أخبار السودان

قرار مجلس الامن رقم 2265 وموت الدكتور الترابي .

محمد علي طه الملك

في الفترة التي سبقت وفاة الدكتور الترابي بأيام معدودات ، صدر قرار في غاية الأهمية والخطورة عن مجلس الأمن بشأن الوضع في دارفور بوجه خاص والسودان بوجه عام ، غير أن فجائية موت زعيم ومؤسس حركة الاسلام السياسي الحديثة الحاكمة في السودان ، شغلت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي ، فاستثمر الإعلام الرسمي الحدث وساخ في صمت رهيب وكأن القرار لا يعنيه من قريب أو بعيد .

لعل يوم العاشرمن فبراير 2016 يعد من الأيام المحورية الهامة في قراءة حاضر ومستقبل حكم الإنقاذ ، وربما السودان الذي عرفناه ، فهو اليوم الذي أعتمد فيه مجلس الأمن بالاجماع تحت الفصل السابع القرار رقم 2295 بشان الوضع في السودان ، وما أدراك ما الفصل السابع ، فهو الفصل الذي يتيح حق التدخل العسكري المباشر ، ولازالت مناورات مستشار الشؤون الخارجية السيد كولن باول أمام مجلس الأمن بشأن تحريك آلة الحرب ضد العراق بتردد صداها في الآذان ، وما أنتهي إليه حال العراق معلوم بالضرورة ، بالطبع ليست الغاية الربط بين القرار والعلة التي عجلت برحيل زعيم الاسلام السياسي ، فتلك أقدار الله علينا جميعا ، إلا أن ذلك لا ينفي كثافة وقع خبر القرار الأممي وثقله على أسماع صناع القرار في البلاد ، صحيح ربما كان القرار إلى حد ما يساعد في الاتجاه الذي كان يدفع إليه المرحوم ، أي تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار بدون ( دغمسة ) ، غير أن القرار تضمن بنود أخرى يفهم منها عدم تعويل المجتمع الدولي على فكرة الحوار الداخلي كيفما كانت نتائجه إيجابية ، بذريعة نكوص قوي أخرى حية عنه .

لقد رشحت أخبار إثر وفاة زعيم المؤتمر الشعبي ، أن فكرة الحوار الداخلي كانت من ابداعاته ، ظل وحزبه يدفعان عنها بعيدا عن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ، الجهة المفوضة من قبل القوى الدولية لايجاد تسوية لمشكلة السودان ، برئاسة السيد ثابو امبيكي الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ، و قد عقدت فيما مضى ما يتجاوز العشرة دورات بين الفرقاء دون أن تبلغ شأوا نحو مشارف الحل .

نصت المادة الخامسة قي القرار 2265 بأن المجلس يؤيد كل المساعي والأعمال التي تقوم بها اليوناميد والآلية الأفريقية الرفيعة ومبعوث الأمم المتحدة ، هذا النص يتطلب قدرا عاليا من الانتباه إليه ، فهو بمثابة موافقة مسبقة من مجلس الأمن على الأعمال التي تقوم بها آليات ثلاث : اليوناميد ، الآلية الأفريقية ، المندوب الاممي ، وفي البال المهام التي بامكان هذه القوى ثلاثية الأبعاد القيام بها ، قطعا إن مجرد وجود قوات دولية داخل البلاد فيه انتقاص لسيادة الحاكم الوطني ، حتى ولو بقيت على محور مهامها السابقة المتمثلة فقط في حماية المدنيين ومناشط الغوث الإنساني ، ولكن هل سيبقى الأمر كما هو بعد هذا القرار ؟ ألا يمكن أن تشكل هذه القوة تحت أحسن الفروض قيدا على حركة المطلوبين لدي محكمة الجنايات الدولية داخل السودان نفسه ولو من باب الحيطة ؟ وماذا أذاما أوكلت إليها مهام يزيد من سلطاتها وقوتها المسلحة ؟ لعل التصريحات التي نقلت على لسان الدكتور نافع في الأيام القليلة الماضية ، كانت تستبطن احتمالا كهذا ، وهو احتمال أجد ما يبرره في نص المادة السابعة المقيدة لسلطات الدولة فهي تلزم الحكومة الحصول على إذن مسبق من لجنة الخبراء الأممية المفوضة ، حال عزمها على تحريك أي من ألياتها العسكرية إلى دارفور أو داخلها ، والجدير بالانتباه إليه هنا أن هذه اللجنة ممدت صلاحياتها حتى مارس 2017 .

