أخبار السودان

«الجراحة الخطرة» في الخرطوم

عثمان ميرغني

الأسبوع الماضي أعلن الرئيس السوداني عن خطوات وإجراءات اقتصادية تقشفية لمواجهة الآثار المترتبة عن انفصال الجنوب الذي سيقنن رسميا بإعلان «دولة جنوب السودان» في التاسع من الشهر المقبل. وأقر البشير في خطاب ألقاه أمام حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم بأن انفصال الجنوب ستكون له آثار اقتصادية سلبية على الشمال، قائلا «سنفقد نصيبنا من بترول الجنوب، وهذا سيكون له أثر على الميزان التجاري الخارجي لأن عائدات النفط تمثل جزءا كبيرا من صادراتنا».

بعد هذا الاعتراف بالأزمة الاقتصادية المقبلة أشار البشير إلى الصدمة العلاجية التي ستشمل توسيع الضرائب وخفض الإنفاق العام. ما لم يقله البشير بالتفصيل عن هذه الإجراءات قاله والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر، الذي شبه الإجراءات التي ستنفذ ضمن الخطة الثلاثية بـ«الجراحة الخطرة». ففي تصريحات له أدلى بها لـ«الشرق الأوسط» نشرتها يوم الأربعاء الماضي أشار الخضر إلى أن القرارات تشمل رفع الدعم جزئيا عن سلع أساسية مثل البترول والسكر ووقف استيراد بعض المواد «غير الضرورية» لأن عائدات البلاد من العملات الصعبة ستشهد انخفاضا هائلا. أما السبب في ذلك فهو أن الحكومة ستفقد نسبة تقدر ما بين 60 إلى 85 في المائة من عائدات النفط التي ستؤول إلى الجنوب.

الطريف أن الرئيس البشير كان قد قال في خطاب ألقاه في بداية فبراير (شباط) الماضي في تبريره للدفعة الأولى من رفع أسعار البنزين والسكر التي أثارت احتجاجات في بداية العام الحالي، إن استهلاك البلاد من السكر يعتبر عاليا لأن المقتدرين «بيشربوا حاجة باردة أكثر من مرة في اليوم، وتحلية بعد الوجبة». ووفقا لهذا التحليل الاقتصادي التبسيطي للأزمة، فإن الحكومة قد تقوم باختصار اسم مشروب «الحلو مر» الذي يشربه السودانيون في رمضان ليصبح «الكوز المر» وفقا لبرنامج التقشف الجديد الذي لا يريد حلوا في شفاه السودانيين حتى لو كان «ملعقة سكر».

عودة إلى تصريحات والي الخرطوم عن خطط حكومة الإنقاذ لمواجهة «الآثار السالبة» لانفصال الجنوب، فقد أكد أن الحكومة ستسعى إلى مواصلة استكشاف البترول في الشمال لتعويض ما فقدته في الجنوب، كما أنها ستلتفت إلى الموارد الطبيعية كالمعادن «فالآن الذهب في البلاد على سطح الأرض»، على حد قوله. هذا معناه أن الشمال يلمع الآن تحت الشمس الحارقة، وما على السودانيين المغلوبين على أمرهم إلا الخروج وجمع الذهب من الأرض لشراء احتياجاتهم من السكر والبنزين، والسلع الأخرى غير الضرورية التي ستوضع في قائمة سوداء. وحتى إذا صدقنا هذا الكلام، فإن السؤال هو: أين كنتم طوال الاثنين وعشرين عاما الماضية؟ ولماذا لم تلتفتوا إلى المعادن وتركتم الذهب مهملا هكذا على سطح الأرض؟ بل لماذا أهملتم الزراعة وهي ذهب السودان الحقيقي وثروته الاستراتيجية؟

