ثلاثة الآف يودعون الرجل الذي تسبب في موت أربعة ملايين إنسان
سارة عيسي
لا زالت جنازة كل من ام كلثوم وعبد الحليم حافظ والرئيس جمال عبد الناصر تحتل الصدارة من حيث كثرة المشيعين ، شهد يوم رحيل عبد الحليم حافظ بعض حالات الانتحار ، لكن أريد أن اطمئن المسلمين بأن لا يجزعوا أذا لم يجدوا من يشيعهم في الرحلة الأخيرة ، فعدد المشيعين لا يدل على محاسن الفقيد ، وبالذات اذا مارس الإعلام دوره في تجييرالناس لحضور الجنازة ، مما يجعلها أشبه بالدعوة الحكومية ، ومن التاريخ نجد أن سيدنا عثمان بن عفان قد صلى عليه ثلاثة من الصحابة عليهم رضوان الله ، وسيدنا ابو ذر الغفاري صلى عليه جمع لا يتجاوز العشرة أشخاص ، وسيدنا ابو العلاء الحضري ، وهو صحابي مستجاب الدعوة ، سال الله ان يخفي قبره ، وربما هذا ما فات على الذين رباهم الترابي ، وهم في غياهب التجديد غابت عنهم رؤية الإسلام الحقيقي ، وليس هذا بيت القصيد ، فالجنازة التي حضرها بضعة آلاف لا تدل على مكانة الترابي في صنع الاحداث ، فأغلب الذين رايتهم هم جمهور الخدمة المدنية الذين جلبهم رد الجميل أكثر من الواجب الشرعي ، في تسعة عقود صنع الدكتور الترابي أباطرة في المال في الأمن والجيش والإعلام ، ولذلك لن نسترخص العدد الذي خرج وغبر رجليه كما يقولون في سبيل الله ، ومن الفوائد الناتجة إنضمام ايتام حزب الترابي لحزب المؤتمر الوطني الأم ، فبسبب تعنت الشيخ الراحل فقد هؤلاء مصادر رزقهم وسبل كسب عيشهم ، ولم يكن البكاء على الشيخ بسبب الحزن ولوعة الفراق ، فكل أحد منهم بكى لأسبابه الخاصة ، فحتي الذين عارضهم الترابي لا ينكرون ان الدكتور هو سبب هذه النعمة التي صُبغت عليهم ، فهو الذي ملكهم رقاب الناس ، فعاملوه مثلما عامل عبد الله السفاح العباسي ابو مسلم الخراساني ، ولم يحفظوا له الود ورد الجميل.
يُعتبر الدكتور الترابي من قلائل المحظوظين في السودان ، ولو قارناه بكل من الراحلين محمد أحمد محجوب واسماعيل الأزهري ، نجد ان الترابي نال كل ما يتمناه إنسان في الحياة ، فقد نال حتى حق الإنتقام من خصومه والتشفي بهم لردحاً من الزمان ، ونذكر كيف صادر املاك السيد محمد عثمان الميرغني بما فيهم البرج والجنينة ، برج الميرغني في وسط الخرطوم تملكته منظمة الشهيد ، ومستشفى العامرية قام على أملاك آل الميرغني ، ولولا المفاصلة لأمتدت مسيرة الظلم ، ومن حظ الترابي انه رحل وهو في منتصف الطريق للسلطة ، وأتمنى أن يتعظ شريكه الرئيس البشير من هذا المصير ، وبأن الخداع والكذب يجلب اللعن إلى يوم الدين .
يقول اتباع الشيخ ، ان الدكتور الترابي يتحدث بأربعة لغات ودرس في اكسفورد والسوربون ، وهذا يؤكد ما قلته أن الدكتور الترابي وُلد محظوظاً وفي فمه ملعقة من ذهب ، فالطالب الذي يتخرج من الجامعة اليوم فلا يجد أمامه غير رقشة أو كشك لبيع الرصيد ، وحتى هذه المصادر المتواضعة في كسب الرزق لا تنجو من اتاوات المرور وضرائب المحليات ، فالدكتور الترابي استفاد من مجانية التعليم وعدالة الخدمة المدنية في ذلك الزمن ، ومن المؤسف أنه حرم الأجيال من بعده من هذا الإرث ، ولم يقدم لنا في نموذجه الحضاري غير الظلم والفساد والإستبداد ، بل هو الذي أوصلنا لهذه المرحلة ، فالرجل لم يعيش حياة الزهاد ، يسكن في المنشية ويصلي في مسجد السنهوري ، يجري الفحوصات الطبية في قطر ويستشهد في رويال كير ، لكن لا أحد يقدر على هزيمة المنون والمرض ، وكلما نتذكر الترابي نتذكر المحن التي مررنا بها ، فقد أرتبط إسمه بكل ما هو مؤلم ، فاليوم قرأت ان ستة طالبات في مدرسة بامبدة تعرضن لحالة إغماء بسبب نقص الغذاء ، هذا آخر حدث في السودان تزامن مع رحيل المجدد والشيخ الذي يتكلم اربعة لغات وتخرج من جامعات اوروبا ، فكتاب التجديد في الفكر الإسلامي لا يهتم بقضية الخبز أو كأس الدواء.
[email][email protected][/email]
اقتباس:( فعاملوه مثلما عامل عبد الله السفاح العباسي ابو مسلم الخراساني ، ولم يحفظوا له الود ورد الجميل)
استميحك عذراً يا اخت سارة وقبل أن ااتي لسيرة المرحوم ان اوضح معلومة وردت في مقالك وهي التي بين قوسين. فالصحيح ان ابو جعفر المنصور هو من كافأ الخراساني بقتله.
كان ابو مسلم الخراساني يري نفسه حفيد كسري ولايخضع لاحد. دخل ذات يوم على أبي العباس السفاح فسلم عليه وعنده أخوه أبو جعفر فقال له يا أبا مسلم هذا أبو جعفر فقال يا أمير المؤمنين هذا موضع لا يؤدى فيه إلا حقك . فسرها المنصور في نفسه وتعدد تعالي ابو مسلم علي ابو جعفر المنصور في اكثر من موضع حتي تملك الغضب من المنصور واقسم علي قتله وقد رأى أبو جعفر عظمة أبي مسلم وسفكه للدماء وقال للسفاح لست بخليفة إن أبقيت أبا مسلم، قال وكيف ؟ قال ما يصنع إلا ما يريد . قال : فاسكت واكتمها .
ودارت حوادث طوال حتي تولي المنصور الخلافة وهو عازم علي قتل ابو مسلم فدبر له حتي اتي به امامه في قصره وتمكن منه وقتله.
