العمالة الأجنبية تعمق معاناة السودانيين مع البطالة

بلغت البطالة بالسودان مستويات وصفها مراقبون بالخطيرة، بات معها قطاع واسع من الشباب حبيس المنازل في انتظار فرصة للهجرة إلى الخارج بحثا عن العمل، بعدما يئس من الحصول عليه بالداخل إثر تمدد العمالة الأجنبية بالسوق المحلية.
عماد عبد الهادي-الخرطوم
ليس سهلا الحصول على فرصة عمل حقيقية بـالسودان في ظل تباطؤ اقتصادي وتدهور ملازم لقطاع الأعمال وتزايد العمالة الأجنبية رخيصة الثمن ومنافستها للعمالة المحلية حتى في الأعمال الهامشية.
ويدعم ما يعتبر مشكلة أمام الشباب إعلان الحكومة ممثلة في وزارة العمل عن ارتفاع نسبة البطالة فى البلاد إلى نحو 19.5% في الوقت الحالي مقابل أقل من 12% في فترت سابقة.
وزارة العمل السودانية كشفت أيضا عن هجرة (481336) سودانيا إلى دول الخليج وليبيا خلال الفترة من 2008 إلى 2015، في وقت بلغ عدد من هاجروا بحثا عن العمل بالخارج 92397 شخصا خلال العشرة شهور الماضية.
يأس
وأكد وزير الدولة بوزارة العمل خالد حسن -فى تقرير تلاه أمام البرلمان الأربعاء الماضي- أن نسبة البطالة بين الشباب بلغت 33.8% بينما قدر بطالة الخرجين بـ48%.
ولفت إلى أن البطالة وسط الشابات بلغت هي الأخرى نحو 44.8%، بينما وصلت نسبة البطالة بين حملة الشهادات الجامعية إلى 25%.
التوم يدعو الحكومة لاتباع سياسات تدعم تشغيل الشباب (الجزيرة)
وكحال شاكر إبراهيم الذي تخرج في علوم الإدارة قبل أكثر من خمس سنوات معتقدا أنها الحلقة الأهم في كل مجال وقطاع، اصطدم بواقع لم يتخيله ليظل حبيس منزله كل الخمس سنوات دون وظيفة.
ويقول إبراهيم للجزيرة نت إنه يقضي سحابة نهاره في “احتساء الشاي والقهوة” والاتصال بالأصدقاء والمعارف الساعين لمساعدته للخروج من دائرة البطالة إلى رحاب العمل والإنتاج.
ويتحدث عن شعور جميع العاطلين عن العمل في كل صباح باليأس “لأن الأيام والشهور بل والسنين تمضي بلا جديد”.
وحتى المهن الهامشية وفق إبراهيم أصبحت غير متاحة، ويقول إنها “ليست سهلة في ظل الأعداد الكبيرة من الشباب الباحثين عن عمل” معتبرا أن الحل يكمن في الهجرة إلى الخارج بأي طريقة وأي وسيلة.
ووفق إحصاءات رسمية صادرة عن وزارة العمل فإن إبراهيم واحد من نحو خمسة ملايين شاب يعانون البطالة.
ووفق تقرير منظمة العمل الدولية الأخير، فإن السودان يقع ضمن أسوأ المراتب في العالم من حيث معدلات البطالة بعدما وصلت هذه النسبة إلى 19.5% من أصل قوة عمل تقدر بنحو11 مليون شخص.
انتقادات
ودفع تقرير وزارة العمل نوابا بالبرلمان لانتقاد السياسات المتبعة إزاء البطالة، مطالبين بإستراتيجية جديدة لوضع حد للمشكلة.
ودعا النائب البرلماني بابكر محمد التوم الجهات المعنية بالحكومة إلى اتباع سياسات تدعم تشغيل الشباب وتلزم المستثمرين بالاستعانة بعمالة سودانية في مشروعاتهم أسوة بما يحدث في كثير من الدول.
المهل قدر العمالة الأجنبية في السودان بثلاثة ملايين شخص (الجزيرة)
وأشار التوم -في حديث للجزيرة نت- إلى أن البطالة غاية في الخطورة، معتبرا أن العمالة الأجنبية ساهمت بزيادة حجم المشكلة.
بينما يرى أستاذ الاقتصاد بجامعة السودان عبد العظيم المهل أن السياسات الحكومية لن تعالج مشكلة البطالة، مشيرا إلى العمالة الأجنبية في البلاد التي قدرها بنحو ثلاثة ملايين.
