استغلال نخب الشمال النيلي للهامش

إستغلال نُخب الشمال النيلي للهامش 2-2

عثمان عبدالله عثمان وادي
[email][email protected][/email]

لم يكتفي عمر البشير وحزبه الملعون بفصل جنوب السودان الذي اُجّبر على اختيار الٍانفصال على مضدد بعد يأسه من الوحده مع الشمال وسياساته الرعّناء والعنصّره التي انتهجتها عصابة المؤتمر الوطني في التعامل مع القضايا المصيريه للسودان.واشتركت معه الكثير من نُخب الشمال النيلي وبعض المُهجّنيين من ابناء الهامش في ذات النهج عبر تبني برامج منبر السلام العادل المزعوم والذي يترأسه احد اهم رموزهم والذي استطاع بدعم كامل وسخي وعلني من المؤتمر العنصري أن يبث احقاده الدفينه تجاه الهامش العريض بِأزّدراء وكراهيةٌ فاقت كل وصف بحجة صفاء العرق والإنتماء الى الكعّبة وأّستارها وكأسياد لدولة السودان التي ورثوها من اسلافهم دون أي منازع .وظلت تتعامل بذات الذهنيه الإقطاعيه في التعاطي مع قضايا الهامش المصيريه التي تُنادي بالعداله وإنهاء سيطرة المركز ونُخبه وسرقة اقتصادياته وتحويلها الى كُتل أسمنتيه يمارس داخلها الفساد والتأمر عليه والمشاركه الحقيقيه في صنع القرارت وترسيم سياسات الدوله.
ولن ينال الهامش العريض حقوقه المهضومه مع بقاء هذه الزمره الفاسده التي انقلبت على الديمقراطيه التي ارتضاها الشعب كخطوه مُهمه في اصلاح ما افسدته هذه النُخب ولن يتأتى له ذالك إلا بذوال وإنتهاء حكم الأقليه النيليه لهذا الشعب وذهابهم مُكّرهين عن السلطه وتبني الديمقراطيه كخيار اوحد نرتضيه جميعاً وتكون صناديق الاختراع والانتخاب هي الحكم والفيصل حول جدلية الحكم واختيار الحاكم.ولن يصمت الهامش بعد الان ولن يتقبل فكرة الاذعان والقنوع لمبداء تكريس السلطه لفئة من الشعب دون غيرها ولن يتسامح مع الذين ارتكبوا الجرائم في حقه ورقصوا على اشلاء من قتلوهم ظلماً وصُودرت منهم المواطنه والإنتماء ومزّقوا اجسادهم في مشهد يعكس التّجرد من الاخلاق وكل اشكال الإنسانيه وطبائع البشر.ولن يتقبل الهامش فكرة بقاء عمر البشير متهرباً من جرائمه البشعه دون عقاب وإن ظّن بغبائه الموروث إعتقاده بالإنفلات من المحكمه الدوليه متجاهلاً بأن قضايا التطهير العرقي والاباده الجماعيه لن تسقط بالتقادم ولن يُقبل التنازل فيها .إن هذا النموذج الذي قدمه المؤتمر الوطني في الحكم احرج كل النُخب النيليه حتى التي لم تشارك في السلطه وسيبقى في ذاكرة الإنسانيه كأحد افضل نماذج الفاشستيه في الفساد وسوء الاداره والعنصريه البغيضه.لقد ادخلوا السودان في اضيق نفق حتى اصبح تصنيفه في كل المحافل إن لم يكن الاخير فوصيفاً له ولن يخرج السودان من محنته مع بقاء هذه العصابه في سدة الحكم ولن يتراهن احد عاقل على بقائهم فهذا امر يمتلكه الان غضب الشعب الذي خرج منتفضاً بكل اشكاله المهمشه ذوي الدرجات الدنيا في تراتيبية المواطنه بتصنيف ذهنية المؤتمر الوطني ..لقد ادركت هذه الطغمه متاخراًواستفاقت من غيبوبة الغطرسه والتعالي على الشعب واطلاق المصطلحات المستهجنه والمسيئه للشعب والذي إمتلأت اذنيه منها فخرج ثائراً في وجه الفساد والمحسوبيه وغلاء المعيشه ولن توقفه تهديدات الاجهزه الامنيه ولا دعوات المنبطحين التي تنادي بالتهدئه واصلاح ذات البين ولا بدعوات المقصّرين في ملابسهم والقاصرين في عقولهم حتى يسقط هذا النظام وسدنته.لقد مرت على السودان ثلاثه وعشرون عاماً عِجافاً سقطت من تاريخه بفعل الكيزان ودهاقنة النظام الجهوي العنصري الذي صادر حقوق الهامش وفرض عليه واجب الإنتماء لمعتقداتهم الشموليه فقط ورفض الاخريين من التمتع بحقوقهم في المشاركه ولو في ادنى مستويات الحكم. و لن يقبل الهامش بعد الان نظرية عفا الله عما سلف فهي التي كرست لهؤلا الحكم بأستغلال الاخلاق وعاطفة التسامح لدى الهامش ولن يقبل بها ودماء القتلى الابرياء وصراخ الاطفال اليتامى وانين الثكلى والارامل ومعسكرات الاذلال اللانسانيه ماثله امام اعيننا ولن يقبل بها وهذا السفاح عمر البشير مازال يرقص بعد كل مجزرة يرتكبها و يهزّ اردافه في دعاره وطرب يخدش بها حياء الاخلاق السودانيه الاصيله التي ترفض المجون والفسق والابتزال.ولن يقبل بها ما بقيت معادلة الحكم مرهونه بمزاجية نُخب الشمال النيلي الحاكمه التي اتحفتنا بكافة اشكال المحّن وطبّقت فينا كل تجاربهم الفاشله في حكمهم للسودان لن يقبل الهامش وهو يخرج للشارع متظاهراً ضد حكومة المؤتمر الاثني وضد كل اشكال الظلم المفروضه عليه بصدور ممتلئه فخراً وزهواً بالسودان ولا تكسو الاعناق إلا وشاحات كُتبت عليها يا خرطوم ثوري ثوري لن يحكمنا لص كافوري وجوعت الناس يا رقّاص فهؤلا لن يقبلوا إلا بسقوط الطغاة المتجبرين وسيعيدون كتابة التاريخ بدمائهم الطاهره كما كتبها اجدادهم وابائهم وسنبني دولة المواطنه التي تتساوى فيها الحقوق والواجبات وسيكون وطناً يسع الجميع حتى الذين ظلموا سيكون لهم مساحة داخل سجونهم التي بنوها من اجلنا.

