مآسي وفضائح هو حقيقة أم خيال؟ وقال عن تلك البيانات الصحافي عابد سيد أحمد كاتب العمود الراتب بصحيفة آخر لحظة ومدير قناة الخرطوم الفضائية ( إن بيانات كبوش بولاية نهر النيل في تناولها لقضايا الولاية أقوى بكثير جداً من المجلس التشريعي الولائي) العميد حسن محمدانه درس بمدرسة الدامر الثانوية وبعدها إلتحق بالشرطة وفي عهد الإنقاذ عين بجهاز الأمن والمخابرات حيث تنقل في إداراته المختلفة حتى أصبح مديراً لإدارة العلاقات الخارجية بذلك الجهاز ومنها تقاعد والتحق بهيئة التصنيع الحربي وأخيراً جاءت به ( الصدفة ) معتمداً لمحلية الدامر ولم تكن طموحات وتطلعات العميد محمدانه مقصورة على هذا المنصب الصغير كان الرجل يتطلع أن يصبح والياً لهذه الولاية، لقد قرأت للعميد تصريحاً صحفياً فطيراً بصحيفة التيار أثناء معركة المنافسة حول منصب الوالي يقول سعادة العميد في ذلك التصريح ( أن جنوب الولاية لم يحظ من قبل بوالٍ من الولاة والآن نعتقد أن الأوان قد آن أن يصبح الوالي القادم من جنوب هذه الولاية ) وهو يمني نفسه بهذا التصريح أن يصبح والياً لهذه الولاية المنكوبة والمغضوب عليها والتي يسود فيها الان كمال إبراهيم و( رديفه) محمد الحبيب حامد والذي يريد أن يحكمنا قسراً وعنوةً لمجرد أنه ابن خالة الرئيس، بالمناسبة لقد إكتشفنا أخيراً أن علاقة الحبيب بالسيد رئيس الجمهورية علاقة بعيدة و( فوقانيه) كما نقول في دارجنا السوداني فمحمد الحبيب حامد لا يستطيع أن يلتقي بالرئيس إلا لماماً وفي المناسبات الكبيرة والتي تجمع شمل أسرة الرئيس كلها، كذلك الأستاذ بابكر الزين رئيس لجنة الإختيار ( الأسبق ) والذي يفتخر دائماً بأنه من أقرباء الرئيس ويقول دائماً وأبداً أنه قد قابل السيد الرئيس وقال له كذا وكذا ووعده بكذا وكذا وكلها ( بف في بف ) وضحق على ( الدقون ) وإستخفاف بعقول الناس ومشاعرهم، بالأمس القريب ألتقي بابكر الزين هذا بعدد من قيادات قبيلة الكمالاب بمنطقة المقرن بعيداً من أعين الرقباء بعد ان مهد لهذا اللقاء نائب دائرة سيدون الولائية الغربية على فضل المولى على وهو يقدم بابكر الزين لأعضاء ذلك الاجتماع بصفته مندوباً من رئاسة الجمهورية وعلى فضل المولى يعلم علم اليقين أن بابكر الزين المعاشي والذي يعمل الآن في مدرسة خاصة لا علاقة له لا من قريب أو بعيد برئاسة الجمهورية وبعدها خاطب هذا المعاشي المسمى ببابكر الزين الحاضرين وهو ينقل لهم تحيات الرئيس وإهتمامه الشديد بهذه القبيلة العظيمة وأضاف قائلاً ( نحن والرئيس حريصون جداً على مصالحكم ) وبعد ذلك طلب بابكر الزين من هذه القيادات أن يمنحوه (50) ألف فدان زراعي لأحد المستثمرين السعوديين ولكن أحد أبناء الكمالاب والذي يعرف بابكر الزين معرفة جيدة قد ألقمه حجراً حين قال له ( أنت يا بابكر الزين ليس مندوباً من رئاسة الجمهورية أنت رجل منتحل وكذلك على فضل المولى علي ونحن لا نتعامل مع هذا النوع من البشر) لأول مرة نلتقي بالعميد محمدانه بقاعة المؤتمرات بمحلية الدامر حيث جاء سعادة العميد بعد أداء القسم لمخاطبة قيادات المحلية بتلك القاعة، تحدث المعتمد للحاضرين حديثاً طيباً ووعدهم خيراً وقال لهم أنه لا يرغب أبداً ان يتبوأ منصباً دستورياً لولا أنه قد أجبر على ذلك ومن الذي أجبر سعادة العميد ان يشغل ويتبوأ هذا المنصب الدستوري وتصريحات العميد قبل المنصب تكشفه وتفضحه بأنه من طلاب السلطة والمتهافتين