دموع عوضية!!

زهير السراج

* لا أدري ما هو الجرم الذي إرتكبته السيدة (عوضية كوكو) بفوزها بجائزة أشجع إمرأة في العالم، التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية لعشرة نساء في العالم كل عام يقمن بخدمة مجتمعاتهن وتطويرها وحماية وتعزيز دور المرأة في المجتمع، حتى تُعامل بكل هذا الجفاء من بلدها بإمتناع السفارة السودانية بواشنطن من حضور الإحتفال الذي تسلمت فيه عوضية جائزتها من وزير الخارجية الأمريكية، وهي التي رفعت رأس السودان بالعمل الرائع الذي قامت به ونالت بسببه الجائزة الرفيعة بتكوينها لاتحاد تعاوني لبائعات الشاي والأطعمة بولاية الخرطوم يضم أكثر من 8000 إمرأة، يدافع عن حقوق البائعات ويساعدهن في القيام بعملهن العظيم، رغم كونها بائعة بسيطة ظلت تمارس مهنة بيع الشاي والأطعمة أكثر من عشرين عاماً لإعالة أسرتها في ظروف قاسية عانت فيها ما عانت من مطاردة السلطات المحلية ومصادرة أدوات عملها، ودخلت السجون لمحاولة مساعدة غيرها بالحصول على حياة أفضل!!
* ولم تقتصر المعاملة السيئة على غياب السفارة الذي كان له أسوأ الأثر في نفس عوضية التي رأت البعثات الدبلوماسية بواشنطن لبقية الفائزت ترافقهن في حفل التكريم وهن فرحات بذلك ومرفوعات الرؤوس، بينما هي الوحيدة التي كانت بلا رفيق من بعثة بلدها وكأنها إرتكبت جرماً تستحق عليه هذه المعاملة السيئة التي لم تتوقف عند هذا الحد، بل إمتدت حتى بعد عودتها إلى الخرطوم بمنع السلطات بولاية الخرطوم، لاتحاد بائعات الأطعمة والمشروبات من إقامة حفل تكريم لـ(عوضية) خارج مقر الاتحاد، وإصرارها على إقامته داخل المقر في مساحة محدودة، وبدون استخدام مكبرات الصوت، وكأنها تتعمد كسر أنفسهن ونقل رسالة سالبة إليهن بأنهن مجرد بائعات شاي ومواطنات من الدرجة العاشرة لا يجدر بهن أن يفرحن ويحتفلن مثل بقية الناس، إلا بما يتناسب مع وضعهن الاجتماعي البسيط الذي لا يكفل لهن الاحتفال في الهواء الطلق واستخدام مكبرات الصوت مثل غيرهن!!
* السيدة (عوضية عباس) أمينة الاتحاد قالت لزميلتنا القديرة (سعاد الخضر)، في تصريح نشرته صحيفتنا قبل ثلاثة أيام (الجريدة 14/3/2016 )، إن السلطات المحلية رفضت الموافقة على منحهن تصديقا لإقامة الاحتفال أمام مقر الاتحاد بالسوق الشعبي، مما اضطرهن للرجوع لحكومة ولاية الخرطوم التي أبلغتهن شفاهة برفض تصديق الاحتفال خارج المقر، بالإضافة إلى منع استخدام مكبرات الصوت، وقالت:”طالبتنا الأجهزة المختصة بالاحتفال داخل الاتحاد ودون مكبرات صوت ولم تبدِ الأجهزة أيّ مبررات لذلك”.. تخيلوا هذا الظلم.* وعبّرت صاحبة الجائزة (عوضية كوكو) والعبرة تكاد تخنقها، عن أسفها الشديد من تجاهل السفارة السودانية بواشنطن لها وعدم مرافقتها أثناء استلام الجائزة من وزير الخارجية الأمريكي، وقالت: “بكيت عندما رأيت كل السفارات برفقة المشاركات الفائزات بما فيها السفارة العراقية، بينما كنت أنا وحيدة وغريبة، بلا رفيق من وطني”.* وأضافت :” توقعت أن تفرح الحكومة بفوزي والشهادات التي نلتها بأمريكا، وأن تستدعيني لتهنئتي، سواءاً الوالي أو الرئيس، لأنني حققت إنجازاً للسودان عامة ينبغي أن يفتخر به كل سوداني، ولكن لم يهتم بي أحد”.* ماذا فعلت إنسانة مكافحة بسيطة قدمت لمجتمعها، عملاً عظيماً نالت عليه جائزة عالمية، لنكافئها نحن بهذه المعاملة الفظة ونكسر نفسها، ونجعلها تغرق في دموع الحزن، بدلاً عن التكريم والتشجيع؟!
الجريدة