وقال أبو جعفر قولته الشهيرة الان اصبح الامر خالصاً لبني العباس من دون الناس. (منقول)
اما فيما يخص المرحوم الشيخ الترابي الذي ذهب الى التراب وغاب عن دنيانا اقول: للرجل اعمال فكرية مقدرة سوف يذكرها التاريخ على لسان محبيه ومريديه والذين ينتقدونه بموضوعية، كما له اخطاء سياسية كبيرة قد لا ينساها له الناس والتاريخ و للاسف هو كان يعلم انه وبتلك الاخطاء يتناقض مع مبادئه الدينية التي ينادي بها، من اخلاق وفضيلة. فنجده تجرد من اخلاقه السياسية عندما انقلب على الشرعية الممثلة في حكومة منتخبة ديموقراطيا. فبعد سنين من النضال في سبيل الديمقراطية ومقارعة حكم العسكر. ياتي وبكل انحلال اخلاقي في العمل السياسي ويسلم البلاد والعباد لاشرس حكم ديكتاتوري دموي لم نشهد له مثيل ،و لأسباب واهية وغير مقنعة. اظن ان هذه كانت اعظم غلطة يرتكبها الرجل في حق شعبه مهما ساقو لها المبررات.
ي سلام عليك أستاذه سارة عيسي أحيك رافعاً قبعتى احتراماً و اجلالاً لك ايتها الشجاعة وقسماً قلت الحق و كل الحق تسلمى ويسلم قلمك الشجاع و فعلاً ماذا قدم الهالك الترابى خدمة للانسانية غير القتل و الدمار و خراب معظم بيوت العامة اى تجديد هذا الذى يتحدثون فيه كل الحركة الاسلامية كانت و لازالت السبب الرئيسى لتخلف الدولة السودانية
كلام من ورق اقصد نمر من ورق …..عاش ايام ومات فيها كمان من دلال التعليم لي هيبة السلطة من زيك ياترابي فعلا معلقه من ذهب
تف ثم تف ثم تف على قوم يسبوا امواتهم..
الراجل لما كان حي ليه ما قلتوا كﻻمكم دا ياشياطين الانس
ليك مدة ما بنتى الحمدلله ظهرنى تانى
amen
16 04:31 PM
يخطلت الأمر لدي الكثيرين بين النجاحات الشخصية والنجاحات الوطنية ؟؟؟ يعني واحد يعرف لغات أو حصل علي شهادات عليا أو بني بيت جعيص أو أحضر الأكل من دبي في زواج إبنه أو ،أو الخ ومثل هذه النجاحات حققها كثيرون ونهنيهم عليهاونبارك لهم ؟؟؟ أما النجاحات التي تهم الوطن مثل العالم الذي طور نوع من القمح يزيد إنتاج الفدان وحسن إقتصاد السودان لإسعاد شعبه ؟؟؟ أو الذي أدخل صناعة جديدة أو زراعة محصول جديد الخ أو أنتج عملاً أدبياًأو فنياً نفخر به كالمرحوم الطيب صالح مثلاً ؟ أو عملاً إنسانياً كالطبيب الجراح البارع أبو سن الذي يقوم بجراحة الكلي مجاناًفي السودان ويجوب العالم رافعاً سمعتنا ؟؟؟ فيا تري ان أردنا أن نذكر محاسن ترابينا فأي محاسن نذكر ؟؟؟ هل فتواته الجديدة المبتكرة في الدين كإمامة المرأة للمصلين أم نفي عذاب القبر ؟؟؟ أما ماذا ؟؟؟ نطلق عليه لقب مفكر ؟؟؟ أي أنه شخص يأتي بأفكار تفيدالعالمأجمع أو سوداننا المتنيل بستين نيلة ؟؟؟ أريد أن يتحفني أي واحد من مريديه بفكرة بنائة واحدة قدمها الي وطنه ؟؟؟ يذكر العالم والأمارات المرحوم الشيخ زايد بن سلطان خريج جامعة الصحراء القاحلة بما قدمه لوطنه وللعالم أجمع رحمه الله ؟؟؟
عشرة علي عشرة أستاذة سارة
والله النضم نضمك يا بت عيسى واعوذ بالله من شهادة الملايين ضد هذا الرجل حيا وميتا ولاحول ولا قوة الا بالله
ولو فتشتة ليهو سبيل لله ما ح تلقي / يعني زير لله
تسلم يدأك و قلمك ….
* معرفته ب4 لغات, و “التفقه فى الدين” أو “حفظ القرآن”, هى ميزات رفع بها الترابى نفسه, ليسود على بقية “إخوانه” فى تنظيم “الاخوان المسلمين”, و فعل:- كسب إحترام و تبجيل اتباعه و حوارييه له, و خوفهم منه, و تنزيههم له, مع كامل “السمع و الطاعه” العمياء!,
* الترابى كسب الدنيا و ما فيها, و كسب تمجيد الأرزقيه و المنتفعين و المنافقين!..لكنه خسر “الدين” و أساء إليه!..و خسر “الآخره” التى وصلها على التو, و كل نقطة فى جثمانه ملطخه بدماء و عذابات و ظلامات و مرارات المئات من الناس!..و الترابى خسر “الوطن” الذى رعاه و علمه, فقام بتقسيمه و افقاره و تدميره و نهبه, هو و اتباعه و حوارييه!..
* و لا ابالغ إن قلت ان كل دماء “الناس” التى سالت على إمتداد الوطن, و الجرائم التى إرتكبت بإسم “الدين”, و اللصوصيه و الفساد الذى إستشرى بدواعى “التمكين”, يتحمل وزرها الترابى و “تنظيم الاخوان المسلمين”, أمام الله و أمام الناس و الوطن و امام التاريخ !
* و لأنها سنة الحياة, فقد غيب الموت الترابى كما هو الحال مع جميع الناس خلق الله, الطغاة و الظالمين و المجرمين و “الأتقياء” و الانقياء على السواء!
* و لكن, و لأن الترابى “مميز” طول حياته, فقد “ميز” نفسه بفعل كل ما فعل, بإسم “الإله” و تحت ستار “الدين” و “شرع الله”,
* و هو “التمييز” الذى لا يتمناه و لا يدعيه أعتى الطغاة الظالمين المجرمين, على مر التاريخ!!
و لك شكرى و تقديرى,,
إقتباس: (فأغلب الذين رايتهم هم جمهور الخدمة المدنية الذين جلبهم رد الجميل أكثر من الواجب الشرعي ، في تسعة عقود صنع الدكتور الترابي أباطرة في المال في الأمن والجيش والإعلام).
القول بأن الذين ذهبوا لدفن وتعزية الترابي هم جمهور الخدمة المدنية هو قول مضحك هزيل يدل علي ضعف موقف صاحبه وهو قول غير صحيح ولو كان صحيحاً فليس فيه ما يُعيب، أما القول بأن للترابي أباطرة في المال والامن والجيش والإعلام لمدة تسعة عقود فهو قول لا يخرج إلأ عن السُذج. كيف تكون تسعة عقود وحياة الرجل السياسية كلها لا تتجاوز الخمسة عقود؟!!