تعليق واحد

  1. يكون العنوان كالآتي حتي يطابق الواقع
    استغلال تجار الدين للسودان
    لان الاستغلال تم كذلك للشمالين وكذلك بعض نحب الهامش تحمل نفس وجه نظر تجار الدين
    وعليه يكون من قام بإستغلال السودان تجارالدين سرقوا البلد

  2. يحاول بعض ابناء ما يسمي بالهامش قهرا ربط هذا النظام بالشمال وهذا ليس في مصلحتنا جميعا !! كلنا درسنا في الجامعات في التسعينات وكانت غالبيه الكيزان قبل المفاصلة من دارفور في اسوا ايام الكيزان وبطشهم …

  3. (نخب الشمال النيلي)
    مصطلح وباء جديد.
    مثلما يجهد الطيب مصطفى والمؤتمر الوطنى ليضعا لونا واحدا على الشمال.
    ها انت تضع طلاء فوق الطلاء-نخب الشمال النيلي.
    تعلم ان هذا هو نهج الشمولية من هنا ومن هناك.
    نعم انت تتوسم خيرا بان الثورة الحالية لن تنتمي لعنصر فى كثير من قيمها ومشروعها.
    ولكن توصيف -الشمال النيلي- يؤسس لاحتمال عناصر متقابلة متحاربة.
    اعتقد ان الفرصة مواتية لنتفق لمعاجة الخلل بمقترحات عملية ورفده
    فى مجرى الرؤية الجديدة فى نهر الثورة الجارف.:
    ان تنهض مبكرا الان قوى سياسية علمية لوضع:
    -المنهج المدرسي الذى يعزز التعددية.
    – الرؤية التى ترسي تعددية الثقافة.
    – وبالقطع الرؤية الاقتصادية التى تخدم نفس الهدف.
    – يحرس هذا الدستور التعددي.

  4. بعض الكتابات مزعجة للغاية وليس لها دلالة غير مذيدا من تغييب الوعي السودان كليو متر واحد حول الخرطوم يعتبر هو الهامش المقصود بتهميشه اما اذا كان الكاتب يقصد غير ذلك عليه بمراجعة افكاره قبل الكتابه حكومة البشير حكومه مؤدلجه ابناء النيل الذين تتحدث عنهم شأنهم شأن كل اقاليم السودان الاخرى شاركوا في هذه الكارثه التاريخيه في تاريخ السودان ولانود ان نعد ابناء دارفور بالذات الذين كونو نواة حزب الترابي الذى اوصل هؤلاء الي الحكم منهم من قفذ مع الترابي ومنهم من والي البشير وهم عدد مقدر وزير الماليه- وزير العدل نائب رئيس الجمهوريه وكل حكام الولايات الغربيه ووزراءها من ابناء دافور د.على الحاج و…… القائمه تطول حتي تصل دريج والله العمليه لوتم جردها بالمنطق من زمن عبدالله خليل ابناء دارفور شاركوا بقدر مقدر في تعذيب شعب السودان سواء كان في الشرق او الغرب وبلاش اختزال كل المشكله حول ابناء النيل اسماعيل الازهرى منهم(كردفان) كل الحكومات شارك فيها المنتفعين من كل الاقاليم الرجاء ان نكون اكثر دقه عند طرح مثل هذه الاشياء الشرق منذ عهد ابوفاطمه -هاشم بامكار – منيب …. الخ كل السودان شارك فيما نحن فيه واكرر هامش السودان المقصود هو واحد كيلومتر دائرى خارج العاصمه المثلثه.

  5. اخى عثمان احبك فى الله وفى الوطن الذى يجمعنا وتحية طيبة للقائمين على ادارة موقع كل السودانين الذى يجعلنى اتشرف بمعرفتك عن طريق الاسفير .