هذا النص لا يفهم منه إفشال خطط الحكومة المعلنة عن صيفها الحار فقط ، بل يجعل لهذه القوات الأممية المقيمة في الداخل ، دورا جديدا يمكن ان تؤديه حال تفويضها ، ذلك إذا لم تلتزم الحكومة بقيد الأذن الوارد في نص المادة السابعة ، إذن لجنة الخبراء الأممية أضحت صاحبة السلطة العسكرية العليا على سائر الإقليم ، بحيث تعجز القوات الحكومية التحرك من مواقعها حتى داخل ولايات دارفور دون الحصول على الإذن المسبق المشار إليه ، لا من قيادتها وحكومتها الوطنية بل من لجنة الخبراء!!!!. القوات الدولية تجوس في بلادنا بحجة حماية المدنيين ، مع ذلك وقعت أحداث زهقت خلالها أرواح وأحرقت قرى وهدمت مساكن واغتصبت نساء وازدادت حركة النزوح ، بل لم تنجح القوات الأممية حتى في توفير الحماية لمنسوبيها ، والحال كذلك ـ كان من الطبيعي أن ينتقل مجلس الأمن بالتفويضات إلى الفصل السابع ، ليصبح استمرار التلاعب بأرواح المدنيين وأرواح جنود القوة الدولية ، إذنا مباشرا للانتقال من خانة الدفاع إلى خانة الهجوم باستخدام القوة العسكرية ، لقد ظلت الحكومة السودانية تمارس سياسة اللعب على الحبال ، غايتها إهدار الزمن ، فإهدار الوقت وتعطيل اقتناص الفرص الإيجابية هو ديدنها الذي عودتنا عليه منذ أن أطل علينا التدخل الدولي بقرنه في الشأن السوداني ، وليتها توقفت عند هذا الحد ، بل كثيرا ما استفزها تصرفات أو حتى مجرد آراء المقاومين لنظامها ، فمارست ضدهم قدرا يتجاوز مقادير العنف المبرر ، ويتعداه بما يفرزه من كوارث إنسانية تلفت انتباه العالم .

لقد صدر القرارالآن ، ولات منفذ أو مخرج أمام صناع القرار سوى احتضان المساعي التي تقوم بها اللآلية الأفريقية ، لقد رشحت الأخبار باحراز رئيس الآلية الأفريقة تقدما عند لقائة الأخير بالسيد رئيس الجمهورية ، ولعل انطلاق المؤتمر الذي اسمته بالمؤتمر التشاوري بأديس ابابا اليوم ، يعطي فسحة من الأمل تحت ظلال سيف القرار الأممي الأخير ، وسواء أكان المسمى تحضيري أو تشاوري فليس ذاك بالأمر الهام ، بل الأهم أن يبدي الفرقاء جديتهم وحرصهم في بلوغ تسوية تأمن البلاد مغبة ما ينتظرها حال بقاء الحال على ما عليه .

ترى هل تعي الحكومة مطلوبات المرحلة أم تظل على قديمها حتى تتنفس الخرطوم غبار قنابل الطائرات الدولية ؟
أم ترى يهتبل الشعب السوداني وقواه المانعة بوعيهم الفرصة ، فينهوا ما ينتظرهم و بلادهم من مصير مظلم ؟.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأستاذ الملك حياك الله . لعل الجميع يعلم ان غالبية الشعب السوداني ترفض هذه الحكومة التي هي في واقع الامر عالة على الشعب السوداني ارهقته بالضرائب الباهظة ودمرت كل وسائل كسبه من مشاريع زراعية وثروة حيوانية فاصبح السوداني اما متسولا في بلده او مهاجرا في كل بقاع العالم .
    لو كانت هذه الحكومة تعمل لمصلحة الشعب السوداني لما صدر قرار مجلس الامن الخطير جدا 2265 .
    لا نريد ان نصل الى حال العراق او سوريا او ليبيا ، فالشعب السوداني الذي ادهش العالم عبر ثورتين عظيمتين هما ثورتي أكتوبر وابريل لقادر ان يعيد التاريخ فأبناء واحفاد الذين صنعوا تلكم الثورتين ما زالوا موجودين بالساحة وسيفجرونها مرة ثالثة .
    فليذهب عمر البشر ونظامه وليحيا الشعب السوداني .
    وكما قالت الدكتورة العظيمة اسراء احمد الخواف ما بعرف يجيب حقه ، فهذا رأي حواء السودانية التي تطالب الجميع بطرد وكسر حاجز الخوف .
    اذن لتنطلق من الان الثورة الشعبية التي تزيل حكومة الظلام وليعش السودان حرا ابيا محبوبا بين شعوب العالم كما كان في سابق العصور والازمان .
    على كل صحف المعارضة ان تركز الضوء وتشرح خطورة القرار 2265 لكل قطاعات الشعب السوداني من عمال ، مزارعين ، رعاة ، مهنيين ، عسكريين …الخ
    على كل صحف المعارضة ان تزيد من جرعة تعبئة الشعب السوداني للانتفاضة الشعبية الثالثة .
    على المعارضة ان تمسك بزمام القيادة في الداخل والخارج وان ترص الصفوف وتوزع المهام فلا زمن للانتظار فقد وصل السودان الى مرحلة اما ان يكون او لا يكون . والشعب السوداني معلم الشعوب سيختار ان يكون بإذن الله تعالى .