وما دام الأمر بالأمر يذكر، فإن الحكومة تقوم منذ فترة بنزع الأراضي الزراعية من الناس وتشتريها منهم قسرا بأبخس الأسعار لتبيعها بأسعار عالية إلى مستثمرين أجانب، لكي يستفيد سماسرة الحزب الحاكم. وخلال هذه الأيام هناك مشكلة مع مزارعي مشروع الجزيرة، وهو من أكبر المشاريع الزراعية في السودان، الذين ينظمون احتجاجات لأن الحكومة نزعت أراضيهم ولم تدفع لهم تعويضات مناسبة. فإذا كانت الحكومة تبحث عن بدائل، فإنها بدلا من هذا التفريط في أراضي السودان، ألم يكن من الأفضل التوجه نحو الثروة الزراعية وتوجيه جزء من عائدات النفط السابقة للاستثمار فيها لكي يتحقق شعار «السودان سلة غذاء العالم» الذي نسمعه منذ أن كنا صغارا ويردده معنا كثيرون حول العالم؟

المحافظ السابق لبنك السودان (البنك المركزي) صابر محمد الحسن كان قد أقر في تصريحات نشرتها صحيفة «حريات» الشهر الماضي بأن الاقتصاد السوداني يعاني بسبب اعتماده على البترول وإهماله للموارد الاقتصادية الأخرى خصوصا الزراعة. وحذر صابر من «الصدمة» التي سيواجهها الاقتصاد السوداني بعد انفصال الجنوب رسميا والانخفاض المفاجئ في عائدات البلاد من العملة الصعبة. كما أشار إلى مشكلة الديون الخارجية التي تقدر بنحو 37 مليار دولار، قائلا إن السودان يعتبر الأكثر مديونية من بين دول القارة الأفريقية.

إضافة إلى هذه المشاكل، فإن السودانيين يشيرون إلى الفساد باعتباره قضية أساسية بعدما استشرى وبات يستنزف البلد ومقدراته، ويركز النشاط التجاري والاقتصادي في أيدي المحسوبين على النظام. فالفساد الذي قيل إنه جعل بعض شباب المؤتمر الوطني الحاكم يحذرون من مغبته على النظام خلال لقاء لهم مع البشير، لم يعد ظاهرة فردية بل أصبح ظاهرة مؤسساتية يرعاها النظام وتستفيد منها بطانته وحاشيته وكل من تسربل بعباءة إسلاميي السلطة. والأمر لم يعد سرا، بل تحول إلى مادة أساسية في أحاديث السودانيين، وسيزداد الحديث عنه مع الأزمة الاقتصادية المقبلة مع الانفصال.

إن الأزمة الاقتصادية أصبحت حقيقة ماثلة أمام الأعين، ولا مجال لإنكارها أو اعتبارها من نسج المعارضين كما يحلو لبعض أنصار النظام القول. لذلك بدأ عدد من قيادات النظام يقرون بها، وبالآثار السالبة لانفصال الجنوب، بعد أن كانوا ينكرون حتى وقت قريب وجود أي تأثيرات سلبية للانفصال، بل اعتبروه خيرا على البلاد والعباد. و«الجراحة الخطرة» التي تحدث عنها والي الخرطوم لوصف الإجراءات الاقتصادية التي تنوي الحكومة تطبيقها، قد تصبح أخطر مع أجواء التململ في الداخل، والتوتر في مناطق التماس مع دولة الجنوب الجديدة، إضافة إلى التصعيد في دارفور واحتمال اشتعال الوضع في جنوب كردفان. وإذا كانت أنظار الناس مشدودة الآن إلى الانتفاضات والثورات في اليمن وسوريا وليبيا، فإن الوضع في السودان أيضا يدخل مرحلة صعبة يكون فيها مفتوحا على كل الاحتمالات.

[email protected]
الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. افتينا يا الزول الكان سمح!!!
    السلام عليكم

    مقال جيد— ولكن
    هل هذا الكاتب عثمان ميرغن- صاحب صحيفة التيار ام ليس هو؟

    افتينا يا الزول الكان سمح!!! الراجل انقلب على الوالى الذى لايظلم عنده احد!!!!

    وهل حكاية كشكو واولادو الطشو حسما ولا لسه معلقه!!!!

