للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مصيدة بنك السودان الجديدة للإستيلاء على مدخراتكم

حسين أحمد حسين
فاتحة
قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: “لا يلدغ المؤمنُ من جُحْرٍ واحدٍ مرتين” (رواه البخارى، كتاب الأدب).
حيثيات
1- ذكرنا فيما ذكرنا من قبل، أنَّ “استخراج البترول والذهب” تم تمويلهما من مصدرين لا ثالث لهما: المصدر الأول هو استقطاع 50 ? 53 % من استحقاقات قطاعى التعليم والصحة (راجع: تقرير البنك الدولى ووزارة المالية 2003)؛ والمصدر الثانى هو تحويلات السودانيين العاملين بالخارج (د. عبد الوهاب عثمان)؛ أى أنَّ مَن موَّل البترول والذهب هو الشعب السودانى المقيم والمغترب.
2- حينما حان موعد توزيع عائدات البترول والذهب على القطاعات الإقتصادية والإجتماعية، قامت الإنقاذ بحجب تلك العائدات وإدارتها خارج الدورة الإقتصادية للبلد، ووزعتها حكراً وحصراً على عضوية تنظيم ما يُسمى بالأخوان المسلمين، وتنكَّرتْ لكل الشعب السودانى المقيم والمغترب؛ الذى طلع بالصفر وهى مَن معها الواحد.
3- الآن خزينة البلد خالية من العملات الصعبة، وأكُرِّر ليس من عدمِ وجود عملة، ولكن بسبب استمرار الإنقاذ فى سرقة عائدات البترول والذهب (الإحتياطى النقدى للسودان)، وتجييرها بأكملها لصالح عناصرها بعيداً عن خِزانة الدولة، بعيداً عن الشعب السودانى.
أقول ما أقول، وليعلم شعبى الكريم أنَّ لدينا معلومات توضح بشكل جلى أنَّ البترول الآن قد وصل إنتاجه الفعلى مقدار ما كان يُنتج من بترول قبل انفصال الجنوب الحبيب فى عام 2011 وذلك منذ ثلاثة أشهرٍ مضت (وسوف نوافيكم لاحقاً بكل التفاصيل إن شاء الله تعالى).
4- ستكون غلطة العمر، عزيزى المغترب، لو أنَّك فتحت حساباً بالعملة الحرة أو حولت مصاريف أهلك أو مدخراتك عن طريق النظام المصرفى السودانى الذى لا يثق أهلُهُ فيه، فجعلوا نظامَهم المصرفى مطاميرَ بيوتِهم لحين إخراج مسروقاتهم من العملات الصعبة خارج البلد.
والآن الآن، تشهد عملية غسل الأموال فى السودان أوسع أنواع حركتها على الإطلاق، بشكل يُوشك أن يرمى هذه الدولة على “أربعانياتها”. وهناك متنفذون فى النظام خاصة من رجال الأمن يذهبون يومياً إلى شركة طباعة العملة والكل يحجز كوتته من العملة السودانية ليشترى بها أىَّ دولار حائم فى السودان (وهم الأعرف ببداية إنهيار النظام من تقاريرهم الأمنية ولذلك يفعلون هذا)؛ ويحدث هذا من وراء ظهر وزارة المالية والإقتصاد الوطنى ? السادَّة واحدة بطينة والثانية بعجينة إن لَّم تكن هى الأخرى شريكة فى هذه الجرائم، والتى حول السوقُ الموازى وزارءها وموظفيها إلى مجرد ضباط علاقات عامة يعملون لصالحه كما ذكرنا لكم هذا من قبل.
واسأل نفسَك عزيزى المغترب: لفائدة مَنْ هذه العملية؟ هل تريدون أن تبيضوا وجه وزير المالية المُسودَّ بكثرة الكذب؟ وهل ستتم هذه العملية من غير أنْ تدفع رسوم خدمات عليها، وكم هى هذه الرسوم مقارنة بما تدفعه من رسوم لتحويل مصاريف أهلك عن طريق السوق الموازى فى أقل من ثلاث دقائق؟ وأين ستذهب هذه الرسوم؟ للخزانة العامة! فإذا كان هذا صحيحاً، لماذا لم تذهب عائدات البترول والذهب إلى الخزانة العامة؟
وكذلك هم يطالبونك باستثمار أموالك فى السودان، فلماذا لا يستثمرون أموالهم من عائدات البترول والذهب فى السودان؟ لماذا يستثمرونها فى ماليزيا، الأمارات، أثيوبيا، كينيا، موزمبيق، موريتانيا، إلخ (هم ثانى أكبر مستثمر فى أثيوبيا بعد الصين)؟ هل يستطيع النظام المصرفى أن يوفِّر لك المبلغ المطلوب إذا أردتَ أن تسحب بعضاً من مدخراتك بالعملة الصعبة دون مماطلة؟
فحذارى أن ترسلوا مدخراتكم إلى هذه البالوعة النتنة وهى على أىِّ حال فى حالة إنهيار وستشهدون ذلك فى القريب العاجل؛ اللهم إلاَّ إذا ارعوَوْا وأدخلوا الـ 486 مليار دولار المسروقة إلى خزانة البلد؛ وذلك من سابع المستحيلات. ولا تثريب عليكم أن ترسلوا مصاريف ذويكم الشهرية (وهى تساوى 440 مليون دولار فى العام) عبر السوق الموازى. وإنْ أرسلتموها عبر القنوات الرسمية سيسرقها القائمون على هذه القنوات ويوصلونها السوق الموازى فيستفيدون هم من فرق السعر لا ذويكم؛ وهنا أيضاً سيكون الصفر معكم، ومعاهم الواحد.