    حقيقة معك كل الحق فى كتابتك بهذه اللهجة التى تعبر عن وقع الحال المرير الذى يعانى منه الهامش
    المفجوع بمصيبته من كل انوع الظلم المفروضة عليه من قبل اقلية تحكم السودان منذ الاستقلال عام 1955م حوالى سبعة وستين عام .

    فى هذه الفترة شهد الهامش ابشع انواع الظلم . والتنكيل والحروب المفتعلة والتجهيل والتجويع وكل شئ قبيح بفع فاعل ولكن مايأسف له حقاً هو ان بعض ابناء الهامش لعبو ادواراً فى مسرح الحكم النرجسى فى السودان من اجل مصالح شخصية ضيقة على حساب اهلنا .

    لكن الدور الاكبر كان من خلال نخبة الشمال النيلى التى قتلت واغتصبت وحرقت وشردت واعتقلت كل ذلك باسم الدين والعروبة . مع الوضع فى الاعتبار رفض المركز العربى الى مستعربين السودان الجدد …
    يجب على على مستعربين السودانين ان يحلو خلافاتهم مع المركز دون اللجوء الى سد الفرغ الموجود فى الهوية لديهم بلاعمال ” القزرة ” تجاه الهامش …

    لكن مايهم حقا هو . يجب ان يكون الهامش على قدر المسؤلية لحماية حقوقه وان لا يتوقع ان يقوم الاخرين بدور ايجابى تجاه قضاياه المصيرية ويجب ان يتوحد ابناء الهامش داخل السودان كما يتوحدون خارج السودان فنحن فى امس الحاجة الى الجهد الجماعى البناء ..

    وان لانترك حقوقنا ابد الدهر فسياسة عفا الله عن ماسلف سترمى بالهامش فى مستنقع المؤتمر الوطنى القديم الجديد ونحن لا نريد ذالك …

    ودمت اخى عثمان حراً ابياً ابد الدهر
    شكراً نيابتاً عن جميع ابناء الهامـش

  6. الاخ الاستاذ/ عثمان المحترم

    تحيه لك وشكرا على هذا المقال الرائع أرجو ان تسمح لى ان أبدئ ملاحظه بسيطه جدا .
    أرى انه لم يحالفك التوفيق فى إختيار العنوان حيث أننى شخصيا من اهلى شمال السودان منطقة شمال دنقلا وتقع قريتى على النيل كنت اتمنى من الله ان تسافر الى تلك المناطق لترى بام عينك مدى التهميش الذى حدث لنا كل المنطقه من حلفا الى مدينة دنقلا أصبحت خرابات هجرها اهلها لعدم وجود الخدمات ( صحه تعليم عمل ) هنالك تجد كل شئ يحدثك عن الماضى ولكن لاحاضر ولا مستقبل .
    اخى نحن كلنا سودانيين وجار بنا الزمان نعم نحمل كل الحكومات التى جاءت الى السلطه من واقع اليوم الذى نعيشه لأن النخب التى حكمت السودان لم تستطيع ان تصل الى المعادله الحقيقيه فى كيف يحكم السودان وكيف يتم صهر التنوع لخلق قوه دفع إيجابيه لجسد الامه السودانيه حيث تم تسخير التنوع فى القبليه والجهويه وهاتين النقطتين هما وقود الحرب .
    أتمنى ان نعى تماما ان مشكلة جبال النوبه والنيل الازرق ودارفور والجزيره والشرق والشمال كلها واحده هى ( الفقر ) وعدم وجود تنميه متوازانه .
    يجب الإجابه على السؤال الاهم وهو كيف يحكم السودان اولا ومن ثم ستحل كل المشاكل بالتدرج .
    وكلنا فى الهم ( واحد) شمال غرب شرق وسط .
    تحياتى

  7. الذى يخرج الى الشارع هم كل ابناء الشعب السودانى ومنهم أبناء الشمال النيلى…لماذا دائما تظلمون الشمال جغرافيا وتاريخ وانسان …عنوان أقل مايقال عنه أنه تم بصياغه أمنيه محكمه.
    ليؤكد للشماليين وأبناء الوسط مدى خطورة ذهاب النظام …..ياكتاب الغفله كفوا أياديكم عن هذه الثوره المجيده التى تهتف باسم السودان ومن أجل كل السودان وكفى جهويه ومناطقيه وخدمه للنظام وأجندته.

  8. يا أخ عثمان وادي نشكر لك مساهماتك المثمرة والمستمرة ، ولكن نريد منك أن توجه بعض مقالاتك لأبناء الهامش تدعوهم الي الوحدة وتنظيم أنفسهم لأخذ حقوقهم المشروعةعن طريق العمل الدؤوب والمستمر علي كل الجبهات وليس بالضرورة العمل ضد بعض أبناء الشمال النيلي الذين يؤمنون أنهم الساس والرأس خطْأ” -فالحقوق تؤخذ ولا تعطي سواء كان ذلك من أبناء الشمال النيلي أو من أولاد الجزيرة!!!مثلا.أنظر حولك تجد أبناء الهامش مشتتين في حركات ومنظمات تصعب علي العد والحصر في دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق والشرق وكل واحد منهم يريد أن يكون زعيما وقائدا الي ما هناك 000 وينسون القضايا العادلة التي يسعون لتحقيقها علي المستوي الوطني ككل حتي تزول الدغائن ويتحقق العدل في كل الأقاليم السودانية .

