أخبار السودان

في رثاء اليتيم كمال عمر!!..الترابي عريسا ام فطيسا ؟؟1-2

د.حافظ قاسم

اذا جاز لنا فهم حالة الحزن والاسي التي اصابت اهل الترابي واسرته ومعارفه واصدقاءه وانصاره ومؤيديه فكيف لنا ان نستوعب حالة الهلع والجزع الذي اصاب ناس الحكومة والارتباك الذي شاب موقف الدولة واجهزتها اللهم الا من قبيل تطبيق مقولة يقتل القتيل ويمشي في جنازته , خاصة وان مابين الفئتين ما صنع الحداد بعد مذكرة العشرة وتنكر الابناء للأب الذي علمهم السحر وحيث تجاوزت قضية اختلاف الراي بينهم مرحلة فساد الود وبلغت درجة الغدر والخيانة بالطعن في الظهر في مشهد درامي يذكر بقصة بروتس ويوليوس قيصر ولسان حاله يقول ولما اشتد ساعدهم رموني . ومن ناحية اخري فالعداء بينهم كان قد بلغ مستوي من الاسفاف بان اتهم الرجل وعلي الملا بانه منافق وماسوني ومخادع وكذاب . والكل يذكر عملية الانقلاب عليه ومنعة بقوة السلاح من دخول مجلسه الوطني وحله فيما عرف بقرارات رمضان وتشليع مؤتمره الشعبي العربي الاسلامي والحجر علي حريته والي درجة اتهامه باشعال حرب اقليم دارفور والسعي لقلب نظام الحكم في الخرطوم .واضطراره لرد الصاع صاعين عمليا بوضع يده في يد الحركة الشعبية نكاية في الحكومة ومناصرة الحركات الدارفورية وقولا في فديوهات تعج بها اليوتيوب عن فطايس الجهاد واكذوبة الحور العين وعن علو ابناء جعل علي نساء الغرب وتسليم الرئيس للجنائية. هذا وما اثار الدهشة والتساؤل هو قطع القنوات الفضائية واجهزة اعلام الدولة المرئية والمسموعة لارسالها وقراءة القران واعلان الحداد بالرغم من افتقار الترابي لاي صفة دستورية تميزه عن الاخرين مثله مثل الراحل عمر نور الدايم ونقد ,ناهيك عن التجاهل التام لموت مصطفي سيداحمد وحميد ومحجوب شريف والحوت والفيتوري وغيرهم ,بل وجاء في الاخبار تجهيز طائرة حكومية لنقل الترابي لالمانيا للعلاج .

الان وقد وقد مضي الرجل الي ربه لا نملك الا ان نقول انا لله وان اليه راجعون وان نسال لاهله لذويه وذريته وبعد تعزيتهم في مصابهم الصبروالسلوان . اما مسالة الترحم علي الاموات وذكر المحاسن فانها ان لم تكن عن قناعة وباخلاص وبناءا علي الحقيقة فانها ستبدو نوعا من النفاق والتزلف وتزويرا للحقائق والتاريخ .هذا وانه ومهما قيل عن ثقافة الراحل ولغاته الاربعة ومؤهلاته العلمية وانه عالمومفكر وعلامة وفقيه ومجددا وهلمجرا , فهذه امورتخص شخصه واهل بيته و انصاره ومناصريه وشيعته من الاسلامويين , خاصة وان ما يهم في مجال السياسة تجاه الوطن والاصلاح الاجتماعي هو تنزيل الافكار والمبادئ والمشاريع الي دنيا الواقع والاستعانة بها في بناء الاوطان ورقيها وان يستفيد البلد والناس من قدرات الزعيم وامكانياته وما وهبه الله من بصروبصيرة وبما اتاه من ملكات وميزات في توحيد وتعبئة الشعب لتحقيق الاهداف الوطنية كمثال ديجول وغاندي وعبد الناصر والمهدي وعكس هتلر وموسليني والسادات. والحق يقال ان السودان لا شاف خير ولا عافية وظل جسمه مثخنا بالجراح ويئن جسده من الطعان والضراب منذ ان عاد الترابي من فرنسا وانخرط في العمل السياسي.

