الفينا مشهودة…!!

الفيــنا مشهـــودة…!!

الوسيلة حسن مصطفى
[email][email protected][/email]

بالأمس القريب، وقف ( خازوق! ) المالية، يذكرنا وبطول لسان! عن ماضينا، عن حمل ( الجركان ) والحافظات، في إشارة الى أن السودان شهد تقدما في الخدمات في عهد حكومة باعت كل شي ورثناه ( أرضاً وعرضاً وقيماً ) ولكننا نقول له : أننا لم ننسى ( الجركان ) ولا الحافظات ولا ( الكسرة والعواسة )، ولكننا لم ننسى كرامتنا، فقد ظن ( خازوق! ) المالية، وهُيأ له ومن معه، أن شعب السودان تمت صياغته وفقاً لما يشتهون، وقُتلت فيه المروءة، وهُزمت أخلاقه ونسي إرثه، بعد أن أعملت فيه السلطة أبواقها لتغيير مفاهيمه، وزراعة الفتن بين قبائله، وأنواعه، حتى المناهج التعليمية لم تسلم، فقد تم إعدادها لهذا الغرض، أملاً أن يظل السوداني في غيبوبة دائمة، ينام ويصحو على كذبهم وفسادهم،وهذا تؤكده تصرفات النظام، وبيعه وتصرفه في السودان أرضاً وشعباً، كأنهم ورثوه عن جدودهم وحدهم، ولا مكان لمن هو خارج تنظيمهم الشيطاني.

صبر شعبي وصبر، فأيقنوا أنه نام، بسبب موات الوطنية والانتماء وقلة الحيلة والمرض والجهل المصنوع بفعل هذا النظام، فأصبحوا لا يحسبون حساباً، لصفاقة ألسنتهم في وصف هذا الشعب الحليم، فرموه بكل قول خارج عن اللياقة والأدب.

ولكن، عندما يغضب الحليم، فلن ينفع معه إعتذار أو تراجع أو فرار، وغضب الشعب السوداني معلوم لكل العالم، فهي جينات متوارثة فينا أباً عن جد، لا يمكن أن تزول بفعل الخطب والتسطيح والمرض وقلة الحيلة.

واليوم، وصل الشعب الى نقطة اللا رجعة، وسيبلغ هدفه، وسيشتري كرامته وحريته، بكل ما يملك من حيلة، لن يحيل بينه وبينها أياً كان ومهما كان.

وعندما يقول لك الشعب السوداني ( ستلحس كوعك! )، فتأكد أن ذلك سيحدث، ولا مفر منه، فكلمة هذا الشعب الحر، لم تسقط أرضاً يوماً ضد ظالم، ولا أظن أحتاج لشواهد تاريخية، فالحاضر سيكفى للاستدلال، وكفى!.

تعليق واحد

  1. شكرآ خالد عويس
    الامام قاس 50 مره والرائع خالد ناوله المقص في ال 51
    شكرآ شباب السودان
    شكرآ اهلي الرائعين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..