قطاعات الطلاب والشباب بالحزب الإتحادي الديمقراطي ـ الأصل .

قطاعات الطلاب والشباب بالحزب الإتحادي الديمقراطي ـ الأصل .
بيــــــــــــــــــــــان هـــــــــــــــــــــــــام

الله ـ الوطن ـ الديمقراطية

بيـــــــــــــــــان هام

إن نضال حركة الطلاب في مواجهة حكم إنقلاب 30 يونيو بدأ منذ اليوم الأول للإنقلاب على الشرعية الديمقراطية ، وتصاعدت المواجهة بين الطلاب وعسكر الإنقلاب ، وفي سبيل الحرية ظلت الحركة الطلابية تقدم وبإستمرار الشهداء ومئات المفصولين ، والمعتقلين ، والمطاردين .. ولكن الحركة الطلابية بما تملك من جسارة المواجهة ، وقوة التفكير كانت تعرف أن أي ثمن مقابل التخلص من هذا الحكم هو ثمن زهيد .
أثبتت الأيام صحة ما تنبأت به الحركة الطلابية ، إذ قاد النظام المشؤم البلد نحو خراب غير مسبوق وفصل الجنوب عن الشمال بعد أن حرق مئات الألاف من الطرفين ، وضرب العزل في دارفور بالطيران ، وأحرق قراهم ، وكمم الأفواه في كل المنابر التي تحدثت عن هذا الجنون الذي لا مثيل له حتى في قصص الطغاة في العصور القديمة .
إن الحراك الذي بدأ في جامعة الخرطوم منذ عشر أيام أطلقته الحركة الطلابية وتصاعد في كل أنحاء السودان بجامعاته المختلفة ، وإنتظم أرجاء الأحياء السكنية في الخرطوم ، فشهدتم وشاركتم جميعاً في هذا المد النضالي الذي نأمل ونعمل من أجل أن يتصاعد ويتحول الى عصيان مدني شامل حتى يسقط هذا النظام الباطش .
يدرك النظام قوة ومقدرة الحركة الطلابية والشبابية في إحداث التغيير لذلك يستهدفها بالمطاردة والإعتقال وهو جاهل بالقوة الفائقة التي إنتظمت في صفوف الشعب السوداني الداعية لإسقاطه رغم المحاولات التي ابتدرها في مواجهة المتظاهرين ، فلذا نؤكد بان ارادة الحركة الطلابية والشبابية بالحزب الإتحادي الديمقراطي ـ الأصل مستمدة من إرادة الشعب السوداني المصادم للشمولية والديكتاتورية والمجرّب تاريخياً في إسقاط العسكر وأعوانهم .
ومن هذا المبدأ ندعو كافة قطاعات الشعب السوداني لمواصلة التصدي لنظام الإنقاذ ( وحلفائه المتهافتين نحو السلطة ) ونطالب كافة قطاعات وقواعد الحزب الإتحادي الديمقراطي ـ الأصل بالنزول الى الشوارع للقيام بدورها التاريخي الذي ظلت تقدمه في كل المعارك الفاصلة في تاريخ الوطن .

عصينا عصينا عصينا عصينا
على الحرية منو بوصينا

قطاعات الطلاب والشباب بالحزب الإتحادي الديمقراطي ـ الأصل .

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات

تعليق واحد

  1. لقد ولت الأيام التي كان السودانيون فيها ينفعلون مع الإتحادي الديموقراطي، أصل أو صورة، أو حزب الأمة!! أفيقوا من سباتكم هذا و أستوعبوا الدرس!

    من كان يريد الإنصياع للميرغني كرمز ديني و يخضع له فذلك شأنه، و كذلك الأمر للصادق المهدي و أنصاره. و لكنكم بعد اليوم لن تكونوا أكثر من ذلك، مجموعات دينية مخدوعة بسيادة مزيفة و حفنة دراويش تقبلون أيادي أئمتكم. لكم ذلك ما شئتم التمرغ تحت أقدامهم.

    و لكن أن تدعوا أنكم أحزاب سياسية ذات برامج وطنية تخاطب عقولاً واعية، فهيهات!!

    فالتنصرفوا إلى حولياتكم و حلقات ذكركم، و ليعبد كل واحد منا الله بالطريقة التي يراها صحيحة، لا إحتكار لحرية الإعتقاد و التعبد، و ليعتقد من شاء بأن الميرغني (سيده) و أن المهدي (إمامه)، فليس بمثل هذه العقول تنهض الأمم. إنما تنهض الأمم بالعقول الحرة المتعلمة و المستنيرة، التي ترى الناس سواسية، ليس فيهم من هو بحاجة لتقبيل يد و قدم أحدهم، مهما إدعى من سيادة أو إمامة أو نسب شريف! ذلك شأنه و شأن من يقتنع بمثل تلك الأساليب المنتمية للقرون الوسطى.

    لا أنكر عليكم بعض الوطنية و الغيرة على الوطن، فمعظمكم ممن تم سحقه بواسطة هذا النظام، و لكم كل الحق في التشجيع على الثورة و مناهضة الظلم. و لكن الأجدى لكم أن تفعلوا ذلك (كسودانيون) يبحثون عن حل جديد لوطن جديد، يقوم على المساواة التامة بين المواطنين، و ليس كأتحاديين أو أنصار، فقد عفى الزمان على حزبيكم و بدا ظاهراً للناس مدى فشل شعارات قادتكم، و عدم صلاحيتهم إلا للمناصب و المراتب الصوفية في أحسن الحالات، و الإستثمارات التجارية في أسوأها!

    ألا هل بلغت! اللهم فاشهد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..