أنا من المؤتمر الوطني ومختلفون سياسياً مع الترابي لكني أقول: يكفي شيخ الترابي شرفاً أنه عاش 10 سنوات من حياته في سجون نظامنا وسجون النميري لأسباب مختلفة، وهذا ما يؤهله للحصول علي لقب أطول فترة سجن سياسي في السودان فكيف يكون محظوظاً ومترفاً وعاش بملقة ذهب كما تدعين يا سارة عيسي؟
أنتي تكرهين الترابي ولا تعرفين سبب كراهيتك له أصلاً، لكنك برغم ذلك تريدين أن تحمليه كل مصائب الدنيا، بما فيها إغماء ستة طالبات في مدرسة أمبدة (بعد وفاة الترابي)، وأتوقع منك في مقالك التالي أن تلومي المرحوم علي حادثة أخري تحدث في السودان أو حتي في القطب المتجمد الشمالي بعد وفاة الترابي بشهور أو سنين! سبحان الله.
ثم من أين لك بأرقام ثلاثة آلاف وأربعة ملايين، أم أنها السفسطائية؟!
ألأ رحم الله الترابي رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
حمدالله علي السلامه يا استاذه ساره….
سلم يراعك و كفي
ثم ماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رفعت الاقلام وجفت الصحف ..كل انسان يحاسب بعمله .اللهم اغفر لجميع اموات المسلمين..
شكر جزيلاً استاذة سارة عيسي و ليظل قلمك اخضراً كنبتة. موت الترابي و هلاكه و اختفاء وجهه القبيح و ابتسامته الماكرة و انتهاء دوره كسياسي مجرم لم يفعل شيئا غير التسبب قي الكوارث للشعب السوداني، موته بالمناسبة خبر مفرح لو لم يكن لكم فلي هو خبرٌ مفرحٌ و اتمني ان اشهد في حياتي موت امثاله و تلامذته و جميع محبيه و اللهم لا تحرمنا من هذه الفرحة. خاصة إذا تمت هذه الإماته بأيادي الثوار من ابناء الشعب السوداني. لن تكون مناسبة موت الترابي فرصة لممارسة المجاملات المملة و السخافات التي درج البعض علي ممارستها. هذا الرجل المنتهك للدستور و المسؤول مع تلامذته المجرمين عن تطبيق قوانين سبتمبر الشوهاء التي يجب الغاءها و رمي كل تعديلاتها في كنيف امدرماني عريق. و غير ذلك هذا المجرم مع تلامذته خطط و نفذ انقلاب الشؤم في 30 يونيو 1989م فكيف نترحم عليه؟؟؟ الرجل يستحق منّا اللعنات المتعددة و هو في الحقيقة يستحق منّا الدعوات بالإقامة في الجحيم. فيا ربنا انتقم منه
اطول وابيخ فلم في حياة السودانيين واجبن من فيه البطل واصحابه
اللهم حرر عقل شعبي قبل ما تحرر أرضه يا جبار.
Daughter/Sister Sara Easya,
I really loved what you wrote from my heart, not because of being jealous at this dead man. God may forgive him or may not, but because telling the truth in Sudan is a rare thing like an invisible direly needed life stock to rescue the human life. Thank you, although I am sometimes very frank and may be even against you, but not in this splendid and thoughtful written article here. Thank you once again for this.
ولكن يا أستاذة سارة الرسول ( ص ) قال وجبت عندما رأى الناس يدعون للميت وهى شهادة للميت بحسن الخاتمة اللهم ارحم موتاناوموت المسلمين
كرهتونا بحكاية يتحدث اربعة لغات و بعدين اقسم لكم ان لي بنت تبلغ من العمر الان 12 سنة و تتحدث ستة لغات بس لان الظروف جعلته في اماكن مختلفة في بداية حياتها
الترابي انسان منافق و خادع و بتاع لف و دوران…..يصعب على ان ادعو له بالرحمة و قد قتل و شرد و قسم البلد… لاتنسوا ان هذا الانتفاعي ظل يركض وراء اسامة بن لادن وعندما جاء اسامه الى السودان نفضوهو من الكبه و الضحاكات و بناء العماير و الكباري و الفنادق بماله اراد هذا المنتفع الحقير المترب ان يسلمه الى امريكا كان يعطي تقارير اول بأول الى السي اي ايه الامريكي (موثق في الجزيره والعربيه)… ايضاً كان يعطي الخطب الدينيه عن الجهاد و الدفاع الشعبي وبعدها بسنين قال ديل ماتو فطايس ههههههه انسان معرص فعلاً…. دا فرقنا مع جنوبنا الحبيب و وملئ البلد بيوت اشباح و عمل الفتن وقتل بسببه الملايين و تشرد الشباب بسبب خباثته الفكريه… الشعب السوداني كان مفروض يكونو رجال و ياخدو حقهم بنفسهم ولو ماقدرتو عليه عليكم بالبقيه
الترابى ظل يضحك فى احلك ظروف الوطن
شكرا يا ساره
و الناس الشباب الذى تابع محمود عبد العزيز
ومنهم من اصر ان يدفن معه فى القبر
ما كان تربطه مصلحه الا حبه للفنان
الاعلام من الصباح موجه للترابى ..الاعلام الرسمى
مع انو الترابى ليست لديه صفه دستوريه او تنفيذيه
او قضائيه…فهو رئيس حزب فقط مثله مثل نقد الذى
هزمه فى دائرة الصحافة
يقولون انه اصحب اعلى رقم سجن سودانى
ضحك وكذب لأن ساعه واحده قضاها الالاف فى بيوت اشباح
تساوى عمر
بينوا وحذروا دونما سباب :
قال الإمام الحسن البصري رحمه الله ، وقد سمع أحد جلسائه يسب الحجاج بعد وفاته، فأقبل مغضباً وقال :
( يا ابن أخي ، فقد مضى الحجاج إلى
ربه ، وإنك حين تقدم على الله ستجد
إن أحقر ذنبٍ ارتكبته في الدنيا ، أشد
على نفسك ، من أعظم ذنبٍ اجترحه
الحجاج ، ولكل منكما ، يومئذٍ شأن
يغنيه ، واعلم يا ابن أخي ، أن الله عز
وجل ، سوف يقتص من الحجاج، لمن
ظلمهم ، كما سيقتص للحجاج ، ممن
ظلموه ، فلا تشغلن نفسك ، بعد اليوم
بسب أحد ) .📓🖊
” فاليوم قرأت ان ستة طالبات في مدرسة بامبدة تعرضن لحالة إغماء بسبب نقص الغذاء ، هذا آخر حدث في السودان تزامن مع رحيل المجدد والشيخ الذي يتكلم اربعة لغات وتخرج من جامعات اوروبا )
ومع ذلك يقول عنه الصادق انه عالم ومفكر .. ما مهم لكن الوجعنى كلام حسن وراق التقدمى ” وهو اهم من الصادق عندى ” ولا زلت اؤمن بانه تقدمى .. حقو يبرد جوفى .. أمانى ما وجعتنى وجع يا الحسن .. زعلان ليك .. الترابى لا عالم ولا مفكر .. وعندك فرصه لتبرير ما قلت .. منذ الاستقلال وحتى تاريخ اليوم الثامن من مارس 2016 اين اثمر فكر وعلم الترابى خلال هذه السنيين ؟؟ يا حسن وراق خليك على قدر قلمك السنيين وجاوب .