ولنؤكد لكم (وللمستثمر الأجنبى الذى يستقفله النظام السودانى) حالة الإنكشاف الإقتصادى التى يعانى منها البلد منذ وقت طويل، والتى لا ينفع معها أى استثمار منتج من الداخل أو الخارج بسبب سرقات الإنقاذ المستمرة لكل مدخرات البلد من العملات الصعبة التى تعجز معها بالإيفاء بإلتزاماتها تجاهكم وتجاه الغير، فإنَّهم قد باعوا معظم أراضى الولاية الشمالية للسعوديين والقطريين، باعوا مشروع الجزيرة للصين، باعوا ضفاف مجمع البحرين (الأنهر الثلاثة: الأزرق والأبيض والنيل الرئيس) لخاصتهم من أهل تنظيمهم وأحبابهم الماليزيين والقطريين. وبعض الأراضى قد بيعت لشركات أمريكية وبريطانية. وهذا البيع قد تمَّ لما فوق الأرض وتحت الأرض؛ بمعنى أنَّهم (كمثال) باعوا مشروع الجزيرة كمشروع زراعى، ولكن الشركات المشترية – لأنها تعلم بما تحت أرض مشروع الجزيرة من بترول (قرية الفخاخير مثالاً) – اشترت المشروع بما فى باطن الأرض (راجع تقرير السودان للبيع التالى: [url]http://acdemocracy.org/the-sudan-for-sale/[/url]).
والمحصلة أنَّهم أكلوا أموال السودان وباعوا أراضيه، والآن جاء دور أكل أموال العالم. فالأشخاص والدول المشترية منهم لأراضينا يطالبون بمشترواتهم من الأرض الآن، أو إرجاع الأموال (مشترى جامعة الخرطوم فضل محمد خير مثالاً). وهم يعلمون أنَّ نظامهم سيسقط يوم يجبرون الناس على التخلى عن الأرض؛ ودونكم جامعة الخرطوم التى ضربت أروع البطولات فى الأيام الفائتة.
إذاً، ما يفعله ضباط العلاقات العامة فى وزارة المالية وبنك السودان هو محض مصيدة لمدخراتكم من أجل الإسلاطفيليات إنْ ألحَّ مشترو الأراضى على إرجاع أموالهم ولم يتحلوا بالصبر. وانظروا إلى خسة هؤلاء القوم أنهم لا يأخذون من ما سرقوا البتة ليدفعوا للمشترين، ولكنَّهم دائماً يبحثون عن صيدٍ جديد وهكذا دواليك الديالكتيك الإسلاطفيلى.
خاتمة
ننصح كل المغتربين والمستثمرين الأجانب، ألاَّ يشتروا أىَّ أرض من حكومة الإنقاذ الفاقدة للشرعية والفاقدة للأهلية (ومن يبيع وطنه، إلاَّ الزَّنيم الرخيص التافه)؛ فشعب السودان لن يردَّ لكم فِلْسَاً واحداً بعد زوال هذا النظام المتسخ المتهافت. ويجب ألاَّ تدعموا هذا النظام بأىِّ أموال، لأنَّها ببساطة سوف تُسرق وتذهب حيث ذهبت أموال البترول والذهب خارج الدورة الإقتصادية للبلد (إى إلى مطامير البشير للعملات الصعبة)، ولن يستفيد منها شعب السودان، وسوف تتحول إلى مجرَّد ديون تكسرون بها ظهرنا؛ فارحمونا يرحمكم الله.
بل نطالبكم جميعاً، خاصةً الصين وماليزيا، أن ترصدوا معنا أين تذهب أموال الأخوانويين خارج السودان، لكى ندفع منها ديون السودان الخارجية وأثمان ما باعوه لكم من أرض؛ فبيع الأرض عار عند أهل السودان سيموتون دونه لو تعلمون.
حسين أحمد حسين،
باحث إقتصادى مقيم بالمملكة المتحدة.
[email][email protected][/email]
تنظيم الاخوان المسلمين ده احقر من الدواعش والتكفيريين لانه بينخر نخر وبيتخذ النفاق والكذب الية لتحقيق اهدافه النتنة فكر يحتاج محاربة عالمية لاجتثاثه شوه صورة الاسلام عند المسلمين قبل غيرهم…
صدقت وبررت بارك الله فيك
يا اخونا حسين مشكور على التنبيه لكن قالوا اليتيم ما بيوصوه على البكا.. ونحن بيكينا وابكونا حتى ابتلت جوانحنا وجفت مآقينا من البكاء ..
والكيزان ديل نحن خبرناهم تب ..والانسان يفقد االأنسانية حين يكذب وهؤلاء يعتاشون ويعيشون على الكذب ويتنفسون الكذب والخداع .. وشغل الدسائس والمكر؟ انا والله العظيم استغرب انسان يدعى الأنتساب للدين ثم يعمل مثل ما يفعلون ..
كل فصائل الاخوان المسلمين – القاعدة – الدواعش – النصرة – بوكو حرام (النسخة الافريقية) للأخوان المسلمين لا تجد فيهم واحد يحب الخير للآخرين وهذا من قلة الايمان وسوء الظن بالله سبحانه وتعالى..
الآن هم صحيح ملكوا السلطة والريال والدولار والكنز وعاشوا 27 سنة من مطار الى مطار وشنط دبلماسية ومعاملات خاصة وتسوق في ارقى الاسواق العالمية.. ونحن عايشين برضو ما كلين وشاربين والحمد لله رب العالمين وفي النهاية بندخل قبر واحد ؟ فلا يوجد قبر خمسة نجوم ولا توحد خدمة ممتازة … ولكن سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.. ولات ساعة مندم ؟؟
اول يوم دخلت الجامعة كنت بصلى باستمرار في مسجد الجامعة لأنه قريب من الداخلية ورأني احد الاخوة الظالمين والآن طار في السماء ومن اصحاب الملايين والرحلات والصولات والجولات والبيوت الفارهة والعمارات الواسعة والصافنات الجياد .. جاء وسلم علي .. وسالني من اين .. وفي اي كلية تدرس ؟ وكنت برلوم مقطع جاي من الشمالية وصاحبنا في تانية او ثالثة وتحدث معي كثير بعد الصلاة ومما اذكره قال لي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالجماعة انما يأكل الذئب من الغنم القاصية …ودعاني لحضور حفل ترحيب بالطلاب الجدد..وصار يصلى بجانبي دائما حتى دعاني صراحة للإنضمام للاخوان المسلمين ..
قلت له انا ما عندي مانع ولكن يوم سفري الشمالية وانا اطلع قوز وانزل في النتظار البص للذهاب الى الخرطوم امي – رحمه الله كانت تشيل من ترابي دربي على الرمل وتضع في طرف توبها .. وتتمتم بكلمات وصاحبنا في انتظار البص جاءت العزيزة الغالية وقبلتيني قبلة الوداع وهي امية لا تقرأ ولا تكتب .. وقالت لي ياولدي ما عافي منك كان انضميت للأخوان المسلمين او الشيوعيين …. وعندما علمت ان الذي يريد ان يصطادني في مسجد الجامعة احد الاخوةالظالمين تذكرت كلمات امي وفررت منه فراري من الاسد ..