  2. الفرصة ما تزال مفتوحة على مصراعيها اما الحكومة لانقاذ البلاد من ويلات الحرب والانفصال … وترك العنتريات التي لا تخدم غرضاً مثل قرارات الامم المتحدة تحت جزمتي والمطالبة برحيل اليوناميد..

    عندما ضغطت الحكومة للمطالبة باليوناميد لتستفرد بالشعب السوداني اصدر مجلس الامن قراره رقم 2265 في 10 فبراير 2016م وقام بتمديد قوات اليوناميد لاول مرة لمدةسنتين وكان مجلس الامن وكعادته يقوم بتمديد مهماته في كافة الدول لمدة سنة واحدة فقط اي سنة بسنة.
    والغريب في الامر ان مجلس الامن في مادته الخامسة التي ذكرتها يعترف ويؤيد فقط 1- المساعي والأعمال التي تقوم بها اليوناميد
    2- المساعي الآلية الأفريقية الرفيعة
    3- مساعي مبعوث الأمم المتحدة

    وهذا يعنى عدم اعترافه بمساعي الحوار الوطني الذي ابتدرته الحركة الاسلامية والمرحوم الترابي كخدعة جديدة رابعة:
    1- خدعة الانقلاب والتخفي
    2- خدعة المفاصلة
    3- خدعة فصل كبار الكيزان امثال على عثمان وعوض الجاز ونافع
    4- خدعة الحوار الوطني ولجان فضل شعيب وعبود جابر واخرين من الخلايا النائمة.

    إن الحل الوحيد الذي يجنب السودان الويلات وعدم تكرار فصل الجنوب بيد الحركة الاسلامية التي تبرأت من كل ما حدث وسوف تتبرأ من انفصال الجنوب والنيل الازرق وجنوب كردفان ويكتفي افراد الحركة الاسلامية بالغنائم الدنوية التي حصل عليها افرادها

    الحل في حوار شفاف لا يستثنى احد حوار قائم على العدل والمساواة وترك العنتريات الجوفاء والبلد تنتقص من اطرافها يوميا فيما تلاحق الحكومة النشطاء وتصادر الصحف ولا تريد ان تسمع الحقيقة.

  3. وهل تستطيع الخرطوم الصمود لمده 3 دقائق امام تلك القنابل كما صمدت بغداد لشهور عدة؟
    لا، في دقيقه واحده بتكون الخرطوم هردبيسه وابقى سلملي علي رعد البطيخ والا نسور الرعد لو جاءوا ليحصلوك
    سيكتفي العرب بشب وأدانه العدوان
    وبس

  4. خير وبركة على الاقل الحركات المسلحة تعيد ترتيب صفوفها وتتكتل من اول وجديد في ولاياتهم في دارفور لكي يجبر النظام على فصلهم في ولاياتهم الافريقية دون الولايات ذات التكتل العربي بعد تدار حروب طاحنة معهم في الحدود الفاصلة بين دارفور وبقية السودان فهذه الحروب التي ستدور ستعمق في وجدان شعب الطرفين بمرور الوقت المطالبة بالانفصال وفصل ولايات دارفور المشتعلة ونرتاح [email protected]

  5. يا ليت القوات الأجنبية تأتى وياليت الأنجليز ما طلعوا أساسا من السودان ….. إذا كان حكامنا امثال هؤلاء الفى الصورة .. رائحة النفاق تفوح …. أعوذ بالله ……. حسبنا الله ونعم الوكيل …

  6. شكرا جميلا موﻻنا محمد على طه الملك على هذى اللفتة القانوسياسية البارعة وتنبيهنا جميعنا بما صدر من مجلس اﻻمن
    نتمنى ان تكون الضغوط الدولية عاملا هاما فى تحريك الشارع باﻻنتفاضة وتعجيلها لتفادى الصدام مع المجتمع الدولى صاحب القنابل الغبية
    الكيزان بعد موت الترابى والحالة اﻻقتصادية مزنوقين زنقة كلب فى طاحونة

  7. قراءة ما بين السطور
    والسودان بلد استراتيجى فى الحرب على الإرهاب واصبح الآن سلاح ذو حدين ضد ومع قد يكون القرار تمهيد لإحتلاله والسيطرة عليه ليكون تحت الوصاية الدولة ويصبح بالقوة الجبرية قاعدة انطلاق لأمريكا واسرائيل ذلك إذا ما تصاعدت أحوال الحرب على الإرهاب التى قد تمتد إلى الداخل الإسرائيلى لأن قوة الجيوش الإسلامية المدعومة من السودان بجنوده الأشاوز ترهب اسرائيل فقوى الشر تمتلك من الأوراق ما يكفى لغزو السودان، فتوقيت القرار لا يمكن قراءته بمعزل عن ما يدور فى المنطقة على الإطلاق ولا يصدر مثل هذا القرار لحباب عيون الشعب السودانى !!

