شكرا نافع!!
شكرا نافع
حسن العمده
[email][email protected][/email]
? الشعب السوداني خرج يهتف ضد النظام الديكتاتوري بعد ان تحمل ترهات النظام ردحا من الزمان وهو يمني نفسه بان يتدارك اخطاءه او يقوم بتسليم السلطة التي لم يستطع ان يحقق من خلالها الا مصالح افراد شخصية ونهب مقدرات الامة وتمزيق ارضها وزرع الفتن القبلية العرقية والدينية بين ابناء البلد الواحد, وظل الناس يحلمون بغد افضل ووطن يحكمه القانون ويسوده الامن والسلام .
? بعد سلام نيفاشا استبشر الناس خيرا وظنوا ان السلام يعني تمزيق فاتورة الحرب وادخال البلاد في حالة من التنمية الاقتصادية بما ينهبه المسئولون من اموال النفط والذهب وتنميةالمشاريع الزراعية والثرو ة الحيوانية.
? جاءت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وحدث ماحدث من بث لروح القبلية والعرقية و اثارةالفتن والكراهية بين الناس واظن ان هذه الممارسات هي مانعتهم من غضب الشعب.
? وصارت حتي النكات تفوح منها رائحة نتنة الجعلي غبي واحمق الشايقي خبيث وجبان وبخيل ادروب غبي ابكر راسه مقفول جون متخلف وهكذاحديث، يتم الحديث عن مكونات الشعب السوداني الابي بهذه الوقاحة
? وبعد كل هذا تحدى نافع الشعب واستهزأ به وسعى لاذلاله بنابئ الكلمات التي يمتلئ بها قاموسه السياسي ، وهو يعلم بان الشعب السوداني لايحبه ابدا لعدة اسباب اهمها انه هو من افظع ماتبقي من جزاري الحكومة ومجرميها وقتلتها وهو صاحب بيوت الاشباح التي طالما تعذب فيها سودانيون بعضهم لازال مصيره مجهولا منذ ان اختطفته عصابات نافع
? الشعب السوداني الان توحد من اجل اسقاط نظامكم الظالم وهو يمني نفسه ببديل ديمقراطي تقوده قواه الحية المدنية والسياسية والمجتمعية وفئاته المختلفة ويشارك فيه الجميع بالية ديمقراطية طالما حرم منها بسبب نظام القمع والجوع ولحس الكوع
? صارت جملة لحس الكوع الان رمزا لعزة الشعب السوداني محلياواقليميا ودوليا بعد ان كانت رمزا للتحكم به والتندر باحلامه المشروعة.
? لحس الكوع اسكتت كل جربوع
? لولا عباراتك التي لاترقي لمستوي التحدث عنها وتحليلها لما شاهدنا هذه اللحمة الوطنية الرائعةوالشعب يردد نشيد الوطن امام السدنة في تحدي من اجل كرامة ورد الاعتبار لاحفادترهاقا وبعانخي ورماة الحدق و المهدي ومهيرة بت عبود الذين قال عنهم النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم:رعاة الابل من اهل السودان.
? غدا جمعة شذاذ الافاق
? استهانة اخرى باهلنا من قبل البشير زادت تماسك الشعب السوداني والتفافه عن الثورة والتغيير .
? شكرا نافع لانك عذبتنا حتى ادركنا معني ان نعيش في بلد محترم
? شكرا لانك ظلمتنا حتي ادركنا قيمة العدل
? شكرا لانك قتلتنا حتى روينا مسيرتنا ضدكم بدماء زاكية ارقتها انت وعصابتك.
? شكرا لانك تعاليت حتي اقسمنا على ان نريك منا بأسا شديدا
? شكرا ايها الطاغوت لانك جعلتنا ندرك باننا احرار ويجب ان نحافظ على حريتنا ولاندعها لكل من هب ودب
ويبقي بيننا الامل دوما في التغيير والبناء,,,,,,,,,,,,
يقال للمرء “الله لا يجيب يوم شكرك” …الله يورينا يوم شكرك يا أبو العفين… ذلك إن كان لك شكر يذكر.
نافع وجماعته كلهم حثالة وجميعهم ينتظره المصير نفسه ،، الموت أو الحساب والعقاب أو لاهاي أو الانتحار أو الفرار
المانافع ده شهادة الدكتوراه بتاعتو دي ماتكون من شاكلة دكتوراة امين حسن عمروشكله الزول ده كان بايع غريبه وماعارف إتعلم كلمة لحس الكوع من وين عشان يلحسنا ليه لكن الدور جاي ليكم ويامسكين بعدكده بل شعرك للحلاقه وكما تدين تدان والبادئ أظلم وحتمأ الايام دول وإننا لنري أن رؤوسا قد أينعت وحان قطافها ونرجو من الأخ دوسه أن يبدأ بهؤلاء في تطبيق قانون من اين لك هذا ؟؟؟؟؟؟؟ وليس علي صغار الحراميه أنحنا عايزين التماسيح الذين كانوا معدمين وبقدرة قادر أصبحوا مليونيرات وأصحاب شركات وماعايزين خيار وفقوس والكل أمام القانون سواء حتي يرجع ماسلبوه ويرد كل مال منهوب الي خزينة الشعب وإذا ردت تلك الاموال المهربه الي ماليزيا والامارات والصين لتعافي أقتصادنا ولما إحتجنا الي هرجلة وزير الماليه والتعلق بقشه ليقيه من الغرق ولكنا في غنناعن نظريات حمدي وأمثاله ولإرتحنا من خمج المتعافي وزراعته الذي يذكرني الزراعة تحت الزير وعلي الأقل كنا سلمنا وزارة الزراعة لتربال نجيض أو صمد ساقيه حازم نستطيع عبرهم النهوض بثوره زراعيه تتحدث عنها القاصي والداني لنقول لهؤلاء الجاثمين علي صدورنا الدكتوراه بتاعتكم دي موصوها وأشربوا مويتها مع إحترامي لأصحاب الدكتوراه الفعليين الشرفاء والله المستعان
يا دراكولا ياابو العفين اليوم جيناك حتهرب فين
الحقيقة ان قادة الانقاذ الرساليين قد اضافوا الى علوم السياسة علما هاما هو ” قلة الادب و الشتيمة” مما حير العالم و كل عاقل ، فرئيس جمهورية برتبة مشير و مستشاره السياسي و الذي يحمل لقب دكتور لا يخلو اي خطاب لهم من شتيمة او كلم نابية او اساءة او تحدي للشعب او مكون من مكوناته، حتى القذافي الذي اشتهر بلسانه الفالت لم يصل الى درجة هؤلاء السفلة، ذلك دليل على الطغيان و الفساد و هؤلاء قوم لا يشبهوا اهل السودان و لا اخلاق السودان ناهيك عن ان يكونوا مسلمين او متاسلمين…. لا ادري من ولدهم و من رباهم و من علمهم و هل هم اولاد ناس ام نواتج ” بيوت احرار” لان بذاءة اللسان هذه لم يعرفها اهل السودان الا عند الفواتي في البيوت المشبوهة!
عموما الفاظهم الهمت الثوار و حددت مصيرهم … لا عفو و لا محاسبة … قصاص في الميدان … جرائمهم لا تحتاج الى دليل و لا محكمة و يكفي بذاءة السنتهم في حق الشعب