والحمد لله كل يوم اعرف كم كانت امي على حق .. والحمد الله الذي لم يجعلني نصيراً ولا ظهيراً للظالمين ..
هذا بيان للناس فاستمعوا له وانصتوا.
كما قلت في تعليق سابق فإن السوداني عموما والمغترب على وجه التحديد يلدغ من جحر واحد اكثر من مره…؟؟!..وحتى درويش مثل الصافي جعفر…الدجال مدعي الورع والتصوف والتقوي..؟؟!!.. استطاع ان يبيع الهواء الطلق بملايين الدولارات للمغتربين فيما سمي بمشروع سندس الزراعي (الماسوره)…؟؟!..وهو الآن يستمتع بسندسه الخاص وما فيه من احواض سباحه وخلافه،وهذا ابسط مثال….
26 سنة ومازال الشعب السوداني يلدغ ومن ذات الجحر .؟؟!..فإذا كان العقل مرتبط بالإيمان…؟!..فكم يساوي إيمان مثل هذا الشعب ..؟؟!
ولماذا لا تكون باحث اقتصادي مقيم في السودان بدلا من المملكة المتحدة يا حسين احمد حسين لكي نثق في كلامك ؟؟؟
شكرا على المقال … والمغتربين تم ضربهم في مشروع سندس … شركة النيل الابيض القابضة … الخ
عموما الذكرى تنفع المؤمن ….
مشروع سندس … شركة النيل الابيض القابضة
مشروع سندس … شركة النيل الابيض القابضة
مشروع سندس … شركة النيل الابيض القابضة
مشروع سندس … شركة النيل الابيض القابضة
لكي لاتنسوا أيها المغتربين …
على ذمتي بنك مشهور في الخرطوم اودعت فه مبلغ بالدولار وحضرت ذات مرة لمدة يوم واحد للسودان لاسحب هذا المبلغ لاغطي به مديونية لي ذهبت اسحب قالوا لي لازم تشوف المدير ذهبت للمدير قال لي ناسف ليس لدينا دولار اليوم ما كان تكلمنا على شان نجهزه لك تعجبت من كلامه قلت له انا لن ابرح هذا المكان والا نقودي في يدي قال طيب ح اعطيك لها بالسوداني وبسعر الحكومة قلت له يا اخي شوف غيري اليوم ح تحصل مشكلة هنا قال لي طيب تعال لي الساعة 3 قلت له البنك ح يقفل قال لي لا انا المدير استطيع حتى افتحه لك وانا ما مصدق كلاموا ذهبت وحضرت في نفس الوقت الذي قطعه لي سلمني نقودي بالدولار وفكيتها لاحدهم داخل البنك بالسعر الموازي المحاسبين هم انفسهم تجار العملة
الاخ حسين
بارك الله فيك وسدد خطاك
ي ريت المعارضه تخاطب هذه الدول
الصين ماليزيا إثيوبيا الإمارات السعوديه بأننا سوف ننزل كل ما باعه هذا النظام
يا الحبيب ما يدخله المغتربين السودانيين للسوق السودة يفوق ال 18 مليار دولار وهذه تكفي لاشباع عشرات البنوك الشخصية الفاسدة والمستثمرين الطفيليين ولصوص الكيزان والمنتفعين منهم ؟؟؟ جريدة الفاينانشيال تايمز وصفت الخرطوم بانها غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ فمن اين لك بالرقم الضئيل لتحويلات المغتربين وهو كما كتبت 440 مليون دولار في السنة ؟؟؟ المغتربين السودانيين لا يستطيعون التوقف عن ارسال اموالهم عن طريق السوق السودة مهما كان دخلهم ضئيل ؟؟؟ لانهم لو توقفوا لشرد ابنائهم من المدارس واسرهم من السكن ومات اعزائهم بسبب اهمال العلاج وتوفير الدواء والغذاء وتوقف البناء لمنازلهم الخ ومنهم من يرسل مبالغ كبيرة لشراء الأرضي والشقق الخ ؟؟؟ لا اظن ان يحصل كائن من كان علي احصاء دقيق لكمية الدولارات التي تدخل سوداننا الحبيب ولكن بالتقدير الذكي يمكن تقدير ذلك ؟؟؟ يمكن احصاء ما يدخله الفليبينيين المغتربين الي بلادهم لانهم يحولون عن طريق بنوكهم وحسب ما ورد بالنت فانها تفوق ال28 مليار دولار في السنة وكذلك الاثيوبيين لانهم يمنعون البنوك الاجنبية ويشجعون بنوكهم الوطنية التي تسيطر علي كل العملات الصعبة تقريبا التي تدخل بلادهم. التي تقدر باكثر من 18 مليار دولار سنويا ؟؟؟ يقدر عدد المغتربين السودانيين ب 8 الي 6 مليون في شتي بقاع الارض ؟؟؟ ولا اظن ان عدد الذين يرسلون يقل عن 5 مليون سوداني ؟ فاذا افترضنا ان الواحد منهم يرسل شهريا بمتوسط 300 دولار يعني في السنة 3600 لنقول 3000 دولار فقط ضرب 5 مليون سوداني تساوي 15 مليار دولار ؟؟؟ الكيزان لا يريدون الكشف علي هذا الرقم المهول وكذلك الذين لا يسعفهم خيالهم الاقتصادي بتقدير واقعي ؟؟؟ وما يبرهن ذلك وجود عشرات البنوك الشخصية الفاسدة والمستثمرين الطفيليين بكثرة ملفتة؟؟؟ علم الاحصاء به حقائق قد لا تخطر علي بال احد او تصدق ؟؟؟ هل يصدق احد ان ما يشربه الاميركان من بيرة في السنة يعادل دخل الدول العربية وكذلك ما يدخلة السواح لاسبانيا او ايطاليا ؟؟؟ وهل يصدق احد ان شركة ماكدونالد ان مبيوعاتها من البيرقر في اليوم الواحد اذا رصفت سيعادل طولها محيط الكرة الأرضية عدة مرات ؟؟؟ وهل يصدق احد ان شركات الطيران العملاقة اذا وفرت حبتين من الزيتون من كل وجبة تقدم لركابها لوفرت في السنة عدة ملاين ؟؟؟
دراسة؟
بنك النيلين مثالا اكل تحويلات السودانيين الذين كانوا بالعراق واخى احدهم لم يصرف اى مبلغ من الأموال التى حولها عرب بنك النيلين حتى اليوم وهى قاربة خمسة عشر الف دولار بالكمال والتمام
نحن والحمد لله ماعندنا مدخرات وتقريبا جل المغتربين بالسعودية يعيشون رزق الشهر بالشهر والآن معظم الاسر السودانية يعولها ابناءهم المغتربين بالتحويل خارج النظام المصرفي وذلك حتي يجد لنا الله مخرجا والسلام
إقتباس:
( حينما حان موعد توزيع عائدات البترول والذهب على القطاعات الإقتصادية والإجتماعية، قامت الإنقاذ بحجب تلك العائدات وإدارتها خارج الدورة الإقتصادية للبلد، ووزعتها حكراً وحصراً على عضوية تنظيم ما يُسمى بالأخوان المسلمين، وتنكَّرتْ لكل الشعب السودانى المقيم والمغترب؛ الذى طلع بالصفر وهى مَن معها الواحد)
زد عليه شراء ذمم السيدين ومن والاهما من آكلي الباردة من غير تعب ولا جهد والجيش الجرار من العواطلية الحارسين الاحياء السكانية وكل فج في العاصمة ليحصوا انفاس الناس ومراقبة الداخل والمارق… زي قال المثل (الما بريدك بتصنت لي هويدك).