    أنا معك أن هناك عنصرية في السودان تمارس من البعض بطريقة انتقائيةوولكن حتي نزيل مثل هذه الأفعال البغيضة والظالمة لابد من السعي بخطوات حثيثة نحو وحدة الهامش لأخذ حقوقه كاملة غير منقوصة بتشريعات واضحة وليس عن طريق شن حروب أو غزوات علي بعض أبناء الشمال النيلي العنصريين والأنانيين.

  9. انا كنتة قايل حكاية شعبة الامن الاسفيري والردع الالكتروني مجرد اشاعة لكن علي ما يبدو انها حقيقة وهنالك من يحاولون تشتيت مجهودنا لاقتلاع النظام في قضايا انصرافية
    هامش مين؟؟؟؟نحنا في الشمالية هامش الهامش وعانينا اكتر من غيرنا مع اننا اصحاب اقدم حضارة انسانية علي وجه الارض ..
    الناس العندها اقل قدر من الوطنية بتفكر في اسقاط النظام البائس ده اولا وبعد داك الناس بتقعد تحلحل كل القضايا

  10. مقالك تفوح منه رائحة العنصرية النتنة ياعثمان وداي أتمنى أن تكون أكثر موضوعية وتختار كلماتك بعناية تنم عن مهنية تراعي فيهاقراء هذا المنتدى الكرام عيب عليك فأهل الشمال كلهم مهمشون ممكن أكثر من دارفور والجنوب على الأقل هناك في مطر وفي طبيعة زراعية غير الصحاري القاحلة في الشمال !!!!!!!!!!!!!!!

  11. الجواب من عنوانو مقالك يفوح رائحة نتنة وعنصرية سيئة .أولا من هم ايها الكاتب العنصرى الحاقد هؤلاء الذين تقصدهم بكلمة شمالى النيل ؟؟؟ طبعا تقصد رئيس الجمهورية ونائبه عل عثمان ونافع ابوشلوخ والجاز وغيرهم من شلة شمال السودان ورفاقهم الذين يتقلدون مناصب كبيرة فى الدولة ، فهل هؤلاء الرجال يمثلون شمالى النيل ؟؟؟ البلد يحكمها حزب الاخوان المسلمين والمؤتمر الوطنى فقط ودعك عن اولئك المأجورين والمؤلفة قلوبهم من باقى الاحزاب .هل تعلم ايها العنصرى المفتن ان عدد الكيزان واعضاء المؤتمر الوطن والذين يسيطرون على الدولة معظمهم من كردفان ودارفور ووسط السودان وان الشماليين اقل منهم كثيرا وهل نجاح الحكومة او فشلها يحسب لشمالى النيل ؟؟؟ أخى دع هذه المكايدات والكلام الغير مقبول ولا يصدقه عقل وتكلم عن هموم الوطن ومشاكله واترك هذه الفتن والعنصرية واعلم ان نبيحك هذا يغيظنا اكثر ويزيدنا حبا لهذه الحكومة الفاسدة رغم كرايهيتنا لها خشية ان يأتينا ارزل منهم ممن يحملون افكارا وثأرا يقصدون به قبيلة بعينها من امثالك .

  12. طرح القضايا امام العامة في اعتقادي لا لبس فيها وفي حال استنكار الاخرين عن واقع الاحداث ويتمادون فيها لا نلوم من يكتب عنها وبل يجب مراجعة الماضي واعطاء كل الناس حقوقها فنعم هنالك هامش بشكل عام لكل منطقة خارج حزام العاصمة القومية وهامش الهامش في العاصمة نفسها وهم بوليسها وجنودها في ذات الوقت وفيما ورد في مقال الكاتب حقائق لا ينكرها الا مكابر او عنصري حقاً وليس مجازاً كالاخ وادي عبدالله – الشماليين حرقوا الجنوب حريقة وماتت الناس بالملايين بالدم البارد والحار ونفس السيناريوا الان في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق فاين من يقولون الحق هذا من جانب النظام الحالي وحتى الانظمة السابقة لم تاتي بجديد والشمال المقصود من ينكرون طريقة كيف يحكم السودان وليس من يحكم والدليل على ذلك نباح الطيب مصطفى ليل ونهار وذبح الثيران اسوة بالسودالغالب في السودان واستنكار وتكابر على من وجدو في هذا الارض قبلهم اذا لا يوجد في يوم ذبائحه واحتفالاته نفراً من شاكلة لون الثيران المذبوحة وصمتت من حوله من الكتاب والمثقفين وعلماً السكوت في حد اعتباره رضا عن ما يفعله وخرج البشير وعلى شاكلته بانغام عنصرية باساءة نساء الغرب وبل امر بتنفيذ اجندة الشمال بيد اهل الغرب انفسهم ( اكسح – امسح – اكلو ني – شوت تو كل – والخ فهي صنع شمالي ينفذها اغبياء الغرب فهل تنسي كل هذا بين ليلة وضحاها فالتاريخ شاهد على ذلك ولو رجعنا لاستقلال السودان فاكثر من ساهموا فهم اهل الغرب والبترول المنتج في الغرب معالمها في الشمال وليس هنالك في الهامش سوى العاملين والابار ) فكيف تحكمون ولماذا لا يكتب اهل الهامش عن قضاياهم الجوهرية على الملاء وفي ذات الوقت هنالك الكثيرن لا علم لهم بما تقوم به هذا النظام في الهامش وخاصة مناطق الحرب المذكورة فلم تقتصر في مناطقها وبل تطارد الفارين هربا من الابادة حتى في تخوم الجنوب فالتالي كانت هنالك نية وبينة متفق عليه الجميع بابادة اهالي دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق والجنوب قبل الانفصال بغرض تغيير حاجز النقص لدي المستعربين في هويتهم المضروبة بالسواد وشريعتهم في الاقوال وفسادهم في الاعمال والكذب في الاقوال والنفاق بالجهار واكياسها خاوية