تعليق واحد

  1. تف من خشمك هذه الاهانات .. هل تتوقع من ممثلي دولة المشروخ الحضاري و القادمين بالتمكين و من ملكوا السلطة و الجاه و المال و الاستثمار .. هل تتوقع ان يقوم احد اولئك بمرافقة امراة تسعى لاكل عيشها بالبيع في السوق و يطاردها زبانية النظام و كلاب حراسته؟ هذه اهانة لسلالة بني قحطان ممن ايدهم الله بالملك و التمكين السلطان …
    ثم هل تتوقع من سلطات الخرطوم ان تسمح لاحتفال بالشارع و المكرفون لغير المؤتمر الوطني؟ هل تريد ان تنتشر الفوضى و يتطاول الاقزام ليساووهم مع لنبياء المؤتمر؟
    تف من خشمك

  2. والله مايثير الاستغراب والدهشة هو حديث زهير السراج المكتوب فى العمود وليست تصرف الحكومة.اذ ان تصرف الحكومة منسجم مع شعارها الدايم الذى ترفعه وهو قول فرعون (مااريكم الا ماارى.)فمعروف عن هذه الحكومة انها تتوتر من اى نشاط او عمل لا ياتى عن طريقها هى بل فوق ذلك تحاول بكل مااوتيت من قوة افشاله وان فشلت فى ذلك تعمل على تجاهله والامثلة على ذلك كثيرة لا حصر لها .فاذا كانت عوضية لا تتعاطى السياسة ولا تنشغل بها لذلك لم تفطن لهذه النقطة فاندهشت لذلك التصرف واغرورقت عيناها فما بال صحفى سياسى متمرس مثل زهير السراج لا يفطن لها ويتساءل فى براءة الاطفال عن غياب الحكومة عن الجايزة وعرقلتها للاحتفال..ما ذا اصابك يازهير ؟

  3. هى الغيرة سيدى جماعتك الكيزان ديل كلهم من رئيسهم الى الان مافى واحد فيهم دخل وزارة الخارجيه الامريكيه ولا قربوا ناحيتها بينما ست شاى على حسب تفكيرهم المريض تدخل وزارة الخارجيه وتقابل جون كير ماعارفين انوا عوضية والله اشرف منهم كلهم التحية لك عوضيه

  4. قلوب الملاين من بني وطنك معك تشد من ازرك وتفرح لماحققتي باسم نساء السودان…نظام القتلة بارع في صنع الاعداء , في عدم تقدير السفارة لك والوقوف معاك دليل يؤكد للمجتمع الدولي موقف القتلة من شعب السودان ومن النساء عموما …وهكذا هم سفلة

  5. لانه بكل بساطه عوضيه محترمه أكثر من ما يسمى برئيس الجمهورية عمر البشير …..
    وزير خارجية أمريكا يرفض استقبال البشير … والرئيس الأمريكي يرفض إعطاء تأشيرة للبشير …. وأعطوها لعوضيه … الكلام دا مزعلهم شديد والله ..

    أمريكا تحترم بائعة شاي … والبشير رئيس جمهورية ما يحترموا .. وعايزنهم يكرموها كمان ههههههههههههههههههههههههههه ديل ناس حاقدين شديد.

  6. الاستاذ زهير السراج، ادهشني تساؤلك حقيقة، لو كانت حكومة السودان تقوم بواجباتها تجاه مواطنيها، لما ظهرت عوضية في هذا الموقع وفي هذه المناسبة، ربما كانت ستتفوق في مجال آخر وربما كانت رئيسة للبرلمان أو منصب قيادي في الحكومة أو ربما كانت رئيسة السودان وطبعا ليس في حكومة انتهازية ومجرمة بل في ظل نظام ديمقراطي عادل وذلك بناء على ما اثبتت شخصيتها القيادية … غياب سفارة النظام الحالي عن تكريم أو تقديم أبسط الخدمات لمواطنيها شيء طيبعي ولا يدعو للدهشة، انما كان سيكون مدهشا لو حصل العكس … بالعكس ظهور ممثلي النظام يثير الشبهات ، الأفضل لعوضية ألا يلوث النظام انجازها لأنه هو السبب في ظهور واثبات شخصيتها المصادمة القوية … ونأمل أن نرى السيدة/ عوضية في موقعها المناسب… يعني المرأة المناسبة في المكان المناسب وأرشحها لرئاسة الجمهورية في الحكومة الديمقراطية المقبلة

  7. انت ما عارف نفسيات وعقد الكيزان يا دكتور ؟؟؟؟؟؟؟
    ياخى فول الحمد لله ناس السفاره ما دعوهم ولا حضرو عشان ما يوسخو هذا التكريم الجميل .