عليها بصورة مخجلة، عبارة الزهد في المناصب الدستورية عبارة مألوفة بالنسبة لنا ظلت تردد على مسامعنا كثيراً من رموز وقيادات الحزب الحاكم والذين شغلوا مواقع دستورية بهذه الولاية وغالباً ما يكون المرددون لهذه العبارة هم الاكثر فشلاً في إدارة المواقع الدستورية، من طرائف ذلك اللقاء بالقاعة المعنية وبعد أن خرج الناس من القاعة إلى الفضاء الواسع ووقفوا في شكل مجموعات صغيرة هنا وهنالك فبعضهم يتحدث مع المعتمد الجديد وهم يحاولون بقدر الإمكان أن يكونوا أكثر قرباً منه حتى يستطيع سعادة العميد ان يختزن في ذاكرته شخصيات هؤلاء المتهافتين الرخيصين بصورة جيدة وأن تلتقط ( كاميرات ) التصوير صورهم وهم يقفون بجوار المعتمد الجديد، من طرائف ذلك اللقاء أن واحداً من ( هوامل ) الحزب الحاكم والذي يطلق عليه أهل هذه الولاية لقب ( الأرضة ) لجسارته على المال العام كما يطلقون عليه لقب الفاتِيــّة والفاتية هي المرأة المطلوقة سليطة اللسان والتي لا ولي أورقيب عليها، ظل هذا الهامل يرفع عقيرته ويردد بصوت مرتفع ليسمعه ذلك المعتمد قائلاً ( لأول مرة يحكم هذه المحلية معتمد كفاءة، هذا ود عمد وعينو مليانه ) أولاً نقول لهذا الأرضة أن الفهم والاعتقاد السائدين بين الناس بأن أبناء الإدارة الأهلية هم الأذكياء وأصحاب الرأي والأكثر قدرة ودراية بشؤون الحكم نقول له هذا أمر حوله خلاف ولا نود أن نخوض فيه الآن، أما قوله بأن هذا المعتمد ( عينو مليانه ) فهذا أمر قد حسمه رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات والسلام في حديث شريف حين قال ( لا يملأ عين إبن آدم إلا التراب ) كما أن الشواهد والأدلة تثبت وتؤكد أن أبناء الإدارة الأهلية هم اليوم من أكثر الشرائح فقراً وبؤساً وإقصاءاً من مواقع السلطة وحتى ولو وجد القليل منهم طريقاً إلى السلطة والحكم فهم دائماً وأبداً ومنذ العهد التركي الأول من أكثر الحكام غطرسة وعنجهية و من سدنة وحماة الأنظمة الفاسدة والقاهرة للشعوب إلا من رحمه الله وتوقاه، العميد محمدانه واحد من مجموعة حسن الحويج وعلى أحمد حامد وكمال ابراهيم ومحمد الحبيب حامد وهي أسوأ وأخطر مجموعة من بين تلك ( التكتلات ) والمفسدة للعمل السياسي بولاية نهر النيل والتي تشهدها هذه الولاية اليوم داخل الحزب الحاكم ولولا ( التكتلات ) والتي مارستها هذه المجموعة إبان الصراع السياسي حول منصب الوالي لجاء العميد محمدانه في ذيل قائمة المرشحين لمنصب الوالي في ذالك الوقت فهذه ( التكتلات) هي التي دفعت أخيراً بالعميد محمدانه إلى موقع الدستوريين ولولاء دهاء وذكاء وحنكة حسن الحويج السياسية لسقطت هذه المجموعة جميعاً، لقد قلنا في بيان سابق أن حسن الحويج بالرغم من إختلافنا معه إلا أنه يملك كل مقومات القيادة ومؤهلات الزعامة والتي تؤهله أن يحكم دولة عظمى لولا ( الخمج والعبث البسوي فيه دا) فحسن الحويج يتمتع بسعة صدر وذكاء خارق ويعرف كيف يمتص غضب خصمائه عندما تشتد عليه المصائب خلاف بقية المجموعة والتي أجمل ما فيها ربطات العنق والبدل الأنيقة وأسوأ ما عندها الخواء الفكري والعنصرية والجهوية والتعالي على خلق الله، العميد حسن محمدانه هو الآن جاهز لتنفيذ أي تعليمات وتوجيهات تصدر إليه من أعضاء هذه المجموعة وعلى رأسهم كمال ابراهيم حتى ولو أجتهد كثيراً في إخفاء هذه النزعة التامرية على بقية رفاقه في الحزب الحاكم ذلك الحزب الذي وصل في هذه