  2. يا اخوانا بالله ورونا كاتب المقال دا عثمان بتاعنا صاب الوالى ود الخدر الما بنظلم عندو احد والما رجع للزول الما انتحر ..كشكو … و … اولادو…الطشو ……واللا زول تانى ؟؟؟؟

    لانو انا ما مصدق !!!!!!!

    ايه النقله دى با ابو عفان ؟؟؟؟؟ غايتو مقال بدرجة مقبول ………

  3. اللهم بذاتك العليا وقدرتك التي لا تضام عجل بنزع الملك منهم واجعل ظلمهم عجالة تدميرهم يا كاشف الغم والحزن يا الله وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله عدد رضا ذاتك ……

  4. هو من متين السودان لم يكن في أزمة اقتصادية؟؟؟ فمنذ أن تفتحت أعيننا على الدنيا والسودان يعاني من الأزمات الاقتصادية، والأزمات هي نفس الأزمات في فترات تصدير البترول وقبل هذه الفترات وبالتالي مهما ساء الوضع لن يعاني المواطن من الأزمات لأنه أصلاً يعيش فيها . أما الذين سيتأثوون بالأزمات هم من مصوا دم الشعب المغلوب على أمره نسأل الله أن يقتص للمساكين منهم عاجلاً غير آجل.

  5. الحقائق المرة بدأت تتكشف للاعيان بعد سنين من عدم الشفافية والفساد حتى وصلنا الان الى حافة الهاوية ولا احد يسمع لصوت العقل جنوب كردفان الان تحترق تجارة الكذب لا يزال تروج والفاتورة سوف يدفعه المواطن المسكين حتى متى

  6. البشير ده أكبر حمار يحكم السودان .. بعد نتائج لإستفتاء بتاعت الحنوب قال داير يطمن الشماليين وقال ليهم بترول الشمال أكثر من بترول الجنوب ؟ طيب ياحمارويه إنت مادام متأكد من المعلومه دى وعندك إتفاقيه مدتها 5 سنه , وعارف إنه وبعدها الجنوب وبتروله حايمشى ولو بنسبه 1% ليه ماطلعت بترول الشمال ؟ وبعدين أموال البترول دى لمده عشره سنه لو أستثمرت فى الزراعه فقط كان أغنت السودان لكن للأسف أستثمرت فى جيوب حرامية المؤتمر الوثنى .. بلا ياخد أى ?نقاذى عواليق
    إنتو يا أولاد الحرام ماجايين تحكموا عشان تطورا البلد وناكل ممانزرع زى ماقديتونا لكن جايين عشان تسرقوا .. وقسما بالله ما حانعفى ليكم قرش واحدا شلتوه من غير وجه حق لافى هذه الدنيا ولافى الآخره يا أولاد الحرامش

  7. عثمان مرغني ياود امي

    البترول ده ماشفناهو زمنا ده كله .. والشي التاني حبايبنا ناس الجنوب ديل هم البترول نفسه ، الناس ديل ناس طبيعه وحلوين ومسالمين … ديل كنز لباقي السودان … لكن لم يعاملوا كويس ، فيها شنو لما يا سر عرمان ينجح في الانتخابات
    صراحه لو كنت محل المفوضيه كنت حأزور لصالح ياسر عرمان لأنو ده التغيير بعينه

  8. ,واللة كلامك ميه مية ويا ريت ناس الحكومة يستفيدوا من دروس الثورات فى مصر وتونس بدك الطناش العيشين فية ده واللة ما فى زول كان بيفتكر انو الامن المصرى ساحل سحقة بهذه السهوله لكن الجعان والمقهور ما بخاف من السلاح ولذلك يا ريت ناس الحكومة يفهموا

  9. بين عثمان وعثمان هنالك فرق / كاتب المقال هو الاستاذ/ عثمان ميرغني عبدالله نائب رئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط السابق وهو خريج علوم سياسية – جامعة الخرطوم في منتصف السبعينات ويعمل حاليا كاتبا صحفيا بالجريدة بعد ان تحرر من اعباء التحرير ورئاسة التحرير وبالقطع ليس هو بإسلامي بل هو ديمقراطي التوجه علماني الأصول وهو غير الباشمهندس عثمان ميرغنى صاحب التيار خريج الهندسة من الجامعات المصرية وهو من من هو المعروف بإتجاهاته الاسلامية والانقاذية سابقا وبس .