  8. احسن السفير ماحضر لانه لوكان حضر كان قال ليها جيبي الجائزه دي لانها باسم السودان وانا سفير السودان
    وبعد يستلمها يقوم يبدلها ليها ويقول ليها خلاص امشي

  9. كيف يا دكتور لو ما فعلوا ما يكونوا هم كل شئ ولا شئ يذكرهم بالنقابات التي اتت بهم فاتوا عليها ودونك جماعة شارع الحوادث ما حدث لهم هؤلاء ضد الخير وضد اي انسان وضد انفسهم انه استبداد السلطان بالمال والقهر

  10. الاخ زهير
    الاخت عوضية
    ماذا كنتم تتوقعون من حكومة تعتبر نفسها في حرب مع هذه الشريحة من المنجتمع
    وذهاب عوضية الي امريكا ولنيل جائزتها حتما تعتبره الحكومة ضد ما تقوم به هذه الحكومة تجاه عوضية وكل زميلاتها ونقدا لها لما تقوم به الحكومة والولاية من كشاتها تجاههم و تعسير الحياة عليهم

  11. الرئيس..يستقبل تراجي مصطفى وياخد معاها صور تذكارية!!! اما انت يا “عوضية” بت “كوكو” فانت رمز عزتنا الذي استعصى ان تدنسه اوساخ سفارتنا في واشنطن..

  12. كل حكومة الزبالة والسراق من اول عمر البشير لى اصغر حاقد ما يساوون جزمة عوضية العفيفة الشريفة التى لم تسرق ولم تفسد ولم تقتل

  13. عوضية كوكو ومثيلاتها يمثلن أدلة ادانة حية لهذا النظام، و بطولتها المحتفى بها كانت بسبب انها تصدت لحملات المطاردة وقطع العيش الذي ظل يمارسه كلاب السلطة ضدها وضد غيرها من الحرائر.
    لذا يجب ان لا نستغرب أن تتجاهلها السلطة بكل رموزها ابتاءا من الوطاويط القابعين في سفارتنا في امريكا انتهاءا بأجهزتها القمعية والباشبوزقية المسلطة على رقاب العباد داخل الوطن.
    لذلك لا تنتظروا من هؤلاء ان يحتفوا بدليل ادانتهم!! بل توقعوا الأسوأ ضد عوضية وصويحباتها وضد كل الاحرار من ال بلادي! ستمتد اليهن ايادي السوء بالكيد الخفي لانهن صرن في حماية من تخشى بوائقه.

  14. النظام يدرك تماما بأن الجائزة التي منحتها الخارجية الأمريكية لعوضية كوكو بمثابة أدانة وتقريع صريح لممارسات نظام الأقلية الحاكمة في بلادنا، عبر ما يسمى بقانون النظام العام، وهو قانون تعتبره كثير من منظمات حقوق الأنسان العالمية والمحلية بمثابة قانون صريح للتمييز العنصري بين الوطنيين السودانيين، لجهة أن هذه المهن الهامشية يمتهنها المشردين بسبب الحروب التي ظلت تفرضهاحكومات الأقلية المتعاقبة على مواطنيها وعلى مدار (60) عاما متواصلة…

    آن الأوان لنعترف بأن بلادنا ظلت منذ تاريخ “أستقلالها” في 1956م، ما زالت تدار بواسطة نظام تمييز عنصري حقيقي، نظام صنو ويتطابق في الكثير من ممارساته مع أبشع الأنظمة السياسية عنصرية وتمييزا بين مواطنيها جنبا إلى جنب مع نظام الخمير الحمر بزعامة بول بوت في كمبوديا ونظام الفصل العنصري لأقلية البوير “البيض” في جنوب أفريقيا العنصرية سابقا … وخير شاهد ما رشح عن أجتماع مجلس اللوردات البريطاني أمس ومناقشته لجرائم الحرب الجارية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق جنبا إلى جنب مع معاناة مسلمي الروهينقا في أركان ? مينمار (بورما سابقا)، بأعتبارهما جرائم تطهير عرقي تطلع بها حكومتي السودان ومينمار ضد شعبيهما..

  15. كل من تعود على أكل المال الحرام لا يحترم من يأكل بالحلال من عرق جبينه وتعتقد الحكومة أن عمل ستات الشاي والأطعمة الشعبية عمل دنيء وعيب كبير ونسوا أن الظروف وعدم رعاية الدولة والانفاق عليهم هي التي أدت لامتهان هذا العمل الشريف وهنالك مجموعة كبيرة يحملن شهادات جامعية يعملن في هذا المجال لأن جميع أبواب العمل قد صدت أمامهم لأن من لا واسطة له أو لا يطبل للحكومة لا يجد وظيفة في مؤسسات الدولة ونحن فخورون بهذا التكريم مهما اختلفت الأسباب والمآلات

  16. بلا مواربة إنها العنصرية يا زهير،،،

    يتحدثون عن الهوية فى قاعاتهم المكيفة لكنهم يفعلون هذا مع هذه السيدة المجيدة.

    قاتلهم الله.

