مقالات وآراء سياسية

(حسن/ د.حسن/ شيخ حسن /المرحوم حسن الترابي) 1964–2016

د. عبدالله جلاب

(1)
لحسن عبدالله الترابي في أسرته الممتدة: أهل بيته: زوجه واولاده وبناته وأحفاده وأصهاره وامتداد ذلك من اهل اقربين بالدم والنسب وكل اولي القربى علينا ان نتقدم لهم جميعا بكل آيات العزاء في مصابهم عسى وبأمل ان يكون في ذلك بعض ما يجبر الكسر كما نقول ذلك نحن معشر السودانيين في مثل هذه الحالات. وذلك واجب يحتمه انه نفس وانه من موتانا. ولأهل بيته الخاص حسن العزاء فقد عاشوا معه وبه وبغيابه كل ظروف تقلبات الحال حين كان يكتظ البيت باصحاب الحالات الخاصة ونهازي الفرص ويخلو منهم حين ينقلب الامر. وحين كان يصبح البيت محبسا وحين أخذ يخلو عنه الزوج والاب في محبس اخر. وبمثل ذلك فقد عاشت التجربة السودانية في بيوت وبيوت على أيدي جماعات تلك التجربة القائمة بالاستبداد من عبود الى نميري الى البشير ما يماثل الذي تعرض له بيت الترابي وما هو ابشع وأفظع ولا يزال الامر قائما وواردا. لذلك فالعزاء والحال كذلك موصول لكل تلك البيوت السودانية التي عاشت مثل تلك التجارب ومآسيها التي قل ان يحفل بها الكثير او يتعظ منها احد. وعندما نرفع اكفنا ضارعين الى الله ان لا يريهم مكروها في عزيز لديهم، علينا ايضا ان نقوم برفع الهمة بالعقل الى ما يمكن ان يضع حدا لتقادم وتواصل أقبح ما أتت به التجربة السودانية. فالاستبداد لم يأتِ من السماء فقد أتت به أيدينا. فالله ارحم من ان يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا. لذلك وعندما نقول بان الاستبداد صناعة إنسانية علينا ان ندرك ما نعرفه أصلا بان ما هو عكس ذلك هو ايضا صناعة انسانية . فالنظم القائمة على احترام الانسان وحقه في الحياة والكرامة لا تأتي من السماء وإنما يصنعها الانسان بفكره وجهده وتقديره لاهمية أمره.

ولأسرته الكبري، الجماعة السودانية، في إطار جغرافية وانسان السودان الكبير علينا ان نقف وقفة صادقة مع النفس ومتكاملة للنظر في كل ما أتى به وما جاء من حسن الترابي في تطور وجوده السياسي من د.حسن الى شيخ حسن ونهاية بالمرحوم حسن. وذلك يقع في إطار التجربة السودانية في مجال السياسة والحكم. فهو احد الذين صنعوا وعاشوا تقلبات زمان الترابي في الفضاء السوداني من بداية ظهوره في الساحة منذ أكتوبر 1964 وحتى الرابع من مارس 2016. وحسن الترابي وزمانه وجيله وجماعته المتصالحة معه والمتنكرة له والمتباعدة عنه المتباغضة له جزء من التجربة السودانية في زمان العنف والمأساة الكبرى والانحراف بحركة التغيير الاجتماعي من برنامج الثورة الى برنامج الثورة المضادة. فقد قاد هو كزعيم فرد لحزب بعضا من ذلك وقد قادته قوي وحادثات في حالات بعينها الى ما غير ذلك. له حظه الأوفى في كل من تلك الأحوال نجاحا وفشلا وسجنا واشكالا شتى من كل ما يصفه هو وجماعته للآخرين بالخيانة وما ترتب على ذلك من العذاب الذي لحق به وببعض أفراد جماعته. نعم لقد وقع لغيره ما هو مثل ذلك وما هو أفظع من ذلك ولكن ما مجمع عليه بان ذلك يقع في باب الجريمة في حق الأفراد والجماعات والبلاء في حق الوطن لا باب الابتلاء.

