نظام يفرخ المليشيات ثم يشكو من العقوبات!

فى حقيقة الأمر العقوبات الحالية المفروضة على النظام الذى أجرم فى حق وطنه وشعبه مخففة للغاية ولاتتناسب مع حجم الضرر الذى الحقه بالسودان وأهله وهى لا تؤثر فى قادة النظام وكوادره وأرزقيته ومأجوريه ومظبلاتيته ومن هم على شاكلة الوزير أحمد بلال، وأولئك (المتحولون) الجدد الذين استجابوا لحوار الداخل ? الإنبطاحى – من أجل نثريات الخيانة لشعبهم ولوطلنهم دعما للنظام المجرم القاتل وإطالة فى عمره وآخر جرائمه وكأنه قصد أن يحرجهم وأن يدفنهم أحياء، الجريمة البشعة التى ارتكبها فى الجنينة.
تلك العقوبات لا تؤثر فى أولئك كلهم وأنما تؤثر فى الشعب المسكين الغلبان، خاصة حينما يسافر الإنسان السودانى البسيظ للخارج من أجل العلاج أو العلم أو الرزق فى أى بقعة من بقاع العالم، للأسف يتحول الى سلعة و(يتاجر) به فى (شخصه) وهو معدم رغما عن ذلك ينظر الى جواز سفره فى ستحقار وإزدراء ومهانة ويعامل أسوأ معاملة ويصنف كارهابى حتى إذا لم يقل له صراحة ذلك، أما قادة النظام الإرهابى المتعاون مع الإرهاب فى العالم كله وبصوره المختلفة من عينة (نافع على نافع)، فإنهم يلقون كل إحترام وتقدير بل من هو مثل ذلك (الضار) تفبل به الإنظمة الأفريقية التى ترهق كاهل الإنسان السودانى، أمينا لأحزابها الأفريقية فى الإتحاد الأفريقى، لا أدرى هل ذلك خوف من تلك الإنظمة أم عدم معرفة بحقيقتها أم فساد أم تأمر على السودان وشعبه الذى قدم خيرا كثيرا للشعوب الأفريقية والعربية، بناءا وتعميرا من جهة ودعما وايواء لحركات التحرر من جهة أخرى، حتى اضحت تلك الدول فى زمن التيه والظلام تتفوق على السودان على كآفة الإصعدة.
لو كانت الدول العظمى جادة وتعمل من أجل إراحة الشعوب وايقاف تتدفق الهجرة المنهمر نحو بلدانها الذى يرهق كاهل دفاع الضرائب ويأتيهم من خلال ذلك التدفق البشرى بالطيب والخبيث، النافع والمضر، المسالم والإرهابى، الصادق و(المستهبل)، الثابت على مبادئه والقابل (للتلون)،
لفرضت عقوبات حقيقية وفاعلة وموجعة على نظام (تجار) الدين مقابل ما ارتكبه من جرائم عديدة فى حق البشريه كلها وفى حق شعبه خاصة، لأن النظام الإرهابى الذى يتاجر بالدين ويخدع به البسظاء والسذج والفاقد التعليمى والثقافى الى جانب مجروحى الذوات واصحاب العقد والأمراض النفسية، ليس من السهل إقتلاعه سلما أو حربا ويحتاج ذلك الإقتلاع دماءا تجرى كنهر النيل، ليس لأنه قوى وأنما لأنه مجرم ومنعدم الأخلاق ومخادع ومتاجر بالدين ومهتر وانبطاحى طالما الإنبطاح يحقق له غايته الأساسية وهى البقاء على الكرسى، انظر لطريقة التعامل المختلفة بين قضية (ابيي) و(حلائب) وفى تجارة الحدود بين الجنوب ومصر!