  17. تف من خشمك هذه الاهانات .. هل تتوقع من ممثلي دولة المشروخ الحضاري و القادمين بالتمكين و من ملكوا السلطة و الجاه و المال و الاستثمار .. هل تتوقع ان يقوم احد اولئك بمرافقة امراة تسعى لاكل عيشها بالبيع في السوق و يطاردها زبانية النظام و كلاب حراسته؟ هذه اهانة لسلالة بني قحطان ممن ايدهم الله بالملك و التمكين السلطان …
    ثم هل تتوقع من سلطات الخرطوم ان تسمح لاحتفال بالشارع و المكرفون لغير المؤتمر الوطني؟ هل تريد ان تنتشر الفوضى و يتطاول الاقزام ليساووهم مع لنبياء المؤتمر؟
    تف من خشمك

  18. والله مايثير الاستغراب والدهشة هو حديث زهير السراج المكتوب فى العمود وليست تصرف الحكومة.اذ ان تصرف الحكومة منسجم مع شعارها الدايم الذى ترفعه وهو قول فرعون (مااريكم الا ماارى.)فمعروف عن هذه الحكومة انها تتوتر من اى نشاط او عمل لا ياتى عن طريقها هى بل فوق ذلك تحاول بكل مااوتيت من قوة افشاله وان فشلت فى ذلك تعمل على تجاهله والامثلة على ذلك كثيرة لا حصر لها .فاذا كانت عوضية لا تتعاطى السياسة ولا تنشغل بها لذلك لم تفطن لهذه النقطة فاندهشت لذلك التصرف واغرورقت عيناها فما بال صحفى سياسى متمرس مثل زهير السراج لا يفطن لها ويتساءل فى براءة الاطفال عن غياب الحكومة عن الجايزة وعرقلتها للاحتفال..ما ذا اصابك يازهير ؟

  19. هى الغيرة سيدى جماعتك الكيزان ديل كلهم من رئيسهم الى الان مافى واحد فيهم دخل وزارة الخارجيه الامريكيه ولا قربوا ناحيتها بينما ست شاى على حسب تفكيرهم المريض تدخل وزارة الخارجيه وتقابل جون كير ماعارفين انوا عوضية والله اشرف منهم كلهم التحية لك عوضيه

  20. قلوب الملاين من بني وطنك معك تشد من ازرك وتفرح لماحققتي باسم نساء السودان…نظام القتلة بارع في صنع الاعداء , في عدم تقدير السفارة لك والوقوف معاك دليل يؤكد للمجتمع الدولي موقف القتلة من شعب السودان ومن النساء عموما …وهكذا هم سفلة

  21. لانه بكل بساطه عوضيه محترمه أكثر من ما يسمى برئيس الجمهورية عمر البشير …..
    وزير خارجية أمريكا يرفض استقبال البشير … والرئيس الأمريكي يرفض إعطاء تأشيرة للبشير …. وأعطوها لعوضيه … الكلام دا مزعلهم شديد والله ..

    أمريكا تحترم بائعة شاي … والبشير رئيس جمهورية ما يحترموا .. وعايزنهم يكرموها كمان ههههههههههههههههههههههههههه ديل ناس حاقدين شديد.

  22. الاستاذ زهير السراج، ادهشني تساؤلك حقيقة، لو كانت حكومة السودان تقوم بواجباتها تجاه مواطنيها، لما ظهرت عوضية في هذا الموقع وفي هذه المناسبة، ربما كانت ستتفوق في مجال آخر وربما كانت رئيسة للبرلمان أو منصب قيادي في الحكومة أو ربما كانت رئيسة السودان وطبعا ليس في حكومة انتهازية ومجرمة بل في ظل نظام ديمقراطي عادل وذلك بناء على ما اثبتت شخصيتها القيادية … غياب سفارة النظام الحالي عن تكريم أو تقديم أبسط الخدمات لمواطنيها شيء طيبعي ولا يدعو للدهشة، انما كان سيكون مدهشا لو حصل العكس … بالعكس ظهور ممثلي النظام يثير الشبهات ، الأفضل لعوضية ألا يلوث النظام انجازها لأنه هو السبب في ظهور واثبات شخصيتها المصادمة القوية … ونأمل أن نرى السيدة/ عوضية في موقعها المناسب… يعني المرأة المناسبة في المكان المناسب وأرشحها لرئاسة الجمهورية في الحكومة الديمقراطية المقبلة

  23. انت ما عارف نفسيات وعقد الكيزان يا دكتور ؟؟؟؟؟؟؟
    ياخى فول الحمد لله ناس السفاره ما دعوهم ولا حضرو عشان ما يوسخو هذا التكريم الجميل .

