تصريح صحفي من الفريق عبد العزيز ادم الحلو

الله اكبر الله اكبر

عنة الله علي المؤتمر الوطني ولعنة الله علي الحركه الشعبيه ـ ليس فيكم من يفكر في استقرار هذا البلد الذي اصبح لقمه سائغه سهلة التناول من غير اي معاناه ـ فبالله عليكم تذكروا شهداءنا منذ الثوره المهديه ومرورا بشهداء كرري الذين سطروا اروع انواع البساله والشجاعه التي اعترف بها العدو قبل الصديق ومرورا بعلي عبد اللطيف وصحبه وذلكم المغوار غيد الفضيل الماظ الذي استشهد وهو ممسكا بزناد مدفعه واليطل ود حبوبه ومرورا برجال الاستقلال الزعيم الازهري والامام عبد الرحمن والسيد علي الميرغني ومروا بالمحجوب الذي تحدث امام الزعيم عبد الناصر في مصر بان الحكومه المصريه اذا لم تسحب قواتها من حلايب فان الجيش السوداني سوف يحرر المدينه بقوة السلاح لا بالرضوخ والركوع كما يحدث ـ بلد تفشة فيها القبليه والاثنيه والعرقيه البغيضه ـ بعنة الله لمن ايقظ نار القبليه ـ

اذا فرضنا يا سوداني ان جنوب كردفان تحت سيطرة الجيش وامبيكي حيكون جابو شنو والذي نعلمه ان الرئيس الجنوب الافريقي السابق ثامبو امبيكي هو الوسيط الكوز لما تضيق السماء بناس الانقاذ ياتي ليسهل عليهم وبعدين ثامبو امبيكي الكيزان بيدوه فلوس وبينفذ الحركات الاجرامية بحق الشعوب في المنظقة واضيف اليك يا سوداني الجيش السوداني تذوق الويل في جنوب كردفان وهنالك المزيد في المعارك القادمة فيا سوداني عشان لا تعيش في عالم التضليل حاميات القري في جنوب كردفان كلها ساقطة وكادقلي تحت وابل من الزخيرة والجيش الشعبي داخل مدينة كادقلي ويا سوداني عشان تعرف اثر ناس الحكومة رسلوا امبيكي عشان يعملوا هدنة للحرب واعطاء القائد الحلو منطقة جنوب كردفان باي اتفاقيات مع رجوع قوات الحركة الى حدود 56 هذا ما رفضه قوات الحركة وبعيدن ياسوداني لنا راي في الخرطوم وليس كادقلي والدلنج

كذاب و كضاب، قال كادقلي؟
انت لابد في جبال كاودا زي الفيران

الله ينصرك يا عبدالعزيز على هؤلاء الخونة الكذابين والذين باعوا الوطن وافسدوا الاخلاق هؤلاء الكيزان الوساخانين والله هؤلاء الكيزان النجوس لا يصلحون حتى ان تقطع بهم الجمار هؤلاء يزيدوك نجاسة وتلوثا لعنة الله عليهم الدجالين المنافقين قسموا الوطن لقسمين وبتروا شماله فى حلايب وتركوا الاف العكتارات الزراعية من الاراضى السودانية للحبش والارتريين غرتهم السلطة والمال ففسدوا وافسدوا اخلاق الشعب السودانى والله الواحد اصبح لا يثق حتى فى اقرب الاقربين اليه . ضيعت الوطن يا ابوجاعورة يا سفاح ياقاتل كيف تنام بالله بالليل وانت غارق فى دماء الناس الابرياء ؟ سوف يكونى مصيرك مصير صدام والحبل جاى على فقهتك الماكنة دى شد حيلك . الله ينتقم منك يا سفاح

أخي الحلو والله إن كانت هناك آخر قطرة في دمي لأعطيتها لك ولإخوتي في جنوب كردفان ودارفور ….. فأرجو ألا تفوت هذه فرصة لإزاحة هذا النظام الغاشم المتسلط الذي يعرف بالمؤتمر الوطني… وإلي الأمام منصور بإذن الله….