    لدينا الفرصة حتى اللحظة ( بقتل الدش) فى يد الأمريكان بتسريع وتيرة الحوار وتقديم التنازلات اللازمة وتعزيز وحدة الصف وبناء دولة دستورية قوة تمكننا لإلغاء جميع قرارات مجلس الأمن بلمحة بصر واخراج القوات الأجنبية من بلادنا ومسح السودان من ذاكرة أمريكا..

    وإذا ما حدث ما لا يحمد عقباه وفشل الحوار نحمل المسؤلية كاملة لحزب المؤتمر الوطنى الذى نصف عضويته من المفسدين او كما قال بذلك أحد قادة حزب المؤتمر الشعبى فى انتخابات الرئاسة الآخيره، ولا يريدون إنجاح الحوار بأى شكل من الأشكال حتى لا ينكشف عوارهم فى الدستور الدائم الجديد ودولة الديمقراطية والحوريات

    فلو بقوا على تعنتهم فلينتظروا قرار ما بعد الفصل السابع ونحملهم المسؤولية على اعناقهم .

  8. هم لو عايزين تسوىة ولا يصلو لاتفاق ما رسلو المعفن الاسمو امين حسن عمر ومعته الاريترى ابراهيم محمود خلي يطبقه القرار الاممى ونرتاح منهم كلهم

  9. لمدي سبع وعشرين عاما ظل السودانيون يحلمون في عدالة الاسرة الدولية وكل مرة تحرج الامور لمصالحها وكل المؤشرات تقول الخطوة الجديدة فصل دارفور ثم من بعد فصل الاقليم الجنوبي الجديد والشعب يحلم باسقاط النظام بمساعدة الاسرة الدولية . الاسرة الدولية لن تجد حكومة تعمل لصالح مصالحها افضل من الانقاذ وعلينا التخلي عن تلك الاحلام فورا بلا بند سابع بلا (خوتة) فارغة كما يقول اخواننا الحلفاويون .

  10. ياخي حكومة الكيزان ديل لمن تسقط ياخي الناس دي في الشوارع ح تفرح فرررررح فررررررررررح فررررررررررررررررررررررررح ما
    بعدوا فرح والله جد

  11. وما تنسى في الفترة التي سبقت وفاة الدكتور الترابي بأيام معدودات، صدر قرار في غاية الأهمية والخطورة عن محكمة الاستئناف العليا في جنوب افريقيا وأعلن بعيد وفاته بشأن هروب البشير واصدار الأمر للحكومة بالقبض عليه فور ذهابه إلى هناك مرة أخري

  12. حكومة الانقاذ الدرب راح ليها في الموية —
    خزينة خاوية انتاج ماقي و دولار نعدوم —
    امراض كتيرة و دوا معدوم —
    فلس و عطالة زهج و مجاعة و رغيف معدوم —
    الاسواق مولعة نار و اسعار فوق و فوق و فوق لحمة و خضار و زيت و دقيق و فحم و الغاز معدوم —
    موية مافي كهربا مافي سخانة شديدة و الهوا زاتو معدوم
    يعني باختصار كدا الجو جو انتطفاضة —
    الناس العاقلين قالوا خلوا اولاد و بنات الشهادة الثانوية يمتحنوا — و بعد داك كسروا رؤوس الكيزان —
    برضوا كلام عقل —
    و من المحن السودانية الخالصة الرئيس المعروف باهبل و لص كافوري بيفتخر بانه ( كسر ) قرارات مجلس الامن — و في الحقيقة و هو لا يدري انه كسر السودان و شعب السودان
    لعنة الله علي الترابي و علي عثمان محمد طه دنيا و آخرة —

  13. كما رهن السفاح البلاد من قبل برقبته المطلوبة في لاهاي
    لا نعتقد ان النظام سيشغل باله بما سيحيق بالبلاد من وراء هذا القرار الكارثي ولا نعتقد انه سينظر بعين
    لاعتبار لمخاطر القرارات الاممية الاخيرة .
    هكذا عهدناهم .

  14. Consequently, the Security Council determined that the ?situation in Sudan constitutes a threat to international peace and security?.

    With res. 2265 (2016), the Council extended the mandate of the panel of experts created by res. 1591 (2005) until March 2017. The panel is tasked to report to the Council and update it on recent developments. Fulfilling this task the experts regularly report a lack of cooperation by Sudan and other states ? something that experts, who are not members of the panel, agree with.