الأيام إلى أضعف مراحل إنهياره وزواله في كل ولايات السودان بعد أن كاد أن يقود البلاد إلى عتبات الوصاية الدولية،لا تعتقدوا يا جماهير شعبنا أن على أحمد حامد ببعيد من هذه المؤامرات والطبخات العفنة ذات ( البصلة المحروقة ) كما وصفها يحي محمد جيب السيد عندما تأمرت عليه هذه المجموعة وقامت بطرده شر طردة من المكتب القيادي وبقية أجهزة الحزب الحاكم وإبعاده أيضاً من قاعدته الجماهيرية بعد أن دفعت به إلى برلمان السودان القومي في دائرة نسبية لا تشرف ( تربالي ) ولا راعي ضأن بضفاف الاتبراوي الواعد وما كان ليحي محمد جيب السيد أن يقول مثل هذا القول لولا أنه قد ضُرِب في مقتل من أصدقاء الأمس وأعداء اليوم، لا تعتقدوا أن على أحمد حامد ببعيد عن هذا الصراع السياسي الدائر بهذه الولاية لمجرد أنه قد أصبح والياً لولاية أخرى فالعميد على أحمد حامد له مصالح وتجاوزات خطيرة بهذه الولاية يخشى أن تزال عنها الأغطية وينكشف أمرها إذا فشلت مجموعته أن تحكم قبضتها على هذه الولاية وكذلك سيء الذكر الفريق الهادي عبد الله، هؤلاء يعتقدون أنهم قد خلقوا ليحكموا ولاية نهر النيل وحدهم ولا مجال لأبناء السودان الأخرين أن يسودوا فيها مهما تمتعوا بقدرات وكفاءات سياسية وإدارية ومهنية عالية جداً،العميد محمدانه بالرغم من مرور ثلاثة شهور منذ تعيينه معتمداً لمحلية الدامر قد فشل فشلاً ذريعاً أن يضع خارطة طريق واضحة لأهم أولويات هذه المحلية المترامية الأطراف والتي تلامس أجزاؤها الطرفية أربع ولايات هي الخرطوم وكسلا والقضارف والبحر الأحمر وهذه الولايات ظلت تنهب ثروات الولاية عامة من ذهب ومياه جوفيه وحكام ودستوريو المحسوبية والوهم لا يحركون ساكناً، هناك ملفات هامة جداً تحتاج لإنجاز ومعالجة عاجلة يعرفها حتى تلاميذ مرحلة الأساس غابت تماماً عن هذا المعتمد النائم في العسل والمتمترس والمتخندق وراء عدد مهول من الموظفين والموظفات والحراس وعلى رأس هذه الملفات تطوير مدينة الدامر والإرتقاء بها إلى مصاف المدن المتحضرة والمتقدمة كحاضرة ولاية وواجهة حضارية لها فهذه المدينة وللأسف الشديد ظل يطاردها ويلاحقها رغم مرور عشرات السنين قول الشاعر توفيق صالح جبريل:
يادامر المجذوب لأنتي باديــة بداوتها تبدو ولأنتي بــــندر
هذه المدينة تنعدم فيها أبسط الخدمات الضرورية ومواطنها الأن عرضة للأمراض القاتلة لقيام مصنعين للأسمنت بالقرب من الاحياء السكنية حيث ترتب على ذلك ظهور أخطر الأمراض مثل أمراض السرطان والحساسية والأزمة وبعض الأمراض الجلدية بالإضافة إلى أمراض الملاريا والتايفود والتي سببتها البرك القذرة والمياه المنسابة داخل الأحياء من تلك المصانع بالإضافة إلى تلال النفايات والأوساخ المنتشرة في أحياء المدينة حتى تلك التي توصف ( بالراقية ) نحن لا نطالب سعادة المعتمد أن يقوم بإزالة تلك المصانع وترحيلها إلى مواقع أخرى فهذا أمر أكبر من دائرة إختصاصه المحدودة والضعيفة وإنما نطالبه أن يقلل من أثار الأضرار الوخيمة والناتجة من وجود هذه المصانع وذلك بأن يجبر إدارات هذه المصانع وبسلطة القانون الممنوحة له بالإلتزام بصحة البيئة وإزالة تلك البرك الآسنة ومنع إنسياب المياه الملوثة داخل الأحياء السكنية وإيجاد معالجة للغبار الناتج من تلك المصانع ومستقبلاً سوف يكون خطر هذه المصانع على إنسان هذه المحلية أكبر بكثير من واقع اليوم إذا علمنا أن الخطة الإسكانية الموزعة