تشموها قدحة ياكيزان الشيطان
والله يا اسناذ حسن الا يشموها قدحة كما يقول المثل قال تحويل قال هو بنك السودان والا بنك النسوان ماذا قدمت لنا الحكومة من مميزات حتي نحول ليها حتي الاراضي يدوك قطعة في الزام والا الثورة 127 وهم ياخدو المنشية والطائف والرياض قومو لفو لفاكم قطر
استاذ حسين ماتخاف زول بيدقس ليهم تاني ماف
المغتربين كلهم فاهمين الاعيب وحيل عصابة السفاح
وماسبب فشل الدباب الارهابي والسفير السابق الفاشل
حاج ماج سوار في كل دعواته للمغتربين للمساهمة في
مشاريع وهمية فاشله خاصه بهم بمسميات عجيبه الا دليلا دامغا ان
المغتربين فهموا كل اساليبهم.
كنا نتوقع بحثا اكثر علمية ورصانة طالما ان الموضوع متعلق بتحويلات المغتربين ورصيد البلاد من العملة الحره .
رغم حرص الاخوه المغتربين على الا يلدغوا من نفس الجحر مرتين فان ذلك يتم اﻵن بطريق غير مباشر . هناك اتفاق غير معلن بين حكومة الكيزان واحدى الدول التى يعمل بها اطباء سودانيون ان تخصم شهريا من راتب كل طبيب ما بين الف الى الف ونصف دولار لصالح حكومة السودان . وتحول هذه الاموال عبر قنوات يعلمها سماسرة النظام لصالح الحكومه .
وهذا ما يفسر سبب هجرتهم دون توقف لتلك الدولة الغنيه .
خاتمة
ننصح كل المغتربين والمستثمرين الأجانب، ألاَّ يشتروا أىَّ أرض من حكومة الإنقاذ الفاقدة للشرعية والفاقدة للأهلية (ومن يبيع وطنه، إلاَّ الزَّنيم الرخيص التافه)؛ فشعب السودان لن يردَّ لكم فِلْسَاً واحداً بعد زوال هذا النظام المتسخ المتهافت. ويجب ألاَّ تدعموا هذا النظام بأىِّ أموال، لأنَّها ببساطة سوف تُسرق وتذهب حيث ذهبت أموال البترول والذهب خارج الدورة الإقتصادية للبلد (إى إلى مطامير البشير للعملات الصعبة)، ولن يستفيد منها شعب السودان، وسوف تتحول إلى مجرَّد ديون تكسرون بها ظهرنا؛ فارحمونا يرحمكم الله.
بل نطالبكم جميعاً، خاصةً الصين وماليزيا، أن ترصدوا معنا أين تذهب أموال الأخوانويين خارج السودان، لكى ندفع منها ديون السودان الخارجية وأثمان ما باعوه لكم من أرض؛ فبيع الأرض عار عند أهل السودان سيموتون دونه لو تعلمون.
هل يا تري هذا دينهم الذي يحثهم علي التواطؤ والخسة للوصول بهم الي هذا الدرك كيف سمحت لهم ضمائرهم البائسة ببيع وطنهم ومن اجل حفنة من الدولارات ، اي دين هذا الذي يتحدثون عنه وحقيقة من اين اتي هؤلاء؟؟؟؟ كما ذكر الدكتور الطيب صالح طيب الله ثراه ، اليس فيهم من يخاف الله ويسألهم بالحيد عن هذه الممارسات التي ستطمس بهم يوما ما.
يا من بعتم البلد بارخص الاثمان لتشبعوا بطونكم ورغباتكم باموال الشعب والله ستنالون جزائكم وقريبا جدا.
لقد تصفحت المقال احد الاجانب ويدعي جي ميلارد بور واصابني الذهول فلقد جاء بسيناريو كنا نعلم جزءا منه اما ما ذكره فهو باختصار بيع لمعظم المواقع الاستراتيجيةوالحيوية في السودان وليس ايجارا لفترة معينة …. حسبي الله ونعم الوكيل اللهم يارب السموات والارض وخالق كل شئ اجرنا من هؤلاء الخونه وابعث فيهم جنودك واطمسهم واجعل الدائرة عليهم كما فعلت بقارون وجنوده انك علي كل شئ قدير، يا مغيث اغثنا يا مغيث اغثنا.