    As in the past, the Security Council did not address this situation in a meaningful way. No further measure was taken by the Council except the extension of the mandate. With regard to the arms embargo, travel bans and targeted sanctions, the Security Council expresses its concern for the lack of cooperation by Sudan and other states. It reminds the states of their obligations to fulfill previous resolutions.

    In short, res. 2265 (2016) brings nothing new except an extension of the mandate of the panel of experts.

  15. من الواضح جدا ان ما حققته حكومة المؤتمر الوطني من انتصارات على الحركات المسلحه عن طريق قوات الدعم السريع قد اصاب البعض من دول الجوار ودول اقليميه على راسها اسرائيل التى تتعامل امريكا مع الملف السوداني من خلالها بوصفها الحليف صاحب المصلحة العليا في السودان بعد انفصال جنوب السودان الذي ال اليها تماما بابار نفطه وانهاره حيث ما زالت اسرائيل تطمع في كسب العديد من مناطق السودان استغلالا لضعف مقدرات النظام الحاكم السياسيه والعسكريه والاقتصاديه لذلك كان لابد من اتفكر في اعادة التوازن وتغليب كفتها التى مالت عسكريا بضغوط سياسيه واقتصاديه بما ان الهدف هو الاخير هو اجتثاث النظام القائم بوصفه راس الحيه لللارهاب وعلامه بارزه في قائمة الارهاب الامريكيه منذ ما يقارب عقد من الزمان .
    بلا شك ان امريكا واسرائيل كما المجتمع الدولي فضلا عن الشعب السوداني يدرك ان (حوار الوثبه ) ومشاركة السودان في عاصفة الحزم ومغازلاته الفاضحه لتطبيع العلاقات مع امريكا والغرب وقطع العلاقات مع ايران ليست الا تكتيكات مرحليه وانحناء للريح ولكنه لا يعبر عن حقيقة ايولوجيا النظام الحاكم بوصفه من تنظيم الاخوان المسلمين المصنف لدى كثير من الدول كتنظيم ارهابي وعند بعضها يعد منبوذا لذلك مهما اسرف النظام الحاكم في السودان بوضع المساحيق والاقنعه على وجهه الا ان انهم ينظرون اليه بشكله القديم ويحفظون شعاراته التى رفعها شعارا شعارا عن ظهر قلب .
    القرار 2265 هو التحول الحقيقي من المناوشات الى العمليات العسكريه بموجب الفصل السابع ةالذي عادة ما يبدا بحظر تحرك الاليات والقوات العسكريه باذن خاص ثم يتطور الى مناطق حظر طيران ثم بعد ذلك دعم للقوات الامميه وتطعيمها بقوات اخرى وهكذا حتى ترمي المحكمه الجنائيه بسهمها وحينها لم يعد مجالا للتسويف واستهلاك الوقت والاستهتار ويكون عهد الكلام والمساجلات قد ولى تماما .

  16. الأستاذ الملك حياك الله . لعل الجميع يعلم ان غالبية الشعب السوداني ترفض هذه الحكومة التي هي في واقع الامر عالة على الشعب السوداني ارهقته بالضرائب الباهظة ودمرت كل وسائل كسبه من مشاريع زراعية وثروة حيوانية فاصبح السوداني اما متسولا في بلده او مهاجرا في كل بقاع العالم .
    لو كانت هذه الحكومة تعمل لمصلحة الشعب السوداني لما صدر قرار مجلس الامن الخطير جدا 2265 .
    لا نريد ان نصل الى حال العراق او سوريا او ليبيا ، فالشعب السوداني الذي ادهش العالم عبر ثورتين عظيمتين هما ثورتي أكتوبر وابريل لقادر ان يعيد التاريخ فأبناء واحفاد الذين صنعوا تلكم الثورتين ما زالوا موجودين بالساحة وسيفجرونها مرة ثالثة .
    فليذهب عمر البشر ونظامه وليحيا الشعب السوداني .
    وكما قالت الدكتورة العظيمة اسراء احمد الخواف ما بعرف يجيب حقه ، فهذا رأي حواء السودانية التي تطالب الجميع بطرد وكسر حاجز الخوف .
    اذن لتنطلق من الان الثورة الشعبية التي تزيل حكومة الظلام وليعش السودان حرا ابيا محبوبا بين شعوب العالم كما كان في سابق العصور والازمان .
    على كل صحف المعارضة ان تركز الضوء وتشرح خطورة القرار 2265 لكل قطاعات الشعب السوداني من عمال ، مزارعين ، رعاة ، مهنيين ، عسكريين …الخ
    على كل صحف المعارضة ان تزيد من جرعة تعبئة الشعب السوداني للانتفاضة الشعبية الثالثة .
    على المعارضة ان تمسك بزمام القيادة في الداخل والخارج وان ترص الصفوف وتوزع المهام فلا زمن للانتظار فقد وصل السودان الى مرحلة اما ان يكون او لا يكون . والشعب السوداني معلم الشعوب سيختار ان يكون بإذن الله تعالى .