  13. نعم يا أخ عثمان، بعض أبناء شمال النيلي سيئون أعاقوا تقدم السودان، ولكن أيضا فيهم من هم أكثر عدالة من بعضنا ولكن لم يجدوا الفرصة لتمثيل الشمال النيلي ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالمقابل أبناء المناطق الأخرى أيضا فيهم الصالح وفيهم الطالح.
    الفاسدون هم الذين يسيطرون على السودان؟؟؟

    لكن لدينا ملاحظة:
    في كل الصحف والمنتديات والاسافير ووسائل الإعلام الأخرى يتحدث أبناء المركز أيضا عن أبناء غرب السودان أو أبناء دارفور ككتلة واحدة صماء ، فتسمع كلمات وجمل مثل أبناء دارفور متمردون، أبناء دارفور خونة وعملة، أبناء دارفور عندهم عقد، أبناء دارفور عنصريون، أبناء دارفور شنو وشنو، و إذا رجعتم إلي التعليقات الواردة في هذا المقال فقط ستجد عدة أمثلة لما قلته هنا. فهل الأحاسيس والمشاعر خاصة بأبناء الشمال النيلي فقط أم ماذا؟ نعم لأبناء دارفور قضية، لكن الأغلبية العظمى منهم ليس مع حمل السلاح ضد الدولة ولكنهم ينادون بإعادة هيكلة نظام الحكم في السودان على أسس مواكبة لعالم اليوم بحيث نستطيع بناء دولة حديثة تستوعب كل السودانيين. الدولة الحالية فاشلة بكل ما في هذه الكلمة من معنى، وكل السودانيون مشتركون في هذا الفشل سواء بالفعل المباشر أو بالصمت.
    وللحقيقة، الكثير من أبناء دارفور يتجاوزون تلك النعوت السيئة ترفعا، حتى لا يدخلوا في جدل بيزنطي لا طائل من وراءه. كل الناس تتألم عندما يساء إليهم، لكن الفرق دائما في رد الفعل.

    إنا أعيب على أبناء الشمال أنهم يعتبرون كل من ينتقدهم أو يشير إليهم بكلمة إما انه عنصري أو حاقد أو عميل أو..أو.. الخ، بينما هم أنفسهم غارقون حتى أذنيهم في نقد الآخرين……لا بل أن حياتهم أساسا قائمة على نقد الآخرين. إذا كان هناك من يتحسس من ذكر منطقته أو قبيلته بسوء، فعليه أن يكف عن ذكر مناطق الناس وقبائلهم بسوء.

    هناك نقطة أخرى مهمة نحن نتحفظ أحيانا في الرد على بعض الكتاب من أبناء دارفور فقط لأننا لا ندري مدى الألم الذي يعانون منه، فمنهم من فقد كل أبناءه أو إخوانه أو أمه أو أباه جراء الحرب اللعينة الدائرة هناك. لا يجوز لنا أن نوجه كلمات مثل عنصري أو حاقد لشخص فقد أعزاء له لمجرد انه اخرج زفرات حرى من صدره، بل علينا أن نحاوره بالحسنى، اوليس هو واحد منا؟

    مشكلتنا نحن في السودان أننا ما زلنا متخلفين إلي درجة كبيرة مقارنة بالأمم الأخرى، فنحن لم نصل بعد مرحلة الدفاع عن القيم. فهناك من هو على استعداد للدفاع عن منطقته أو قبيلته لدرجة الموت، لكنه لا يستطيع أن ينطق بكلمة واحدة فقط يدافع بها عن قيمة من قيم الإنسانية.
    نعم نحن دولة فاشلة لان البعض منا ما زال يفكر حتى اليوم بنفس الطريقة التي يفكر بها أناس عاشوا في القرن الثامن عشر!!!!