من كل ذلك يمكن النظر لحسن الترابي كواحد من اهم شخصيات زمانه السياسي ذلك على مستوى السودان والعالم العربي والإسلامي وفي إطار الاسلاموية العالمية بشكل عام وتلك المحلية بشكل خاص باعتبار ان تجربة الإسلامويين في الحكم وتقادم عمرها لم تقع الا في السودان وكانت وبالا على السودان والسودانيين وعلى الاسلام والمسلمين. وفي ذلك عبرة كبرى في ثلاثة جوانب: الاول هو ان الاسلاموية مثلها مثل الشموليات الاخرى–وإن كانت في طريق الزوال–لا تقل اثرا من غيرها من تجارب النهج الشمولي في الفتك بالانسان وحريته وكرامته. وتقف الإنقاذ كشاهد يضاف الي شواهد علي ما اتى على الانسان من عنف الشموليات الاقليمية والعالمية من أين أتت والى أين ذهبت. الامر الثاني هو ان امر الدمج بين الدين والدولة كما في تجربة [الاسلام هو الحل] او [فلتسل كل الدماء] لا تقل خطرا من امر الدمج بين الأيديولوجية والدولة بل هى وجه آخر لذلك وبذلك يتحول كامل الامر الي [العنف هو الحل] و يتم تحويل الدولة الى الاداة الاساسية للعنف الشامل الذي لا يستثني أحد ولا يبقي ولا يزر. وبذلك يصبح الفصل بين الدولة وحرية الانسان وكرامته اذ ان الدولة هي اللواحة للبشر. الامر الثالث يرد في كون ان الأهمية الكبرى لجماع تجربة حسن ودكتور حسن وشيخ حسن تقع في ما فشل فيه. وبموته يتم عمر تلك التجربة ولنا وعلينا الحكم عليها كما يحكم غيرنا من البشر على تجارب أمثاله من الشخصيات العامة. ولعله ومن المشكوك فيه وان كان من الممكن ان ينجح في ما ذهب اليه باعتبار ان تجارب الأحزاب المغلقة المكتفية بذاتهاوالمنكفئة على ذاتها منذ حزب لينين الطليعي وما بعده من احزاب نازية وفاشية لها المقدرة في خلق وحوشها الكاسرة من داخلها. وهي وحوش لا ترى ضمانا لحياتها من دون الانقضاض على بعضها البعض. لذلك فان ما ينسب لجون قرنق من قوله لعلي عثمان حول صغار القطط التي فعلت ما فعلت بأبيها يقف في إطار الملحة اذ ان تلك القطط والوضع الشمولي كذلك تلتهم أمها وأبيها وتلتهم بعضها البعض. كذلك ولذلك فان الامر لا يقف عند خيانة العهود او فتنة المال كما ظل يصف الترابي ذلك لحين من الدهر أولئك الذي يعتقد بأنهم خانوه وفعلوا به ما فعلوا وإنما ذلك يقع في مجال بعض من كل انتاج مثل ذلك الحزب المغلق في إطار النهج الشمولي في الحكم. لذلك فان الدراسة المتأنية والحكم على تجربة حسن الترابي والتي هي من حق السودانيين والمهتمين بشؤن ودراسة الحكم والسلطة لها أهميتها القصوى في إطار تجربتنا السودانية. لا يغير من ذلك محاولات جماعته في احتكار تجربته في إطار ما ظلوا يمارسونه تجاهه من عبادة الشخصية اذ يظل نهجهم ذلك حاجبا منيعا لهم في النظر له كبشر وتجربته كتجربة إنسانية تحتمل الخطا والصواب. ولا يغير من ذلك اختزال انسانيته وتجربته في وصفه “بالهالك” كما يذهب بعض اعدائه من السلفيين. اذ انهم بذلك يحكمون على أنفسهم بأكثر مما يحكمون عليه. اذ ليس من العدل الحكم للخصوم بأكثر مما طلبوا.