  17. الفرصة ما تزال مفتوحة على مصراعيها اما الحكومة لانقاذ البلاد من ويلات الحرب والانفصال … وترك العنتريات التي لا تخدم غرضاً مثل قرارات الامم المتحدة تحت جزمتي والمطالبة برحيل اليوناميد..

    عندما ضغطت الحكومة للمطالبة باليوناميد لتستفرد بالشعب السوداني اصدر مجلس الامن قراره رقم 2265 في 10 فبراير 2016م وقام بتمديد قوات اليوناميد لاول مرة لمدةسنتين وكان مجلس الامن وكعادته يقوم بتمديد مهماته في كافة الدول لمدة سنة واحدة فقط اي سنة بسنة.
    والغريب في الامر ان مجلس الامن في مادته الخامسة التي ذكرتها يعترف ويؤيد فقط 1- المساعي والأعمال التي تقوم بها اليوناميد
    2- المساعي الآلية الأفريقية الرفيعة
    3- مساعي مبعوث الأمم المتحدة

    وهذا يعنى عدم اعترافه بمساعي الحوار الوطني الذي ابتدرته الحركة الاسلامية والمرحوم الترابي كخدعة جديدة رابعة:
    1- خدعة الانقلاب والتخفي
    2- خدعة المفاصلة
    3- خدعة فصل كبار الكيزان امثال على عثمان وعوض الجاز ونافع
    4- خدعة الحوار الوطني ولجان فضل شعيب وعبود جابر واخرين من الخلايا النائمة.

    إن الحل الوحيد الذي يجنب السودان الويلات وعدم تكرار فصل الجنوب بيد الحركة الاسلامية التي تبرأت من كل ما حدث وسوف تتبرأ من انفصال الجنوب والنيل الازرق وجنوب كردفان ويكتفي افراد الحركة الاسلامية بالغنائم الدنوية التي حصل عليها افرادها

    الحل في حوار شفاف لا يستثنى احد حوار قائم على العدل والمساواة وترك العنتريات الجوفاء والبلد تنتقص من اطرافها يوميا فيما تلاحق الحكومة النشطاء وتصادر الصحف ولا تريد ان تسمع الحقيقة.

  18. وهل تستطيع الخرطوم الصمود لمده 3 دقائق امام تلك القنابل كما صمدت بغداد لشهور عدة؟
    لا، في دقيقه واحده بتكون الخرطوم هردبيسه وابقى سلملي علي رعد البطيخ والا نسور الرعد لو جاءوا ليحصلوك
    سيكتفي العرب بشب وأدانه العدوان
    وبس

  19. خير وبركة على الاقل الحركات المسلحة تعيد ترتيب صفوفها وتتكتل من اول وجديد في ولاياتهم في دارفور لكي يجبر النظام على فصلهم في ولاياتهم الافريقية دون الولايات ذات التكتل العربي بعد تدار حروب طاحنة معهم في الحدود الفاصلة بين دارفور وبقية السودان فهذه الحروب التي ستدور ستعمق في وجدان شعب الطرفين بمرور الوقت المطالبة بالانفصال وفصل ولايات دارفور المشتعلة ونرتاح [email protected]

  20. يا ليت القوات الأجنبية تأتى وياليت الأنجليز ما طلعوا أساسا من السودان ….. إذا كان حكامنا امثال هؤلاء الفى الصورة .. رائحة النفاق تفوح …. أعوذ بالله ……. حسبنا الله ونعم الوكيل …

  21. شكرا جميلا موﻻنا محمد على طه الملك على هذى اللفتة القانوسياسية البارعة وتنبيهنا جميعنا بما صدر من مجلس اﻻمن
    نتمنى ان تكون الضغوط الدولية عاملا هاما فى تحريك الشارع باﻻنتفاضة وتعجيلها لتفادى الصدام مع المجتمع الدولى صاحب القنابل الغبية
    الكيزان بعد موت الترابى والحالة اﻻقتصادية مزنوقين زنقة كلب فى طاحونة

  22. قراءة ما بين السطور
    والسودان بلد استراتيجى فى الحرب على الإرهاب واصبح الآن سلاح ذو حدين ضد ومع قد يكون القرار تمهيد لإحتلاله والسيطرة عليه ليكون تحت الوصاية الدولة ويصبح بالقوة الجبرية قاعدة انطلاق لأمريكا واسرائيل ذلك إذا ما تصاعدت أحوال الحرب على الإرهاب التى قد تمتد إلى الداخل الإسرائيلى لأن قوة الجيوش الإسلامية المدعومة من السودان بجنوده الأشاوز ترهب اسرائيل فقوى الشر تمتلك من الأوراق ما يكفى لغزو السودان، فتوقيت القرار لا يمكن قراءته بمعزل عن ما يدور فى المنطقة على الإطلاق ولا يصدر مثل هذا القرار لحباب عيون الشعب السودانى !!