الأن تحيط بهذه المصانع إحاطة السوار بالمعصم،في رأينا أن الواجب الوطني يحتم على الصحافيين الأحرار من العاملين بالصحافة الورقية والإلكترونية وكل الناشطين في وسائط الأعلام ان يسلطوا الضوء على قضية هذه المصانع وأن تنشط منظمات حقوق الإنسان العاملة في البلاد بصورة جادة في ترحيل هذه المصانع إلى مواقع أخرى بإعتبارها تشكل خطورة على إنسان هذا الجزء من ولاية نهر النيل ومن الملفات الهامة بهذه المحلية والتي تفضح هذا المعتمد ومن سبقوه من معتمدين ملف المهددات الأمنية ونهب المواشي بهذه المحلية فمنذ ثلاث سنوات أو اكثر ظلت هذه المحلية بالذات تعاني من نهب متواصل لماشيتها من إبل وضأن وماعز بأعداد كبيرة جداً خاصة بمنطقة نهر عطبرة والأجزاء الجنوبية للمحلية والمتوغلة في سهول البطانة حيث ظلت المحلية عاجزة تماماً أن تقضي على هذه الظاهرة الخطيرة علماً بان الولايات الأخرى والمحادة لولاية نهر النيل مثل ولايات القضارف وكسلا والخرطوم قد نجحت في محاربة هذه الظاهرة، أصدقكم القول يا جماهير شعبنا الأماجد إذا قلت لكم منذ شهر مارس الماضي وفي عهد هذا المعتمد تم نهب (374) رأساً من الإبل والضأن والماعز بعضها رجع إلى أصحابها عن طريق الأعراف والسوالف بعد أن دفع أصحاب هذه المواشي مبالغ كبيرة جداً مقابل هذا الرجوع والبقية الباقية من هذه المواشي لم ترجع حتى الآن وسعادة المعتمد الهمام مشغول بتاهيل ( ملجة الخضار ) بمدينة الدامر وهي كل إنجازاته في شهوره الثلاثة وحتى في ملجة الخضار لم يحقق نجاحاً يذكر، ألم نقل لكم أن هذا المعتمد لا يعرف أبسط اولويات العمل بمحليته وأنه غير جدير بإدارة هذه المحلية الواسعة والمترامية الأطراف والتي تحتاج لمعتمد في قامة المرحوم ابراهيم الطاهر بابكر،هذا المعتمد بدد كل جهوده في ( الفارقة والمقدودة ) وهو يعقد في كل يوم الإثنين من الاسبوع لقاءً خاصاً بجماهير المحلية تحت الشجرة الواقعة بالقرب من المدخل الرئيسي لمكتبه بغرض النظر في مشاكل الناس وهمومهم كما يدعي مما جعل هذه المحلية تكتظ في ذلك اليوم باعداد كبيرة من أصحاب الحاجة وغير أصحاب الحاجة من المتسولين والمتسولات حيث فسر البعض ان هذا السلوك من المعتمد بانه مجرد إعلام ودعاية لنفسه،عقد اللقاءات الجماهيرية تحت الأشجار إرث قديم جداً لرجالات الإدارة الأهلية في السودان فالشيخ على التوم ناظر قبيلة الكبابيش كان يعقد جلسات محاكمه ومجالس صلحه تحت أشجار شمال كردفان الظليلة كما جاء في كتاب ( ذكرياتي في البداية) للأستاذ حسن نجيلة وكذلك الشيخ عوض الكريم أبوسن ناظر قبيلة الشكرية كان أيضاً يعقد مجالسه تحت شجرة ( سُنُط ) في واحدة من حفائر (ريره) بوسط البطانة ولكن عهود ود التوم وأبوسن تختلف من العهد الذي يعيش فيه هذا المعتمد والذي تتوفر فيه المكاتب والقاعات ( المكندشة ) وكل سبل الراحة وهل إرث محمدانه من الإدارة الأهلية والذي يتمدد في مساحة لا تزيد عن الخمسة كيلومترات مربعة هي مساحة عموديته الصغيرة هل إرث محمدانه مثل إرث هذين الشيخين واللذين إذا غضب أحدهما غضبت لغضبه آلاف السيوف لا تسأل فيما غضب؟
كنا نود أن نتناول فضيحة معتمد الدامر الذي حرم قرية أم القرى التابعة لوحدة سيدون الإدارية من محطة مياه للشرب لأسباب واهية لا تخلو من الكيد السياسي ولكن اللجنة الشعبية لأم القرى قد ترجتنا أن نؤجل هذا الموضوع قليلاً حتى يتسنى لها مقابلة السيد الوالي.