اول ما حصل خلاف بين الترابى والبشير انحاز تلاميذ الترابى للبشير الجاهل وتركوا شيخهم المجدد للدين…لم ينجذب تلاميذ الترابى لعلمه وفكره بل كان الانجذاب لتمكينهم فى السلطة والمال بوسائل لايقرها الاسلام…لذلك انجذوا للبشير الجاهل او ما يسمى بالقوى البليد وتركوا شيخهم ( القوى الامين) الذى اصبح فى وضع لايخدم اغراضهم الدنيوية الرخيصة
يا ساره اللهم اجعل حياتك كلها سرورا وشكرا علي مقالك الجميل
اين انتى ايتها الرائعة ساره افتقدنا كتاباتك وقلمك الرشيق الساخر وسعداء بعودتك ياريت تواصلى وما تنقطعى من الكتابه .. محتاجين لمن يحسسننا باننا لا زلنا نقاوم رغم الاحباط !!!
سلام يا اخت سارة قرات مقالك
لكن يا اخت هذه الدار دار فناء والله قال أذكروا محاسن موتاكم أو ترحموا عليهم بالفاتحة ما قلته فى هذا الرجل نقول كان ينطق بالشهادة الله يرحم كلنا توجعنا من هذا الكابوس الذى يسمى بالانقاذ
ثلاثه الف مشيع بالقديم ثلاثه مليون
الهالك الترابي عملقه الإعلام ،لو،،،كان فعلا
عالم وحكيم ومفكر كان حبب الشعب في الحكم الإسلامي
ونقل السودان إلي الرفاهيه وتجربة الشيخ زايد الله يرحمه لست بعيده
إنسان بسيط ولا درس في السربون ولا يتكلم خمسه لغات ،،،وإيه خمسه
لغات أصغر أولادي يتكلم سته لغات .
ماذا قّدم الترابي لبلاده بشهاداته ولغات الخمسة وحفظه للقران وبلاغته التي يتغنى بها محبوه و سدنته ؟؟
ماذا قدّم .. سوى التآمر مع التنظيم العالمي للاخوان (المسلمين) على ابناء جلدته
والتي كانت نتائجه ما نراه من حروب و تهميش و عنصرية و حصار ومسغبة و انفصال و حكم استبدادي وبيوت اشباح
ماذا أتى لنا (اسلام الترابي) المشوه غير هذه الفواجع ؟؟
وهل هذا هو الاسلام الرحيم الذي نعرف .. الاسلام الذي يدعو الى السلام ؟؟
اللهم عليك ببقية المفسدين…اللهم اقتلهم بددا واحصيهم عدد ولا تقادر منهم احدا….اللهم عليك بالبشير وبكري وحاشيتهم…اللهم عليك بكلاب الامن والشرطة والمحليات والاتاوات والمرور وكل الكرور
لله درك. علي دربه سار تلامذته. قطعوا اليد التي إمتدت إليهم بالإحسان
سلام من الله عليكم جميعا
مات الترابي
.وكل حي يموت .
ماذا علينا عمله وفعله حتي ننعم بسودان جميل . خالي من الحروب و الطائفية و القبلية و الجهوية و العنصرية وكل افعال هذه الثورة. علينا ان نفكر في مستقبل السودان .
ياخوانا جاوبوني !!
الناس ديل (الكيزان) بشر زينا وهل جادين في مقولاتهم دي ومقتنعين انهم هم الدين وهم التمكين وهم خيار الناس وهم وهم وهم ده شئ عجيب !!!!
ناس قدامهم واقع مؤلم جدا الي ابعد الحدود وهم السبب فيه لاانتخبهم شعب ولا خيروا زول اغتصبوا السلطة وحولوا ميزانية البلد للامن وناسهم وافقروا الشعب السوداني والعالم كله يتطور ويمشي للامام ونحن نجتر في ذكريات وماضي كان مشرق
هل هؤلا بشر؟
هل هم مسلمين ومقتنعين انه في الله وحايحاسبهم وحق الناس ماليه كفارة الا بعفو صاحب الحق لانه ربنا عادل.
حق الارواح الازهقت ومن مات ببيوت الاشباح ومن زج به للصالح العام وشردت اسرته وابنائه!
حق الشباب في الوظائف وعدم النزاهة في الاختيار وناس لجنة الاختيار للخدمة وحافظ كم واسر الشهداء ووووووووووو!
دي كلها حقوق اثرت علي اسر ودمرت جيل من خيرة الشباب منهم من هاجر ومنهم من اختل عقله ومنهم من فقد الامل واستكان! وهم السبب ومن ينتمي لهم وان كان عفيفا فهو مسائل لانه امتداد ليد الظلم ..
حسبنا اللله ونعم الوكيل في الترابي والبشير ومن شايعهم
لكن حكاية 3000 دى بالغتى فيها ( انا لست من أنصاره او محبيه – راجعى مداخلاتى فى الراكوبة). لقد كان المشيعون بمئات الآلاف وشاهدهم الناس جميعا على القنوات التلفزيونية المختلفة فلماذا التبخيس؟ اختلاف الرأى لا يبيح لك هذا علما باننا نقرأ لك ومن المعجبين بكتاباتك ولكن تقديرك هذا يجعلنا نقف لنتحسس مصداقيتك
العاقبه لباقي الديناصورات
مهما سبه اولعنه اللاعنون فان الشيخ الترابي اكثر من احدث تغيرا كبيرا في الحياة السودانية السياسية وغيرها رغم انه ابن عائلة بسيطة -لا يوجد سوداني معروف للدنيا حاليا مثل الترابي اعتمد في تنفيذ افكاره بتأهيل نفسه قرأ القران وحفظه وعلي قرآت مختلفة وهو صغير- تعلم القانون في احسن جامعاته عرف ثقافة الغرب وتعلم لغاتهم- دخل معترك السياسة واقترن باكبر العائلات الدينية السياسية بالسودان- يايها الثوار الذين تعلنون الثورة علي أهل القبور اليوم عمل اذا كنتم تريدون اسقاط النظام اعدوا العدة وبطلوا الشتائم ومعظمكم يتخفي تحت اسم حركي ولا يملك الشجاعة حتي اظهار اسمه-انا رغم اختلافي مع د.الترابي احترم زكاءه وادعو الله له بجنة عرضها السموات والارض- هو بين يدي الرحمن وهو مطلع علي سره وجهره وهو احكم الحاكمين فمن له ضغينة او حق عليه فلا يقلق من امره واتركوا السب والشتائم التي لا تفيد وتعلموا منه كيف ينجز المرء مبنغاه..
اولا الحمد الله اولاواخير لذهاب هذا الككو …مطلوب تمشيط غابه الخرطوم للمره الثانيه قالوا شافوا حايم في شارع الغابه انتو متأكيدين ان الزول دا دفن ولاقام باليل وذهب؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسارة عيسي رغم اني اختلف كليا مع الترابي لكن انتي العدد جبتيه من وين ؟انتي كنتي في الجنازة .. الترابي اصبح في ذمة الله ان شاء عذبه او غفر له ونسأل الله المغفرة لنا جميعا .. اكتبي عن الاحياء ودعي الاموات .