  10. أهلنا فى السودان
    هل شعرتم بأنه فى بترول يتم تصديره فى السودان خلال سنوات حكم المؤتمر الوثني . طبعاً الإجابة "لا" ، لأن عائدات البترول منذ بدء تصديره كانت تلهف بواسطة الفئة الضالة . ولم تكن تدخل أبداً في مصارف الدولة . وقد بنوا بها العمارات الشاهقة العالية – عمارات البشير فى كافوري – عمارات نافع في الخرطوم – عمارات الجاز وعلى عثمان وكرتي فى الطائف والرياض وبري …. وعلى ذلك قس.
    أهلنا الكرام أنتم لستم طرفاً فى السلطة والثروة والبترول فى السودان ، استخرج وصدر ولم يكن لكم فيه نصيب . والآن سيؤول للجنوب ولن تتأثروا إلا بالضرائب والأتاوات القادمة . أما الذين يفتقدون وينفطمون عن البترول فهؤلاء هم محتكروا السلطة والثروة من الطغمة المتسلطة ومحاسبيهم وعصبياتهم وقبيلهم . الذين تمتعوا بالمراكز والعقود الخاصة والامتيازات بل تجد غالبيتهم يجمع بين عشرات المناصب فى مجالس إدارات البنوك والشركات والمؤسسات والهيئات الحكومية والعامة وكذلك أبناؤهم دون مؤهلات ولا كفاءات متميزة إلا التميز القبلي (جعل / شايق).
    وهم قد لعبوا بالسودان وأهله شليل ، شليل وينو ، شليل وين راح ، أكله التمساح : وهم التماسيح الذين ابتلعوا البلاد بعضمها .
    ولكن لن يستطيعوا هضم السحت الذي أكلوه ، بل أن الشعب الصابر سوف يحاسبهم حساباً عسيراً ويسترد منهم كلما اختزنوه وجمعوه بالحرام على دائر المليم سواءً كانت عقارات وأملاك في السودان أو دبي أو ماليزيا أو …
    قال تعالى : ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ( المجادلة 19 )
    { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }

  11. ياأخوانا ده ماعثمان ميرغنى زولنا الكايسين ليهوا ده عثمان تانى

    بس خليكم مرابطين أول ماإظهر نطوا

    واحد من ثلاثه حلول :

    1/ عثمان ميرغى يقطع وشو ومانلاقيهو ا لافى فى الراكوبة

    2/ ارجع الكشك لصاحبه من صاحبه الوالى

    3/ نحن نخلى الراكوبة لى عثمان والزى عثمان

    ملاحظة : نحن ماماشين دى راكوبتنا راكوبة الغلابة والادانا شعبة يجى اشيلها نحن

    مابنشلعها

  12. كل الموطنيين الشرفاء قالوا ان انفصآل الجنوب حيكون كارثة كبيره علي كل السودان

    كل الكيزان و اذنابهم ومحسوبيهم وعنصرييهم قالوا ان الانفصآل لا اثر له علي شمال السودان … فقط بنظرتهم الضيقه الانفصاليه

    يقولون كلام ممجوج ليس له مفني …مثلا انهم سوف يستعينون بالذهب والذي صار كما يقولون علي سطح الأرض في بلاد السودان «الذهب في البلاد صار على سطح الأرض»، .كما قال احد سفائهم …. كله كذب ونفاق وعدم المام بحقائق الامور

    الان وبعد ان وقع الفاس في الراس … جاؤا ليقولوا للشعب السوداني ان هنالك كارثه ستحل بالسودان بعد اسبوعيين او ثلاثه عندما يكون الانفصال واقعا

    والحقيقه ان الكارثه بدآت منذ بداية السنه الحاليه … صارت الحياة صعبه في كل النواحي … الاسعار في تزايد مستمر … وكل الحياة في تعقيد