رسالة عاجلة إلى السيد والي ولاية نهر النيل:
إحدى شركات القطاع الخاص والعاملة في تعدين الذهب بمنطقة ود بشارة قامت هذه الشركة بحفر عدد من الآبار الجوفية بمنطقة ( القهيد ) الواقعة في الجزء الغربي لسهل البطانة والتابعة لمحلية شندي وكان هدف هذه الشركة من ذلك العمل هو الاستفادة من مياه الشرب مادياً والاستعانة أيضاً بهذه المياه في أشياء أخرى تتعلق بتعدين الذهب والذي تلعب فيه هذه الشركة دوراً بارزاً بإعتبارها من اكبر شركات التعدين في تلك المنطقة، الشركة المعنية نجحت في نقل المياه الجوفية إلى منطقة ود بشارة بواسطة أنابيب كبيرة ناقلة للمياه تحت الأرض، منطقة ود بشارة منطقة حدودية مع ولاية نهر النيل وتقع بالتحديد في الجزء الجنوبي الغربي لسهل البطانة ولا تبعد من منطقة القهيد أكثر من (50) كيلومتراً تقريباً ولكنها تتبع جغرافياً وإدارياً لولاية القضارف وكل خيراتها لولاية القضارف وتنعدم بهذه المنطقة المياه الجوفية نسبة لوقوعها داخل مساحة الصخور الصماء والتي تغطي مساحات واسعة من سهل البطانة، اعترض أهل القهيد على وجود هذه الشركة داخل أراضيهم وعلى إنتهاكها لحقوقهم المشروعة في رابعة النهار ودون وجه حق مما جعلهم يقومون برفع الأمر إلى السيد معتمد الدامر حسن الحويج بإعتباره المسؤول الأول بمحلية شندي وبعد فترة طويلة من المماطلة والتسويف التقى الحويج بقيادات القهيد وكان لقاؤه لا يخلو أبداً من الاستفزاز المألوف والمعروف لشرائح الهامش من حكام هذه الولاية، قال لهم حسن الحويج وبنص هذه العبارة كما نقلها لنا العمدة عبد المنان أحمد عبد الرازق أبوناجمة عمدة قبيلة ( الناجماب ) والعهدة عليه قال لهم الحويج ( أنتم ليس لكم حق في كل الأشياء التي تقع داخل الأرض ) يعني بالواضح ليس لأهل هذه المنطقة حقوق في كل الخيرات والتي تخرج من داخل أرضهم التي عاشوا على سطحها عشرات السنين، ليس لهم حق في خيرات هذه الأرض من مياه وبترول وذهب ومعادن أخرى إلا أن يقبروا بداخلها إذا وافق الحويج وحزبه الظالم على ذلك، إمعاناً في الاستفزاز والإذلال لهؤلاء القوم وبعد يومين فقط من لقاء الحويج بتلك القيادات طلب المدير التنفيذي من قيادات قبيلة الناجماب أن يحضروا من مناطقهم إلى مدينة شندي للتفاكر والتشاور حول شركة التعدين وعندما حضروا إليه بالمكتب وبدأ النقاش حول قضية الشركة غضب المدير التنفيذي غضباً شديداً وقال لتلك القيادات حسب ما نقله لنا العمدة عبد المنان والعهدة عليه للمرة الثانية ( أنتم لا تستحقون أية خدمات، أنتوا عرب جعانين ووسخانين، أزرعوا تروسكم دي واقعدوا ساكت ) والتروس لشباب العولمة هي مساحات زراعية صغيرة لا تزيد على العشرة فداناً، إن هذا المغمور ( مقطوع الطاري) لا يدري ولن يدري مستقبلاً أن لأفراد هذه القبيلة دور وطني وديني كبيرين في تاريخ هذا الوطن العزيز لا يسع المجال لذكرهما الأن وفوق هذا كله أنهم من بيت آل رسول الله عليه أفضل الصلوات والسلام ومن احفاد شهيد كربلاء الإمام الحسين بن على والذين قال فيهم الإمام الشافعي رضى الله عنه:
يا آل بيت رســول الله فرض مــــن الله في القران أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له
بعد ذلك رفعت هذه القيادات مذكرة ضافية لوالي ولاية نهر النيل السيد محمد حامد البلة قامت هذه القيادات بتسليم المذكرة للمدير التنفيذي لمكتب الوالي كما طلبت هذه القيادات من المدير التنفيذي تحديد موعد لهم مع السيد الوالي ولكن المدير التنفيذي لمكتب الوالي رفض تحديد هذا الموعد بحجة أنه سوف يرجع إلى معتمد شندي للحصول على المزيد من المعلومات ولكن بالرغم من مرور أربعين يوماً لم يتحصل هذا المدير التنفيذي على رد من معتمد شندي ولم يحدد موعداً للقاء هذه القيادات بالسيد الوالي في حين أنه يستطيع أن يحصل على المعلومات التي يريدها من الحويج بالهاتف خلال خمس دقائق فقط أو من الحويج نفسه أثناء وجوده بالأمانة للمشاركة في اجتمعات مجلس