بلاهي أقرأوا هذاالمقال : http://acdemocracy.org/the-sudan-for-sale/
نعم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين مثال بسيط جدا اخوتي الاعزاء فلو فرضنا جدلا أن متوسط تحويل المغترب بالمملكة العربية هو 600ريال شهريا ( أي 160دولار في الشهر بحساب الدولار 3.75 للريال ) اذن في العام تحويله بالدولار 160*12 يساوي 1920 دولار سنويا وهذا المتوسط فقط لكل الفئات بمختلف المهن والوظائف .. افرض أن بالمملكة كحد ادني فقط (1500000)مغترب مليون وخمسمائة الف مغترب سوداني يكون حاصل تحويلهم في العام فقط 1920*1500000 يساوي 28000000 اثنين مليار وثمانمائة الف دولار في العام هذا من المملكة العربية فقط دون غيرها من دول الخليج قطر الامارات الكويت البحرين السطنة . اوربا امريكا كندا استراليا وبقية دول العالم والتي قل ان تخلو من السودانيين
خارج النص
احبتي نزلو الكتاب دا
كتاب بيت العنكبوت ل فتحي الضو حق لكل سوداني الكتاب موجود في 4shared.com
ماعليك الا ان تكتب بيت العنكبوت – فتحي الضو
Now you have become so wise people, and the detailed facts normally solve the problems of not knowing what is happening here and there. Mabrook Leikum Yas Sudaneen. Bardu Antum Ahlie. leave out suspect and read from your ways of poor living conditions now a day. Congratulation Hussein Ahmed Hussein.
يا حسين السوق الموازى نفسها مسيطر عليها زبانية المؤتمر الوطنى وقد إعترف قطبى المهدى في المحكمة بخصوص سرقة أموال وعملات نقدية من منزله بأنه بمتلك شركة صرافة وبعدين إذا حاولت اليوم الحصول على تصديق لفتح مكتب صرافة فسيطول ليلك ولن تحصل عليها لأنها مقفولة لمناسيب الإنقاذ يتداولون أسعار العملات حسب أهواءهم بتوظيف تسريبات من داخل وزارة المالية وبنك السودان عن الأوضاع الحقيقية والتشريعات الخاصة بصرف العملة في السوق.
لو بقي ليكم دوي ما تلقو شي مننا يا مرافعين.
اصلا لو تركت اموال البترول والذهب بدون سرقة واختلاس وتحلل لاصبح السودان جنة الله علي الارض ولكن كيف يصبح جنة وهو يحكم من قبل لصوص يهربون المليارات الي ماليزيا ودول الخليج ويبنون بالمليارات العمائر الشاهقة والبيوت الفخمة وسعر الجنيه كلو يوم داقي الدلجة دي براها بتاكد كذبهم ونفاقهم
حقيقة..
الاخوان المسلمين ديل مجردين تماما من كل وازع هم قايلين ممكن نفاقهم ده ينجيهم لكن هيهات يوم الحساب ده من كبيركم عمر البشير سيمثل امام الله وسوف يسأل عن الفقراء والمقطعة ارزاقهم من الصالح العام والمعذبون في بيوت الاشباح وجهاز الامن وعن كل طعام في بطونهم علي حساب الجوعي والمكلومين والمرضي والمساكين…
انا استعجب في من لا يعلم هذا عن هذا الفكر الذى تعتنقونه هذه الجماعة. حادثة حصلت في المعتقل لاحد افراد حزب الامة وهو رجل كبير في العمر(ان كان حيا اطال الله في عمره وان اتته المنية اسال الله له الرحمة), عندما اشتد علية التعذيب قال لضابط الامن “انا قدر ابوك اتقى الله فيني” فرد عليه الضابط قائلاّ ” الله ده انا خاتى في الدرج ده لما ادوره بطله وان حسه قافل جوه بالمفتاح ايه ريك” فرد الرجل ” حسبي الله ونعم الوكيل فيك وكيت ربك خاتى في الدرج اعمل الانت عايزوه”.
ان الكثر من الشرفاء الذين دخلوا المعتقلات يعرفون حق المعرفة ان ربهم ليس ربنا الذى نعرفه من زمن الخلوة ودينهم ليس ديننا الذى قرأناه في المدارس, ام السودان كوطن فهم لا يؤمنون بالوطن الجغرافي. وهنا اقول اذ لم تستحى فافعل ما شئت.
انى اقول هذا لان النقد لا يجدى معهم انهم لا يعرفون الا الخوف, واكبر دليل على ذلك السبعينيات في جامعة الخرطوم التي يريدون بيعها لمحو ماضيهم الجبان.
لا لاوالله قروشي ديل مابفكهم ابد ابدا الحراميةديل المشكلةقروشنا ديل مابيتم تحويله من مكانه الي السودان بقوموبعملية التبديل بقروشهم ألفي الخرطوم عشان كده قريشاتي ديل اشلهم ورق.
لك التحية اخ حسين..مقال ممتاز..
أنا شخصيا اتلدغت من الجماعة ديل تلاتة مرات.. في النهاية أنا الغلطان..وشكرا..
السودان لبيع
بواسطة J. ميلارد بير
وقد لاحظت مؤخرا الحرب الاقتصادية مدونة أنه في أبريل 2012 صالح عبد الله كامل رئيس مجموعة دلة البركة قوية جدا ومملوكة للقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية ومستثمر مع ماض سيئ السمعة، وأعلن أن حكومة السودان قد وافقت على “إعطاء “المملكة العربية السعودية مليوني فدان من الأراضي في المنطقة الشرقية في منطقة” قريبة من بور سودان “. (الخرطوم، السودان التقارير الإخبارية، 9 أبريل 2012.)
الاستثمار كامل هو جزء من جهد متواصل لاستئجار أو شراء الأراضي السودانية، وهي ظاهرة استعراضها في صيف 2012 من قبل قوة عمل منظمة / معهد الزراعة الدولي للبيئة الأمم المتحدة للأغذية ووالتنمية / الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الثلاثية. تحت عنوان وكالة الأنباء الإفريقية أن الدراسة سلطت الضوء على الدول الافريقية الخمس الأكثر تضررا من الاستيلاء على الأرض “، (بانا، باريس، 31 أغسطس 2012). أسمته غانا وإثيوبيا ومدغشقر ومالي والسودان والأكثر تضررا، وأشار إلى أن ما يقرب من 2.5 مليون هكتار من الأراضي في البلدان الخمسة قد تم مؤخرا “باع” للمستثمرين الأجانب. وفيما يتعلق بالسودان، فقد استأجرت بالفعل على المدى الطويل “ما يقرب من 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية للدول العربية في الخليج ومصر وكوريا الجنوبية.”