ونظرة سريعة لما عاشته وتعيشه بلادنا اليوم من ازمات حادة وفي شتي المجالات ومن انفصال وتشرزم وعدم استقراروتشاكس وعزلة خارجية وسوء سمعة هو من عواس|ثته , سواء تناولنا فترة الحكم قبل الانقاذ او تفحصنا الانقاذ في عشريتها الاولي عندما كان هو الكل في الكل او السنوات التي تلتها حيث ظل حاكما معنويا وان من وراء الحجاب باعتباره الاب الروحي للنظام والذي واصل تطبيق ارائه وتصوراته واستمرفي التغذي علي مناهجة واطروحاته ,مما يعني ان لا فرق كبيركان بين فترة حاج احمد وعهدالبشير ود احمد بالمعنيين ,حتي غدا السودان في مقدمة الدول وفقا للمؤشرات السيئة ومؤخرة الدول وفقا للمؤشرات الحميدة. ومما يؤكد سوء تسلطه وهيمنته الكاملة والمطلقة علي الحكم في العشرية الاولي هو ان الناس في الداخل والعالم في الخارج قد تنفسوا الصعداء بازاحته وتحجيم هيمنته في ادارة البلاد حتي وان استمر تاثيره علي النظام من وراء الكواليس .هذا وانني اجد نفسي في اتفاق تام مع كل من قال انه لم تمر علي تاريخ السودان شخصية اعمق اثرا واعظم خطرا منه ولكن بالمعني السلبي للجملة , وذلك لدغمسته الصراع السياسي والاجتماعي ونقله من عالم الواقع والوطن الي عالم الغيب و فضاءات الخلافة الاسلامية وذلك باستخدام الدين في المعترك السياسي والسعي للسلطة عن طريق المزايدة بالاسلام وتغبيش وعي الناس والعامة .فمن المعلوم وما قبل ظهور الترابي مشاركة تنظيمات الاخوان المسلمين في النضال من اجل الاستقلال وتحديث الحياة وضد انقلاب عبود بل وحتي في المحاولات الانقلابية بالتنسيق والتعاون مع الشيوعيين وغيرهم والذين ابتدعوا نظام التمثيل النسبي في جامعة الخرطوم حتي لا يقصي احد خاصة الاخوان الذين وبدلا من رد التحية باحسن منها قاموا باستبداله بنظام الانتخاب المباشر للانفراد بالاتحادات .

وسقوط النظام عسكري بالعصيان المدني كان بسبب توحد القوي المتعلمة و الحديثة من طلاب ومعلمين وموظفين وعمال وزراع وشارك في العصيان والمظاهرات الرجال والنساء والشباب والشيوخ , وبسبب هذا التلاحم حوصرت القوي الطائفية وحجمت القوي التقليدية وجدت قضية الجنوب وقضايا الاقاليم والاقليات والعلاقات الخارجية الاهتمام اللازم ومنح كل من العمال والزراع والمعلمين حق اختيار وزراء من صفوفهم وتخصيص 15 دائرة للخريجين وتعديل سن الانتخاب حتي 18 سنة ونالت المراة بعض حقوقها في الترشح والانتخاب والاجر المتساوي والغاء نظام المشاهرة اي الفصل والتوظيف الشهري بعد الزواج والغاء بيت الطاعة . وبدلا من السير في التنسيق وتمتين التعاون لانجازمهام الثورة والربيع السوداني واحداث التغيير في البلد, قام الترابي بوضع يده مع القوي الطائفية ورافعا شعار اهل القبلة لحل حكومة اكتوبر واجهاض الثورة باضعاف معسكر القوي الحديثة . هذا ولن تكون هناك ادني مبالغة في نعت الرجل ووصفه بالعقوق لوطنه و لشعبه الذي اواه واطعمه وعلمه وبعث به الي الخارج ليتاهل فعاد وانخرط في عمليات جعلت من الوطن حقلا للتجارب وبطريقة لم ترع حتي ابسط حقوق وشروط استخدام الارانب والفئران في التجارب,وبشكل يوحي بان لديه غبينة مع هذا الوطن اوكأن هنالك تارا بينه وبين مواطنيه .هذا واتحدي اي شخص يوصفني بالتحامل والقسوة والظلم ان يقدم الدليل من كتابات الراحل وخطبه واحاديثهالسياسية لاي دراسات معمقة وبحوث علمية لمعالجة المعضلات الوطنية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية اوبرامج واقعية وخطط عملية لتطوير الوطن ورقيه واستغلال موارده والارتقاء بمواطنيه سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وتحسين احوالهم الحياتية واوضاعهم المعيشية.