الحكومة، إن مياه منطقة القهيد ونقلها خارج الولاية لا تقع في دائرة إختصاص معتمد شندي وإنما تقع في دائرة اختصاص وزارة التخطيط العمراني والهيئة القومية للمياه، فالمحلية جهة إشرافية لا يحق لها أبداً أن تمنح تصديقاً لنقل مياه القهيد إلى منطقة ود بشارة التابعة لولاية القضارف وحتى وزارة التخطيط العمراني لا تستطيع أن تمنح الشركة تصديقاً لنقل هذه المياه الجوفية من ولاية نهر النيل إلى ولاية أخرى فالأمر ليس بهذه السهولة فهو يحتاج إلى موافقة كل الجهاز التنفيذي لحكومة ولاية نهر النيل، نحن لا إعتراض لنا على نقل هذه المياه إلى منطقة ود بشارة إذا كان الغرض من ذلك توفير مياه الشرب لمواطنيين سودانيين هم في حاجة ماسة لهذه المياه حتى ولو كانوا في ولاية غير ولاية نهر النيل ولكن نرفض بشدة أن تكون هذه المياه لصالح شركة تجارية تربح في اليوم عشرات الملايين من تعدين الذهب والشركة قادرة على نقل هذه المياه من أماكن تابعة لولاية القضارف المستفيدة بالفعل من موقع التعدين مثل مشروع الفاو القريب من منطقة ود بشارة والتابع لولاية القضارف، قبل ساعاعت قلائل من طباعة هذا البيان رصدت بيانات ( صوت الحق ) اجتماع سري للغاية تم فيه الاتفاق بين الشركة الناقلة لمياه القهيد ومصنع حديث خاص بالتعدين يقع بالقرب من موقع تعدين الذهب الثاني بمنطقة البطانة والمسمى بالحجر الأبيض، الاتفاق ينص على أن تلتزم الشركة بمد المصنع بالمياه المنقولة من منطقة القهيد ومقابل مبالغ كبيرة للشركة من المصنع والمصنع المعني يبعد أربعين كيلومتراً شرق ود بشارة ويقام على مرتفع صغير يسمى (بريق) وإن صدقت مصادرنا في المعلومات التي نقلتها إلينا يكون الأمر قد أخذ منحى خطير جداً بأن هذه الشركة لن تقوم بنقل المياه إلى منطقة ود بشارة وحدها وإنما سوف يمتد نشاطها التجاري في بيع مياه ولاية نهر النيل إلى أماكن أخرى بولاية كسلا والقضارف والتي تنعدم فيها المياه الجوفية نسبة لوجود الصخور الصماء والتي تغطي مساحات واسعة من سهل البطانة، بقي ان يعلم الجميع أن مرتفع ( بريق ) يبعد من حدود ولاية نهر النيل عشرين كيلومتراً فقط الشيء الذي يشكل خطورة على حياة الإنسان بولاية نهر النيل وذلك بنقل المياه التي تحمل مياه الزئبق المسببة للسرطان إلى أراضي ولاية نهر النيل بواسطة الوديان والخيران الصغيرة في فصل الخريف وهذا يحتم على حكام ولاية نهر النيل أن يتداركوا الأمر ويحطاطوا له وقبل أن تقع الفأس على الرأس،أخيراً ننشاد بشدة السيد والي ولاية نهر النيل أن يقوم بنزع كل الأموال التي تحصلت عليها محلية شندي مقابل التصديق الممنوح للشركة لتساهم هذه الأموال في مشاريع تنموية بمنطقة القهيد من صحة وتعليم بإعتبار هذه الأموال حق شرعي لأهالي هذه المنطقة كما نرجو من أهالي منطقة القهيد أن يحركوا قضية جنائية في مواجهة المدير التنفيذي لمحلية شندي لإساءته البالغة لأهل هذه المنطقة حتى يكون عظة لغيره من المتفلتين.
حاشية أخيرة:
رصدت بيانات ( صوت الحق) الزيارة الأخيرة للسيد محمد حامد البلة إلى شمال الولاية وبالتحديد لمحليتي أبي حمد والبحيرة بإعتبار تلك المناطق من المناطق الساخنة، جاءت نتيجة الرصد الاجتماعي إيجابية لصالح الوالي الجديد حيث استقبلت جماهير أبي حمد والبحيرة الوالي بالهتافات المرحبة بقدومه وقد تصدر تلك الهتافات هتاف المرويين الشهير عندما كان ود البلة محافظاً لمحافظة مروي في وقت سابق ( ود البله يحفظك الله ) وعندما سالنا قيادات محليتي أبي حمد والبحيرة عن هذا التحول السريع قالوا لنا قناعتنا تؤكد أن الرجل وفاقي وصادق وفيه الكثير من الخير وهو على أية حال أفضل بكثير من الهادي عبد الله وعلى أحمد حامد وذلك القبلي والجهوي والمرفوض جماهيرياً كمال ابراهيم والذي ترأس المجلس التشريعي الولائي بدائرة نسبية، السيد والي ولاية نهر النيل الآن جماهير الولاية تقف خلفك بشدة وهي في إنتظار برامجك الإصلاحية والتي تأخرت كثيراً.