تقدم د. حسن الترابي التجربة السياسية السودانية والاسلاموية كواحد من اهم بناة حركة سياسية او حزب طليعي مشاركا في النهج ومنافسا في التوجه اخرين من الذين قدمتهم أكتوبر 1964 في طليعتهم عبدالخالق محجوب ومحمود محمد طه وان كان اكبرهم سنا وأقدمهم تجربة والصادق المهدي ومحمد عثمان المرغني على سبيل المثال لا الحصر من مجموعة الصف الاول حينها وإعداد اخرى من رجال ونساء الجيل الثاني من متعلمي مرحلة ما بعد الاستقلال. وفي وقت ارتفعت فيه أصوات ما تصالح عليه باسم الهامش لاحقا في الجنوب والغرب وجبال النوبة والشرق وما اسميه الهامش المركب اي الهامش الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي. قدمت اكتوبر بقوة العديد من الشخصيات القائمة بأمر ذلك الهامش والقائلة بقضية السودان الاخر مثل وليم دينق وإزبوني مندريي واحمد إبراهيم ودريج وعلي الحاج وفيليب عباس غبوش وهاشم بامكار واخرين من النقابات أمثال الشفيع احمد الشيخ والمرأة مثل فاطمة احمد ابراهيم وغيرهم. لقد فتح نهج الحداثة الباب لأساليب جديدة للتعامل مع بعض تعقيدات ومقتضيات وضرورات القضية الوطنية شملت فيما شملت ولم تقف على تضارب الرؤى والطرق المتعددة نحو سودان ما بعد أكتوبر. بل قد تمخضت عن ذلك الصراع البين بين القدامى والجدد. ولعل اهم ما جاء من تجليات أكتوبر انتهاج اُسلوب الحوار بدلا من الاحتراب كما جسد ذلك مؤتمر المائدة المستديرة وما يرد فيه ما هو من اهم تجليات ونماذج ما يمكن ان يحتذى ويتعود به في إطار حركة التغيير الاجتماعي. لقد كان دكتور حسن احد وجوه الجديد في ميدان السياسة السودانية بعد أكتوبر لقد كان وجوده وقتها وفي كل تلك التطورات واضحا. فقد صعده دوره في تحفيز الشارع في قيادة حركة التغيير إبان اكتوبر الثورة وبالمقابل كان قد صعد مراقي القبول القومي كما جاء في انتخابات دوائر الخريجين وقتها. ومن تجليات كل ذلك كان له دوره الأكبر في قيادة حركة التغيير في المجال الداخلي لحركة الاخوان المسلمين والانتقال بالاسلاموية السودانية من حالها المحافظ كامتداد قائم بالولاء والبيعة للتنظيم الام في مصر الى حزب طليعي حديث والانتقال به بعد ذلك من حركة طلابية لم يتجاوز عدد أعضائها المئات الى حركة جماهيرية واسعة مقارنة بحركة الاخوان المسلمين تحت قياداتها السابقة واللاحقة. غير انه ليس لحركة الحداثة وجه واحد او هي طريق لاتجاه واحد. في إطار ذلك أخذ دكتور حسن الزعيم الأوحد للحركة في شكلها الجديد والحزب باسمه المتحلل من اسم وحركة الاخوان المسلمين والمكتفي بذاته في مجال علمنة الدين ليقدم نفسه بقوة في جامعة الخرطوم بوجه خاص وموسسات التعليم العالي بوجه عام. من ذلك بدأت تنمو وتتصاعد عبادة شخصية الترابي عند البعض وفي ذات الوقت ظهر الترابي على أساس انه الداعي بالحرب على العلمانية. وظل يقدم نفسه وتنظيمه كحركة ضغط بداية. ومن بعد ادخلها في برنامج الثورة المضادة.

من المعروف ايضا انه ليس كل ما هو حديث يمكن ان يكون مع حركة التقدم الاجتماعي. فقد أخذت حركة الثورة المضادة تلملم اطرافها تهيبا لما قد يقود اليه تقدم حركة اليسار عامة والحزب الشيوعي خاصة. كما اطلت في ذات الوقت بعض تجليات المشروع العام القائم على شعار ونهج لا زعامة للقدامى. جاء ذلك بالصوت العالي نداء من قبل الحزب الشيوعي من قبل بعض فصائل اليسار. ولعل ذلك من بعض تفتقت عنه تجربة جبهة الهيئات. وورد ذلك بشكل اخر في المجال الخاص الذي جاء بصعود الصادق المهدي مراقي حزب الأمة وفي انقلاب الترابي ايضا على قدامى حركة الاخوان. لقد كان الترابي موجودا في الحالين.