  24. احسن السفير ماحضر لانه لوكان حضر كان قال ليها جيبي الجائزه دي لانها باسم السودان وانا سفير السودان
    وبعد يستلمها يقوم يبدلها ليها ويقول ليها خلاص امشي

  25. كيف يا دكتور لو ما فعلوا ما يكونوا هم كل شئ ولا شئ يذكرهم بالنقابات التي اتت بهم فاتوا عليها ودونك جماعة شارع الحوادث ما حدث لهم هؤلاء ضد الخير وضد اي انسان وضد انفسهم انه استبداد السلطان بالمال والقهر

  26. الاخ زهير
    الاخت عوضية
    ماذا كنتم تتوقعون من حكومة تعتبر نفسها في حرب مع هذه الشريحة من المنجتمع
    وذهاب عوضية الي امريكا ولنيل جائزتها حتما تعتبره الحكومة ضد ما تقوم به هذه الحكومة تجاه عوضية وكل زميلاتها ونقدا لها لما تقوم به الحكومة والولاية من كشاتها تجاههم و تعسير الحياة عليهم

  27. الرئيس..يستقبل تراجي مصطفى وياخد معاها صور تذكارية!!! اما انت يا “عوضية” بت “كوكو” فانت رمز عزتنا الذي استعصى ان تدنسه اوساخ سفارتنا في واشنطن..

  28. كل حكومة الزبالة والسراق من اول عمر البشير لى اصغر حاقد ما يساوون جزمة عوضية العفيفة الشريفة التى لم تسرق ولم تفسد ولم تقتل

  29. عوضية كوكو ومثيلاتها يمثلن أدلة ادانة حية لهذا النظام، و بطولتها المحتفى بها كانت بسبب انها تصدت لحملات المطاردة وقطع العيش الذي ظل يمارسه كلاب السلطة ضدها وضد غيرها من الحرائر.
    لذا يجب ان لا نستغرب أن تتجاهلها السلطة بكل رموزها ابتاءا من الوطاويط القابعين في سفارتنا في امريكا انتهاءا بأجهزتها القمعية والباشبوزقية المسلطة على رقاب العباد داخل الوطن.
    لذلك لا تنتظروا من هؤلاء ان يحتفوا بدليل ادانتهم!! بل توقعوا الأسوأ ضد عوضية وصويحباتها وضد كل الاحرار من ال بلادي! ستمتد اليهن ايادي السوء بالكيد الخفي لانهن صرن في حماية من تخشى بوائقه.

  30. النظام يدرك تماما بأن الجائزة التي منحتها الخارجية الأمريكية لعوضية كوكو بمثابة أدانة وتقريع صريح لممارسات نظام الأقلية الحاكمة في بلادنا، عبر ما يسمى بقانون النظام العام، وهو قانون تعتبره كثير من منظمات حقوق الأنسان العالمية والمحلية بمثابة قانون صريح للتمييز العنصري بين الوطنيين السودانيين، لجهة أن هذه المهن الهامشية يمتهنها المشردين بسبب الحروب التي ظلت تفرضهاحكومات الأقلية المتعاقبة على مواطنيها وعلى مدار (60) عاما متواصلة…

    آن الأوان لنعترف بأن بلادنا ظلت منذ تاريخ “أستقلالها” في 1956م، ما زالت تدار بواسطة نظام تمييز عنصري حقيقي، نظام صنو ويتطابق في الكثير من ممارساته مع أبشع الأنظمة السياسية عنصرية وتمييزا بين مواطنيها جنبا إلى جنب مع نظام الخمير الحمر بزعامة بول بوت في كمبوديا ونظام الفصل العنصري لأقلية البوير “البيض” في جنوب أفريقيا العنصرية سابقا … وخير شاهد ما رشح عن أجتماع مجلس اللوردات البريطاني أمس ومناقشته لجرائم الحرب الجارية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق جنبا إلى جنب مع معاناة مسلمي الروهينقا في أركان ? مينمار (بورما سابقا)، بأعتبارهما جرائم تطهير عرقي تطلع بها حكومتي السودان ومينمار ضد شعبيهما..

  31. كل من تعود على أكل المال الحرام لا يحترم من يأكل بالحلال من عرق جبينه وتعتقد الحكومة أن عمل ستات الشاي والأطعمة الشعبية عمل دنيء وعيب كبير ونسوا أن الظروف وعدم رعاية الدولة والانفاق عليهم هي التي أدت لامتهان هذا العمل الشريف وهنالك مجموعة كبيرة يحملن شهادات جامعية يعملن في هذا المجال لأن جميع أبواب العمل قد صدت أمامهم لأن من لا واسطة له أو لا يطبل للحكومة لا يجد وظيفة في مؤسسات الدولة ونحن فخورون بهذا التكريم مهما اختلفت الأسباب والمآلات

  32. بلا مواربة إنها العنصرية يا زهير،،،

    يتحدثون عن الهوية فى قاعاتهم المكيفة لكنهم يفعلون هذا مع هذه السيدة المجيدة.

    قاتلهم الله.