من روائع الدوبيت:
واحدين قاعدين في البيوت ما بختروا ومن كبي وكشف حال الحريم مافتروا
بدور أختر براي دابي الرضيمه بنتروا رفيقي أم ضل ما بفشاهو ديمه بستروا

عمر كبوش
الناشط في قضايا حقوق الإنسان بولاية نهر الميل

صور إلى السادة:
(1) مؤسسة الرئاسة (2) والي ولاية نهر النيل (3) مدير عام شرطة ولاية نهر النيل.
(4) مدير جهاز الامن الوطني بولاية نهر النيل (5) منظمات حقوق الإنسان العاملة بالبلاد.
(6) رؤساء الصحف وكتاب الأعمدة (7) مواقع الأنترنت الهامة

بيانات ( صوت الحق )
بيان رقم (43)
جماهــير ولاية نهر النيـل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد أن تناولنا في البيان رقم (42) من بيانات ( صوت الحق) والذى وجد رواجاً داخل الولاية وخارجها وقامت جماهير هذه الولاية بتصوير البيان باعداد كبيرة غطت كل مدن وأرياف وبوادي ولاية نهر النيل وتلقفته مواقع التواصل الاجتماعي ونقلته إلى أبعد من ذلك، بعد أن تناولنا في ذلك البيان قضية تلك الشركة التي تعمل في تعدين الذهب والتي قامت بنقل المياه الجوفية من منطقة القهيد التابعة لولاية نهر النيل محلية شندي إلى منطقة تعدين ذهب البطانة بود بشارة الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي لسهل البطانة والتابعة لولاية القضارف والتي لا تبعد أكثر من (50) كيلومتراً من منطقة القهيد، بعد ذلك تأكد لنا ان الشركة المعنية قد حصلت على تصديق من وزارة التخطيط العمراني في عهد الوزير محمد عثمان الفاضلابي بنقل هذه المياه إلى خارج الولاية وبالتحديد إلى منطقة ود بشارة ولا نستبعد أبداً أن يكون هذا العمل بتوصية وتوجيه من والي الولاية السابق الفريق الهادي عبد الله والذي يتبعه الخراب والدمار أين ما ذهب وأين ما حل فالوزير لا يستطيع أن يفعل وحده مثل هذا الفعل وذلك بأن يقوم بنقل مياه الولاية إلى ولاية أخرى وإلى مناطق تعدين ذهب وهو يعرف جيداً أن هذه المياه ربما أستخدمت في أشياء تضر بحياة الإنسان خاصة في منطقة خلوية مثل منطقة ود بشارة، كان يفترض ان تكون هيئة مياه الولاية على علم بهذا التصديق الصادر من وزارة التخطيط العمراني ولكن الهيئة لا علم لها بهذا التصديق بالرغم من أن هيئة مياه الولاية هي جهة الاختصاص الثانية بعد وزارة التخطيط العمراني وهي المنفذ الاول لكل القرارات التي تصدر من هذه الوزارة في مجال المياه، كان يفترض أن يقوم الوزير بتحويل هذا المشروع إلى هيئة مياه الولاية بعد موافقته لتقوم الهيئة بتكملة بقية الإجراءات ولكن شي من هذا القبيل لم يحصل والشي المحزن والمدهش في نفس الوقت أن تكون هيئة مياه الولاية المختصة غائبة تماماً عن الساحة في حين أن محلية شندي والتي لا علاقة لها بمياه الولاية تحصل على مبالغ كبيرة من الشركة مقابل التصديق لهذه الشركة بان تقوم بممارسة نشاطها التجاري في نقل مياه القهيد خارج الولاية،الشيء المؤسف أن المعتمدين في هذه الولاية ظلوا يحشرون أنفسهم في كل شيء خاصة تلك الأشياء التي لا تقع في دائرة إختصاصهم وهم يقومون بتهميش كامل لوزراء الوزارات المختصة كما يفعل الآن العميد حسن محمدانه معتمد محلية الدامر وهو يقوم بحرمان قرية كبيرة من محطة مياه شرب والقرية المعنية في أمس الحاجة إلى محطة المياه هذه، يحرم العميد محمدانه هذه القرية من محطة المياه لأسباب واهية لا تخلو من المحاصصة والمكايدات السياسية البغيضة والتي أضرت كثيراً بمواطن هذه الولاية ومحطة المياه مصدقة قبل تعيين هذا