    راس الهرم البشير نفسه أقر بأن انفصال الجنوب ستكون له آثار اقتصادية سلبية على الشمال، قائلا «سنفقد نصيبنا من بترول الجنوب، وهذا سيكون له أثر على الميزان التجاري الخارجي لأن عائدات النفط تمثل جزءا كبيرا من صادراتنا…

    يقولون بسزاجه اننا هدفنا السلام
    كيف يكون السلام وهنالك حدود علي طول اكثر من 2000 كلم مربع وبها مواقع كثيره غير متفق عليها وقبائل مشتركه ومتشاكسه وموارد متصارع عليها
    كيف يكون هنالك سلام وما زالت العقليه العنصريه الاقصائه هي المسيطره
    كيف يكون هنالك سلام وسوف يفقد السودان معظم الايرادات
    الامن في الاساس هو الامن الغزائي ايها الجهله
    كيف يكون هنالك سلام وانت جائع
    الجائع يمكن ان يسرق ، يمكن ان يقطع الطريق، يمكن ان يقتل يمكن ان يكون سبب مشاكل لكل من حوله

    ماذا يضير اذا كنا قد نبذنا العنصريه
    ماذا يضير لو اننا حاربنا كل من يننظرون بدونيه لبعض مواطنينا وكرمنا الانسان كما كرمه الله العلي القدير
    مذا يضير لو اننا اعلنا الحرب علي العنصريه والدونيه والجهويه ووضعنا ذلك في مناهج التعليم، ومن خلال الازاعه التلفاز ومن خلال المسجد الكنيسه وكل دور العباده
    ماذ يضير لو اننا عدلنا بين مواطنينا ووزعنا الثروه السلطه بالعدل
    ماذ يضير لو اننا عدلنا في توزيع مشاريع التنميه علي طول البلاد وعرضها
    …….
    طبعا التنميه في هذه الايام محصوره حصرا عندنا في الشماليه وكآن باقي السودان لم يكن
    هذه حقيقه لازم نكون نحن اهل الشماليه شجعان وامينيين ونقولها ونعترف بيها
    المطار الفي مروي احدث وارقي من مطار الخرطوم … وهنالك الكثير الكثير
    ……..
    مذا بضير لو اننا جعلنا المواطنه هي اساس الحقوق والواجبات
    ومذا وماذ وماذا …… وماذا
    وماذا لو جنبا البلد ويلات الانقسام
    ولكن لا اذن لمن تنادي

  13. والله ياشباب بالجد الهم حيكتلنا
    اذا نحن كده ماقادرين نعيش يبقى لو زادت اكتر من كدا الا نشحت
    المشكلة نشحت من منو اذا كان غالبية الشعب حيشحت
    والغريب بعد دا اشك انو حيطلعوا الشارع
    والله الكيزان ديل تقول عاملين للشعب دا عمل
    والله الحكومة دي كتلت فينا اي طموح زمان كنا بنقول بكرة الواحد يشتري بيت وحديدة ومرة شديدة وكدا
    حسي منتهى طموحنا انو بكرة نلقى الناكلوا
    والله ياكيزان مامسامحنكم في قرش من قروشنا والله ينصرنا ونشيلو منكم ونزلكم في الدنيا قبل الاخرة
    ربنا على الظالم والمجرم وابن الحرام

  14. طيب ما قلتو يومتا الجنوب كان عالة على الشمال وإنو دا بلا وإنجلا والشمال لن يتأثر بإنفصال الجنوب و الكلام الكتير الما بفيد.
    ودا كله الشعب المغلوب على أمره هو جمل الشيل وكل البلاوى بتاعت ناس المؤتمر الوطنى والعواقب التى تخرج من القرارات الخاطئة تقع على أكتافهم ونحن كجنوبيين حكومة وشعباً نقف مع شعب شمال السودان فهم إخوتنا لا يفصلنا عنهم الحدود ولا أفعال المؤتمرجية.