  14. نعم هي اقدارنا التي جعلتنا في تلك الارض التي تسمى السودان وهذا شيئ طبيعي كغيرنا من بقية الشعوب الافريقية او السمراء فآمنى بذلك وارتضينا ولكن ان يحكمنا مثل ذلك الخنذير المرتجف الخائن الجبان الهارب من القانون الدولي الذي قتل شعبه بيده وسقى بدمائهم الزكية الطاهرة الارض ومن عليها وتبجح بل افتخر بذلك امام الاعلام العالمي هذا امر غير مقبول بل مرفوض من كل انسان شريف ولديه ابسط مقومات المسؤلية حتى ولو كانت تلك المسؤلية لاتتعدى حدود اسرته الصغيرة ناهيك عن كونه وزيرا او مديرا او موظف في احدى المنظمات الانسانية ولكن الشئ المحزن ان هناك من هو افهم واذكى من ذلك الخنذير وتراه يصفق ويكبر باعلى صوته من اجل الحفاظ على وظيفته ولقمت عيشه او من اجل دراهم معدودات يرزقه بها نافع على نافع من فضله بل هي من عرق جبين الشعب السوداني ومن حر اموالهم وسطوا عليها تلكم المافية عنوة وتجبرا واصبحوا يقسمونها بينهم كما يريدون يرزقون من يشاؤن بغير حساب ويلعنون ويبعدون ويطردون من لايريدون حتى اصبح كثيرا منهم لا يؤمنون بالله الخالق الاحد الذي يتاجرون بدينه ولكنهم يؤمنون بنافع وبدلا من ان يقولون اذا اراد الله يقولون اذا اراد نافع لكان لنا كذا وكذا وهنالك قصة شهيرة ان احدهم قد تم تخوينه اي قالوا له انت طابور خامس ففروا منه كالفرار من الاجرب والجدير بالذكر فإن المؤتمرجية من لا يعرفهم يعملون بنظرية صيد الذئاب اذا وقع اخيهم تغدوا به وتركوا الفريسة فاصبح امام اخينا خيار واحد وهو الذهاب الى نافع وطلب المغفرة منه فعندما رفض نافع ان يغفر له امسك براسه وبكى هذه هي ملتهم جميعا لا يتوارون الكذب ولا يلتفتون اذا كذبوا يسبون ويشتمون الشعب بعد ان فرقوا وشتتوا النسيج الاجتماعي السوداني وجزؤهم الا قبائل وخشوم بيوت بل الا اسر صغيرة لعنهم الله ودمرهم بقدر ما دمروا هذا الوطن الجميل باهله الطيبين اذا الآن هؤلاء المافيوس ان زمانهم قد ولا وهم الان يلفظون انفاسهم الاخيرة وسيلقون حتفهم قريبا ان شاء الله بايدي شذاذ الافاق او الشماسة كما يسميهم الخنذير البشير ومن لا يعرف الشماسي بالغة العامية السودانية هو بن الشارع وبن الشارع هو من ليس لديه اب والشخص الذي ليس لديه اب هو بن زنا وبن الزنا هو بن الحرام بمفهومنا السوداني اذا اخير هذا الساقط اخلاقيا طلع كل الشعب السوداني الثائر الان ابنا زنا واولاد حرام بالرغم من انه هو بن…. واستغفر الله العظيم لاننا او كما يقال نحن قوما ابت اخلاقنا شرق ان نبتدء بالاذى من ليس يؤذينا .ولكن اخيرا نوصيكم اهلى واحبابي ابناء وطني انتم الان على مشارف النصر وستنتصر ثورتكم بإذن الله ولكن الراجيكم كتير جدا وهو الجهاد الاكبر لان تلك البصمات السيئة التي خلفها المؤتمر الوطني خلال ربع قرن من الزمان لن تنمحوا خلال عام اوعامين ولكن يقيني ان الشعب السوداني شعب عفوي ومتسامح وسيتجاوذ تلك الصعاب مهما طال الزمن
    ولنعرف جميعا او كما قال نيلسون مانديلا ان الانسان الحر كلما صعد جبلا عظيما وجد من ورائه جبالا اخرى يصعدها فالحرية لا يمكن ان تعطى على جرعات فالمرء إما ان يكون حرا او لا يكون حرا والجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم والشجاع لا يزوق الموت الا مرة واحدة
    ويقول نابليون اذا اندفعت الشعوب لا تستطيع ايقافها
    فاندفعوا وفقكم الله ولتكن الجمعة القادمة جمعة الشماسة

  15. ليتك استاذ عثمان وادي تنتقل من التعميم الى التحديد.
    مناهج التعليم, الرؤية الثقافية, الدستور, والاقتصاد
    وندرس ونخلص معا:
    منهج التعليم كيف يخدم التعددية ؟ كيف يكرس الهيمنة؟
    الاعلام , والدستور, والاقتصاد بالتفصيل كذلك تدرس الواحدة تلو الاخرى بالنقد لتخدم التعددية.
    والذى يسعى للهيمنة ينفضح فى التفاصيل.ويهزم.
    اما التعميم فيكمن فيه الشيطان.
    شوف مثلا لجنة النصوص والالحان فى اجهزة الاعلام. النظر فى هذه التفصيلة الصغيرة يمكن ان يفضح الكثير.
    فهلا كنا صبورين جادين بالانتقال للتفاصيل.