ويكفى مثالا لمثل هذا النوع من (الإنظمة) حينما تصل للسلظة ولماذا يصعب إقتلاعها وماذا تفعل ببلدها وشعبها حينما تقتلع نتيجة لفشلها، ذلك المثال هو نظام الأخوان المسلمين فى مصر، والذى لم يفرض هيمنته على بلده ولم يتمكن من شعبها لأنه لم يستمر لأكثر من عام واحد فقط بسبب وجود مؤسسات قوية وراسخة قاومت مشروعه وأيدلوجيته، بالرغم من ذلك كله وذهابه الى مزبلة التاريخ، لا زال بواقى (الأخوان) ومن تمكنوا من غرسهم داخل المؤسسات يرهقون شعبهم ويقتلونه بصورة عشوائية تفتقد للنخوة والرجولة وقيم الدين فى بلد معروفة قوة جيشه وكبر حجمه وولائه لوظنه وشعبه لا لحزب أو رئيس، والدليل على ذلك أنه انحاز مرتين وخلال عامين للشعب، ضد الرئيس الحاكم وهو جيش لا يتحرج من أن يتدخل الى جانب شعبه حينما يشعر حقيقة بما يهدد وطنه ووحدته أو أن يشعر بأن النظام يعمل على ابادة ذلك الشعب كما هدد (الإسلاميون) جميعهم الشباب المصرى ووعدوه بالقتل والسحق إذا نزلوا للشوارع فى 30 يونيو فكان ذلك سببا فى أن يقف الجيش فى وجههم لكى لا يبطشوا بشعبهم، رغم ذلك لا زالوا يرهقون مصر ويحرمونها من دخل السياحة، فكيف يتحقق التغيير عندنا بسهولة و(الجيش) مرتمى فى حضن النظام مهما بطش بالشعب ومهما اساء للجيش نفسه بتبنى (المليشيات) والصرف عليها ببذخ.
واهم من يتحدث عن ديمقراطية يعرفها (الإخوان المسلمين) أو عن التزامهم بالنهح (الديمقراطى) بعد وصولهم لكراسى السلطة والبدء فورا فى عملية (التمكين) وتأسيس أجسام ? مليشيات – موازية للجيش والشرطة إضافة للأمن (الخاص)، فالمنهج والمرجعية والفتاوى (ترفض) إستبدال حاكم بحاكم أو إسقاطه بل تكفر الحاكم والمحكوم، إذا أقدما على ذلك الفعل، اما الحديث عن (تبادل سلمى للسلطة) فذلك كلام (مثقفاتية) و(علمانيين) و(ملاحدة)، لذلك جاهل من ظن أن كل من وصل للسلطة عن طريق (الديمقراطية) وأصوات (الناخبين) ? لا يقتلع ? ولا تسقط شرعيته مهما فعل وأن يترك باقيا فى السلظة حتى لو هدد مستقبل الديمقراطية ولم يحترم مؤسساتها ويحترم حكم القانون أو عرض بلده وشعبه للخطر.
لو كان الأمر على ذلك الحال وبتلك السذاجة، لبقى الشعب الألمانى حتى اليوم معتصما فى إحدى ميادين (رابعة) الألمانية لإستعادة شرعية (هتلر)، الم يصل للسلطة عن ظريق (الديمقراطية) واصوات الناخبين؟
لقد تحدثت فى العديد من الندوات وكتبت كثيرا من قبل وبكل وضوح عن الطريقة الناجعة والسريعة النتائج التى تردع مثل هذا النظام الإجرامى، الذى يشكو من العقوبات وعند كل صباح يوم جديد يخرج دفعة مليشيات، ولا زال المتحاورون سدنة (النظام) و(المتحولون) الجدد ? رجالا ونساء من أجل وجبة (فظور) أو لتحقيق أى مأرب شخصي وبعضهم تكفيه نثريات كلاعبى كرة القدم لكى يواصلوا فى ذلك الحوار وبعض آخر ويا للأسف عاد ابنا مطيعا أو بنتا مطيعة للنظام، بعد أن خرجوا خلال فتراته المختلفة (لاجئين) يشكون من بطشه وابادته لأهلهم وذويهم وعنفه بهم وتعريض حياتهم للخطر بل ما هو اسوأ من ذلك كله أن بعضهم- صادقا أو كاذبا – شكا من عدم تمتعه بحريته (المثلية) رجلا كان أم أمراة، فأمريكا وكندا وهولندا لم يكونوا ناقصين علماء وخبراء حتى يكملوا ذلك النقص من السودان، حينما جاء ذلك اللاجئ الى ديارهم خاصة فى زمن التدهور التعليمى والتردى الثقافى، وقبل ظهور (اللوترى) لم يقم فى تلك الدول الا من قدم نفسه كلاجئ سياسى يعانى من القمع والإضطهاد ويخشى على حياته من خطرحقيقى ثم اقنع السلطات فى تلك الدول أنه فعلا يستحق اللجوء وفق الشروظ والضوابط المعروفة.