  15. سؤال برىء!!؟؟
    اليس هذا الخضر من تعمل اجهزته فى التعدين العشؤائى للذهب فى ولاية نهر النيل !!؟؟ هو وكبار المسئولين فى الحكومة !؟ ياود ميرغنى !؟
    عليه العوض ومنه العوض
    وكان الله فى عونك يابلدى

  16. لا يا جماعة ده ماهو, ده كاتب تانى
    معقولة عثمان ميرغنى بتاع التيار يكتب الكلام ده؟معقولة بس؟

  17. التحية لكم اخوتي
    لو تمعنتم في الكتابة والاسلوب لادركتم الفرق بين عثمان ميرغني الكاتب الرصين بصحيفة الشرق الاوسط وعثمان الاخر صاحب الوالي الذي لا يظلم عنده احد

  18. تعميم الى كافة المغتربين – أستعدوا لتغطية النقص فى موارد العملة الصعبة مثلما كنتم تفعلون فى خلال الفترة من أول يوليو 1989 و حتى 1997 – والله معاكم –

  19. الله كريم هي الكلمه المسيطره علي عقول الشعب
    وعثمانميرغني يكتب تارة وتاره وغيره يكتبون
    وتعالو نتباكي يا من تكتبون علي وجودنا بين
    ظهراني شعب ودود متراضي حتي مع الاعداء
    فربما لاتكفي اشارات الجوع والقحط
    لتحريك الشعب
    اتعلمون لماذا ؟
    لان الشعب يؤمن بان الانقاذ هي من اعطته العزه
    فلا يهم جوعهم ولايهم ايضا ان يتخم المتنفذون
    الانقاذيون شبعا
    اترون كم هو جبان هذا الشعب

  20. شــكرا للاخ ( للسودانى) للتنوير و برضو لناس الراكوبه بوضع الصورة هــــدّ و نا و فـكـّـو طشاشنا ….. الحقيقه الاسم المشترك الحيرنا !!!
    شكرا لكاتب المقال عبرت عـنـنا بشكل طيب ….. طبعا لما تساألت عن هوية الكاتب فرحت جدا لاخونا عثمان صــــــاحــــب الوالى ود الخدر الما بنظلم عندو احد و الما رجع للزول الما انتحر ……..كشكو ..و,,,اولادو …..الطشو…….. و قلت و الله عثمان بقى جدع الامر الـذى اتـمـنـاه لـه من صميم فؤادى لانو يمتلك ناصية اللغة و التعبير و كـتّـاب جدا لكن ….و اااه من لكن دائما…… بمسك العصاية من النص و دا اللى نحن فى اختلاف معه …….سياسيا فاليكن كما يشاء و يؤمن بما شـــاء ولكن لازم يـمـرق الـحقـيـقـة ويـقـيـف مع الصح والحق !!!!

    فاهم با ابو عفان ؟؟؟

  21. لكل حديث يصدر من الحكومة الحالية له ما بعده من تبعات وترتيبات
    الحكومة وهى توقع نيفاشا الم تكن تعلم بانها ستفقد البترول
    اؤكد جازما انها تعلم لكنها لم تتخذ اى تدابير لتتلافى ذلك
    لماذا
    الجواب هو ان تجعل هناك موضوعا انصرافيا تشغل به الشعب بعد الانفصالفلا يلتفت اليها احد بحكم ان الجميع سيهتم بالحالة الاقتصادية وارتفاع الاسعار التى سترفعها الحكومة عمدا بمبرارت بدات منذ الان
    السؤال المهم وهو جواب لكل من يتذرع الان برفع الاسعار ويبكى على البترول السؤال هو هل السودان منذ قيامه كدولة كان معتمدا على البترول
    لا والف لا
    لم نكن نعتمد على البترول بتاتا
    اذا لماذا هذا الادعاء
    انه مبرر لجباية المزيد من اموال الشعب لتذهب الى اباطرة السلطة واذنابهم
    لم نستفد من وجود البترول بل ان ديوننا الخارجية تراكمت وتضخمت
    والحالة الاقتصادية لمعظم افراد الشعب ساءت وتدنت اللهم الا من كان ذو حظوة من الموالى
    نحن شعب فقير لكنه غنى لو ذهب عنه هؤلاء
    لن نحتاج الى بترول او غيره بل نحتاج الى حرية تجعل ارضنا خضراء مثمرة ثمرة حلالا