المعتمد في هذا المنصب وقبل أن يبتلي الله به هذه المحلية سيئة الحظ، قريباً سوف نملك جماهير هذه الولاية قصة أم القرى هذه مع العميد محمدانه ورفاقه من المعتمدين السابقين وفضائحهم في التعامل مع مواطني هذه القرية وكيف كان ذلك النائب البرلماني الفاشل سياسياً يحرك هؤلاء المعتمدين كقطع الشطرنج ويحرضهم على أولئك المواطنين الضعفاء ليحرمهم من حقوقهم لسنوات طويلة بحجة أنهم معارضون لحزب المؤتمر الوطني فلابد من تأديبهم وحرمانهم من حقوقهم المشروعة كما يرى هؤلاء الحكام ولكن هذه المرة قد دارت الدائرة على هذا المحروق سياسياً وجماهيرياً عندما استطاعت جماهير أم القرى أن تكتسح بفارق أصوات كثيرة جداً انتخابات اللجنة الشعبية قبل أقل من شهرين حيث سقط كل أعوان هذا الكارثة سقوطاً مريعاً كان حديث أهل هذه الولاية كما سقطت كل أقنعة الزيف عن رؤوس أولئك المسئولين المساندين له في ضلاله وغيه ونبشره أيضاً بأن كل القرى الواقعة في دائرته الجغرافية بالجزء الجنوبي لنهر عطبرة سوف تلحق بقرية أم القرى قريباً وسوف تكون شاهداً على فشله وفشل المساندين له في قيادة الجماهير، فالجماهير لا تقاد ( بالكرباج ) إن كنت لا تدري ياهذا، نرجع مرة أخرى إلى قضية مياه القهيد لنؤكد لجماهير الولاية أن السيد وزير وزارة التخطيط العمراني ومدير عام هيئة مياه الولاية سوف يلتقون في اجتماع كبير في العشرين من الشهر الجاري بإدارة شركة التعدين وقيادات منطقة القهيد بغرض التفاكر والتشاور حول قضية مياه القهيد وإيجاد تسوية لهذه القضية ولكن بالرغم من ثقتنا القوية في وزير وزارة التخطيط العمراني الجديد ومدير هيئة مياه الولاية نخشى أن تكون هذه التسوية في غير صالح أهل منطقة القهيد وهذا شيئ نرفضه بشدة لأسباب كثيرة سوف ترد تباعاً في ثنايا هذا البيان في مقدمتها أن منطقة القهيد هي واحدة من المناطق المصنفة من قبل أجهزة الامم المتحدة بأنها منطقة فقر مدقع وان الحل الوحيد لمحاربة هذا الفقر هو الزراعة بواسطة المياه الجوفية الموجودة داخل هذه الأرض والتي تتمتع بتربة خصبة جداً وبالفعل شرعت أجهزة الامم المتحدة في تنفيذ مشروع زراعي على مساحة تقدر بألف فدان زراعي في بداية السبعينيات من القرن الماضي وكاد أن يتم تنفيذ هذا المشروع والذي لا نعده أبداً من المشاريع الكبيرة والذي يمكن أن يغطي إحتياجات اهل تلك المنقطة، كاد ان ينفذ مشروع الأمم المتحدة مشروع القهيد الزراعي في ذلك الوقت لولا الخلاف الذي نشب بين مواطني المنطقة حول ملكية الأرض،هذا ما اكده لنا الأخ الدكتور معتصم فرح مدير مشروع الأمم المتحدة بولاية نهر النيل في ذلك الوقت ونائب مدير مفوضية العمل الطوعي بالخرطوم الآن ويقول دكتور معتصم فرح أن دراسة الجدوى لهذا المشروع مازالت حتى الأن بحوزته وكذلك الدراسة الخاصة بالتربة والمياه، نحن لا نؤيد أبداً نقل مياه هذه الولاية إلى ولاية أخرى ولاسيما ان الناقل لهذه المياه هي شركة كبيرة تعمل في تعدين الذهب وتكسب في اليوم الواحد مبالغ كبيرة جداً من هذه التجارة الرابحة ولكن إذا كان لابد من نقل هذه المياه إلى منقطة ود بشارة من نواحي إنسانية فنحن لا نعترض أن تقوم الشركة المعنية بنقل المياه إلى منطقة ود بشارة ولكن بعد التأكد أن المياه الجوفية تغطي بالفعل احتياجات منطقة القهيد من مياه الشرب للإنسان والحيوان وضمان الري الدائم للمشروع الزراعي المقترح والذي نرى أن يرفع سق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..