  33. بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين

    ليس لدي تفسير لهذه الظاهرة ، لكنها تكاد تكون من السمات التي تلقي بظلالها على خطابنا العام ، و رغم إني ألقي دائماً اللوم على ممارسات النظام ، إلا إنني أقر بأن هذا غير صحيح ، رغم وجود حقيقة ممارسات النظام.
    الظاهرة هي توصيفاتنا التي نطلقها على أي حدث ، و إستخدامنا لتصنيفات معارضة ، حكومة ، جهوية ، عنصرية ، … إلخ.

    في بدايات عهد الإنقاذ و في فترة هوجة بيوت الأشباح و كشوفات الصالح العام ، و بعد توالي الكشوفات ، تبقت أعداد ضئيلة في مؤسسات الدولة لم تطالها الكشوفات ، رغم أن الجميع كان على أكيدة بأن الكشوفات ستطالهم لا محالة ، و إنها مسألة أولويات من جهة الإنقلابيون الرساليون الجدد.

    في تلك الفترة المفصلية الحرجة ، تباينت أراء الرأي العام فيها خاصةً مع تزايد جيوش المحالين للصالح العام ، (سأتجنب جوانب من الواقع المحرج) ، و تغلب شعور عام غريب بين القلة التي لم تطالها الكشوفات ، و بين زملائهم السابقين الذين تمت إحالتهم ، و باقي قطاعات المجتمع ، و دون الدخول في تفصيلات و تصنيفات المجتمع لذلك.

    النتيجة أن هذه الفئة المتبقية ، كانت في وضع حرج و عدم إستقرار ، و غربة مزدوجة!!

    غربة في مكان العمل لفقدهم زملائهم السابقين ، و غربة في المجتمع ، لنظرة المجتمع لهم ، لذلك قدم الكثيريين منهم إستقالاتهم من أنفسهم ، و البعض توقف عن الذهاب إلى العمل أو هاجر و ترك الجمل بما حمل.

    كانت هذه المذبحة الحقيقية للوطن التي دمرته ، و غاب الإعلام عن رصدها و تحليلها و تمليك حقائقها للرأي العام و كشف مخططات الإنقلابيين ، و منذ تلك الفترة ، ما زال إعلامنا غائب و يعمل بمنهجية ردود الأفعال ، و ما يطلبه المستهلك (الرأي العام) ، لكن لا إضافة في التنوير المعرفي أو الأدبيات.

    و هذا بالتأكيد ما يفسر شعبية بعض الكتاب (من خارج دائرة الإعلام) ، و ثقة الرأي العام فيهم ، لأنهم الأقرب لوجدانهم (مجرد رأي قد لا يوفقني عليه الجميع).

    الوليد الدود حسين ، و شبونة ، لم يحشدا الجيوش و لم يعلنا التمرد المسلح ، إنما غردا خارج المنظومة ، و إرتكبا أكبر جريمة من وجهة نظر النظام الحاكم!

    لقد ساهما مساهمة فعالة في نشر المعرفة الحرة للمجتمع ، لذلك كانت هجمة التنظيم عليهما.

    ذكري للمقدمة الطويلة عن كشوفات الإحالة للمعاش ، هو كان لكثرة التحليلات و التفسيرات التي صاحبت تلك الكشوفات و للأسف كانت سالبة جداً في المرحلة الأولى حيث كان البعض يبرر ذلك بأنهم شيوعيين ، بعثيين ، نقابيين ….. إلخ ، و المجتمع في جهالة محكمة لغياب الإعلام و غياب القادة السياسيين ، لذلك إنطلت حيلة (عدم إنتماء الإنقلابيين للجبهة) و شرع المجتمع يبرر كشوفات تدمير الأسر ، و عندما توالت الكشوفات ، أصبح الرأي العام في عماء تام ، و عندما تمت المذبحة و تمكن النظام إستفاق الجميع ، لكن بعد فوات الزمان ، و توصل المجتمع لخلاصة أن النظام يخاف و يحارب (المروءة) ، و التي تندرج تحتها الكثير من الصفات الحميدة ، و التي تتعارض مع سياسة و نهج التنظيم الحاكم.

    عوضية كوكو ، نموزج مشرف منتشر في المجتمع ، و الأمر لا يحتاج لتصنيفات و أطر سياسية كما درج معظمنا على تناول أي ظاهرة أو تقليد مجتمعي أو تشويه الصورة بدون قصد بإطفاء صفة الجهوية و العنصرية.

    من منا لم يقترض حق المواصلات من ست الشاي ، أو تناول وجبات بالدين؟ هذا حدث و ما زال يحدث لجميع قطاعات المجتمع ، و الأمر يجري على شكل أوسع ، فهم المعين على إعداد وجبة (مديدة و غيره) ، عندما لا يتوفر أحد في الأسرة لعمل ذلك.

    أنا متأكد من أن معظم القراء قد مر هو أو أحد معارفه بهذه التجارب ، و إذا تسائلنا لما هذه الشريحة؟ فالإجابة واضحة إنهم محل أمان و سترة و لأنهم مننا و فينا ، و الأسباب كثيرة و متعددة و كلها حميدة.

