“التربية” تكشف عن مسارين لمتابعة قضية الشهادة السودانية

السيدة الوزيرة تقول أن إمتحانات الشهادة السودانية قد سارت بشكل جيد. وهذا كلام يفقع المرارة كما يقول أستاذنا جبرا-متعه الله بالصحة والعافية-لأن ماحدث من تسريب(كشف)لبعض أوراق الإمتحانات يقدح في صحة كلام الوزيرة. أما قولها أن الغش الذي حدث تتولى أمره الداخلية والنيابة على إعتبار أنه جنائي،والمعلوم لدينا أن أمر الغش في إمتحانات الشهادة تتولى أمره لجنة الكنترول. لكن لأن الأمرأكبر من عملية الغش ويهدد مستقيل أولادنا الممتحنين، تم تحويله لوزارة الداخلية!!!
كان الله في عون السودان!

يا اخوانا بعد الفضائح دى التى دمرتنا ودمرت سمعتنا وسمعة تعليمنا المتوارثة منذ العقود جاية تتكلمى بدون خجل يا اخى ما تغورى انت ورئيسك

بصراحة هذه الوزيرة لا تصلح ان تكون وزيرة على رأس وزارة تربوية في المقام الاول فسعادة الوزيرة لا تقول الصدق ولا تمتطى صهوة الشفافية وبصريح العبارة ان كلالمها ملولو وليس حقيقة وان الذي منعها ليس التشويش على الاسر فإننا نحن اباء الطلاب الممتحنين هذا العام توشوشنا منذ اليوم الاول

فإن قول الحقيقة لا يوشوش الامتحانات وانم الذي يوشوش على الطلاب هو سكوت الوزارة واحجامها عن الحديث وبالتالي ان كلامها غير صحيح البتة .

الوزيرة زوجةرئيس الحركة الاسلامية وبالتالي عليها ان تستقيل وتهاجر الى الله مع زوجها.. ومفهوم الهجرة الى الله عند الكيزان هو مفهوم (الهبرو ملو) (وغطسوا وقلعوا جابو اجلو) ..

فقبل ان تحدث الكارية في العام المقبل وقبل ان تجيب اجل الشهادة السودانية وتغطس حجرها الى الأبد بكارثة ثالثة على الصحافة ان تقيم حملة واسعة ضد الوزيرة والمطالبة بمحاسبتها فإن ما حدث يعتبر عرض لمرض كبير في الوزارة وان يتم فصل الوزيةر من الابناء والبنات والتربية والتعليم ولا تترك لتقدم استقالتها التي لن تقدمها اصلاً لانه لا يوجد من احد من الاخوة الترا – سنوسيين من يقوم بتقديم استقالته لانه يعتبر الوزارة مغنماً وانفالاً يجب المحافظة عليها..

بل لقد اثبتت التجرية ان اكثر الاسلاميين تمسكا بالحركة الاسلامية فقد شاهدناهم يبكون لتركهم المنصب لأحد اخر من نفس الحركة او مثل قطبي الذي يشرك ويحاحي ويبكي تارة وينصح تارة اخرى

فقد حافظت الشهادة السودانية على سريتها وحافظ التعليم والمدارس على انضباطها حتى في ايام الشيوعين ..

يا هذه المراة
اسالك باسم الواحد الاحد اذا كنت تؤمني به طبعا
كيف تعقد امتحانات
طلاسمها انفكت في سوق الله اكبر من قبل متنفذين في حتة ما ربما تكون المطبعة ربما تكون وزارتك او جهات اخري وربما تكون كل تلك الجهات مجتمعة او سماسرة والسماسرة في كل التخصصات كترو في البلد ومالين السوق
لماذا طالما انو الطلاسم انفكت لا يكون انكشاف الامتحانات ليس قاصرا علي الارادنة فقط بل تعداهم الي طلبة سودانيين رما واقول ربما يكون اولادك جزء منهم
وهل انتو يا ناس المؤتمر الوطني متاطدين انو
دي اول واخر مرة طلاسم الامتحانات تنفك في سوق الله اكبر يعني ما حصلت قبل كدا كتير
الصحيح والذي كان سوف يحدث في اي دولة من الدول ولاحظي هنا انا اقول دولة الذي كان سوف يحدث ان تلغي الامتحانات ويعاد ترميمها عن طريق محترفين وليس شماسة وسماسرة

من انجازات ثورة التعليم في السودان..ان صارت امتحانات الشهادة السودانية ولسنوات عديدة تباع في سوق النخاسة وعلي قارعة الطريق وذلك بدراهم معدودة…(تلبع كلام وزير التربية والتعليم الأردني):-
شاهدت قبل قليل فيديو لبرنامج (يحدث اليوم) الذي تقدمه القناة الأردنية وفيه مقابلة عبر الهاتف مع الدكتور/ محمد ذنيبات نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم ، وقد إستفسره مقدم البرنامج عن (فضيحة إمتحان الشهادة السودانية) وقد أفاد سيادتة بأن السلطات قد رصدت مكاتب في العاصمة الأردنية تغري أولياء الأمور بتسفير أبنائهم إلى السودان للجلوس لإمتحان الشهادة السودانية لقاء مبالغ باهظة وأن هنالك في السودان من يقوم بإستقبال هؤلاء الطلاب وإستخراج أرقام جلوس لهم ثم تسريب الإمتحانات لهم لقاء مبالغ طائلة
، وقد قام سفير المملكة الأردنية بالخرطوم بالوقوف على هذه الحالات ، (ولا يزال الكلام للسيد الوزير) بالطبع لن نعتمد هذه الشهادات التي ستأتي من السودان والتي هي مكشوفة حتى لرجل الشارع ..

كثر اللغط حول امتحانات الشهادد السودانية وعن مدى نزاهة التصحيح وتأثير الزمن المتاح للتصحيح في النتائج وللتأكد من مصداقية اللجان (التي بيدها حالياً مصير أبنائنا وبناتنا – وحكمهم نهائي ولا راد له)وذلك بإجراء تصحيح متأن يتم بعد ظهور نتائج السنة المعنية ولا تؤثر فيه عجلة الإلتزام بميعاد تسليم النتائج أو أي من أنواع فساد الذمم أو الجهل. حيث تخضع كل أوراق الامتحانات لإعادة تصحيح يتم على أيدي أساتذة متخصصين ويفضل من الفريق الذي وضع الامتحانات ويترك لهم هامش واسع لإنجاز مهمة التصحيح (6 أشهر لإنجاز المهمة ومن ثم تقارن النتاج وتكون المحصلة مؤشراً لكي يتم الامتحان والتصحيج في ظروف أفضل)وحينئذٍ سنعرف مدى مصداقية لجان التصحيح ومن أهم الأشياء حينئذ سيتضح إهمية إتاحة الوقت الكافي للمصححين بدون ضغوط.

اللهم زلزل الكيزان وابناء الكيزان واحفاد الكيزان افشل من ولى امر هذا البلد رحماك يا الله