    لدينا الفرصة حتى اللحظة ( بقتل الدش) فى يد الأمريكان بتسريع وتيرة الحوار وتقديم التنازلات اللازمة وتعزيز وحدة الصف وبناء دولة دستورية قوة تمكننا لإلغاء جميع قرارات مجلس الأمن بلمحة بصر واخراج القوات الأجنبية من بلادنا ومسح السودان من ذاكرة أمريكا..

    وإذا ما حدث ما لا يحمد عقباه وفشل الحوار نحمل المسؤلية كاملة لحزب المؤتمر الوطنى الذى نصف عضويته من المفسدين او كما قال بذلك أحد قادة حزب المؤتمر الشعبى فى انتخابات الرئاسة الآخيره، ولا يريدون إنجاح الحوار بأى شكل من الأشكال حتى لا ينكشف عوارهم فى الدستور الدائم الجديد ودولة الديمقراطية والحوريات

    فلو بقوا على تعنتهم فلينتظروا قرار ما بعد الفصل السابع ونحملهم المسؤولية على اعناقهم .

  23. هم لو عايزين تسوىة ولا يصلو لاتفاق ما رسلو المعفن الاسمو امين حسن عمر ومعته الاريترى ابراهيم محمود خلي يطبقه القرار الاممى ونرتاح منهم كلهم

  24. لمدي سبع وعشرين عاما ظل السودانيون يحلمون في عدالة الاسرة الدولية وكل مرة تحرج الامور لمصالحها وكل المؤشرات تقول الخطوة الجديدة فصل دارفور ثم من بعد فصل الاقليم الجنوبي الجديد والشعب يحلم باسقاط النظام بمساعدة الاسرة الدولية . الاسرة الدولية لن تجد حكومة تعمل لصالح مصالحها افضل من الانقاذ وعلينا التخلي عن تلك الاحلام فورا بلا بند سابع بلا (خوتة) فارغة كما يقول اخواننا الحلفاويون .

  25. ياخي حكومة الكيزان ديل لمن تسقط ياخي الناس دي في الشوارع ح تفرح فرررررح فررررررررررح فررررررررررررررررررررررررح ما
    بعدوا فرح والله جد

  26. وما تنسى في الفترة التي سبقت وفاة الدكتور الترابي بأيام معدودات، صدر قرار في غاية الأهمية والخطورة عن محكمة الاستئناف العليا في جنوب افريقيا وأعلن بعيد وفاته بشأن هروب البشير واصدار الأمر للحكومة بالقبض عليه فور ذهابه إلى هناك مرة أخري

  27. حكومة الانقاذ الدرب راح ليها في الموية —
    خزينة خاوية انتاج ماقي و دولار نعدوم —
    امراض كتيرة و دوا معدوم —
    فلس و عطالة زهج و مجاعة و رغيف معدوم —
    الاسواق مولعة نار و اسعار فوق و فوق و فوق لحمة و خضار و زيت و دقيق و فحم و الغاز معدوم —
    موية مافي كهربا مافي سخانة شديدة و الهوا زاتو معدوم
    يعني باختصار كدا الجو جو انتطفاضة —
    الناس العاقلين قالوا خلوا اولاد و بنات الشهادة الثانوية يمتحنوا — و بعد داك كسروا رؤوس الكيزان —
    برضوا كلام عقل —
    و من المحن السودانية الخالصة الرئيس المعروف باهبل و لص كافوري بيفتخر بانه ( كسر ) قرارات مجلس الامن — و في الحقيقة و هو لا يدري انه كسر السودان و شعب السودان
    لعنة الله علي الترابي و علي عثمان محمد طه دنيا و آخرة —

  28. كما رهن السفاح البلاد من قبل برقبته المطلوبة في لاهاي
    لا نعتقد ان النظام سيشغل باله بما سيحيق بالبلاد من وراء هذا القرار الكارثي ولا نعتقد انه سينظر بعين
    لاعتبار لمخاطر القرارات الاممية الاخيرة .
    هكذا عهدناهم .

  29. Consequently, the Security Council determined that the ?situation in Sudan constitutes a threat to international peace and security?.