وما هي اذا الاولويات في السياسة والاسبقيات في البرامج والهدف من السياسة ذاتها ان لم تكن الاطعام من الجوع والتامين من الخوف وتوفير الماوي والخدمات والاستعداد للمستقبل بتحرير العباد من الامية والجهل وضمان حرية الناس خاصة وان رب العباد قد خلق الناس ليخلفوهو في الارض وليعمروا الدنيا والحياة ثم ارسل الرسل من بعد لهدايتهم وعبادته وحتي يسلكوا سبل الرشاد في الدنيا وللاخرة . كذلك يمكن ان تستفتي وتستجوب اي عينة عشوائية من غلابة ومهمشي شعبنا ومن يعيشون في اطراف الحياة عن اي مساهمة وطنية للراحل ناهيك عن مساعدتهم لنيل حقوقهم وتحسين اوضاعهم الحياتية والمعيشية وحل مشاكلهم ومساواتهم .فمن المعلوم ان ولوج تنظيم الرجل في العمل النقابي والاتحادات المهنية والفئوية ومنظمات المجتمع المدني لم يكن بهدف التوعية والتنظيم من اجل نيل الحقوق والمساهمة في العمل الوطني بقدر ما كان لاختطافها من التنظيمات اليسارية ولتسخيرها لخدمة الاهداف الدولية لتنظيامتهم بدعاوي محاربة الشيوعية والالحاد في الوقت الذي صارت فيه الصين اليوم كمكة يحجون اليها كلما استطاعوا او لم يستطيعوا اليها سبيلا وشيوعيوها كالولي الحميم.وهنا هل ياتري شقوا قلب احد الشيوعيين للتثبت من الحاده وهل وجدوا ان من شروط عضوية الشيوعي انكار الربوبية والرسالة المحمدية , وماهي مصلحة الحزب في ان يكفر الناس برب الناس وهو الذي يستهدف سعادتهم .ودارت الايام ووضع الشيخ يده في يد الشيوعيين وغيرهم وشارك في المعارضة بل واشترك في تابين الراحل نقد وهو الذي كان قد ابتهج من قبل باعدام قادة حزبهم وباغتيال الاستاذ محمود وقتل شهداء رمضان .

واذا كان الشيوعيون قد دخلوا في دين الله افواجا فلماذا استمرار العداء والكراهية الشديدة لهم من قبل الحكم في الوقت الذي يهيم فيه الحكام بحب الشيوعيين الصينيين وحزبهم .واذا كان للشيوعيين نماذج انسانية ولنكران الذات كالشفيع وفاطمة وشيخ الامين وكامل محجوب ومحجوب شريف وحميد علي سبيل المثال لا الحصر فما هي الاسماء القدوة لديهم ولماذا لم يقتدوا بالعمرين في سالف الازمان ومهاتير والغنوشي وحتي اوردغان الان . من المعلوم ايضا ان الشفيع وفاطمة كانا يسكنان بالايجار وعبد الخالق سكن في بيت الاسرة ونقد اواه اخيه في بيته ولم يكن له عقار او مزرعة بينما امتلك البشير مزرعة وعددا من البيوت وعلي عثمان يمتلك بيتا ومزرعة و شيخ الحركة الزبير المعدد يمتلك عدة بيوت لازواجه ومزرعة علي سبيل المثال لا الحصر وكلو من خير الانقاذ .وهل يجيبني احدكم عن ماذا فعلوا باتحادات الطلاب وتنظيمات المهنيين ونقابات العمال والموظفين التي سيطروا عليها وحرروها من الشيوعية وخاصة بعد ان استولوا علي الحكم ,فالجزاء كان من نوع جزاء سنمارحيث جعلوا منها مسخا واستبدلوها بنقابات المنشأة وسلموها صرة في خيت لجهاز الامن ولسان حال شعبنا الان يقول في سره وجهره وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر وهو يناضل لتحقيق ربيعه السوداني .

والتاريخ يذكر انشاوهم التنظيمات الاسلامية خاصة الدولية في مجال الدعوة والاغاثة والتطوع والتعليم وحصلوا علي المساعدات الخارجية والاعفاءات والميزات في الداخل , الا ان المقابل كان استغلالها للتامر علي دستور البلاد والمشاركة في الانقلاب علي حكومته الشرعية وتسخيراموالها ومواردها لخدمة تنظيمهم وحصر الظائف علي عضويتهم .كما قاموا ايضا بتكوين الشركات و البنوك الاسلامية وحاليا بنوك الدم في مستشفياتهم الاسلامية فكدسوا الثروات والاموال , والنتيجة هي مص دم الشعب واصابة الوطن و المواطن بالانيميا وفقر الدم المزمن . شعارات ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع رد عليها الشعب بنضحك مما نسمع وشعار حنفوق العالم اجمع تحققت وبوتائر عالية ولكن في الاتجاه المعاكس . والاستعمار البغيض ترك لنا ما ترك من نظم ادارية وبنيات اساسية ومشاريع انتاجية وخدمية اتي عليها الجراد في ليلة سوداء ولم ينجو من هجمته لا اخضر ولا يابس حتي تمني الشعب انقاذه وارجاعه الي حيث ما كان قبل انقاذهم . وفي النهاية خسر شعبنا دنيته وحياته الدنيوية مع عدم وجود اي ضمانات للنجاة من عذاب القبر اوالاخرة ودعك من الثواب والجنة .والادلة علي قفا من يشيل بدءا مما يقوله اخوانهم في الله وهو اكثر مما قاله ماك في الخمر عن الثراء الحرام والرشوة والمحاباة والسترة والفساد خاصة الاخلاقي الذي لم تشهد البلاد له من قبل مثيلا كما ذكر الصادق عبدالله عبدالماجد وجاويش. فعم البلاد التدين الشكلاني والنفاق وتفشت العنوسة والطلاق والزواج العرفي والتحرش الجنسي وانتشرت المخدرات والخمور والدعارة وظاهرة الاطفال مجهولي الابوين .فقر مدقع وجوع كافر ومعيشة ضنكة بسبب الغلاء الفاحش وتزايد اسعار السلع والخدمات مع تدني الجودة والمستوي وعدم توفرها مما انعكس في تفشي الاوبئة والامراض والجهل وسوء التغذية .واخيرا الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية الخاوية علي عروشها والفراغ الرهيب الذي يعيشه الشباب من الجنسين وضياعهم بسبب تفشي العطالة بين المتعلمين والخريجين والبطالة بين الشباب وهجرة العقول والابدان الي الخارج وحتي الي المجهول .

