السفارة الأمريكية تزور نبيل متوكل

الخرطوم : عمر الكباشي
سجل الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية في الخرطوم كارولين شنايدر زيارة للممثل نبيل متوكل بمنزله في الكلاكلة أول أمس، وقفت فيها على حالته الصحية. نبيل متوكل قال إنه سعيد بالزيارة، وكان لها الأثر الطيب في نفسه، وأضاف أن المسؤولة الأمريكية وعدته بوقوف سفارة بلادها معه والمساهمة في علاجه، وكشف الممثل المعروف عن محاولات يقوم بها بعض الخيرين لسفره للعلاج بالقاهرة. يذكر أن كارولين شنايدر كانت قد قامت الأيام الماضية بزيارة مماثلة للإعلامي المخضرم حمدي بدر الدين في منزله بحي المقرن بالخرطوم.
اخر لحظة
ياامريكا اخجلتي تواضعنا ده لو عندنا تواضع
انا خايف بكره يطلعوكم جواسيس بتتدخلوا في شئون المواطنين
وبتستقلوا ظروفهم وحنسمع بطظ في امريكا
وحنسمع بامريكا قد دنا عزابها
وحيطردوكم عشان يقطعوا حبة المروه الكلنا محتاجين ليها
لم نرا يوما بت الدولب العاملة فيها ( حكامة) شايلة الدلوكة تغني وترقص لنظام الكيزان البائر ، تتغنى برعاية حقوق الانسان !!!!! وانسان السودان باستثناء ناس المشروع، اذا فتحت له ابواب الوطن للخروج لايبقى فيه الا البشير وعبدالرحيم محمد حسين وبت الدولب هذه وتابعيهم من الباعوا الوطن بملئ البطون ( تعس عبد الخميصة) 00 قبل اسبوع السفارة الامريكية قامت بزيارة الاعلامي اللامع (حمدي بدر الدين) لتواسيه فى مصيبته نكران جميل الوطن عامة ووزارة الاعلام خاصة) وبشرته براتب من الحكومة الامريكية يأتي عن طريق سفارتها شهريا …. وبلغ بالاعلامي العريق التاثر حتى انتحب على الهواء من الاهمال فى وطنه .. واليوم تاتي السفارة الامريكية لمواطن سوداني اخر ، لتقوم بالواجب الانساني نحوه (فى عاصمة المشروع الاسلامي والاسلام ينتحب من نسبتهم اليه ) وبت الدولب لابسة نظاراتها وثوبها التوتال تنظر الى الوطن من طرف خفي ، ترى الدنيا لونها بمبي ، تعكس الرفاهية المكتسبة من اتاوات الغلابه المهملين وكانها وزيرة فى مجلس وزراء له القيمة !!!!!!! كل انظمة العالم همها الاول والاخير هو رعاية المواطن … ونحن للاسف يظل المواطن يرعى النظام مرغما مسلوب الارادة 000
بلد لولا ان الحر يسعى الى اوطانه ماكان لي شأنه بذلته أو برفعة شأنه ( على حاج نور)
دوله بحالها ماقادره تهتم برعاياها وجب عليها الرحيل
كان جمال المنظر … كانوا اخوان في الانسانية. بل على الكيزان الاّ يندهشوا.
كفار لا يجوز لمتوكل طلب العون منهم ..عليه الصبر والاحتساب … هذا ما نتوقعه من اصحاب الدين السياسي ..
يجب تعين سيدة البر والاحسان السيدة كارولين شنايدر رئيس لجمهورية السودان هذه الكنداكة المهيرية س تطرق ابواب منازلنا بابا باب انها تسير علي خطي سيدنا عمر الخطاب و اشج بني امية عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم انها تمثل وتمشي علي خطاهم بارك الله فيها واعز دينها بها لا اعرف هل هي مسلمة وولاة امرنا الجهلة كفار حطب النار تبت اياديهم جميعا ف الدبلوماسية الشعبية الامريكية الخضراء النبيلة صاحبت الوجة الحسن بدات تزرع ف البذور تدللنا وترضعنا وتكبرنا لوجة الله تعالي بعيد عن ايدي اكلي حقوقنا هل ب امكانهم ان يشيدوا مشافي ومشافي رفقا ب الكنداكة كارولين م الطفك ومليون فبلة علي جبينك حيوا الكنداكة معي اتوقع زيارتك لدارنا الخرب هاجر منه الفئران والحشرات وكل من يزحف ويمشي علي ارجل استحي علي نفسك ي البشير وعليك الانتحار وليش تغيير الركب
طبعا هولاء القوم الاسلامويين لا يستفزهم شى اكثر من فعل الخير بشكل عام هم لايقومون به ولايقبلوا ان يقوم به الاخرون-وكمان امريكان-نعم لقد اخجلت السفارة الامريكيه تواضعنا لكن هذا هو الواقع فمن قبل زارت الاستاذ حمدى بدر الدين وقامت بالواجب والان الاستاذ نبيل فى داره ولم تقصر وهى تعلم علم اليقين ان كل مبدعى السودان فى شتى المجالات لو اصبحوا بين عشية وضحاها فى قارعة الطريق يتسولون العلاج او الماوى او الاكل فلن تلتفت لهم هذه الحكومة فهى التى ادارت ظهرها وبجدارة للشعب السودانى كله ناهيك من حمدى ونبيل متوكل او فايزة عمسيب
اما الاستاذ على مهدى والذى كان من المفترض ان يقوم مقام السفارة الامريكية باعتبارة ممسك بقطاع المسرح والتمثيل فى اطار تقسيم السلطة والثروة بين الاسلاميين وكغيره من امثال مامون حميدة فى قطاع الصحة يعتبر نفسه غير مسؤول عن سقوط اى ممثل اومبدع حتى ولو فى وسط حلبة المسرح وتظل مهمته الاساسية هى الوقوف فى صف الجوقة والتغنى بنشيد الانجازات الوهم
الان وفى هذا الظرف لايمكن على المستوى الرسمى ان تتهم الحكومة الولايات المتحده بالتدخل فى شؤون رعياها او الحاق تهمة التخابر او التجسس او اى تهمة مجانية اخرى لا لشى سوى ان الحكومة تبحث عن مقبض باب الود الموصد بينها وبين امريكا حتى ولو داخل خشم البقرة كما يقول المثل وسيترك باب انتقاد السفارة ولعنها لبعض صغار الائمة فى المساجد وللاخ خبير تفكيك ودغمسة التفاصيل(اسحق فضل الله)
نشكر للسفارة الامريكية حسن صنيعها ونعلم جيدا ان كل ما تقوم به فى هذا الصدد ليس رياءا ولا طريق للبحث عن امجاد زائفة بل هو احساس حقيقى بقيمه الاخر
عاشت امريكا