    عوضية حباها الله بمييذات و ملكات إضافية ، سخرتها لخدمة المجتمع ، و هي تمثل المروءة و كل الجميل فينا ، و لم تتلوث بشعاراتنا و فلسفاتنا و تصنيفاتنا ، و تمثل الجميل فينا.

    ربما هي في حيرة من تقصير الأجهزة الرسمية و قد لا تستوعب أن فكر التنظيم الحاكم يخاف من عمل الخير و المروءة.

    دور الإعلام أن يشرح للمجتمع ذلك؟

    هل تقبل عوضية أن يعمل إبنها في الشرطة ، و أن يشارك في حملة الكشات على ستات الشاي بائعات الأطعمة! بالطبع لا ، ووستقنعه ببساطة ، قائلة:

    (يا ولدي ترضى هذا لي؟ الشغل ده ما فيهو مروءة الرجال!!)

    هناك منطقة مشتركة من التفاهم نستطيع أن نفهم عوضية (و المجتمع) ، إن تجاهل الحكومة في هذا الموقف هو فخر و شهادة لها ، إنها هزمت فكرهم و عقيدتهم الخربة ، و إنها مثال يفخر به المجتمع و إنها تفوقت على مدعي السياسة و الثورية ، و عمرت و سترت بيوت.

    و الأهم من ذلك إنها تعزز الثقة في مجتمعنا بأن خميرة الخير و المروءة ، ما زالت فينا ، عسى أن يقتدي بها المجتمع.

  34. حكومة الشحاذين هذه لن ترسل سفراءها إلى الخارجية الأمريكية ومؤسسات الحكومة الأمريكية إلا لإستجداء شيئين: أولهما أن يخرجوا رئيسهم الرقاص من المحكمة الجنائية الدولية .. وثانيهما الوحوحة من ثقل الديون وإستجداء درء الوعيد بعظائم الأمور ..

    أما السيدة عوضية فأنى لأمثالهم شرف حضور الإحتفاء بإنجازها ؟؟ حضور إحتفاءها شرف لا يشبههم .. ديل متاوقين شبابيك السفارة طول الوقت يمكن ناس الـ أف بي آي يجوا ناطين عليهم ببلاويهم الما بتنتهي ..

  35. بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين

    ليس لدي تفسير لهذه الظاهرة ، لكنها تكاد تكون من السمات التي تلقي بظلالها على خطابنا العام ، و رغم إني ألقي دائماً اللوم على ممارسات النظام ، إلا إنني أقر بأن هذا غير صحيح ، رغم وجود حقيقة ممارسات النظام.
    الظاهرة هي توصيفاتنا التي نطلقها على أي حدث ، و إستخدامنا لتصنيفات معارضة ، حكومة ، جهوية ، عنصرية ، … إلخ.

    في بدايات عهد الإنقاذ و في فترة هوجة بيوت الأشباح و كشوفات الصالح العام ، و بعد توالي الكشوفات ، تبقت أعداد ضئيلة في مؤسسات الدولة لم تطالها الكشوفات ، رغم أن الجميع كان على أكيدة بأن الكشوفات ستطالهم لا محالة ، و إنها مسألة أولويات من جهة الإنقلابيون الرساليون الجدد.

    في تلك الفترة المفصلية الحرجة ، تباينت أراء الرأي العام فيها خاصةً مع تزايد جيوش المحالين للصالح العام ، (سأتجنب جوانب من الواقع المحرج) ، و تغلب شعور عام غريب بين القلة التي لم تطالها الكشوفات ، و بين زملائهم السابقين الذين تمت إحالتهم ، و باقي قطاعات المجتمع ، و دون الدخول في تفصيلات و تصنيفات المجتمع لذلك.

    النتيجة أن هذه الفئة المتبقية ، كانت في وضع حرج و عدم إستقرار ، و غربة مزدوجة!!

    غربة في مكان العمل لفقدهم زملائهم السابقين ، و غربة في المجتمع ، لنظرة المجتمع لهم ، لذلك قدم الكثيريين منهم إستقالاتهم من أنفسهم ، و البعض توقف عن الذهاب إلى العمل أو هاجر و ترك الجمل بما حمل.

    كانت هذه المذبحة الحقيقية للوطن التي دمرته ، و غاب الإعلام عن رصدها و تحليلها و تمليك حقائقها للرأي العام و كشف مخططات الإنقلابيين ، و منذ تلك الفترة ، ما زال إعلامنا غائب و يعمل بمنهجية ردود الأفعال ، و ما يطلبه المستهلك (الرأي العام) ، لكن لا إضافة في التنوير المعرفي أو الأدبيات.