واذا كان رواد الاستقلال قد جعلوا البلاد بعد الاستقلال تعيش حالة خطواط تنظيم وتراوح مكانها لسنوات عدة ما بين الحكم المدني والعسكري بسبب فشلهم واخفاقهم في الاتفاق علي مشروع قومي للنهضة الوطنية لتعبئة الشعب وتوحيده وحشده لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة وخيبتهم في التوصل لدستوريعترف بالتعددية الاثنية والثقافية ويحترم التنوع وحقوق الانسان ويستهدف ترسيخ الوحدة الوطنية ويعلي من قيمة الحرية ومبادئ المساواة والعدالة عن طريق الفصل بين مكونات السلطة وضمان استقلال اجهزتها واعتماد الديموقراطية كوسيلة لتداول السلطة , فان هذا الرجل بشروعه الحضاري ومنهجه في اعادة صياغة المواطن واقامة دولة الامن والتجسس والقهر والاستبداد واعتماد اساليب التعسف والعنف والارهاب في الحكم قد ارجع البلاد ليس لفترة الاستعمار وانما الي عهد دولة التعايشة, فغدت البلاد كمهدية جديدة وبمعني الكلمة وفي القرنين العشرين والحادي والعشرين . وعليه سيحتاج شعب السودان ليس فقط لوثبة وانما لثورة عارمة لتفكيك دولة المشروع الحضاري واستعادة دولة الوطن المختطفة واعادة الاعتبار للوطن بدلا من حزب الجماعة والاهتمام بالمواطن لا بالاجانب في الدول الاخري ورد الاعتبار للشخصية السودانية واحياء الروح الوطنية وتحريراجهزة الدولة ومؤسساتها وذلك لبث الحياة في الخدمة المدنية ولاستعادة تماسكها ودورها . والي جهد خارق لاعادة الامور الي وضعها الطبيعي بدءا من الغاء بدع التمكين والقوي الامين وما يسمي بالبكور وفك الاشتباك مع نظام التوقيت العالمي والطبيعة ومخطط الحواة ونقابة المنشأة .والي وقت طويل وجهد مضني لاستئصال مفاهيم الكذب والخداع والنفاق من حياتنا السياسية وشعارات هي لله ولا لدنيا قد عملنا وفقه السترة والضرورة ولعبة التحلل وخلوها مستورة ,وممارسة التعبد عن طريق التعذيب وتزوير الانتخابات وكسب الاصوات بالترغيب والرشوة والترهيب وبالتجسس وقطع الارزاق , ولوقت اطول لاستعادة اقتصاد السودان للوضع الطبيعي وتقنين الممارسة الاقتصادية وضمان شفافيتها وايضا لمحاربة الاحتيال والفساد والسطو علي المال العام وتسخير مؤسسات الدولة واجهزتها وامكانياتها ومواردها لخدمة المصالح الحزبية والفئوية والاهداف الخارجية وللاغراض الشخصية والذاتية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لم استطع إكمال القراءه،، خير الكلام ما قل ودل،،،، الإيجاز محبوب في عهد العولمة ،،

  2. شكرا على التلخيص الرائع.

    لقد اسمعت اذ نادبت حيا ——–ولكن لا حياة لمن تنادى

    يقينى ان كمال عمر وامثاله لا يفقهون فى هذه الامور وبالتالى لن يفهموا شيئا فهم صم بكم عمى يميلون مع الدينار اين مال.

  3. المرجو من ادارة الصحيفة تثبيت
    هذا المقال في صدر الصحيفة مدة
    مقدرة.. مقال قيم يشخص نفسية جماعات
    الاسلام السياسي.

