السودان.. صحراء وغابات وأنهار وأهرامات من دون سائحين

يزخر السودان بالمعالم السياحية التي أبدعتها الطبيعة وجسّدتها بصورة لا مثيل لها في العالم، ولكنها ?منسية? لا يعرفها الكثيرون، وبالرغم أن البلد يمثل حلقة الوصل والربط بين أفريقيا والعالم العربي ومنبع النيل من جنوبه إلى شماله، فإن عوامل كثيرة تمنع السياح من التمتع بها.
العرب
الخرطوم – أقرّت وزارة السياحة السودانية بافتقار البلد إلى البنيات الأساسية الخاصة بالمقاصد السياحية، في وقت أكدت فيه تميز البلد وحضارته منذ آلاف السنين.
وأعرب وزير السياحة محمد أبوزيد مصطفى، عن حاجة السودان إلى الترويج لآثاره ليتمكن الناس من معرفته أكثر، ونوّه باهتمام الدول الخارجية وإدراكها لمكنونات السودان الأثرية، لكن العائدات السياحية تبقى ضعيفة مقارنة مع الدول العربية الأخرى إذ سجلت البلاد دخول 700 ألف سائح خلال العام الماضي.
وقال الوزير مصطفى ?هناك خبراء أجانب يحدثوننا عن أنفسنا في وقت نعجز فيه عن الحديث عن أنفسنا?، منبّها إلى حاجة السودانيين إلى إعادة النظر في حضارتهم وقراءة تاريخهم، وأضاف قائلا ?إن للسودان حضارة قديمة تبلغ أكثر من 7 آلاف سنة، كما أن له مزايا يتفرد بها دون الدول والشعوب?، واستند في ذلك إلى كبر مساحة البحر الأحمر البالغة 700 كلم والتي تحوي أكثر من 1600 جزيرة.
وقد شجع الاستقرار الأمني السودان على القيام بحملات ترويج قوية لأهدافه السياحية في معرض برلين الدولي للسياحة الذي امتدت فعالياته على مدى يومين في 12 و13 من شهر مارس 2016 وحضرته غالبية دول العالم.
وركزت هذه الحملات على تشجيع السياحة الداخلية والسياحة من دول الجيران ودول منطقة الخليج.
ويعد السودان أكبر قطر في أفريقيا من حيث المساحة، ويقطع فيه نهر النيل أطول مسافة في مجراه، ويحتوي على بيئات طبيعية متنوعة بين غابات وأدغال وأنهار وشواطئ وصحراء مما أتاح وجود مقاصد سياحية عدة للاستجمام ورحلات السفاري والاستشفاء والرياضات البحرية والنهرية والصحراوية.
ويتمتع السودان كذلك بتنوع حضاري ثري يختصر لقاء الغابة والصحراء والبحر في منظومة سكانية جعلت للمكان سحره، لا سيما وأن البلد يحتل موقعا استراتيجيا، فهو أولا يمثل حلقة الوصل بين أقطار العالم العربي ودول القارة السمراء، وله حدود مشتركة مع عشر دول، وعلى امتداد أراضيه الشاسعة يعيش ائتلاف فريد من الأعراق ويتكون من قبائل عربية ونوبية وأفريقية.
وللبلد ميزة خاصة وهي أن النيل الذي يعدّ من أهم المجاري المائية في العالم يحيطه من كل جانب، وما يزيده روعة وجود شلالات منها شلال ?السبلوقة? وهو من أهم الجوانب السياحية في هذه منطقة التي تعرف بمناخها شبه الصحراوي وطبيعتها الجبلية مما جعلها منطقة سياحية بكل المواصفات.
ويعتبر شرق السودان المنطقة السياحية الأولى في البلد وذلك لما تمتاز به من جواذب سياحية بحرية وبرية تحت الشمس الساطعة طوال العام والآثار التاريخية القديمة والقبائل المتعددة التي تختلف في عاداتها وتقاليدها الاجتماعية وفنونها الشعبية.
ومن أهم المدن في شرق السودان مدينة ?بورتسودان?، وهي ميناء رئيسي ومركز تجاري وصناعي وسياحي هام، كما تمتاز كذلك بأحيائها الشعبية والحديثة. ومن أهم الأنشطة السياحية بهذه المدينة نجد سباق الهجن، الذي يقام كل يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
ومن أهم المدن أيضا مدينة ?سواكن? وهي مدينة تاريخية قديمة مبنية على جزيرة مرجانية ويحيط بها سور فتحت به خمس بوابات لمراقبة الداخلين والخارجين. ويربط الجزيرة بالساحل جسر وعلى بعد حوالي ميلين من الجزيرة توجد ثمانية أبراج للمراقبة. وتمتاز مباني سواكن بأنها مبنية من الحجارة المرجانية إضافة إلى جمال نقوشها وتصميمها.