لذلك إستغرب ممن يقل يجب الا يقطع عيش هؤلاء الأرزقية (المتحولين) الذين حصلوا على إقاماتهم فى تلك الدول المحترمة على دم وأجساد (الشهداء) ضحايا النظام طيلة 26 سنة، ثم اصبحوا من طغمة (المتلونين) و(المتحولين)، بحجج ومبررات واهية، مثل ضعف المعارضة أو حديث عام وشامل عن اليسار (المستهبل)، وأنا لا أدعى شرفا أو انتماء لا أستحقه لهؤلاء أو أولئك، فاليسار السودانى والشيوعيين خاصة من اشرف مكونات المجتمع السودانى ولى من بينهم إعزاء وأصدقاء وأهل واقارب، من لا يعرف الراحل الدكتور/ عبد الرحمن عبد الحميد عثمان الذى كان اشهر وأرفع طبيب سودانى ربما فى الغرب كله حيث عمل لفترة تزيد عن الأربعين سنة فى كآفة الدول الإسكندنافية بعد أن ضائقه نظام (عبود) فى بداية الستينات وهو لا زال وقتها طالب فى (خورطقت) الثانوية ، لقد كان همه الأول منصب فى تحصيل (العلم) وفى مساعدة اهله ومعارفه وكل محتاج، دعما سخيا وتعليما وايجاد فرص لتعليم الكثيرين فى الخارج، لقد فارق الحياة وهو يحمل درجة الدكتوراة، ودفن بالدنمارك وهو لا يمتلك مترا مربعا واحدا لا فى دول الغرب ولا فى وظنه الأصلى السودان، حينما طلبت منه وزارة الصحة الدنماركية ذات مرة مرافقة (خالد حسن عباس) الذى كان وزيرا للصحة خلال فترة (نميرى)، أمتنع عن ذلك، فكيف يرافق من شارك فى قتل عبد الخالق محجوب وجوزيف قرنق والشفيع أحمد الشيخ ورباقى رفاقهم الأبرار، وكيف يستقبل خالد حسن عباس فى رحلته وبيته كان يستضيف شقيق عبد الخالق محجوب ومناضلة مثل الأستاذه/ فاطمة أحمد ابراهيم وأخرين من شرفاء السودان، أن الذين خانوا الشعب والوطن بعد أن تقدمت أعمارهم، عليهم أن يصمتوا وأن يخجلوا وأن يواروا سوءاتهم بورق التوت، فالمبررات (المخجوجة) يمكن أن تمر على السذج والبسظاء ومن على رأسه (بطحة) كما يقول المثل المصرى.
إن من يسئ لشرفاء اليسار والشيوعيين فى مقدمتهم ويستبدلهم بمودة تجار الدين (الخاسرة) عليه ان يعلم بأنه لا يساوى – غرزة فى نعل أصغر واحد منهم – وانا لست شيوعيا ولا استيطيع أن أكون وإنما سودانيا ديمقراطيا واشتراكيا أعتز بالإسلام المستنير .. وجاهل من يدعى أن السودان كان فى يوم من الأيام (يمينيا)، ذلك لا يعرف السودان ولم يعش بين اهله.
فالسودان الذى نعرفه طيلة عصوره كان – وسطيا وإشتراكيا -، ويكفى نموذجا ودليلا على ذلك وقبل وصول هذه العصابة المجرمة للحكم، صوانى البكاء وشاى الصباح ومساهمة الأهل والأصحاب والمعارف والجيران خلال الأفراح والأتراح.
