أخبار السودان

“الشيوعي” يقر بوجود صراع حول قضايا تمس طبيعة الحزب

الخرطوم: اتهم الحزب الشيوعي حركة التغيير الآن بأنها تحاول انتحال صفة مبادرة المجتمع المدني لتكون كياناً جامعاً وموازياً لكل قوى المعارضة الأخرى، في وقت أقرت اللجنة المركزية للحزب بوجود صراع حول قضايا تمس طبيعة الحزب كقضايا الالتزام بالماركسية واسم الحزب وما إلى ذلك، وهي قضايا قالت أنه حسم أمرها المؤتمر العام الخامس في يناير 2009م.
وأكدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التي اجتمعت يومي الجمعة 25/3 والسبت 26/3 صدور التقرير التنظيمي الذي سيقدم للمؤتمر العام السادس بعد إعادة صياغته وإدخال التعديلات المقررة عليه. لكنها لم تحدد بصورة نهائية موعد انعقاد المؤتمر السادس، وتركت ذلك لاجتماعاتها القريبة القادمة. وأكد الشيوعي ضرورة تشكيل الجبهة الواسعة لكل قوى المعارضة والتفافها حول ميثاق لتفكيك الشمولية وفتح الطريق للديمقراطية والحريات.
وقال بيان اللجنة المركزية للحزب إن حركة التغيير الآن لا تقف فقط عند حدود الصراع حول القيادة وسط الشباب، وإنما امتدت في هبَّة سبتمبر2013 لتكوين جسم موازٍ للقوى السياسية المعارضة تحت اسم التنسيقية، وهو أمر أحدث ربكة سياسية في البلاد. ودعا البيان المعارضة لتضييق الفرص أمام الهبوط الناعم والتغيير الشكلي للنظام الشمولي الذي قال إنه سيعيد إنتاج الأزمة ذاتها في ثوب جديد. وذكر أن الدورة تابعت عدداً من البلاغات والقضايا التنظيمية، ونتائج تقصي الحقائق مع بعض الأعضاء الذين تم توجيه اتهامات لهم بارتكاب تجاوزات دستورية. ونبه إلى عدم وجود صراع حول خط الحزب ينطلق من اتجاه أو تيار يميني. وقال “ما يوجد من اهتزاز هنا هو حالات فردية تتم معالجتها على ضوء دستور الحزب”.
واشترطت اللجنة المركزية على أعضاء الحزب للكتابة في الصحف والحديث في الندوات الجماهيرية الالتزام بخط الحزب وعدم التطرق للقضايا الحزبية الداخلية، أو قضايا حسم أمرها المؤتمر العام الخامس.

الجريدة

تعليق واحد

  1. دعوتكم هذه طالت مثل الدعاء , فالإنسان يظل يدعو الله كل يوم في صلاته بأن يدخله الجنة وهو لا يضمن إن أدخله الجنة أم لا, حركوا الشارع يا هؤلاء ولا تدعون بعضكم بعض فالأحداث والأيام أثبتت أنكم شيع متفرقة لن تتحدوا ولن تتفقوا علي شيء,أخرجوا من منازلكم ومكاتبكم إلي الشارع وأدعو المواطنين إلي الإنتفاضة , هذا هو السبيل الوحيد لإقتلاع هذا النظام وكفانا دعوات ومؤتمرات وبيانات وكفاية كل منكم يدعو الآخر.أرفضوا خارطة الطريق ,,,,هذه الخريطة ستكون شبيهة بخارطة طريق قضية فلسطين التي سمعت بها وأنا طفل ولم تحل حتي الآن, أقصروا الطريق وأدعوا الناس للخروج للشارع في كل ولايات السودان ساعتها سيصيب الذعر هذا النظام الفاسد وستشتت جهودهم في قمع الإنتفاضة عندما تخرج من كل شارع وزقاق وحي.

    الأمل في الله ثم فيكم ولا تنظروا و تنتظروا الأحزاب التي تتلقي الأمول من النظام كحزبي الأمة والإتحاد الديموقراطي – الميرغني.فهاذان الحزبان لا خير يرتجي منهما وهما أبعد من دعوة مناصريهما للإنتفاضة لأنهما مستفيدان من النظام القائم الذي يؤمن لهما حقوقهما المالية والعقارية, ويخشيان من الغد والمستقبل المجهول.