السلام علي من اتبع الهدي …
أولا لست ب”اسلامي ”
ثانيا سيدتي سارة ناس الميرغني وكان المهدية من وين جابو أموالهم وقصورهم المشيدة والأراضي اللا منتهية او محدودة وجمال عبدالناصر الذي تستشهدي بجنازته نزع الاراض والثرايا من أمثال الميرغنية والمهدية في مصر فدعينا لا نغطي السماء بالريش …
هذا المقال والهجوم المخفي لا يزيد الا عن انه حقد دفين علي عقله وللعلم الترابي مشهور بأوروبا ولقبة الرجل المكتبة “book shop ”
خاتمه
اختلف تماااااما مع المرحوم الترابي في اغلب أقواله ومع ذلك احترمه
وشكرا
والله يا استاذة سارة ما قصرتي
في حاجة لفتت انتباهي الايام دي !!!
قصة (رغم اني بختلف مع الترابي الا اني….) ديل ناس المؤتمر الوطني ولا شنو.
تختلف مع الترابي في شنو ؟!! هو انت بتفهم؟ما كل الدمار الحصل للبلد دي بيد الحكومة(البتختلف مع الترابي دي) من خستكات الترابي (الفكرية) ولا دايرين تشوشوا على الناس .
خلاااص اخوك كان حلقوا ليه بل راسك!!! بعد ده مااااا بنفع
فالرجل لم يعيش حياة الزهاد ، يسكن في المنشية ويصلي في مسجد السنهوري ، يجري الفحوصات الطبية في قطر ويستشهد في رويال كير
هذا نموذج الاسلام ؟؟؟؟ اين هؤلاء من عمر بن الخطاب اين هؤلاء من عمر بن عبد العزيز ام هذا ما يسمى بالاسلام السياسي لا علاقة بالدين بالواقع ؟
اسواء استغلال ما يتم باسم الله ورسوله . هؤلاء المرتزقة والمتباكون على شيخهم يبكونه لانه قدمهم وطرد الاخرين باسم الصالح العام جماعة التمكين من السلطة والمال ؟
الترابي انسان عادي جدا ولكن من حظه وجد اتباع ( يصدق فيهم الاثر)
(هيشات الاسواق ) واغتروا بلقب الدكتوراه التي يحملها الترابي واصبحوا يؤمنون بكل كلمة فارغة يبثها حتى وان خالفت نصوص القرءان … والى انصاره واتباه اليكم هذه العرجلة فى دين الاسلام التي كان يهرف بها ويعتبرها الجهلة امثال اسامة فكرا وتجديدا لفقه الاسلام …
في هذه الرسالة بعض ما خالفَ فيه الدكتور حسن الترابي كتابَ الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -، وذلك عبر النقاط التالية، ناقلاً من كتبه ولقاءاته الصحفية (ولا يجني جانٍ إلاَّ على نفسه) مع عدم التعليق عليها إلاَّ نادراً لمعرفة بطلانها من الدين.
تطويره للإسلام بإلغائه للحدود الشرعية: سُئل في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية بتاريخ 18/11/1415هـ: (لا يوجد تفسير موحَّد للشريعة، هل يجب قطع يدي ورجلي السارق؟ وهل جزاء المرتدين عن الدين القتل؟) فأجاب الترابي: (هذه الحدود لا تُقام اليوم في السودان، لأنَّ تفسيرنا للشريعة متطور أكثر مما هو عليه الحال في البلاد الإسلامية الأخرى، لا يُوجد أحدٌ قط في مؤتمرنا الشعبي الإسلامي يُحرِّم المرأة من حق توليها مناصب عامة في الدولة، أو يُنكر لها الحق في تولِّي منصب رئاسة الدولة أو رئاسة الوزراء).
— مخالفته للكتاب والسنة والإجماع بقوله بجواز تزوُّج المسلمة باليهودي أو النصراني: قال في مجلة الإرشاد اليمنية، محرم وصفر 1408هـ: (أمرُ الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب: فيُعتبر جائزاً بنصِّ الكتاب المسلم من الكتابية، وعكسه، غالب الفقهاء على غيره خشية الفتنة على المسلمة، واعتبارات أُخرى تقديرية استُنبطت من النصوص، لكن لا يُوجد قطعي صريح).
وقال في جريدة الشرق الأوسط عدد 9994 في 11/3/1427هـ: (التخرُّصات والأباطيل التي تمنع زواج المرأة المسلمة من الكتابي لا أساسَ لها من الدين، ولا تقوم على ساق من الشرع الحنيف.. وما تلك إلاَّ مجرَّد أوهام، وتضليل، وتجهيل، وإغلاق، وتحنيط، وخدع للعقول، الإسلامُ منها براء).
— قوله بانتهاء الجهاد وأنه كان في الزمن الماضي فقط: قال في ندوة تلفزيونية حول الشريعة، ونشرتها جريدة الأيام السودانية في 6/11/1408هـ: (القتالُ حكم ماض، هذا قولٌ تجاوزه الفكر الإسلامي الحديث، في الواقع الحديث، ولا أقولُ إنَّ الحكم قد تغير، ولكن أقول: إنَّ الواقع قد تغير، هذا الحكم عندما ساد كان في واقع معين، وكان العالم كلُّه قائماً على علاقة العدوان، لا يَعرف المسالمة، ولا الموادعة، كانت امبراطوريات، إما أن تعدو عليها أو تعدو عليك، ولذلك كان الأمر كلُّه قتالاً في قتال، أو دفاعاً في دفاع إن شئت).
— قوله بأنَّ لعب الكرة جهاد في سبيل الله: قال في جريدة الكورة 13/8/1415هـ بعد فوز فريقه الكروي: (إنَّ الله غالبٌ على أمره، ونحمد الله أنَّ صفوف الكرة قد استوت مع صفوف الصلاة، فكان النصر المؤزَّر)، وقال: (مِمَّا يُسرُّ له أنني سمعتُ بأنَّ المعسكرات كانت على قدرٍ عالٍ من الانضباط والتربية الروحية والدينية، وأنَّ الكرة لم تعد الآن لعباً ولهواً، فهي جهاد في سبيل الله).
— استخفافه بمن يهتم بالأمور العقائدية: قال في مجلة الاستقامة، ربيع الأول 1408هـ ص26 مُستخفَّاً بجماعة أنصار السنة في السودان: (إنهم يهتمُّون بالأمور العقائدية وشرك القبور، ولا يهتمُّون بالشرك السياسي، فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان).
ويقول في جريدة السودان الحديث 8/2/1415هـ عن جماعته: (انشغل همهم الآن بالشرك الأخطر والأجرح والأصرح: الشرك السياسي الذي لا يؤمن بالله مالكاً، بل يأتي بالقوانين الوضعية من الخارج، والشرك الاقتصادي الذي لا يجعل المال لله ونحن فيه خلفاء).