    و هذا بالتأكيد ما يفسر شعبية بعض الكتاب (من خارج دائرة الإعلام) ، و ثقة الرأي العام فيهم ، لأنهم الأقرب لوجدانهم (مجرد رأي قد لا يوفقني عليه الجميع).

    الوليد الدود حسين ، و شبونة ، لم يحشدا الجيوش و لم يعلنا التمرد المسلح ، إنما غردا خارج المنظومة ، و إرتكبا أكبر جريمة من وجهة نظر النظام الحاكم!

    لقد ساهما مساهمة فعالة في نشر المعرفة الحرة للمجتمع ، لذلك كانت هجمة التنظيم عليهما.

    ذكري للمقدمة الطويلة عن كشوفات الإحالة للمعاش ، هو كان لكثرة التحليلات و التفسيرات التي صاحبت تلك الكشوفات و للأسف كانت سالبة جداً في المرحلة الأولى حيث كان البعض يبرر ذلك بأنهم شيوعيين ، بعثيين ، نقابيين ….. إلخ ، و المجتمع في جهالة محكمة لغياب الإعلام و غياب القادة السياسيين ، لذلك إنطلت حيلة (عدم إنتماء الإنقلابيين للجبهة) و شرع المجتمع يبرر كشوفات تدمير الأسر ، و عندما توالت الكشوفات ، أصبح الرأي العام في عماء تام ، و عندما تمت المذبحة و تمكن النظام إستفاق الجميع ، لكن بعد فوات الزمان ، و توصل المجتمع لخلاصة أن النظام يخاف و يحارب (المروءة) ، و التي تندرج تحتها الكثير من الصفات الحميدة ، و التي تتعارض مع سياسة و نهج التنظيم الحاكم.

    عوضية كوكو ، نموزج مشرف منتشر في المجتمع ، و الأمر لا يحتاج لتصنيفات و أطر سياسية كما درج معظمنا على تناول أي ظاهرة أو تقليد مجتمعي أو تشويه الصورة بدون قصد بإطفاء صفة الجهوية و العنصرية.

    من منا لم يقترض حق المواصلات من ست الشاي ، أو تناول وجبات بالدين؟ هذا حدث و ما زال يحدث لجميع قطاعات المجتمع ، و الأمر يجري على شكل أوسع ، فهم المعين على إعداد وجبة (مديدة و غيره) ، عندما لا يتوفر أحد في الأسرة لعمل ذلك.

    أنا متأكد من أن معظم القراء قد مر هو أو أحد معارفه بهذه التجارب ، و إذا تسائلنا لما هذه الشريحة؟ فالإجابة واضحة إنهم محل أمان و سترة و لأنهم مننا و فينا ، و الأسباب كثيرة و متعددة و كلها حميدة.

    عوضية حباها الله بمييذات و ملكات إضافية ، سخرتها لخدمة المجتمع ، و هي تمثل المروءة و كل الجميل فينا ، و لم تتلوث بشعاراتنا و فلسفاتنا و تصنيفاتنا ، و تمثل الجميل فينا.

    ربما هي في حيرة من تقصير الأجهزة الرسمية و قد لا تستوعب أن فكر التنظيم الحاكم يخاف من عمل الخير و المروءة.

    دور الإعلام أن يشرح للمجتمع ذلك؟

    هل تقبل عوضية أن يعمل إبنها في الشرطة ، و أن يشارك في حملة الكشات على ستات الشاي بائعات الأطعمة! بالطبع لا ، ووستقنعه ببساطة ، قائلة:

    (يا ولدي ترضى هذا لي؟ الشغل ده ما فيهو مروءة الرجال!!)

    هناك منطقة مشتركة من التفاهم نستطيع أن نفهم عوضية (و المجتمع) ، إن تجاهل الحكومة في هذا الموقف هو فخر و شهادة لها ، إنها هزمت فكرهم و عقيدتهم الخربة ، و إنها مثال يفخر به المجتمع و إنها تفوقت على مدعي السياسة و الثورية ، و عمرت و سترت بيوت.

    و الأهم من ذلك إنها تعزز الثقة في مجتمعنا بأن خميرة الخير و المروءة ، ما زالت فينا ، عسى أن يقتدي بها المجتمع.

  36. حكومة الشحاذين هذه لن ترسل سفراءها إلى الخارجية الأمريكية ومؤسسات الحكومة الأمريكية إلا لإستجداء شيئين: أولهما أن يخرجوا رئيسهم الرقاص من المحكمة الجنائية الدولية .. وثانيهما الوحوحة من ثقل الديون وإستجداء درء الوعيد بعظائم الأمور ..

    أما السيدة عوضية فأنى لأمثالهم شرف حضور الإحتفاء بإنجازها ؟؟ حضور إحتفاءها شرف لا يشبههم .. ديل متاوقين شبابيك السفارة طول الوقت يمكن ناس الـ أف بي آي يجوا ناطين عليهم ببلاويهم الما بتنتهي ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..