كلمات وعبارات كلها زيف و(إستهبال) وإستغفال، ترمى هكذا فى صوت عال يكشف عن كثير مما يشخصه علماء الطب (النفسى)، ولو كان اؤلئك (المتحولون) شرفاء صادقين وطالما اصبح نظام (الخرظوم) ديمقراطيا ومسالما وعادلا ? يساوى بين الهامش والمركز – وشهدوا له بذلك، فعليهم الا ينتظروا من يقطع رزقهم وان يستفيدوا مما عرفوه من أخلاقيات اؤلئك الناس الذين اواهم بأن يعيدوا جوازات تلك الدول المحترمة الى اهلها وأن يرجعوا ويعيشوا وسظ الغبش الذين يحصدهم رصاص (المليشيات) وتلسعهم (الباعوضة) وسياط النظام المادية والمعنوية.
عندها سوف يدركون حقيقة النظام (المجرم) وكيف يتعامل مع مواطنيه الذين لا يحملون هويات (أجنبية) .. وعندها تسهل عليهم الإجابة على سؤال مهم ، هل سوف يجدون عنده قيمة وتقدير أو مجرد فرصة للتحاور، مثل الحوار الدائر الآن المعروفة سلفا مقراراته التى هى كلما يريده (النظام)، ومن لا يبصم فعليه أن يشرب من البحر لا يقولها له أحد كوادر المؤتمر الوطنى، فهو لا يستحق ذلك، فموجود (الأرزقى) الكبير، لا أدرى لماذا لا يريح (بوق) الإعلام نفسه ويعلن إنضمامه للمؤتمر الوطنى، هو لا يفعل ذلك لأنه يعلم هذا المنصب مخصص لأرزقى ولو انضم سوف يعامل مثل السودانى حامل الجواز الأمريكى والكندى إذا تخلى عنه!
إن الذى يؤمن بقضية ويدافع عنها لا يمتن على من دافع عنهم إذا كانوا يستحقون وهم (الغبش) والبسطاء من أهل السودان قبل غيرهم من نشطاء وسياسيين .. أن النضال إذا كان حقيقيا لا هدف أو مصلحة من خلفه، ليس له (عمر) إفتراضى ينتهى فيه، بل هو فعل مستمر اما أن تنتصر القضية أو يرحل المناضل من الدنيا ويسلم الرأية لغيره، فالسودان منتصر بأذن الله وسوف يرى شعبه الديمقراطية وحقوق الإنسان وما لا عين رأت أو خطر على قلب بشر، لا يهم متى يتحقق ذلك.
يومها سوف يندم (المتخاذلون) والمتحولون أحياء كانوا أم امواتا، وما هو اقبح من ذلك أنهم سوف يسئيوا لأولادهم وأحفادهم، فذاكرة التاريخ لن تنسى ولن تمحى ونحن فى عصر التوثيق والتسجيل وتكنولوجيا المعلومات.
والذى يخون قضيته اليوم لا يختلف عن السادن أو الخائن القديم، هذا إذا لم يكن اسوأ واضل سبيلا لأنه (خان) فى زمن (وجبة) الفظور و(حق) المواصلات، لا فى زمن نهب بترول (جنوب) السودان العزيز.
الشاهد فى الأمر أن هذا النظام ليس من حقه أن يطالب برفع العقوبات أو مجرد تخفيفها والذى من حقه ان يطالب بذلك هو الشعب السودانى العظيم وأن يستجاب لمطالبه، بزيادة الضغظ على النظام وتشديد العقوبات عليه بصورة أكبر وبخطوات عملية تبدأ بحظر سفر قادته وكوادره ، وتجميد ارصدتهم وتحويلها لصالح الشعب السودانى وفى مقدمتهم الضحايا وحرمان هذا النظام غير الشرعى من شراء السلاح ومن عمل كوادره الأرهابية داخل أى منظمة دولية والزامهم بحل المليشيات التى أصبحت 5 وهى شكل من أشكال الدواعش، لا بتدليلهم والتضييق على الشعب فى كل بقاع الدنيا، وبالصورة التى تجعل كوادرهم التى تعيش فى الغرب تتبنى فكر (الدواعش) ثم تفرح وتغنى طربا إذا قابل مسئول صغير فى دولة عظمى أحد كبارهم المنتفخة بطنه من مال الشعب الجائع.