— قوله بأنَّ شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين: أوهام وأباطيل وتدليس: قال في جريدة الشرق الأوسط عدد 9994 في 11/3/1427هـ: (ليسَ ذلك من الدين أو الإسلام، بل هو مجرَّد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية التي لا تمت للإسلام في شيء).
— قوله بجواز ارتداد المسلم عن دينه: قال في جريدة المحرر عدد 263 في 24/2/1415هـ: (في بلدي وأنا أدعو إلى حرية الحوار فإنني أترك للطرف الآخر أن يقول ما يشاء، بل إنني أقول: أنه حتى لو ارتدَّ المسلمُ تماماً وخرج من الإسلام ويُريد أن يبقى حيث هو فليبق حيث هو، لأنه: لا إكراه في الدين، وأنا أقول: ارتد، أو لا ترتد، فلك حريتك في أن تقول ما تشاء، بشرط أن لا تُفسد ما هو مشتركٌ بيننا من نظام) ثم يقول: (في إطار دولتنا الواحدة فإنه يجوزُ للمسلم كما يجوز للمسيحي أن يُبدِّلَ دينه).
— دعوته لاجتماع الأديان السماوية في دين واحد يُسمَّى: جبهة أهل الكتاب: قال في مجلة الوعي عدد 93 ص24: (فالدين عالمي، والله للجميع، والله لم يرسم الحدود الطبيعية السياسية، لأنَّ الأديان جميعها عالمية) وجاء من بنود المؤتمر كما في مجلة الوعي عدد 90 ص4: (إنَّ جميع أهل الكتاب سواءً كان الكتاب قرآناً أم توراة أم إنجيلاً هم مؤمنون، وهم جميعاً يعبدون الله ويسجدون له، لذلك يجب التعاون فيما بينهم والتوحد والوقوف في وجه اللادينيين).
وقال في مجلة المجتمع عدد 736 بتاريخ 24/1/1406هـ: (إنَّ الوحدة الوطنية تشكل واحدة من أكبر همومنا، وإننا في الجبهة الإسلامية نتوصل إليها بالإسلام على أصول الملة الإبراهيمية، التي تجمعنا مع المسيحيين، بتراث التاريخ الديني المشترك، وبرصيد تأريخي من المعتقدات والأخلاق، وإننا لا نريد الدين عصبية عداء ولكن وشيجة إخاء في الله الواحد).
وقال في مؤتمر الحوار بين الأديان الذي عقد بالخرطوم بتاريخ 4-6/5/1415هـ وكان ذلك في محاضرة بعنوان: الحوار بين الأديان التحديات والآفاق: قال: (إنني أدعو اليوم إلى قيام جبهة أهل الكتاب، وهذا الكتاب هو كلُّ كتاب جاء من عند الله)، وقال: (إنَّ البعد عن عصبية الدين، والتحرر من التعصب المذهبي، هو الباب المفضي إلى حوار حقيقي بين الأديان، فإذا ترك أهل الأديان التعصب كلٌ لمذهبه وملته، وأقبل على دراسة الأديان بعقل متفتح، كان أحرى أن ينكشف له الأصل الواحد لهذه الأديان، واشتراكها في القيم الأساسية التي تدعو لها، وهذه هي دعوتنا اليوم: أن تقوم جبهة أهل الكتاب، والكتاب عندنا يُطلق في القرآن يُقصد به كلُّ كتاب جاء من عند الله).
لأول مرة في التاريخ يُحشر المسلمون مع اليهود والنصارى تحت مُسمَّى الكتاب، وقد علم القاصي والداني أنَّ مصطلح أهل الكتاب يُستعمل في القرآن والسنة ويُراد به اليهود والنصارى، وهذا مستقرٌ حتى عند المشركين {أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ}.
— قوله بعدم الاكتفاء بالقرآن والسنة: قال في كتابه تجديد الفكر الإسلامي ص25: (ومن المعوِّقات: هناك من يقول: بأنَّ عندنا ما يكفينا من الكتاب والسنة وهذا وهمٌ شائع، إذ لا بُدَّ أن ينهض علماء فقهاء، فنحن بحاجة إلى فقه جديد لهذا الواقع الجديد).
— قوله بعدم اكتمال الدين وأخذه لشكله النهائي في أي عصر من العصور حتى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم: (ليست الأشكال التي أخذها الدين في عهد من العهود هي أشكاله النهائية، وإنما يزدهر الدين بإذن الله في شكل جديد عهداً بعد عهد) تجديد الفكر ص38.
— دعوته إلى تغيير النظرة إلى الأصول: الكتاب والسنة.. ودعوته للمنهج العقلي الاعتزالي في تطوير العقيدة والشريعة: قال في مجلة المجتمع الكويتية عدد 573: (لا بُدَّ من منهج جديد.. وكذلك الفقه وتطور المجتمعات تستوجب فقهاً جديداً، والدعوة سبقت إلى تجديد أصول الفقه، فلا بُدَّ أن تتغير النظرة إلى الأصول، وإذا كانت الأصول الإغريقية في المنطق قد تغيرت كثيراً، وقد كملتها أصول في المنهج العلمي الطبيعي والمنهج الاجتماعي).
— قوله بتقديم قول الكافر على قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الأمور العلمية:: ومن ذلك قوله عن حديث الذباب في محاضرة له بجامعة الخرطوم بتاريخ 22/10/1402هـ: (في الأمور العلمية يُمكن أن آخذ برأي الكافر، وأترك رأي النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولا أجد في ذلك حرجاً البتة).
— طعنه في تفسير النبيِّ صلى الله عليه وسلم للقرآن: قال في محاضرة له بجامعة الخرطوم في 1/12/1415هـ: (الرسول بشر مثلنا يُوحى إليه، ما حَيْفَسر القرآن لهذا اليوم، لأنه لا يعرف هذا اليوم).
— دعوته إلى تفسير جديد للقرآن: قال في كتابه المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع ص27: (وفي رأيي أنَّ النظرة السليمة لأصول الفقه الإسلامي تبدأ بالقرآن الذي يبدوا أننا محتاجون فيه إلى تفسير جديد، وإذا قرأتم التفاسير المتداولة بيننا تجدونها مرتبطة بالواقع الذي صيغت فيه، كل تفسير يُعبِّر عن عقلية عصره إلاَّ هذا الزمان لا نكاد نجد فيه تفسيراً عصرياً شافياً).
— قوله بتبدل معايير الحق، فما كان حقاً قبل ألف سنة قد يكون باطلاً الآن والعكس: عبَّر عن ذلك بقوله: (لم تعد بعض صور الأحكام التي كانت تمثل الحق في معيار الدين منذ ألف سنة تحقق مقتضى الدين اليوم، ولا توافي المقاصد التي يتوخاها، لأن الإمكانيات قد تبدلت، وأسباب الحياة قد تطورت، والنتائج التي تترتب عن إمضاء حكم بصورته السالفة، قد انقلبت انقلاباً تاماً) تجديد أصول الفقه ص9.
— دعوته إلى عقيدة جديدة غير معهودة عن السلف الصالح: قال في كتابه تجديد الفكر الإسلامي ص24-25: (ينبغي لفقه العقيدة اليوم أن يستغني عن علم الكلام القديم، ويتوجه إلى علم جديد غير معهود للسلف).