  4. يا دكتور حافظ قاسم
    مقال إنشائي جميل و لكن تصنيف علمي صفر لا قيمة له بل يصب في خانة الجهل المدقع ولذلك قمنا بالإقتباس التالي
    ١ – لتحقيق الاهداف الوطنية كمثال ديجول وغاندي وعبد الناصر والمهدي وعكس هتلر وموسليني والسادات .
    ليس من الواضح أي المعاير إتخذت حتي تضع غاندي مع المهدي وأضفت لهم عبد الناصر والأدهي من ذلك وضعت السادات في خانة واحدة مع هتلر وموسليني ؟؟؟؟؟؟ يا راجل حرام عليك
    ٢- كرست ثلثي المقال لتوثق أن الترابي إنفصل فعلا عن البشير وجلس في مقعد المعارضه مستخدماً نقض الترابي شخصياً لجعل الباب مفتوحاً لتنظيمه!!!!!! هل أنت جاد في ذلك ؟ و هل إنشق الكيزان فعلاً أم إنهم يوقنون إن نهايتهم آتية ولذلك إخترعوا الإنقسام لكي ا يتم حظرهم جميعاً من الحياة السياسية ؟؟؟؟؟
    ٣-إقتباس – واذا كان الشيوعيون قد دخلوا في دين الله افواجا .
    ها أنت حكمت بتكفير الشيوعين الي فترة معينه فهل أنت علي ثقة أن الشيوعي كافر ؟؟؟؟؟؟؟؟
    ٤- .إقتباس –
    والي وقت طويل وجهد مضني لاستئصال مفاهيم الكذب والخداع والنفاق من حياتنا السياسية وشعارات هي لله .
    في رأي أن الأخطاء التي وقعت فيها و الذكورة في الثلاثة نقاط الأولي سببها النقطة الرابعة تحديداً . فإذا أنت حامل لدرجة الدكتوراه لا تعلم أنك تأخذ أشياء كمسلمات نتيجة غسيل امخ الكيزاني لفترة ٢٦ عاماً فما بالك بعامة الشعب لذلك نشدد علي لا لكل الأحزاب الدينية ولا عودة للوراء
    كلمة أخيرة لا بد من الإشادة بك لمجهودك راجين أن تضع في الإعتبار مستقبلاً إختيار الكلمات المناسبة ولك التحية .

  5. و الله من العنوان و اكتفيت و الجواب يكفيك عنوانه (الترابى عريس ام فطيس و ليه تسال كمال عمر )

  6. اعتقد ان المقال سيبحث مستقبل كمال عمر في ضؤ اختفاء الترابي من المشهد السياسي.

    سرد مطول معلوم للكافة و لا جديد.

  7. الترابي مضى و حسابه عند ربه و لا أترحم عليه
    كمال عمر في ذاته أمة من النفاق يتطلب الإنتباه و الحذر الشديد من المعارضة خاصة حتى لا يتكرر ترابي آخر ( اللهم ارنا في كل يوم يتيما” منهم )

  8. وانا لم استطع اكمال المقال لان الكاتب (الدكتور) يظن كالعامة والسذج بان هناك مفاصلة قد حدثت وان الكيزان منشقون !!!
    يعني مات الهالك ولا زالت مؤمراته وخداعه وخبثه ينطلى حتى على الدكاترة !!!!
    ياااااااااا سبحان الله !!

  9. من يموت وهو على قمة الفشل وتائه في جماعة الشتات والضلال وفي خضم المشروع الدميري ( على لكنة اخوانا الشوايقة) الفاسد Corrupted Regime ليعيش مترمماعلى فتات وبقايا الفساد حتى انتهت به المنية للتفطيس فهو فطيس لم يترك وراءه غيرالسيرة النتنة ويشهد على ذلك شعب وجيل من 1964م الي عام 2016م أي 52سنة من التجارب السياسية و38 سنة من التمكين منها 27 سنة من تمكين الانقاذ مع الفشل الذريع Catastrophic ما يعني للماقادرين يصدقوا انه مات فطيسا
    بداية الخدعة حبيس ونهاية المطاف فطيس … والآن بدلما يفوتوا ويختونا في حالنا لا زالوا يجتهدون لمزيد من البقاء وحتى لو راح السودان ضحية قرار مجلس الأمن 2265 لغزو السودان …. ويتفطس الكل تحت تأثير القنابل مثلما تم تدمير العراق وسوريا وليبيا بالقنابل

