الموارد البشرية: (2) مليون عاطل بالسودان

البرلمان: سارة تاج السر
كشفت وزارة الموارد البشرية، عن 2 مليون عاطل عن العمل، 25% منهم جامعيين، من إجمالي القوى العاملة في البلاد البالغة 11 مليون نسمة، في وقت حذر رئيس لجنة العمل بالبرلمان عمر الشيخ بدر، من تحول العاطلين عن العمل الى مهدد أمني.
وقال وكيل الوزارة عادل كرداوي إن المسح الذي أجرته الوزارة في العام 2012م للفئة العمرية من 15_65 عاماً، أوضح أن حجم المشتغلين يصل الى 9 ملايين نسمة منهم 723 ألف عامل بالخدمة المدنية على المستوى القومي و487 ألف بالولايات.
وشكت الوزارة خلال زيارة لجنة العمل البرلمانية امس،من تدني شروط خدمة اساتذة التدريب والتي تعد أقل من شروط أساتذة الجامعات، وتبعثر التدريب في المراكز الخاصة، وعدم عودة بعض المبتعثين الذين ينتدبوا للتدريب أو الدراسة في الخارج، في وقت أعلنت الأمين العام للمجلس القومي للتدريب عواطف العجيمي،عن عزم الوزارة تفعيل “خلو طرف” المبتعثين، خاصة الأطباء مع جزاءات قوية تصل الى السجن لمدة عامين لأصحاب المراكز.
وانتقد رئيس لجنة العمل بالبرلمان عمر الشيخ بدر، هجرة الأطباء ومعلمي المدارس وأساتذة الجامعات، واستعجل الوزارة لإعداد دراسة بشأن نزيف الهجرات الى خارج السودان، وشدد على ضرورة رفع الأجور وتحسين شروط الخدمة.
وأعلن بدر عن تنظيم جلسة سماع بشأن مشروع قانون صندوق الخريجين الذي واجه معارضة من المالية، خلال دورة البرلمان الماضية، بحجة أن الصناديق تعد أجساماً جديدة تحتاح الى مصروفات مالية، وطالب بمعالجة أزمة البطالة بالتمويل الأصغر، وقال إن العاطلين عن العمل أصبحوا مهدداً اجتماعياً، وحذر من تحولهم الى مهدد أمني.
الجريدة
مشكلة العطالة بالنسبة للحكومة لا تعنى شيئا سوى انها مهدد امني.
اما
حقهم في الحياة
حقهم في العمل
حقهم في البقاء او طانهم
حقهم في الزواج وتكوين اسرة
حقهم في المشاركة في دعم الاسرة التي انفقت عليهم من دم القلب
حقهم في افادة الوطن بقدراته ابناءه
حقهم في المستقبل واستغلال فترة شبابهم واكتساب الخبرة والتطور .. الخ
كل هذا لا يهم الحكومة ولا يعنى لها شيئا وكل خوفها فقط من ان يتحول هؤلاء الشباب الى مهدد امنى للحكومة تفقد معه الطفيلية الاسلامية مناصبها وكنزها؟؟
وقف الشريف الهندي ? عليه الرحمة والمغفرة- امام الجمعية التاسيسية واقنع نواب البرلمان بصواب رايه وعديل حكمته فأصبحنا بفضل الله ثم حسن تدبيره بالمئات موظفين يشار اليهم في الاسرة بالبنان بدلا عن عطالي تمتلئ بهم جنبات المحطة الوسطي او ظلال الاشجار في المدن والفرقان.
عطالة اليوم وبعد ما يقارب اربعين عاما لا تجد النخبة الانقاذية حلا لها بل تتعمد تركها نهبا للضياع وخامة طرية العود لحركات الهوس من داعش الي حلقات التشيع وسوقا رائجة لتجار المخدرات وصناع الرذيلة من مسكرات وغيرها الا من رحم ربي.
يجد البعض من عطالة اليوم احدث موديلات السيارات تدفع اقيامها وزارة المالية من بنود هي بها اعلم ثم وظائف مفصلة لطلاب المؤتمر الوطني او المؤلفة قلوبهم ممن تربطهم صلات القربي او نسب القبيلة مع منسوبي النظام ومن قبائل بعينها فلسان الحال يقول الحكومة حكومة المؤتمر الوطني والرئيس رئيس المؤتمر الوطني والي ان يكون هناك رئيس لكل اهل السودان فالبلد بلدنا ونحن اسيادها و( الماعاجبو يجي يقلعنا).
2مليون عاطل …. احصائية مضروبة
السودان متوفر فيهو اربعة وظائف فقط و الباقى كلوا عاطل و الوظائف كالاتى
1)وزير
2)سائق رقشة
3) درداقة
4) ست شاى و اطعمة
اطرح عدد هولاء من تعداد السكان يعطيك الرقم الحقيقى للعاطلين عن العمل.. و جميع زباين ستات الشاى و الاطعمة الشعبية يعتمدون على مصروفاتهم على تحويلات اهاليهم المغتربين…
:ابتن كابو المحلل الاقتصادى المشهور فى السودان فقط
اولا دي وزارة بتاعة ترضيات وموازانات سياسيةولادور لها وهم ذاتم عطالي وفائض عمالة لان غالبيتهم عساكر مفصولين ومتقاعدين ثانيا انتو عايزين الطبيب يشتغل ليكم ب800 جنيه؟!!! ثالثا من هي عواطف العجيمي الجاهلة والتي تحدد العقوبة بسنتين ؟!! جبتي الكلام دا من وين ي كوزة؟ اتقوا الله في هذا الشعب وتذكروا ان ساعة الحساب قد دنت..