وقللت بالفعل كمية من الأراضي الزراعية الزراعية السودانية (المحتملة والفعلية) التي تم شراؤها أو المستأجرة من قبل الأجانب. ويتم اعتماد المعاملات من قبل الدكتاتورية العسكرية الاسلامية من العمال البشير والمستثمرين الاسلامية السودانية التي لها تاريخ طويل من المشاركة في جماعة الإخوان مسلم.
الأخ حسين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، ان هذه الحكومة من المفترض ان تسقط لمقالك هذا والحقائق المروعة التي يقشعر لها البدن التي جاءت بين طياته . لكن المشكلة ليس كل الشعب السوداني يقرأ الراكوبة العظيمة . لذلك مثل هذه المقالات الرائعة أرى من المفترض ان توزع لكل الشعب السوداني في شكل منشورات مطبوعة او حتى عن طريق وسائط التواصل الاجتماعي .
اخي ان الله يمهل ولا يهمل وسنته جارية في الكون غصبا عن كل طاغية ، فمن كان يظن ان ملوك ملوك افريقيا يموت هذه الموتة البشعة ؟؟؟!!! بل من كان يظن ان الطاغية شارون مرتكب مجازر صبرا وشاتيلا يدخل في غيبوبة ويظل بين الموت والحياة لسنين عديدة ؟؟؟ !!! سبحان الله الم اقل لك ان الله يمهل ولا يهمل .
هؤلاء المواهيم يظنون ان قتل النفس التي حرم الله مفخرة وان سرقة المال العام نوع من الرجالة وان الكذب شطارة . الترابي كان يحث الناس على القتال والشهادة واخرتها قال عنهم انهم ماتوا فطايس !!!! فزي ما قال الاديب الراحل المقيم الطيب صالح من اين اتى هؤلاء ؟ بل من هؤلاء ؟ . فحقيقة هل هؤلاء من جلدتنا ؟ يفكرون كما نفكر ؟ يحسون كما نحس ؟ بل هل يشعرون بالام الاخرين ؟ هم يتعالجون في الخارج في ارقى المستشفيات باموال الشعب ، والشعب يمرض حتى الموت بدون علاج !!!!. سائق الحافلة يقوم من الصباح يا فتاح يا عليم حق الفطور ما عنده وأولاده رزق اليوم باليوم وحالته لا يعلم بها الا الله يلاقي ناس المرور يشيلوا كل عرق جبينه اللي أصلا غير مغطي منصرفاته ، رغم ان حافلته مرخصة ومؤمنة ، فلماذا رخصوها اذا كانت بها مخالفات ؟؟؟؟!!!!!، فهذا السائق ضرب ليه لستك ما عنده حق الرقعة .
اخي حسين الشعب لا يعلم ان أموال البترول والذهب هي ملك للشعب ، لذا فان مطلوب العدالة الدولية جعلها ملكا له وحده . هم اصبحوا يتزوجون مثنى وثلاث ورباع والشباب يعاني من العزوبية لان حق العرس ما عنده !!!!
توسعوا في الجامعات لينشروا الفساد ويخربوا التعليم العالي . دمروا المشاريع الزراعية . انتهوا من البنية التحتية . والاغرب من ذلك يقتلون القتيل ويتزوجون ارملته ، فبالله عليك هل هؤلاء بشر مثلنا ؟؟؟؟!!!!!!!!
اخي حسين اطمئن فان اكثر فئة تكره هذا النظام هي فئة المغتربين وذلك لانهم شافوا البشرية عايشة بره كيف وشافوا أهلهم في السودان عايشين كيف فلا توجد مقارنة بين السماء والأرض ، بين النور والظلام او بين الحقية والوهم .
هو الموضوع ده داير الشرح ده كلوا
الفقرة الاخيرة كلام جميل ومهم جداً!
(تعقب أموال الاخوانيين المهربة ألى الخارج لكى ندفع منها ديون السودان الخارجية وأثمان ما باعوه)
لماذا لا تدفع قوى المعارضة في الخارج في هذا الانجاه اي لتبنى الامم المتحدة بشكل رسمي مشروع قرار جديد ضد حكومة البشير بحصر ومتابعة الاموال المهربة الى خارج السودان بواسطة أعضاء المؤتمر الوطني أو شركاتهم الوهمية ؟؟
نحن نسمع بأن المؤتمر الوثني يملك ماليزيا وحدها استثمارات وأصول تقدر بقيمة 80 مليار دولار من الاموال المنهوبة
ولاشك أن الحكومة الامريكية واستخباراتها تملك المعلومات دقيقة حول حركة أموالهم وحساباتهم وتستطيع أن تدعم تطبيق مثل هذا القرار
ليزيد عليهم الحصار حصاراً ويشوفوا الخنق الخنق الجد جد
نحتاج خطوات عملية كهذة لاضعاف هذا النظام واسقاطه
لكل التحية استاذ حسين
إذا كان هذا التقرير صحيحا يا أستاذ حسين فلماذا لم نسمع أن الأحزاب المعارضة المختلفة من ثورية ونداء السودان وكواريك السودان وخلافها لم تقم بتحذير المستثمرين الأجانب ان أي أرض بيعت لهم سوف تنزع منهم عند تغيير النظام من دون أي تعويض وإن أي قروض تدفع للسلطة الحالية من طرف أي مؤسسة أو دولة الشعب السوداني لن يكون ملتزما بها ولن يدفع ولا فلسا واحدا ولا هم بس يجتمعوا في باريس ويرطبوا كم يوم ويأخدوا الصور الجماعية تتوسطهم الحبيبة مريم ثم يتفرقوا علي وعد بلقاء قادم في برلين؟؟؟؟؟؟؟؟
الليلة واى ! الموضوع والمقال دا يجب توثيقه . انا جاى . بطنى طمت والملاريا اشتعلت وطلعت فى الرأس . قلت ليكم انا عيان وماصدقتونى . اصلا الاطفال بتموت لانهم لا يقدرون التوضيح انهم مرضى وبماذا يشعرون وهكذا طفلى السودان .
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
أخي الفاضل حسين
واضح إنك شمرت عن ساعد الجد و بدأت تأخذ خطوات عملية! و هو المطلوب.
لا أتوقع أن يغيب عن معظم الدول التي تسثمر في السودان ، أن عائدات الإستثمار لا تدخل خزينة الدولة ، لكن لنكون واضحين!! إن هذا لا يهمهم لأنها ليست مسؤوليتهم ، طالما صاحب الحق (الشعب) غائب.
