أخبار السودان

وزارة العدل تطلب ملف (النفايات المسرطنة) المحجوزة بموقع (سيقا) في ميناء بورتسودان

بورتسودان: عبدالهادي الحاج
طلبت وزارة العدل من نيابة البحر الأحمر تسليمها ملف التحقيق الخاص بقضية (النفايات المسرطنة) المحجوزة داخل موقع شركة (سيقا) للغلال في الميناء الشمالي ببورتسودان.
وأكملت نيابة البحر الأحمر التحقيق في القضية بالتحري مع مدير إدارة السلامة بهيئة الموانئ البحرية واثنين من موظفي الهيئة، ومدير مطاحن شركة (سيقا) ببورتسودان، وقال مصدر مطّلع لـ(الجريدة) أمس، أن نيابة البحر الأحمر سلمت ملف التحقيق الخاص بالقضية لوزارة العدل بناءً على طلب الوزارة.
وكانت هيئة تزكية المجتمع ولجان الحسبة، قد تقدمت في يناير الماضي ببلاغ لشرطة القسم الشمالي ببورتسودان، تحت المادتين (70 /74) من القانون الجنائي، اتهمت فيه هيئة الموانئ البحرية وشركة (سيقا) للغلال، بنقل (نفايات مسرطنة) من موقع الشركة في الميناء الشمالي ببورتسودان، وإلقاؤها في مكان عام – قبل إعادتها مرة أخرى للميناء.
وبناءً على ذلك وجّهت النيابة بإلقاء القبض على مدير مطاحن شركة (سيقا) للغلال ببورتسودان، واثنين من موظفي الشركة، بالإضافة إلى مدير إدارة السلامة بهيئة الموانئ البحرية وموظف يتبع للهيئة، حيث جرى التحقيق معهم حول حيثيات البلاغ، قبل أن يتم الإفراج عنهم بالضمان الشخصي.

الجريدة

تعليق واحد

  1. وأين كان ناس لجنة تزكية المجتمع والحسبة عندما رست سفينة بحمولتها كاملة وبها أطنان المخدرات هل كانوا نايمين ولا السفينة جات طافية الأنوار .. القصد من تحريك هذا الموضوع هو محاربة اسامه داود لأنه بامكاناته المالية فاز بعطاء استيرارد الدقيق وبأقل سعر بعد معركة مع الاسلاميين ولكنهم بخبثهم ودسائسهم فبركوا هذه القضية وأضافوا بعض المواد المشعة لشحنات الدقيق ولكن هذا الرجل عصامي صامد لا تهزه المؤامرات الدنيئة لأنه رضع من الحلال منذ خمسينات القرن الماضي عندما كان والده من كبار رجال الأعمال وصاحب شركات كبيرة في الوقت الذي كان السودانيين لا يعرفون اللبس ويحومون بالسراويل في المدن السودانية ….

  2. حسب كلام مدير هيئة الموانئ المحال لنيابة أمن الدولة بأن الحاويات المشعة تخص مستوردين من دول الجوار كتشاد وجنوب السودان واثيوبيا حصلوا منهم الرسوم الضخمة والكمشنات وسهلوا قبولها ودخولها في المينا ودا طبعا ما مسئول منو مدير الموانئ ولكن دي سياسة الدولة من خلال وزارة التجارة والتعاون بتاعة سفاح العيلفون هي التي تسمح باستقبال واردات هذه الدول عبر بلادنا واستغلت جماعات المافية الدولية بالتعاون مع المافية المحلية المسولعين ذلك وعاوزين يدمرونا من أجل كروشهم التي لا تشبع فحولوا السودان مكبا للنفايات من جميع أنحاء العالم فأي دولة عاوزة تتخلص من نفاياتها ما عليها إلا أن تتفق مع الهوامير المحلية وهم بتموا الباقي فيجيبوها باسم واحد تشادي مثلاً ما معروف ويدخلوها المينا باسمه أو اسم شركته ويستلموا الكومشن ويكبوا الزوغة تاركين حاويات النفايات بالمينا لتتراكم بالسنين زحمة للمينا وتلويثا لكافة واردات السودان عبره.

  3. حرب غير أخلاقية يشنها هؤلاء الأوغاد ضد أسامة وشركته
    أسامة نحن معك.. انها ليست معركتك وحدك.

  4. كلام فارغ و خطوة غريبة و عجيبة من كل الاطراف,
    الموضوع ملياااااان ان و اخواتها… و واااااضح فيهو اختلاف المصالح و فلم للأعلام.. العدل يا ناااااس العدل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..