أخبار السودان

أحمد بلال يرهن الاتفاق مع المعارضين بالموافقة على خارطة الطريق

قال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إنهم ليست لديهم إشكالية في الاتفاق مع المعارضين، راهناً الأمر بموافقتهم التوقيع على خارطة الطريق، مبيناً بأن توقيع الاتفاق يمثل التزاماً لتسريع ووقف العدائيات وإطلاق النار والمساعدات الإنسانية.

وأعلن بلال طبقاً لـ (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، عن إيفاد وفد من الآلية عند موافقة الحركات والمعارضة للاتفاق معهم حول الإجراءات والترتيبات التي تمهد لمشاركتهم في الحوار الوطني.

وأشار إلى أن “الالتزامات الأخرى (الأمنية) فهناك جهات ستعمل على تنفيذها حال التوقيع والاتفاق”.

وجدَّد جاهزية الحكومة وإلتزامها بتنفيذ بنود خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الأفريقية رغم إبدائها تحفظات على بعض النقاط، مُشدداً على احترام المواثيق والمعاهدات التي تساهم في إحلال السلام والاستقرار بالبلاد.

وقال بلال إن توقيع الاتفاق يمثل التزاماً لتسريع إكمال المفاوضات ووقف العدائيات وإطلاق النار والمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الحكومة أبدت مرونة واسعة بتوقيعها على وثيقة الوساطة الأفريقية.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. ايه الكرم الفياض منكم يا مصاصي دماء الشعب السوداني المغلوب علي امره ؟؟؟؟؟؟؟؟
    نحن ما دايرين منكم هبه نحن دايرين حقوق حفظها الله وكل قوانين العالم الوضعيه للانسان ليعيش حياة كريمه

  2. تناغم الأدوار جاء بـ (الجوكي ) الأفريقي وسيطاً بين سماسرة الأوطان ليرقص الراقصون رقصتهم الثانية بعد الأولى الجنوبية

    وبعد أن ذروا الرماد في العيون بقرار أرخص من حبره تحت البند السابع ذهب أدراج الرياح ليجعل الذئب الخبيث حمل وديع

    تتناهشه معارضة فاقدة للأهلية وعفى عليها الزمن ويتحول ما حلم به الحالمون الى ليالي فرح الإنتهازيين والطفيليات المصاحبة

    ليتيقن الجميع من خبث المؤامرة واتساعها خارج نطاق الكيان الحاكم لتتمدد الى حلفاءه الأعداء ( ظاهرياً ) بما فيهم

    كيانات دولية وحكومات اقليمية تجاورنا وتتاجر بنا كما حفنة العملاء .

    الكيان الحاكم من حيث يدري ولا يدري أطلق رصاصة الرحمة على ( ونسات ) قاعة الصداقة المسمى حوار ولعلها

    ثاني فائدة من مؤامرة خارطة الطريق بعد أن كشفت وجه ثامبو مبيكي ومن لف لفه .

    وها هنا تكشف أن ليس للقوى الخارجية مصالح ملحة تصب في صالحنا بل مصلحتها استمرار الخلاف حد التقسيم

    تباينت الصفوف وتمايزت النوايا … لكل أجل كتاب

  3. لا احد يصدقكم لانكم لم تصدقوا في يوم من الايام ولا يزال الخداع مستمراً ؟ وان اصراركم على ان يكون الحوار بالداخل او بدون ضمانات دولية بمثابة تبييت النية لعدم الالتزام بالاتفاقيات والعهود والمواثيق..

    ان عدم التزامك بالعهود والمواثيق والاتفاقيات الموقعة هو امر شائع ولا يحتاج الى اثبات او دليل او حتى درس عصر

    واول المواثيق التي انتهكتهاالحركة الاسلامية وحزب المؤتمر الوطني هو ميثاق المواطنة ففي نظر الحركة الاسلامية ان المواطنين غير متساوين بدليل استمرار التمكين وافضلية من يسمون انفسهم بالاسلاميين على بقية المواطنين الأخرين في السوق والاقتصاد والمال والعمل ؟

    وافضلية طلاب المؤتمر الوطني والحركة الاسلاميةوخريجيها على بقية الطلاب السودانيين المتخرجين من الجامعات بالداخل والخارج .. وتفضيل الكوزات على بقية السودانيات من الخريجات او ربات البيوت..

    فاذا لم تحترموا عهد وميثاق المواطنة التي يكتسبها الانسان بالميلاد فكيف تريدون احداً اخر يصدقكم ؟؟

  4. ياخي قوم لف انت زول تابع الكلام البقولوا ليك البشير يمشي انت جد مصدق انك وزير بي حق وحقيقة العب غيرها يامتملق يامتسلق

  5. ما تزال الحكومة والحركات تماطل في الوصول إلى حل سلمي حتى يصبح إحالة الملف السوداني برمته لمجلس الأمن واقعا ومن ثم فرض الحل الدولي بالقوة وتحريك ملف المحكمة الجنائية ووضع السودان تحت الوصاية.
    لماذا كل هذا التعنت ؟
    نعلم أن الحركات أيضا تتعنت ولكن الحكومة هي أكبر معرقل للمفاوضات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..