التنظيم الحاكم دائماً سابقنا بخطوة أو خطوتين ليمتلك زمام المبادرة و نحن نتعامل بردود الأفعال و نحن لن ننتصر ما لم تكون المبادرة بأيدينا ، لأنها أول عوامل النجاح في أي معركة (أدرس التاريخ).
عصابة الإنقاذ لديها باع طويل في السرقة و النهب فقد دربهم عرابهم على التخريب و التدمير و النهب منذ أول يوم من إنقلابهم المشؤوم (الصالح العام) و أعطاهم حصانة دينية (هي لله) ، و بدأ ذلك قبل البترول (السوق الحرة و بعض المؤسسات) ، و وضع أبو الجاز و على عثمان أسس هذا الفساد و إتطوروا و توسعوا ، و نحن (باقي الشعب) نلهث لتوفير وجبة بشق الأنفس ، و سيبك من باقي المعاناة و الخراب.
النصيحة التي قلتها لهذه الدول مقبولة منك ، لكنهم لن يعيروها إلتفاتاً ، لذا من الأجدى أن نضع مسودات قانونية مسنودة بالبحوث العلمية (بالتأكيد متوفرة لديكم) ، و مخاطبة تلك الدول و أجهزتها الشعبية المؤثرة.
و هذا قد يجدي بصورة أفضل مع الدول الغربية ، لكن الصين و ماليزيا حيقطعوا نفسنا ، لكن لا شئ مستحيل مع العقول السودانية.
السعودية من أكثر الدول التي لديها خبرة و دراية بفساد حكومتنا ، و ربما هذا قد أثر بعض الشئ على توسعهم في بلادنا ، لكنهم في نهاية الأمر لا بد أن ينظروا إلى مصلحتهم خاصةً و إنهم واضعين السودان في خطتهم الإستراتيجية (٢٠٣٠)!!
هنا وقف حمار الشيخ في العقبة!!
لكن دعني أسأل أسئلة عنقالة!!
ألا يمكن إلزام هذه الدول بأن تجبر الحكومة على القبول بأن تقوم الدول المستثمرة بتخصيص عائداتها مباشرة لصالح مناطق الإستثمار بحيث ينتفع بها أهالي المنطقة (خدمات ، تعليم ، بنية تحتية ..إلخ) ، و المشاريع الضخمة تخصص لمشاريع قومية (بحث علمي ، تصنيع ، مدخلات إنتاج .. إلخ).
معظم الدول لديها مشاريع أوفست Offsets ، تخصص فيها نسبة معينة لأي مشروع أو عقد يفوق عشرة مليون دولار ، لعمل مشروع تنموي للدولة.
و لتقليل فساد العصابة ، تلتزم تلك الدول ، أن تشرف على (حقوق الشعب) عبر مكاتب إستشارية محايدة لضمان عدم تدخل الحكومة.
البريطانيون ، عملوا إتفاقية الحكم الثنائي (بطرس ، كرومر ١٨٩٩) ، لأجل أن تدفع الخزينة المصرية تكاليف حملة فتح السودان (دفعتها حكومة السودان لاحقاً أكثر من خمسة مليون إسترليني) ، و عندما فكروا في مشروع الجزيرة ، قام (ونجت) حاكم عام السودان بأخذ قرض ثلاثة مليون إسترليني من بريطانيا (صدقه البرلمان) و زاده لاحقاً إلى 13,5 مليون (وثائق بريطانية/سودانية) ، و نجحت إستثماراته (لا خلاف على ذلك).
بدون الدخول في عواطف ، و بالوثائق و الحقائق العلمية المجردة:
كان إعادة إحتلال السودان مغامرة محفوفة بالمخاطر مالياً بالنسبة للبريطانيين و دفعوا تكاليفها من الخزينة المصرية ، و تحسباً للنجاح إشترطوا في الإتفاقية ألا تسري القوانيين المصرية في السودان ، و عندما تأكدوا من النجاح دفعوا تكاليف الحملة و إستثمروا في المشاريع السودانية بأموال الحكومة البريطانية ، و طبقوا العدالة في توزيع أرباح مشروع الجزيرة (مثبت من الوثائق و التاريخ).
مثبت بالوثائق أيضاً ، أن البريطانيين ، سجلوا الأراضي للأهالي السودانيين حتى يوقفوا النزاعات ، و لم يأخذ أي بريطاني متر واحد من الأرض!!
الحكومة البريطانية حالياً تعرف فساد الحكومة ، و تعلم إنها إذا لم تشتري أراضي ستقوم الحكومة ببيعها في كل الأحوال ، و هذه المشكلة.
مخاطبة الحكومات وحدها لن تجدي ، فلا بد من مخاطبة برلماناتها و أجهزتها التشريعية للضغط على حكوماتهم.
أمريكا رغم حصارها الذي أنهك الشعب و لم يؤثر على عصابة الحكومة ، إختلقت مسرحية فك الحظر الزراعي ، لأخذ حصتها من أراضي السودان و إستيراد الصمغ مباشرةً (إخراج الوسيط الأوربي) ، و نسمع عن مشاريع أمريكا و السودان و دول أخرى ، لكنها كلها غامضة و غير واضحة كمشروع الجزيرة في زمن البريطانيين ، مما يعني بالتأكيد بوجود فساد تشارك فيه أمريكا.
لا أريد أن أُتهم بإنني أؤيد الإستعمار ، لكني أتناول الحقائق و الفوائد العملية التي عادت للمواطن و الدولة من مشروع الجزيرة و نظام إدارته الشفاف و الواضح ، و التقسيم العادل للأرباح ، وفق ألية مراجعة و محاسبة معلنة للجميع ، و أي مشروع مهما كان ، لا يتم فيه التصريح بوضوح عن مراحله و تفاصيله ، فبالتأكيد سيكون فيه فساد 100% ، و لا نعفي من ذلك الدول المشاركة.
أوضاعنا شائكة و لا بد أن نترجم أفكارنا و مشاريعنا لخطوات عملية ، و دونك لتحركات خريجي جامعة الخرطوم ببريطانيا لتقديم مذكرة عن بيع الحكومة للجامعة ، و كذلك تحركات أهلنا النوبيين لمناهضة بناء السدود (مجلس اللوردات).