— دعوته للتجديد في الاعتقاد: قال في كتابه تجديد الفكر الإسلامي ص86-87: (ولَمَّا كان الفكر الإسلامي في كلِّ قرن فكراً مرتبطاً بالظروف القائمة فلا نصيب من خلود بعدها إلاَّ تراثاً وعبرة، سواء في ذلك فقه العقيدة أو فقه الشريعة).
— قوله بأنَّ في الإسلام جوانب كثيرة علمانية: قال في جريدة الراية القطرية 15/2/1407هـ: (إنَّ للإسلام جوانب علمانية كثيرة.. وإنَّ العلمانية لا دينية سياسية.. ليس لأنها ضد الدين، ولكنها ليست من الدين في شيء.. كما أنها لا تريد أن تُلغي دور الدين أو تُهمله في الحياة عامة.. فلا شأن لها بذلك..).
— دعوته للتحاكم مع الكفار إلى الديمقراطية العالمية: قال في مجلة المحرر عدد 263 في 24/2/1415هـ ص12: (نريدُ الحوار مع الغرب، لا نُريد حرباً معه، نريد أن نتحاكم معاً إلى ديمقراطية عالمية).
— دعوته لتطوير الدين وتبديل أحكامه وتطويعها لمجاراة العصر، وأنَّ مهمة العلماء والمجددين أمثاله كمهمة الأنبياء والرسل عليهم السلام، فقد كان الأنبياء والرسل يتعاقبون يدعون إلى دين واحد وشرائع تتبدل وتتغير تبعاً لواقع الناس فكذلك يكون دور المجددين أمثاله: قال: (مثلما قدَّر الله أن تجدد الشرائع قديماً، وجعل ذلك بوحي من عنده، منوطاً تبليغه بالرسل الذي انقطع رتلهم بالرسالة المحمدية، قدَّر أن يؤول تجديد فقه الشريعة الخاتمة وأمرها إلى قادة التجديد وحركاته بتوفيق الله، وكما كانت تثبت أصل الشرائع، تحييها وتصدقها الرسالات المتواترة، ثم تتباين وتتناسخ لتفي بحاجة تكييف الواقع الجديد مع الحق، كذلك احتوت الشريعة الخاتمة على أصول ثبات يُحييها المجددون كلما ماتت في نفوس المؤمنين، وأصول مدونة تتيح لهم من داخل إطارها التكيف المتوالي، وكما لم يكن تجدد صور الخطاب الشرعي عبر الرسالات المتعاقبة تبديلاً لأصول الدين الواحد، ولم يكن تطور تشريع الرسالة الخاتمة عبر أطوار بناء المجتمع عهد التنزيل تبديلاً، فإن تكيف صور التعبير الديني إزاء التطورات المادية والاجتماعية بما يحفظ الواجهة الثابتة، إنما هو ضرورة لاتصال الدين ووحدته عبر الزمان) تجديد الفكر الإسلامي ص132.
— تطويره للإسلام بإلغائه للحدود الشرعية: سُئل في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية بتاريخ 18/11/1415هـ: (لا يوجد تفسير موحَّد للشريعة، هل يجب قطع يدي ورجلي السارق؟ وهل جزاء المرتدين عن الدين القتل؟) فأجاب الترابي: (هذه الحدود لا تُقام اليوم في السودان، لأنَّ تفسيرنا للشريعة متطور أكثر مما هو عليه الحال في البلاد الإسلامية الأخرى، لا يُوجد أحدٌ قط في مؤتمرنا الشعبي الإسلامي يُحرِّم المرأة من حق توليها مناصب عامة في الدولة، أو يُنكر لها الحق في تولِّي منصب رئاسة الدولة أو رئاسة الوزراء).
— مخالفته للكتاب والسنة والإجماع بقوله بجواز تزوُّج المسلمة باليهودي أو النصراني: قال في مجلة الإرشاد اليمنية، محرم وصفر 1408هـ: (أمرُ الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب: فيُعتبر جائزاً بنصِّ الكتاب المسلم من الكتابية، وعكسه، غالب الفقهاء على غيره خشية الفتنة على المسلمة، واعتبارات أُخرى تقديرية استُنبطت من النصوص، لكن لا يُوجد قطعي صريح).
وقال في جريدة الشرق الأوسط عدد 9994 في 11/3/1427هـ: (التخرُّصات والأباطيل التي تمنع زواج المرأة المسلمة من الكتابي لا أساسَ لها من الدين، ولا تقوم على ساق من الشرع الحنيف.. وما تلك إلاَّ مجرَّد أوهام، وتضليل، وتجهيل، وإغلاق، وتحنيط، وخدع للعقول، الإسلامُ منها براء).
— قوله بانتهاء الجهاد وأنه كان في الزمن الماضي فقط: قال في ندوة تلفزيونية حول الشريعة، ونشرتها جريدة الأيام السودانية في 6/11/1408هـ: (القتالُ حكم ماض، هذا قولٌ تجاوزه الفكر الإسلامي الحديث، في الواقع الحديث، ولا أقولُ إنَّ الحكم قد تغير، ولكن أقول: إنَّ الواقع قد تغير، هذا الحكم عندما ساد كان في واقع معين، وكان العالم كلُّه قائماً على علاقة العدوان، لا يَعرف المسالمة، ولا الموادعة، كانت امبراطوريات، إما أن تعدو عليها أو تعدو عليك، ولذلك كان الأمر كلُّه قتالاً في قتال، أو دفاعاً في دفاع إن شئت).
— قوله بأنَّ لعب الكرة جهاد في سبيل الله: قال في جريدة الكورة 13/8/1415هـ بعد فوز فريقه الكروي: (إنَّ الله غالبٌ على أمره، ونحمد الله أنَّ صفوف الكرة قد استوت مع صفوف الصلاة، فكان النصر المؤزَّر)، وقال: (مِمَّا يُسرُّ له أنني سمعتُ بأنَّ المعسكرات كانت على قدرٍ عالٍ من الانضباط والتربية الروحية والدينية، وأنَّ الكرة لم تعد الآن لعباً ولهواً، فهي جهاد في سبيل الله).
— استخفافه بمن يهتم بالأمور العقائدية: قال في مجلة الاستقامة، ربيع الأول 1408هـ ص26 مُستخفَّاً بجماعة أنصار السنة في السودان: (إنهم يهتمُّون بالأمور العقائدية وشرك القبور، ولا يهتمُّون بالشرك السياسي، فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان).
ويقول في جريدة السودان الحديث 8/2/1415هـ عن جماعته: (انشغل همهم الآن بالشرك الأخطر والأجرح والأصرح: الشرك السياسي الذي لا يؤمن بالله مالكاً، بل يأتي بالقوانين الوضعية من الخارج، والشرك الاقتصادي الذي لا يجعل المال لله ونحن فيه خلفاء).