آه يا وطن موجوع شديد
ومانى شايف لك وجيع
لا قدرنا نبكيك بالدموع
وحتى الدموع ابت تطيع
ضاعت معالمك يا وطن
وبى وراك نحنا بنضيع
ما بين (مشاتر) فى نضالو
وبين عميل مدسوس وضيع
باعوك بى أبخس ثمن
والإشتراك عايز يبيع
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
زعبلة القلة رجع تانى !
لا عداء شخصيّ معك ولكنّه ضد أسلوب وسلوك ما (كنت) تسير عليه
هدأ قلمك فتلاشت انفعالاتك وأثمر نهجك الجديد ثمرا حلو الطعم
صدقني لو سرت في كتاباتك (كما اليوم) ستجد الكثير من القرّاء والتقدير
نحن وأنت في معارك ضد دكتاتوريّة الكيزان لحماية الوطن والمواطن
وأنت في قلب هذا التوجّه الوطني فسخّر قلمك له ولنترك كرة القدم جانبا
وفّقك الله وإيّانا وسامحنا على هفواتنا ، ودعم شعبنا بإرادته ليردّ حقوقه
كلام جميل ولكن يا اخي ليه بتدخل حكاية هويات اجنبية دايما،،،،
من المعروف جميع دول العالم لها مواطنين في شتي بقاع الارض ويحملون هويات ما يقيمون علي ارضه وهناك قانون معترف به دوليا وهو ازدواج الجنسية يسمح بديمقراطية التجنس والاحتفاظ بالجنسية الأصل ،، فلماذا انت لا تعترف بهذا؟؟
انت من جرب التجوال والهجرة وأظنك سترفض ان وجدت هوية اخري اجنبية ولكن سوء الحظ لم يوفقك،،، فقط
فلا تنغم علي من ظروفه أجبرته للحصول علي هوية اجنبية وهذا ليس بعيب يا اخي،،،،
والقصة انه لو كان لديك هوية اجنبية لما قلت ذلك،،،،فليس كل من يحمل هوية اجنبية كما تعتقد فأغلبهم بل معظمهم شرفاء
فَلَو تبطل تقحم الأشياء في كتاباتك ستكون في غاية الروعة
الاخ تاج السر الحسن أقدر كثيرا اخلاصك للوطن وانحيازك للشعب السوداني ولكن راي ان الوضع اكثر تعقيدا ، لاول مرة نري ان القوات المسلحة التي دائما ماتكون هي حامي الشعب والملاذ الاخير له مرتمية في احضان فصيل واحد من مجموع مكونات الشعب السوداني هذا فضلا عن ان رئيس الجمهوريه نفسه لا يحق له الانتماء لجهه او فصيل او اي مكون علي حساب البقية الباقية حتي لو كانت اقلية ولكن ما العمل في ظل الاوضاع المتردية والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم وتتحملها البقية الباقية من الشعب السوداني ، المشكلة في السودان هي الصراع التاريخي الازلي الابدي الذي لاتلوح له نهاية بين من يدعون اليسار ومن يدعون اليمين ووقع السودانيون البسطاء بين المطرقة والسندان ، المشكلة هي الفقر والجهل والمرض ولا احد يتكلم عن حلول لها فقط الصراع شخصي اناني كل طرف يعتقد انه الاحق متجاهلين معاناة الشعب السوداني.
“مثل ذلك (الضار) تفبل به الإنظمة الأفريقية التى ترهق كاهل الإنسان السودانى، أمينا لأحزابها الأفريقية فى الإتحاد الأفريقى، لا أدرى هل ذلك خوف من تلك الإنظمة أم عدم معرفة بحقيقتها أم فساد أم تأمر على السودان وشعبه الذى قدم خيرا كثيرا للشعوب الأفريقية والعربية”
الانظمة الأفريقية و العربية ينطبق عليها المثل:
“الطيور على أشكالها تقع”!
ثم يا أستاذ هناك فشل مزمن للقوى المعارضة في فضح هذا النظام بل هناك متواطئون كثر!!! عصاقايمة و عصا نايمة!!!
كم فرصة ضيعتها المعارضة لاسقاط الكيزان؟؟؟؟!!!!