لكن مواضيعنا أصبحت أكبر و تحتاج لتحرك أكثر و مخاطبة المنظمات الدولية ، و كذلك وضع مسودة قوانيين لأسترداد أموالنا المنهوبة و محاولة تقنينها دولياً.
هذه إحدي الوسائل الإستباقية التي ستحعلنا على أعتاب أخذ المبادرة بأيدينا ، و تكتمل حلقاتها بوضع مشاريع (أظنها جاهزة) لما بعد الإنقاذ ، و تعلن للجمهور لأخذ الإقتراحات و إكسابها الشرعية و القوة على الأرض (بإجماع الشعب).
عندما قام إنقلاب الإنقاذ ، خدعوا الرأي العام و نكروا صلتهم بالجبهة و صدقهم الناس ، و تم تشريد و إعتقال كل المهنيين (مدنيين و عسكريين) ، الذين كانوا يعرفون خدعتهم ، و في ذلك الزمن دمروا سوق الخضار وسط الخرطوم القديم (علشان لو قامت مظاهرة ما تلقى كيس الخضار) و بعدها دمروا نصب الجندي المجهول ، و عندها تيقنت عصابة الإنقاذ أن الشعب مغيب تماماً.
الأسباب كثيرة لعدم وعي الرأي العام بالمخاطر المحدقة به و ذلك لأبتعاد الجميع عن الأحزاب و أجهزة الحكم و دفعنا الثمن غالياً.
و الشعب ملَّ من أستلاب ثوراته ، لكن إذا تبينت له ملامح خارطة طريق واضحة تكسبه حقوقه و ألية مراقبة (ضمان للحقوق الشعبية) و قنوات مشاركة جماهيرية فعالة (بناءة) ، فلن تطول أيام الإنقاذ إن شاء الله.
عندما إحتلت بريطانيا السودان ، كان عدد السكان قد نقص من 8 مليون إلى 5 مليون نسمة (الحروب و المجاعات) حسب الوثائق ، لذلك كان من أهداف الإدارة البريطانية زيادة السكان و تنميتهم لضمان نجاح مشاريعها الإستثمارية!!
أليس من المخجل أن يراهن المحتل الأجنبي على إرادة الإنسان السوداني ، و يسعى إلى بناء مؤسسات الدولة السودانية من الصفر ، إعتماداً على إرادة هذا الإنسان التي شاهدوها بأنفسهم في كرري و بقية المعارك ، و نحن كشعب و أمة لا نرى هذا في أنفسنا!!
نفس هذا الإنسان ، قاوم إنقلاب الإنقاذ في بداياته (إضرابات الأطباء و المهنيين) و إستمرت مجاهداته حتى يومنا هذا (إحتجاجات جامعة الخرطوم).
التضحيات التي قدمت لا يمكن حصرها و إزالة النظام لن تعجز هذا الشعب ، لكن وضوح الرؤية و الهدف تنير له الطريق إلى المستقبل.
لا يصدق :
(وهناك متنفذون فى النظام خاصة من رجال الأمن يذهبون يومياً إلى شركة طباعة العملة والكل يحجز كوتته من العملة السودانية ليشترى بها أىَّ دولار حائم فى السودان ), دابا الانقاذ سقطت فى نظري.
دابا الانقاذ سقطت فى نظري. وراء هذا قصة:
جماعة عزابة طاف عليهم لص بالليل . وفى الصباح لم يجدوا الا ملابسهم التى ناموا بها. وارادوا الخروج لفتح بلاغ فى الشرطة وهنا اكتشفوا ان اللص سرق اخذيتهم. وهنا صاح احدهم(دابو الحرامي سقط فى نظري.)
أطمنك كل الكتلة النقدية خارج السودان سواء كانت علي شاكلة اصول ثابتة أو ودائع بنكية مرصودة ومعروفة تماما وسوف يتخذ الاجراء وتصفية الحسابات في الوقت المناسب وسيتم تجميدها بموجب القانون الدولي صبرا ياشعبنا…
الأحباب الكرام الذين لم أستطع الرد على مداخلاتهم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لم أكن لأتجاهلكم البتة، ولكن ما دعانى لذلك هو إتفاقكم معى فى الرأى، لذلك، وللإنشغال الشديد مع تواتر الأحداث، آثرت أن أرد على المخالفين لى فى الرأى فقط.
ولكم العتبى حتى مبلغ الرضا.
ياحليل زمن المدخرات
نحن يادوب فى داب الفول والتميس من يوم جماعتكم الكيزان ديل تصالحوا مع السعوديو والبترول سعره فى النازل
الجماعة هنا قالوا البشير سايقنا 26 سنة فى الدقداق مروه مع تشاد مره مع ايران ودول الخليج على مرمى حجر منه ماقدر يعمل معاهم علاقة طيبة
يومه الطلع الزلط وعمل علاقات طيبة مع جيرانه فى دول الخليج لساتك السيارة الأربعة بنشرت واب زيد لا غزا لا شايف الغزو
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{26} تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
Kudos to this fabulous work, which we always needed to keep remind us of how sinful and devious those thugs are. Been optimistic that the writer will support his essay with actual figures and sure documents will more appropriate? Can understand the space and time issue in preventing him from doing so, but still he could do that by continue writing on this dilemma in ?series?, which sure ?AL-Rakoba? will not mind to publish I assume. Still we all are grateful to this work, and will be looking forward to read further on this issue?
ياحليل زمن المدخرات
نحن يادوب فى داب الفول والتميس من يوم جماعتكم الكيزان ديل تصالحوا مع السعوديو والبترول سعره فى النازل
الجماعة هنا قالوا البشير سايقنا 26 سنة فى الدقداق مروه مع تشاد مره مع ايران ودول الخليج على مرمى حجر منه ماقدر يعمل معاهم علاقة طيبة
يومه الطلع الزلط وعمل علاقات طيبة مع جيرانه فى دول الخليج لساتك السيارة الأربعة بنشرت واب زيد لا غزا لا شايف الغزو
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{26} تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
Kudos to this fabulous work, which we always needed to keep remind us of how sinful and devious those thugs are. Been optimistic that the writer will support his essay with actual figures and sure documents will more appropriate? Can understand the space and time issue in preventing him from doing so, but still he could do that by continue writing on this dilemma in ?series?, which sure ?AL-Rakoba? will not mind to publish I assume. Still we all are grateful to this work, and will be looking forward to read further on this issue?