ولا يمكن كذلك التجول على الضفاف الشرقية للنيل دون زيارة أهرامات مدينة ?مروي? وهي مدافن لملوك وملكات من الأزمنة القديمة وقد وقع تشييدها على أفخم طراز بحيث أصبحت تشبه في شكلها أهرامات مصر.
واستخدمت الأهرامات لأول مرة كمدفن ملكي، ومعظمها يحتوي معابد جنائزية ورسومات ونقوش جدارية تصور الحياة الدينية المروية.
ويعدّ الساحل السوداني الذي يتلألأ به البحر الأحمر بنقاء مياهه وشفافيتها من أكثر المناطق الطبيعية جاذبية، حيث يستقطب حاليا جزءا كبيرا من السياح، خاصة من رواد هواية الغطس تحت الماء والرياضات المائية الأخرى، فضلا عن أنه أصبح يتمتع بسمعة ممتازة على مستوى العالم ويزخر بالشعب المرجانية كما توجد به جزيرة ?سنقنيب? وهي الجزيرة الوحيدة كاملة الاستدارة وتزخر بالأحياء المائية.
ويضم هذا الساحل كذلك جزرا وقرى تغري روادها بالغوص على غرار ?سنجيب? وهي جزيرة مرجانية بها فنار لإرشاد السفن وتكثر بها الشعب المرجانية والأسماك خاصة أسماك القرش والدلفين، كما تعتبر الجزيرة من أجمل مناطق الغوص في العالم. وهناك أيضا قرية ?عروس? السياحية التي بنيت كقاعدة لممارسة الغوص والتصوير تحت الماء.
منتجعات سياحية على ضفاف النيل الأبيض
وتعد ?أمبريا?، وهي عبارة عن باخرة أُغرقت بالبحر الأحمر، من أجمل مناطق الغوص والتصوير تحت الماء لما تتميز به من روعة شعابها المرجانية.
ولا يمكن إغفال مصيف ?أركويت? أو كما يطلقون عليه ?فردوس الشرق? الذي حبته الطبيعة بطقس غاية في الاعتدال والسحر في فصل الصيف، حيث يتميز بهطول الأمطار في فصلي الشتاء والصيف، لذلك فهو موقع خصب لنمو أنواع الأشجار المختلفة، وتحفّه الجبال من كل الجهات بارتفاعات متفاوتة توفر الراحة والهدوء.
ويتميز السودان بمصنوعاته الشعبية الخاصة ومن أشهر الصناعات اليدوية فيه الحليّ النسائي المصنع من الفضة والنّحاس.
وإن كان وزير السياحة السوداني قد أقرّ بافتقار بلاده للبنية الأساسية للمقاصد السياحية كالفنادق والمنتجعات والطرق المعبدة والخدمات للمقاصد السياحية، فقد دعا لتوفير تلك الخدمات بهدف تيسير وصول السائح إلى السودان والبقاء فيه، لينعم الزائر بروائع البلد منذ وصوله إلى العاصمة الخرطوم ملتقى النيل والشواطئ الرملية والمعالم الطبيعية الخلابة.
أما الشمال فهو وجهة مناسبة لمحبّي الثقافة حيث المناطق الأثرية والمعابد والمتاحف وشواهد الأمم والحضارات التي نشأت وشهدها تاريخ السودان كالحضارات الفرعونية والقبطية والإسلامية. وقد قامت جهات عالمية بتسجيل عشرة مواقع أثرية في السودان كجزء من التراث الإنساني.
وتمتاز الصحراء في السودان بوجود منطقة ?المصورات الصفراء? التي تشتمل على مركب هندسي عجيب عرف بالسور الكبير وهو مبنى ضخم يشبه المتاهة، يرجع تاريخه إلى القرن الأول للميلاد.
وتعتبر الحياة البرية في السودان مصدرا هاما من مصادر السياحة، فهي تضمّ العديد من المحميات الطبيعية مثل محمية ?الدندر? التي تعتبر أكبر حظيرة للحيوانات والطيور في قارة أفريقيا وتوجد بها البحيرات والبرك وملتقيات الأنهار الصغيرة والغابات، بالإضافة إلى مركز للعلاج الطبيعي في أماكن المياه الكبريتية.