  16. في مكان اخر من هذه الصحيفة قمت بالرد علة مقال من نفس النوع واكرر نفس الرد الذي يحما نفس المضون :
    ” للأسف قد افرزت سياسات الانقاذ التي ادت الى انشطار الوطن الى عنصرية مضادة ,مع احترامي الى راي الاستاذة زينب ,لكن اكثر من صوت يرتفع ليلوح بعنصرية مضادة و جهوية مضادة .الوسط الوسط الوسط .في الوسط هذا تستفيد طبقة واحدة افرزتها حكو مة الانقاذ والحكومات السابقة ويعيش ابناء الوسط معاناة تصل الى حد التساوي مع ابناء الوطن,هذه النعرة ستؤدي الى مزيدا من التفتيت والتمزق ,المفردات مثل “لماذا لم يحكم السودان شخص غير عربى منذ أكثر من خمسين عاماً؟” تحمل في بذورها نزعة عنصرية بالغة الخطورة ؟التلويح باللجؤ الى القوى الخارجية لحل مشكلة قوى الهامش وفرز كوم عنصري جهوي لقوى الهامش هو اتجاه خطير في السير بقضية الوطن نحو مزيدا من الانشطار .لتنسي يا استاذة زينب ان هذا الترحيب ليس حبا في قوى الهامش والحفاوة من فرنسا وغيرها ليست سوى مصالح اقليمية. فرنسا مازالت لديها مستعمرات والى وقت قريب في دول الهامش الافريقي. ومجلس الامن يكيل بمكيالين في معظم القضايا .لاتعولي يا اختي في قضايا الوطن على جهات ل اتنتصر إلا لمطامعها .فلنتوحد نحن ابناء الوطن الواحد.ابناء الطبقات المضهدة ,ضد العسكر وحكم الفرد.اذا اردنا ان نقنن لقانون يقصي العربي ويمجد الزنجي او العكس فسوف نقنن لاسوأ صراع يمكن يمتد الى مالانهاية .شكل الحكم يجب ان يحدده دستور يساوي بين الجميع دون اي اشارة الى جهة او عنصر او نوع اعيدي النظر يا استاذة زينب يا اختي في الوطن الواحد اعيدي النظر في نزعة العنصرية المضادة نحن قضيتنا ان ينهض الوطن من شماله الى جنوبه من شرقه ال غربه فلنؤد معا اي نزعة الى عنصرية او جهوية من نوع اخر.ولعنة الله على من كان السبب .”

  17. كنت في السابق أخجل من فهم وغوغائية ما يسمى بجيش الجهاد الاليكتروني او ما شابه،حيث تتطابق الردود والتعليقات في منظومة مرتبة اشبه باسلوب الهتيفة الذي يزرعونهم لبدء الزعيق وسط الناس مجبرين المتجمهرين للترديد مكرهين عوائهم.
    الان يتضح ان العدوة افرزت جيش اخر من الغوغاء المتدثرين باسم المعارضة لإشغالها في مواضيع انصرافية في اوقات حساسة، يتم زرعهم وسط سذج المعارضة،فواضح ان التعليقات المتشابه اعلاه اسلوبا ومصدرا حول الموضوع الذي لم يكن ليستحق حتى المرور على عنوانه لولا تعليقنا عليه سابقاتشجيعا للحوار في مثل هذه القضايا ظن جيش الغوغاء هذا انها فرصة لجعلها قضية حتى ان كاتب المقال رد على مقاله متخفيا كمعلق في موضوعه السابق دون ان ينتبه كشفه لنفسه بماخطه وتبعته ثلة “ادفرني”
    ما الفرق بينكم وبين من تنتقدون؟ بين تناولكم وتناولهم؟بين طبائعكم الارتزاقية وطبائعهم الإنتهازية ؟
    قبل ان تردوا ايها المهمشين التفتوا حولكم واسألوا انفسكم هل حول جهاز حاسوبك غرفة من جالوص او كراتين وخيش؟هل تلاجتك ملايانة ام زيرك تملأه الطحالب معدم “الشوب”
    الوعي الثقافي مفترض ينتج مثقفين يتصدون بالتوعية لقضايا المساواة الاحتماعية والعرقية وغيرها لامسخفين من امثال الكاتب يبثون سموم الهراء لري شجرة الكراهية، فهو لم يأتي بمعلومة إحصائية او حقيقة مثبتة واحدة يدعم بها ماكتب لانه لايفهم الفرق بين مقال الرآي ومقاله الذي مكانه هنا في خانة التعليقات فمقال الرآي مفترض من ابجديات الكتابة تعلمناها في الكتاب يجب ان يحوي معلومة جديدة او توضيح به معلومة جديدة اما ترديد “الاستريو تايب” لما درشه ببغبغاوية عن “الشمال النيلي” و” الجلابة” وغيرها من نهيق المسميات من دون دراية لمعناها وعدم ارتباطها بتناوله يبين غبنه اتجاه عرق معين ويضعه في خانة العنصرية مع من ينتقد.
    اكتب هذا على اساس ما اوردته من تقريح يخجل اي كاتب يحترم نفسه لكن اشك ان له جين من هذه الخاصية!!
    ساعد نفسك بالخروج من الإكتئاب الذي تولده الكراهية والغربة بنشر مضادها للجيل القادم

  18. ردود على بت حامــــــد!!!!!

    اولاً لاتنسى ان للهامش قضية عادلة جداً كل اركانها مثبتة بالدلائل الواضحة الموثقة والقرائن
    دعينى اذكرك ببعض استفراقات البشير على مسامع العالم :

    1: قال البشير امام حشد وامام الاعلام العالمى والسودانى انه لم يقتل من اهل دافور سوى 10 الف فقط وانا عايزك تركزى على “فقط” دى .