    With res. 2265 (2016), the Council extended the mandate of the panel of experts created by res. 1591 (2005) until March 2017. The panel is tasked to report to the Council and update it on recent developments. Fulfilling this task the experts regularly report a lack of cooperation by Sudan and other states ? something that experts, who are not members of the panel, agree with.

    As in the past, the Security Council did not address this situation in a meaningful way. No further measure was taken by the Council except the extension of the mandate. With regard to the arms embargo, travel bans and targeted sanctions, the Security Council expresses its concern for the lack of cooperation by Sudan and other states. It reminds the states of their obligations to fulfill previous resolutions.

    In short, res. 2265 (2016) brings nothing new except an extension of the mandate of the panel of experts.

  30. من الواضح جدا ان ما حققته حكومة المؤتمر الوطني من انتصارات على الحركات المسلحه عن طريق قوات الدعم السريع قد اصاب البعض من دول الجوار ودول اقليميه على راسها اسرائيل التى تتعامل امريكا مع الملف السوداني من خلالها بوصفها الحليف صاحب المصلحة العليا في السودان بعد انفصال جنوب السودان الذي ال اليها تماما بابار نفطه وانهاره حيث ما زالت اسرائيل تطمع في كسب العديد من مناطق السودان استغلالا لضعف مقدرات النظام الحاكم السياسيه والعسكريه والاقتصاديه لذلك كان لابد من اتفكر في اعادة التوازن وتغليب كفتها التى مالت عسكريا بضغوط سياسيه واقتصاديه بما ان الهدف هو الاخير هو اجتثاث النظام القائم بوصفه راس الحيه لللارهاب وعلامه بارزه في قائمة الارهاب الامريكيه منذ ما يقارب عقد من الزمان .
    بلا شك ان امريكا واسرائيل كما المجتمع الدولي فضلا عن الشعب السوداني يدرك ان (حوار الوثبه ) ومشاركة السودان في عاصفة الحزم ومغازلاته الفاضحه لتطبيع العلاقات مع امريكا والغرب وقطع العلاقات مع ايران ليست الا تكتيكات مرحليه وانحناء للريح ولكنه لا يعبر عن حقيقة ايولوجيا النظام الحاكم بوصفه من تنظيم الاخوان المسلمين المصنف لدى كثير من الدول كتنظيم ارهابي وعند بعضها يعد منبوذا لذلك مهما اسرف النظام الحاكم في السودان بوضع المساحيق والاقنعه على وجهه الا ان انهم ينظرون اليه بشكله القديم ويحفظون شعاراته التى رفعها شعارا شعارا عن ظهر قلب .
    القرار 2265 هو التحول الحقيقي من المناوشات الى العمليات العسكريه بموجب الفصل السابع ةالذي عادة ما يبدا بحظر تحرك الاليات والقوات العسكريه باذن خاص ثم يتطور الى مناطق حظر طيران ثم بعد ذلك دعم للقوات الامميه وتطعيمها بقوات اخرى وهكذا حتى ترمي المحكمه الجنائيه بسهمها وحينها لم يعد مجالا للتسويف واستهلاك الوقت والاستهتار ويكون عهد الكلام والمساجلات قد ولى تماما .

  31. انت موهوم !ديل يلعبوا بالبيضة والحجر !قال قرار اممي قال !ديل ممكن يحركوا آلياتهم ويضربوا ويفعلوا الافاعيل ويخلوا الامم المتحدة تقدم لهم صوت شكر وذلك بابعاد الجيش النظامي واطلاق الجيش الموازي بعد ان ياخذوا جزء من مليشيات حميدتي وغيره وغيره واسناد قيادتهم لوجوه اخري غي معروفة ووصمهم من الاعلام الحكومي انهم متفلتين او حتي ارهابيين وهم خبرة في تغيير جلودهم انظر حزبهم كم اسم وشكل اخذ وعرف كيف يعيش مع تغير المناخ السياسي كالحرباء حتي نميري الذي انقلبوا عليه بحسن حسين والمرتزقة غيروا له الديباجة وسوقوا له نفس البضاعة

  32. هكذا ادخل البشير( الخايب ) ( الخاين ) السودان في عنق زجاجة ويشد حيله الجنائية الآن في دارفور وتاني مافي رقيص ومافي تحدي والسفر تاني قبض بس ابقي جعلي بعد ده صحي صحي ووين نافع البقول لحسة كوع بعد ده بلحسوكم يا جبهجية ده حق الشعب السوداني الذي ظلمتوه .. أين حامد ممتاز وأين ياسر يوسف وأين أسامة عبد الله وعوض الجاز وعلي عثمان وكمال عبد اللطيف الما مؤدبين المفترين والكويزات أخوات نسيبة .. بعد كده يحلقوا ليكم دقونكم دي ويلبسوكم اقمصة نوم ويرقصوكم الرقيص المابتحلموا بيه يا خنازير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..