ويعتبر جنوب السودان بأكمله منطقة جذب سياحي قوية حيث تغطي أراضيه الأنهار والغابات والأدغال، وتتعدد فيه أنماط الحياة الاجتماعية والفنون الشعبية والمصنوعات اليدوية، بالإضافة إلى تنوع كبير في الحياة البرية ووجود طقس معتدل طوال العام.
ومن أبرز ولايات الجنوب التي تظهر فيها مقومات السياحة ولاية دارفور التي تضم ?جبل مرة? الذي يجتذب السائح بطقسه المعتدل وشلالاته وبحيراته البركانية المحاذية له، كما يتمتع الجبل بانفراده دوليا بمجموعات كبيرة من الحيوانات النادرة والأليفة.
وتوجد بإقليم الجنوب أيضا منطقة ?قلول? ذات الغابات الكثيفة والشلالات الدائمة إلى جانب منطقة ?مرتجلو? وبها أيضا شلال جذّاب وتكثر فيه أنواع من القرود والحيوانات البرية الأخرى ومنطقة ?سوني? المرتفعة، إضافة إلى منطقة ?ضريبة? وهي تمثل الفوهة البركانية للجبل وتوجد بها بحيرتان.
وهنالك محمية ?وادي هور? التي تزخر بأنواع كثيرة من الحيوانات البرية بجانب الآثار القديمة وبها المياه الكبريتية في ?عين فرح? وكذلك مناطق ?وادي أزوم? التي تصلح لهواة التصوير وهواة المغامرات والطبيعة الوعرة.
أما الولايات الوسطى فتضم مدينة ?ود مدني? التي تحتوي على عدة أنواع من الحيوانات البرية كما أنها تعتبر منتجعا لأنواع كثيرة من الطيور النادرة.
وقد أوضح وزير السياحة محمد أبو زيد مصطفى ?نطمع في أن تكون ?ود مدني? مأوى للسياحة العلاجية لما لها من إمكانيات وقدرات صحية وعلاجية سواء أن كانت مؤسسات صحية أو مختصين وأطباء ذوي تخصصات نادرة?.
ومن ناحية أخرى تعتبر ضفاف النيل الأزرق بانحداره الشديد مجالا رحبا لممارسة أنواع مختلفة من الرياضات المائية، إلى جانب ضفاف النيل الأبيض بتياره البطيء وتعرجاته الكثيرة ومستنقعاته المغطاة بالأعشاب والغابات، وتعتبر من أشهر مناطق صيد الطيور في السودان.
ولا يمكن للسائح أن يغفل عن مناطق ومواسم الصيد في السودان، حيث يتمتع هذا البلد بتباين النطاق المناخي والبيئي ويتضح ذلك جليا في وجود ثروة كبيرة من الحيوانات وأنواع متعددة من الطيور، كما أن شركات السفاري التي تقوم بتنظيم الصيد تضع خبراتها ووسائلها ومعداتها في خدمة هواة الصيد بما يمكنهم من الحصول على أكبر قدر من المتعة.
السياحة سياسة الدولة بتلعب فيها دور كبير ، فلو في حاجة نجحت فيها الحكومة غير الدمار كان ممكن نعرف السبب ونصلحو فالقضية محسومة لا سياحة لا اقتصاد لاكورة كلو محصل بعضو ..