    2: قال البشير فيما قال خلال زيارته الاخيرة الى مدينة الابيض فى احدى حالات الهسترية التى تلازمه

    لا تشترى العبد الا والعصا معه ** ان العبيد انجاساً مناكيد

    لدى تعليق على هذا البيت .
    اولاً من قال هذا البيت هو المتنبى قاله هجاًءً فى حاكم مماليك مصر الاشخيدى بسبب ان الاخير وعده بمنصب ولم يوفى بوعده للمتنبى فهجاه بهذا البيت .
    صدقينى اذا علم البشير هذه المعلومة لما قاله ..المتنبى يهجو الاشخيدى والبشير يهجو نفسه “غريبة” جدا لو كانت من زول غير بشبش باشا بتاعنالاستغربت لكن نسبتاً لانخفاض ال I.q لديه فهو معزور …..

    اما عن صراخه اهل الهامش فى الحقيقة الواضحة وضوح الشمس من سيطرت الشماليين على مقاليد السلطة منذ الاستقلال وانتى تعتبرين ان هذه عنصرية من ابناء غرب السودان
    ماتعليعك على جملة وزير الخارجية على كرتى عندما قال لمقدم البرنامج فى قناة الجزيرة هل ترضى انت ان يحكم السودان شخص غير عربى على افتراض انو السودان كلو عرب مع العلم انو العرب فى السودان اقلية

    وانتى تتحدثى عن اختزال اهل الهامش مشاكلهم فى ان يحكمو وتتجرائى وتقولى ان مجلس الامن يكيل بمكيالين …
    بالتاكيد مجلس الامن لدية منفستو خاص به فهو تسيره مصالح قوة كبره كل عاقل يعلم هذا ثم تتحدثى عن دور فرنسا فى استقبال اهلنا ..
    اقول لكى ولغيرك اننا من اجل قضيتنا العادلة والعادلة جداً سنتحالف مع اى كان من اجل استرداد حقوقنا المهضومة طال الزمن ام قصر الحقوق لا تعطى الحقوق تنتزع ……………

    هنالك دور رخيص جدا يلعبه مهرجون وارزقيون من ابناء الهامش على حساب الام اهلنا ومعانتهم وهؤلا لهم حساب عسير مع الهامش ومع الله الواحد الاحد لعنهم الله اينما كانو …

    ليس لدينا مشكلة مع العرب او العروبة كونو ما تشاءون ودعو الاخريين يكونو اخريين بهذا الاستيعاب يمكن ان يكون هنالك سودان يسع الجميع دون حروب دون تمييز دون ….. الخ

    الهامش فى انتظار دعم السودانيين الوطنين الذين يتاثرون به حتى ولو لم يكونو منه جغرافيا لكن حبهم لهذا الوطن المعطاء يجعلهم يتاثرون ويؤثرون فى الهامش

    دمتم بخير…

  19. تحية للاخ عثمان وداي مع اعجابنا بمواضيعه الساخنة والهادفة فى كثير من مواضيعها ونأمل من الاخوة المعلقين على مختلف انتماءاتهم ومشاربهم واقاليمهم وقبائلهم فى ارض السودان المترامية الاطراف ان يفروا من نقمة العنصرة والجهوة فرار الصحيح من الاجرب لان هذا الشعب لم يكن يوما تتشكل قراه ومدنه ونقاباته على اساس قبلي او جهوي على الاطلاق فكل قرية او مدينة فى السودان يوجد بها جميع قبائل السودان عرب وعجم وهم يعيشون فى وئام وسلام وتعامل راقي جدا وقد شهدت فى اواسط التسعينات رفع فراش شابة اصلها من الفلاته الهوسا فى احدى مدن السودان الصغيرة وكان والدها عليه رحمة الله حاضرا وقام يشكر الحضور على مواساتهم العظيمة فى فقيدته الغالية وقد غلبته عبرات الامتنان ولم يستطيع التعبير حيث سدت العبرات والدموع عليه كل طريق تخرج منه كلمة واحدة لهذا الجمع العظيم وكان لسان حال ذلك الشيخ يكاد يقول هذا الشعب السوداني من اعظم شعوب الارض على الاطلاق فى التكافل والتواصل والتراحم والفزعة والنفير والنخوة والا لما حضر كل هؤلاء الرجال من وسط المدينة واطرافها ليصلوا المغرب فى ساحة بيتي ويواسوني بانفسهم واموالهم فى فقديتي وما أنا الا رجل من غرب أفريقيا ليس لي فى هذه المدينة قريب على الاطلاق بل جاءت بي الحاجة قبل اكثر من خمسين عاما واستوطنت وعملت بينهم بل وعملت فى التجارة وافتتحت دكانا وكل ذلك حصل ولم أكن أمتلك حتى جنسية هذه البلاد وعشت بين الناس مكرما عزيزا لم اشعر بالضيم يوما ولم يخالجني الشك فى أني اعيش بين رهطي واهلي فى ناجيريا…. هكذا شعب السودان تشكلت مجتمعاته تحت راية القرءان الكريم وتربي الناس على الفضيلةوالامانة والخلق الجميل ونرجو الاتبعاد عن عبارات النخب النيلية والشمالية والشرقية والغربية فهذا اساس البلاء والخراب نحن من نفر عمرو الارض حيثما قطنوا ويذكر المجد حيثما ذكروا …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..