  10. ازيدك من الشعر بيت غاندي الهندو ديجول فرنساوماديبا جنوب افريقيا وعبد الناصر وكماك اتاتورك تركيا ومهاتير محمد ماليزيا ونيريري غانا تشافز فنزويﻻ هم زعماء بحق وحقيقة شيدوا وبنوا دول ان كانت قبل او بعد اﻻستعمار دخلوا التاريخ من اوسع ابوابة وكان همهم الوحيد الوطن والموطن مش جيوبهم وهلهم وعشيرتكم وطن يقبل الجميع بغض النظر عن الدين واللون والجنس والعرق والطائفة وطن يسع الجميع وطن مواطنة يتساوي فيها الجميع في الحقوق والواجبات يعني كما اسلفت دولة المواطنة والقانون والمحاسبه والمسألة بحيث يتساوي فيها الريس مع ادني وظيفه في الدولة (الغفير) نهضت شعوبعوبهم وهانحن نراهم رؤية العين المجردةو السودان فى ذيل اﻻمم ثقافيا رياضيا سياسيا سلوكيا اخﻻقيا فساديا واخر احصائية من بين الدول اﻻكثر فسادا يعني بالسوداني في المركز الطيش قبل الصومال اهم باﻻسﻻمويين هم في الدرك اﻻسفل من النار منافقون في الدين منافقون السياسة منافقون في تسويق افكارهم منافقون حتي مع اقرب الناس لديهم والدليل علي ذلك انقلب علي صهره وعلي الديمقراطيه والمقولة الشهيرة التي اطلقها godfatherالمغبور اذهب للقصر رئيسا”وذهب للسجن حبيسا”الم اكن صادقا “انهم منافقون الغدر والخيانة ديدنهم ﻻ يستقيم حالهم دونه اي ضرورة من ضروريات الحياة مثل الغذاء والماء والهواء دونه ﻻ يستطيعون الحياة ،يعني الموت وهم اكثر الناس حبا”للحياة وللسلطة وجلهم من اسر فقيره ومعدومة ا لواحد كان بينام في عنقريب مقدود ما مصدقين جو لقو النعمه وما مصدقين .انقلبوا علي godfatherالذي اوصلهم الي النعيم الذائل كما ذكر كاتب المقال. وعتابي لك انت انسان انتقائي المهدية هي لم تكن لتاسس لدولة بقدر ما هي مؤسس لعائلة حتي اﻻن ﻻ يسمح من غير عائلةالمهدي علي ان يكو ن علي راس الحرب يعني حزب عائلي انتقائي لم تذكر المماليك التي حكمت السودان ما قبل المهدية مملكة الفور ومملكة المساليت و الداجو ومملكة نبنه وملك النوبة العظيم وسؤالي لك من اين جاء المهدي وفي اي عام وما اسم موطنه اﻻصلي الم تكن تمبكتو بﻻ ش تزوير للحائق انت اعﻻمي وبتكتب في منبر حر لكل السودانيين وتنويري كن صادقا حتي ﻻ تكون مثلهم.

  11. مشكلة السودان لم ياتى زعيم بفكر وقوة بناء دولة
    الترابى مثل الاخرين رجال بناء تنظيمات فقط ان وصل احدهم للحكم سعى لتدمير الاخرين وان كان فى المعارضة انتهج لاسقاط النظام نهجا تدميريا والدولة تضيع بين الارجل

  12. “لتحقيق الاهداف الوطنية كمثال ديجول وغاندي وعبد الناصر والمهدي وعكس هتلر وموسليني والسادات.”

    اولا اي شرع غاب من منهجه العدل والصدق ولانسانية, يجب إعادة النظر فيه بمنطق العقل مهما كان شان ذلك الدين من اتبعهوا.
    ثانيا يا رجل عبد الناصر فى خانة غاندي سيبك من ديغول, والسادات فى خانة هتلر وموسليني, دى والله سابقة لم يسبقك احد عليها.
    1- عبد الناصر – جر السودان للعروبة و تبعاتها وما ترتبت على ذلك فى ما بعد.
    2- عبد الناصر – السد العالي وأغراق حلفا والمنطقة جانقولي فى الجنوب.
    3- عبد الناصر – التأمر على اول حكومة ديموقراطية فى السودان, والاتيان باول حكومة عسكرية انقلاب عبود, ليتسنى له بناء السد العالي فى الاراضي السودانية, وحفر قناة جنقولي لسحب اكبر قدر من المياه الى مصر.
    4- عبد الناصر – وسياسة الارض المحروقة التى اذكى بها لعبود فى حرب الجنوب وذلك لتحقيق احد الامرين, اذ نجح عبود فى دحر الجنوب تسنى له حفر القناة وإذ فشل يكون قد زرع الفتن بين الشمال والجنوب بسفك اكبر قدر من الدماء ليتسع الهاوة بينهما لينشغلا بالحرب فيما بينهما لتجري المياه الى مصر دون عائق بأى تنمية قد يجري فى السودان فى ظل الاستقرار, وذلك كارديف لمشروع العروبة التى تشعل التشرزوم فى البيت السوداني.
    4- عبد الناصر – جر السودان الى حرب ليس لنا فيها ناقة ولا جمل حرب سبعة وستين, فسار الجندى السودانى يحارب فى حرب اجنية وفى حرب داخلى فى الجنوب.