لا شك ان بالسودان الحبيب امكانات سياحية هائلة حيث يمتلك اول اهرامات في العالم حوالي300 هرم شيدت قبل قبل اي اهرامات اخري وهي فكرة نمت من عادة النوبة في تمييز قبور موتاهم برصف الحجارة في شكل هرم وكل ما كانت مكانة الميت كبيرة كلما كبر هذا الهرم ونقلت هذه الفكرة الي الشمال لتبني اهرامات اضخم بمصر . وهنالك آثار اخري لم تكتشف الي الآن ؟؟؟ السواح ينقسمون الي 3 فئات 1- فئة المليونيرات الذي يصرفون بدون حساب مقابل ارقي الخدمات العالمية ولا يقامرون للقدوم لبلدان بها اي نوع من المشاكل او الاوبئة ؟؟؟ 2- السواح العاديي الدخل وهؤلاء يرغبون في فنادق وخدمات معقولة مع الخمور والنساء والموسيقي والرقص والطرب وربما الخشيش ؟؟ 3- النوع الذي يحمل متاعه علي ظهره وهذا لا تستفيد منه الدولة وفد ياتي ومعه مبيوعات من النوع الما خف وزنه وزاد ثمنه ليبيعه ويعيش بالربح وهذا النوع لا تستفيد منه الدولة ؟؟؟والسياحة اصبحت صناعة تحتاج الي عقول وخيال ودراسة وليس بالتمني ففي دولة يحكمها عسكر لصوص وسذذج من المستحيل أن تكون هنالك سياحة مفيدة ومربحة ؟؟؟علي سبيل المثال دولة كينيا دخلها من السياحة حوالي 15 مليار دولار سنويا عندما يستتب الامن بها ؟؟؟
يا أخي أبسط شئ لا توجد حمامات لقضاء الحاجه صالحه للاستخدام الآدمي في شوارع السودان أو حتي في مرفق خاص أو عام من مرافق الدوله ده من أبسط مقومات السياحه
يا أخى الكريم كأنك تتحدث عن شخص أشترى سياره ويعرف مبادئ القياده وتركها مهمله إلى ان قضت عليها عوامل الفناء ولم تبرح مكانها…هذا بالظبط حال السياحه فى السودان لأنه الحكايه ماطق حنك.
السياحه ياعزيزى تتضافر فيها كل مؤسسات الدوله بدون فرز.
الدوله السودانيه تحتاج لمحو أميه ونكرن ذات حتى ترتقى بهذه الصناعه ولكن للأسف العقليه السودانيه بعيده عن هذا المجال.
تتصور حتى الشعب بسلوكه له الدور الاكبر فى تطوير هذه الصناعه بمعنى من الاشياء التى تنفر السائح هى إحساسه بأنه يستقل ماديا كما يفعل الفهلونجيه المصريين الحاجه لو سعرها جنيه تباع للسائح بعشرين جنيه بأعتبار إنه (ما ناقش).
الأمريكان أذكياء واشنطن العاصمه أصغر من بحرى جعلوا مبانيها قبله للسياح مثل البيت الابيض..مبنى الكابيتول (الكونقرس) ..النصب التذكارى لأبراهام لنكولن وتوماس جيفرسون..مبنى طباعة الدولار الناس تتفرج قدام عيونها على مراحل الطباعه.. بالأضافه للمتاحف وطبعا مافى حاجه إسمها ممنوع الاقتراب والتصوير..والذكاء فى الحته دى كل هذه المرافق الدخول لها مجانا وفاتحه ابوابها طول العام…ولذلك تجد زوار العاصمه واشنطن فقط فى موسم سياحى واحد قدر زوار عشره مواسم سياحيه فى مصر كلها ولذك أجد نفسى مختلفا إختلافا جوهريا مع إبن السودان البار ومفهومه عن أن السياحه من ادواتها الاساسيه الجنس وتصنيفه للسياحه الجنسيه..هذا النوع من السياحه يا أخى ليس له رواد من الفئه المحترمه التى تقصد السياحه من اجل السياحه التى تستفيد منها الدوله لأنه واحد من معاول الهدم التى جعلت السياحه فى مصر متخلفه… وكما ذكرت فى بداية حديثى حتى الشعب بسلوكه له الدور الاكبر فى تطوير هذه الصناعه ولذلك أتعجب عندما تجد لافته مكتوب عليها مطعم شنو ماعارف السياحى يعنى الضرب رصاص جوه المطعم ده او وكالة كذا للسفر والسياحه (أهو عبارات للاستهلاك).
والطامه الاكبر تعين الحكومه لواحد مثل دكتور الهدا وزيرا للسياحه والجواب باين من عنوانه والكل يعرف ما أعنى..وأخيرا حتى طبق أكلات شعبيه ما عندنا يضاهى الأنجيرا التى يروج لها الأثيوبيون فى أرقى فنادقهم وعلى متن رحلاتهم الجويه الدوليه.
إذا أستطعنا ان نتغلب على بعض علل الدوله الادرايه من جوازات وجمارك وفنادق ومستشفيات وشبكات مواصلات ونقل وطرق بعد كده ممكن يكون عندنا سبب نفكر بيهو لبناء وتطوير السياحه فى بلدنا.
تحياتى
معلومات منقولة من كتاب جقرافيا قدبم *** كمان قال السودان تحيط به عشرة دول *** ناقص اقول انتاج القطن بالجزيرة وتعليب الفواكه كريمه وتجفيف البصل بكسلا .