— قوله بأنَّ شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين: أوهام وأباطيل وتدليس: قال في جريدة الشرق الأوسط عدد 9994 في 11/3/1427هـ: (ليسَ ذلك من الدين أو الإسلام، بل هو مجرَّد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية التي لا تمت للإسلام في شيء).
— طعنه في عدالة الصحابة رضي الله عنهم: قال في محاضرة ألقاها في الخرطوم بتاريخ 22/10/1402هـ: (كلُّ الصحابة عدول ليه؟؟ ما شرط، يشترط ذلك في كثير أو قليل، يُمكن لنا اليوم عندنا وسائل كثيرة جداً البخاري ما كان يعرفها).
وقال في محاضرة بعنوان:قضايا فكرية وأصولية، ألقاها بدار تحفيظ القرآن عام 1398هـ: (إذا رأينا نأخذ كل الصحابة أو لا نأخذ، قد نجي بعمل تنقيح جديد، نقل الصحابي إذا روى حديثاً عنده فيه مصلحة نتحفظ عليه!! نعمل روايته درجة ضعيفة جداً، وإذا روى حديث ما عنده فيه مصلحة نأخذ حديثه بقوة أكثر، ويُمكن تصنيف الصحابة مستويات معينة في صدق الرواية).
— وصفه لعصر الصحابة رضي الله عنهم بأنه عصر طغيان الفرد وعصبيَّات الفكر:ومن ذلك قوله في كتابه قضايا التجديد الإسلامي ص83: (إنَّ الصحابة عاشوا عهداً للبشرية تضعف فيه وسائل الاتصال المادية بين الناس، ويسود فيه طغيان الفرد وعصبيات الفكر).
— مخالفته في معنى الصحابة:قال في مجلة الإرشاد اليمنية، محرم وصفر 1408هـ: (إنَّ الاستعمال القرآني والسني للصحابة هو الصحبة الطويلة التي تمتعت بها فئة محدودة..).
— قوله بتخلُّف المسلمين قروناً وأنَّ عليه أن يُجدِّد لهم الإسلام: سُئل في مجلة الإرشاد اليمنية، محرم وصفر 1408هـ: (قرأنا آراء نُسبت لك اعتبرها البعض تطرُّفاً، فهل تراجعتم عنها؟ أم مازلتم متمسكين بها؟) فأجاب: (أنا أجتهدُ كثيراً… وكلُّ المفكرين يجتهدون أيضاً، فأنا واحدٌ منهم.. إنني أشعرُ بأنَّ المسلمين قد تخلَّفوا قروناً، لذلك أشعرُ بتبعة وتكاليف التجديد الإسلامي الذي يقتضيه ذلك التخلُّف).
مقال ينم عن حقد وعنصرية فالرجل فى ذمة الله فلا يجوز نغتاب الاحياء فما بال الاموات بين يدى الله
حسن الترابى و عبدالرحيم حمدى و عمر حسن احمد البشير طبقو برنامجا ماسونيا لقتل كل ما هو انتاجى فى السودانى ليصبح السودان بلدا مستهلكا و يشقى مواطنيه بكثرة الجبايات و الجمارك و الضرائب لمقابلة منصرفات مشروع التمكين لاعضاء الجبهه القوميه الاسلاميه من جيوش الخدمه المدنيه و التنفيذيين و اللدستوريين و الولاة و الوزراءالاتحاديين و الولائيين و تدهور العمله الوطنيه و تبعات ذلك مزيد من زيادات الاسعار المتواليه و بلا نهايه
اذكروا محاسن موتاكم اتركوا هذا الحقد الاسود اسالوا له الرحمه والمغفره
هذا الرجل حسابه عند الله تعالى وحده (من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها
وماربك بظلام للعبيد) لو انفق احدكم من يوم ولادته الى يوم مماته مابلغ
عشر علمه وفقه وفهمه وادراكه واخلاقه فرحمة الله عليه ونسال الله له القبول
يقول الدكتور جعفر شيخ ادريس ان الترابي كان رجلاً منافقاً يقول في جلساته الخاصة خلاف ما يعلنه للناس ، علما بان دكتور جعفر شيخ ادريس كان الترابي أمامه في الدراسة سنتين .
في عام 2006 طالبت هيئة علماء السودان باستتابة الدكتور حسن الترابي واعتبرته “مارقا وزنديقا”، بعدما أعلن أن “لا مانع لديه في أن تؤول رئاسة السودان إلى مسيحي أو امرأة طالما كان من يتسلم المنصب عادلاً ونزيهاً”.
أيضا الترابي قال ان كل من مات في حرب الجنوب فطيس ، يعني علي عبدالفتاح وعبيد ختم و رفاقه ماتوا فطايس حسب رأي الترابي .
الترابي تاريخ اسود ضيع السودان وضيع السودانيين فقتل منهم من قتل ومن لم يقتله جعله متسولا في بلده يمد يده لأنصاره حتى يستطيع ان يفي بمتطلبات الحياة اما الباقي فجعلهم مشتتين في كل بقاع العالم . وبعد ذلك تجد الان من السودانيين من ينبري للدفاع عنه ووصفه بانه الشيخ المجدد وانه كان يحمل السودان في قلبه ، كلام باهت يخرج من الالسنة وليس من القلوب كضحكة الترابي التي اشتهر بها هو دون غيره ظاهر فيها النفاق والخداع والمكر .
يا سارة الكيزان ما عنهم زمة ولا مروءة يمين انا قايلهم يودعو الراجل بمسيرة مليونية زي ما كانو بخوتنا بيها زمان!!!!
يقول الدكتور جعفر شيخ ادريس ان الترابي كان رجلاً منافقاً يقول في جلساته الخاصة خلاف ما يعلنه للناس ، علما بان دكتور جعفر شيخ ادريس كان الترابي أمامه في الدراسة سنتين .
في عام 2006 طالبت هيئة علماء السودان باستتابة الدكتور حسن الترابي واعتبرته “مارقا وزنديقا”، بعدما أعلن أن “لا مانع لديه في أن تؤول رئاسة السودان إلى مسيحي أو امرأة طالما كان من يتسلم المنصب عادلاً ونزيهاً”.
أيضا الترابي قال ان كل من مات في حرب الجنوب فطيس ، يعني علي عبدالفتاح وعبيد ختم و رفاقه ماتوا فطايس حسب رأي الترابي .
الترابي تاريخ اسود ضيع السودان وضيع السودانيين فقتل منهم من قتل ومن لم يقتله جعله متسولا في بلده يمد يده لأنصاره حتى يستطيع ان يفي بمتطلبات الحياة اما الباقي فجعلهم مشتتين في كل بقاع العالم . وبعد ذلك تجد الان من السودانيين من ينبري للدفاع عنه ووصفه بانه الشيخ المجدد وانه كان يحمل السودان في قلبه ، كلام باهت يخرج من الالسنة وليس من القلوب كضحكة الترابي التي اشتهر بها هو دون غيره ظاهر فيها النفاق والخداع والمكر .
يا سارة الكيزان ما عنهم زمة ولا مروءة يمين انا قايلهم يودعو الراجل بمسيرة مليونية زي ما كانو بخوتنا بيها زمان!!!!