    هذا القليل ما ما فعله عبد مخذي بنا ناهيك عن ما فعله بالمصريين.

    فبالله عليك كيف تقارن هذا الخذى با شرفاء الرجال, وتضع الشريف مع السفاحين, السادات كون ان يرد الاراضي المصرية التى فقدها عبد الناصر لليهود يعد له شرف وضعه فى مصاف الرجال, والسادات كونه يجلب السلام ولامن ولاستقرار لمصر يضعه فى خانة القادة.
    فقولي بربك ان كنت تؤمن برب بأي ميزان حكمت ايها المختل ان تضع الخونة فى موضع الابطال وان تضع الابطال فى موضع السفاحين. شكلك مريب وميزانك مشكوك فيه.
    انشر بالله عليك فا هذا الرجل قد فقع مرارتي.

  13. شعب السودان مقدم بمشئة الله على ثورة عارمة تفكك ما سُمي بدولة المشروع الحضاري واستعادة دولة الوطن المختطفة واعادة الاعتبار للوطن بدلا من حزب الجماعة والاهتمام بالمواطن لا بالاجانب في الدول الاخري ورد الاعتبار للشخصية السودانية واحياء الروح الوطنية وتحريراجهزة الدولة ومؤسساتها وذلك لبث الحياة في الخدمة المدنية ولاستعادة تماسكها ودورها . وإعادة الامور الي وضعها الطبيعي بدءا من الغاء بدع التمكين والقوي الامين وما يسمي بالبكور وفك الاشتباك مع نظام التوقيت العالمي والطبيعة ومخطط الحواة ونقابة المنشأة .ولن يطول الوقت وبجهدٍ مقدر سيقوم الشعب عبر ثورته بإستئصال مفاهيم الكذب والخداع والنفاق من حياتنا السياسية وانهاء شعارات هتافات الفقاعات الخواء وعدم اعمال فقه السترة والضرورة ولعبة التحلل وخلوها مستورة في غير محلها ,وانهاء ممارسة التعبد عن طريق التعذيب وتزوير الانتخابات وكسب الاصوات بالترغيب والرشوة والترهيب وبالتجسس وقطع الارزاق , ولن يطول الوقت لاستعادة اقتصاد السودان للوضع الطبيعي وتقنين الممارسة الاقتصادية وضمان شفافيتها ومحاربةالاحتيال والفساد والسطو علي المال العام ومحاربة تسخير مؤسسات الدولة واجهزتها وامكانياتها ومواردها لخدمة المصالح الحزبية والفئوية والاهداف الخارجية وللاغراض الشخصية والذاتية.
    كل هذه الإصلاحات لن تحتاج وقتاً طويلاً لإيقافها بقد ما انها تحتاج الى استعجال امتلاك وسائل ازالتها الى الأبد وهذا يتأتي بالثورة …وهي قادمة قادمة لا محالة قادمة ……

  14. لقد سقط سهوا من شهداء الحزب الشيوعي والذين لم يتم قطع الإرسال وقراءة القرآن سقط سهوا إسم الشهيد د. جون قرنق

  15. د. حافظ السلام عليكم ورحمة الله وجزاك الله خيرا على مجهودك الرائع .
    قال الزمخشري رضي الله عنه (من زرع الإخن حصد المحن ) ، والإخن هو الحقد والضغن .
    فهذه الحكومة منذ ان اغتصبت الحكم احالت الكفاءات الى الصالح العام و قتلت الناس ظلما وعدوانا …الخ ، فلقد حكى لي بعض رجالات الشرطة انه كان في خدمة ليلية بالكلاكلة اللفة وكان ذلك في بداية الإنقاذ حيث كان حظر التجوال ، بعد منتصف الليل جاءهم إبراهيم شمس الدين وامرهم بالا يفتشوا ثلاث دفارات قادمة ويتركوها تمر دون تفتيش وفعلا جاءت ثلاث دفارات ولم تفتش وعندما جاء الدفار الرابع اوقفوه ليفتشوه فتوسل لهم سائق الدفار الا يفعلوا لكنهم اصروا فوجدوا ان الدفار مليء بجثث لأفراد من القوات المسلحة وعندها تركوا الدفار يذهب بعد ان اخذوا عهدا من سائقه الا يخطر إبراهيم شمس الدين بانهم فتشوا الدفار . الذي حدث والرواية لرجل الشرطة انه بعد مرور دفارين دخل الى الشارع دفار ثالث لم يكن مقصودا فترك يذهب وفقا للتعليمات وفتشوا الدفار الرابع الذي كان احد الدفارات الثلاثة المقصودة .
    هذه مرارات لا تنسى فالنظام اصبح عدوا للشعب ، والشعب اصبح يكرهه لذلك ذهابه راحة لغالبية الشعب السوداني .