ومن ثم ورغما عن ذلك يمم الترابي وجهه صوب الثورة المضادة لا اتفاقا مع برنامجها وإنما لانه قد رأى في ذلك سانحة في منازلة جماعية لليسار والحزب الشيوعي الذي كان يري عنده ما يمكن يستلهم به في بناء الحزب الطليعي والذي في الوقت يخشى مغبة التنافس معه علي عقول وقلوب السودانيين. لقد تحول الشارع على يده مع أيدي حلفائه الجدد من احد ساحات المجال العام والقائد للتغيير السلمي الى مجال قائم بالعنف ضد الاخر السياسي والفكري. وشهدت قاعة في جامعة الخرطوم التي حفظت في الذاكرة الجمعية للسودانيين بداية مدخل الترابي للاعتبار السياسي، شهدت دخول السيخ ضد طلاب مسالمين كان همهم الاحتفاء والاحتفال ببعض تراثهم. ومن ذلك الوقت اصبح السيخ وحامل السيخ علامة تجارية ملازمة باهلها من فصيل الاسلامويين. وتحول البرلمان من كونه الموئل والمنبر الأكبر لإدارة الحوار وإدارة الاختلاف الى مكان قائم بالطرد للاخر. في ظل حركة الثورة المضادة تم اغتيال وليم دينق وتمت الجرائم البشعة في جوبا وواو. وعادت الحرب في الجنوب بأبشع مما كانت عليه من قبل. وتم الانقلاب الداخلي علي حكومة الصادق المهدي. وحكم على محمود محمد طه بالردة. واكتملت حركة الثورة المضادة بالانقلاب العسكري في مايو والذي كان لبعض جماعات اليسار الدور الأكبر في التخطيط له ودعمه. كما كان كان لبعض دهاقنة الثورة المضادة معرفة ان لم نقل مباركة له. هكذا اصبح الصراع السياسي سجالا واكثر تعقيدا وبشاعة بين الفصائل المتعددة واختلط فيه وبه حابل الثورة المضادة بنابل الثورة من ذات اليمين وذات اليسار.

د. عبدالله جلاب
جامعة ولاية اريزونا
[email protected]

تعليق واحد

  1. اللهم أرحم عبدك حسن عبد الله الترابي واللهم أرحم جميع موتي المسلمين.
    مرحبا بما بشر به الترابي من خالف نظام إذا خالف وجاء علي الحاج من غرب السودان رئيسا لحزب سوداني ليحيله من حزب صفوي يسكن أسباطه في كافوري والمنشية ليغدو حزبهم الخالف يعانق الغبش في حجر الطير ودلامي وأردمتا والكرمك وتلس يسير بينهم رئيس الحزب الخالف يبشر بالسودان الجديد عائدا كما كان قبل ظهور جحافل ( الإخوان) يدكون حضارة السودان
    مرحبا بما بشر به الترابي نظاما خالفا يرسل الاعتذار حارا إلي دولة جنوب السودان عن قطع الرحم الذي أمر الله بوصله وتركه الترابي رحما مقطوع الصلة بأسراب من شباب السودان يدفعهم إلي الموت دفعا زادهم صرخات لا يدرون أي واد تسكنهم والوعد منه كان النعيم ثم أوردنا جميعا الجحيم وجف الضرع وهلك الحرث وتناسلت الحروب .
    ليت الترابي أورثنا نظاما خالفا نتغني فيه بحق أمريكا والغرب في الحياة كما لنا الحق ولا نتوعدهم بالعذاب فذلك شأن الإله خالقنا جميعا ونسأل الله في الميراث الخالف أن يديم نعمة الصحة علي أهل الخليج فهم يحمدون الله علي هبة حسن سوس الناس وسداد إدارة الحكم وتلك نعم تجزي عن كتب تؤلف أو لغات أعجمية نتباهي بمعرفتها ويصعب علينا لنصف قرن من الزمان الإمساك بوطن قام أساسه علي الوحدة فإذا به قطع ممزقه من وطن غاب عنا وما نزال نمجد النفس ببراعتنا في تأليف الكتب والحديث بألسن عدة والخليج حولنا يحسن صيانة الأوطان وتتحول الصحاري عندهم إلي مدن هي قبلة الشاري والبائع والأجير منهم والكل يشد إليها الرحال زرافات ووحدانا.
    نسأل الله المغفرة للجميع ألأحياء منا والأموات فلربما أراد الراحل الترابي نظاما يخالف ما بدأه يصير بردا وسلاما علي كافة أهل السودان يقلع عنهم صفة الإرهاب ومحاضنه ان كانت من جند بوكو حرام زغب الحواصل يتحلقون حول جامعة إفريقيا العالمية بحجة الدرس والتحصيل ثم حواضن أخري لا تدس نفسها تذرع ارض السودان طولا وعرضا يتغنون بأهازيج حزب الله وحماس وإيران ويتمنطقون أدوات إرهابهم تحت السمع والبصر ولهم من الحسينيات الشيعية ما يصعب علي العادين في الخرطوم ومدن السودان الأخري.
    وأي رئيس لنظام خالف أو غيره ينام ملء جفونه وأموال الزكاة يذهب جلها لمصرف واحد ( العاملون عليها) بتفسير أخرجته ( الجماعة) لتمكين بعضهم و لا يجمع عليه أهل التفاسير ويحرم العاملين القائمين علي الزرع والضرع والنماء والسقي والحرث من غلة الزكاة فتذهب إلي أهل التمكين من سكان الديوان.
    نسأل الله العلي القدير أن يتقبل أموات المسلمين قبولا طيبا ويرحمنا جميعا أموات وأحياء برحمته الواسعة ونتذكر قوله تعالي جلت قدرته ( وما أوتيتم مع العلم إلا قليلا).