السياحة زاتو متولين امرها وهابية!! وهابي اقصى ما وصل ليهو.. الكرفتة حرام ولا حلال!!؟؟ وواحد بتاع سياحة ماخد صورة كدا عجيبة.. بعدين الاهرامات دي فيها اصنام ووثنية!! اها تقبل وين؟
دولة مفككة ميتة منهار تنعدم فيها المؤسسات …..
السياحة سياسة الدولة بتلعب فيها دور كبير ، فلو في حاجة نجحت فيها الحكومة غير الدمار كان ممكن نعرف السبب ونصلحو فالقضية محسومة لا سياحة لا اقتصاد لاكورة كلو محصل بعضو ..
لا شك ان بالسودان الحبيب امكانات سياحية هائلة حيث يمتلك اول اهرامات في العالم حوالي300 هرم شيدت قبل قبل اي اهرامات اخري وهي فكرة نمت من عادة النوبة في تمييز قبور موتاهم برصف الحجارة في شكل هرم وكل ما كانت مكانة الميت كبيرة كلما كبر هذا الهرم ونقلت هذه الفكرة الي الشمال لتبني اهرامات اضخم بمصر . وهنالك آثار اخري لم تكتشف الي الآن ؟؟؟ السواح ينقسمون الي 3 فئات 1- فئة المليونيرات الذي يصرفون بدون حساب مقابل ارقي الخدمات العالمية ولا يقامرون للقدوم لبلدان بها اي نوع من المشاكل او الاوبئة ؟؟؟ 2- السواح العاديي الدخل وهؤلاء يرغبون في فنادق وخدمات معقولة مع الخمور والنساء والموسيقي والرقص والطرب وربما الخشيش ؟؟ 3- النوع الذي يحمل متاعه علي ظهره وهذا لا تستفيد منه الدولة وفد ياتي ومعه مبيوعات من النوع الما خف وزنه وزاد ثمنه ليبيعه ويعيش بالربح وهذا النوع لا تستفيد منه الدولة ؟؟؟والسياحة اصبحت صناعة تحتاج الي عقول وخيال ودراسة وليس بالتمني ففي دولة يحكمها عسكر لصوص وسذذج من المستحيل أن تكون هنالك سياحة مفيدة ومربحة ؟؟؟علي سبيل المثال دولة كينيا دخلها من السياحة حوالي 15 مليار دولار سنويا عندما يستتب الامن بها ؟؟؟
يا أخي أبسط شئ لا توجد حمامات لقضاء الحاجه صالحه للاستخدام الآدمي في شوارع السودان أو حتي في مرفق خاص أو عام من مرافق الدوله ده من أبسط مقومات السياحه
يا أخى الكريم كأنك تتحدث عن شخص أشترى سياره ويعرف مبادئ القياده وتركها مهمله إلى ان قضت عليها عوامل الفناء ولم تبرح مكانها…هذا بالظبط حال السياحه فى السودان لأنه الحكايه ماطق حنك.
السياحه ياعزيزى تتضافر فيها كل مؤسسات الدوله بدون فرز.
الدوله السودانيه تحتاج لمحو أميه ونكرن ذات حتى ترتقى بهذه الصناعه ولكن للأسف العقليه السودانيه بعيده عن هذا المجال.
تتصور حتى الشعب بسلوكه له الدور الاكبر فى تطوير هذه الصناعه بمعنى من الاشياء التى تنفر السائح هى إحساسه بأنه يستقل ماديا كما يفعل الفهلونجيه المصريين الحاجه لو سعرها جنيه تباع للسائح بعشرين جنيه بأعتبار إنه (ما ناقش).
الأمريكان أذكياء واشنطن العاصمه أصغر من بحرى جعلوا مبانيها قبله للسياح مثل البيت الابيض..مبنى الكابيتول (الكونقرس) ..النصب التذكارى لأبراهام لنكولن وتوماس جيفرسون..مبنى طباعة الدولار الناس تتفرج قدام عيونها على مراحل الطباعه.. بالأضافه للمتاحف وطبعا مافى حاجه إسمها ممنوع الاقتراب والتصوير..والذكاء فى الحته دى كل هذه المرافق الدخول لها مجانا وفاتحه ابوابها طول العام…ولذلك تجد زوار العاصمه واشنطن فقط فى موسم سياحى واحد قدر زوار عشره مواسم سياحيه فى مصر كلها ولذك أجد نفسى مختلفا إختلافا جوهريا مع إبن السودان البار ومفهومه عن أن السياحه من ادواتها الاساسيه الجنس وتصنيفه للسياحه الجنسيه..هذا النوع من السياحه يا أخى ليس له رواد من الفئه المحترمه التى تقصد السياحه من اجل السياحه التى تستفيد منها الدوله لأنه واحد من معاول الهدم التى جعلت السياحه فى مصر متخلفه… وكما ذكرت فى بداية حديثى حتى الشعب بسلوكه له الدور الاكبر فى تطوير هذه الصناعه ولذلك أتعجب عندما تجد لافته مكتوب عليها مطعم شنو ماعارف السياحى يعنى الضرب رصاص جوه المطعم ده او وكالة كذا للسفر والسياحه (أهو عبارات للاستهلاك).