    ويقيني أن هذين الحزبين لم يدعوان مناصريهما الخروج إلي الشارع إلا خوفاً من كشف حقيقتهما بأن الجماهير ما عادت تلك الجماهير و قد تخلت عنهما. هذا هو السبب الوحيد الذي يجعل كل من الصادق والميرغني بأن يمد رجل في مشاركة النظام والرجل الأخري مشاركة في المعارضة,فالأبناء يشاركون النظام والزعميان يعارضان من الخارج والأصح يتظاهران بذلك.

  2. حزب كرتوني كبقية الأحزاب التقليدية الطائفية لم نرى منه أي فعل إيجابي فقط الذي نعلمه بأن زعيمه يجيد سياسة التخفي فقط
    دون أي عمل ملموس في الشارع إلى أن أخفاه الله للأبد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  3. مشكلة الحزب الشيوعى السودانى اهماله العمل الجماهيرى وسط المستفيدين الحقيقيين من التطبيق الاشتراكى و المدافعيين عن المكتسبات الاشتراكبه الرعاة و المزارعيين و العمال و صغار الموظفيين و عدم ربط الجزب يالشيوعيه الماركسيه لان الشعب السودانى حساس للمشاعر الدينيهو عدم اهتمامه بالتنظيمات الديمقراطيه كاتحادات الشباب و المزارغيين

  4. دعوتكم هذه طالت مثل الدعاء , فالإنسان يظل يدعو الله كل يوم في صلاته بأن يدخله الجنة وهو لا يضمن إن أدخله الجنة أم لا, حركوا الشارع يا هؤلاء ولا تدعون بعضكم بعض فالأحداث والأيام أثبتت أنكم شيع متفرقة لن تتحدوا ولن تتفقوا علي شيء,أخرجوا من منازلكم ومكاتبكم إلي الشارع وأدعو المواطنين إلي الإنتفاضة , هذا هو السبيل الوحيد لإقتلاع هذا النظام وكفانا دعوات ومؤتمرات وبيانات وكفاية كل منكم يدعو الآخر.أرفضوا خارطة الطريق ,,,,هذه الخريطة ستكون شبيهة بخارطة طريق قضية فلسطين التي سمعت بها وأنا طفل ولم تحل حتي الآن, أقصروا الطريق وأدعوا الناس للخروج للشارع في كل ولايات السودان ساعتها سيصيب الذعر هذا النظام الفاسد وستشتت جهودهم في قمع الإنتفاضة عندما تخرج من كل شارع وزقاق وحي.

    الأمل في الله ثم فيكم ولا تنظروا و تنتظروا الأحزاب التي تتلقي الأمول من النظام كحزبي الأمة والإتحاد الديموقراطي – الميرغني.فهاذان الحزبان لا خير يرتجي منهما وهما أبعد من دعوة مناصريهما للإنتفاضة لأنهما مستفيدان من النظام القائم الذي يؤمن لهما حقوقهما المالية والعقارية, ويخشيان من الغد والمستقبل المجهول.

    ويقيني أن هذين الحزبين لم يدعوان مناصريهما الخروج إلي الشارع إلا خوفاً من كشف حقيقتهما بأن الجماهير ما عادت تلك الجماهير و قد تخلت عنهما. هذا هو السبب الوحيد الذي يجعل كل من الصادق والميرغني بأن يمد رجل في مشاركة النظام والرجل الأخري مشاركة في المعارضة,فالأبناء يشاركون النظام والزعميان يعارضان من الخارج والأصح يتظاهران بذلك.

  5. حزب كرتوني كبقية الأحزاب التقليدية الطائفية لم نرى منه أي فعل إيجابي فقط الذي نعلمه بأن زعيمه يجيد سياسة التخفي فقط
    دون أي عمل ملموس في الشارع إلى أن أخفاه الله للأبد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  6. مشكلة الحزب الشيوعى السودانى اهماله العمل الجماهيرى وسط المستفيدين الحقيقيين من التطبيق الاشتراكى و المدافعيين عن المكتسبات الاشتراكبه الرعاة و المزارعيين و العمال و صغار الموظفيين و عدم ربط الجزب يالشيوعيه الماركسيه لان الشعب السودانى حساس للمشاعر الدينيهو عدم اهتمامه بالتنظيمات الديمقراطيه كاتحادات الشباب و المزارغيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..