  2. هذا المقال ممتاز نسأل الله له المغفرةولاسرته الكريمة مهما اختلفنا نحن مسلمين
    فى المقام الاول وتعاليم الإسلام ان نترحم على الميت لا ينفع السباب والشتائم
    أذكروا محاسن موتاكم كفوا عن الشتائم أذكروا المحاسن . علما ان الشيخ ذهب الى الدار الآخرة وترك بعده كثير من الأسئلة كما طرحت فى ردى الى مقالات الأخوة
    وأقول ذهب الشيخ وترك سر غامض من وراءه تمعن جيدا الملابسات والوقت وسرعة العمليه والمستشفى الا يكون ذلك موضوع يجب ان نقف عنده . تمعن الأخ الكريم جيدا وارجع الى تاريخ لإنقاذ فى دفن كا معارض وكل من تسول نفسه بالتغير

  3. رحمه الله بقدر ما قدم لوطنه من خراب ودمار وقتل واغتصاب من اجل طموحاته الشخصية

  4. لاول مرة بعد وفاة الترابي اقراء مقال ممتاز يوضح اثر التجربة الترابية علي الحياة السودانية بمنطق عقلاني خال من اية عواطف ضد او مع الترابي.فهل نجلس كلنا كسودانيين ونقيم هذه التجربة الترابية التي اوصلت البلاد الي هذه الحالة المتردية ونتعظ منها.ام سنظل ندور في نفس فلك هذه التجارب الفاشلة لمدي خمسون سنة قادمة.هل يتعظ ساستنا الذين بلغوا سن الهرم و كذلك الذين هم في بداية سلم عالم السياسة الملئ بالغرائب والعجائب

  5. السلام عليكم اولا يادكتور الترابي لم يحاكم محمود محمد طه كان القاضئ حاج نور وثانيا عندو اراء صريحة فى الردة نفسها بقول لايقتل المرتد اطلقت لقلمك العنان لمجرد انك معارض خليك فى امريكا شكلك الدكتوراة فى المعارضة فقط

  6. السلام عليكم اولا يادكتور الترابي لم يحاكم محمود محمد طه كان القاضئ حاج نور وثانيا عندو اراء صريحة فى الردة نفسها بقول لايقتل المرتد اطلقت لقلمك العنان لمجرد انك معارض خليك فى امريكا شكلك الدكتوراة فى المعارضة فقط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..