والطامه الاكبر تعين الحكومه لواحد مثل دكتور الهدا وزيرا للسياحه والجواب باين من عنوانه والكل يعرف ما أعنى..وأخيرا حتى طبق أكلات شعبيه ما عندنا يضاهى الأنجيرا التى يروج لها الأثيوبيون فى أرقى فنادقهم وعلى متن رحلاتهم الجويه الدوليه.
إذا أستطعنا ان نتغلب على بعض علل الدوله الادرايه من جوازات وجمارك وفنادق ومستشفيات وشبكات مواصلات ونقل وطرق بعد كده ممكن يكون عندنا سبب نفكر بيهو لبناء وتطوير السياحه فى بلدنا.
تحياتى
معلومات منقولة من كتاب جقرافيا قدبم *** كمان قال السودان تحيط به عشرة دول *** ناقص اقول انتاج القطن بالجزيرة وتعليب الفواكه كريمه وتجفيف البصل بكسلا .
السياحة زاتو متولين امرها وهابية!! وهابي اقصى ما وصل ليهو.. الكرفتة حرام ولا حلال!!؟؟ وواحد بتاع سياحة ماخد صورة كدا عجيبة.. بعدين الاهرامات دي فيها اصنام ووثنية!! اها تقبل وين؟
دولة مفككة ميتة منهار تنعدم فيها المؤسسات …..
السودان يعتبر من اكبر الدول السياحيه في العالم أذا أهتمت الدوله بهذا
المرفق المهم وسوف يدر علي ابلد عائد كبيررررررررر من العملات الصعبه
أنظروا الي جمهورية مصر سنويا يدخل عليها أكثر من 3 مليار دولار والان السياحه في مصر طعلت
بسبب الارهاب وخوف السواح من القتل والمفروض من الحكومه الان تنتهز هذه الفرصه وتروج بالاعلانات عن السياحه السودانيه
قبل اسبوعين تقريبا اعلن النائب الاول ان السودان سيطبق (السياحة الطاهرة) وذلك يعني ان بقية العالم يطبق (السياحة الغير طاهرة) ولقد اعتاد الاخوان المسلمون ان يرموا علل فشلهم علي الاخرين والي ان يصحح العالم مفاهيم السياحة الغير طاهرة سيظل السودان فاقدا لاهم موارده بسبب قصور (فهم ) الاخوان لما يحدث حولهم .
وشبكات مواصلات ونقل وطرق
هذا هو بيت القصيد
الطرق… الطرق…. الطرق…
الطريق بين اكبر مدينتين الخرطوم مدني شارع واحد اتجاهين يحصد كل عام عددا مهولا من المواطنيين؟؟؟؟؟
سياحة وحرب تدور ليل نهار دي يلموها كيف؟ اول ما يسأل عنه السائح هو هل يوجد أمن؟ انتهى.
وقال الوزير مصطفى ?هناك خبراء أجانب يحدثوننا عن أنفسنا في وقت نعجز فيه عن الحديث عن أنفسنا?، منبّها إلى حاجة السودانيين إلى إعادة النظر في حضارتهم وقراءة تاريخهم،
كيف ح نبقي عرب ونهرب من لونا لو اعدنا النظر ياسيادة الوزير
يا دوب عرفتو بأن السودان يفتقر الى البنى التحتية للسياحة وبالله عليكم ما هي علاقة محمد أبوزيد مصطفى بالسياحة اذا لم يكن تعيينه ترضية لجماعة أنصار السنة في السودان يوجد أشخاص تخصصوا في السياحة ولهم خبرات طويلة منهم الاستاذ جيلاني فاذا وضع الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة يمكن التخطيط والاعداد والتنفيذ في السياحة …
طالما عندنا سائحون شن نسوي بالسائحين؟