أعيد عليكم وصية جدي :حدثنا جدي عن حكيم الزمان (ورعان بن عبد المتين) أنه قال : لعلي لن يمتد بي العمر لأشهد العصر الملعون . سألناه : و ما هو العصر الملعون ؟ أجاب : عصر بني كوز . سألناه : و من هم بني كوز ؟ أجاب : جماعة يملأون الدنيا جوراً و ظلماً . قلنا صفهم لنا يا عبد المتين . قال : تجدهم نهاراً يحدثون عن الزهد و الورع حتى تسيل دموعهم على لحاهم خاصة أمام كاميرات التلفزيون و أهم شعاراتهم هي الحفاظ على الشرع و أنها (لله لا للسلطة و لا للجاه) . قلنا : ثم ماذا ؟ . قال : و لكنهم ما أن يتوارون عنكم حتى يهرولون نحو (اللغف) و (اللبع) و النهب ، يصرفون أكثر من 70% من الميزانية على مرتباتهم ، خذ مثلا بتاع سوق الأوراق المالية : مليااار … نعم مليار جنيه ، الجنيه ينط الجنيه (كلما يحسب مليون يصرخ منفعلا : هي لله ، هي لله)، بتاع الرائد 300 مليون (شعاره يا خيبتي لكنه أيضا يهتف : ما لدينا قد عملنا )، وكيل وزارة التربية و التعليم حافزه فقط 165 مليون (قال : هي لله أما التلاميذ الذين يجلسون على الأرض فيزورهم و يعلمهم الهتاف : لا ولاء لغير الله)، و هلمجرا و هلم لبعا … و لكنهم يجيدون الكلام عن الجهاد و شرع الله و يثيرون احط الغرائز من عنصرية و قبلية و جهوية و … و .. . قلنا : يا لله ، صفهم لنا حتى نحذرهم . قال ورعان : يعتلون سنام السلطة و هم حفاة عراة برقاب مسلولة ثم بعد حين من اللبع و اللغف تمتد كروشهم أمامهم و تتضخم رقابهم و يتطاولون في البنيان و يستوردون أفخم العربات ثم يتخيرون الحسان فينكحون مثنى و ثلاث و رباع و حتى عشرمية ( بالتطليق ثم النكاح) . قلنا : زدنا وصفاً . قال : يحتكرون الوظائف حتى لا يجد أبناءكم ملجأ من العطالة و يحيلونكم للصالح العام لزوم التمكين حتى تجوعوا و يحتكرون السوق و الشركات و الجيش و البوليس و القضاء … فلا تجد من ينصفك منهم فهم يعملون بالحكمة القائلة : زيتنا في بيتنا أو بالحكمة الأخرى : وراك وراك ، محل تقبّل تلقانا هناك … قلنا : يا للهول يا شيخنا . قال : لعلكم لم تعرفوا ما هو الهول الأفظع بعد ؟ قلنا : و ما هو ؟ قال : سيقتلون مليونين من الأبرياء في الجنوب بدعوى الجهاد و سيقولون أن القرود و السحب تقتل الكفار معهم ، الكفار الذين ستفوح من جثثهم الروائح النتنة أما جثث المجاهدين فتفوح منها روائح المسك و العنبر مما سيكرّه أهل الجنوب حتى ينفصلون ، و سيقتلون ثلاثمائة ألف من أهل دارفور و لكنهم سيعترفون بعشرة ألف فقط ، و لأنهم لا يرتوون من الدماء سيلتفتون لجنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق ….. : كما أنهم أنهم يطلقون النار على أي مظاهرة سلمية ، سيفعلونها في أمري و كجبار و بورسودان و كل المظاهرات السلمية في الخرطوم و غيرها بل حتى على الأطفال في العيلفون في معسكرات المجندين . قلنا : يا مولانا و كيف نميزهم ؟ قال : بتزويرهم لأي انتخابات و كثيرون منهم لهم لحى كلحى تيوس عبد الجليل . قلنا و من هو عبد الجليل ؟ قال : من ماسحي جوخ بني كوز الذين تكاثرت تيوسهم و بالأمارة هو أحد حواري الفاطر ديمة . قلنا فماذا نفعل إن أدركنا ذلك الزمن الملعون ؟ قال : عليكم بالوعي و أن تتفلوا يساركم عقب كل صلاة و تقولوا (تفو) ، تفو ، تفو ثلاث مرات .

Commander ALHILU, go a head and never look back……no surrender …no retreat ….you fight for good causes ….you will be victorious…as matter of fact, you fight the devil himself

لازم يا الحلو تطلع دين الجماعة ديل مافى سلام مع الدجالين ودى وصيتى