سوداني يفوز بلقب الرجل الأكثر أناقة في بطولة دبي العالمية

باين عليه مريخابي. مبروك الفوز. وناس الازرق طاروا
دا سر اللعبة.وخليك….و سوداني كمان.تجوا تاني
الإمارات.

اتجدع يا معلم
تستاهل والله عشان الابتسامة دي

ياراجل امشي… اين نحن من الجوائز العلمية والفكرية وحتى الثقافية

مبروك !تستاهل يامان.

لانه من وطن الجمال وهكذا اهل اينما حلوا كانوا دررا

مبروك وعقبال تصير عارض ازياء مشهور

الفوز الجاي بالبلدي ماتنسى.بلدي مصلح.

ما مريخابي لكن!!! كيف ما تكون انيق؟؟

كل يا كمي قبل فمي …!!
عبارة قالها الشيخ فرح ود تكتوك قبل اكثر من خمسمائة عام في مناسبة اجتماعيه حضر لها العامة والخاصة وكان هو من ضمنهم فتوجه من مزرعته مباشرة وبملابس العمل امعاناً منه واخلاصاً للمناسبة ولكن قد ام تجاهله ولم يقدم له شئ وهو الشيخ والفقيه الاشهر في البلد وعندما ذهب الى بيته وقام بتغيير ملابسه وحضر مرة اخرى لاكمال الواجب بكامل هندامه تم استقباله بحفاوة واجلس مع الاعيان وتم ايضاً استضافة حماره وربطه في المكان اللائق وقدمت له العيلقة من الفتريته الصافية. المفاجأة ان الشيخ وعند حضور المائدة الفخمة الضخمة العامرة بكل ما لز وطاب قام وتقدم نحوها وادخل كم ثوربه واظنه كان جلابية جناح ام جكو او قنجة من الدمور الفاخر في ذلك الوقت, ادخلها حتى شبعت من الدهن والمرق وهو يقول “كل يا كمي قبل فمي, كل يا كمي قبل فمي كل يا كمي قبل فمي” فاستغرب الناس من فعلته وسألوه مندهشين …ده شنو يا شيخنا ؟ فقال لهم لو لا كمي لما أكل فمي !

(لو لا كمي لما أكل فمي) عبارة يجب ان تكتب في المخارج والموانئ والمطارات وفي جميع الثغور المؤدية الى خارج الدولة السودانية ولا يغادر السودان زول واحد إلا بعد ما يتم شرح العبارة له وتحليفه قسم الإلتزام بها اينما رحل واينما حل وذلك للأتي:

بعد خروجنا من السودان واختلاطنا بالامم الأخرى تأكدنا انه لا احد يعرف ما بداخلك او ما في بداخل رأسك ما لم تبوح به أو تأتي المناسبة لتعبر عن نفسك لتعرف بنفسك وبالرغم من ذلك يمكن ألا توضع في مكانك اللائق فقط لأنك سوداني اسود….

كنت في من الايام ضمن من يعقدون جلسات المعاينات لشغل الوظائف بالجهة التي كنت اعمل بها وقد اتاح لي ذلك المقارنة بين السوداني والآخر فتجد السوداني يأتي حاملاً اوراقه في يده وهي مكرفسة ومتسخة وغير منسقة رقم انها اوراق لا ربما لا يحملها غيره من حيث الدرجة العلمية والكفاءة والخبرة ولكن طريقة تقديمه لها توحي لك بأنه سوف يتناول العمل الوظيفي بنفس الطريقة (المكرفسة) وغالبا ما تقوم لجنة المعاينة باستبعاده لهذا السبب…..

كثير من السودانيين في الغربة لا يهتمون لهندامهم فتجدهم في الاماكن العامة بالعراقي والسروال الطويل أو بالجلابية (على الله) والفنيلة خارجة على الكتفين وربما تكون مقدقدة او متسخة. ومع البنطلون يلبسون الشبشب او جزمة من غير شراب وكل هذا نحن نعتبره عادي…!

المظاهر السلبية كثيرة ولا يمكن حصرها وهو شئ يؤسف له وهنا اخونا اعتمد على (النيو لوك) في اللبس واظن ذلك هو لبس العمل او الزي الرسمي للعمل وهذا يذكرني بلبس الجيش عندنا عندما كان جيشنا يعتبر فعلا جيش ويشهد الله ان الكاكي يكاد يقف لوحده من شدة الاهتمام به والحزام تجد النحاس في الحزام او في العلامة العسكرية كأنه مصنوع من الذهب وقد الجيش السوداني من ضمن الجيوش الاكثر اناقة في العالم خاصة بتلك القامات السامقة في اخوتنا الجنوبين….

لا أناقة لنا فيه ولا جمل
مبروك يا انيق

أرجو أن تلاحظوا أيها القراء للتعليقات أعلاه أننا أصبحنا حاسدين وحاقدين ولساننا طويل على بعض ولا نحب الخير لبعضنا ونظرتنا سالبة في كل شيء موجب، وفينا كل العبر!!! اللهم نسألك اللكطف (آمين)