ويعتقد المهل -في حديثه للجزيرة نت- أن معظم المشاريع المنفذة عبر التمويل الأصغر ومشاريع تشغيل الخريجين تعاني من تعثر وعقبات بسبب سوء إدارتها.
المصدر : الجزيرة
المملكة العربية السعودية بدات اجراءات التوطين….سعودة الوظائف…يعني بعد شوية ستكون هنالك هجرة عكسية قسرية لكافة الاجانب….كل المهن….طبية–ادارية—اجتماعية…علشان كدا يا شباب ما تدقسوا؟؟؟العندو رقشة او امجاد او حتي حمار لا مؤاخذة ما يفرط ويبيع ويقول امشي السعودية…انتهت القصة…كان زمان…الزموا الجابرة…حاليا آآآآلاف العطالة بالسعودية…الجمعيات حدث ولا حرج…لو اتيقنوا وزرعوا في بلادهم كان احسن…كتيرين ظروفهم سيئة للغاية…كتيرين لم يصرفوا رواتبهم من شهور…سمعتوا بقصة شركة بن لادن سرحوا آآآآآآلاف الموظفين والعمال…..علشان كدا ركوب الراس ما بينفع………….والله الموفق
لابد من تسيير قوافل من وزارة العمل والشرطه للتفتيش على علىالمصانع والمطاعم والمتاجر لمراجغة كشوف العاملين بهذه الوحدات ومطابقتها بالواقع والقبض علىكل اجنبي ليس لديه تصريح عمل وترحيله ومخالفة رب العمل مخالفة كبيرة والانذاربالاغلاق في حال التكرار الزيت لو ما كفىالبيت يحرم على الجامع ولكن المهم ان من يقومون بهذاالعمل يكونوا نضاف هل ممكن؟
لا توجد حلول اطلاقا ولا تنخدعوا بمثل هذه الأحاديث لان الحكومة لو كان هناك فرص عمل لما اتجهت نحو البيع وسرقة اراضي الوطن فاقد الشيء لا يعطيه
ماذا تتوقع لبلد حكومته لاتدري ولاتدري أنها لاتدري ؟؟؟
هسة يا محمد كلامك دا ياهو الحل ؟؟؟
اصحاب المصانع والمطاعم وغيره عارفهم ليه بيفضلوا الاجنبي علي السوداني ؟؟ لو ما عارف اقول ليك ….
علشان السوداني ما بتاع شغل ( كدا من الاخر ) وبتاع اعذار واتكالي وكسلان وكذاب ورافع نخرتو في الفلس الهو فيه.
باقول ليك الكلام عن تجربة لاني صاحب عمل واكتويت بنار تشغيل الشباب السوداينن للاسف الشديد ..
حينظ واحد هسة ويقول فيني الماقاله مالك في الخمر
لكن الحقيقة دايما مرة
في النهاية الله ينور طريق شبابنا ويغير من مفاهيمهم .. من ناحية تانية العصرة الحالصة هسة دي بالرغم من مساوئها الكثيرة لكن برضوا بتعلمهم حاجات كتيرة محتاجين يعرفوها ويتعايشوا معاها.
والسلام ختام
يجب اعادة النظر في قوانين مكتب العمل و خاصة ما يسمي بالخبراء الأجانب حيث اصبح التركي و السوري خبراء حلويات ( رحم الله الطيب سيد مكي ) و الاثيوبيات خبيرات تربية و واسع رحمته لامهاتنا .
قصة انه الاجانب ضاغطين على السودانيين في سوق العمل دي حاجه مفتعله لتشتيت الانتباه ,, اغلب الاجانب اللي شغالين يا
في مهن هامشيه مش وظائف حكوميه (دي تبع بندالتمكين) ولاموظفين قطاع خاص
او مستثمرين جايين بقروشهم وضراعهم
نحن للاسف بلد اقتصادنا تحت الصفر ومافي مشاريع حكوميه للتشغيل ولافي تمويل للمشاريع الصغيرة الخاصة وعندنا الف جامعه بتخرج ناس انصاف اميين في تخصصات اصلا غير مطلوبة في السوق اللي هو واقف اصلا
فطبيعي يكون وضعنا كده
المشكله مافي الاجانب ,, المشكله في الكيزان اخوان الشيطان
وانا واحد من الناس اتضررت من اغلب التعاملات مع الصنايعيه السودانيين للاسف من عدم احترام للمواعيد وسوء جودة في الشغل بس لسه املنا في ربنا كبير انه بلدنا تنصلح