  22. ياجماعة انتوا زعلانيين ليه الموضوع بسيط جدا نرجع لشعار المربع الاول الذى اتت به ثورة الانقاذ .
    ناكل ممانزرع ونلبس ممانصع ولابترول ولا غيرة . ونعمل بنصيحة وزير ماليتنا القومى نرجع لعواسة الكسرة والعصيده والقراصه !

  23. يالباشا

    لا مانع لدينا في دعم النظام بالعملة الصعبة لكن بسعر السوق الحقيقى …… يعني الريال في السوق يقارب الالف جنيه وجماعتك يقولوا السعر 660 ما بتنفع ….. احسن نخلي فلوسنا في جيبنا واهو لي اكثر من 16 سنة في السعودية وسعر الريال ثابت …..ضرائب ما دافعين واجازة ما جاينكم …. اجازة مع العيال في مصر كافية ….

  24. أمانا ما وقعوا رجال !! كمان لما ينضم نخب فى قامة عثمان ميرغنى الاصل لكوكبة (الراكوبة) قطعا سوف يتوارى كثير من (الزلنطحية!!) أمثال (دعاية الميشلان) ونرجو ايضا من (صير) المؤتمر الوطنى ان يتنحوا جانبا كما فعل حسنى مبارك محترما نفسه او سيضطرون و يفكوا البيرق ذى زين الهاربين بن على وعلى عبدالله صالح لان الشعب صمم على تغير النظام كليا ولا مجال للمساومة ونهيب بكل الكتاب الاحرار الطرق على نافوخ هذا النظام الى ان يسقط صريعا وبإذن الله لم يجدوا بواكى لهم ويلا همتكم يارجال !!-

  25. سمعتا من حلول الازمة الاقتصادية انهم اى الحكومة صدقت لخمسين مقبرة جديدة بالخرطوم وقريبا بالولايات استثمار فى الاراضي يمكن يجيب عملة صعبة للبلد للشعب السودانى الفضل مبروك اهل السودان

  26. يا اخواني انتبهوا لهذا الكلام ثواني من وقتكم الثمين:
    نعم الشعب السوداني لم يستفد من البترول زيه وزي الشعبين الليبي والعراقي الذين لم يستفيدوا من بترول بلادهم.
    نصيب الحكومة زادت عن خمسين مليار دولار. ولانعرف اين صرفت هذه المبالغ الطائلة. وديون السودان 35 مليار دولار لم تسدد منها شئ ، والجامعات الكثيرة التى هي زي الثانويات لم يتم تطويرها من فلوس البترول.

    والحكومة لما قالت انه الشمال ما حيتاثر بانفصال الجنوب كانت كاذبة كعادتهم فى خداع هذا الشعب العظيم.

    حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم انزع ملكهم والحقهم بالهالكين فرعون وهامان وقارون وكل الظالمين.قولوا آمين.

  27. Abyei .Nuba mountain .blue nile are distractions from the doom futrure awaiting sudan after july 9..some fools in the arm force believing that they are protecting sudan by attacking these areas..wake up you are protcting vermins blood suckers..tomorrow when the people rise ..they will ruaway .with what they stole .and they will leave you paying the accounts ,it won’t be easy

  28. ستدخل الانقاذ التاريخ بهذه الجراحة الخطرة!!! وستاتي بما لم يات به مبضع جراح من الاوائل!!
    لانهاستكون اول جراحة في التاريخ يسقط فيها الجراح ميتا بمبضعه!!!!:lool: 😉 😉 😉

  29. الاخ على – تعليقك واقعى و متوقع جدا – لأن الجنرال ( دولار ) هو الذى سوف يقضى على هذا النظام – ربما يكون ال process بطيئا و يأخذ وقتا ولكنه حتمى 0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..