الجهات المنوط بها الاحصاء تفتقر للوسائل العلميه وتعتمد على التقدير والتقدير يرتكز على ما تريد السلطه تعميمه ، الاحصاء مرفق هام جدا في تطور الشعوب شرطا ان تتوفر المصداقيه حتى توجد الحلول الناجعه وسياسة التخدير التي تنتهجها الجماعه الحاكمه بنشر ما تريد دون الارتكاز على منهج واضح انما تؤدي الى نتائج عكسيه فاذا كان مثلا عدد العاطلين الفعلي عشره ملايين واعلنت الحكومه عدد اثنين مليون فكيف ستتم المعالجه وايجاد الحلول!! ينطبق ذلك على كل المرافق من صحه وتعليم وخلافه ، عدم وعي السلطه الحاكمه وعدم جديتها هو اكبر المعوقات التي تقعد بالوطن …
مشكلة العطالة بالنسبة للحكومة لا تعنى شيئا سوى انها مهدد امني.
اما
حقهم في الحياة
حقهم في العمل
حقهم في البقاء او طانهم
حقهم في الزواج وتكوين اسرة
حقهم في المشاركة في دعم الاسرة التي انفقت عليهم من دم القلب
حقهم في افادة الوطن بقدراته ابناءه
حقهم في المستقبل واستغلال فترة شبابهم واكتساب الخبرة والتطور .. الخ
كل هذا لا يهم الحكومة ولا يعنى لها شيئا وكل خوفها فقط من ان يتحول هؤلاء الشباب الى مهدد امنى للحكومة تفقد معه الطفيلية الاسلامية مناصبها وكنزها؟؟
وقف الشريف الهندي ? عليه الرحمة والمغفرة- امام الجمعية التاسيسية واقنع نواب البرلمان بصواب رايه وعديل حكمته فأصبحنا بفضل الله ثم حسن تدبيره بالمئات موظفين يشار اليهم في الاسرة بالبنان بدلا عن عطالي تمتلئ بهم جنبات المحطة الوسطي او ظلال الاشجار في المدن والفرقان.
عطالة اليوم وبعد ما يقارب اربعين عاما لا تجد النخبة الانقاذية حلا لها بل تتعمد تركها نهبا للضياع وخامة طرية العود لحركات الهوس من داعش الي حلقات التشيع وسوقا رائجة لتجار المخدرات وصناع الرذيلة من مسكرات وغيرها الا من رحم ربي.
يجد البعض من عطالة اليوم احدث موديلات السيارات تدفع اقيامها وزارة المالية من بنود هي بها اعلم ثم وظائف مفصلة لطلاب المؤتمر الوطني او المؤلفة قلوبهم ممن تربطهم صلات القربي او نسب القبيلة مع منسوبي النظام ومن قبائل بعينها فلسان الحال يقول الحكومة حكومة المؤتمر الوطني والرئيس رئيس المؤتمر الوطني والي ان يكون هناك رئيس لكل اهل السودان فالبلد بلدنا ونحن اسيادها و( الماعاجبو يجي يقلعنا).
2مليون عاطل …. احصائية مضروبة
السودان متوفر فيهو اربعة وظائف فقط و الباقى كلوا عاطل و الوظائف كالاتى
1)وزير
2)سائق رقشة
3) درداقة
4) ست شاى و اطعمة
اطرح عدد هولاء من تعداد السكان يعطيك الرقم الحقيقى للعاطلين عن العمل.. و جميع زباين ستات الشاى و الاطعمة الشعبية يعتمدون على مصروفاتهم على تحويلات اهاليهم المغتربين…
:ابتن كابو المحلل الاقتصادى المشهور فى السودان فقط
اولا دي وزارة بتاعة ترضيات وموازانات سياسيةولادور لها وهم ذاتم عطالي وفائض عمالة لان غالبيتهم عساكر مفصولين ومتقاعدين ثانيا انتو عايزين الطبيب يشتغل ليكم ب800 جنيه؟!!! ثالثا من هي عواطف العجيمي الجاهلة والتي تحدد العقوبة بسنتين ؟!! جبتي الكلام دا من وين ي كوزة؟ اتقوا الله في هذا الشعب وتذكروا ان ساعة الحساب قد دنت..
الجهات المنوط بها الاحصاء تفتقر للوسائل العلميه وتعتمد على التقدير والتقدير يرتكز على ما تريد السلطه تعميمه ، الاحصاء مرفق هام جدا في تطور الشعوب شرطا ان تتوفر المصداقيه حتى توجد الحلول الناجعه وسياسة التخدير التي تنتهجها الجماعه الحاكمه بنشر ما تريد دون الارتكاز على منهج واضح انما تؤدي الى نتائج عكسيه فاذا كان مثلا عدد العاطلين الفعلي عشره ملايين واعلنت الحكومه عدد اثنين مليون فكيف ستتم المعالجه وايجاد الحلول!! ينطبق ذلك على كل المرافق من صحه وتعليم وخلافه ، عدم وعي السلطه الحاكمه وعدم جديتها هو اكبر المعوقات التي تقعد بالوطن …