  16. لا يا دكتور ما ذا فعل المهدى حتى يتم مساواته مع ديجول وغاندى اليس المهدى اول من اقام دولة دينيه فى ما يعرف بالسودان الحديث دوله اسلاميه دولة النهب والسلب والحروبات والمجاعات جل ريعها من بيع السودانيين فى سوق الرقيق اليست دولة الترابي صوره حديثة من دولة المهدى خليفته التعايشي

  17. اراء للتوضيح
    1-تصيف الشخصيات هنا وكما هو واضح على حسب كل شخصيه وما قدمت يداها سلبا في محيطها الداخلي من ناحيه مساهمتها الوطنيه.
    2-النقد الايجابي مطلوب ويثري النقاش اما السلبي فلايعد نقدا والاكرم السكوت عنه.
    3-الاطاله من باب المغسه والتكرار اكييييييد بعلم الحمار

  18. الاخ دكتور حافظ قاسم
    اختصارا لمقالك كله هذا الترابي رصيده كلو بالماينس يعني بالنااقص صحي هو ظاهرة و لكنه ظاهرة كارثية وسلبية رهيبة هذا الرجل رصيده صفر وشريحته محروقة فلا تتعب نفسك في وصفه فمهما فعلت فهذا الرجل فظايعه وبلاويه ماثلة للعيان ودونك كلب الحر كمال عمر

  19. لقد سقط سهوا من شهداء الحزب الشيوعي والذين لم يتم قطع الإرسال وقراءة القرآن سقط سهوا إسم الشهيد د. جون قرنق

  20. د. حافظ السلام عليكم ورحمة الله وجزاك الله خيرا على مجهودك الرائع .
    قال الزمخشري رضي الله عنه (من زرع الإخن حصد المحن ) ، والإخن هو الحقد والضغن .
    فهذه الحكومة منذ ان اغتصبت الحكم احالت الكفاءات الى الصالح العام و قتلت الناس ظلما وعدوانا …الخ ، فلقد حكى لي بعض رجالات الشرطة انه كان في خدمة ليلية بالكلاكلة اللفة وكان ذلك في بداية الإنقاذ حيث كان حظر التجوال ، بعد منتصف الليل جاءهم إبراهيم شمس الدين وامرهم بالا يفتشوا ثلاث دفارات قادمة ويتركوها تمر دون تفتيش وفعلا جاءت ثلاث دفارات ولم تفتش وعندما جاء الدفار الرابع اوقفوه ليفتشوه فتوسل لهم سائق الدفار الا يفعلوا لكنهم اصروا فوجدوا ان الدفار مليء بجثث لأفراد من القوات المسلحة وعندها تركوا الدفار يذهب بعد ان اخذوا عهدا من سائقه الا يخطر إبراهيم شمس الدين بانهم فتشوا الدفار . الذي حدث والرواية لرجل الشرطة انه بعد مرور دفارين دخل الى الشارع دفار ثالث لم يكن مقصودا فترك يذهب وفقا للتعليمات وفتشوا الدفار الرابع الذي كان احد الدفارات الثلاثة المقصودة .
    هذه مرارات لا تنسى فالنظام اصبح عدوا للشعب ، والشعب اصبح يكرهه لذلك ذهابه راحة لغالبية الشعب السوداني .

  21. لا يا دكتور ما ذا فعل المهدى حتى يتم مساواته مع ديجول وغاندى اليس المهدى اول من اقام دولة دينيه فى ما يعرف بالسودان الحديث دوله اسلاميه دولة النهب والسلب والحروبات والمجاعات جل ريعها من بيع السودانيين فى سوق الرقيق اليست دولة الترابي صوره حديثة من دولة المهدى خليفته التعايشي

  22. اراء للتوضيح
    1-تصيف الشخصيات هنا وكما هو واضح على حسب كل شخصيه وما قدمت يداها سلبا في محيطها الداخلي من ناحيه مساهمتها الوطنيه.
    2-النقد الايجابي مطلوب ويثري النقاش اما السلبي فلايعد نقدا والاكرم السكوت عنه.
    3-الاطاله من باب المغسه والتكرار اكييييييد بعلم الحمار

  23. الاخ دكتور حافظ قاسم
    اختصارا لمقالك كله هذا الترابي رصيده كلو بالماينس يعني بالنااقص صحي هو ظاهرة و لكنه ظاهرة كارثية وسلبية رهيبة هذا الرجل رصيده صفر وشريحته محروقة فلا تتعب نفسك في وصفه فمهما فعلت فهذا الرجل فظايعه وبلاويه ماثلة للعيان ودونك كلب الحر كمال عمر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..